جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
نما نشاط شركات التصنيع الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر حيث قفزت طلبيات التوريد الجديدة في مؤشر إيجابي للنمو الاقتصادي مع دخول عام 2019.
وقال معهد إدارة التوريدات، وهي رابطة من مديري المشتريات، إن مؤشره لقطاع التصنيع ارتفع إلى 59.3 نقطة الشهر الماضي من 57.7 نقطة في اكتوبر.
وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو وقد توسع نشاط شركات التصنيع على مدى ال27 شهرا الماضية.
وقفزت الطلبيات الجديدة في نوفمبر بينما شهد أيضا الإنتاج والتوظيف تحسنا.
ومن بين 18 صناعة، أشارت 13 منها إلى نمو الشهر الماضي، بما يشمل الكومبيوترات والمنتجات الإلكترونية والمنسوجات والأغذية والمشروبات ومعدات النقل.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إنه متفائل بأن تؤدي الهدنة التجارية المؤقتة التي توصل إليها الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ يوم السبت إلى تغيرات حقيقية في السياسات الاقتصادية للصين.
ووافق ترامب على تأجيل خطط زيادة نسبة الرسوم يوم الأول من يناير على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% بعد محادثات تجارية مع شي على هامش قمة مجموعة العشرين.
وأعطى البيت الأبيض مهلة 90 يوما خلالها يحاول الجانبان تضييق هوة الخلافات حول مخاوف الولايات المتحدة من سرقة الصين للملكية الفكرية والاختلالات التجارية.
وقال منوتشن في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي يوم الاثنين "سيكون هناك اتفاقا حقيقيا". "تم التوصل لتفهم محدد جدا بين الرئيس ترامب والرئيس شي والان مهمة الفريق التفاوضي تحويل هذا إلى إتفاق حقيقي، وسيكون هناك أهداف ومواعيد وإلتزامات حقيقية".
وأضاف منوتشن "تلك أول مرة نحصل على إلتزام منهم بأن هذا سيكون إتفاقا حقيقيا. ستكون هناك قضايا هيكلية،وقضايا غير هيكلية، وقضايا حول الملكية الفكرية والتكنولوجيا والفضاء الإلكتروني والعملة".
قفز الذهب إلى أعلى مستوياته في نحو شهر يوم الاثنين مع تراجع الدولار بعدما إتفقت الولايات المتحدة والصين على هدنة مؤقتة في حربهما التجارية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1231.25 دولار للاوقية في الساعة 1327 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر عند 1232.22 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1236.50 دولار.
وقال كارستن مينكي المحلل لدى جولياس باير "جاذبية الدولار كملاذ آمن تنحسر وهذا يؤدي إلى صعود سعر الذهب".
وأضاف "هذا كان إلى حد كبير كالمتوقع بموجب إفتراض إن نوعا ما من تطور إيجابي قد حدث في اجتماع مجموعة العشرين فيما يخص التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين".
وإتفقت واشنطن وبكين في قمة مجموعة العشرين على وقف فرض رسوم إضافية مما ينهي تصعيدا في حربهما التجارية حيث يحاول الجانبان حل خلافاتهما في غضون 90 يوما.
وهذا أثر على مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير محللي شركة أكتيف تريدز "المعدن من المتوقع ان يلقى دفعة إضافية إذا تمكنت الأسعار من التماسك فوق 1230 دولار وخاصة إذا إتخطت 1235 دولار".
"وفي هذه الحالة، فقد يكون هناك مجالا لمكاسب أكبر، ليكون الهدف الأول 1260 دولار والهدف الاكثر طموحا 1300 دولار. وستصبح تلك القفزة مرجحة أكثر إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي عدد مرات زيادات أسعار الفائدة في 2019/2020".
وكانت العملة الأمريكية هي الملاذ الآمن المفضل هذا العام مع تصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بجانب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية الذي أضعف جاذبية الذهب.
قال بيتر نافارو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر سيكون مكلفا بمفاوضات سريعة على مدى 90 يوما مع المسؤولين الصينيين حول تسوية الخلافات التجارية.
وقال نافارو خلال مقابلة يوم الاثنين مع الإذاعة الوطنية العامة "هو أقوى مفاوض لدينا في مكتب الممثل التجاري وسيكون على دراية بكل التفاصيل للعمل على تخفيض الرسوم الجمركية والحواجز الغير مرتبطة بالرسوم وإنهاء كافة الممارسات الهيكلية التي تمنع الدخول إلى السوق (الصينية)".
ويتم الكشف عن تفاصيل المحادثات القادمة حيث يروج الرئيس دونالد ترامب بالفعل للمزايا التي ستحظى بها الزراعة الأمريكية مؤكدا على تويتر ان "المزارعين سيكونوا مستفيدين بشكل كبير جدا وسريعا".
وأبلغ وزير الخزانة ستيفن منوتشن في وقت لاحق شبكة سي.ان.بي.سي أن ترامب هو المسؤول في النهاية عن المفاوضات بعد التوصل لاتفاق مع نظيره شي جين بينغ.
وقال منوتشن "كانت تلك إنفراجة كبيرة والأن أمام الفريقين مجهودا كبيرا يبذلونه". "تلك أول مرة نشهد اتقاقا بين الرئيسين".
وقال منوتشن إن الفريق سيكون "شاملا" ليشمله هو ايضا ووزير التجارة ويلبور روس والمستشار الاقتصادي لاري كودلو بالإضافة إلى لايتهايزر ونافارو.
وأعطى ترامب في وقت سابق يوم الاثنين دفعة لأسهم شركات السيارات على مستوى العالم زاعما إن الصين وافقت على "خفض وإلغاء" رسوم على السيارات المستوردة الأمريكية الصنع.
ولم يقدم ترامب تفاصيل أخرى في تغريدته التي نشرها في وقت متأخر من الليل والتي أتت بعد وقت قصير من إتفاقه مع شي على هدنة في الحرب التجارية خلال اجتماع في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين. وفي إفادة ببكين بعد ساعات قليلة، رفض جينج شوانج المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية التعليق على أي تغيرات في الرسوم على السيارات.
إتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ على منع حربهما التجارية من التصاعد بتعهد وقف فرض رسوم جمركية جديدة لمدة 90 يوما أثناء تفاوض أكبر اقتصادين في العالم على اتفاق مستدام.
وظهرت الهدنة بين الولايات المتحدة والصين بعد اجتماع عشاء مرتقب بشدة يوم السبت بين ترامب وشي على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين. وأبلغ وزير الخارجية الصيني وانج يي الصحفيين بعد ساعات في بوينس أيريس إن الزعيمين إتفقا على وقف فرض رسوم جديدة وتكثيف محادثاتهما التجارية.
وقال "يعتقد الجانبان إن الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه الرئيسان حال فعليا دون توسع أكبر في التوترات التجارية بين الدولتين".
ووصف البيت الأبيض الاجتماع "بالناجح جدا" قائلا إن الولايات المتحدة ستترك الرسوم القائمة على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار عند 10% وتحجم عن رفع هذه النسبة إلى 25% كما كان مخططا يوم الأول من يناير. وفي المقابل، تريد الولايات المتحدة بدء محادثات على الفور حول الشكاوى الاكبر لترامب بشأن الممارسات التجارية الصينية : سرقة الملكية الفكرية والحواجز غير المرتبطة بالرسوم والتحويل القسري للتكنولوجيا.
وبعد 90 يوما، إذا لم يتحقق تقدم حول إصلاح هيكلي، سترفع الولايات المتحدة نسبة تلك الرسوم إلى 25%، حسبما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الابيض سارة هوكابي ساندرز في بيان. وأضافت إن الصين وافقت أيضا على تعزيز مشترياتها من السلع الزراعية والصناعية الأمريكية للحد من اختلالها التجاري مع الولايات المتحدة.
وأبلغ ترامب الصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من الأرجنتين "هذا إتفاق رائع. سيكون-- إن جرى تطبيقه بالتأكيد-- أحد أكبر الصفقات التي أبرمت على الإطلاق". "الصين حاليا لديها حواجز تجارية كبيرة—هي رسوم كبيرة—وأيضا حواجز رئيسية غير مرتبطة بالرسوم وهي قاسية. الصين ستتخلص من الكثير منها".
وكان المستثمرون يترقبون علامات على تقدم نحو منع نزاع تجاري باهظ الثمن بالفعل من التصاعد إلى حرب باردة جديدة وأوسع نطاقا. وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن الاجتماع سار "بشكل جيد جدا" في تعليق مقتضب للصحفيين أثناء مغادرة وفد ترامب بوينس أيريس متجهين إلى واشنطن.
وقال تيري هاينس رئيس التحليل السياسي لدى إيفيركور اي.اس.اي في رسالة بحثية "هذه نتيجة إيجابية بقوة للسوق في المدى القصير، لأن الأسواق على مدى الأيام القليلة الماضية كانت تمني النفس بأن تحدث هدنة رسوم من هذا النوع". "لكنها ليست الهدنة التي يروج لها البعض بالفعل".
وتعطي النتائج للجانبين ما يكفي للتفاخر بإنتصار دون حل الخلافات الرئيسية بينهما. فتحصل الصين على تآجيل لرسوم إضافية بينما تحصل الولايات المتحدة على مشتريات أكبر للسلع الزراعية وفي نفس الوقت تحتفظ بالنفوذ للضغط من أجل تغيرات هيكلية أكبر في الاقتصاد.
وإستمر الاجتماع وقتا أطول من المقرر له لينتهي بعد أكثر من ساعتين. وكان الاجتماع هو المقابلة المباشرة الأولى بين الزعيمين منذ أكثر من عام وهي فترة خلالها فرض ترامب رسوما على واردات قادمة من الصين بمليارات الدولارات في محاولة لإجبار بكين على وقف ممارسات تجارية تعتبرها الولايات المتحدة غير عادلة. وكان ترامب قد حذر من ان نتيجة مخيبة للآمال قد تسفر عن فرض المزيد من الرسوم الامريكية.
وفي نتائج مهمة أخرى من المحادثات، تعهدت الولايات المتحدة بتأييد بسياسة الصين الواحدة (من عدم الإعتراف بتايوان)، بينما أكدت الصين تأييدها لاجتماعات أخرى بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون.
ستغلق الأسواق الأمريكية الرئيسية يوم الاربعاء تكريما للرئيس الأمريكي الأسبق جورج.اتش.دبليو بوش.
ستغلق بورصة نيويورك وبورصة ناسدك يوم الاربعاء من أجل يوم حداد عام بعد وفاة بوش يوم السبت عن سن ناهز 94 عاما.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت الحكومة الاتحادية بالإغلاق يوم الاربعاء تكريما لبوش.
ومن المقرر ان يدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بشهادة يوم الاربعاء حول التوقعات الاقتصادية أمام الجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس. ولم يرد على الفور متحدث باسم اللجنة على أسئلة يوم السبت عما إن كانت الشهادة سيتحدد لها موعد أخر.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تجمعه "علاقة رائعة" بالرئيس الصيني شي جين بينغ قبل بدء اجتماع بين الزعيمين يوم السبت.
وقال ترامب مشيرا للتجارة "العلاقة خاصة جدا. العلاقة التي تجمعني بالرئيس شي، أعتقد إنها ستكون سببا رئيسيا لأن ينتهي الأمر من المحتمل بالتوصل إلى شيء جيد للصين وجيد الولايات المتحدة، بالتالي نحن نثمن بشدة ذلك".
وأشار ترامب إنه سيطلب من شي إدراج مسكن الفنتانيل الأفيوني الذي يتم إرساله من الصين إلى الولايات المتحدة إلى فئة العقاقير المحظورة.
وأضاف ترامب قبل الجلوس من أجل اجتماع عشاء مع شي إن طائرة الرئاسة الأمريكية سيتم إرسالها إلى هوستون لحمل نعش الرئيس اتش.دبليو بوش، الذي توفى يوم السبت ونقله إلى واشنطن.
إتفق زعماء الاقتصادات الأكبر في العالم أن القواعد العالمية التي دعمت التجارة لعقود تشوبها عيوب، وذلك في بيان عقب قمة يوم السبت والذي سرعان ما إعتبره البيت الأبيض إنتصارا لأجندة الحماية التجارية التي ينتهجها دونالد ترامب.
وإختتم بيان مجموعة العشرين يومين من المحادثات على مدار الساعة. وقال بعض المسؤولين إن مجرد إصدار بيان يعد نتيجة جيدة في ضوء الخلاف الحاد حول قضايا مثل التجارة والهجرة والمناخ. ومع ذلك، تشير الصياغة المخففة إلى تحديات أكثر في الفترة القادمة لأنصار العولمة ومؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية.
وحذف البيان، الصادر في نهاية اجتماع في بوينس أيريس بالأرجنتين، لأول مرة إشارة إلى خطر الحماية التجارية. وبينما إعترف الزعماء بفوائد التجارة المتعددة الأطراف إلا إنهم قالوا إن النظام "لا يرتق إلى أهدافه وإن هناك مجال للتحسن". وإلتزموا بإصلاح منظمة التجارة العالمية، الهيئة الدولية الرئيسية للقواعد التجارية، وسيناقشون ذلك في اجتماعهم القادم في يونيو باليابان.
وأشاد مسؤول كبير في البيت الأبيض بالوثيقة، خاصة ان الصياغة تدعو إلى إدخال تعديلات على منطقة التجارة العالمية والتجارة الدولية. وقال المسؤول إن إضافة صياغة تفسر قرار ترامب الإنسحاب من اتفاقية باريس للمناخ لاقى أيضا ترحيبا من الولايات المتحدة. وبينما قال البيان إن الموقعين على الاتفاقية أعادوا تأكيد إنه لا رجعة فيه، إلا ان سطرا منفصلا شمل أدناه الموقف الأمريكي.
وقال توماس بيرنيس، العضو البارز بمركز ابتكار الحوكمة الدولية في كندا، إن الولايات المتحدة حصلت على الاتفاق الأفضل من بقية المندوبين التسعة عشر المتبقيين.
وقال بيرنيس "هذا أضعف بيان شهدناه حول التجارة على الإطلاق". "ال19 إختاروا إخفاء خلافاتهم وإصدار بيان ضعيف يثير شكوكا حول قدرتهم على إظهار قيادة قوية".
قبل يوم من جلوس دونالد ترامب للتفاوض على ما يآمل المستثمرون أن يكون هدنة في حربه التجارية مع الصين، ذَكْر الرئيس الأمريكي العالم بشكوى اقتصادية رئيسية هي التلاعب بالعملة.
وفي وقت مبكر يوم الجمعة في بوينس أيريس، وقع ترامب ما وصفه باتفاق تجاري "نموذجي" مع رئيسي المكسيك وكندا. وقال إن الاتفاق الجديد لأمريكا الشمالية رفع "بشكل كبير" المعايير لمكافحة الممارسات التجارية غير العادلة ومواجهة الدعم الضخم للشركات المملوكة للدول والتلاعب بالعملة الذي يضر العاملين في كل دولنا الثلاثة".
وقال ترامب في وقت التوقيع دون ذكر اسم الصين بالتحديد "التلاعب بالعملة من بعض الدول زائد جدا عن الحد، وسيء جدا".
وإنتقد ترامب مرارا الصين وإعتبرها متلاعب بالعملة في تغريداته. لكن أحجم وزير الخزانة ستيفن منوتشن من ان يصنف الدولة رسميا كمتلاعب بالعملة. وفي أكتوبر، أصدر منوتشن تقريرا يعلن ان الولايات المتحدة "تراقب عن كثب" بكين بسبب غياب شفافية منها حول العملة وسط انخفاض في قيمة اليوان. ونُظر للتقرير النصف السنوي من وزارة الخزانة على أنه الطلقة التحذيرية الأخيرة للصين.
ومن المقرر ان يجتمع ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على عشاء يوم السبت في الأرجنتين، التي فيها يحضر الزعيمان قمة مجموعة العشرين. وأشار كل جانب إلى رغبة في التوصل لهدنة في الحرب التجارية، لكن قال ترامب إنه مستعد لفرض المزيد من الرسوم الجمركية إذا لم يحرز الاجتماع تقدما.
وأدى الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم إلى هبوط اليوان في التعاملات الداخلية نحو 6% مقابل الدولار هذا العام مما زاد التكهنات ان الصين تضعف عن عمد عملتها وأثار غضب ترامب. ويخفف ضعف اليوان من أثر الرسوم الأمريكية على المصدرين الصينيين.
وصعد الدولار مقابل كل نظرائه الرئيسيين في 2018 وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من عشر عملات، أكثر من 4% خلال نفس الفترة.
شهدت العقود الاجلة للنفط الخام أسوأ شهر لها منذ أكثر من عشر سنوات إذ هوت ما يزيد عن 20% في نوفمبر. وهذا يعقب خسائر بنحو 10% في أكتوبر.
وفي ظل تباطؤ النمو العالمي، يتجاوز المعروض حجم الطلب. بالتالي عندما يجتمع منتجو منظمة أوبك في فيينا يومي 6 و7 ديسمبر، ستكون التكهنات كبيرة.
ومع نزول الخام الامريكي دون 50 دولار وبرنت الأن دون 60 دولار، ربما يعتقد البعض ان أوبك من المؤكد ان تخفض الإنتاج وتقود الأسعار للارتفاع مجددا. لكن الامر ليس بهذه البساطة.
أولا، لن يكون الرئيس الأمريكي ترامب راضيا. فبعد ان دعا مرارا لتخفيض أسعار النفط، تحققت أمنيته بالتالي اي تحرك لرفع الأسعار قد يثير ردة فعل سياسية من البيت الأبيض.
ثانيا، رغبة وقدرة السعودية على تخفيض الإنتاج بشكل كبير محدودة بسبب احتياجات ميزانياتها وأيضا لأن ارتفاع أسعار النفط تزيد المنافسة من النفط الصخري الأمريكي.
كما لازالت دول أخرى من داخل أوبك وخارجها غير مرحبة بفكرة تخفيض الإنتاج.