جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض الاسترليني صوب أدنى مستوى في اسبوعين يوم الخميس وسط مخاوف متزايدة حول تصويت البرلمان البريطاني على اتفاق الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي وبعد تحذير بنك انجلترا من مخاطر على الاقتصاد إذا غادرت بريطانيا التكتل الأوروبي بطريقة غير مرتبة.
وقبل أربعة أشهر تقريبا على موعد خروج بريطانيا، تكافح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لحشد تأييد من أجل اتفاق أبرمته مع زعماء الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر ان يصوت البرلمان على الاتفاق يوم الحادي عشر من ديسمبر.
وأدى إحتمال خروج بريطانيا دون اتفاق إلى نزول الاسترليني لأدنى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل ان يعوض بعض الخسائر وقال محللو عملات إن التعافي مستبعد قبل تصويت البرلمان، الذي سيكون حدثا مهما ينطوي على مخاطر.
وقال لي هاردمان، خبير العملات في ام.يو.اف.جي في لندن، "يبدو على الورق ان (البرلمان) سيصوتا برفض الاتفاق، الذي سيقودنا إلى حالة من عدم اليقين المتزايد".
وقال هاردمان إن حدوث هزيمة مدوية لخطة ماي في البرلمان سيزيد المخاوف من ان بريطانيا ستواجه صعوبة في تمرير تشريعات في المستقبل حول الإنسحاب من الاتحاد الاوروبي وإن الاسترليني قد يهبط بما يصل إلى 4%.
وفيما يضيف لسوء المعنويات، حذر بنك انجلترا يوم الاربعاء من ان بريطانيا تواجه خطر أن يتلقى اقتصادها ضربة أكبر من الأزمة المالية العالمية إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وقال إن الاسترليني قد يخسر ربع قيمته.
وانخفض الاسترليني 0.5% إلى 1.2760 دولار ونزل نصف بالمئة مقابل اليورو مسجلا 89.14 بنسا.
وكثفت ماي تحذيراتها من خطر خروج بريطانيا بشكل غير مرتب يوم الخميس إذا رفض البرلمان اتفاقها.
انخفضت على غير المتوقع العقود الموقعة لشراء منازل أمريكية مملوكة في السابق بأسرع وتيرة منذ يناير لتصل إلى أدنى مستوى منذ منتصف 2014 وسط دلائل متزايدة على ان سوق الإسكان تعاني.
وهبط مؤشر المنازل المؤجلة 2.6% بعد صعوده 0.7% في الشهر السابق بحسب بيانات صدرت يوم الخميس من الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين في واشنطن.
وهذا خيب متوسط التوقعات في مسح بلومبرج بزيادة قدرها 0.5%.
وانخفض المؤشر 4.6% مقارنة بالعام السابق عقب تراجع نسبته 3.3% في الشهر الأسبق.
وتؤكد النتائج إن تحديات مثل ارتفاع الأسعار وزيادة فوائد القروض العقارية تثني عدد أكبر من الأمريكيين عن شراء منازل.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه قريب من التوصل لإتفاق مع الصين حول التجارة لكنه لم يحسم أمره إن كان يريد فعل ذلك ويقبل بما عليه الأمور الأن.
وأثناء مغادرته البيت الأبيض من أجل قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين واجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أبلغ ترامب الصحفيين إنه منفتح على إبرام اتفاق تجاري.
وقال إنه ربما يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيكون راغبا أيضا في الاجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لكن مثل هذا الاجتماع لم يتم الترتيب له.
قال "بي.ان.واي ميلون إنفيسمنت مانجمينت" إن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستتصاعد حدتها وتقود اليوان للهبوط لأكثر من مستوى 7 مقابل الدولار لأول مرة في عشر سنوات.
ولا يبدي البنك تفاؤلاً بحل سريع عندما يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني في بوينس أيريس يوم السبت. وقال شاميك دهار، كبير الاقتصاديين لدى البنك الذي يدير أصول بقيمة 1.8 تريليون دولار، إن الاجتماع الثنائي ربما يسفر عن نوع ما من اتفاق، إلا إنه من المستبعد ان يحل التوترات الجيوسياسية طويلة الأمد بين الدولتين.
وقال دهار المقيم في لندن خلال مقابلة في سنغافورة يوم الاربعاء مع وكالة بلومبرج "الرد الطبيعي سيكون ترك اليوان ينخفض كردة فعل على زيادة الرسوم الجمركية، وهذا يعني انخفاضا مُدارا في باديء الأمر بين 5% إلى 10%. وتابع "التوترات التجارية ستستمر في التصاعد بمرور الوقت. ويستمر الضغط على اليوان للانخفاض".
وفقد اليوان بالفعل نحو 10% من قيمته من أعلى مستوياته في 2018 وسط قلق من ان زيادة الرسوم الأمريكية ستضر الاقتصاد الصيني. ومن شأن انخفاض جديد بنسبة 10% من مستوى 6.9401 الذي تسجل ظهر يوم الخميس ان يصل بالعملة لأكثر من 7.7 مقابل الدولار.
وتوقع دهار، الخبير الاقتصادي السابق لدى الخزانة البريطانية وبنك انجلترا، ان تستمر التوترات التجارية لأن الإدارة الأمريكية تريد إعادة ضبط علاقاتها الثنائية مع الصين في كل المجالات.
وقال إن الصين ربما تسمح بانخفاض اليوان بطريقة مرتبة من أوائل العام القادم بمجرد أن يتضح غياب تقدم يذكر في المحادثات. وأضاف دهار إنه هذا سيكون "طريقة واضحة جدا" للإظهار للولايات المتحدة ان الصين لن تدع الرسوم الأمريكية تضر اقتصادها.
ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي إلى أعلى مستوى منذ مايو مما يعكس ربما تقلبات خلال أسبوعين متعاقبين شملا عطلات.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة زادت 10 ألاف إلى 234 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 24 نوفمبر. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يرجح انخفاضا إلى 220 ألف.
وزاد متوسط أربعة أسابيع، الذي هو مقياس أقل تقلبا، إلى 223.250 وهو أعلى مستوى منذ يوليو من 218.500.
وربما يتجاهل المحللون البيانات الأحدث للأسابيع التي شملت عطلة عيد الشكر يوم 22 نوفمبر وعطلة المحاربين القدامى يوم 12 نوفمبر حيث عادة ما تشهد الطلبات تقلبات خلال مثل تلك العطلات.
ولكن رغم ان طلبات إعانة البطالة لازالت قرب أدنى مستويات تاريخية، إلا ان مزيد من الزيادات في الطلبات الأسبوعية قد يشير إلى تباطؤ في سوق العمل.
وبينما عادة ما تكون الطلبات الأسبوعية متقلبة، يراقب الخبراء الاقتصاديون هذه البيانات من أجل الوقوف على حالة سوق العمل. ومن المتوقع ان يظهر تقرير الوظائف لشهر نوفمبر، المقرر نشره يوم السابع من نوفمبر، زيادة قوية جديدة.
ارتفع إنفاق الأمريكيين أكثر من المتوقع في أكتوبر مما يعطي الجزء الأكبر من الاقتصاد بداية قوية للربع السنوي الأخير من العام، بينما تباطأ مؤشر يقيس التضخم الأساسي إلى أدنى مستوى منذ فبراير.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الخميس إن المشتريات ارتفعت 0.6% بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 0.2%. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة قدرها 0.4%. وزادت الدخول 0.5% وهي نسبة أعلى من المتوقع والأكبر منذ يناير لتعكس جزئيا مدفوعات دعم تقدمها الحكومة للمزارعين.
وعند استثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر الأسعار الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي 1.8% عن العام السابق مخيبا التوقعات بزيادة 1.9%. ويستهدف البنك المركزي مستوى 2% للتضخم العام، لكنه ينظر إلى المؤشر الأساسي كمقياس أفضل لإتجاهات الأسعار.
ومن المتوقع ان يبقى إنفاق الأمريكيين محركا للنمو هذا الربع السنوي مدعوما بقوة في سوق العمل وتخفيضات ضريبية وتحسن في الماليات من المرجح ان يعزز أيضا الإنفاق خلال موسم الأعياد. وحتى مع ضعف قراءات التضخم، من المتوقع على نطاق واسع ان يمضي الاحتياطي الفيدرالي قدما في رفع أسعار الفائدة في ديسمبر، لكن وتيرة الزيادات بعد ذلك غير محسومة.
وقد تزيد بيانات التضخم أيضا التكهنات ان الاحتياطي الفيدرالي سيمضي بوتيرة أبطأ من المتوقع في زيادات أسعار الفائدة في 2019.
وزادت الأسعار الأساسية، التي تستثني الغذاء والطاقة، 0.1% عن الشهر السابق، أقل من متوسط التوقعات بزيادة 0.2%. وارتفع المؤشر العام 0.2% عن الشهر السابق بما يتماشى مع التوقعات، لكنه ارتفع 2% عن العام السابق مقارنة مع التوقعات بزيادة قدرها 2.1%.
وتأتي هذه التقارير بعد تعليقات يوم الاربعاء لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل فسرها المستثمرون على أنها تؤيد فكرة ان مسؤولي البنك منفتحون بشكل متزايد على وقف زياداتهم لأسعار الفائدة العام القادم، رغم أنه قال إنه يتوقع ان يبقى التضخم قرب مستوى 2%.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أسعار النفط الحالية حول 60 دولار للبرميل "مناسبة جدا" لدولته مضيفا ان موسكو مستعدة إن لزم الأمر للتعاون مع منظمة أوبك على تحقيق الاستقرار للسوق بعد انخفاض كبير في سعر الخام . وقبل أسبوعين، قال بوتين إن مستوى 70 دولار يناسب روسيا.
وأشار إلى نجاح اتفاق "أوبك بلس" حول تخفيضات الإنتاج مختصا بالإشادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال بوتين في مؤتمر استثماري في موسكو يوم الاربعاء "هذا فعليا إنجاز للسعودية وولي العهد، كان هو من أطلق هذا العمل". "وهذا أدى إلى نتائج إيجابية".
وحتى الأن، ترفض روسيا الإلتزام بمزيد من تخفيضات الإنتاج وستناقش الأمر مع شركاءها من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا الأسبوع القادم. وفي عطلة نهاية هذا الأسبوع، سيعقد بوتين محادثات مع ولي العهد في بوينس أيريس على هامش قمة مجموعة العشرين.
وهذا الاجتماع بمثابة إظهار تأييد للحاكم الفعلي للسعودية، الذي يتعرض لضغط دولي ومحلي منذ قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول الشهر الماضي. ولن يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع الأمير السعودي في الارجنتين.
وأضاف بوتين إن سعر النفط الحالي "متوازن وعادل" ويتجاوز بفارق جيد المستوى الذي تحتاجه روسيا لتحقيق توقعات ميزانيتها. وقال "إن لزم الامر، نحن على إتصال بأوبك، وسنستمر في هذا العمل المشترك".
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه وزملائه الأخرين لازالوا يرون توقعات "قوية" للاقتصاد الأمريكي وفي نفس الأثناء لفت إلى ان أسعار الفائدة "أقل قليلا" مما يعرف بالنطاق المحايد.
وقال باويل يوم الاربعاء في نص خطاب أمام نادي نيويورك الاقتصادي "زملائي في لجنة السياسة النقدية وأنا معهم بجانب خبراء اقتصاديين كثيرين بالقطاع الخاص نتوقع استمرار نمو قوي وبطالة منخفضة وتضخم قرب مستوى 2%". مشيرا إلى لجنة السياسة النقدية، التي تحدد أسعار الفائدة.
وأضاف "نحن نعلم أيضا ان الأثار الاقتصادية لزيادتنا التدريجية لأسعار الفائدة غير واضحة، وربما الأمر يستغرق عاما أو أكثر لإدارك ذلك بالكامل". "وبينما توقعات لجنة السياسة النقدية تستند إلى افضل تقييماتنا للتوقعات، إلا أنه لا يوجد مسار محدد سلفا للسياسة النقدية".
وفي نفس اليوم الذي أصدر فيه الاحتياطي الفيدرالي أول تقرير نصف سنوي له على الإطلاق للاستقرار المالي، سلط باويل الضوء على بعض القلق حول مستويات دين الشركات، مشيرا خاصة إلى المقترضين المثقلين بالديون الذين ربما "يواجهون صعوبات إذا تراجع أداء الاقتصاد". ومع ذلك، خلص إلى ان هذا الجيب يشكل خطرا صغيرا على النظام المالي، ورأى ان المخاطر الإجمالية والاوسع نطاقا على الاستقرار المالي "معتدلة".
ومن المرجح ان تفسر تعليقات باويل عن الاقتصاد والسياسة النقدية إنها تشير إلى ان الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة في ديسمبر. ولكنها لم تقدم إشارات صريحة تذكر عن عدد مرات الزيادات التي يعتقد إنها ستكون ضرورية في 2019. وكرر باويل وجهة نظره ان الاحتياطي الفيدرالي سيتعين عليه ان يتجاوب بشكل خاص مع البيانات الاقتصادية القادمة.
وأضاف باويل إن سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي "أقل طفيفا من نطاق تقديرات المستوى الذي سيكون محايدا للاقتصاد—الذي لا يسرع أو يبطيء النمو".
قال بنك انجلترا إن بريطانيا قد تشهد أسوأ ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل إذا فشلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تمرير خطتها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي عبر البرلمان وخرجت الدولة من التكتل الاوروبي دون اتفاق.
ويتوقع هذا التحذير الصادم من البنك المركزي ان ينكمش الاقتصاد 8% خلال عام وأن تهوى أسعار العقارات بنحو الثلث في ظل أسوأ سيناريو. وفي هذا السياق، كان انخفاض الناتج المحلي الإجمالي البريطاني من القمة إلى القاع خلال الأزمة المالية العالمية أكثر قليلا من 6%.
ويعد تحليل بنك انجلترا، الذي تم إجراءه بناء على طلب من لجنة تضم مشرعين، هو الأحدث في تسليط الضوء على مخاطر ألا تكون هناك ترتيبات تجارية جديدة قائمة بحلول موعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس.
وهنا النقاط الرئيسية في سيناريو خروج بريطانيا خروجا فوضويا:
قال البنك المركزي المصري يوم الاربعاء إن قرر إلغاء ألية تحويل أموال المستثمرين الأجانب بداءا من يوم الرابع من ديسمبر.
وقال البنك المركزي في بيان إن القرار يغطي "أي استثمارات محافظ جديدة بالعملة الأجنبة ترغب دخول سوق أذون الخزانة والسندات المصرية والأسهم المدرجة في البورصة المصرية".