Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

صعد الاسترليني بعد ان أحيا الاتحاد الأوروبي الآمال باتفاق إنسحاب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل ان تخرج الدولة رسميا من التكتل في مارس.

وقفزت العملة لأقوى مستوى في ثلاثة أسابيع وهوت أسعار السندات حيث قال ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد مستعد لمنح بريطانيا شراكة لم يسبق لها مثيل مختلفة عن الشراكة مع أي دول ثالثة.

وبدأت الأسواق في الأسابيع الأخيرة تأخذ في حساباتها احتمال مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وتمثل التعليقات من بارنيه تغيرا في النبرة بعد ان أبلغ الاتحاد الأوروبي في السابق بريطانيا إن أفضل ما يمكن توقعه هو اتفاق على غرار كندا.

وقال نيل جونز، رئيس مبيعات صناديق التحوط في ميزهو بنك "هذا جيد جدا للاسترليني". "هو منفتح على اتفاق جديد مع بريطانيا في وقت بصراحة إستبعدت فيه السوق تقريبا أي اتفاق على الإطلاق".

وربح الاسترليني 0.9% إلى 1.2983 دولار وهو أقوى مستوى منذ السادس من أغسطس بينما ارتفع العائد على السندات الحكومية لآجل عشر سنوات إلى 1.51%.

نما الاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني بوتيرة أسرع طفيفا من تقديرات سابقة بفضل تعديلات للواردات والإنفاق على البرمجيات مما يعزز أقوى فترة نمو منذ 2014 بحسب بيانات صدرت عن وزارة التجارة الأمريكية يوم الاربعاء.

ونما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 4.2% في تعديل بالرفع من 4.1%، الذي لازال أسرع وتيرة منذ الربع الثالث 2014.

وتمنح تعديلات الناتج المحلي الإجمالي، وهو قيمة السلع والخدمات المنتجة في الولايات المتحدة، فرصة جديدة للرئيس دونالد ترامب لنسب الفضل له في تسارع النمو مثلما فعل بعد التقرير المبدئي المعلن قبل شهر. وكان ترامب وصف الأرقام "بالمذهلة" "والقابلة جدا للإستدامة"، معلنا نجاح سياساته، بما في ذلك أكبر إصلاح ضريبي منذ عهد ريجان.

ولاقت مشتريات الأسر، التي تمثل نحو 70% من الاقتصاد، دعما من قوة سوق العمل والتخفيضات الضريبية. وبالإضافة لذلك، انحسرت زيادة في تكاليف البنزين في وقت سابق من هذا الشهر مما يحد من الخطر على الإنفاق.

ويشير استمرار التسارع في نمو الأرباح إن الشركات الأمريكية تستفيد من قوة الطلب الاستهلاكي. وهذا بجانب تخفيضات الضرائب ربما ينبيء بمزيد من الزيادات في الاستثمار هذا العام.

وأظهرت بيانات الأسعار في تقرير الناتج المحلي الإجمالي إن التضخم يتماشى مع مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر الأسعار المفضل للبنك المركزي والمرتبط بالإنفاق الشخصي بمعدل سنوي 2% وهو نفس الوتيرة المعلنة في التقرير المبدئي.

قالت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية إنها ستتصدى لأي تحد لزعامتها من وزير خارجيتها السابق بوريس جونسون وإنها تنوي قيادة حزب المحافظين الذي تنتمي له إلى الانتخابات العامة القادمة.

وإستقال جونسون من الحكومة الشهر الماضي إحتجاجا على رؤية ماي للانفصال عن الاتحاد الأوروبي وهو مرشح بشدة أن يكون خليفتها المحتمل بسبب شعبيته بين أعضاء حزب المحافظين على المستوى الشعبي. وينظر إلى مؤتمر لحزب المحافظين في أكتوبر كموعد محتمل لمحاولة جونسون المنافسة على زعامة الحزب.

وعند سؤالها عن تحد محتمل من جونسون، أبلغت ماي الصحفيين "قلت من قبل أنا في باقية في منصبي للمدى الطويل. أنا في منصبي لتحقيق مطالب الشعب البريطاني هذا ما أركز عليه".

وتلاحق التكهنات حول زعامة الحزب ماي منذ ان خسرت أغلبيتها في انتخابات مبكرة كارثية العام الماضي. وهذا ترك حكومتها معتمدة على دعم الحزب الوحدوي الديمقراطي الأيرلندي الشمالي لتمرير تشريعات في البرلمان—وجعلها أيضا تحت رحمة متمردين من أقصى اليمين واليسار داخل حزبها.

لكن ماي سخرت من الإشارة إنها تواجه خطر مواجهة صيحات إستهجان في مؤتمر الحزب حول خطتها الإحتفاظ بدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة من أجل السلع بعد موعد الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي. ويرى أشد المشككين في الاتحاد الأوروبي داخل حزبها إن هذا يتعارض مع روح استفتاء عام 2016 الذين يقولون إنه يدعو لإنفصال كامل من التكتل.

عجزت سوق الذهب عن الإحتفاظ بمكاسبها المتواضعة لتهبط من أعلى مستوى في أسبوعين بعد أن أظهرت بيانات قفزة في ثقة المستهلك الأمريكي.

وقالت مؤسسة كونفرنس بورد اليوم إن مؤشرها لثقة المستهلك بلغ 133.4 نقطة في أغسطس ارتفاعا من قراءة معدلة بالرفع بلغت 127.9 نقطة في يوليو ومتخطيا بسهولة التوقعات. وبحسب متوسط التقديرات، كان الخبراء الاقتصاديون يتوقعون انخفاض المؤشر إلى 126.6 نقطة.

وهذه القراءة المعلنة هي الأعلى في نحو 18 عاما.

وفي ردة فعل مبدئية تمكن الذهب من الاحتفاظ بمكاسبه المتواضعة لكن بعدها تعرض لضغوط بيع.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8 % إلى 1200.81 دولار للأوقية في الساعة 1834 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1214.28 دولار وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من أغسطس.

وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر على انخفاض 1.60 دولار أو 0.1% عند 1214.40 دولار للأوقية.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن علاقات تركيا بروسيا ليست بديلة عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإن الدولة "يمكنها ان توازن" سياستها الخارجية.

ووسط خلاف دبلوماسي متصاعد بين الدولتين العضوتين بتحالف الناتو الذي يعصف بالعملة التركية، حذرت تركيا الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إنها ربما تبدأ البحث عن تحالفات جديدة. وإنتقد جاويش أوغلو الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي على عدم صدقهم في العلاقات مع روسيا وتبنيهم معايير مزدوجة تجاه تركيا.

وأضاف جاويش أوغلو في مؤتمر مشترك مع نظيره الليتواني ليناس لينكفيسيوس في فيلنيوس يوم الثلاثاء إن تركيا توازن سياستها الخارجية لأنه كوننا "نعيش في هذا الجزء من العالم، لا يجب ان نفاضل بين هذه الدولة أو تلك، ليس لدينا ترف اختيار واحدة".

وأشار جاويش أوغلو إنه بينما تسعى بعض الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والناتو لتحسين العلاقات مع روسيا "ونست" ضم روسيا للقرم من أوكرانيا، فإن تركيا لن تعترف أبدا بهذا الاستيلاء. "عندما يفعلون ذلك، يكون الأمر على ما يرام. وعندما تتعامل تركيا مع روسيا، مثلما في سوريا أو قضايا أخرى، عندئذ يواجه الأمر دائما التشكيك".

وروج الرئيس التركي رجب طيب أردوجان لروسيا كواحدة من بين البدائل المتاحة لتركيا وسط الصراع السياسي مع الولايات المتحدة والأزمة التي تهدد عملتها. وسيجتمع أردوجان مع الزعيمين الروسي والإيراني يوم السابع من سبتمبر لمناقشة التطورات في سوريا وكيفية التعامل مع الجماعات الإسلامية المتشددة التي تسيطر على أخر معقل رئيسي للمعارضة هناك.

وقال جاويش أوغلو "أنا لم أدع روسيا إلى سوريا". "والأن روسيا ضامن للنظام. أحتاج العمل مع روسيا لتدعيم وقف إطلاق النار. لم يكن هذا سهلا". وأضاف إن تركيا تكافح لمنع هجوم محتمل من النظام السوري على محافظة إدلب الشمالية الغربية التي يقطنها 3.5 مليون مدنيا.

ودافع جاويش أوغلو عن قرار تركيا شراء منظومات صواريخ اس-400 روسية قائلا إن الحلفاء، بالأخص الولايات المتحدة، لم يمكنهم أو لم يريدوا بيع منظومة دفاع صاروخي "تحتاجها بشدة" تركيا. ولا تقدم الولايات المتحدة ضمانات لبيع صواريخ باتريوت، النسخة الأمريكية لمنظومة اس-400. وتابع وزير الخارجية إن واشنطن يجب ان تتوقف عن التهديد بمنع تسليم الطائرات اف-35 لتركيا.

وإستطرد جاويش أوغلو قائلا إذا كانت الولايات المتحدة تقول "سأفعل ما أريد أيا ما كان، مثل أفلام رعاة البقر، عندئذ سيكون هناك ردا وقد أبلغناهم ذلك بالفعل".

ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي على غير المتوقع في أغسطس لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2000 بحسب تقرير صدر يوم الثلاثاء عن مؤسسة كونفرنس بورد التي مقرها نيويورك والتي عزت هذه الزيادة الحادة إلى تحسن في تقييمات الاقتصاد والتوقعات.

وقفز مؤشر الثقة إلى 133.4 نقطة من 127.9 نقطة في يوليو ليفوق كافة التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وكان متوسط التوقعات يشير إلى انخفاض المؤشر إلى 126.6 نقطة.

وارتفع بحدة مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 172.2 نقطة وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2000 من 166 نقطة. هذا وقفز مؤشر توقعات المستهلكين لأعلى مستوى في ستة أشهر إلى 107.6 نقطة من 102.4 نقطة.

وأظهر التقرير إن نسبة أكبر من المستطلع أرائهم يتوقعون شراء سلع باهظة التكلفة من بينها المنازل والسيارات وأجهزة منزلية رئيسية خلال ستة أشهر مما يعزز توقعات إنفاق المستهلك. وبينما قالت نسبة أقل أنها تتوقع ارتفاع التوظيف خلال الأشهر المقبلة فإن عددا أكبر من الأمريكيين كانوا متفائلين إزاء نمو الأجور.

وتتناقض هذا البيانات مع مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك، الذي انخفض هذا الشهر لأدنى مستوى في نحو عام وسط نوايا أقل لشراء السلع الباهظة ومخاوف مستمرة بشأن التوترات التجارية.

انخفضت الليرة للجلسة الثانية على التوالي في غياب إشارات من صانعي السياسة عن إصلاحات تعالج المشاكل الاقتصادية لتركيا.

ونزلت العملة وسط تداولات متقلبة بعد هدوء نسبي خلال عطلات عامة الأسبوع الماضي. وقال كريستيان ماجيو، رئيس قسم تداول الأسواق الناشئة لدى تي.دي سيكيورتيز في لندن، إن عودة المتعاملين المحليين زادت من موجة بيع تغذيها توقعات اقتصادية مقلقة.

وبحسب ماجيو، فإن قفزة الدولار مقابل الليرة يوم الاثنين وسط زيادة في نشاط السوق المحلية تظهر "ان الكثير من الضغط الصعودي على زوج العملة هو محلي في طبيعته". "أرى ان الأجانب متشائمين إزاء تركيا لكنهم يبحثون عن فرص لتكوين مركز، سواء شراء أو بيع. ولكن يبدو ان المحلليين لديهم إنحياز سلبي أقوى بكثير وأطول أمدا تجاه عملتهم".

ويقول المستثمرون ان المخاوف التي قادت العملة لمستويات قياسية منخفضة متعاقبة في وقت سابق من هذا الشهر تبقى كما هي بما في ذلك تضخم في خانة العشرات وعجز أخذ في التزايد في ميزان المعاملات الجارية وإحجام صانعي السياسة عن رفع أسعار الفائدة. وألحقت العقوبات الأمريكية المعلنة في وقت سابق من أغسطس حول إحتجاز قس أمريكي المعنويات بشكل أكبر وفاقمت من القلاقل بشأن مواطن ضعف تركيا.

وتراجعت الليرة 1.8% إلى 6.2295 للدولار في الساعة 11:15 بتوقيت إسطنبول لتصل خسائرها حتى الأن هذا الأسبوع لأكثر من 3%. وتعد تقلبات العملة في المدى القصير هي الأعلى إلى حد بعيد بين الأسواق الناشئة بعد ان ارتفعت فوق 40% هذا الأسبوع.

ووصف الرئيس رجب طيب أردوجان اضطرابات السوق "بحرب اقتصادية" تشنها "قوى خارجية". وحث وزير المالية الفرنسي برونو لومير تركيا على إتباع إصلاحات اقتصادية وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي بيرات ألبيرق في باريس يوم الاثنين.

وتابع ماجيو "كل المشاكل تتصدر الواجهة الأن لأن الأوضاع الخارجية تصبح أكثر صعوبة مما إعتادت ان تكون عليه". "من وجهة النظر الاقتصادية، تركيا عليها ان تدخل مرحلة طويلة من النمو المنخفض مع فرص مرتفعة جدا لحدوث جمود في النمو أو حتى ركود".

وقالت جابريلا سانتوس، خبيرة الأسواق العالمية في جي بي مورجان أسيت مانجمينت، "من السابق لأوانه" الشراء من مستويات منخفضة في تركيا حيث ان الاضطرابات يثيرها سوء إدارة اقتصادية مستمرة في حين أعربت عن تفاؤلها إزاء الأسواق الناشئة عقب الاتفاق التجاري الأمريكي مع المكسيك.

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إنه "ليس قلقا على الإطلاق" بشأن تقارب الفارق بين أسعار الفائدة قصيرة الآجل ونظيرتها طويلة الآجل في وقت يشعر فيه المستثمرون بقلق من أن يكون هذا مؤشرا على إقتراب أزمة ركود اقتصادي.

وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون سي.ان.بي.سي يوم الثلاثاء إن انحسار فارق العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل أمر جيد فعليا بينما تكثف الحكومة طروحاتها من الديون لتمويل مستويات عجز متزايدة في الميزانية.

وفيما يتناقض مع الرئيس دونالد ترامب، الذي إنتقد زيادات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لأسعار فائدة البنك المركزي، أشاد منوتشن بباويل ووصفه بالقائد "المذهل". وأشار منوتشن إنه يجتمع أسبوعيا مع باويل وأن الأخير يراقب بعناية النمو والتضخم في الولايات المتحدة.

صعد الذهب فوق 1200 دولار للأوقية يوم الاثنين مع تراجع الدولار بعد ان توصلت الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق يحد من التوترات التجارية.

وصعدت العملات الرئيسية مقابل العملة الخضراء الذي كان ملاذا آمنا على مدار أشهر من التوترات التجارية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1208.92 دولار للأوقية في الساعة 1737 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ في تعاملات سابقة 1212.38 دولار وهو أعلى مستوى في أسبوعين. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر مرتفعة 2.70 دولار أو 0.2% عند 1216 دولار للاوقية.

ونزل مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية.

واتفقت الولايات المتحدة والمكسيك على إصلاح اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) مما يفرض ضغوطا على كندا للاتفاق على بنود جديدة بشأن تجارة السيارات وقضايا أخرى للبقاء ضمن الاتفاق الذي يضم الدول الثلاث. وقد يهديء الاتفاق من المخاوف بشأن تصاعد في التوترات التجارية العالمية.

لكن ظل صعود الأسعار  مقيدا حيث ان زيادات أسعار الفائدة الأمريكية، حتى إن كانت بوتيرة تدريجية، تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك الذهب، الذي تخزينه وتأمينه أمر مكلف.

وقال جينز ببيدرسن، "قرائتنا تقول إننا لازلنا نتوقع رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام وهذا من المتوقع ان يكون أمرا مهما في المدى القريب للذهب...والعام القادم لازال من المرجح ان يواصل الاحتياطي الفيدرالي زيادات أسعار الفائدة".

وأدت مكاسب اليوان الصيني اليوم إلى جعل الذهب أرخص على المشترين في أكبر بلد مستهلك للمعدن النفيس في العالم مما يقدم بعض الدعم للأسعار.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير محللي أكتيف تريدز، إن تماسكت الأسعار فوق 1200 دولار للأوقية توجد فرصة جيدة لمزيد من المكاسب، ليكون المستهدف 1230/1235 دولار".

ودون 1200 دولار، قد يستعيد الاتجاه الهبوطي قوته على ان تكون أول منطقة دعم مستهدفة 1180 دولار ، حسبما أضاف.

سيجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوجان مع نظيريه الروسي والإيراني في إيران الأسبوع القادم لمناقشة التطورات في سوريا وكيفية التعامل مع الجماعات الإسلامية المتشددة التي تسيطر على أخر معقل رئيسي للمعارضة هناك.

ويأتي جلوس أردوجان يوم السابع من سبتمبر مع الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني في مدينة تبريز بشمال غرب البلاد في مرحلة فاصلة من الحرب الأهلية السورية وفي وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية التركية توترات بالغة.

وتتعرض القواعد الروسية في سوريا لهجوم من مقاتلي المعارضة التابعين لتنظيم القاعدة في محافظة إدلب الشمالية الغربية في وقت تتقدم فيه القوات السورية، مدعومة من موسكو وطهران، نحو القطاع الخاضع لسيطرة المعارضة.  وحذرت تركيا من أن شن هجوم عسكري شامل على إدلب قد يؤدي إلى "كارثة" ويثير موجة جديدة من الائجين نحو حدودها.

وتقع الأن المحافظة القريبة من جنوب تركيا في نطاق نفوذ أنقرة، وقد يتسبب هجوم ضخم على المنطقة في إضعاف نفوذها.

وتسعى تركيا وراء مصالحها الأمنية في سوريا وتدخلت عسكريا ضد متشددين إسلاميين وقوات كردية هناك. وأحد الأسباب الرئيسية للتوتر مع واشنطن هو الدعم الامريكي للقوات الكردية في سوريا والذي يتخوف أردوجان ان يثير طموحات إنفصالية للمسلحين الأكراد في الداخل.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر أردوجان الولايات المتحدة من ان أنقره العضو بحلف الناتو ربما تبدأ البحث عن تحالفات جديدة وسط صراع دبلوماسي أوسع نطاقا بين الدولتين وأزمة اقتصادية تعصف بالعملة التركية.

وتبادلت الولايات المتحدة وروسيا التحذيرات في مطلع الأسبوع بخصوص التطورات في إدلب. وقال جون بولتون مستشار الأمن القومي إن واشنطن مستعدة للتدخل عسكريا إذا إستخدم الأسد أسلحة كيماوية لإستعادة السيطرة على المحافظة. وإتهمت روسيا الولايات المتحدة بالبحث عن ذريعة لمهاجمة الرئيس السوري بشار الأسد.