جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هبط الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد في 20 شهرا عند 1.25 دولار بعد ان ذكر رئيس قسم التحرير السياسي في شبكة سكاي للأنباء إن المشرعين البريطانيين جمعوا خطابات كافية لإجراء تصويت بسحب الثقة من رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ومقابل الدولار، نزل الاسترليني إلى 1.2501 دولار بانخفاض نحو واحد بالمئة من أعلى مستويات الجلسة. ومقابل اليورو، تراجع الاسترليني 0.1% إلى 90.55 بنسا.
وتعرض الاسترليني لضغوط هذا الأسبوع بعد ان ألغت ماي تصويتا برلمانيا على إتفاق إنسحابها من الاتحاد الأوروبي وتعهدت بالسعي نحو تنازلات أكثر من مسؤولي التكتل.
وأدى انخفاض الاسترليني إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن لتصعد العقود الاجلة للسندات البريطانية إلى أعلى مستويات الجلسة بينما انخفضت عوائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات.
وقلص مؤشر فتسي 100 مكاسبه وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 1.6%.
قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي لن يعيد فتح اتفاق تم التوصل إليه بشق الأنفس حول بنود خروج بريطانيا من التكتل مما يشير أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستواجه مهمة شاقة لتحسين الاتفاق بما يكفي لكسب تأييد حاسم له في الداخل.
وتزور ماي ثلاث عواصم أوروبية في يوم واحد، في محاولة لشق جبهة موحدة للاتحاد الأوروبي حول مفاوضات إنسحاب بريطانيا. واجتمعت مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته صباح الثلاثاء. وسافرت إلى برلين للاجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل وستجتمع مع يونكر ومسؤولين كبار أخرين بالاتحاد الأوروبي في بروكسل مساء الثلاثاء.
ومع غياب مجال للمناورة في الداخل، تقامر ماي على أنه مع إقتراب مهلة 29 مارس، سيقدم الاتحاد الأوروبي تنازلات لتفادي تطور خروج بريطانيا إلى أزمة وجودية للتكتل. وإعترف عدد من دول الاتحاد الأوروبي إنهم سيعانون ضررا اقتصاديا حقيقيا إذا خرجت بريطانيا دون اتفاق.
ويرغب أخرون على الإنتهاء من قضية خروج بريطانيا في أقرب وقت ممكن والتركيز على أزمات أخرى عديدة تواجه التكتل، من صراعات حول سياسة الهجرة وصولا إلى تحديات سياسية تواجه حكومات في باريس وروما وبرلين.
ولكن آمال البريطانيين بشق وحدة التكتل فشلت في أكثر من مرة في الماضي. وأعطت حكومات الاتحاد الأوروبي منذ بداية المفاوضات الأولوية للحفاظ على وحدة الاتحاد الأوروبي على الحد من الخسائر التي قد يتعرض لها الجانبان من خروج بريطانيا. والأن، في ظل إضطرابات سياسية في فرنسا وإيطاليا وألمانيا، يقول مسؤولون ودبلوماسيون أوروبيون إن الشركاء الأوروبيين لبريطانيا ليس لديهم مجالا سياسيا لتقديم تنازلات حقيقية.
وتأتي الجولة الأوروبية لماي، التي تحدث قبل قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي تبدأ ظهر الخميس، بعد ان أجلت ماي تصويتا برلمانيا هاما على اتفاق الإنسحاب، الذي كان مقررا في الأساس يوم الثلاثاء، بسبب معارضة واسعة النطاق في الداخل.
ومع مهلة نهائية موعدها مارس لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تصبح الأن جولة جديدة من المفاوضات المحمومة مطلوبة لتعديل الاتفاق وتقديمه مجددا للبرلمان البريطاني.
وتتركز معارضة المشرعين البريطانيين لإتفاق الإنسحاب على ضمان شبكة الأمان(الباكستوب) التي تضمن عدم ظهور حدود فاصلة بين جمهورية أيرلندا، البلد العضو بالاتحاد الأوروبي، وإقليم أيرلندا الشمالية الذي تحكمه بريطانيا بعد سريان الخروج.
فيخشى المعارضون للاتفاق إن بريطانيا قد لا تخرج أبدا من شبكة الأمان الخاصة بالحدود الأيرلندية، الذي سيبقيها تتبع قواعد الاتحاد الأوروبي وتمنع بريطانيا من تطبيق اتفاقيات تجارية مع اقتصادات رئيسية أخرى. وتآمل ماي بكسب ضمانات من الزعماء الأوروبيين إن هذا لا يجب ان يكون مطلوبا إطلاقا. وتقول إن هذا سيقنع المشرعين البريطانيين بتأييد اتفاقها.
وإستبعد مسؤولون بريطانيون وأوروبيون إعادة فتح اتفاقية الإنسحاب المؤلفة من 585 صفحة والملزمة قانونيا التي تحدد بنود خروج بريطانيا، بما يشمل شبكة الأمان، والتي صادق عليها الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي. وصباح الثلاثاء، قال وزير بريطاني إن بلاده تريد "ضمانات قانونية إضافية" أنها لن "تبقى عالقة بشكل دائم في شبكة الآمان الخاصة بالحدود الأيرلندية". ويوضح مسؤولون بريطانيون إنه في حال عدم التوصل لاتفاق، قد يتضرر بشدة اقتصاد أيرلندا ولن تكون هناك ضمانات تمنع عودة ظهور حدود فاصلة.
ولكن يشير يونكر إن هذا طلب صعب قبوله. وفي حديث لمشرعين بالاتحاد الأوروبي في ستراسبروج، قال إن إلغاء أو إضعاف شبكة الأمان الخاصة بالحدود الأيرلندية أمر غير وارد.
وهذا يترك احتمال ان تسعى بريطانيا إلى تسويات جانبية مع الزعماء الأوروبيين انهم سيفعلون كل ما في وسعهم لتفادي تلك الألية. وهذا سيحدث إذا توصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى اتفاق تجاري مستقبلي قبل ديسمبر 2022 يلغي الحاجة لأعمال تفتيش جمركي وحدود على جزيرة أيرلندا. وقال يونكر ان التكتل قد يقدم "توضيحات أكثر" لتحسين الاتفاق من أجل بريطانيا.
واختيار ماي ان تكون جولتها الخاطفة في هولندا وألمانيا ليس مصادفة. فبينما يتخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقفا متشددا بشكل متزايد في المحادثات، إعترف الهولنديون، الذي لطالما إتفقوا مع بريطانيا حول شؤون الاتحاد الأوروبي، بأن خروج بريطانيا دون اتفاق قد يؤثر بشكل كبير عليهم ويتسبب في تعطل موانئهم.
إستهلت الولايات المتحدة والصين أحدث جولة من المحادثات التجارية بمكالمة هاتفية بين وزير الخزانة ستيفن منوتشن والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي.
وأبلغت مصادر على دراية بالمحادثة صحيفة وول ستريت جورنال إن المسؤولين الثلاثة الكبار ناقشوا مشتريات الصين لمنتجات زراعية وتعديلات في السياسات الاقتصادية الصينية الأساسية خلال المكالمة الهاتفية. ولم تقدم المصادر تفاصيل أكثر.
وفي إطار الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدرس مسؤولون صينيون ايضا إدخال تعديلات على خطة "صنع في الصين 2025"، وهي سياسة صناعية تقودها الدولة تهدف إلى تمكين الشركات الصينية من الهيمنة على عدد من الصناعات مثل الذكاء الإصطناعي والروبوتات، حسبما نقلت وول ستريت جورنال عن مصادرها. وتلك السياسة نقطة رئيسية في شكاوي الولايات المتحدة من ان بكين تقوم بممارسات تجارية غير عادلة وضعت الشركات الأجنبية في وضع تنافسي غير عادل مع الشركات الصينية.
وقالت وزارة التجارة الصينية، في بيان قصير، إن المحادثة—التي جرت مساء الاثنين بالتوقيت الأمريكي، صباح الثلاثاء بالتوقيت الصيني—الهدف منها "المضي قدما في الخطوات القادمة بموجب جدول زمني وخارطة طريق" للمفاوضات. وقالت مصادر مطلعة إن ليو يخطط للسفر إلى واشنطن بعد عطلة رأس السنة.
وكتب ترامب صباح الثلاثاء على تويتر إن "محادثات بناءة جدا" تجري مع الصين. وأضاف "إنتظروا الإعلان عن بعض الأخبار المهمة".
وقال مستشارون لترامب إن الرئيس الامريكي أحيانا ينشر تغريدات إيجابية حول محادثات الصين في محاولة لتعزيز سوق الأسهم.
وتأتي المكالمة الهاتفية بعد هدنة مدتها 90 يوما اتفق عليها الرئيسين ترامب وشي هذا الشهر.
وقال مسؤولون أمريكيون وصينيون إن بكين تخطط لإعلان مشتريات للفول الصويا كبادرة إيجابية في المحادثات التي من المتوقع ان تختتم بحلول الأول من مارس.
وخلال المفاوضات، قالت الولايات المتحدة إنها لن ترفع الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% مثلما كانت تخطط لفعل ذلك يوم الأول من يناير.
وبإجراء المكالمة الهاتفية، يشير الجانبان إلى رغبة في عدم ترك المفاوضات تخرج عن مسارها بفعل الغضب الصيني من إعتقال مديرة تنفيذية كبيرة لدى هواوي تكنولوجيز في كندا بطلب أمريكي. والمديرة التنفيذية، مينج وانزو، هي ابنة مؤسس هواوي، وتسعى الولايات المتحدة لترحيلها بتهمة تضليل البنوك بشأن نشاط عملاق معدات الاتصالات في إيران لمن أجل تفادي العقوبات الأمريكية.
ومع ذلك، كانت وسائل إعلام الدولة والجهات الرقابية على وسائل التواصل الاجتماعي حريصة على ألا تشعل معنويات مناهضة للولايات المتحدة، في مسعى واضح لفصل قضية هواوي عن المفاوضات التجارية. وأصدر الرئيس شي تعلميات لمستشاريه بالعمل على الاتفاق الذي توصل إليه مع ترامب، بحسب مسؤولين صينيين.
وفي السابق، تعامل ليو، المفاوض التجاري الأول للصين، بشكل مباشر مع منوتشن. ولكن كلف ترامب لايتهايزر بقيادة المفاوضات حول قضايا الصين وأبلغ شي بذلك أثناء مناقشة الهدنة في اجتماع عشاء في بوينس أيريس يوم الأول من ديسمبر.
إحتفظ الدولار بخسائر مني بها في تعاملات سابقة مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء حيث لم تغير بدرجة تذكر زيادة غير متوقعة في أسعار المنتجين الأمريكية في نوفمبر وجهة نظر المستثمرين ان الإتجاه العام للتضخم الداخلي الأساسي يفقد زخمه.
وبحلول الساعة 1336 بتوقيت جرينتش، تداول مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل اليورو والين والاسترليني وثلاث عملات رئيسية أخرى على انخفاض 0.27% عند 96.958 نقطة.
تتجه الصين نحو تخفيض رسومها الجمركية على السيارات الأمريكية المستوردة، في خطوة سبق وأعلنها بالفعل الرئيس دونالد ترامب كتنازل فاز به خلال محادثات تجارية في الأرجنتين.
وقالت مصادر مطلعة إن مقترح تخفيض الرسوم على السيارات المصنعة في الولايات المتحدة إلى 15% من 40% حاليا تم تقديمه لمجلس الوزراء الصيني من أجل مراجعته في الأيام القادمة. وارتفعت أسهم شركات سيارات من بينها دايملر وفورد موتور وتسلا على هذا الخبر.
ولم يتم حسم تلك الخطوة بعد ولازالت قد تتغير. وبينما إلغاء رسوم إنتقامية بمثابة تراجع كبير من جانب بكين، فإنه قد يعيد تركيز الجانبين على تطبيق هدنة الحرب التجارية المتفق عليها في وقت سابق من هذا الشهر. ومنذ وقتها إهتزت العلاقات بعد إعتقال المديرة المالية لشركة هواوي تكنولوجيز مينج وازنو فيما يتصل بإنتهاكات لعقوبات أمريكية.
وتباحث مسؤولون تجاريون كبار من الصين والولايات المتحدة عبر الهاتف صباح الثلاثاء بتوقيت بكين مما يشير أن الحوار بين الدولتين حول القضايا التجارية مستمر على الأقل رغم التوتر الجاري حول هواوي.
ولم ترد على الفور وزارة المالية الصينية على طلب للتعليق أرسلته وكالة بلومبرج بالفاكس خارج ساعات العمل.
وكانت الصين قد زادت في يوليو الرسوم على السلع الأمريكية الصنع إلى 40% ضمن إجراءات إنتقامية ضد الولايات المتحدة. وعقب قمة حول التجارة في بويمنس أيريس في وقت سابق من هذا الشهر، قاد ترامب أسهم شركات السيارات عالميا للارتفاع بحدة بتغريدة قال فيها ان الصين وافقت على "تخفيض وإلغاء" رسوم على السيارات الأمريكية المستوردة، وهو شيء لم تؤكده الصين وقتها.
وجاءت تغريدة ترامب بعد وقت قصير من إتفاقه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هدنة في الحرب التجارية خلال اجتماع في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين.
أدى تأجيل رئيس الوزراء البريطانية لتصويت برلماني مهم على خطة للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي إلى تهاوي الاسترليني في المعاملات الفورية وحطم توقعاته خلال أسبوع بحسب عقود الخيار.
ويرى الأن المتعاملون في عقود الخيار فرصة تزيد عن 50% لهبوط الاسترليني إلى 1.2370 دولار وفقا للاحتمالات المستقاه من عقود خيار العملة التي جمعتها بلومبرج. وهذا انخفاض بنحو 1.5% دون السعر الآني 1.2555 دولار المسجل في الساعة 4:50 مساءا بتوقيت لندن. ولامس الاسترليني 1.2507 دولار في تعاملات سابقة وهو المستوى الادنى منذ أبريل 2017.
وقالت جين فولي، كبيرة محللي العملات لدى رابوبنك في لندن، "الناس مندهشون مما يحدث الأن". "كثير من المراهنين على صعود الاسترليني ربما ظنوا ان خسارتها (ماي) للتصويت يوم الثلاثاء ربما يفسح المجال أمام استفتاء ثان" على الخروج. "وهذا لم يحدث".
وعلى النقيض، لم تكد تتغير توقعات الاسترليني خلال ثلاثة أشهر في سوق عقود الخيار.
وقالت فولي "هناك غموض أكبر حول ما سيحدث على مدى الأسبوع القادم". "لكن على مدى ثلاثة أشهر، سيكون هناك سواء خروج لبريطانيا أو عدم خروج".
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة حيث أن بواعث قلق عديدة، من توترات تجارية إلى قضية رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، أدت إلى تفاقم حدة أحدث موجة بيع تشهدها سوق الأسهم.
وفتح المؤشر الرائد المدرج عليه 30 شركة على انخفاض حيث إنتاب المستثمرون قلقا من ان يتسبب الموقف المتشدد للولايات المتحدة تجاه المحادثات التجارية مع الصين في تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم ويقوض النمو العالمي.
وتسارعت الخسائر مع تهاوي أسعار النفط وتأجيل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصويتا برلمانيا هاما على مشروع قانون إتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي مما خيم أكثر بظلاله على توقعات المستثمرين للاقتصاد العالمي.
وهبط مؤشر الداو 321 نقطة أو 1.3% إلى 24067 نقطة متعافيا قليلا من أدنى مستويات خلال الجلسة عندما هوى 508 نقطة. ومن شأن الإغلاق دون 24145.55 نقطة أن يضع كافة مؤشرات الأسهم الرئيسية في آن واحد في منطقة تصحيح—التي تعرف عادة بانخفاض يزيد عن 10% على الأقل من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا—لأول مرة منذ مارس 2016.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 1% بينما انخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.3% حيث تكبدت شركات التقنية خسائر أقل حدة.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، قال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي إن الولايات المتحدة ستتمسك بمهلتها النهائية التي مدتها 90 يوما لإتمام اتفاق دائم، مضيفا ان واشنطن ستفرض رسوما عقابية على واردات قادمة من الصين إذا لم يتم التوصل لإتفاق.
وفيما يضيف للتوترات التجارية كان إعتقال مديرة تنفيذية كبيرة في شركة هواوي تكنولوجيز التي تم إحتجازها في كندا بطلب من الولايات المتحدة. وإستدعت الصين يوم الأحد السفير الامريكي لدى الصين، تيري برنستاد، لمطالبة الولايات المتحدة بإلغاء مذكرة إعتقالها.
وقال أن-كاترين بيترسن، خبير الاستثمار لدى أليانز جلبال انفستورز، "من الواضح إنه ستكون هناك توترات تجارية مستمرة، هذا يهم المستثمرون". "هذه منافسة بين قوتين عظمتين والتي ستستمر".
وتأتي الخسائر بعد أسبوع قاس أفقد كل مؤشر رئيسي أكثر من 4%. ويتداول كل من مؤشري الداو وستاندرد اند بور على خسائر في عام 2018، بما يضع المؤشرين في طريقهما نحو أسوأ أداء سنوي منذ 2015.
وفي الخارج، أجلت ماي التصويت على إتفاق إنسحابها من الاتحاد الأوروبي مما يربك خطط حكومتها للخروج.
ووسع مؤشر ستوكس يوروب 600 خسائره بعد هذا الخبر ليهبط المؤشر 1.8%.
وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يرفض البرلمان البريطاني اتفاق ماي مما يثير اضطرابات حول خطط خروج بريطانيا يوم 29 مارس.
وأيضا يوم الاثنين، قضت محكمة العدل الأوروبية، أعلى محكمة للاتحاد الأوروبي، ان الحكومة البريطانية يمكنها ان تلغي من جانب واحد قرارها مغادرة التكتل بدون موافقة نظرائها في الاتحاد الأوروبي. ويعطي هذا الحكم دفعة لمؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي لكن يعقد بشكل أكبر مساعي ماي لكسب تأييد البرلمان على اتفاقها للخروج.
انخفض الذهب يوم الاثنين مع صعود الدولار، لكن ظل المعدن قرب أعلى مستوياته في خمسة أشهر الذي سجله في وقت سابق من الجلسة بفعل تقلبات سوق الأسهم واحتمالات تباطؤ وتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في 2019.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1244.22 دولار للاوقية في الساعة 1734 بتوقيت جرينتش بعدما لامس 1250.55 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 11 يوليو. وتراجعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.2% إلى 1249.70 دولار للاوقية.
وقال بوب هابيركون، كبير محللي الأسواق في ار.جيه.أو فيوتشرز، "مع تأجيل التصويت على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هناك صعود في الدولار يواصل الضغط على الذهب في الوقت الحالي".
وهبط الاسترليني إلى أضعف مستوياته في نحو عامين ونصف مقابل الدولار حيث أجلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصويتا برلمانيا على إتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وتعافى الدولار بعد تسجيله أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي حيث حدت بيانات أمريكية ضعيفة من التوقعات بزيادات جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر، لكن سيكون التركيز على عدد الزيادات التي ستعقب ذلك في 2019.
وفي نفس الأثناء، تواصلت خسائر أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين حيث ظهرت علامات جديدة على ان الخلاف بين الولايات المتحدة الصين يحدث أثرا كبيرا على نمو الاقتصاد العالمي.
وارتفع الذهب أكثر من 2% الاسبوع الماضي، وهو أفضل أداء منذ أسبوع يوم 23 أغسطس وتعافى نحو 8% من أدنى مستوياته في 19 شهرا 1159.96 دولار الذي نزل إليه في منتصف أغسطس.
قالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن السعودية تراجع سياستها الخاصة بفرض رسوم على العاملين المغتربين بعد ان ألحق ارتفاع التكاليف أضرارا اقتصادية وساهم في نزوح الأجانب.
وقال أحد المصادر إنه على الرغم من ان إلغاء الرسوم بالكامل أمر مستبعد، إلا ان لجنة وزارية تبحث تخفيفها أو إعادة هيكلتها. وقال مصدران إن قرارات متوقع إتخاذه خلال أسابيع. وتحدثت المصادر بشرط عدم نشر أسمائها لأن المعلومات غير معلنة بعد.
وبعد إعلانها في 2016 ضمن مساعي لزيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية—وهو هدف رئيسي لخطة التحول الاقتصادي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان—أثارت الرسوم إستياء أصحاب الشركات في بلد إعتاد على العمالة الأجنبية الرخيصة. وكنتيجة لذلك، غادر مئات الألاف من الأجانب المملكة مما أضر الاقتصاد الذي يعاني بالفعل ولم يحد من البطالة في السعودية.
وقال أحد المصادر إن الهدف من المراجعة هو التوفيق بين الإحتياجات المالية للحكومة وقدرة القطاع الخاص على التوظيف والنمو.
وبعد ان إنكمش اقتصاد المملكة 0.9% العام الماضي، يحرص المسؤولون على تحفيز القطاع الخاص، الذي يواجه صعوبة في التكيف مع بعض التغيرات السريعة في السياسات التي يتخذها ولي العهد.
وأظهر مسح أجرته بلومبرج للمحللين إن الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع ان ينمو بمعدل 2.2% هذا العام الذي لازال متواضعا مقارنة بمعدلات النمو قبل هبوط أسعار النفط في 2014 الذي ساعد على إنطلاق خطة الأمير محمد للإصلاح، المسماه "رؤية 2030".
وجار العمل حاليا بنوعين مما يعرف برسوم المغتربين. جرى تطبيق النوع الأول، الذي يفرض رسوم على كل مرافق لعامل أجنبي، في يوليو 2017. وبدأ ب100 ريال (27 دولار) شهريا على كل مرافق ومن المقرر ان يزيد بواقع 100 ريال سنويا. وجرى تقديم النوع الثاني من الرسوم في يناير وتتحمله الشركات التي توظف أجانب، لتشجيعهم على توظيف سعوديين.
ومع بدء سريان هذه التغيرات، قرر أجانب كثيرون إعادة أسرهم إلى أوطانهم أو المغادرة بالكامل. وهذا أثر على مجموعة واسعة من الشركات التي توفر لهم خدمات، من المطاعم إلى شركات الاتصالات. وفي نفس الأثناء، رغم مغادرة الكثيرين من العمالة الاجنبية، زاد معدل البطالة في السعودية إلى 12.9% وهو أعلى مستوى في أكثر من عشر سنوات.
قال مسؤول إدارة ترامب المكلف بالمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إن الولايات المتحدة ستتمسك بمهلة ال90 يوما لإتمام اتفاق دائم مضيفا ان واشنطن ستفرض رسوما عقابية على الواردات الصينية إذا لم يتم التوصل لإتفاق.
وقال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي على شبكة سي.بي.اس يوم الأحد "إذا كان هناك اتفاق لإبرامه. سنفعل ذلك. الرئيس يريد مننا إبرام اتفاق". "يجب ان يكون ممكنا التحقق منه، ويجب مراقبته، ولا يمكن ان يكون مجرد وعود مبهمة مثل ما شهدنا على مدى ال25 عاما الماضية...بالنسبة لي، إنها مهلة صارمة".
وقال لايتهايزر، المتشدد تجاه الصين الذي كلفه الرئيس ترامب الأسبوع الماضي بقيادة المفاوضات مع بكين، "إذا لم نتوصل إلى حل مرض" بنهاية فترة ال90 يوما، التي بدأت يوم الأول من ديسمبر، سيرتفع معدل الرسوم على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% حاليا.
وقال إن إعتقال مديرة تنفيذية لشركة هواوي تكنولوجيز يوم الأول من ديسمبر في كندا بطلب من الولايات المتحدة "لا يجب ان يكون له تأثيرا كبيرا" على المحادثات.
وأضاف "إنه أمر منفصل بالكامل عن اي شيء أعمل عليه". "بالنسبة لنا هذا أمر ليس ذا صلة. إنه عدالة جنائية".