جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفز الين الياباني في أوائل التعاملات الأسيوية يوم الخميس حيث أثار كسر مستويات فنية مهمة أوامر بيع ضخمة لوقف خسارة في الدولارين الامريكي والاسترالي وسط سيولة شحيحة جدا.
وإنهار الدولار الأمريكي إلى 105.25 ين في انخفاض بواقع 3.2% من مستوى الفتح 108.76. وبلغ في أحدث معاملات حوالي 107.30 ين.
وهوى الدولار الاسترالي إلى 72.26 ين بعد ان إستهل التعاملات عند حوالي 75.21. وبلغ في أحدث معاملات 73.94 ين.
خفضت أبل توقعاتها للإيرادات المالية في الربع الأول من عامها المالي بعد تباطؤ مفاجيء في الطلب من الصين وتحديثات أضعف من المتوقع لنماذج الأيفون.
وقال تيم كوك المدير التنفيذي في خطاب للمستثمرين يوم الاربعاء إن الشركة تتوقع حاليا إيرادات بنحو 84 مليار دولار في الربع السنوي المنتهي يوم 29 ديسمبر. وكان محللون يتوقعون 91.3 مليار دولار، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.
وهوت أسهم أبل 7% في تداولات ما بعد الإغلاق عقب هذا الإعلان. وفقدت أسهم الشركة 32% من مستوى قياسي مرتفع سجلته في أكتوبر وسط مخاوف متزايدة بشأن الأيفون—المنتج الأهم إلى حد بعيد لشركة أبل إذ يمثل أكثر من 60% من إيراداتها في 2018.
وكتب كوك "رغم أننا توقعنا بعض التحديات في أسواق ناشئة رئيسية، إلا أننا لم نتوقع هذا الحجم من التباطؤ الاقتصادي، خاصة في الصين".
قال كيفن ماكارثي زعيم الجمهوريين في مجلس النواب يوم الاربعاء إن الرئيس دونالد ترامب طالب قادة الكونجرس بالعودة إلى البيت الأبيض يوم الجمعة من أجل محادثات تهدف إلى إنهاء إغلاق جزئي للحكومة حول خلاف بشأن تمويل أمن الحدود.
وقال ماكارثي متحدثا بعد اجتماع قادة الكونجرس مع ترامب في البيت الأبيض إنه يعتقد أن الرئيس يريد إيجاد حل للأزمة التي تسببت في إغلاق أجزاء من الحكومة الأمريكية.
وقال ماكارثي "الرئيس طلب مننا العودة يوم الجمعة عقب سباقات على رئاسة المجالس" من أجل الدورة الجديدة للكونجرس.
وتابع "نعرف أننا نواجه تحديا على الحدود. نريد ان نحل تلك القضية. ونريد ان نضمن فتح هذه الحكومة. وأعتقد في النهاية، أن الرئيس، بالإستماع له، يريد حل تلك المشكلة أيضا".
أصر الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تحتاج نوعا ما من حاجز مادي بطول الحدود مع المكسيك، وذلك قبل ساعات قليلة فقط من اجتماع مع قادة الكونجرس يهدف إلى كسر جمود حول تمويل جدار على الحدود والذي يبقي أجزاء من الحكومة الاتحادية مغلقة منذ اثنى عشر يوما.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة تحتاج جدارا "لأمن دولتنا" وإن الطائرات بدون الطيار والإجراءات الإلكترونية ليست كافية. وأعطى أيضا إشارات متضاربة حول مدى إستعداده لإبرام إتفاق ينهي الإغلاق.
وأبلغ ترامب الصحفيين يوم الاربعاء في بداية اجتماع وزاري "قد يستغرق الأمر وقتا طويلا" قبل ان يُعاد فتح الأجزاء المغلقة من الحكومة.
وأشار ترامب في البداية إنه ربما يقبل أقل من ال 5.6 مليار دولار التي يطالب بها من أجل أمن الحدود. وقال عندما سئله صحفي ما إن كان سيبرم اتفاقا مقابل مبلغ أقل "أفضل أن لا أقول".
لكن لاحقا، قال الرئيس إنه يريد التمويل الكامل الذي يطالب به وإنه مستعد لترك الإغلاق يستمر.
ودعا الرئيس القادة الثمانية الكبار لمجلسي النواب والشيوخ من الحزبين إلى البيت الأبيض ظهر يوم الاربعاء (بالتوقيت الأمريكي) من أجل إفادة حول أمن الحدود. وتلك أول علامة على إنفراجة محتملة في المفاوضات منذ أن بدأ الإغلاق الجزئي يوم 22 ديسمبر.
ارتفع الذهب لأعلى مستوياته في ستة أشهر ونصف يوم الاربعاء حيث أدت بيانات ضعيفة للنشاط الصناعي في أوروبا وأسيا إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وألقت بثقلها على أسواق الأسهم مما يزيد جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1286.24 دولار للاوقية في الساعة 1548 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ 15 يونيو عند 1288.66 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1288.30 دولار.
وقال جيم وايكوك، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، "موجة البيع في أسواق الأسهم اليوم تثير بعض الطلب على الملاذات الآمنة".
وأضاف "أسعار الذهب بلغت أعلى مستوى في ستة أشهر والاتجاه العام هو صعود في المدى القريب الذي يدعو للرغبة في الشراء على أساس فني".
وارتفع الدولار مقابل اليورو والاسترليني يوم الاربعاء.
وإستهلت أسواق الأسهم العالمية العام الجديد على أداء سيء بفعل بيانات ضعيفة عبر أسيا ومنطقة اليورو والولايات المتحدة وهو ما عزز إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، مثل الين والسندات الأمريكية والمعدن.
ونما بالكاد نشاط قطاع التصنيع في منطقة اليورو في نهاية عام 2018 وسط تباطؤ واسع النطاق، بينما إنكمش أيضا نشاط المصانع في الصين لأول مرة في 19 شهرا خلال ديسمبر.
وتم تعديل قراءة مؤشر ماركت لمديري الشراء في الولايات المتحدة بالخفض في ديسمبر إلى 53.8 نقطة وتلك أدنى قراءة منذ سبتمبر 2017.
وقفز الذهب المسعر باليورو إلى 1134.08 يورو وهو أعلى مستوياته منذ منتصف يونيو من العام الماضي. وبالاسترليني، قفز الذهب إلى أعلى مستوياته منذ الحادي عشر من سبتمبر 2018 عند 1021.06 استرليني.
وربحت أسعار الذهب في المعاملات الفورية نحو 5% الشهر الماضي وهي أكبر زيادة منذ يناير 2017.
ويتوقع بعض المستثمرين ان يتجاوز المعدن النفيس الحاجز النفسي 1300 دولار في المدى القريب.
وتترقب الأسواق الأن أراء رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول توقعات الاقتصاد الأمريكي وتلميحات بشأن أسعار الفائدة في 2019 عندما يشارك في حلقة نقاش يوم الجمعة مع الرئيسين السابقين للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين وبن برنانكي.
وتوجد توقعات بأن دورة زيادات أسعار الفائدة المستمرة منذ ثلاث سنوات في الولايات المتحدة تصل إلى نهايتها، الذي سيكون مفيدا للمعدن الذي لا يدر عائدا.
ساءت أوضاع المصانع عبر بعض من الاقتصادات الأكثر إعتمادا على الصادرات في أسيا خلال ديسمبر متضررة من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي الصين، انخفض مؤشر مديري الشراء الذي تعده "كايشين ميديا" و"أي.اتش.اس ماركت" إلى 49.7 نقطة من 50.2 نقطة مسجلا أدنى قراءة منذ مايو 2017. وهذا يؤكد إتجاها عاما شوهد في البيانات الرسمية لمؤشر مديري الشراء الصادرة يوم الاثنين، التي أظهرت انخفاضا إلى 49.4 نقطة في ديسمبر، وهو أضعف مستوى منذ أوائل 2016. وتشير القراءة دون الخمسين نقطة إلى إنكماش.
وانخفضت الأسهم الأسيوية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية وقلص النفط مكاسبه.
وهبط مؤشر مديري الشراء بقطاع التصنيع في تايوان إلى 47.7 نقطة في ديسمبر من 48.4 نقطة في نوفمبر، في انخفاض من 56.6 نقطة قبل عام. وهذا يرجع جزئيا إلى إنحسار الطلب على الألات والسلع الإلكترونية، بجانب معدات الاتصالات، وسط تباطؤ الطلبيات على الهواتف الذكية الجديدة والحرب التجارية المحتدمة.
ونزل مؤشر مديري الشراء في ماليزيا إلى 46.8 نقطة من 48.2 نقطة مسجلا أدنى قراءة منذ بدء نشر البيانات. وكانت الطلبيات الجديدة عند أضعف مستوياتها منذ مايو. وظل مؤشر مديري الشراء في كوريا الجنوبية في منطقة إنكماش للشهر الثاني على التوالي على الرغم من ارتفاع القراءة الإجمالية. وشهد البلد الرائد في التصنيع—والذي يعد مؤشرا للتجارة العالمية—انخفاض صادراته في ديسمبر.
وظهرت علامات ضعف عبر بقية المنطقة أيضا. فانخفض مؤشر مديري الشراء في فيتنام إلى 53.8 نقطة، بينما تراجع مؤشر الفليبين إلى 53.2 نقطة. وفي سنغافورة المعتمدة على التصدير، تباطأ النمو الاقتصادي إلى معدل سنوي بلغ 1.6% في الربع الأخير من عام 2018، وفقا لبيانات صدرت يوم الاربعاء. وخالفت إندونسيا الاتجاه العام حيث ارتفع مؤشرها لمديري الشراء إلى 51.2 نقطة.
وتظهر تلك القراءات ان الحرب التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين تضر الطلب عبر مراكز التصنيع في أسيا. ورغم ان الرئيس دونالد ترامب أشار إن المفاوضات مع الصين تحقق تقدما، إلا ان خبراءاقتصاديين لازالوا حذرين من احتمال تعثر المحادثات قبل مهلة تنتهي يوم الأول من مارس.
وتضاهي الصورة في أسيا اتجاها ناشئا في الولايات المتحدة حيث هبطت خمسة مؤشرات يصدرها الاحتياطي الفيدرالي للتصنيع المحلي في ديسمبر، وتلك أول مرة تنخفض فيها المؤشرات في آن واحد منذ مايو 2016.
وقال شيا لي، كبير الاقتصاديين المختص بأسيا لدى بانكو بيلباو فيزكايا والمقيم في هونج كونج، إن تدهور البيانات قد يدفع ترامب وشي للتوصل إلى اتفاق حول التجارة.
وأضاف "في الصين، يواجهون تباطؤا وبحسب البيانات الأخيرة هذا التباطؤ أسوأ من المتوقع".
دعا الرئيس دونالد ترامب كبار قادة الكونجرس من الحزبين إلى البيت الأبيض من أجل إفادة حول أمن الحدود وأشار إنه يريد "إبرام اتفاق" لإنهاء الإغلاق الحكومي.
وتلك أول علامة على إنفراجة في المفاوضات لكسر الجمود الذي يتسبب في إغلاق أجزاء من الحكومة منذ أحد عشر يوما. وقال مساعد بالكونجرس إن الدعوة تم تقديمها إلى القادة الثمانية الكبار من الحزبين في مجلس النواب بحلته الجديدة ومجلس الشيوخ.
وقال ترامب في منشور على تويتر يوم الثلاثاء إنه يمد يديه نحو زعيمة مجلس النواب نانسي بيلوسي، التي من المقرر ان تصبح رئيسة المجلس في وقت لاحق من هذا الأسبوع عندما يتولى حزبها السيطرة على المجلس.
وقال الرئيس على تويتر "أمن الحدود والجدار والإغلاق ليس الشيء الذي تريد نانسي بيلوسي ان تبدأ فترتها به كرئيسة للمجلس! دعونا نبرم اتفاقا". وجاء هذا بعد تغريدات في وقت سابق من اليوم إتهم فيها الديمقراطيين بعدم الإكتراث بشأن "الحدود المفتوحة وكل الجرائم والمخدرات التي تجلبها الحدود المفتوحة".
حثت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المشرعين يوم الاثنين على تأييد إتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي واعدة بأن ذلك سيسمح للدولة "بتجاوز أزمة" ويدع الحكومة تركز على حل مشاكل داخلية مثل الإسكان ونقص المهارات.
وتوجهت ماي بتلك المناشدة في رسالة العام الجديد قبل نحو أسبوعين على تصويت حاسم في البرلمان حول خطتها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر حدوثه يوم 29 مارس.
وسيكون التصويت، الذي أجلته ماي في ديسمبر لتفادي هزيمة، لحظة فاصلة لخامس أكبر اقتصاد في العالم حيث سيقرر ما إن كانت بريطانيا ستتبع خطتها الرامية إلى تحقيق خروج مُرتب والإحتفاظ بعلاقات اقتصادية وثيقة نسبيا بالاتحاد الأوروبي أم ستواجه غموضا هائلا حول الخطوة القادمة للدولة.
ومن المقرر ان يجرى التصويت على إتفاق ماي للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الذي يبدأ يوم 14 يناير.
أرسل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس رسالة وداع للجيش يوم الاثنين قائلا فيها "وزارتنا أثبتت على الداوم أنها تعرف كيف تتجاوز أصعب الأوقات".
وكان ماتيس، الذي إستقال حول قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الامريكية من سوريا، يقرر البقاء حتى فبراير. لكن أمر ترامب الجنرال المتقاعد من سلاح مشاة البحرية بإخلاء مكتبه بحلول نهاية العام بعد ان نشر الأخير خطاب إستقالة أوضح فيه إنتقاده للسياسة الخارجية لترامب التي شعارها "أمريكا أولا" وإعتبرها تضر العلاقات مع الحلفاء وتُكسب الخصوم جراءة.
وفي رسالة وداع قصيرة، كرر ماتيس تلك الفكرة داعيا الجيش ان "يحتفظ بثقته في دولتنا ويصمد، بجانب حلفائنا، ضد أعدائنا".
ويعتزم ماتيس تسليم سلطته في مكالمة هاتفية تقليدية قبل وقت قصير من منتصف الليل لنائب وزير الدفاع باتريك شاناهان. وقال ترامب الاسبوع الماضي إن شاناهان المدير التنفيذي السابق لشركة بوينج، الذي عمل بشكل مقرب مع ماتيس، ربما يبقى كرئيس للبنتاجون "لوقت طويل".
سجل إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام أعلى مستوى على الإطلاق متجاوزا 11.5 مليون برميل يوميا في أكتوبر، بحسب بيانات حكومية صدرت يوم الاثنين.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير شهري إن إنتاج النفط الخام ارتفع 79 ألف برميل يوميا في أكتوبر إلى 11.537 مليون برميل يوميا.
وعدلت الإدارة قراءتها لإنتاج النفط في سبتمبر بالخفض 17 ألف برميل يوميا إلى 11.458 مليون برميل يوميا.
وتخطى إنتاج الولايات المتحدة من النفط مستواه الأعلى قياسيا في 1970 البالغ 10.04 مليون برميل يوميا، وحقق مستويات شهرية قياسية لخمسة أشهر على التوالي منذ يونيو.