Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجل مؤشر الأسهم القياسي ستاندرد اند بور أعلى مستوى على الإطلاق خلال تداولات جلسة يوم الثلاثاء كما عادل اليوم أطول دورة صعود له على الإطلاق حيث ارتفعت الأسهم الأمريكية بفضل تقارير أرباح مشجعة وآمال بأن تتمكن الولايات المتحدة والصين من حل خلافهما التجاري.

وصعد المؤشر 0.56% إلى مستوى قياسي مرتفع 2.873.02 نقطة متخطيا مستواه القياسي السابق 2.872.87 نقطة الذي سجله يوم 26 يناير.

وبلغت دورة صعود المؤشر الأن 3.542 يوما وستكون يوم الاربعاء الأطول في التاريخ.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 128.98 نقطة أو 0.5% إلى 25.887.67 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 75.26 نقطة أو 0.96% مسجلا 7.896.27 نقطة.

مع بلوغ الاقتصاد الأمريكي حد التوظيف الكامل والتضخم مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، قال مسؤول بالبنك المركزي الأمريكي إن البنك يجب ان يمضي قدما في خطته إجراء زيادات تدريجية لأسعار الفائدة على الأقل لفترة تتراوح من تسعة أشهر إلى اثنى عشر شهرا.

وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إنه بمجرد فقط ان تصل أسعار الفائدة قصيرة الآجل إلى مستوى "محايد"، عنده لا تحفز أو تكبح الاقتصاد، ينبغي وقتها ان يوقف البنك المركزي رفع أسعار الفائدة ويفكر فيما يفعله بعد ذلك.

وأشار ان المستوى المحايد يتراوح بين 2.5% و2.75%.

وكتب في مقالة نشرها بنك دالاس "الأمر سيتطلب تقريبا ثلاث أو أربع زيادات إضافية لأسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية للوصول إلى النطاق التقديري لهذا المستوى المحايد".

وتابع "حينها سأميل لإتخاذ خطوة للوراء وتقييم توقعات الاقتصاد والنظر إلى مجموعة من العوامل الأخرى—بما في ذلك مستويات وشكل منحنى عائد السندات—قبل أن أقرر ما هي الخطوات الأخرى، إن وجدت، التي ربما تكون مناسبة".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوكالة رويترز خلال مقابلة يوم الاثنين إنه "ليس مبتهجا" بزيادات أسعار الفائدة التي حدثت تحت قيادة جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي حتى الأن، وإن البنك المركزي عليه فعل المزيد لمساعدة الاقتصاد.

وتؤكد تعليقات كابلان، رغم أنها لا تتناول بشكل مباشر  تعليقات ترامب، وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي أن رفع أسعار الفائدة، على حد قوله، "سيعطينا الفرصة الأفضل لإدارة الاختلالات ومواصلة دورة النمو الحالية في الولايات المتحدة".

وقال كابلان إنه يتوقع نمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل 3% هذا العام قبل أن يتباطأ العام القادم مع تلاشي أثار تخفيضات ضريبية. وأضاف إن الفارق الضيق في العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل يظهر ان المستثمرين يتوقعون نموا أبطأ في الفترة القادمة، وأشار أيضا أن الاقتصاد الأمريكي في المراحل المتقدمة من دورة نمو اقتصادي يبدو أنها تتجه نحو ان تكون واحدة من أطول الدورات في التاريخ.

قال حليف للمستشارة أنجيلا ميركيل إن ألمانيا تطلب تغيرات في السياسة من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوجان إن أراد أي مساعدة في إستقرار اقتصاد بلاده.

وقال جورجن هاردت، العضو البارز بلجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "لدينا مصالح مشتركة تخص سياسة الاجئين، لكن لدينا إختلافات كبيرة أيضا". وأشار إن ألمانيا تريد من تركيا إحترام حرية الإعلام والإفراج عن ألمان سجنوا لأسباب سياسية والإحجام عن إشعال الحرب في سوريا.

وتتردد بشكل خاص أصداء اضطرابات تركيا في ألمانيا، شريكها الاقتصادي الأكبر والموطن لأقلية ألمان من أصول تركية يقدر عددها بنحو 3.5 مليون. وبينما يقول مسؤولون ألمان إنه لا توجد مساعدة اقتصادية معروضة على تركيا في الوقت الحالي، فإن هذه العلاقات تزيد من أهمية زيارة رسمية مقرر ان يقوم بها أردوجان إلى ألمانيا في أواخر سبتمبر.

وأوضح هاردت، العضو بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركيل، إن أول مقصد غربي لتركيا  يجب ان يكون صندوق النقد الدولي وليس ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي. وأضاف "أعتقد ان الحاجة تستوجب مساعدة صندوق النقد الدولي " لأردوجان.

وسيكون التأثير الألماني مهما لأي إجراءات أوروبية من أجل استقرار تركيا، أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط. ونفت حكومة ميركيل يوم الاثنين تقرير حملته مجلة دير شبيجيل ان وزير المالية أولاف شولز حث نظيره التركي بيرات ألبيراق على طلب برنامج مساعدة من صندوق النقد الدولي.

وبينما جمدت ميركيل محادثات الاتحاد الأوروبي حول توسيع اتحاد جمركي للتكتل مع تركيا في سبتمبر الماضي بعد إحتجاز مواطنين ألمانيين، فإن عرض الاتحاد الأوروبي يبقى رسميا على الطاولة. وقد تعرض ألمانيا وحدها زيادة في تمويل الصادرات من قبل بنكها للتنمية المملوك للدولة.

وبعد ان تسببت حرب كلامية حول القيم الديمقراطي في تدني مستوى العلاقات قبل عام، تمثل دعوة ألمانيا لإستضافة أردوجان يوم 28 سبتمبر مبادرة تبرز كيف تؤدي هجمات الرئيس دونالد ترامب على النظام العالمي إلى دفع ميركيل لإعادة النظر في تحالفاتها. ومطلع الأسبوع الماضي، إستضافت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل محادثات ثنائية لأول مرة في أكثر من خمس سنوات.

وألمانيا هي أكبر شريك تجاري لتركيا بفارق كبير لتبلغ قيمة التجارة الثنائية بينهما نحو 37 مليار يورو (42 مليار دولار) العام الماضي. وبالإضافة لذلك، تحتاج ميركيل والاتحاد الأوروبي ان يلتزم أردوجان باتفاق لإستضافة لاجئين سوريين من أجلهم تعهدت أوروبا بمساعدات بقيمة ستة مليارات يورو (6.9 مليار دولار).

ورفعت محكمة في إسطنبول هذا الأسبوع حظر سفر عن الصحفية الألمانية ميسالي توليو، التي قضت في السجن سبعة أشهر العام الماضي بتهم إرهاب تنفيها. وأشار هارديت إنه من السابق لأوانه القول ما إن كان الإفراج عنها يشير إلى تغير أوسع نطاقا في تركيا.

وقال هاردت "نطلب من الحكومة التركية العودة للسياسة كما كانت قبل عشر سنوات—إستقلال القضاء وإستقلال الإعلام وسيادة القانون في كل المحاكم". "في الوقت الحالي تركيا للأسف تبتعد عن ذلك".

ارتفع الذهب لأعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة.

ويؤدي عادة ضعف الدولار إلى تعزيز سعر الذهب المسعر بالعملة الأمريكية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1192.80 دولار للأوقية في الساعة 1211 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1196.27 دولار في تعاملات سابقة وهو أعلى مستوى منذ الرابع عشر من أغسطس. ويصعد المعدن النفيس للجلسة الثالثة على التوالي.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1199.60 دولار للأوقية.

وقال ترامب أيضا خلال مقابلة مع وكالة رويترز إن البنك المركزي الأمريكي يجب عليه فعل المزيد لمساعدته في تعزيز نمو الاقتصاد.

وكان ترامب خرج لأول مرة عن تقليد دأب عليه الرؤساء الأمريكيون من عدم إنتقاد الاحتياطي الفيدرالي في يوليو عندما ندد بتشديد البنك المركزي الأمريكي للسياسة النقدية.

وعلى الرغم من ان تعليقات ترامب ساعدت في صعود الذهب، قال كارستن مينكي المحلل لدى مؤسسة جولياس باير إن التعليقات لم تغير بشكل جوهري توقعات المعدن أو السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ويستهدف إجراء زيادتين إضافيتين قبل نهاية العام، المرة القادمة متوقع ان تكون في سبتمبر. ولكن قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إنه يحتفظ بتوقعاته أن يجري البنك زيادة واحدة إضافية فقط لأسعار الفائدة هذا العام.

ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع أغسطس للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء والمنتدى السنوي للبنك في جاكسون هول بولاية وايومينج في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتركز الأسواق أيضا على اجتماع بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع لكن قال ترامب يوم الاثنين إنه لا يتوقع تقدما كبيرا من المحادثات مع بكين.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه "غير مبتهج" برفع جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وإتهم الصين وأوروبا بالتلاعب بالعملة.

وأبلغ ترامب، الذي رشح باويل العام الماضي بديلا عن الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين، وكالة رويترز خلال مقابلة إنه يؤمن بأن البنك المركزي الأمريكي يجب ان تكون سياسته أكثر تحفيزا.

وذكر ترامب خلال المقابلة "لست مبتهجا برفعه لأسعار الفائدة. لست مبتهجا".

قال الرئيس دونالد ترامب إنه كان يتوقع ان يكون جيروم باويل مؤيدا للتمويل الرخيص خلال رئاسته للاحتياطي الفيدرالي، وأعرب عن أسفه لمانحين جمهوريين أثرياء في حفل جمع تبرعات بهامبتون من أن مرشحه في المقابل رفع أسعار الفائدة، وفقا لثلاثة أشخاص كانوا حاضرين.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خمس مرات منذ تولي ترامب الحكم، بما في ذلك مرتين هذا العام تحت قيادة باويل. ويرشح رئيس الدولة رئيس الاحتياطي الفيدرالي ومحافظين أخرين في واشنطن، لكن البنك مستقل وكان قد أحبط على مدار التاريخ رؤساء برفعه أسعار الفائدة دون اعتبار للسياسة.

وإشتكى ترامب علنا الزيادات الأخيرة لأسعار الفائدة من البنك المركزي، لكن تعليقاته في الأحاديث الخاصة مع المانحين هي أكثر انتقاد شخصي لأداء باويل يظهر حتى الأن. وطلب الأشخاص الذين نقلوا التعليقات عدم نشر أسمائهم لأن حفل جمع التمويلات كان مغلق أمام الجمهور.

وتضاف إنتقاداته إلى هجوم وجهه للاحتياطي الفيدرالي تحت قيادة باويل في يوليو ، عندما قال إنه "غير مبتهج" بشأن زيادات أسعار الفائدة. وكان هذا الهجوم، خلال مقابلة مع سي.ان.بي.سي، خروجا عن تقليد متبع منذ أكثر من عشرين عاما من تجنب الرؤساء التعليق على السياسة النقدية إحتراما لإستقلالية الاحتياطي الفيدرالي.

ووصل الدولار، بحسب مؤشر بلومبرج للعملة الأمريكية، لأضعف مستويات الجلسة بعد التقرير على تعليقات ترامب في حفل جمع التبرعات.

ورغم شكاوى ترامب، يمضي الاحتياطي الفيدرالي ببطء في رفع أسعار الفائدة مقارنة بدورات اقتصادية سابقة. وأسعار الفائدة منخفضة بالمقاييس التاريخية في ضوء ان معدل البطالة أقل من 4%، وتسارع النمو الاقتصادي في الأشهر الأخيرة.

ويبرر باويل وزملائه نهجهم الحذر تجاه رفع أسعار الفائدة بالإشارة إلى تباطؤ التضخم، الذي لا يظهر بادرة على الارتفاع بحدة فوق مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي والمتحدث باسم الاحتياطي الفيدرالي ديفيد سكيدمور التعليق.

تخلى الدولار عن مكاسبه يوم الاثنين مع انحسار المخاوف بشأن عدوى محتملة من أزمة العملة في تركيا لكن التفاؤل المتزايد إزاء محادثات تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين يكبح خسائر العملة.

وتراجعت العملة الأمريكية بشكل طفيف مقابل اليورو خلال جلسة التداول في أمريكا الشمالية مع تخلي المستثمرين عن حالة عزوف عن مخاطر سادت في تعاملات سابقة، كانت قد عززت الدولار بسبب جاذبيته كملاذ آمن.

وقال جريج أندرسون، رئيس قسم تداول العملة لدى بي.ام.دبليو كابيتال ماركتز في نيويورك، "في الجلسة الأوروبية، أدى توتر في الأسواق الناشئة إلى إقبال على الدولار، وبعدها شهدنا رغبة في المخاطرة ومعها تراجع الدولار".

ومقابل العملة الأمريكية، صعد اليورو  إلى 1.144 دولار مرتفعا نصف بالمئة من أدنى مستويات الجلسة.

وقال محللون إن اليورو تأثر سلبا في تعاملات سابقة بمخاوف من ان تلحق أزمة العملة في تركيا ضررا ببنوك في منطقة اليورو ووسط حالة من الغموض بشأن الميزانية التي تخطط لها الحكومة الإيطالية.

وصعد الدولار أيضا في أوائل جلسة التداول الأمريكية قبل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، مقررة هذا الأسبوع، التي يآمل المستثمرون أن تهدي التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.

واستشهد متعاملون بتكهنات ان المحادثات قد تمهد إلى قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في نوفمبر.

وانخفض مؤشر الدولار نقطتي أساس خلال الجلسة وبلغ في أحدث معاملات 96.112 نقطة.

ويستعد المتعاملون أيضا لإصدار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء ومنتدى جاكسون هول السنوي من أجل تلميحات بشأن الاتجاه المحتمل للسياسة النقدية الأمريكية.

ونزلت الليرة اليوم 1.5% بعد ان خفضت وكالتا ستاندرد اند بورز وموديز التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى مرتبة أقل ضمن فئة الديون العالية المخاطر.

انخفضت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب للأسبوع الثالث عشر على التوالي في أطول فترة من نوعها في خمس سنوات، وكون المستثمرون أكبر مراكز بيع للذهب على الإطلاق، ويواصل الدولار الخصم الرئيسي للمعدن سيطرته على السوق.

ويخفي هبوط الذهب بنسبة 9% هذا العام اضطرابات في الأسواق الناشئة وقلاقل حول شركات التكنولوجيا، ركيزة سوق الأسهم الأمريكية الصاعدة.

وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم تداول المعادن النفيسة لدى ماريكس سبيكترون، "تخلى أخيرا الحائزون للصناديق المتداولة في البورصة الذين يعانون منذ وقت طويل عن آمل ان يعود المعدن الأصفر لأمجاده السابقة وخلصوا إلى أن الحماية الأفضل توجد في الدولار، وسوق الأسهم وأي شيء أخر غير الذهب".

"يمكنني القول أيضا أن الذهب، كملاذ آمن، أحدث خيبة آمل كبيرة هذا العام".

وزادت صناديق التحوط ومضاربون كبار أخرون صافي مراكز البيع في المعدن النفيس في الأسبوع المنتتهي يوم 14 أغسطس إلى أعلى مستوى على الإطلاق بحسب بيانات نشرت يوم الجمعة تعود إلى 2006.

وبينما سحب المستثمرون في أكبر سوق لصناديق المؤشرات في العالم 1.4 مليار دولار من الصناديق المدعومة بالذهب هذا العام، فإن القصة مختلفة للمشترين غير الحائزين للدولار في بقية دول العالم.

ففي أوروبا، أضافت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب 1.3 مليار دولار منذ يناير ليقودها صندوق Trackers Physical Gold ، الذي زاد حجمه ثلاثة أضعاف. وكان مديرو المال عبر أسيا حريصين على المشاركة إذ أضافوا 1.1 مليار دولار للصناديق هذا العام.

وفقا للبنك المركزي الألماني "البوندسبنك"، من المتوقع ان يتباطأ الاقتصاد الألماني في الأشهر المقبلة حتى إذا تم إحتواء التوترات التجارية.

وقال البوندسبنك في تقريره الشهري إن النمو في الربع الثالث "قد يكون أبطأ بعض الشيء من المتوسط خلال النصف الأول من العام" على خلفية ضعف طلبيات المصانع وفي ظل مواجهة شركات تصنيع السيارات اختبارات انبعاثات كربونية جديدة. وعلى الرغم من ذلك، من المتوقع ان يؤدي استهلاك الأفراد بجانب قوة سوق العمل إلى بقاء الدولة على "مسار نمو سليم".

وأضاف المركزي الألماني إن الصراعات التجارية لم تكن المحرك الرئيسي لتراجع معنويات قطاع التصنيع عالميا، مشيرا أن مؤشرات النشاط في الدول المرجح ان تتأثر بالإجراءات المقيدة للتجارة تغيرت بشكل طفيف فقط.

وتابع "رغم ذلك قد يفرض تصاعد هذه الخلافات عبئا كبيرا على نمو الاقتصاد العالمي".

ويعني وضع ألمانيا كأكبر اقتصاد في منطقة اليورو إن توقعاتها للنمو ستؤثر على موعد بدء البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة بعد سنوات من التحفيز. ويخطط المركزي الأوروبي لإنهاء برنامجه لشراء السندات في ديسمبر وإبقاء تكاليف الإقتراض دون تغيير حتى صيف 2019 على الأقل.

وقال ينز فايدمان رئيس البوندسبنك للصحيفة الألمانية "فرانكفورتر ألجمينه" في مطلع الأسبوع إن تشديد السياسة النقدية بات "وشيكا" الأن.

خفضت وكالتا "ستاندرد اند بورز" و"موديز" التصنيف الائتماني لتركيا إلى مرتبة أقل ضمن فئة الديون العالية المخاطر، مشيرة إن تقلبات الليرة والعجز الكبير في ميزان المعاملات الجارية يقوضان أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط.

وخفضت ستاندرد اند بورز تصنيف الديون التركية المقومة بالعملة الأجنبية دون الدرجة الاستثمارية بأربع درجات عند B+ لتتساوى مع الأرجنتين واليونان وفيجي. وخفضت موديز تصنيفها إلى Ba3 من Ba2 ليكون أقل بثلاث درجات من الدرجة الاستثمارية. وقالت شركة التصنيفات الائتمانية إن ضعف العملة والارتفاع الحاد في التضخم وعجز ميزان المعاملات الجارية هي مواطن الضعف الرئيسية لتركيا.

وهوت الليرة بعد ان فرضت إدارة ترامب عقوبات على أعضاء بحكومة الرئيس رجب طيب أردوجان وسط خلاف متصاعد حول قس أمريكي محتجز مما أحدث هزة في الأسواق المالية في تركيا وخارجها. وصور أردوجان الاضطرابات على أنها حرب اقتصادية تشنها واشنطن وقاوم الضغوط المطالبة برفع أسعار الفائدة لحماية العملة كونها خطوة قد تكبح النمو الاقتصادي.

وقالت ستاندرد اند بورز في بيان "ضعف الليرة يفرض ضغوطا على قطاع الشركات المثقل بالديون وزاد بشكل كبير الخطر التمويلي على بنوك تركيا". وأضافت "رغم المخاطر الاقتصادية المتزايدة، نعتقد ان رد فعل السلطات النقدية والمالية في تركيا كان محدودا حتى الأن".

وكانت ستاندرد اند بورز خفضت أخر مرة التصنيف الائتماني لتركيا درجة واحدة في مايو عندما قالت إنه يوجد خطر متزايد من حدوث تباطؤ حاد بعد ان نما الاقتصاد بمعدل 7.4%. بينما يأتي تخفيض موديز عقب تخفيض مماثل من جانبها في مارس. وعادة ما يؤدي النمو الذي يفوق الطبيعي إلى توسيع عجز ميزان المعاملات الجارية، الذي من المتوقع ان يصل إلى 6.4% كنسبة من الناتج المحلي الاجمالي بنهاية 2018. وتسبق أغلب التقديرات لهذا العجز موجة البيع الأخيرة في الليرة.

وقالت اس اند بي "نتوقع ركودا العام القادم". "التضخم سيبلغ ذروته عند 22% على مدى الأشهر الأربعة القادمة، قبل ان ينحسر إلى أقل من 20% في منتصف 2019".