Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال مجلس أسواق المال في تركيا يوم الأربعاء إنه حدد نسب الرافعة المالية عند 1:1 حتى سبتمبر لأي مراكز جديدة يتم فتحها في أسواق تداول العملة لتجنب تقلبات الأسعار. (يعني تغطية بكامل القيمة بدون هامش "مارجن") 

وأضاف المجلس إن القرار سوف يستثني مراكز العملة (الفوركس) وتحوطاتها (hedges) التي تم فتحها قبل السادس عشر من أغسطس.   

قال مسؤولون أتراك إن قطر تعهدت باستثمارات مباشرة بقيمة 15 مليار دولار في تركيا في وقت تكافح فيه الدولة أزمة عملة.

وقال مكتب الرئيس رجب طيب أردوجان إن التعهد إتخذه الشيخ تميم بن حمد أل ثاني، الذي اجتمع مع الرئيس التركي يوم الاربعاء.

وقدم المسؤولون هذه المعلومات بشرط عدم نشر أسمائهم بما يتفق مع القواعد الحكومية. ولم يقدموا معلومات إضافية عن طبيعة الاستثمارات.

وخلال الاجتماع، أعرب أيضا أردوجان وآل ثاني عن تصميمهما على تطوير العلاقات بين الدولتين "في كافة المجالات"، بحسب ما قاله المسؤولون.

وتشكلت صلات وثيقة بين تركيا وقطر على مدى سنوات مع دعم أنقرة للدوحة خلال أزمتها مع جيرانها الخليجيين بما في ذلك إرسال قوات لقاعدة تركية هناك.

ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في يوليو مع إقبال الأمريكيين على شراء الملابس وعلى المطاعم مما يواصل زيادات قوية في إنفاق المستهلك في بداية الربع الثالث.

وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الاربعاء إن قيمة المبيعات الإجمالية ارتفعت 0.5% مقارنة بشهر يونيو الذي قراءاته تم تعديلها بالخفض إلى زيادة 0.2%. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 0.1% في يوليو. وباستثناء مشتريات السيارات والبنزين، قفزت المبيعات 0.6% بما يتخطى متوسط التوقعات بزيادة 0.4%.

وتشير البيانات ان إنفاق المستهلك مستمر في تدعيم الاقتصاد في أوائل الربع السنوي. وتؤدي تخفيضات ضريبية إلى تعزيز دخول الأمريكيين هذا العام وتبقى ثقة المستهلكين مرتفعة وارتفع مؤشر تفاؤل الشركات الصغيرة في يوليو لثاني أعلى مستوى على الإطلاق.

وفي نفس الوقت، فشلت زيادات الأجور في التسارع بشكل كبير وتآكلت بفعل التضخم في الأشهر الأخيرة. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يهدأ الاستهلاك، الذي يمثل نحو 70% من الاقتصاد، في النصف الثاني من العام بعد أسرع وتيرة زيادة فصلية منذ 2014.

انخفض الاسترليني يوم الاربعاء للجلسة الثانية عشر على التوالي مع صعود الدولار مما يترك العملة عند أضعف مستوى منذ يونيو 2017 في أطول فترة خسائر منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في 2008.

وتراجع الاسترليني بحدة في أغسطس مع تنامي قلق المتعاملين من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام القادم بدون اتفاق تجاري ووسط صعود قوي للدولار.

ونزل الاسترليني اليوم بشكل أكبر إلى أدنى مستوى جديد في 13 شهرا عند 1.2689 دولار مع مواصلة الدولار موجة صعوده في الاونة الأخيرة، وبعد  ان جاءت زيادة التضخم في بريطانيا لشهر يوليو متماشية مع التوقعات. وستطابق التراجعات المستمرة على مدى اثنى عشر جلسة أطول فترة خسائر تسجلت في أغسطس 2008.

ومقابل اليورو، بعد صعوده في تعاملات سابقة، تخلى الاسترليني عن أغلب مكاسبه وارتفع 0.1% إلى 89.180 بنسا لليورو.

وأظهرت بيانات يوم الاربعاء إن تضخم أسعار المستهلكين ارتفع إلى 2.5% على أساس سنوي في يوليو من 2.4% في الشهر السابق بما يتماشى مع التوقعات في مسح رويترز.

وتلك الزيادة هي أول مرة يتسارع فيها التضخم في 2018 لتترك أسر بريطانية كثيرة تشعر بضغوط مالية إذ ان أجور العاملين فشلت في مسايرة التضخم لأغلب العقد الماضي.

وكشفت بيانات هذا الاسبوع ارتفاع أجور العاملين البريطانيين بأبطأ وتيرة في تسعة أشهر لتزيد 2.4% سنويا لكن تسجل انخفاض مفاجيء في معدل البطالة.

ولم يتأثر إلى حد كبير الاسترليني ببيانات التضخم حيث كان أداء الدولار عاملا أكبر للعملة يوم الاربعاء.

ومن المقرر نشر بيانات مبيعات التجزئة البريطانية يوم الخميس.

 

قال مسؤول بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تحذر من أن ضغوطا اقتصادية أكبر قد تكون في انتظار تركيا إذا رفضت الإفراج عن القس الأمريكي المحتجز.

وجاءت هذه الرسالة الصارمة بعد يوم من اجتماع جون بولتون مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض على إنفراد مع السفير التركي سيدراد كيليك حول قضية القس الإنجيلي أندريو برونسون. وقال مسؤول أمريكي كبير إن بولتون حذر كيليك من أن الولايات المتحدة لن تقدم أي تنازل.

وقال مسؤول البيت الأبيض، الذي تحدث لوكالة رويترز بشرط عدم نشر اسمه، إنه لم يتحقق أي تقدم حتى الأن بشأن قضية برونسون.

وأضاف المسؤول "الإدارة ستظل بقوة متمسكة بموقفها حيال ذلك. الرئيس ملتزم بنسبة 100% بعودة القس برونسون لدياره وإذا لم نشهد تحركات خلال الأيام القليلة القادمة أو  خلال أسبوع قد يتم إتخاذ مزيد من الإجراءات".

وأشار المسؤول إن إجراءات جديدة ستكون على الأرجح في شكل عقوبات اقتصادية. "الضغط سيتم تصعيده إذا لم نر نتائج".

وساءت العلاقات بين تركيا والولايات التحدة بفعل إحتجاز برونسون بالإضافة إلى تعارض مصالح حول سوريا. وأمر ترامب بفرض رسوم على صادرات الصلب والألمونيوم التركية الاسبوع الماضي مما ساهم في انخفاض عنيف لليرة.

وتدرس الولايات المتحدة أيضا فرض غرامة على "خلق بنك" المملوك للدولة في تركيا بسبب مساعدته المزعومة لإيران في التملص من العقوبات الأمريكية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين في حكومة الرئيس رجب طيب أردوجان في محاولة لجعل تركيا تسلم برونسون.

هبط الاسترليني لأدنى مستوى جديد في 13 شهرا يوم الثلاثاء بعد ان طغى تعافي الدولار ونمو أضعف من المتوقع للأجور على انخفاض غير متوقع في معدل البطالة في بريطانيا.

وارتفع الاسترليني إلى 1.2827 دولار بعدما أظهرت بيانات رسمية إن معدل البطالة انخفض لأدنى مستوى منذ 1975 خلال الربع الثاني.

لكن قلص الاسترليني مكاسبه بعد ان حد نمو الأجور السنوي—الذي بلغ أدنى مستوى في تسعة أشهر عند 2.4% ودون التوقعات 2.5%--من أثر أرقام توظيف إيجابية.

وبعدها أدى تعافي في الدولار إلى نزول الاسترليني ليتركه عند 1.2705 دولار وهو أدنى مستوى منذ أواخر يونيو 2017.

ومقابل اليورو، صعد الاسترليني إلى 89.175 بنسا.

ويقول بنك انجلترا إنه يريد ان يرى ارتفاعا في نمو الأجور كي يتسنى له تسريع وتيرته المخطط لها من تشديد السياسة النقدية.

وهبط الاسترليني بحدة الاسبوع الماضي متضررا من قوة الدولار ومخاوف بشأن حالة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاق تجاري قبل ان تغادر بريطانيا التكتل. وإنضم وزير الخارجية جيريرمي هنت يوم الثلاثاء للتحذيرات مؤخرا بشأن احتمال حدوث خروج غير مرتب.

وقال "الجميع يريد ان يستعد لاحتمال حدوث خروج فوضوي بدون اتفاق".

أظهرت بيانات جمعتها وكالة بلومبرج إن شركات ومؤسسات مالية كبرى في تركيا بجانب الحكومة مستحق عليها 16 مليار دولار على الأقل قيمة سندات مقومة بالعملة الأجنبية قبل نهاية العام القادم.

ويتألف في الغالب المبلغ المستحق بحلول نهاية العام القادم من ديون أصدرتها مؤسسات مالية تركية، ويشمل سندات تقليدية وصكوك إسلامية بقيمة 100 مليون دولار على الأقل في وقت الإصدار. ويراقب المستثمرون عن كثب ليروا ما إن كانت البنوك والشركات التركية ستظل قادرة على الحصول على التمويل الأجنبي الذي تحتاجه لاستمرار النشاط الاقتصادي في وقت تهوى فيه عملة الدولة.

وقال ستيوارت كولفرهاوس وحسنين مالك، المحللان لدى إيكسوتيكس بارتنرز، في تقرير "حتى الأن، لم تتحول أزمة العملة إلى أزمة ديون". وكتبا إن الدين العام المنخفض للدولة، عند نسبة 28% من الناتج المحلي الإجمالي، "ربما يعطي بعض الارتياح" والدولة لديها ذخيرة في شكل احتياطي رسمي من النقد الأجنبي بقيمة 98 مليار دولار".

لكن في ضوء إعتماد تركيا على التمويل الخارجي، قالا إن أزمة العملة قد تتحول إلى أزمة ديون، خاصة للشركات المثقلة بقروض كبيرة التي تكون أكثر تأثرا بتحركات العملة.

وشركة "كوكا كولا إجيجيك" هي الأولى في قائمة السندات المستحقة قريبا حيث من المنتظر سداد سندات غير مؤمنة بقيمة 500 مليون دولار يوم الأول من أكتوبر. وأكدت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للشركة عند درجة (بي.بي.بي سالب) لكن إحتفظت بنظرة مستقبلية سلبية لكافة تقريبا الديون المقومة بالدولار واليورو للشركة. وتتركز أغلب أعمال الشركة في الأسواق الناشئة حسبما ذكرت فيتش أيضا.

وتظهر بيانات بلومبرج إن العام القادم يشهد تركزا كبيرا لسندات مستحقة على شركات وبنوك تركية. فيواجه بنك جارانتي بانكاسي ثلاثة سندات بقيمة 1.4 مليار  دولار تستحق بين فبراير وأكتوبر. ولدى الحكومة التركية صكوك بقيمة 1.25 مليار دولار تستحق في أكتوبر بالإضافة لثلاثة سندات مقومة بالدولار واليورو، قيمتها الاسمية 4.4 مليار دولار كإجمالي والتي يبلغ آجل استحقاقها بين مارس ونوفمبر.

تعهد وزير المالية التركي بحماية الليرة يوم الثلاثاء بعد ان هبطت لمستوى قياسي متدن مقابل الدولار هذا الأسبوع وقال إن العملة الأمريكية "فقدت مصداقيتها" لأنها تستغل كأداة سياسية.

وقال بيرات ألبيراق وزير الخزانة والمالية إنه يتوقع ان تصعد الليرة، وأن تركيا ستستمر في إتخاذ إجراءات في نطاق قواعد السوق الحر للحد من مخاطر النقد الأجنبي على الشركات.

وأبلغ أعضاء بحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس طيب أردوجان "سنحمي الليرة، وستصعد الليرة بشكل كبير في الفترة القادمة".

وتم تعيين ألبيراق، صهر أردوجان، الشهر الماضي بعد إعادة انتخاب الرئيس بصلاحيات تنفيذية جديدة.

ومنذ فوز أردوجان بالانتخابات يوم 24 يونيو خسرت الليرة ربع قيمتها مقابل الدولار. ويشعر المستثمرون بالقلق من سيطرته على الاقتصاد ورفضه رفع أسعار الفائدة لمكافحة تضخم في خانة العشرات ، وتصاعد أزمة بين تركيا والولايات المتحدة.

وقال ألبيراق إن تركيا الهدف المباشر "لأكبر اللاعبين في النظام المالي العالمي" وحذر من ان الذين يصعدون القضية إلى مستوى سياسي "سيدفعون الثمن".

وتابع "الدولار فقد مصداقيته عندما يتحول لأداة عقاب سياسي، سنستمر بقوة في إتخاذ خطوات لحماية الليرة في التجارة الدولية".

وإلتقطت الليرة أنفاسها بعض الشيء يوم الثلاثاء متعافية إلى حوالي 6.50 للدولار في الساعة 1502 بتوقيت جرينتش مدعومة بخطوات من البنك المركزي لضمان السيولة وإجراءات من الهيئة التنظيمية للبنوك لطمأنة الأسواق.

ولكن يقول خبراء اقتصاديون إن الإجراءات لا تعالج السبب الرئيسي لضعف العملة، ولازالت تنخفض السندات المقومة بالدولار الصادرة عن بنوك تركية، لكن استقرت السندات السيادية.   

قال مصدران مطلعان إن كبير مستشاري الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب حذر سفير تركيا لدى واشنطن يوم الاثنين من أن الولايات المتحدة ليس لديها ما تتفاوض عليه قبل الإفراج عن قس أمريكي محتجز مما يشير ان الخلاف بين الدولتين سيستمر مع إمتداد الإنهيار المالي في تركيا إلى الأسواق الناشئة.

وبحسب المصدرين اللذين طلبا عدم نشر اسمائهما، وجه جون بولتون مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض تلك الرسالة للسفير سيردار كيليك في واشنطن. وقال البيت الأبيض إن كيليك طلب هذا الاجتماع، الذي تركز حول إحتجاز حكومة أنقرة للقس الإنجيلي الأمريكي أندريو برونسون. وأصبح رفض تركيا إطلاق سراح برونسون الخلاف الأحدث بين الدولتين.

وكان الاجتماع في البيت الأبيض أول مقابلة معلنة بين مسؤولين كبار من الحكومتين منذ ان أمر الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات تركيا من الصلب والألمونيوم. وأضاف المصدران إن إدارة ترامب ليس لديها مقترحات مساومة على طاولة التفاوض في الوقت الحالي ، وأنه لم يتحقق أي تقدم خلال الاجتماع مع كيليك.

وتصاعدت التوترات بين الدولتين الحليفتين بتحالف الناتو وسط خلاف حول إحتجاز برونسون، الذي قضيته يساندها نائب الرئيس مايك بنس. وتبنى الرئيس التركي رجب طيب أردوجان موقفا يتسم بالتحدي قائلا أن الولايات المتحدة "لا يمكنها ترويض" دولته بالتهديدات وحذر من ان ترامب يخاطر بخسارة حليف إستراتيجي.

تعهد الرئيس رجب طيب أردوجان بمقاطعة هواتف الأيفون في إظهار للتحدي في وقت تتمسك فيه الولايات المتحدة بمطلبها أن تفرج تركيا عن قس إنجيلي محتجز لديها ويدعو مديرون تنفيذيون أتراك لإجراء يدعم الليرة.

وقال أردوجان إن دولته البالغ تعداد سكانها 80 مليون نسمة ستتوقف عن شراء الإلكترونيات الأمريكية منددا "بهجوم اقتصادي صريح" على بلاده. وخسرت الليرة ربع قيمتها هذا الشهر حيث ضاعف دونالد ترامب رسوما جمركية على واردات الصلب والألمونيوم التركية وفرض عقوبات على وزيرين حكوميين. وتعافت العملة اليوم الثلاثاء حيث باع أتراك دولارات.

وأضاف أردوجان في تعليقات متلفزة من أنقرة "هناك ثمن سيدفعه من يخططون لهذه العملية" ضد تركيا، دون ان يحدد متى ستبدأ المقاطعة أو كيفية تطبيقها. وبالإشارة إلى الأيفون، إقترح في المقابل على الأتراك شراء هواتف ذكية  من نوع سامسونج إلكترونيكس أو المنتج المحلي فينوس فيستل.

ورغم ان مقاطعة تركية واسعة النطاق لن تؤثر بدرجة تذكر على المصالح الاقتصادية الأمريكية، إلا أنها تظهر ان أردوجان يرفض الرضوخ لاضطرابات السوق التي وصلت بتكاليف الإقتراض إلى مستويات قياسية مرتفعة وتهدد بإسقاط الدولة في أزمة مالية.

الليرة تتعافى

وتعيد مقاطعة أردوجان للأذهان قرار الرئيس فلاديمير بوتين حظر واردات غذائية من دول فرضت عقوبات على روسيا في 2014 حول ضمها لإقليم القرم من أوكرانيا. والاختلاف هو أنه على غير غرار روسيا، الولايات المتحدة وتركيا دولتان عضوتان بحلف شمال الأطلسي (الناتو). وحذر أردوجان من ان الولايات المتحدة تعرض تحالفات قائمة منذ عقود للخطر وتدفع تركيا للبحث عن حلفاء جدد.

وبينما لازالت التوترات الدبلوماسية مشتعلة، صعدت الليرة لأول مرة في أسبوع حيث باع أتراك مدخرات دولارية للإستفادة من الهبوط الضخم في العملة المحلية. وتتزايد التكهنات أيضا أن صناع السياسة الأتراك سيلتفتون إلى دعوات مديرين تنفيذين لشركات وبنوك لرفع أسعار الفائدة لوقف موجة البيع. وارتفعت الليرة 5.1% إلى 6.5330 للدولار في الساعة 2:14 بتوقيت إسطنبول.

وتعافت السندات أيضا يوم الثلاثاء ليتراجع العائد على السندات لآجل عشر سنوات 132 نقطة أساس إلى 21.37%. وانخفضت تكلفة تأمين ديون الدولة من خطر التعثر عن السداد من أعلى مستوى في عشرة أعوم.