جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
بعد ان كون المستثمرون بشكل جماعي مراكز بيع قياسية في الذهب، يترقب المتعاملون ان يتبدل الاتجاه. لكن ربما لا يرتقي صعود يوم الجمعة إلى تصفية مراكز البيع التي كان يآملها المشترون للمعدن.
وتعافت العقود الاجلة للذهب بعد ان تسببت تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي في إضعاف الدولار. لكن الزخم يظهر بالفعل علامات على الضعف مع مواصلة حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن خسائرها مسجلة أدنى مستوى منذ 2016. ومع ذلك ارتفعت العقود الاجلة تسليم ديسمبر 0.3% إلى 1216.70 دولار للأوقية في الساعة 10:20 صباحا بتوقيت نيويورك (4:20 بتوقيت القاهرة).
وإذا واصل المعدن صعوده، ستحتاج مراكز البيع لتغطيتها، بما يؤدي ربما إلى صعود قوي في أسعار الذهب والأسهم. ويقول ريان ماكاي، المحلل لدى تي دي سيكيورتيز في تورنتو، إننا لم نصل إلى هذا الوضع بعد، لكن ربما يكون وشيكا.
وقال ريان في مقابلة عبر الهاتف مع بلومبرج "أي وقت نشهد فيه صعودا، تتم فيه تصفية لمراكز بيع، خاصة مع إختراق مستوى 1200 دولار للأوقية.
وبعد ان هوى المعدن النفيس لأدنى مستوى في 19 شهرا في منتصف أغسطس، ترتفع العقود الاجلة للذهب وتجاوزت 1200 دولار للأوقية مجددا يوم الجمعة لتغلق عند 1213.30 دولار.
وقال جورج جيرو، مدير شركة ار.بي.سي ويلث مانجمينت، "من السابق لأوانه". "ربما لن تشهد تصفية للمراكز قبل نحو 1225 دولار. الذهب سيحتاج تجاوز هذه الأرقام كي تبدأ تصفية حقيقية لمراكز البيع".
إنتهت عطلة طويلة لتركيا بمناسبة عيد الأضحى ومعها إنتهى الهدوء النسبي لليرة. لكن لم تقود العملة نظرائها من عملات الأسواق الناشئة للانخفاض حيث طغى التفاؤل إزاء قرار الصين دعم اليوان على تراجعات الليرة.
وبينما هوت الليرة أكثر من 3% إلا ان مؤشرا يقيس عملات دول الأسواق الناشئة حقق أكبر مكاسب في أسبوع. وكان البيزو المكسيكي الرابح الأكبر على تفاؤل حيال إنفراجة في اتفاقية نافتا مع الولايات المتحدة. ويتجه مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم الأسواق الناشئة، الذي تمثل فيه الأسهم الصينية أكثر من الربع، نحو أكبر زيادة منذ التاسع من يوليو. ومع إغلاق الأسواق في لندن من أجل عطلة عامة، تنخفض أحجام التداول.
وإستقر اليوان الصيني في التعاملات الداخلية عقب صعود حاد يوم الجمعة بعد ان أشار البنك المركزي إنه يتخذ إجراءا لدعم العملة من خلال سعره الاسترشادي. وبدءا من هذا الشهر، قال البنك المركزي الصيني يوم الجمعة إن البنوك إستأنفت إستخدام تعديل في السعر اليومي للعملة مقابل الدولار، المعروف بعامل مواجهة التقلبات الدورية، لتخفيف الانحياز نحو ضعف اليوان.
وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول لمنطقة أسيا والمحيط الهادي في أواندا كورب، إن الإجراء الذي يهدف "لمنع زيادات محتملة في التدفقات الخارجية لرؤوس الأموال من المفترض ان يهديء المستثمرين المحليين والدوليين". وأضاف إنه يشير أن "المركزي الصيني ليس لديه نية للدخول في حرب عملات شاملة وسط تصاعد في الحرب التجارية".
ويثير انخفاض اليوان بنحو 6% مقابل الدولار على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، أكثر من أي عملة أسيوية أخرى، خطر ان تتجدد التدفقات الخارجية لرؤوس الأموال التي شوهدت في 2015-2016.
قال بيرات ألبيرق وزير المالية التركي يوم الاثنين إن العقوبات التجارية الأمريكية على تركيا قد تزعزع إستقرار المنطقة وفي النهاية تدعم الإرهاب وتفاقم أزمة اللاجئين.
وإستغل ألبيرق خلال حديثه في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع مع نظيره الفرنسي برونو لومير في باريس الفرصة لإنتقاد الولايات المتحدة وتسليط الضوء على مساعي أنقرة لتحسين العلاقات مع أوروبا في ضوء الخلاف المتصاعد مع واشنطن.
وساهمت الأزمة مع الولايات المتحدة حول قس إنجيلي أمريكي محتجز في تركيا في تسريع وتيرة خسائر الليرة التركية، التي فقدت 40% من قيمتها حتى الأن هذا العام. وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمونيوم المستورد من تركيا.
وينتاب المستثمرون قلقا أيضا بشأن تحقيق لوزارة الخزانة الأمريكية بشأن البنك التركي "خلق بنك" المملوك للدولة، الذي يواجه غرامة ثقيلة محتملة حول تهم بالتحايل على العقوبات الأمريكية على إيران. ويقول البنك إن كل معاملاته قانونية.
وقال ألبيرق، الذي هو صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوجان، "هذه الخطوات التي تم إتخاذها بدافع سياسي لن تؤثر فقط على النظام المالي العالمي بل أيضا التجارة العالمية والاستقرار الإقليمي".
وتابع "مع الضرر الذي ستسببه (هذه الخطوات) للاستقرار الإقليمي، ستساهم للأسف في مشاكل فوضوية تغذي الإرهاب وأيضا أزمة الاجئين".
وقال ألبيرق إن تركيا تريد ان تصل بعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي لمرحلة جديدة فيها تحظى التجارة مع التكتل بالاهتمام الأكبر.
وأشار إن الإجراءات الأحادية الجانب التي إتخذتها الولايات المتحدة مؤخرا تظهر إن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، بالأخص فرنسا، أصبحت أهم من أي وقت مضى.
وإستطرد ألبيرق أيضا قائلا إن فرنسا وتركيا تتشاطران نفس الموقف ضد القرارات الأحادية من جانب الولايات المتحدة بخصوص إيران، وإنهما قررتا إتخاذ خطوات مشتركة في هذا الشأن.
هبطت الليرة التركية يوم الاثنين مع عودة الاضطرابات منهية أسبوع من الهدوء النسبي حيث إستأنفت الأسواق التركية نشاطها بعد عطلة عيد الأضحى.
وقفز الدولار 4.9% مقابل الليرة إلى 6.2974 لتواصل العملة التركية خسائرها مع بدء التداولات الأمريكية. وقفزت تقلبات الليرة لآجل شهر، وهو مقياس للتقلبات المتوقعة في العملة، ما يزيد عن 40% بعد تراجعها خلال عطلة الأسبوع الماضي.
وقال بير هامارلوند، كبير محللي الأسواق الناشئة لدى اس.اي.بي ستوكهولم، "غياب إعلان عن إصلاحات أو تغيرات في السياسة الاقتصادية خلال عطلة عيد الأضحى جعل الأسواق تتوقع ان تبقى الأمور على حالها". "في الوقت الحالي، هذا يعني استمرار السياسة المالية التوسعية وارتفاع التضخم والاحتياجات التمويلية الخارجية المفرطة، وفي النهاية ضعف الليرة".
وعانت الليرة في الشهر الماضي مع بدء الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزيرين بالحكومة التركية وسط خلاف حول قس أمريكي محتجز مما يضاف لمخاوف المستثمرين بشأن السياسات الاقتصادية والنقدية للدولة. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوجان هذه الاضطرابات "بحرب اقتصادية" تشنها واشنطن.
وتضررت ثقة المستثمرين من تضخم في خانة العشرات وعجز متزايد في ميزان المعاملات الجارية وإحجام صانعي السياسة عن رفع أسعار الفائدة. وبينما رفعت تركيا أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ أبريل، إلا أنها تحتاج لرفعها 600 نقطة أساس إضافية على الأقل لعودة الاستقرار إلى الأسواق، وفقا لبنك سوستيه جنرال.
وأضاف هامارلوند إنه كي تستقر الليرة توجد حاجة لتحرك ذا مصداقية لمكافحة التضخم والحد من الاختلالات الخارجية. "أيضا كلما تأخر الإفراج عن القس الأمريكي أندريو برونسون، كلما كان مرجحا فرض إدارة ترامب عقوبات إضافية، وهذا يؤثر سلبا على الليرة".
وقال إسماعيل جيم هالافورت محامي برونسون، متحدثا لوكالة بلومبرج عبر الهاتف، إنه سيقدم إلتماسا إلى المحكمة الدستورية التركية للإفراج عن موكله.
وعدل بنك جي بي مورجان توقعاته لنمو تركيا العام القادم إلى 1.1% من 2.8%، مستشهدا "بتدهور في الأوضاع المالية وضيق في السيولة".
ارتفعت ثقة الشركات الألمانية لأول مرة في تسعة أشهر حيث يبدو ان قلق الشركات بشأن التوترات التجارية الأخذة في التصاعد قد بلغ مداه.
وقفز مؤشر معهد أيفو الذي يحظى بمتابعة وثيقة إلى 103.8 نقطة في أغسطس من 101.7 نقطة في يوليو. وكان هذا التسارع، الأول منذ ان بدأ المؤشر تراجعه من مستوى قياسي مرتفع أواخر العام الماضي، أفضل من توقعات الخبراء الاقتصاديين. وصعد أيضا مؤشر خاص بالتوقعات.
واستمر الاقتصاد الألماني في نموه القوي خلال الربع الثاني لينمو بمعدل 0.5%، وقالت مؤسسة أيفو إنه ربما يطابق الوتيرة المسجلة في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. ويقول البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" إن الاقتصاد لازال على "مسار نمو جيد" بعد تباطؤ في الربع الأول من العام، لكن ضعف النمو في الصين واضطرابات الأسواق الناشئة وإجراءات الحماية التجارية كلها عوامل تشكل مخاطر على التوقعات.
وبينما قد تؤجل شركات بعض خططها الاستثمارية وسط حالة من عدم اليقين الزائد، إلا ان مسح هذا الشهر يلمح إلى "نشاط محلي قوي" بحسب ما قاله كليمنز فوست رئيس معهد أيفو. وأضاف "العامل الثاني هو أننا توصلنا لهدنة في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وواقع ان الرسوم الجمركية على السيارات تأجلت على الأقل وربما لا تطبق أمر مهم جدا".
وارتفع اليورو بعد نشر التقرير وبلغ 1.1616 دولار في الساعة 10:39 بتوقيت فرانكفورت.
وتسارع نشاط القطاع الخاص في أغسطس مدفوعا بنمو قوي في قطاع الخدمات، وربما واصلت البطالة انخفاضها حيث تضيف الشركات عمالة لتلبية الطلب.
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة والمكسيك إقتربتا من حل خلافاتهما الثنائية بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" وربما تبرمان اتفاقا في موعد أقربه الاثنين مما يمهد الطريق أمام احتمال عودة كندا إلى المحادثات لتعديل الاتفاق التجاري الذي يضم الدول الثلاث.
وبحسب المصادر، حققت الدولتان إنفراجة كبيرة في الأيام القليلة الماضية حول القضايا الحرجة الخاصة بالسيارات والطاقة. ومن المنتظر استمرار المحادثات اليوم الأحد.
وكان الرئيس دونالد ترامب متفائلا يوم السبت وكتب على تويتر إن الولايات المتحدة قد تتوصل "لاتفاق تجاري كبير" مع جارتها الجنوبية قريبا. وستحتاج بنود أي اتفاق يتوصل إليه الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر الموافقة النهائية من ترامب.
ويبقى من غير الواضح كيف سيعلن المفاوضون الأمريكيون والمكسيكيون إستكمال العمل حيال قضاياهم الثنائية في ضوء ان وزير الاقتصاد المكسيكي إلدفونسو غواجاردو أشار أن بلاده لن تصدر إعلانا بشأن اتفاقية نافتا ما لم توقع كندا أيضا على أي اتفاق جديد.
ينتهي إلتقاط الأنفاس لأكثر عملة تقلبا في العالم.
فبعد أشهر من اضطرابات لا تتوقف، كان التداول في الليرة التركية هادئا نسبيا الأسبوع الماضي مع إغلاق الأسواق المحلية من أجل عطلة عيد الأضحى. ومع إستئناف التداولات يوم الاثنين، يرى محللون إن المستثمرين يجب أن يستعدوا لمزيد من الاضطرابات ما لم يتبع صناع سياسة الدولة نهجا ينال إستحسان السوق.
وهوت الليرة 37% هذا العام لتبقى مهددة بتسارع حاد في التضخم وعجز أخذ في الارتفاع لميزان المعاملات الجارية وإحجام صانعي السياسة عن رفع أسعار الفائدة. ويضاف لهذه المشاكل عقوبات أمريكية على أنقرة حول إحتجاز قس أمريكي. وإذا تم الإسترشاد باتجاه شوهد بعد عطلة مشابهة خلال أزمة تركيا في 2001، فمن المتوقع استمرار التقلبات.
وقال جويلومي تريكسا، الخبير الاقتصادي لدى كريدي أجريكول في باريس والذي يوصي بتجنب الليرة، "الارتياح سيكون قصير الآجل ومطلوب مزيد من الإجراءات". "المسؤولون الأتراك عليهم إثبات مصداقية".
وبحسب سوستيه جنرال، تحتاج تركيا ان ترفع أسعار الفائدة بأكثر من 600 نقطة أساس من أجل تحقيق الاستقرار للسوق بعد ان رفعتها 500 نقطة أساس منذ أبريل. وتقول حكومة الرئيس رجب طيب أردوجان إن الاضطرابات جزء من هجوم اقتصادي تشنه واشنطن ويقاوم الضغط من أجل رفع تكاليف الإقتراض، كونها خطوة ستكبح على الأرجح النمو الاقتصادي.
وفي تلك المرة، خطة الخروج من الأزمة تبدو أكثر غموضا منها في 2001.
وقتها هبطت بحدة الليرة بعد ان فشل ربط العملة بالدولار ووسط مخاطر سياسية داخلية أثارها خلاف بين رئيس الوزراء بولنت أجاويد والرئيس أحمد نجدت سيزر. وفي ردة الفعل، إستغل مسؤولون من بينهم وزير الاقتصاد المعين حديثا وقتها كمال درويش-- القادم من البنك الدولي—أسبوعا من العطلات لإصلاح الخطط وتأمين تمويل إضافي. وهذا لم يمنع العملة من مضاعفة تقريبا خسائرها في بقية العام.
والأن السلطة متمركزة في يد أردوجان. وتدخل تركيا في تراشق بالعقوبات والإتهامات مع الولايات المتحدة، على خلاف عام 2001 عندما واحدة من أولى زيارات وزير الاقتصاد الجديد كانت إلى واشنطن.
وتظهر أسواق عقود الخيار إن المستثمرين يتأهبون للمزيد من اضطرابات الليرة. فتبقى تكلفة تأمين العملة في المدى القصير من التقلبات عند أعلى مستوى لأي عملة في العالم، حتى بعد ان تراجعت من ذروتها مؤخرا. وبلغت تقلبات الدولار/ليرة لآجل أسبوع نحو 44% يوم الجمعة نزولا من 86% يوم 13 أغسطس.
وستكون سلسلة من التقارير الاقتصادية من بينها الخاصة بالتجارة وميزان المعاملات الجارية والتضخم مهمة لتحركات الليرة في الأشهر المقبلة. ومن المقرر ان يجتمع البنك المركزي التركي لتحديد أسعار الفائدة يوم 13 سبتمبر. وستخضع للتدقيق أيضا تفاصيل أكثر حول خطط وزير الاقتصاد بيرات ألبيرق لإصلاح الاقتصاد. وعلى الجانب الأخر، قد يساعد الليرة شكوك متزايدة في قدرة الدولار على تحقيق المزيد من المكاسب.
وقال كيران كوشيك، الخبير الاقتصادي لدى يوني كريدت، "ربما يكون مطلوبا لتغيير حظوظ العملة تمويل خارجي كبير يأتي بشرط إجراء سياسات اقتصادية تصحيحية—مثل برنامج لصندوق النقد الدولي". "ولكن هذا يبدو أمرا غير محتمل. ومن ثم نتوقع ان تبقى الليرة تحت ضغط في نطاقات تداول واسعة ومتقلبة".
سحب البرلمان الإيراني الثقة من وزير الاقتصاد موجها ضربة جديدة للرئيس حسن روحاني في وقت تقوض فيه عقوبات أمريكية جديدة سياسته الخارجية وتنذر بعقوبات قادمة أكثر شدة.
ومسعود كارباسيان هو ثاني وزير حكومي يعزله البرلمان هذا الشهر. فخسر أيضا وزير العمل والشؤون الاجتماعية علي ربيعي تصويت على بقائه بعد أيام من بدء سريان الدفعة الأولى من عقوبات أمريكية تعهدت بها إدارة ترامب إثر انسحابها من اتفاق إيران النووي في مايو.
وبحسب وكالة أنباء ميهر الرسمية، صوت نحو 137 نائبا لصالح عزل كارباسيان بينما عارض عزله 121 وإمتنع نائبان عن التصويت. وكان النواب يوجهون الإنتقادات لأدائه على مدى أسابيع ثم شرعوا في جهود سحب الثقة منه.
وأدى إنهيار الاتفاق النووي المبرم في 2015 وإستئناف العقوبات الأمريكية إلى تفاقم الصعاب الاقتصادية لكثير من الإيرانيين حيث تتهاوى قيمة الريال ويزداد الشعور باليأس حول العزلة المتزايدة للدولة. وعلى الرغم من أن دول أخرى موقعة على الاتفاق تبقى ملتزمة به إلا أنه من الناحية العملية قد تبددت إلى حد كبير الثمار الاقتصادية التي حفزت إيران في المقام الأول للتوقيع على الاتفاق حيث تخشى الدول والمستثمرون من إنتهاك العقوبات الأمريكية.
وقال النائب سلام أميني "ما أجبرنا على سحب الثقة من الوزير هو الوضع السيء للاقتصاد". "من يسحبون الثقة منه اليوم هم من صوتوا لصالحه قبل عام".
وجرأ تردي الوضع الاقتصادي المتشددين الإيرانيين الذين عارضوا تواصل روحاني مع الغرب والذين ينتقدون أيضا عجز حكومته عن إصلاح الاقتصاد المعتمد على النفط وخلق الوظائف، بعد خمس سنوات من انتخابه لأول مرة.
وجه البنك المركزي الصيني وبنك الاحتياطي الفيدرالي ضربتين متعاقبتين للدولار يوم الجمعة مما تسبب في أكبر موجة بيع في العملة خلال شهر وأثار احتمال مزيد من الضعف في الفترة القادمة.
وأعلن المركزي الصيني إنه سيستأنف إستخدام عامل "مواجهة التقلبات الدورية" عند حساب السعر الإسترشادي لليوان مما يقيد تأثير قوى السوق التي تخفض قيمة العملة مقابل الدولار. وبعد نحو ثلاث ساعات، أعطى جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي دافعا جديدا للمتعاملين لبيع الدولار قائلا إنه لا يرى علامة تذكر على تسارع التضخم فوق مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي.
وأثار تعديل الصين للسعر الإسترشادي بجانب النبرة المطمئنة لباويل بشأن ضغوط الأسعار تراجعا بلغ 0.7% في العملة الخضراء يوم الجمعة. وقال براد بيتشل، مدير جيفريس جروب، إن أصداء قرار المركزي الصيني لتحقيق الاستقرار في سعر الدولار/يوان ستمتد إلى عملات الأسواق الناشئة بإبطاء وتيرة مكاسب الدولار.
وقال باتشيل "أي صعود للدولار/يوان سيكون أقل حدة وتدريجي بشكل أكبر، بالتالي سيكون له أثرا ضعيفا". "هذا يوفر استقرارا للأصول الأسيوية والخاصة بالأسواق الناشئة. فإنه يساعد في كبح مكاسب الدولار أو على الأقل تعطيلها".
وهبط اليوان أكثر من 6% مقابل الدولار منذ منتصف يونيو مع تصادم الولايات المتحدة والصين في حرب تجارية مستمرة، الذي ساعد الدولار على تحقيق مكاسب واسعة النطاق وأثار غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأخر مرة قدم فيها المركزي الصيني عامل مواجهة التقلبات الدورية في تحديد سعر اليوان كانت في مايو 2017 والذي ساهم في انخفاض الدولار 3.5% خلال بقية العام.
وعلقت بكين إستخدام هذا العامل في يناير في خطوة تم تفسيرها على أنها تعني أن صانعي السياسة أصبحوا أكثر ارتياحا لمسار اليوان بعد عدة أشهر من المكاسب مقابل الدولار.
وارتفع اليوان في المعاملات الخارجية 1.4% يوم الجمعة محققا أكبر مكسب منذ يناير 2016 لينزل لوقت وجيز عن مستوى 6.80 للدولار.
ويأتي قرار يوم الجمعة بعد يومين من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وبينما إختتمت المحادثات بدون حل واضح، فإن التوقيت يشير ربما ان الصين وافقت على "التصرف بشكل أفضل قليلا على صعيد العملة"، وفقا لباتشيل. ومع دخول الاجتماع، إتهم ترامب الصين في أكثر من مرة بالتلاعب بالعملة.
وتابع باتشيل "لست متأكدا إن كان هذا كافيا لتهدئة التوترات، لكنها رغم ذلك بادرة طيبة".
ألغى الرئيس دونالد ترامب زيارة مقررة لوزير الخارجية مايك بومبيو لكوريا الشمالية مشيرا أنه لم يتحقق "تقدما كافيا" في محادثات تهدف إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وأضاف ترامب، في سلسلة من التغريدات يوم الجمعة، إن بومبيو سيذهب على الأرجح لكوريا الشمالية بعد حل الخلافات التجارية للولايات المتحدة مع الصين.
وقال ترامب على تويتر "بسبب موقفنا الأكثر صرامة على الصعيد التجاري مع الصين، لا أعتقد أنهم يساعدون في عملية نزع الأسلحة النووية مثلما كانوا يفعلون في السابق (رغم أن عقوبات الأمم المتحدة قائمة)".
ويأتي إعلان ترامب بعد يوم من إستعانة بومبيو بالمدير التنفيذي السابق لشركة فورد، ستيف بيجون، لقيادة محادثات مع كوريا الشمالية في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لضمان ان تبقى عقوبات دولية قاسية فرضت العام الماضي قيد التنفيذ.