Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

وانج تاو محلل رويترز: الذهب يتجه نحو كسر مستوى الدعم 1206 دولار للأوقية والنزول صوب الدعم التالي 1194 دولار  والذي من شأن كسره إستهداف 1184 دولار.

وفي حال الصعود فوق 1220 دولار قد يحقق المعدن مكاسب صوب 1237 دولار.

ذكرت محطة سي.إن.إن ترك إن وفدا تركيا يزور الولايات المتحدة في محاولة لإصلاح خلاف دبلوماسي متزايد سيعقد أول اجتماعاته مع مسؤولين أمريكيين يوم الأربعاء.

وقال مصدر بوزارة الخارجية التركية اليوم إن نائب وزير الخارجية المعين حديثا "سيدات أونال" سيترأس الوفد.

لا يظهر الفائض التجاري لألمانيا مع الولايات المتحدة علامة تذكر على الإنحسار وسط إتهامات من الرئيس دونالد ترامب بممارسات غير عادلة.

وأظهرت بيانات ألمانية يوم الثلاثاء إن صادرات الدولة إلى الولايات المتحدة فاقت الواردات منها بفارق 24.4 مليار يورو (28.3 مليار دولار). وهذا لا يعد تغييرا يذكر من 24.5 مليار يورو خلال نفس الفترة من عام 2017.

ولازال الاقتصاد الأمريكي المزدهر يلتهم السلع الألمانية من سيارات إلى كيماويات، حتى وسط انتقادات متكررة من إدارة ترامب وتهديدات برسوم جمركية على أوروبا. وتظهر البيانات الأحدث إلى أي مدى من الممكن ان تشتعل التوترات مجددا رغم اتفاق ترامب مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بالإحجام عن أي إجراء أثناء تفاوض الجانبين.

وإنتقد ترامب، الذي له أصول ألمانية، الدولة على ضعف إنفاقها العسكري وصلاتها بروسيا وعلى فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وإشتكى على تويتر من "عجز تجاري ضخم" مع ألمانيا وفي اجتماع مع زعماء الاتحاد الأوروبي وصف الدولة "بالسيئة جدا" لبيعها "ملايين السيارات" في أمريكا. وإتهم بيتر نافارو كبير مستشاريه التجاريين ألمانيا بالإستفادة من " اليورو المسعر بأقل بكثير من قيمته الحقيقية".

ورغم ان المصدرين الألمان يستفيدون حقا من ضعف العملة وان اليورو تراجع مقابل الدولار في السنوات الأخيرة، إلا ان الدولة لا تحدد سعر الصرف. وإنما يرجع إلى حد كبير ضعف اليورو إلى ان البنك المركزي الأوروبي يتبع سياسة نقدية أكثر تيسيرا من الاحتياطي الفيدرالي لأن تعافي التكتل من الأزمة المالية العالمية كان أبطأ.

ولا توجد علامة على ان هذا الأمر سيتغير في أي وقت قريب مع تعهد الاحتياطي الفيدرالي مواصلة رفع أسعار الفائدة بوتيرة تدريجية في حين يقول المركزي الأوروبي إنه يتوقع بقاء تكاليف الإقتراض عند مستوياتها الحالية المتدنية حتى صيف 2019 على أقل تقدير.

ولازال يشعر المصدرون بالقلق بشأن التوقعات حتى بعد اجتماع ترامب مع يونكر الشهر الماضي. وتواصل وزارة التجارة الأمريكية تحقيقا في واردات السيارات بموجب قانون يسمح بفرض قيود تجارية إن لزم الأمر لحماية الأمن القومي.

وهذا مبعث قلق بشكل خاص لألمانيا حيث ان السيارات كانت السلعة التصديرية الأكبر من حيث القيمة في 2017 ممثلة نحو خمس الإجمالي، وسيمثل فرض رسوم على سيارات من بينها موديلات ميرسيدس-بينز وبي.ام.دبليو وبورش ضربة كبيرة للاقتصاد. ووصفت المستشارة أنجيلا ميركيل الشهر الماضي رسوم محتملة على السيارات "كخطر" على رخاء كثيرين في العالم".

والولايات المتحدة هي أيضا أكبر وجهة لصادرات ألمانيا من خارج الاتحاد الأوروبي إذ إستقبلت 9% من شحنات الدولة العام الماضي.

وبلغ الفائض التجاري للدولة مع العالم 122 مليار يورو في النصف الأول من عام 2018 بما يجعله بصدد تكرار فائض العام الماضي عند 244 مليار ديورو وقرب الفائض القياسي المسجل في 2016 عند 249 مليار يورو.

والقطاع الوحيد الذي تعتمد فيه الدولة بشكل كبير على الواردات هو النفط الخام والغاز الطبيعي. وزعم ترامب إن الدولة "أسيرة لروسيا" من أجل إمدادات الطاقة وحاول الترويج للغاز الطبيعي المسال الأمريكي في المقابل.

وقال يونكر للرئيس في اجتماعهما أن أوروبا ستوسع وارداتها من الوقود من الولايات المتحدة. رغم أن هذا قد لا يحدث تغييرا كبيرا. وتبقى ألمانيا حتى الأن غير مرحبة بفكرة شراء الغاز الطبيعي المسال الأمريكي وأشار محللون ان الإمدادات من حقول سيبريا الشاسعة في روسيا أرخص إلى حد بعيد.

هوى الاسترليني لأدنى مستوى في 11 شهرا يوم الاثنين حيث أثارت تعليقات لمسؤولين بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مخاوف المستثمرين من ان بريطانيا قد تخرج قريبا من الاتحاد بدون التوصل لاتفاق تجاري.

وقبل أقل من ثمانية أشهر على مغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي، لم تتفق الحكومة حتى الأن على اتفاق انفصال مع بروكسل.

وأصبحت قضية البريكست تتحكم في حظوظ الاسترليني مع تزايد المخاوف بشأن التأثير على تجارة بريطانيا.

وتزداد بواعث القلق لدى المستثمرين  إزاء أفاق العملة رغم علامات على ان الاقتصاد يتحسن ورفع  بنك انجلترا لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الثانية في أكثر  من عشر سنوات.

وقال وزير التجارة البريطاني ليام فوكس، المؤيد البارز لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في مطلع الأسبوع إن احتمالات مغادرة بريطانيا الاتحاد دون التوصل لاتفاق تبلغ 60 إلى 40 بالمئة.

ونزل الاسترليني اليوم إلى 1.2920 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 19 يوليو، قبل ان يستقر على انخفاض نصف بالمئة خلال الجلسة. وهبط 0.4% أمام اليورو إلى 89.33 بنسا وكان الخاسر الأكبر بين العملات الرئيسية مقابل الدولار المنتعش.

وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء إن ماي لازالت تعتقد ان بريطانيا ستتفاوض على اتفاق انفصال جيد مع الاتحاد الأوروبي.

لكن هوى معدل تأييد الناخبين البريطانيين لتعاملها مع مفاوضات البريكست إلى 22% بحسب شركة استطلاعات الرأي ار.او.بي انترناشونال، وهو أدنى مستوى تسجل على الإطلاق في هذا الاستطلاع.

وإذا فشلت بريطانيا في الاتفاق على بنود انفصالها عن الاتحاد الأوروبي وغادرت دون اتفاق على فترة انتقالية، ستعود للتجارة بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية.

ويعتقد أغلب الخبراء الاقتصاديين إن هذا سيسبب ضررا جسيما لخامس أكبر اقتصاد في العالم حيث ان التجارة مع الاتحاد الأوروبي، أكبر سوق تصديرية لبريطانيا، ستصبح خاضعة للرسوم الجمركية.

ويقول مؤيدو البريكست إنه ربما يكون هناك ضرر في المدى القصير لاقتصاد بريطانيا البالغ حجمه 2.9 تريليون دولار لكن على المدى الطويل سيزدهر عندما يتحرر من الاتحاد الأوروبي.

ويوم الجمعة، قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن فرص عدم التوصل لاتفاق انفصال أصبحت "مرتفعة بشكل غير مريح".

سجلت الليرة التركية مستويات قياسية منخفضة يوم الاثنين بعد ان قالت إدارة ترامب إنها تراجع دخول تركيا المعفي من الرسوم الجمركية إلى السوق الأمريكية في خطوة قد تؤثر على صادرات تركية بقيمة 1.7 مليار دولار.

وجاءت مراجعة مكتب الممثل التجاري الأمريكي، المعلنة يوم الجمعة، بعد ان فرضت أنقرة رسوما إنتقامية على سلع أمريكية ردا على رسوم فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألمونيوم.

وخسرت العملة 27 بالمئة من قيمتها هذا العام متضررة في الأساس من مخاوف بشأن مساعي الرئيس رجب طيب أردوجان للسيطرة بشكل أكبر على السياسة النقدية. ونزلت العملة اليوم بما يزيد عن 3 بالمئة إلى مستوى قياسي 5.28 ليرة للدولار.

ودفعت موجة البيع البنك المركزي للتدخل بتخفيض الحد الأقصى للاحتياطي الإلزامي على البنوك. ولكن هذا لم يدعم بدرجة تذكر الليرة التي سجلت مستوى قياسيا منخفضا أيضا أمام اليورو.

وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن المراجعة قد تؤثر على سلع تركية تصدرها للولايات المتحدة بقيمة 1.66 مليار دولار والتي إستفادت من البرنامج المسمى "نظام الأفضليات المعمم" العام الماضي. وشملت السيارات ومكوناتها والحلي والمعادن النفيسة والمنتجات الحجرية.

ومن غير الواضح ما إن كانت شركات تركية كبيرة مدرجة في البورصة ستتأثر  أم لا. فعادة ما تكون شركات توريد مكونات السيارات شركات صغيرة وغير مدرجة. وهبط مؤشر إسطنبول الرئيسي للأسهم 1.5%.

وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن المراجعة لا تتعلق بقضية أندريو برونسون القس الإنجيلي الذي عاش في تركيا لأكثر من عشرين عاما والمتهم بدعم المجموعة التي ترى أنقرة أنها وراء محاولة إنقلاب عام 2016.

قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة ترامب ستدرس منح إعفاءات جزئية من عقوبات النفط على إيران لبعض الدول حيث تدخل من جديد عقوبات غير نفطية على الجمهورية الإسلامية حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.

وأبلغ المسؤولون الصحفيين يوم الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لازال يرغب في الاجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في أي وقت دون شروط مسبقة في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة الضغط الاقتصادي على طهران بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الدولي المبرم في 2015 مع إيران. وهوى الريال الإيراني لمستويات قياسية منخفضة حيث يواجه الاقتصاد أزمة متصاعدة. وألغى البنك المركزي الإيراني أغلب القيود على العملة التي تم تقديمها هذا العام في محاولة منه لوقف هبوط العملة.

وفي  إجراءات تم إعلانها بعد قليل من قرار ترامب، ستحظر الولايات المتحدة مشتريات إيران للدولار الأمريكي وستمنع الحكومة من التجارة في الذهب ومعادن نفيسة أخرى وحظر بيع أو شراء الدولة لمعادن صناعية متنوعة. وتستهدف الإجراءات أيضا قطاع السيارات وستحظر صادرات الدولة من السجاد الإيراني والفستق إلى الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس إعفاءات لبعض الدول كل حالة على حده من المجموعة القادمة من العقوبات التي تستهدف صادرات النفط الإيراني —التي ستدخل حيز التنفيذ خلال 90 يوما. وكانت الإدارة أشارت  في السابق أن الدول التي لا تتخلى عن وارداتها من النفط الإيراني يجب ان تجري تخفيضات "كبيرة" لهذه المشتريات كي تسري عليها الإعفاءات المؤقتة.

وقال مسؤولو الإدارة ان الهدف الأمريكي هو جعل النظام الإيراني يتوقف عن التدخل في دول من سوريا إلى اليمن، ويوقف برنامجه من الصواريخ الباليستية ويلتزم بقيود أكثر صرامة على برنامجه النووي، وليس الهدف الإطاحة بالحكومة.

تلقت شركات التصنيع الألمانية ضربة في يونيو مع هبوط الطلب الخارجي الذي أضر طلبيات المصانع في ظل تصاعد في التوترات التجارية.

وهوت الطليات 4 بالمئة مقارنة بالشهر السابق—وهو ثمانية أمثال التوقع في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصادييين—وتراجعت 0.8 بالمئة مقارنة بالعام السابق الذي هو أول انخفاض سنوي منذ يوليو 2016. وإعترفت وزارة الاقتصاد في برلين بأن "الغموض الناتج عن السياسة التجارية لعب دورا" حيث قاد الطلب من الدول غير العضوه بمنطقة اليورو هذا الانخفاض.

ورغم ان البيانات تسبق اتفاق الشهر الماضي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الإحجام عن فرض رسوم إضافية طالما أن المفاوضات جارية، إلا أنها تسلط الضوء على احتمال ان تلحق الخلافات التجارية ضررا بأكبر اقتصاد في أوروبا. وتتراجع معنويات الشركات الألمانية منذ بداية العام مع إعراب الشركات عن قلقها بشأن التوقعات.

فإنضمت شركة بي ام دبليو إلى شركات تصنيع السيارات حول العالم الاسبوع الماضي في التحذير من ان التوترات التجارية قد تضعف الأرباح في الأشهر المقبلة. وتشعر الشركة بقلق أيضا حول تصاعد التهديدات التجارية بين أمريكا والصين حيث أنها تصدر سيارات خفيفة للصين من خلال مصنعها في ولاية سوث كارولينا.

وأظهر تقرير وزارة الاقتصاد أن الطلبيات الخارجية هبطت 4.7% في يونيو مع تهاوي الطلب من الدول خارج منطقة اليورو 5.9%.

ومن المقرر نشر بيانات الإنتاج الصناعي والتجارة يوم الثلاثاء مع تنبؤ الخبراء الاقتصاديين ان الإنتاج سيهبط 0.5% في يونيو وان تتراجع الصادرات 0.4%. وسيتم نشر بيانات النمو الاقتصادي في الربع الثاني يوم الرابع عشر من أغسطس.

وفي إشارة ان الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للرجوع عن شفا حرب تجارية هدأ بعض المخاوف،  ارتفع مؤشر ثقة المستثمرين في منطقة اليورو الذي تم نشره اليوم للشهر الثاني على التوالي. وارتفع مؤشر سينتكس لشهر أغسطس إلى أعلى مستوى منذ مايو.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يعيد اختبار مستوى الدعم 1206 دولار للأوقية الذي كسره قد يسبب خسارة حتى الدعم التالي 1194 دولار.

أما من شأن إختراق منطقة المقاومة 1220-1226 دولار أن يفضي إلى مكاسب حتى 1237 دولار.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط قوة للدولار بعد تصعيد جديد للصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1207.51 دولار للأوقية بحلول الساعة 1225 بتوقيت جرينتش بعد صعوده إلى أعلى مستويات الجلسة 1217.85 دولار في تعاملات سابقة.

وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1215.80 دولار للأوقية.

وقال أولي هانسن خبير السلع لدى ساكسو بنك في كوبنهاجن "يوجه عام يسيطر المراهنون على البيع ولازالوا يضيفون مراكز بيع—ليصل صافي مراكز البيع إلى مستويات قياسية".

وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن صناديق التحوط ومديري المال أضافوا 13.931 عقدا لصافي مراكزهم من البيع وهو عدد ضخم في الأسبوع المنتهي يوم 31 يوليو ليصل حجم العقود إلى 41.087 عقدا وهو العدد الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات في 2006.

ويتحرك الذهب في اتجاه هبوطي منذ بلوغ ذروته 1365.23 دولار يوم 11 أبريل. وخسر المعدن أكثر من 11% وسجل أدنى مستوى في 17 شهرا يوم الجمعة.

وارتفع الدولار اليوم معززا مكاسب حققها على مدى أسبوعين متتاليين حيث يراهن المستثمرون ان الحرب التجارية وقوة الاقتصاد الأمريكي سيستمران في دفع العمل  للارتفاع.

ويشتري المستثمرون إلى حد كبير الدولار كملاذ آمن وليس الذهب مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وإقترحت الصين رسوما إنتقامية على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار يوم الجمعة بعد ان إقترحت إدارة  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما أعلى نسبتها 25% على منتجات صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار.

وإنتقدت وسائل الإعلام الصينية اليوم السياسات التجارية لترامب في هجوم شخصي غير معتاد.

وتراجعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب، 0.26% إلى 794.90 طنا يوم الجمعة.

وذكر كوميرز بنك في رسالة بحثية "نتصور أسعار ذهب أعلى بشكل كبير بحلول نهاية العام، لكن كي يتحق ذلك لابد ان تنتهي أيضا التدفقات الخارجية للصناديق المتداولة في البورصة، الذي لم يحدث حتى الأن".

وأضاف "بعد تدفقات خارجية بأكثر من 29 طنا في يوليو، انخفضت الحيازات بما يزيد عن ثمانية أطنان في الأيام الأولى من أغسطس".

دافع الرئيس دونالد ترامب عن إستخدامه للرسوم الجمركية التي تشعل توترات مع الصين وأوروبا، قائلا لحضور من المؤيدين المتعصبين يوم السبت إن تبني المواقف المتشددة "لُعبتي".

وقال ترامب السبت في تغريدة على تويتر خلال ساعة من التعليقات الإرتجالية في تجمع سياسي خارج كولومبوس بولاية أوهايو "نحن من أعاد بناء الصين، وحان الوقت لإعادة بناء دولتنا الأن". وأضاف إن الأسهم الصينية أخذة في الانخفاض بما يضعف القدرة التفاوضية للدولة في الحرب التجارية المتصاعدة.

وواصل ترامب تركيزه على الرسوم الجمركية صباح الأحد مغردا أن الرسوم تحقق "نجاحا كبيرا" وأن السلع المستوردة يجب ان تخضع لضريبة أو تصنع في الولايات المتحدة. وأشار أيضا أن الرسوم ستسمح بسداد "مبالغ كبيرة من الدين البالغ حجمه 21 تريليون دولار الذي يتراكم" وفي نفس الوقت بخفض الضرائب على الأمريكيين.

وكتب ترامب "كل دولة على وجه الأرض تريد ان تجمع ثروة من الولايات المتحدة، دائما على حسابنا". "أنا أقول، إفرضوا ضريبة عليهم".

ولا تحدث التخفيضات الضريبية لترامب، التي تم تمريرها في أواخر 2017، بدون أثار سلبية حيث يتنبأ مكتب الميزانية التابع للكونجرس أن هذه التخفيضات، بجانب إنفاق حكومي جديد، سيرفع عجز الميزانية الأمريكية إلى تريليون دولار في 2020. وهذا يجبر وزارة الخزانة على زيادة مبيعات السندات الأمريكية إلى مستويات تسجلت أخر مرة في أعقاب أزمة الركود التي إنتهت في 2009.

وأضاف الرئيس أيضا على تويتر إن وسائل الإعلام الأخباري "تسبب عن قصد إنقسام وعدم ثقة كبيرة. يمكنها ان تسبب أيضا حربا! إنها خطيرة ومريضة جدا".

وقبل ساعات من التجمع السياسي ليل السبت، نشر ترامب أيضا سلسلة من التغريدات حيال القضية قائلا ان السوق الأمريكية "أقوى من أي وقت مضى" بينما السوق الصينية "خسرت 27% في أخر أربعة أشهر ".

ومن غير الواضح ما هو مؤشر الأسهم الصينية الذي يشير إليه ترامب. كما لم يستعد حتى الأن مؤشر ستاندرد اند بور الأمريكي، المقياس الأوسع نطاقا للشركات الأمريكية الكبرى، مستويات قياسية مرتفعة تسجلت في يناير، قبل قليل من تصاعد التوترات التجارية التي أثارتها الولايات المتحدة.

وتابع الرئيس "الرسوم تحقق نجاحا أفضل بكثير مما كان يتوقع أي أحد" وستجعل الولايات المتحدة "أغنى بكثير مما هي عليه اليوم".

وفي التجمع السياسي، أضاف ترامب إن الأوروبيين "متحمسون جدا لإبرام اتفاق".

وذهب ترامب إلى لويس سينتر بولاية أوهايو لدعم توري بالدرسون السيناتور الجمهوري الذي يواجه سباقا محتدما على غير المتوقع أمام الديمقراطي داني أوكونور في انتخاب خاص يوم السابع من أغسطس على مقعد بالكونجرس أخلاه في وقت سابق من هذا العام النائب بات تيبيري.