Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس قبل اجتماع مع شركات السيارات الألمانية في واشنطن يوم الثلاثاء إن البيت الأبيض يتطلع إلى تخفيض العجز التجاري في السيارات البالغ 30 مليار دولار مع ألمانيا بزيادة الإنتاج داخل الولايات المتحدة.

ومن بين العجز التجاري المقدر ب 65 مليار دولار للولايات المتحدة مع أوروبا، يأتي نحو 30 مليار دولار من التجارة مع ألمانيا في السيارات ومكوناتها. وقال روس لشبكة سي.ان.بي.سي إن الهدف هو خفض هذا العجز، "بزيادة الإنتاج من المأمول في الولايات المتحدة".

ويواجه كبار المديرين التنفيذيين لفولكسفاجن ودايملر وبي.ام.دبليو عمل توازن صعب عندما يجتمعون مع مسؤولي إدارة ترامب حول رسوم محتملة على واردات الولايات المتحدة من ألمانيا.    

ولا تريد شركات السيارات من الولايات المتحدة فرض رسوم محتملة بنسبة 25% على سيارات بمليارات الدولارات يصدروها من ألمانيا سنويا. لكنهم سيكونون حريصين على ألا يصبحوا ضالعين في مفاوضات المسؤول عنها بشكل كامل المسؤولين التجاريين بالاتحاد الأوروبي، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر.

وقالت المصادر التي طلبت عدم نشر اسمائها لأنها تناقش معلومات غير علنية إن هيربرت ديس المدير التنفيذي لفولكسفاجن وديتر زيدتش المدير التنفيذي لدايملر ونيكولاس بيتر المدير المالي لبي ام دبليو قبلوا دعوة البيت الأبيض بحثا عن وضوح حول إتخاذ قرارات استثمارية طويلة الأجل في الولايات المتحدة.

وأقر روس في مقابلته مع سي.ان.بي.سي إن شركات السيارات تستثمر في برامج السيارات الكهربائية وإن تشجيع إنتاج تلك المنتجات في الولايات المتحدة "أحد أهدافنا الكبيرة".

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إحتمال تمديد هدنة تجارية مدتها 90 يوما إتفق عليها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

وقال ترامب على تويتر "المفاوضات مع الصين بدأت بالفعل. ما لم يتم تمديدها، ستنتهي بعد 90 يوما من تاريخ عشاءنا الرائع والدافيء جدا مع الرئيس شي في الأرجنتين".

وإتفق الزعيمان في عطلة نهاية الأسبوع الماضي على الإحجام عن فرض المزيد من الرسوم الجمركية أثناء تفاوضهما على إتفاق لإنهاء الخلاف بعد أشهر من التوترات المتصاعدة.

صور الرئيس دونالد ترامب هدنته التجارية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على إنها "اتفاق مذهل" إلا أن اجتماع عشاء الزعيمين يهدد بإطالة الحرب التجارية بدلا من إنهائها.

ولاقى تأجيل زيادة مخطط لها في نسبة الرسوم الأمريكية على بضائع صينية لمدة ثلاثة أشهر ترحيبا من المحللين واتحادات الشركات كإنفراجة محل ترحيب إذ أن ذلك يجنب الأن تدهورا أكبر في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. وكان المستثمرون متفائلين أيضا لتقفز الأسهم وتهبط السندات الأمريكية يوم الاثنين.

ولكن رغم كل هذا التفاؤل، تبقى الخلافات حول قضايا صعبة مثل سياسة الصين الصناعية والخاصة بالملكية الفكرية كبيرة، ومنتظر الأن مفاوضات صعبة قبل ان تنتهي الهدنة المؤقتة يوم الأول من مارس. وسيظل الغموض يلاحق الشركات والأسواق.

وقال إيسوار بارساد، الخبير من جامعة كورنيل في السياسة الاقتصادية والتجارية للصين، "بمجرد ان يتلاشى وهج هذا الاجتماع، سيبدأ الواقع يترسخ سريعا". "لا أتوقع مسارا سهلا خلال مهلة ال90 يوما لحل الخلافات القائمة بينهما".

وتبقى بنود الهدنة نفسها غامضة. فرغم ان الصين والولايات المتحدة قالا في البيانات الرسمية إنه الهدنة تدعو لتأجيل الولايات المتحدة زيادة مخطط لها يوم الأول من يناير في نسبة رسوم قائمة على واردات سنوية بقيمة 200 مليار دولار من الصين إلى 25% من 10% حاليا، إلا إنهما قدما روايات مختلفة عما تم الاتفاق عليه.

في مقابل الهدنة، أعلنت الولايات المتحدة إن الصين تعهدت بشراء "كميات، لم يتفق عليها بعد، لكنها كبيرة جدا، من المنتجات الزراعية والصناعية والخاصة بالطاقة وغيرها. ولم يذكر المسؤولون الصينيون أي مشتريات.

وكتب ترامب في تغريدة يوم الأحد إن الصين إتفقت أيضا على خفض رسومها على واردات السيارات القادمة من الولايات المتحدة، التي بفضل رسوم إنتقامية فرضتها بكين في وقت سابق من هذا العام تبلغ الأن 40% مقابل 15% للسيارات من أي دولة أخرى.

وقال الجانبان أيضا إنهما سيبدأن مفاوضات حول "قضايا هيكلية" أكبر قالت الولايات المتحدة إنها "ستسعى" لإستكمالها خلال ال90 يوما.  ولم تشر الصين إلى أي مهلة نهائية في تصريحاتها.

وبعيدا عن تلك التفاصيل، على ترامب  وشي الإجابة على تساؤلات أكبر إلى حد بعيد.

يزعم ترامب إن الرسوم التي فرضها هذا العام على واردات صينية بقيمة نحو 250 مليار دولار—وتهديده فرض المزيد—خلقت نفوذا في حربه ضد الممارسات التجارية غير العادلة التي يعتقد إنها ساهمت في الصعود الاقتصادي للصين. لكن لم تتسبب الرسوم حتى الأن في أي تنازلات حقيقية من شي أمام المطالب الأمريكية.

ومن المقرر ان تمضي المفاوضات الأن كمفاوضات قال ترامب نفسه في السابق إن الصينيين يرغبون فيها منذ أشهر والتي نظر لها دائما المتشددون داخل إدارته بتشكيك.

وبعد مغادرة الأرجنتين، لدى كل زعيم قاعدة ناخبين في الداخل يريد إرضائها.

بالنسبة لشي، السؤال الأهم هو كيف يوازن بين المطالب الأمريكية التي في بعض الحالات لها جدوى اقتصادية للصين—مثل فتح الاقتصاد أمام منافسة أكبر—ورفض شعبي للرضوخ للقوى الخارجية.

وبالنسبة لترامب، قال ماثيو جودمان، الذي عمل كمستشار حول أسيا في مجلس الامن القومي تحت حكم الرئيسين باراك أوباما وجورج دبليو بوش، إنه أظهر نوازع متضاربة حول التجارة في أول عامين له في الحكم والتي تأكدت على ما يبدو في نهجه تجاه الصين.

فيستمتع ترامب بقدرته على تعطيل الوضع القائم منذ عقود في التجارة العالمية وإستخدام أدوات لطالما كانت مرفوضة مثل الرسوم الجمركية. وكانت إتفاقية التجارة الحرة المعدلة لأمريكا الشمالية، التي وقعها يوم الجمعة بعد ان هدد في السابق بإلغاءها، مثالا على ذلك، بحسب جودمان. كما كان المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي واليابان التي أسفرت عن هدنة من الرسوم المفروضة عليهما.

وقال جولدمان، الذي يعمل الأن في مركز الدراسات الاستراتجية والدولية، "في مرات كثيرة عندما يقترب من شفا الهاوية حول التجارة يتراجع ترامب خوفا من ردة الفعل". ومع إضطراب الأسواق المالية من احتمال تصاعد الحرب التجارية، كانت هدنة عطلة نهاية الأسبوع مع الصين "مثالا فيه قيدت ردة الفعل المحتملة من السوق يديه".

وربما حتى تضعف يد الرئيس حيث أن إجماع الأراء بين الخبراء الاقتصاديين على ان نمو الاقتصاد الامريكي قد بلغ ذروته هذا العام وهذا يعني ان القدرة على إمتصاص التداعيات من المناوشات التجارية بدون عواقب سياسية ربما تتلاشى. وعلاوة على ذلك، بعد خسائر الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي الشهر الماضي، لم يعد ترامب يتحكم في السياسة الداخلية كما كان في السابق.

وأظهر الديمقراطيون، الذي يستعدون للسيطرة على مجلس النوا بدءا من يناير، علامات يوم الأحد على التدقيق المكثف الذي سيطبقونه على اي اتفاق بين ترامب والصين قبل انتخابات 2020.

وكان النائب بيل باسريل، الديمقراطي من ولاية نيوجيرسي الذي يترأس اللجنة الفرعية للموازنة في مجلس النواب، صريحا في تقييمه. وقال "يتضح ان الحروب التجارية ليس سهلا الفوز بها". "سأشاهد ما إن كانت الهدنة تحقق فعليا نتائج، أم أن ترامب سيفسد الأمور من جديد".

قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس يوم الاثنين إن البنك المركزي الأمريكي يواجه "فترة أكثر تحديا" في جهوده للعودة بالسياسة النقدية إلى طبيعتها، مضيفا إنه يركز على ألا يحكم مسبقا على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة الأمريكية.

وقال "لا أتوقع ركودا، وإنما أتوقع إعتدالا في نمو الناتج المحلي الإجمالي" مستشهدا بتباطؤ النمو العالمي وتراجع في القطاعات التي تتأثر بأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

من المقرر ان يكشف الاتحاد الأوروبي عن خطط لتحدي هيمنة الدولار في الأسواق العالمية، بما في ذلك سوق الطاقة، حيث يسعى لتقوية الدور الدولي لعملته ويصبح أكثر إستقلالا من الولايات المتحدة وسط توتر متزايد في العلاقات عبر الأطلسي.

ووفقا لمسودة مبادرات مقرر ان تصدرها المفوضية الأوروبية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لابد ان يطور الاتحاد الأوروبي "مجموعة كاملة من أسعار الفائدة القياسية الجديرة بالثقة" في الأسواق المالية، ونظام دفع فوري متكامل. وسيستكشف أيضا الذراع التنفيذي للتكتل إحتمالية ان يطور بشكل أكبر دور اليورو في أسواق النقد الأجنبي.

وتستهدف خطط المفوضية التخفيف مما يعرف "بالإمتياز المفرط" للدولار الأمريكي، الذي يسمح لواشنطن بإجبار العالم على الإمتثال بأهداف سياستها الخارجية، بما يشمل الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضية في المسودة التي حصلت عليها بلومبرج "يوجد مجال لأن يطور اليورو بشكل أكبر دوره العالمي ويحقق كامل إمكاناته بما يعكس الثقل السياسي والاقتصادي والمالي لمنطقة اليورو".

وتشمل الإجراءات المقترحة إستخدام اليورو كعملة إعتيادية في عقود الطاقة المتفق عليها بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ودول ثالثة، بالإضافة لخلق أسعار قياسية مقومة باليورو للنفط الخام. وبينما تلك المقترحات ليست قوانين ملزمة، إلا أن تبنيها المحتمل من التكتل قد يقلب أحوال سوق الطاقة العالمي.

وبحسب المذكرة المنفصلة التي حصلت عليها أيضا بلومبرج، ستحد توصيات المفوضية من خطر حدوث "إضطراب في إمدادات الطاقة" بسبب قرارات "دول ثالثة".

قال مسؤول إيراني إن أسعار النفط ستهبط إلى 40 دولار للبرميل ما لم تخفيض أوبك وحلفاءها إنتاج النفط بشكل كبير، وإستبعد ان تنجح المنظمة في إنعاش السوق.

وقال حسين كاظم بور أردبلي محافظ إيران لدى أوبك خلال مقابلة مع وكالة بلومبرج إن الإنتاج يجب ان يتم تخفيضه 1.4 مليون برميل يوميا على الأقل لمنع فائض في المعروض.

وبينما لن تشارك الجمهورية الإسلامية نفسها في أي تخفيضات في ظل عقوبات قائمة تستهدف صادراتها، قال كاظم بور إن المنظمة ربما تعجز عن التوصل إلى اتفاق لكبح المعروض عندما تجتمع في فيينا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتظهر التعليقات إنقسامات داخل أوبك في وقت تسعى فيه إلى توافق حول سياسة الإنتاج العام القادم بعد تسجيل الخام خسائر فادحة الشهر الماضي. وبينما إتفق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة إدارة السوق، قالت قطر في قرار مفاجيء يوم الاثنين إنها ستنسحب من أوبك في 2019 مما يهد تماسك المنظمة.

وتحتاج قرارات أوبك أن تكون بالإجماع من أجل تطبيقها.

وإضطرت إيران، البلد المؤسس لأوبك، لخفض الإنتاج من 3.8 مليون برميل يوميا في وقت سابق من العام إلى 3 مليون برميل الشهر الماضي حيث بدأت عقوبات أمريكية على صادرتها. ورغم إن تهديد الرئيس دونالد ترامب بخفض صادرات الدولة إلى صفر إتضح إنه مجرد تهديد حيث سمح لبعض المستوردين بمواصلة الشراء، إلا ان تلك الإعفاءات سمحت فقط بمشتريات مقيدة وتسري لفترة محدودة.

تتوقع وكالة التصنيفات الائتمانية ستاندرد اند بورز أن يقفز حجم القروض المعدومة لدى البنوك التركية خلال الاثنى عشر إلى ثمانية عشر شهرا القادمة وترتفع خسائرها الائتمانية الإجمالية بما يصل إلى 2.5% من المتوسط مؤخرا 1.4%.

وفي تقرير جديد نشر يوم الاثنين، قالت ستاندرد اند بورز إن التوقعات تستند إلى إنكماش الاقتصاد التركي في 2019 قبل ان يشهد تعافيا متواضعا للنمو في حدود 3% إلى 4% في 2020.

وذكرت الوكالة "نتوقع ان تتضاعف نسبة القروض غير العاملة في القطاع المصرفي خلال 12 إلى 18 شهرا، وإلى حوالي 6% من 3.5% اعتبارا من سبتمبر 2018".

ولكن بإستخدام تعريف أوسع نطاقا للقروض المتعثرة التي تشمل القروض المعاد جدولتها، تتجاوز القروض غير العاملة بالفعل 10% (من القروض الإجمالية) وقد ترتفع إلى 20% على مدى العام القادم بموجب السيناريو "الأساسي".

وأضافت اس اند بي "هذا بسبب إننا نتوقع أن يؤثر التباطؤ الاقتصادي وصعوبة الإقتراض وإستمرار انخفاض الليرة وزيادة أسعار الفائدة على جودة الأصول على مدى ال12 إلى 18 شهرا القادمة".

قالت قطر إنها تعتزم مغادرة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في قرار مفاجيء لبلد عضو لطالما لعب دورا رئيسيا داخل المنظمة، لكنها دخلت مؤخرا  في خلاف مع القائد الفعلي السعودية.

وقطر منتج صغير للنفط لكن في العقود الأخيرة أصبحت عملاقا في إنتاج الغاز الطبيعي. وقالت يوم الاثنين قبل اجتماع مخطط له لأوبك في وقت لاحق من هذا الاسبوع إنها تغادر المنظمة للتركيز على زيادة إنتاجها من الغاز. ويأتي التحرك في وقت تكافح فيه المنظمة للرد على انخفاض اسعار النفط بينما تواجه ضغوطا من الولايات المتحدة لإبقاء الأسعار منخفضة.

وقال سعد الكعبي وزير الطاقة القطري في مؤتمر صحفي يوم الاثنين  إن بلاده ستنسحب من المنظمة في يناير 2019. وأكد مسؤول بأوبك في فيينا إنه على علم بالقرار.

ونُقل عنه قوله إن القرار "يعكس رغبة قطر في تركيز جهودها على خطط لتطوير وزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي من 77 مليون طنا سنويا إلى 110 مليون طنا في السنوات القادمة".

ويعني إنسحاب قطر إن أوبك ستخسر وسيطا دبلوماسيا رئيسيا. فرغم إنها تحالفت تاريخيا مع مجموعة من الممالك الخليجية بقيادة السعودية في إستهداف أسعار نفط معتدلة، إلا أن الدوحة عملت ايضا على تحسين العلاقات مع متشددين يرغبون في أسعار مرتفعة مثل إيران وفنزويلا.

وقادت قطر محاولة لتجميد إنتاج النفط في أبريل 2016 في قمة بالدوحة. وفشل هذا المسعى عندما أمر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وفد المملكة بالإنسحاب من إتفاق الإنتاج. وتركت تلك النتيجة قطر محبطة مما إتضح إنه تدخل متزايد من الحاكم الفعلي السعودية في شؤون أوبك، حسبما قال مسؤول قطري بعدها.

ويأتي الإنسحاب في وقت تواجه فيه الدوحة مقاطعة اقتصادية من جارتها السعودية حول مزاعم إنها تمول الإرهاب—وهو ما تنفيه. وقال الكعبي لرويترز إن الإنسحاب ليس متصلا بالقيود التي تفرضها السعودية.

وقال مسؤول قطري في السابق إن دولته غير راضية عنما تعتبره تدخلا من الأمير محمد بن سلمان في شؤون أوبك. وأشار هذا المسؤول أيضا إن قطر لا ترى فائدة تذكر من خفض الإنتاج عندما تكون الأسعار منخفضة.

وقطر واحدة من صغار المنتجين في أوبك بإنتاج نحو 600 ألف برميل يوميا مما يجعل تأثيرها على الحصة السوقية للمنظمة محدودا. لكن بينما غادر أعضاء مثل إندونسيا في الماضي، إلا ان قطر واحدة من أقدم المشاركين في المنظمة إذ إنضمت إلى أوبك في 1961، بعد عام من تأسيسها.

ويأتي أيضا إنسحاب قطر بعد 57 عاما في وقت تواجه فيه المنظمة تحديات كبيرة. فإنتقد الرئيس ترامب المنظمة على رفع الأسعار وهدد بتأييد قانون مكافحة إحتكار يستهدف أوبك. ونظرت ايضا مؤسسة أبحاث سعودية إلى مستقبل المنظمة إذا إنسحبت السعودية منها كما إنتقدت إيران قرار أوبك تعويض نفطها المفقود قبل عودة عقوبات أمريكية.

وصعدت أسعار النفط يوم الاثنين حيث ارتفع خام برنت، خام القياس الدولي، 4.2% إلى 61.94 دولار للبرميل. ووإتفقت روسيا والسعودية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي على تمديد جهود أوبك. ويأتي التعافي بعد أكبر انخفاض شهري في أسعار النفط منذ أكتوبر 2008 ليهبط كل من الخام الأمريكي وبرنت 22% الشهر الماضي.

قفز مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة يوم الاثنين بعد أن ساعدت هدنة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين في تجديد تفاؤل المستثمرين بعد فترة مضطربة للأصول التي تنطوي على مخاطر.

وارتفع مؤشر الأسهم الرائدة 431 نقطة أو 1.7% إلى 25973 نقطة بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 1.4% وقفز مؤشر ناسدك المجمع 1.9%.

وتعافت أسهم شركات التقنية التي هوت في الأسابيع الأخيرة حيث قفزت أمازون 4.6% وارتفعت أبل 2.3%.

وتوصل الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ إلى اتفاق يوم السبت في اجتماع على هامش مجموعة العشرين بالأرجنتين. وهذا يعطي بكين إعفاءا من زيادة في الرسوم الجمركية كان مخطط لها يوم الأول من يناير على صادرات سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى الولايات المتحدة. وكان من المقرر رفع نسبة الرسوم إلى 25% من 10%.

وفي تغريدة نشرت في وقت مبكر يوم الاثنين، قال ترامب إن الصين وافقت على خفض الرسوم على السيارات الأمريكية من مستواها الحالي البالغ 40%.

وتأتي الإنفراجة التجارية مع إستقرار أسواق الأسهم في الأيام الأخيرة بعد خريف قاس إلا أنها تبقى أقل بكثير من مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في وقت سابق من العام. وكبحت كل من التوترات التجارية وانخفاض أسعار النفط والمخاوف حول تباطؤ النمو العالمي شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

وارتفعت أسواق الأسهم حول العالم يوم الاثنين. وفي أوروبا، صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 1.3% لتقوده مكاسب في أسهم شركات السيارات والمواد الأولية. وإختتمت الأسهم الأسيوية تعاملاتها على ارتفاع حاد وارتفع اليوان الصيني مقابل الدولار.

وقفزت ايضا أسعار النفط حيث أضاف الخام الأمريكي 4.5% إلى 53.20 دولار للبرميل بعدما إتفقت روسيا والسعودية على مواصلة جهود تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكبح الإنتاج وبعد أن أمرت مقاطعة ألبرتا الغنية بالنفط في كندا بتقييد الإنتاج.

وقبل اجتماع ترامب وشي، لم يعتقد بعض المحللين ان زيادة نسبة الرسوم يمكن تجنبها مما يجعل النتيجة إيجابية للأسواق المالية. ويتوقف تعليق زيادة الرسوم على تقدم في محادثات يستهدف الجانبان إستكمالها خلال ال90 يوما القادمة والتي تغطي قضايا واسعة النطاق من بينها حماية الملكية الفكرية.

قال موظف في اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونجرس إن شهادة جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس المقرر لها يوم الاربعاء ألغيت وسط حداد عام على الرئيس الراحل جورج اتش دبليو بوش.  

وقال كوني فوستر من اللجنة المشتركة في واشنطن إنه لم يتحدد موعد أخر لجلسة الإستماع، التي كان موعدها في الأساس الساعة 10:15 بتوقيت واشنطن (4:15 بتوقيت القاهرة) يوم الخامس من ديسمبر.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب الاربعاء يوم حداد عام بعد وفاة الرئيس الواحد والأربعين في تاريخ الولايات المتحدة في منزله بهوستون يوم الجمعة.