جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ستة أيام يوم الثلاثاء مع تصفية المستثمرين مراهنات على صعود العملة وسط توقعات ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يبطي وتيرة زيادات أسعار الفائدة بعد اجتماع هذا الأسبوع.
وأدت موجة بيع تشهدها سوق الأسهم الأمريكية مؤخرا إلى تعزيز وجهة النظر القائلة ان زيادة متوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء قد تمثل نهاية دورة من التشديد النقدي مستمرة منذ ثلاث سنوات.
ويبدأ بعض المستثمرين التشكيك فيما إن كان صعود الدولار كأفضل عملة رئيسية أداء سيستمر في 2019.
وتدهورت ثقة المستثمرين مما أسفر عن أسوأ توقعات للاقتصاد العالمي في عشر سنوات، بحسب ما خلص إليه مسح أجراه بنك اوف أمريكا ميريل لينش.
وبما ان التوقعات بزيادة حذرة لأسعار الفائدة تكبح صعود الدولار، ارتفع اليورو يوم الثلاثاء نصف بالمئة متخطيا 1.14 دولار. وعوضت العملة الموحدة كافة خسائرها يوم الاثنين عندما تتضررت من بيانات ضعيفة لمنطقة اليورو.
ولكن تقييم البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي بتزايد المخاطر على الاقتصاد، بجانب إحتجاجات في فرنسا تؤثر سلبا على الشركات، يعني ان صعود اليورو بشكل حقيقي لن يكون قبل أشهر، وفقا لمحللين لدى جولدمان ساكس.
ونزل مؤشر الدولار 0.4% إلى 96.699 نقطة وهو أدنى مستوى في ستة أيام.
وستدقق الأسواق في اجتماع يستمر يومين للاحتياطي الفيدرالي، الذي يبدأ يوم الثلاثاء، للوقوف على نظرة البنك لمدى تماسك الاقتصاد الأمريكي وسط صراع تجاري بين الولايات المتحدة والصين واضطرابات في أسواق المال العالمية.
وحظى الدولار الأسبوع الماضي بأفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر ليصل إلى أعلى مستوى في 18 شهرا.
ويعتقد بعض المحللين ان قوة الدولار قد تعود إذا ظل الاحتياطي الفيدرالي واثقا نسبيا بشأن مسار تشديد السياسة النقدية العام القادم.
ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة بالأمس، انتقادا أخر للاحتياطي الفيدرالي قائلا ان مجرد تفكير البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة في ضوء مظاهر الغموض الاقتصادي والسياسي العالمي "أمر لا يصدق".
ولكن تجاهلت الأسواق التعليقات التي باتت مألوفة لترامب حول الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الاسترليني، الذي تعرضت لبيع مكثف في الأشهر القليلة الماضية بسبب عدم اليقين الذي يحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، 0.7% إلى 1.2706 دولار مدعوما بضعف الدولار والتأكيد ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستطلب موافقة البرلمان على اتفاقها للإنسحاب الذي يلقى انتقادا شديدا في منتصف يناير.
انخفضت حيازات الصين من السندات الأمريكية لأدنى مستوى في عام ونصف حيث تراجعت احتياطياتها من النقد الأجنبي وهبطت عملتها اليوان مقتربة من مستوى نفسي مهم.
وانخفضت حيازات الصين من السندات الأمريكية القصيرة والمتوسطة والطويلة الآجل للشهر الخامس على التوالي إلى 1.14 تريليون دولار في أكتوبر من 1.15 تريليون دولار في سبتمبر، بحسب بيانات لوزارة الخزانة الأمريكية صدرت يوم الاثنين. وهذا هو أدنى مستوى منذ مايو 2017.
وتبقى الصين أكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة، يليها اليابان، التي انخفضت حيازاتها 9.5 مليار دولار إلى 1.02 ترليون دولار.
وأثارت المخاوف المتزايدة حول الصراع التجاري للصين مع الولايات المتحدة مخاوف في الأسواق الصينية، الذي فرض المزيد من الضغوط على الأسهم والعملة. ونزلت عملة الصين إلى أضعف مستوياتها في عشر سنوات قرب المستوى الهام 7 مقابل الدولار في أواخر أكتوبر. ومنذ وقتها، صعدت أكثر من واحد بالمئة مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن الولايات المتحدة والصين يمكنهما تسوية خلافهما التجاري.
وفي أكتوبر، سجل احتياطي الصين من النقد الأجنبي أكبر انخفاض في نحو عامين متراجعا 1.1% إلى 3.05 تريليون دولار.
هوى مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 500 نقطة يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وسط علامات متزايدة على تباطؤ النمو الاقتصادي حول العالم.
وفتحت المؤشرات الرئيسية على انخفاض طفيف ثم بدأت تنزلق تدريجيا بحلول منتصف اليوم. وإختتمت كافة الأسهم الثلاثين المدرجة على مؤشر الداو وكافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور التعاملات على انخفاض.
وقادت التراجعات مؤشر ناسدك المجمع لتسجيل خسائر هذا العام، بينما دخل مؤشر راسيل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة في سوق هبوطية—وهو انخفاض بأكثر من 20% من أعلى مستوياته يوم 31 أغسطس. وأغلق النفط الخام الامريكي دون 50 دولار للبرميل لأول مرة في 14 شهرا.
وأدت التوترات التجارية ومخاوف حول تباطؤ النمو العالمي والتوترات الجيوسياسية إلى كبح شهية المخاطرة لدى المستثمرين في الأشهر الأخيرة.
وانخفض مؤشر الداو 508 نقطة أو 2.1% إلى 23593 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 2.1% بينما انخفض مؤشر ناسدك اللمجمع 2.3% منخفضا 2.2% هذا العام.
وسيختتم الاحتياطي الفيدرالي أخر اجتماعاته هذا العام يوم الاربعاء وبينما يتوقع المحللون على نطاق واسع رفع أسعار الفائدة، سيكون التركيز على توقعات الاحتياطي الفيدرالي للعام القادم. ويشكل ارتفاع أسعار الفائدة تحديا للشركات الصغيرة، بشكل خاص، لأنها عادة ما يكون لديها نسبة مرتفعة من الديون. وبينما ترتفع أسعار الفائدة الرئيسية ترتفع أيضا الفائدة على القروض المستحقة على الشركات الصغيرة.
وكتب الرئيس ترامب يوم الاثنين على تويتر إن تفكير أعضاء البنك المركزي في رفع تكاليف الإقتراض مجددا أمر لا يصدق، مواصلا حملته المعلنة ضد تشديد السياسة النقدية.
بحسب يو.بي.اس جروب، تتجاوب المصانع الصينية مع تهديد الحرب التجارية بتخفيض الأسعار وتسريح عاملين وتقليص الاستثمار.
وأشارت حوالي 86% من الشركات المتضررة من الرسوم الأمريكية إلى انخفاض في طلبيات التوريد، وفقا لمسح شمل 200 مديرا ماليا لشركات تصنيع صينية لديها نشاط تصدير كبير.
وتهدد الضغوط على هوامش ربح الشركات والتوظيف بتفاقم تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ويتنبأ يو.بي.اس بأن هدنة ال90 يوما المتفق عليها بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ مجرد ارتياح مؤقت، مشيرة ان احتمالية التوصل لاتفاق دائم قبل مارس أقل من 15%.
تراجعت ثقة شركات البناء الأمريكية في ديسمبر إلى أدنى مستوى منذ 2015 مخيبة كل التوقعات ومشيرة ان متاعب القطاع تتزايد وسط أسعار مرتفعة وتكاليف إقتراض أعلى.
وانخفض مؤشر ثقة سوق الإسكان، الذي تعده الرابطة الوطنية لشركات البناء بالتعاون مع بنك ويلز فارجو، إلى 56 نقطة من 60 نقطة في الشهر الأسبق وسط تراجعات واسعة النطاق عبر المبيعات والتوقعات، بحسب بيانات صدرت يوم الاثنين.
وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى إستقرار المؤشر عند 60 نقطة. وبعد انخفاض في نوفمبر بلغ ثماني نقاط، يصبح هذا أكبر انخفاض على مدى شهرين منذ أكتوبر 2001.
ويأتي الانخفاض في معنويات شركات البناء بعد تقرير في وقت سابق من اليوم أظهر تباطؤا حادا في نشاط المصانع بولاية نيويورك. فقد هوى مؤشر النشاط الصناعي في ولاية نيويورك إلى أدنى مستوى في 19 شهرا خلال ديسمبر مما يضاف للعلامات على ان النمو الاقتصادي الأمريكي تنحسر وتيرته ويعزز دوافع البنك المركزي لأن يكون أكثر حذرا بشأن زيادات أسعار الفائدة العام القادم.
تماسك الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار من أعلى مستوياته في نحو 18 شهرا الذي زاد من جاذبية المعدن بين حائزي العملات الأخرى مع ترقب المستثمرين اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحثا عن تلميحات بشأن تطورات أسعار الفائدة العام القادم.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1239.46 دولار للاوقية بحلول الساعة 1259 بتوقيت جرينتش. وارتفع العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1243.60 دولار للاوقية.
وقال محللون إن الأسواق تستوعب رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماع لجنته للسياسة النقدية يومي 18 و19 ديسمبر، بالتالي لتركيز سيكون على عدد مرات الزيادة التي ستعقب ذلك في 2019.
وارتفعت أسعار الذهب الأسبوع الماضي لأعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 1250.55 دولار، لكن تخلت عن مكاسبها مع صعود الدولار.
ولكن نزل الدولار 0.3% يوم الاثنين بعد تسجيله أعلى مستوى في نحو 18 شهرا في الجلة السابقة.
قالت لورا كوينسبرج المحررة السيادسية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن سيدعو لتصويت على سحب الثقة من رئيسة الوزراء تيريزا ماي إذا لم تعلن موعدا للتصويت على اتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي بعد وقت قصير.
وأكد مصدر بحزب العمال إن كوربن سيدعو لتصريت على سحب الثقة من رئيسة الوزراء إذا لم يعلن موعد للتصويت على إتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي.
بدأ خبراء العملة يتشككون ان بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي بحلول أواخر مارس الموعد الرسمي للمغادرة.
ويرى الخبراء إن السوق تركز على تمديد محتمل للمادة 50 والتوصل لاتفاق في النهاية أو استفتاء ثان، وليس سيناريو الخروج دون اتفاق الذي سيؤدي إلى إنهيار الاسترليني. ولكن هذا لا يترك مجالا يذكر لصعود الاسترليني في المدى القصير في ضوء حجم الغموض السياسي. وتعطي المادة 50 من معاهدة لشبونة للاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء توجيها حول كيفية بدء عملية مغادرة التكتل.
ولازالت مراهنات عقود الخيار في صالح بيع الاسترليني حيث تكثف الحكومة إستعداداتها حال خرجت بريطانيا من التكتل دون اتفاق في مارس.
وتعارض رئسة الوزراء تيريزا ماي إجراء استفتاء أخر وتقاوم دعوات بأن يجري البرلمان إقتراعات على خيارات مختلفة.
هاجم الرئيس دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي عشية اجتماع مهم للسياسة النقدية على "مجرد التفكير" في إجراء زيادة أخرى لأسعار الفائدة وأشار إن البنك المركزي ليس لديه مبرر للتحرك لأن التضخم منخفض والعملة الأمريكية قوية.
وقال ترامب في تغريدة يوم الاثنين "أمر غير قابل للتصديق أنه في ظل دولار قوي جدا وغياب فعلي للتضخم، والعالم الخارجي مشتعل حولنا، باريس تحترق والصين في تراجع، يفكر الاحتياطي الفيدرالي في زيادة جديدة لأسعار الفائدة".
وتبدأ لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي اجتماعا يستمر يومين في واشنطن يوم الثلاثاء، وتشير التداولات في العقود الاجلة للأموال الاتحادية إلى نسبة تزيد عن 70% لزيادة رابعة في أسعار الفائدة هذا العام.
وزادت تغريدات ترامب حول السياسة النقدية حيث تهوى الأسهم الأمريكية وسط علامات على إنحسار وتيرة نمو أكبر اقتصاد في العالم. وظهرت دلائل جديدة بعد دقائق فحسب من هجومه الأحدث حيث هبط مؤشر ولاية نيويورك الصناعي هذا الشهر إلى أدنى مستوياته في 19 شهرا.
وإتهم ترامب على مدى أشهر البنك المركزي بتقويض نمو الاقتصاد برفع أسعار الفائدة. ويجحم في الطبيعي الرؤساء الأمريكيون عن التعدي على إستقلالية الاحتياطي الفيدرالي.
في أروقة البرلمان البريطاني، يتم التفكير جديا في فكرة كانت قبل أربعة أشهر أمرا مستبعدا. هل إجراء استفتاء أخر سبيل للخروج من الجمود الحالي حول إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟
وأثار بعض الوزراء في أحاديثم الخاصة تلك الفكرة من تلقاء أنفسهم. وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، دعا قادة أحزب معارضة صغيرة الحكومة للتفكير في ذلك كحل طاريء يستحق التحضير له.
والأهم من ذلك، طرحت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الفكرة كنتيجة محتملة. وهي لازالت تقول إنها تعارض الفكرة وتراها تضعف الثقة في العملية السياسية—إلا مجرد الإشارة لها يعد تحولا بالنسبة لها.
وتلك ليست الفكرة الوحيدة غير واردة في السابق التي تحدثت عنها ماي هذا الأسبوع. ففي مواجهة تحد لزعامتها من أعضاء بحزب المحافظين مناهضين للاتحاد الأوروبي في البرلمان، حذرت ماي من أن عزلها سيعني تأجيل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وهذا ليس شيئا أقرت بأنه ممكن قبل شهر.
وحجة إجراء استفتاء ثان التي قدمها وزير بالحكومة بسيطة: إن كان ليس ممكنا تمرير أي شيء عبر البرلمان فالسؤال يجب ان يعود للناخبين.
وبينما مؤيدي إجراء استفتاء أخر كان أغلبهم يريد إلغاء نتيجة الاستفتاء السابق وبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، فإن هذا ليس السبب الذي من أجله الكثير من المؤيدين الجدد يصل إلى تلك الفكرة.
وقال وزير بالحكومة هذا الأسبوع إنه يريد أن يكون استفتاءا ثانيا مطروحا على الطاولة كي يعلم مؤيدو الانفصال في حزب المحافظين ان البديل لاتفاق ماي هو عدم الخروج على الإطلاق.
وممارسة ضغط على مؤيدي الانفصال هو أيضا السبب لوجود الكثير من الحديث عن تأجيل رحيل بريطانيا. فيتحدث في الوقت الحالي مؤيدون كثيرون للخروج من الاتحاد الأوروبي بشكل صريح عن ترك الوقت يمضي حتى مارس من أجل ان يحصلوا على الإنفصال التام الذي يريدونه. ويجعل تمديد عملية الإنسحاب تلك الاستراتجية غير مطروحة.
وفي الماضي، كان الإفتراض حول استفتاء أخر هو أن ذلك سيكون بمثابة كارثة لماي. لكن بالتدبير له بشكل صحيح، قد يخرجها من ورطتها. فإجراء تصويت على مرحلتين، فيه يُسئل الناخبين عما إن كانوا يريدون البقاء أم الخروج، ثم إن كانوا يفضلون اتفاق ماي أم الخروج دون اتفاق، قد يؤدي إلى فوز خطتها كحل توافقي بين النقيضين.