جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تسارعت خسائر البتكوين حيث تقترب أكبر عملة رقمية من أدنى مستوى جديد هذا العام.
وهبطت العملة الرقمية 4.7% إلى 3.595 دولار لتقترب من أدنى مستوياتها في 2018 عند 3.522 دولار الذي تسجل يوم 26 نوفمبر. وتتداولت حول أدنى مستوى منذ سبتمبر 2017. وكانت البتكوين قد وصلت إلى مستوى قياسي مرتفع عند حوالي 20 ألف دولار في أواخر ديسمبر من العام الماضي.
وقال ديفيد تاويل، رئيس بروتشين كابيتال، "نرى مستويات متدنية جديدة في كل شيء لهذا العام". "تسود أجواء من العزوف عن المخاطر. لا يوجد آمان في أصول تنطوي على مخاطرة". "السيولة النقدية والسندات الأمريكية هي الأشياء الوحيدة التي سترتفع في ظل تلك المعنويات السائدة".
وهوى مؤشر بلومبرج للعملات الرقمية، الذي يتعقب الكثير من أكبر العملات الرقية، بما يصل إلى 10% يوم الخميس مسجلا أدناه منذ سبتمبر 2017. ونزلت عملة الريبل التي هي واحدة من أكبر مكونات المؤشر 5%، وهبطت إيثر 7% ليصل سعرها إلى حوالي 94 دولار. وكانت إيثر قد بلغت 960 دولار في فبراير.
قدم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل تقييما متفائلا للاقتصاد الامريكي وسوق العمل عشية صدور بيانات التوظيف لشهر نوفمبر.
وقال باويل في نص خطاب سيتم إلقاءه في مؤتمر حول سوق الإسكان في واشنطن "اقتصادنا يؤدي حاليا بشكل جيد جدا في المجمل، في ظل خلق قوي للوظائف وارتفاع تدريجي في الأجور". "في واقع الأمر، بحسب مؤشرات كثيرة على مستوى الدولة، سوقنا للعمل قوية جدا".
ويتوقع خبراء اقتصاديون وتيرة معتدلة لكن لازالت قوية للتوظيف في التقرير الشهري لوزارة العمل المقرر نشره يوم الجمعة في الساعة 8:30 صباحا بتوقيت واشنطن (3:30 عصرا بتوقيت القاهرة)، رغم ان بعض بيانات سوق العمل هذا الاسبوع تظهر احتمالية تباطؤ.
ومن المتوقع ان تظهر البيانات إن الشركات الأمريكية أضافت 198 ألف وظيفة في نوفمبر. وهذا لازال يعتبر معدلا جيدا، لكن سيكون أقل من معدل أكتوبر الذي بلغ 250 ألف. وربما إستقر معدل البطالة عند 3.7% وهو أدنى مستوى منذ 1969، بينما من المتوقع ان ترتفع الأجور 3.1% مقارنة بالعام السابق بما يطابق أسرع وتيرة منذ 2009.
وتعليقات باويل هي أخر تصريحات له في مناسبة عامة قبل ان يدخل الاحتياطي الفيدرالي في فترة صمت قبل اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر، الذي فيه من المتوقع ان يرفع مسؤولو البنك أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية للمرة الرابعة هذا العام.
ولكن قلص المستثمرون مراهناتهم على زيادات أسعار الفائدة في 2019 وسط خسائر في سوق الأسهم ومخاوف متزايدة من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتظهر التداولات في العقود الاجلة للأموال الاتحادية إن احتمالات زيادة سعر الفائدة العام القادم تضاءلت إلى أقل من زيادة واحدة بواقع ربع نقطة مئوية.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض ثماني مرات منذ ديسمبر 2015 في محاولة لمنع حدوث نمو تضخمي وهو يقترب من وضع تكون فيه السياسة النقدية لا تحفز أو تبطيء النمو. وبما ان ما يعرف "بالمستوى المحايد" بات وشيكا، يحذر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي من إن الزيادات الإضافية في أسعار الفائدة يجب ان تكون تدريجية وتتوقف على البيانات الاقتصادية القادمة.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في نحو خمسة أشهر يوم الخميس مع تراجع الدولار وسط توقعات بتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية وبحث المستثمرين عن ملاذ آمن من موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1241.15 دولار للاوقية في الساعة 1601 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ 1244.32 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 17 يوليو. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1246.60 دولار للاوقية.
وقال أليكس تورو، كبير محللي الأسواق في ار.جيه.او فيوتشرز "ما نراه هو إقبال كبير على الملاذات الآمنة وسط موجة بيع في أسواق الأسهم، بجانب ضعف في الدولار".
"طلبات إعانة البطالة جاءت أضعف من المتوقع وبيانات وظائف القطاع الخاص خيبت التوقعات. وهذا يقودنا إلى واقع أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يتخلى عن نبرته المؤيدة للتشديد النقدي وهذا في النهاية سيقدم دعما أكبر للذهب".
ويتحول التركيز إلى تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، الذي من المتوقع ان يكون في بؤرة اهتمام الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض الدولار نحو نصف بالمئة حيث هوت عوائد السندات الأمريكية وقلص المتعاملون توقعاتهم لعدد مرات زيادات أسعار الفائدة الذي سيقوم بها البنك المركزي الامريكي وسط ضعف في البيانات الاقتصادية وتقلبات في السوق.
وهوت أسواق الأسهم العالمية لليوم الثالث على التوالي حيث أثار إعتقال مديرة تنفيذية كبيرة في شركة التكنولوجيا العملاقة الصينية هواوي في كندا من أجل ترحيلها إلى الولايات المتحدة مخاوف من تصاعد التوترات التجارية. وهبطت الأسهم الأمريكية 3%.
وفي نفس الأثناء، انخفض البلاديوم بعد ان تفوق على المعدن الأصفر لأول مرة منذ 2002 يوم الاربعاء.
ونزل البلاديوم في التعاملات الفورية 4.3% إلى 1190.41 دولار للاوقية بعد صعوده لأعلى مستوى على الغطلاق 1263.56 دولار في الجلسة السابقة.
وهبطت الفضة 0.5% إلى 14.43 دولار للاوقية بينما واصل البلاتين خسائره للجلسة الثالثة على التوالي منخفضا 2.2% إلى 782.99 دولار للاوقية.
في نفس اليوم الذي توصل فيه دونالد ترامب وشي جين بينغ إلى هدنة تجارية في الأرجنتين، ألقت السلطات الكندية القبض على وانزهو مينج المديرة المالية لشركة هواوي مما يهدد الأن بجعل الصراع الأمريكي الصيني أسوأ بكثير.
وتطلب الولايات المتحدة ترحيل مينج بعد ان أقنعت كندا بإعتقالها يوم الأول من ديسمبر. وأكدت كندا إنها محتجزة بعد وقت قصير من نشر صحيفة جلوبال اند ميل الكندية إنه تم القبض عليها فيما يتصل بإنتهاك عقوبات على إيران.
وردت الصين على الفور بغضب بعد تكشف الخبر، مطالبة الدولتين بإطلاق سراح مينج.
وإعتقالها قضية تكتسب أهمية بالغة جدا في بكين حيث ان مينج ابنة مؤسس هواوي، البطل القومي في طليعة جهود شي لأن تكون الصين مكتفية ذاتيا من التقنيات الإستراتجية. وبينما عادة ما تطلب الولايات المتحدة من حلفاء ترحيل أباطرة مخدرات وتجار سلاح ومجرمين أخرين، إلا أن إلقاء القبض على مدير تنفيذي صيني مثل هذا أمر نادر—إن لم يكن غير مسبوق.
والأن ليس واضحا الدور الذي لعبه ترامب في إعتقال مينج، أو إن كان سيتدخل في مرحلة ما. وأمضى الزعيم الأمريكي الأيام القليلة المنصرمة يسعى لإقناع العالم—ومستثمري الأسهم المتشككين—أن الصين وافقت على تنازلات كبيرة، من بينها تخفيض أو إلغاء رسوم جمركية على السيارات الامريكية.
وقال محللون إنه من المرجح أكثر ان تكون المسألة تطورت بشكل منفصل عن المحادثات التجارية ضمن جهود ترامب لتصعيد ملاحقة الشركات الصينية التي تقوم بتجسس اقتصادي وتنتهك العقوبات. وفي أكتوبر، قال الولايات المتحدة إن بلجيكا رحلت ضابط مخابرات صيني متهم بسرقة أسرار تجارية من شركات أمريكية—وهو تطور غير مسبوق.
وفي كل الاحوال، من المؤكد ان تنظر الصين لإعتقال مينج كتصعيد خطير في الحرب التجارية الذي سيؤجج المخاوف من حرب باردة أوسع نطاقا بين أكبر اقتصادين في العالم. وفي إطار المحادثات التجارية، اصر ترامب على توقف الصين عن تقديم دعم حكومي لقطاعات إستراتجية من بينها الذكاء الإصطناعي والروبوتات ضمن مبادرة "صنع في الصين 2025".
وقال دنيس ويلدير، المحلل السابق المختص بالصين في السي.اي.ايه ومدير كبير في مجلس الأمن القومي تحت حكم الرئيس جورج دبليو بوش، "هذا سيعقد بكل تأكيد المفاوضات وربما يعتقدون ان هذا تم لزيادة الضغط خلال مهلة ال90 يوما"
وقال ويلدر عن الإعتقالات الأمريكية مؤخرا "هذا يبعث بإشارة إن هناك لعبة جديدة". "هم يحاولون ردع التجسس الصيني ويوضحون إنه توجد عواقب حقيقية".
وربما لا توجد شركة أفضل تجسد التهديد التجاري المفترض أكثر من هواوي. فقد تفوقت على أبل في تصدير الهواتف الذكية وتسعى لتجاوز سامسونج إلكترونيكس ضمن خطتها لإستهداف مبيعات قياسية 102.2 مليار دولار هذا العام—أكثر من بوينج. وتطمح للريادة في شبكات اتصالات الجيل الخامس وتستعد للتغلب على بعض أكبر مصنعي الشرائح الإلكترونية في الولايات المتحدة.
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الخميس بفعل قلق المستثمرين بعد إعتقال مديرة تنفذية كبيرة بقطاع التقنية الصيني وتهاوي جديد في أسعار النفط.
وإنزلق مؤشر داو جونز الصناعي 490 نقطة أو 1.9% إلى 24555 نقطة بينما خسر مؤشر ستاندرد اند بور 1.7% ليتجه المؤشران نحو تسجيل خسارة هذا العام. وهبط مؤشر ناسدك المجمع 2% مقلصا مكاسبه في عام 2018 إلى 1.7%.
وتداولت كافة الأسهم ال30 لمؤشر الداو وكافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور على انخفاض خلال الجلسة.
وجاءت الخسائر بعد ان هوى مؤشر الداو نحو 800 نقطة يوم الثلاثاء حيث أدت مخاوف المستثمرين بشأن هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إثارة القلق من جديد حول وتيرة النمو الاقتصادي. وكانت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاربعاء من أجل يوم حداد وطني على الرئيس الأسبق جورج اتش.دبليو بوش.
وألقت السلطات الكندية القبض على المديرة المالية لشركة هواوي تكنولوجيز بطلب من السلطات الامريكية وهو ما أذكى المخاوف من تصعيد جديد في التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وسلطت ردة فعل السوق على خبر الإعتقال الضوء على عقبات تنتظر المفاوضين في واشنطن وبكين.
وكانت شركات التقنية من بين الأشد تضررا بفعل تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي ألقى بثقله على الأسواق العالمية واثار المخاوف من تباطؤ النمو العالمي حتى الأن هذا العام. وهبط سهما أبل وإنتيل المدرجان على مؤشر الداو 2.9% و0.6% على الترتيب. وانخفضت أمازون وفيسبوك ونيتفلكس أكثر من 2% لكل منهم.
ويأتي الانخفاض الحاد إستمرارا لتعاملات متشائمة شوهدت في وقت سابق من الاسبوع حيث تبخر التفاؤل القادم من مجموعة العشرين وسط مخاوف مستمرة حول النمو وانخفاض عوائد السندات الأمريكية.
وسجل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.867% متراجعا من 2.921% في أواخر تعاملات يوم الثلاثاء.
وقلصت أسعار النفط بعض الخسائر التي تكبدتها في تعاملات سابقة لينخفض الخام الأمريكي 2.8% إلى 51.43 دولار للبرميل بعد ان قال وزير النفط السعودي إنه لم يتم التوصل لأي اتفاق حتى الأن حول تخفيضات إنتاج الخام. ومع ذلك يتوقع المشاركون في السوق ان يظهر اتفاق في فيينا حيث من المقرر ان تجتع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها يومي الخميس والجمعة.
ألقي القبض على المديرة المالية لشركة هواوي تكنولوجيز في كندا حول إنتهاكات محتملة للعقوبات الأمريكية على إيران مما أثار موجة غضب في الصين وعقد مفاوضات تجارية شائكة بين واشنطن وبكين في وقت تدخل فيه مرحلة حرجة.
وطلبت سفارة الصين في كندا من الولايات المتحدة وجارتها "تصحيح الأخطاء" وإطلاق سراح "وانزهو مينج"، التي هي أيضا نائبة رئيس هواوي وابنة مؤسسها "رين زتشنغفي". وهوت الأسهم الأمريكية ونظيرتها الأسيوية حيث ان هذا الحادث أشعل من جديد المخاوف حول التوترات الأمريكية الصينية.
ومن المرجح ان ينظر الصينيون لإعتقال مينج كهجوم على أحد أهم رموزهم. ورغم ان علي بابا جروب وتينسنت هولدينجز تهيمنان على الأخبار بفضل النمو الفائق ومؤسسيهما الذين تحولوا إلى مليارديرات، غير ان شركة رين هي أهم شركة تقنية عالمية للصين إلى حد بعيد حيث تمتد أنشطتها عبر أفريقيا وأوروبا وأسيا.
وقال جينج شوانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس في إفادة صحفية إن الصين تريد من الولايات المتحدة وكندا "أن يوضحا أسباب الإحتجاز والإفراج عن المحتجزة وضمان الحقوق والمصالح القانونية للشخص الموقوف".
وقال إيان مكليود، المتحدث باسم وزارة العدل الكندية، إن مينج تواجه الترحيل إلى الولايات المتحدة، رافضا الخوض في تفاصيل. وألقي القبض عليها يوم الأول من ديسمبر بعد أن فتحت وزارة العدل الأمريكية في أبريل تحقيقا فيما إن كانت الشركة الرائدة في تصنيع معدات الاتصالات قد باعت معدات لإيران رغم عقوبات حظر التصدير لها.
ولم ترد على الفور وزارة العدل الأمريكية على طلب للتعليق يوم الخميس.
وجاء إعتقال مينج في اليوم الذي فيه اجتمع دونالد ترامب وشي جين بينغ في بوينس أيريس، متوصلين إلى هدنة من التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين. لكن هواواي نفسها كانت نقطة خلاف بين واشنطن وبكين.
فتشمل طموحات هواوي الذكاء الإصطناعي وصناعة الشرائح الإلكترونية وصولا إلى اتصالات الجيل الخامس. وأثار المسعى الأخير، الذي يمثل إنطلاقة ضخمة في مستقبل اتصالات المحمول والإنترنت، ضيق الولايات المتحدة وأصبح نقطة مهمة في الممحاولات الأمريكية لإحتواء صعود الصين. وهبطت أسهم عدد من مورديها، من "صني أوبتيكال تكنولوجي" و"لارجان برسيسشن" وصولا إلى "ميديا تك".
وينال رين زتشنغفي، المهندس السابق بالجيش الصيني، الإشادة في الداخل على الإطاحة بأبل من على عرش الهواتف الذكية وتحويل شركة بيع الإلكترونيات إلى منتج لمعدات شبكات الاتصالات بإيرادات تتخطى بوينج. ويأتي اسمه بشكل معتاد بين كبار المديرين التنفيذيين في الصين، وكان من بين 100 رئيس شركة تم تكريمهم على مساهماتهم أثناء إحتفال الدولة بالذكرى ال40 على فتح اقتصادها. وتضاهي تقريبا مكانته في الداخل بيل جيتس أو مايكل ديل في الولايات المتحدة.
وبإستهداف هواوي، تهدد الولايات المتحدة واحدة من الشركات التي تدخل في صميم حملة طويلة الأمد يقودها شي لإنتزاع الريادة في تقنيات المستقبل وإنهاء إعتماد الصين على خبرة الأجانب.
وبعد ان كانت مزود عادي لمعدات الاتصالات، الأن هواوي ثاني أكبر شركة في العالم تصدر هواتف ذكية وتطمح للريادة في شبكات اتصالات الجيل الخامس وفي نفس الوقت تستعد للتفوق على أكبر مصنعي الشرائح الإلكترونية في الولايات المتحدة. وبحسب بعض التقديرات هي أكبر مزود لمعدات الاتصالات لشركات المحمول متفوقة على أمثال إيريكسون مع تنامي مبيعاتها في أوروبا. وأعلنت نيتها التفوق على سامسونج إلكترونيكس في الهواتف أيضا. وتستهدف الشركة مبيعات قياسية تبلغ 102.2 مليار دولار هذا العام.
وفي أغسطس، وقع ترامب على مشروع قانون يحظر إستخدام الحكومة للتكنولوجيا الخاصة بهواوي مستندا إلى مخاوف أمنية، ويفرض حلفاء للولايات المتحدة أو يدرسون تحركات مماثلة. وفي نفس الشهر، حظرت استراليا إستخدام معدات هواوي لشبكات الجيل الخامس في الدولة وفعلت نيوزيلندا الاسبوع الماضي نفس الأمر، مستشهدة بمخاوف أمنية. وتناقش بريطانيا حاليا ما إن كانت تحذو نفس الحذو. وفي نوفمبر، قالت هواوي إن التحركات ضدها ستعوق تطوير الجيل الخامس في الولايات المتحدة وترفع الأسعار على المستهلكين.
لم يعد المتعاملون في العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية متيقنين ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة ولو مرة واحدة العام القادم.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة ثماني مرات منذ ديسمبر 2015، ولازال من المتوقع ان يجري زيادة أخرى يوم 19 ديسمبر. لكن انخفضت توقعات السوق للعام القادم لأقل من ربع نقطة مئوية، وهبطت التوقعات هذا الأسبوع وسط تهاوي في أسواق الأسهم العالمية وتوترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتشير أحدث سلسلة توقعات من مسؤولي البنك المركزي، المعلنة في سبتمبر، إلى ثلاث زيادات إضافية في 2019.
ويتنبأ أيضا بعض الخبراء الاقتصاديين بأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل سيصبح أكثر حذرا في تشديد السياسة النقدية. وغير لورينس ماير من مؤسسة البحوث Monetary Policy Analytics، والمحافظ السابق بالاحتياطي الفيدرالي، توقعاته إلى زيادة أسعار الفائدة مرتين في 2019 بدلا من ثلاث مرات، حسبما قال في رسالة بحثية بتاريخ 30 نوفمبر.
وهوت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية يوم الخميس بجانب الأسهم الأوروبية والأسيوية مع تجدد القلق من ان التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم مازالت بعيدة كل البعد عن الحل.
ارتفع العجز التجاري الأمريكي أكثر من المتوقع في أكتوبر إلى أعلى مستوى في عشر سنوات مما يسلط الضوء على إستمرار التداعيات من النزاع التجاري مع الصين. وإتسع العجز التجاري مع الصين إلى مستوى قياسي.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الخميس إن العجز زاد 1.7% إلى 55.5 مليار دولار من قراءة معدلة 54.7 مليار دولار في الشهر الأسبق. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم يشير إلى عجز قدره 55 مليار دولار. وارتفعت الواردات من كافة السلع والخدمات إلى مستوى تاريخي بينما إستقرت الصادرات دون تغيير يذكر.
وجعل الرئيس دونالد ترامب خفض الاختلال التجاري الأمريكي مع الصين واحدة من الأهداف الرئيسية لحروبه التجارية. وتظهر الدلائل، مثلما تعكسه أحدث البيانات، إن حربه لا تجدي نفعا حتى الأن.
وربما يؤثر مجددا صافي الصادرات سلبا على النمو في الربع الرابع—وإن كان بوتيرة أقل من الأشهر الثلاثة السابقة—وسط قوة في الدولار وغموض مستمر بشأن السياسة التجارية. ومن المرجح ان تبقى البيانات متقلبة بما يعكس التعجيل بإرسال الشحنات وسط تهديدات أمريكية بزيادة أخرى في الرسوم الجمركية، وإنهاء هذا التأثير بعد ذلك إذا إستأنفت الصين بعض الواردات.
وبلغ إجمالي الصادرات 211 مليار دولار بعد 211.4 مليار دولار في الشهر الأسبق. وشمل ذلك شحنات قياسية من النفط والمواد الصناعية والسلع الاستهلاكية.
وارتفعت الواردات 0.2% إلى 266.5 مليار دولار من 265.9 مليار دولار مما يعكس مشتريات قياسية للسيارات والسلع الاستهلاكية. وكان العجز التجاري الإجمالي في السلع أيضا هو الأعلى على الإطلاق.
وتأتي زيادة العجز التجاري في بداية ربع سنوي فيه من المتوقع بالفعل ان تنحسر وتيرة نمو الاقتصاد، بعد تحقيق أفضل نمو لفصلين متعاقبين منذ 2014. وربما تكون التداعيات السلبية أقل مقارنة بالربع الثالث عندما كان العبء الناتج عن صافي الصادرات هو الأسوأ منذ 1984.
وكشف التقرير ان العجز التجاري في السلع مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قفز إلى 43.1 مليار دولار في أكتوبر من 40.2 مليار دولار.
وواصلت الصادرات الأمريكية من الفول الصويا هبوطها مما يعكس قفزة في وقت سابق من هذا العام قبل سريان رسوم إنتقامية للصين على الولايات المتحدة. وأظهرت بيانات يوم الخميس إن مبيعات الفول الصويا للزبائن في الخارج هوت بنحو النصف في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق.
إستقر الدولار يوم الاربعاء مع تلاشي دفعة تلقاها اليورو والين من مخاوف حول ركود أمريكي محتمل بعد إنعكاس في جزء من منحنى عائد السندات الأمريكية.
وصعد الدولار 0.32% مقابل الين الياباني وتخلى اليورو عن كافة المكاسب التي حققها في تعاملات مبكرة لينخفض 0.04%.
وتراجعت العملة الأمريكية على نطاق واسع في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ان أدى إنحسار في التوترات التجارية بين واشنطن وبكين إلى تقليص الطلب على الدولار كملاذ آمن. وتعرضت العملة لضغوط أيضا بعد ان بعثت سوق السندات الأمريكية بعلامات مقلقة بشأن النمو الاقتصادي.
وإنحسر فارق العائد بين السندات الأمريكية قصيرة الآجل ونظيرتها طويلة الآجل يوم الثلاثاء حيث يمتد إنعكاس منحنى العائد بين آجال إستحقاق أكثر، مدفوعا بمخاوف من تباطؤ في نمو الاقتصاد الأمريكي.
ومع ذلك لاقت العملة الخضراء دعما من غموض متواصل بشأن قدرة الصين والولايات المتحدة على تسوية حربهما التجارية.
وأشارت سوق العقود الاجلة يوم الثلاثاء إن المتعاملين يتوقعون رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة في اجتماعه القادم يومي 18 و19 ديسمبر لكنهم قلصوا توقعاتهم لزيادتين إضافيتين في 2019 إلى أقل من 10% انخفاضا من 59% قبل شهر.
أبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء كالمتوقع وقال أنه ربما يوجد مجالا أكبر لنمو غير تضخمي مما يشير أن وتيرة زيادات أسعار الفائدة في المستقبل قد تكون أكثر تدرجا.
وكرر البنك المركزي، الذي رفع أسعار الفائدة خمس مرات منذ يوليو 2017 مع تسارع نمو الاقتصاد، إن مزيدا من التشديد النقدي سيكون مطلوبا للمساعدة في تحقيق مستوى 2% المستهدف للتضخم.
لكنه لفت أن تعديلات بالخفض من جانب مكتب الإحصاءات الكندي لبيانات النمو، بجانب تطورات اقتصادية مؤخرا، "تشير إنه ربما يوجد مجالا إضافيا لنمو غير تضخمي". وتلك علامة على ان الاقتصاد قد لا يكون قريبا من طاقته القصوى مثلما كان معتقدا في السابق.
ويبقى سعر الفائدة الرئيسي للبنك عند 1.75% الذي لازال أقل بكثير من المستوى "المحايد" بين 2.5%-3.5% الذي عنده السياسة النقدية لا تكون تحفيزية أو تقييدية.