جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
سيشاهد العالم رقصة التانجو في قمة العشرين بالأرجنتين عطلة نهاية هذا الأسبوع بينما تنتظر شركات السيارات الألمانية رقصة فالس في واشنطن حيث يتجه مديرون تنفيذيون من فولكسفاجن وبي.ام.دبليو ودايملر لاجتماع بالبيت الأبيض الاسبوع القادم.
ويآمل المديرون تفادي رسوم جمركية إضافية على السيارات الألمانية بعد تهديدات جديدة من الرئيس ترامب بفرض المزيد من الرسوم على السيارات المجمعة في الاتحاد الاوروبي.
وستكون رسوم أمريكية، بجانب أثر تباطؤ اقتصادي في الصين، أخبارا غير سارة لشركات السيارات الألمانية، التي أرباحها تضررت بالفعل من قواعد تنظيمية أكثر صرامة.
وقد تؤدي أيضا رسوم بنسبة 25% على السيارات إلى تخفيض النمو الاقتصادي لعام 2019 في منطقة اليورو بواقع 40 نقطة أساس إلى 1.2-1.3%، بحسب تقديرات بنك بركليز.
وقد هبطت أسهم قطاع السيارات في أوروبا نحو 25% حتى الان هذا العام ومن شأن نتيجة سلبية في واشنطن ان تحطم الآمال بأي تعافي نهاية العام.
في ظل ان نشاط المصانع الصينية ينمو الأن بأبطأ وتيرة في أكثر من عامين، تزداد المخاطر على بكين حول ما إن كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيمضي قدما في فرض المزيد من الرسوم الجمركية على الواردات القادمة من الصين، بما يتجاوز ال250 مليار دولار قيمة السلع الخاضعة للرسوم بالفعل.
وبينما تآمل الأسواق بتقارب في قمة العشرين بالأرجنتين إلا إنها تتشكك في احتمالية الوصول لاتفاق سلام. لكن في ضوء الموقف التجاري المتشدد لترامب وإستبعاد رضوخ الرئيس شي جين بينغ للمطالب الأمريكية حول فتح الاقتصاد الصيني، فإنه حتى مجرد هدنة مؤقتة بين الجانبين ستكون محل ترحيب.
ومنذ ان بدأت الحرب التجارية في مارس، فقدت الأسهم الصينية أكثر من 20% من قيمتها ويعاني بالفعل الاقتصاد.
وما لم يتم حل قضية الرسوم في اجتماع عشاء مجموعة العشرين، ربما يتعين على بكين الكشف عن المزيد من التحفيز—وقد خفضت الاحتياطي الإلزامي للبنوك أكثر من مرة لكن تخفيض أسعار الفائدة، الذي سيكون الأول لها في ثلاث سنوات، قد يكون وشيكا جدا.
قاد جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي سوق الأسهم للصعود بقوة عندما بدا إنه يشير أن دورة زيادات أسعار الفائدة المستمرة منذ ثلاث سنوات ربما تقترب من نهايتها.
وربما تكون الأسواق المضطربة قد أساءت تفسير تعليقات باويل، وإن كان هذا هو الحال فسيكون أمامها فرصة أخرى للإستماع إليه يوم الخامس من ديسمبر عندما يدلي بشهادة أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونجرس.
وسيتحدث باويل قبل يومين من صدور بيانات التوظيف لشهر نوفمبر. ولم يعط خطابه الأحدث إشارة محددة تذكر إلى ذلك. وبالتالي سيكون التقرير مهما في ضوء ان البطالة عند أدنى مستوى في 49 عاما والشركات ترفع الأجور.
وستركز الأسواق بشكل خاص على الأجور، التي سجلت أكبر زيادة سنوية في تسع سنوات ونصف في اكتوبر.
وإذا تكررت الزيادة الأخيرة بنسبة 3.1% في متوسط الأجر في الساعة، سيبدو إن هناك ما يكفي من التضخم لإحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بمساره المعلن في السابق من زيادات أسعار الفائدة خلال اجتماع يومي 18 و19 ديسمبر.
انخفض الذهب يوم الجمعة مع صعود الدولار قبل محادثات تجارية بين الزعيمين الأمريكي والصيني في قمة مجموعة العشرين، بينما إخترقت أسعار البلاديوم الحاجز الهام 1200 دولار لأول مرة على الإطلاق.
وسيجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم السبت على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين لمناقشة الخلاف التجاري الجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.54% إلى 1216.96 دولار للاوقية في الساعة 1516 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.55% إلى 1216.60 دولار للاوقية.
وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "مؤشر الدولار يتجه نحو أعلى مستويات الجلسة وتتعافى سوق الأسهم وهذا يعمل أيضا ضد الذهب".
وأضاف إنه من المستبعد حدوث حركة سعرية كبيرة في الذهب لبقية الجلسة "إلا إذا صدر نوع ما من إعلان رئيسي من قمة مجموعة العشرين في بوينس أيريس".
وعوض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، خسائره بعدما لامس أدنى مستوياته في نحو أسبوع في الجلسة السابقة مع ترقب الأسواق نتيجة المحادثات.
وتتداول أسعار الذهب بين 1210.65 دولار و1230.07 دولار على مدى الأسبوعين الماضيين.
وفي نفس الأثناء، تراجع البلاديوم 0.18% إلى 1178.90 دولار للاوقية بعد أن قفز إلى مستوى قياسي في وقت سابق من الجلسة، وتخطى الحاجز الهام 1200 دولار للاوقية لأول مرة على الإطلاق ليبعد 15 دولار فقط عن التساوي مع الذهب.
وانخفضت الفضة 1.92% إلى 14.03 دولار للاوقية.
تتجه البتكوين نحو تسجيل أكبر انخفاض شهري في أكثر من سبع سنوات مع إعادة تقييم المستثمرين أفاق الأموال الرقمية بعد صعود هائل العام الماضي.
وهوت العملة الرقمية الأكبر 7.6% إلى 3.867 دولار يوم الجمعة لتصل خسارتها الشهرية إلى نحو 37%. وهذا أشد انخفاض منذ أغسطس 2011، عندما هوت العملة 39% إلى 8.20 دولار. وكانت البتكوين قفزت إلى مستوى قياسي 19.511 دولار في ديسمبر 2017.
وقال مايكل نوفوجراتز، مؤسس جالاكسي ديجيتال هولدينجز يوم الجمعة خلال مؤتمر عبر الهاتف حول نتائج شركته في الربع الثالث "كانت سوق هبوطية مروعة في العملات الرقمية".
وواصلت العملات الرقمية الرائدة الأخرى هبوطها. فانخفضت "إيثر" نحو 2% إلى 112 دولار لتصل خسارتها الشهرية إلى 43%. وهوت "إكس.ار.بي" 4.5% إلى 36 سنت لتصل خسارتها الشهرية إلى 21%.
يفرض تباطؤ يزداد سواءا في قطاع التصنيع بالصين وغموض حول الحرب التجارية مع الولايات المتحدة المزيد من الضغط على صناع السياسة في بكين لدعم النمو بشكل أكبر.
وأظهرت أول قراءة رسمية للاقتصاد الصيني في نوفمبر إن مؤشر مديري الشراء بقطاع التصنيع على وشك الإنكماش. هذا وإنكمشت طلبيات التصدير للشهر السادس على التوالي بينما نما قطاع الخدمات، الذي يعكس النشاط في قطاعي البناء والخدمات، لكن بوتيرة أبطأ.
وفي ظل تباطؤ الاقتصاد، جرب صانعو السياسة تخفيضات ضريبية وحوافز استثمارية وجهود لتوجيه مزيد من الائتمان إلى القطاع الخاص والبنية التحتية. وحتى الأن كانت النتائج ضعيفة ويزيد الضعف الداخلي من الضغط على الرئيس شي جين بينغ لمنع الحرب التجارية مع الولايات المتحدة من ان تزداد سوءا.
وقال شاني أوليفر، رئيس قسم الاستثمار في ايه.ام.بي كابيتال انفستورز في سيدني، "النمو الصيني لازال يتباطأ ويشير إن تحفيز أكثر قوة للسياسة النقدية من المرجح ان يكون مطلوبا للمساعدة في إستقرار ذلك". وسيتأكد ذلك بشكل خاص "إذا لم تتحقق إنفراجة مع الولايات المتحدة حول التجارة قريبا".
وهوت أسعار إنتاج قطاع التصنيع في نوفمبر لتنخفض إلى 46.4 نقطة من 52 نقطة قبل شهر، بينما هبطت أسعار المدخلات إلى 50.3 نقطة من 58نقطة. وقال خبراء اقتصاديون على رأسهم إيفا يي في شركة تشينا انترناشونال كابيتال ببكين في رسالة بحثية إن "هذا الانخفاض الحاد" ينبيء بمزيد من الضعف في الأرباح الصناعية ونمو استثمار قطاع التصنيع في الفترة القادمة.
وكتبوا "المؤشرات التي يقودها الطلب الداخلي تنهار في الصين"، مضيفين إن إستقرار هذا الطلب "يجب النظر إليه كأولوية رئيسية لإدارة الدورة الاقتصادية في الوقت الحالي، حيث ان تأخر تعديلات السياسة النقدية ربما يتسبب في المزيد من المعاناة لاحقا".
وبحسب بنك أوف أمريكا ميريل لينش، سيكون الحدث المهم القادم هو "مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي" في الصين الذي من المرجح إنعقاده في منتصف ديسمبر. وإذا فشل شي وترامب في التوصل لإتفاق تجاري عطلة نهاية هذا الأسبوع، من المتوقع ان يكشف صناع السياسة الصينيين عن إجراءات تحفيز إضافية لتدعيم النمو.
وسيجتمع شي مع الرئيس دونالد ترامب يوم السبت، وبينما أشار ترامب إن اتفاقا ربما يكون مطروحا على الطاولة، هدد أيضا بمزيد من الرسوم الجمركية إذا لم تسر المحادثات بشكل جيد.
وقال بنك جولدمان ساكس في رسالة بحثية إن إستمرار تصاعد الحرب التجارية هو النتيجة "الأرجح" للاجتماع المرتقب بشدة في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.
رأى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، الذين اجتمعوا في وقت سابق من هذا الشهر، إنه من المبرر على الأرجح إجراء زيادة جديدة في سعر الفائدة الرئيسي "في وقت قريب نسبيا" إلا أنهم مهدوا لمزيد من المرونة في سلسلة زياداتهم التدريجية.
وقال البنك المركزي يوم الخميس في محضر الاجتماع الذي إنعقد يومي 7 و8 نوفمبر "كل المشاركين تقريبا أعربوا عن وجهة النظر ان زيادة أخرى في النطاق المستهدف لأسعار الفائدة مبررة على الأرجح في وقت قريب نسبيا" مفترضين ان يتماشى أداء الاقتصاد مع توقعاتهم أو يفوقها.
وقال المسؤولون أيضا إن بيانهم الذي يصدر عقب الاجتماع ربما يحتاج لتعديل في الاجتماعات القادمة، "خاصة الصياغة التي تشير إلى توقعات اللجنة "لزيادات تدريجية إضافية"، وفقا لما جاء في المحضر.
ويعزز المحضر تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء التي أشارت إن مسؤولي البنك المركزي يقتربون من النطاق المُقدر لأسعار الفائدة الذي لا يسرع أو يبطيء النمو وإنهم يتبنون الأن نهجا مرنا تجاه مسار سياستهم النقدية. وأثارت تلك التعليقات صعودا في أسواق الأسهم والسندات، بينما قادت الدولار للانخفاض.
وفي الاجتماع هذا الشهر، ترك أعضاء البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 2 إلى 2.25%. ويجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي المرة القادمة يومي 18 و19 ديسمبر، ويرى المستثمرون فرصة تزيد عن 70% لزيادة أخرى بربع نقطة مئوية في نطاق سعر الفائدة الرئيسي، ستكون الزيادة الرابعة في 2018.
وستصل زيادة ديسمبر بسعر الفائدة قرب الحد الأدنى لنطاق 2.5%-3.5% الذي تشير تقديرات صناع السياسة إنه المحايد. وفي نفس الوقت، يؤكد مسؤولو البنك على أنهم يصبحون معتمدين بشكل متزايد على المؤشرات والبيانات لتبلغهم إن كانوا يقتربون من المستوى المحايد.
وذكر المحضر "مشاركون كثيرون أشاروا إنه ربما يكون من المناسب في بعض الاجتماعات القادمة البدء في التحول إلى صياغة بيان تعطي أولوية أكبر لتقييم البيانات القادمة لتحديد توقعات الاقتصاد والسياسة النقدية".
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين إن الولايات المتحدة والصين، اللتان تتطلعان لتهدئة التوترات وإنعاش الأسواق، تستكشفان اتفاقا تجاريا فيه ستحجم واشنطن عن فرض مزيد من الرسوم حتى الربيع مقابل محادثات جديدة تنظر إلى تغيرات كبيرة في السياسة الاقتصادية الصينية.
وقالت الصحيفة إن المحادثات جرت، عبر الهاتف، على مدى عدة أسابيع وتصل إلى ذروتها قبل قليل من اجتماع عشاء بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم السبت في نهاية قمة زعماء مجموعة العشرين في بوينس أيريس. لكن من غير الواضح إلى حد بعيد ما إن كانت المناقشات ستسفر عن أي اتفاق.
وستركز المحادثات الجديدة، بحسب الجورنال، على ما يصفه الجانبان "بالهيكل" التجاري، وهي كلمة فضفاضة قد تشمل قضايا كثيرة تريد الولايات المتحدة من بكين معالجتها، بما في ذلك حماية الملكية الفكرية والتحويل القسري للتكنولوجيا ودعم الشركات المملوكة للدولة وحتى قضايا غير تجارية مثل التجسس الإلكتروني.
وليس واضحا ما هي الأمور المحددة التي تطلبها الولايات المتحدة—أو ما ترغب بكين في تنفيذه. وأحد العروض بحسب مسؤولين صينيين، إنه مقابل تعليق الرسوم الأمريكية، تقبل بكين برفع القيود على شراء الصين منتجات الزراعة والطاقة الأمريكية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن مثل هذا الاتفاق سيتبع نموذج اتفاقيات جزئية أبرمتها الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة مع الاتحاد الأوروبي واليابان. وفي تلك الاتفاقيات، وافقت الولايات المتحدة على عدم فرض مزيد من الرسوم—في تلك الحالات، رسوم على السيارات أثناء تفاوض الجانبين على مجالات محددة. ومع اليابان، على سبيل المثال، وافقت طوكيو على أي اتفاق يزيد إنتاج السيارات والوظائف في الولايات المتحدة، بينما وافقت واشنطن على ألا تضغط على طوكيو من أجل تقديم تنازلات حول الزراعة أكثر مما سمحت به طوكيو في السابق لشركاء تجاريين.
وأعطى ترامب إشارات متضاربة حول ما إن كان سيوقع على اتفاق، ولن يُعلن قرار نهائي حتى يجتمع الزعيمان.
وقال الرئيس، قبل ان يستقل طائرة الرئاسة الأمريكية في واشنطن للسفر إلى بوينس أيريس، إن الجانبين "قريبان جدا" من اتفاق تجاري، لكن أضاف "لا أعلم ما نريد فعله. أنا مفتح على إبرام اتفاق".
وقال ترامب بشكل متكرر إنه من الممكن التوصل لاتفاق، لكنه يوم الاثنين أبلغ وول ستريت جورنال إنه "من المستبعد جدا" ان تؤجل الولايات المتحدة زيادة في رسوم قائمة بنسبة 10% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% يوم الأول من يناير. وهدد أيضا برسوم إضافية على بقية الواردات القادمة من الصين التي بلغت 505 مليار دولار العام الماضي. والهدف الرئيسي لبكين هو جعل الولايات المتحدة تحجم عن مثل تلك الخطوات.
ويواجه ترامب ضغوطا متعارضة. من جهة، يحذر مستشاروه، خاصة مدير المجلس الاقتصادي الوطني لاري كودلو، الزائرين للبيت الأبيض من إن الرسوم الإضافية قد تضر بحدة الاقتصاد الأمريكي العام القادم. وقد يؤدي أيضا استمرارالصراع التجاري إلى إضرار أسعار الأسهم، التي ينظر لها ترامب كمؤشر على تأييده الشعبي.
وعلى الجانب الأخر، قد يعرض اتفاق يحجم عن فرض رسوم مقابل تعهدات صينية بالتفاوض الإدارة الأمريكية لإنتقادات من تيار اليمين. وقال ترامب وممثله التجاري روبرت لايتهايزر في أكثر من مرة أن الرؤساء السابقين سقطوا في فخ الصين من مفاوضات بلا نهاية لم تسفر عن نتائج ملموسة تذكر. ويرى مستشارون لترامب إنه قلق من ان إبرام أي اتفاق قد يجعله يبدو ضعيفا.
ويضغط شي من أجل اتفاق قلقا من ان تقتطع حرب تجارية أكثر من 1% من نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين. وقد نما اقتصاد الصين 6.5% في الربع الثالث من 2018. لكنه يريد حماية السياسات الاقتصادية التي ساعدت في تحول الصين خلال 40 عاما إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وهذا يشمل دعم الشركات الصينية المملوكة للدولة وضغط على الشركات الأجنبية لتسليم التكنولوجيا المتقدمة لشركاء صينيين.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه يلغي اجتماعا ثنائيا مع فلاديمير بوتين بعدما إحتجزت روسيا سفنا أوكرانية وطواقمها في مضيق كيرش قرب القرم.
وأصدر ترامب هذا الإعلان في تغريدة يوم الخميس على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى قمة مجموعة العشرين في بوينس ايريس، التي فيها كان من المقرر ان يجتمعان في وقت لاحق من هذا الاسبوع.
ويضيف قرار إلغاء أول اجتماع ثنائي منذ قمة يوليو في هلسنكي للتوترات بين الزعيمين ويمثل تغيرا مفاجئا في إستراتجية ترامب من تطوير علاقات أفضل مع الكريملن. ويتعرض ترامب لإنتقادات على هذا النهج من الحزبين، اللذين سينظران على الأرجح لقطع الصلة ببوتين على نحو إيجابي.
ويعد الإلغاء إنتكاسة كبيرة لبوتين، الذي سعى لإظهار أنه لا يواجه عزلة من المجتمع الدولي رغم العدوان الروسي على أوكرانيا.
ولم يرد على الفور المتحدث باسم الكريملن ديمتري بيسكوف على طلب للتعليق. ورفضت ماريا زاخاروفا، الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية، التعقيب مشيرة إن الأمر يرجع للكريملن.
وفي تغريدة تالية، فتح ترامب الباب أمام اجتماع أخر بمجرد تسوية الواقعة التي حدثت مؤخرا مع أوكرانيا، قائلا "أتطلع لقمة حقيقية مجددا بمجرد معالجة هذا الوضع".
صعد الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الخميس ليسجل أعلى مستوياته في أسبوع بدعم من توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1227.61 دولار للاوقية في الساعة 1602 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة 1228.07 دولار الذي تسجل يوم 23 نوفمبر.
وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1227.30 دولار.
وقال فيل ستريبل، خبير السلع في ار.جيه.او فيوتشرز في شيكاغو، "الذهب يستفيد من خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم أمس، بالتالي يبدو ان البنك المركزي قريب من إنهاء دورة زياداته لأسعار الفائدة مما يعطي الذهب دفعة كبيرة".
وأضاف "الخطر الجيوسياسي بين روسيا وأوكرانيا يقود المستثمرين للتوجه إلى سوق الذهب أيضا. قد نرى نشوب صراع جديد، صراع أكبر مما شهدناه في السابق مع القرم".
وبعد أيام من إحتجاز روسيا سفنا أوكرانية وطواقمها قرب القرم، الإقليم الأوكراني الذي ضمته موسكو في 2014، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إن الغرب يفرض عقوبات على روسيا للدفاع عن القانون الدولي.
ويستخدم الذهب عادة كاستثمار آمن خلال أوقات العموض الاقتصادي والسياسي.
ويترقب المستثمرون أيضا صدور محضر اجتماع نوفمبر للبنك المركزي الأمريكي بحثا عن مزيد من الوضوح بشأن مسار تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.
وقفز الذهب يوم الاربعاء بعدما قال باويل إن سعر فائدة البنك المركزي الأن "أقل قليلا" من تقديرات المستوى الذي لا يحفز أو يكبح الاقتصاد الأمريكي.
وقال جيف كليرمان، مدير المحافظ لدى جرانيت شيرز، "هذا أضعف الدولار وفي نفس الوقت حد من التوقعات بزيادات في أسعار الفائدة خلال العامين القادمين...أعتقد أن هذا ما أعطى الحافز الأكمبر للذهب".
وأضاف "بجانب ذلك، هناك قمة مجموعة العشرين. يبدو ان هناك توقعات باتفاق تجاري موات أو شكل ما من اتفاق مع الصين، الذي قد يسفر عن ضعف الدولار. وبالتالي، إقتران تلك العوامل يساعد أسعار الذهب".
وقالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن الصين تآمل "بنتائج إيجابية" لإنهاء الحرب التجارية مع الولايات المتحدة في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين، وذلك قبل اجتماع مرتقب بشدة بين الزعيمين الصيني والأمريكي.