Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تتصدى أوروبا لمحاولة الرئيس دونالد ترامب عزل إيران بقواعد جديدة تهدف إلى حماية الشركات الأوروبية من العقوبات الأمريكية.

وقالت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة إنها تخطط لحماية الشركات التي مقرها الاتحاد الأوروبي وتواصل التعاملات التجارية مع إيران رغم قرار ترامب الإنسحاب من اتفاق نووي دولي وإعادة فرض عقوبات.

ويعد هذا الإجراء، الذي نال تأييد كافة الدول الثماني وعشرين بالاتحاد الأوروبي، جزءا من مسعى لألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإنقاذ الاتفاق المبرم في 2015 الذي تعهد بمزايا اقتصادية لإيران مقابل وعد بكبح برنامجها النووي. وإذا لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من ضمان استمرار التجارة والاستثمار، لن يكون لدى إيران حافزا يذكر للتعاون.

ويشجع الاتحاد الأوروبي أيضا دوله الأعضاء على إستكشاف إمكانية تقديم مدفوعات غير متكررة للبنك المركزي الإيراني لدعم تجارة النفط للبلد العضو بأوبك، التي تمثل أهمية حيوية لحظوظها الاقتصادية.

وقال جوديث لي، محام التجارة الدولية لدى جيبسون دون في واشنطن، "هذا تصعيد كبير للتوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي". "هم يتحركون سريعا حقا لإتخاذ موقف حيال ذلك".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية للجمهورية الإسلامية إن نائب وزير الخاجية في إيران عباس عراقجي أمهل يوم الأحد فرنسا وألمانيا وبريطانيا 60 يوما لضمان ان تستمر العلاقات التجارية بينهم.

وقال توماس جراتوسكي، الخبير المختص بإيران في الشركة الاستشارية جلوبال كاونسل، "أعتقد إن (تحرك اليوم) إشارة بكل تأكيد للإيرانيين بأن الاتحاد الأوروبي لن يتنازل بدون صدام مع الولايات المتحدة".

وصدر الاتحاد الأوروبي سلعا قيمتها نحو 11 مليار يورو (13 مليار دولار) إلى إيران في 2017 ، وهذا نحو 100 ضعف قيمة الصادرات الأمريكية للدولة.

 

صعد الدولار إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة مدعوما بضعف في اليورو وقلق لدى المستثمرين من غموض سياسي في إيطاليا.

ويرتفع مؤشر الدولار لخمسة جلسات متتالية ويتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 1.3%. وربح المؤشر 5% منذ منتصف فبراير مع مراهنة المستثمرين على ان أسعار الفائدة الأمريكية سيتعين رفعها بشكل أكبر لكبح التضخم.

ويتجه اليورو اليوم نحو تسجيل تراجعات للأسبوع الخامس على التوالي مقابل الدولار في أطول فترة خسائر من نوعها منذ 2015.

وفقدت العملة الموحدة الأوروبية نحو سبعة سنتات في ثلاثة أسابيع وسط موجة صعود حادة للدولار ومخاوف بشأن الحكومة القادمة في إيطاليا.

واتفق حزب الرابطة اليميني المتشدد وحزب حركة الخمس نجوم على ميثاق حكم سيخفض الضرائب ويرفع الإنفاق على الرعاية الاجتماعية.

وحذرت وكالة "دي.بي.ار.اس" للتصنيفات الائتمانية يوم الخميس من ان المقترحات الاقتصادية للحزبين المناهضين للمؤسسة الحاكمة قد تهدد التصنيف الائتماني لإيطاليا.

ونزل اليورو إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر 1.1753 دولار. وتراجع نحو 1.2% مقابل الدولار هذا الاسبوع وانخفض مقابل الفرنك السويسري، الذي عادة ما يلقى إقبالا عليه في أوقات عدم اليقين.

وتمثل إيطاليا، البلد المؤسس للاتحاد الأوروبي واليورو، 15.4% من الناتج المحلي الاجمالي لمنطقة اليورو ويعد عداء الأحزاب الإيطالية للاتحاد الأوروبي التحدي الأكبر للتكتل منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الانفصال قبل عامين.

ويتضرر اليورو أيضا من الصعود القوي للدولار.

وسجل الدولار اليوم أعلى مستوى جديد في أربعة أشهر مقابل الين وارتفع 0.1% بدعم من زيادة جديدة في عوائد السندات الأمريكية الذي يشير إلى توقعات متفائلة لأكبر اقتصاد في العالم.

ولكن في رسالة للعملاء، قال محللو سيتي بنك إن صعود الدولار قد لا يستمر طويلا. وتعللوا بعجز الميزانية الأمريكية، الذي من المتوقع ان يرتفع بحدة إلى أكثر من تريليون دولار في 2019، وتوقعوا ان يساهم في انخفاض قدره 5% لمؤشر الدولار في الاثنى عشر شهرا القادمة.

سجلت مبيعات التجزئة في كندا أكبر زيادة في خمسة أشهر خلال مارس مع مواصلة الأسر الكندية شراء السيارات.

وذكرت وكالة ا لإحصاء الكندية يوم الجمعة إن المبيعات ارتفعت 0.6% خلال الشهر حيث قفزت المبيعات في قطاع السيارات 3%. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم زيادة 0.3% في المبيعات.

وكانت تلك نهاية فصلية قوية لمتاجر التجزئة، بعد بداية بطيئة لهذا العام—وربما يهديء هذا التعافي مخاوف بشأن أي تراجع كبير في الإنفاق من قبل المستهلكين. ورغم الزيادة المسجلة في مارس، تراجعت المبيعات في الربع الأول مقارنة بالأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2017 في أول انخفاض فصلي منذ 2015.

وكانت الصورة أقل إشراقا خارج قطاع السيارات. فعند استثناء السيارات، انخفضت المبيعات 0.2%. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون زيادة قدرها 0.5% لهذا المؤشر.

فبينما عزز الكنديون مشترياتهم من السيارات، أنفقوا أقل في شراء الوقود حيث تراجعت المبيعات في محطات البنزين 1.9% خلال الشهر رغم ارتفاع الأسعار.

وزادت المبيعات الإجمالية عند أخذ التضخم في الحسبان 0.8% وهو أيضا أقوى معدل منذ أكتوبر.

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار يوم الجمعة متضررة من قفزة في العملة الأمريكية ومخاوف مستمرة بشأن مساعي الرئيس طيب إردوغان للتأثير على السياسة النقدية.

وسجلت الليرة 4.5038 للدولار لتصل خسائرها هذا العام إلى نحو 15%. وهي واحدة من أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء حتى الأن هذا العام.

قدمت كل من الصين والولايات المتحدة رواية مختلفة لما جرت مناقشته في محادثات رفيعة المستوى هذا الأسبوع لتفادي حرب تجارية.

وقال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس لشبكة (سي.ان.ان) إن بكين إقترحت تعزيز مشترياتها من السلع الأمريكية بنحو 200 مليار دولار في محاولة للحد من الإختلال التجاري الضخم بين الدولتين.

لكن في إفادة صحفية منتظمة في بكين يوم الجمعة، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج تقديم مثل هذا العرض.

وأضاف "هذه الشائعات غير حقيقية".

وعقد مسؤولون كبار من الدولتين محادثات في واشنطن يوم الخميس تهدف إلى إيجاد سبيل للخروج من خلافهم التجاري المرير. وهددت الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة بفرض رسوم على منتجات قيمتها عشرات المليارات من الدولارات لبعضهما البعض.

ورفض ليو تقديم مزيد من التفاصيل بشأن المفاوضات التي من المقرر ان تستمر يوم الجمعة باستثناء وصفها على أنها "بناءة".

وقالت الصين أيضا إنها ألغت ضريبة ضخمة فرضتها مؤخرا على الصادرات الأمريكية من السرغوم (وهو نوع من الذرة) في خطوة من المرجح ان تهديء التوترات التجارية.

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن فكرة زيادة مشتريات الصين من السلع الأمريكية بمقدار 200 مليار دولار كانت مجرد مقترح من الجانب الصيني ولم يتم التوصل لاتفاق.

وعكس هذا الرقم واحدة من المطالب الأمريكية المقدمة للحكومة الصينية خلال الجولة الأولى من المحادثات، التي جرت في بكين في وقت سابق من هذا الشهر. ودعا الطلب إلى أن تخفض الصين فائضها التجاري مع الولايات المتحدة بمقدار 200 مليار دولار بنهاية عام 2020.

وقال خبراء إن الصين، التي إشترت سلعا أمريكية بقيمة 130 مليار دولار العام الماضي، ستواجه صعوبة في ان تزيد بشكل كبير هذا المبلغ في فترة زمنية قصيرة—و200 مليار دولار سيكون زيادة ضخمة.

وقال أليكس ولف، الخبير الاقتصادي المختص بالأسواق الناشئة لدى أبيردين ستاندرد انفيسمنتز، "من غير الواضح كيف تصل الصين بالضبط إلى هذا الرقم".

وأوضح إن الصين قد تحاول إستبدال مشترياتها لألات صناعية وسلع مشابهة من دول مثل ألمانيا واليابان بمثلها من الولايات المتحدة.لكن هذا قد يسبب اضطرابات في سلاسل الإمداد ويخلق توترات مع هذه الدول. وليس أيضا مضمونا ان يتمكن بسهولة الاقتصاد الأمريكي من تزويد نوع الألات التي تحتاجها الصين.

وقد تحتاج الشركات الأمريكية وقتا للتكيف مع قفزة هائلة في الطلب من الصين.

وتابع ولف "هذا قد يعيد توجيه مشترياتها من إيرباص إلى بوينج، لكن من غير الواقعي لبوينج ان تلبي هذا الحجم من الطلبيات، على الأقل في المدى القصير".

وبغض النظر عما ستعرضه الحكومة الصينية على الولايات المتحدة فإنها من المرجح ان تريد شيئا في المقابل.

وهذا قد يشمل رفع قيود على تصدير تقنيات أمريكية متطورة للصين، حسبما قال لاري هيو، الخبير الاقتصادي لدى البنك الاستثماري ماكواري. لكن أضاف إن الحكومة الأمريكية "ربما لا ترغب في فعل ذلك".

وتضغط الصين على الولايات المتحدة لرفع حظر خانق على بيع المكونات الأمريكية لشركة زد.تي.إي، الشركة الصينية المصنعة للهواتف الذكية ومعدات الاتصالات.

وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إنه يعمل على منح زد.تي.اي "طريقة للعودة إلى قطاع الأعمال، سريعا" مضيفا انه أصدر تعليمات لوزارة التجارة الأمريكية "بالإنتهاء من الأمر".

وشملت اجتماعات يوم الخميس اجتماعا في المكتب البيضاوي بين ترامب ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الصيني شي جين بينغ.

وتضغط الحكومة الأمريكية على الصين لتغيير سياساتها الصناعية الهادفة إلى تعزيز صناعات متطورة.

وأشارت بكين أنها لا ترغب في تغيير استراتجية تنظر لها على أنها حيوية في تطوير اقتصادها. لكن ربط بوضوح الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر التهديد بفرض رسوم حادة على منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار على الأقل بخطط طموحة لبكين بأن تصبح رائدا عالميا في صناعات مثل الروبوتات والسيارات الكهربائية.

وأردف ولف "الصين تريد ان يقتصر الأمر على العجز التجاري. يريدون ان تكون مسألة أرقام".

ومن المرجح ان يقدم إعلان وزارة التجارة الصينية اليوم إنهاء إجراءات ضد صادرات السرغوم الصينية ارتياحا للمزارعين الأمريكيين. وكانت بكين إتهمتهم في السابق بإغراق أسواقها بهذا المحصول الذي يستخدم عادة في إطعام الماشية.

قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إن مستويات الدين التي زادت بأربعة أمثالها خلال عشر سنوات تجعل الأسواق الناشئة عرضة لأوضاع مالية صعبة في حقبة أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة.

وذكرت الوكالة في تقرير إن الديون المستحقة على الدول النامية قفزت إلى 19 تريليون دولار من 5 تريليون دولار قبل عشر سنوات. ورغم تطور أسواق السندات بالعملة المحلية، أضافت فيتش ان المقترضين سيعوقهم ارتفاع تكاليف الإقتراض الخارجي وقوة الدولار وتباطؤ التدفقات المالية.

وتشير تقديرات فيتش ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة ست مرات على الأقل بحلول نهاية العام القادم.

وقالت مونيكا إنسولن، رئيسة فريق بحوث سوق الائتمان لدى فيتش، "إذا تقيدت الأوضاع المالية التيسيرية بحدة أكبر من المتوقع، ستتعرض ديون الأسواق الناشئة لضغوط". وأضافت "إذا تبددت شهية المستثمرين تجاه الأسواق الناشئة، ربما تواجه الدول المصدرة للسندات تحديات تمويل حتى في أسواقها الداخلية، بينما قد تفرض التدفقات الخارجية ضغوطا على أسعار الصرف أو احتياطيات النقد الاجنبي".

وربما تنحسر التدفقات المالية على الأسواق الناشئة حيث يحصل المستثمرون الأمريكيون والدوليون على عوائد أعلى تدرها الأصول الأمريكية. وقالت فيتش إن هذا سيضيف ضغوطا على الحكومات التي تواجه بالفعل تحديا لتمويل مستويات عجز في ميزان المعاملات الجارية أو لسداد الدين الخارجي، وقد يؤدي في النهاية إلى إضعاف العملات أو تراجع في احتياطيات النقد الأجنبي.

وقفز متوسط العائد على ديون الحكومات بالعملة المحلية في الأسواق الناشئة هذا الاسبوع إلى أعلى مستوى منذ مارس 2017، وفقا لمؤشر ات أعدتها بلومبرج بالتعاون مع بركليز.

وبعيدا عن الأسواق الناشئة الأكثر عرضة لتهديد، بالأخص أوكرانيا وتركيا والأرجنتين، ترى فيتش مخاطر في دول أعلى تصنيفا مثل الإمارات وقطر وبيرو وكازاخستان بسبب إعتمادهم على الدين الخارجي. هذا ويتم تقييم الصين على أنها دولة متوسطة الخطورة.

قال مسؤول بإدارة ترامب إن الصين عرضت على الرئيس دونالد ترامب تخفيضا بمقدار 200 مليار دولار في فائضها التجاري السنوي مع الولايات المتحدة من خلال زيادة وارداتها من المنتجات الأمريكية بجانب خطوات أخرى.

وأضاف المسؤول مشترطا عدم نشر اسمه إن الصين قدمت العرض خلال محادثات في واشنطن هذا الاسبوع حيث يزور نائب رئيس الوزراء الصيني "ليو هي" الولايات المتحدة في مسعى لحل خلاف تجاري. وإلتقى ليو مع ترامب يوم الخميس في البيت الأبيض.

ولم يصف المسؤول الرد الأمريكي.

و قبل اجتماعه مع ليو، أعرب ترامب عن شكوكه ان الصين والولايات المتحدة سيتوصلان لاتفاق يُجنب حربا تجاريا ضارة.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس مع سكرتير عام حلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ "هل سيكون هذا ناجحا؟ أميل للشك في ذلك". وتابع "السبب في أني أشك في ذلك هو ان الصين أصبحت مُدللة جدا".

وأشارت وكالة رويترز في وقت سابق إلى العرض بتخفيض العجز التجاري بمقدار 200 مليار دولار.

وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي لترامب إن الولايات المتحدة والصين من المنتظر ان يتبادلان مقترحات تجارية جديدة خلال محادثات واشنطن. ووفقا للبيت الأبيض، يقود ستيفن منوتشن وزير الخزانة المحادثات مع ليو بجانب وزير التجارة ويلبور روس والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر.

وترأس منوتشن وفدا زار بكين في وقت سابق من هذا الشهر من اجل مفاوضات، لكنها إنتهت على خلاف.

 

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس إن الرئيس الصيني شي جين بينغ "ربما يؤثر" على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بعد ان تحول نظامه فجأة إلى نبرة حادة وسلبية هذا الاسبوع بشأن احتمالات قمة مخطط لها مع الولايات المتحدة في يونيو.

وأبلغ ترامب الصحفيين في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع سكرتير عام حلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ "إن كنت تتذكرون قبل أسبوعين، فجأة وبدون مقدمات سافر كيم إلى الصين لإلقاء التحية من جديد—للمرة الثانية—على الرئيس شي" في إشارة إلى اجتماع يوم الثامن من مايو بين الزعيمين.

وتابع ترامب "قد يكون الأمر انه يؤثر على كيم جونغ اون. سنرى ما سيحدث. أعني ان الرئيس الصيني، الرئيس شي، ربما يكون له يد في ذلك".

وعلقت كوريا الشمالية محادثات مع سول في وقت سابق من هذا الاسبوع متعللة بمناورات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مخطط لها منذ وقت طويل. وجاء هذا القرار مع تحذير إلى الولايات المتحدة بأن "تفكر مليا" بشأن مصير القمة بين ترامب وكيم في سنغافورة المزمعة يوم 12 يونيو.

وحذرت كوريا الشمالية اليوم من "إنقطاع" العلاقات مع كوريا الجنوبية واصفة مسؤولي الدولة "بالجهلاء وعديمي الكفاءة".

وقام كيم بزيارة شي في المدينة الصينية الساحلية داليان يوم الثامن من مايو بعد زيارة مفاجئة استغرقت يومين لبكين في أواخر مارس. وأشار هذا التعاقب السريع في الاجتماعات إلى تحسن العلاقات سريعا في وقت تسعى فيها كوريا الشمالية لمحادثات حول برنامجها النووي. وكانت الجارتان، اللتان قاتلتا سويا خلال الحرب الكورية، تباعدتا العام الماضي بعد ان أيدت الصين عقوبات للأمم المتحدة خنقت واردات كوريا الشمالية من الطاقة ومصادر النقد الأجنبي للضغط عليها من أجل وقف تجاربها النووية والصاروخية.

والأن أصبحت المصالح الصينية والكورية الشمالية أكثر تقاربا. فتعتمد كوريا الشمالية على الصين لدعم اقتصادها، بينما قد يستغل شي علاقاته الوثيقة بكيم كورقة مساومة في محادثاته مع ترامب حول الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويزور ليو هي نائب رئيس الوزراء الصيني واشنطن هذا الاسبوع من أجل محادثات رفيعة المستوى لتفادي حرب تجارية محتملة. ومن المقرر ان يلتقي مع ترامب اليوم.

قال زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن الاتحاد مستعد للتفاوض على فتح أسواقه على نحو أوسع أمام الواردات من الولايات المتحدة بما في ذلك السيارات، في مسعى لتفادي حرب تجارية محتملة مع واشنطن.

وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألومنيوم مشيرا إلى اعتبارات الأمن القومي لكنه منح منتجي الاتحاد الأوروبي إعفاء حتى أول يونيو انتظارا لنتيجة المحادثات.

وسعى زعماء الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم في صوفيا العاصمة البلغارية إلى إيجاد موقف مشترك وإقامة توازن بين مصالح أعضاء، مثل ألمانيا، أكثر حرصا على تفادي صراع تجاري وبين آخرين، من بينهم فرنسا، أكثر تصميما على عدم الانصياع لتقديم تنازلات.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ”لدينا موقف مشترك. نريد إعفاء دائما وبعد ذلك نحن جاهزون للحديث عن كيف يمكننا أن نخفض على نحو متبادل الحواجز أمام التجارة“.

 وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ”بخصوص التجارة، نحن واضحون تماما. لا يمكن أن تكون هناك أي مناقشات تفصيلية مع الولايات المتحدة ما لم يكن لدينا أولا إعفاء دائم“.

واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على أربعة مجالات سيكون الاتحاد على استعداد لفتح محادثات بشأنها مع الولايات المتحدة، لكن فقط بشرط أن تمنح واشنطن مصنعي الصلب والألومنيوم في الاتحاد إعفاء دائما من الرسوم الجمركية.

 وقال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية إن الأوروبيين لن يتفاوضوا بينما هناك ”سيف مسلط على رؤوسنا“.

أبقى البنك المركزي المصري سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير يوم الخميس حيث تستعد الحكومة لجولة جديدة من تخفيضات دعم الوقود على خلفية ارتفاع أسعار النفط العالمية.

وتركت لجنة السياسة النقدية، التي يترأسها محافظ البنك طارق عامر، سعر فائدة الإيداع لليلة واحدة عند 16.75%--بما يتماشى مع توقعات خمسة خبراء اقتصاديين من ثمانية خبراء استطلعت بلومبرج أرائهم. وتم تثبيت سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة عند 17.75%.

وقالت لجنة السياسة النقدية في بيان لها إن زيادة أسعار النفط العالمية "تسارعت في أبريل ومايو 2018، مما يؤدي إلى تشكيل خطر صعودي على توقعات التضخم المحلي". وعلى الرغم من ذلك، أضافت اللجنة إن التوقعات "تبقى متماشية" مع تحقيق مستهدف التضخم عند 13% (بزيادة أو نقصان 3%) في الربع الرابع من 2018.

وارتفع خام برنت 19.3% منذ بداية 2018 إلى نحو 80 دولار للبرميل.

وجاء القرار بعد ان تسارع معدل التضخم الشهري إلى 1.5% في أبريل وهي أسرع وتيرة في نحو عام مع دخول شهر رمضان الذي فيه عادة ترتفع بحدة أسعار الغذاء. ويعد التخفيض الحاد في دعم الوقود المخطط له في وقت لاحق من العام جزءا رئيسيا من برنامج يدعمه صندوق النقد الدولي لإنعاش الاقتصاد من خلال تخفض الإنفاق وجذب الاستثمار الأجنبي.

ومن المحتمل ان تهدد الإجراءات التقدم الذي أحرزه البنك المركزي في تخفيض التضخم السنوي الذي قفز إلى أكثر من 33% بعد قرار 2016 بتعويم العملة. وتراجع التضخم السنوي إلى 13.1% في أبريل ليصل بشكل جيد إلى النطاق المستهدف من البنك المركزي، الذي خفض أسعار الفائدة هذا العام بمقدار 200 نقطة أساس.

وقال بلال خان، كبير الاقتصاديين لدى تشارتدرد بنك، إن ارتفاع أسعار النفط يعني أن البنك المركزي سيسير "بحذر" في تخفيض تكاليف الإقتراض المرتفعة. وأضاف أيضا "الزيادة الأخيرة في عوائد السندات الأمريكية تعقد توقيت إجراء تخفيضات جديدة".

وضخ المستثمرون الأجانب، الذي أقبلوا  على مصر بعد تحرير سعر صرف العملة، أكثر من 23 مليار دولار في أذون الخزانة المقومة بالعملة المحلية. وإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة سيترك مصر قادرة على المنافسة مع ارتفاع العوائد عبر الأسواق الناشئة.