جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
عكست الأسهم الأمريكية إتجاهها لتتداول مرتفعة يوم الخميس مع صعود أسهم شركات الطاقة بعد ان سجلت أسعار النفط 80 دولار للبرميل لأول مرة منذ نوفمبر 2014.
وفي الساعة 4:53 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 52.92 نقطة أو 0.21% إلى 24.821.85 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 8.13 نقطة أو 0.30% إلى 2.730.59 نقطة.
وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 20.55 نقطة أو ما يوازي 0.28% مسجلا 7.418.84 نقطة.
ارتفع خام برنت إلى 80 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014 مع إنكماش مخزونات الخام الأمريكية وتأهب المتعاملين لتأثير تجدد العقوبات على إيران العضو بمنظمة بأوبك.
وصعد الخام هذا الشهر على قلق من ان قرار الرئيس دونالد ترامب الإنسحاب من الاتفاق الدولي مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها سيقيد الإمدادات العالمية في وقت بدأت فيه بالفعل تنحسر الفجوة بين المعروض والطلب. وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الاربعاء إن تخمة المعروض التي أثرت سلبا على الاسعار على مدى السنوات الثلاث الماضية قد تلاشت بفضل طلب قوي وقيود إنتاج فرضها منتجون أخرون في أوبك.
وبتسجيل النفط 80 دولار يصل إلى المستوى الذى تشير أنباء ان السعودية، أكبر عضو في أوبك، تسعى إليه لتغطية تكلفة إلتزامات إنفاق محلية ثقيلة. ولكن حذرت وكالة الطاقة الدولية—التي تقدم المشورة للدول المستهلكة للنفط، من ان الأسعار مرتفعة بما يكفي لإضرار الاستهلاك، وقلصت توقعاتها لنمو الطلب.
وارتفع خام برنت تعاقدات يوليو 90 سنتا إلى 80.18 دولار للبرميل في بورصة لندن وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014 وبلغ 79.90 دولار في الساعة 1:39 بتوقيت لندن. ويتداول خام القياس العالمي بفارق 7.75 دولار عن خام غرب تكساس الوسيط تسليم نفس الشهر.
وسجل خام غرب تكساس الأمريكي 72.07 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية مرتفعا 58 سنتا بعد صعوده 18 سنت يوم الاربعاء.
.
هبط الذهب إلى أدنى مستوى جديد هذا العام يوم الخميس مع إقتراب مؤشر الدولار من ذروته في 2018 بفعل زيادة جديدة في عوائد السندات الأمريكية ومخاطر سياسية في إيطاليا.
وخسر المعدن النفيس أكثر من 2% هذا الاسبوع وسط مكاسب في العملة الأمريكية وصعود عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستويات في سبع سنوات. ويؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1289.34 دولار للاوقية في الساعة 1450 بتوقيت جرينتش قريبا من أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف 1285.41 دولار الذي سجله في تعاملات سابقة. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 2.80 دولار إلى 1288.70 دولار.
وصعد الدولار نحو 4% هذا الربع السنوي في ظل توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام لكبح التضخم في وقت مازالت تبقي فيه بنوك مركزية أخرى السياسة النقدية تيسيرية.
ويبقى اليورو تحت الضغط قريبا من أدنى مستوياته في خمسة أشهر جراء مخاوف من ان تسبب التطورات السياسية في إيطاليا اضطراب أوسع نطاقا في تكتل العملة الموحدة.
وقال محللون إن الغموض السياسي القادم من كوريا الشمالية بعد ان هددت بيونج يانج بالانسحاب من اجتماع مع الولايات المتحدة من المرجح ان يحد من تراجعات الذهب. لكن لم يكن هذا كافيا لتعويض أثر عوامل أخرى.
ومن المنظور الفني، تبدو أسعار الذهب عرضة لخسائر أخرى بعد كسر مستويات فنية مهمة هذا الاسبوع.
مع صعود العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوياته في نحو سبع سنوات، بدأ المستثمرون يتسائلون عن السقف الذي عنده يحدث تخارج كبير من الأسهم وإقبال على السندات. ويقول بنك" كريدى سويس جروب" أننا نقترب بشكل خطير من هذا المستوى، لكن العوائد قد يتعثر صعودها لبعض الوقت.
وأدى ارتفاع العائد هذا العام—الذي يتداول عند 3.08% يوم الاربعاء—إلى تقويض صعود سوق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا مما يثير مخاوف بشأن تكاليف إقتراض الشركات ويجعل الأسهم أقل جاذبية من الأصول ثابتة العائد بوجه عام.
وقال مايكل أو سوليفان، مسؤول الاستثمار في إدارة الثروات الدولية لدى كريدي سويس في زيوريخ، خلال مقابلة هاتفية مع شبكة بلومبرج "بلوغ عوائد السندات الأمريكية 3.5% سيدفع الأفراد للتخارج من الأسهم والعودة إلى السندات". وأضاف سوليفان، الذي يساعد في الإشراف على أصول استثمارية قيمتها نحو 760 مليار فرنك سويسري (758 مليار دولار)، إن التخارج من صناديق الأسهم لم يبدأ بعد، لكن من المتوقع ان يصبح متجليا عندما يصل العائد إلى نطاق 3.2-3.3%.
وترتفع عوائد السندات هذا العام مدعومة ببيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة بالإضافة لمخاوف بشأن تسارع محتمل في التضخم ووتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وأحدث هذا التطور هزة في أسواق الأسهم خاصة القطاعات الأكثر تأثرا بالسندات مثل الاتصلات والمرافق.
وبينما يبدو ان صعود العائد على السندات لا يتوقف في هذه الفترة، غير ان سوليفان يتوقع توقفا في الأشهر المقبلة حيث من المتوقع ان يتحول تركيز المستثمرين إلى مخاطر مثل العجز المالي الأمريكي. وهذا من المتوقع ان يكبح صعود العائد عند حوالي 3.2% هذا العام ويدفع الدولار للتراجع من جديد.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدات يوم الاربعاء إنه "لم يحدث شيئا" مع شركة (زد.تي.إي كورب) الصينية وأن بكين "لديها الكثير تقدمه" لواشنطن بشأن التجارة نافيا التلميحات إن إدارته تتنازل في المفاوضات مع بكين.
ودافع ترامب يوم الاثنين عن قراره إعادة النظر في العقوبات على زد.تي.إي بسبب إنتهاكها للعقوبات الأمريكية الخاصة بالتجارة مع إيران وأشار أن الأمر يدخل في إطار اتفاق تجاري أكبر تتفاوض عليه الولايات المتحدة مع الصين.
وكتب ترامب على تويتر "لم يحدث شيء بخصوص (زد.تي.إي) سوى ان الأمر يتعلق باتفاق تجاري أكبر".
وتابع "لم نعرف بعد مطالب الصين، التي من المفترض ان تكون قليلة والتي تعاملت معها الإدارات الأمريكية السابقة بشكل سيء جدا في التفاوض. الولايات المتحدة لديها القليل جدا تقدمه لأنها أعطت الكثير جدا على مدى سنوات. أما الصين لديها الكثير تقدمه!".
ولم تكشف إدارة ترامب حتى الأن عن أي تفاصيل للمحادثات التجارية المنتظرة هذا الاسبوع بين وفد يترأسه نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، الذي هو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس شي جين بينغ، ومسؤولين كبار بإدارة ترامب.
وقال مستشارون بالكونجرس إن ليو من المقرر ان يزور كابيتول هيل اليوم من أجل اجتماعات مع أعضاء لجنة الموازنة التي تركز على التجارة بالإضافة لرئيس لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ أورين هاتش.
ورفض نواب أمريكيون يوم الثلاثاء أي خطة من جانب ترامب لتخفيف القيود على (زد.تي.إي) واصفين شركة الاتصالات الصينية على أنها تهديد أمني وتعهدوا بعدم التخلي عن حكم وزارة التجارة الذي يحظر بيع المكونات والبرمجيات الأمريكية للشركة بسبب إنتهاكها بنود اتفاق تسوية العقوبات.
من المقرر ان يجتمع القادة الشعبويون لإيطاليا يوم الاربعاء في مساعي أخيرة لتشكيل حكومة ائتلافية في ظل تزايد مخاوف سوق السندات.
وقال مسؤول بحزب الرابطة اليميني المتشدد الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه يناقش خطط سرية إنه تم الاستقرار على 90% من برنامج السياسات. وبحسب مسؤول بحزب حركة الخمس نجوم، تشمل القضايا العالقة الأمن والهجرة والقضاء.
ويدخل زعيم حركة الخمس نجوم لويجي دي مايو ورئيس حزب الرابطة المناهض للهجرة المراحل الأخيرة من محادثات استمرت لأيام ستشهد تقاسم الحزبين مسؤوليات الحكومة—لكنهما لم يتفقا بعد على من سيكون رئيس الوزراء. وذكرت صحيفة "كوريرا ديلا سيرا" إن الزعيمين قد يتناوبان في الحكم.
وقال سالفيني عبر فيديو مباشر على الفيس بوك "من المفترض ان نتمكن من الاتفاق على البرنامج الحكومي بنهاية اليوم". "إن فعلنا ذلك، إعلان الأسماء سيكون الأمر التالي".
وبعد أكثر من شهرين على انتخابات غير حاسمة في إيطاليا يوم الرابع من مارس، تجاوز الجانبان مهلات نهائية حددها الرئيس سيرجيو ماتريلا حيث يحاولان الاتفاق على أولويات سياسة مختلفة.
وأبلغ كلاوديو بروغي المستشار الاقتصادي لحزب الرابطة الصحفيين أنه لا يوجد مقترح لشطب جزء من ديون إيطاليا في مسودة البرنامج. وقال إنه "هناك ببساطة طلب لتغيير قواعد الإحصاء" بحيث لا تؤثر الأوراق المالية التي إشتراها البنك المركزي الأوروبي على نسبة الدين إلى الناتج المحلي الاجمالي مضيفا ان الطلب سيسري على كافة دول الاتحاد الأوروبي.
وتراجعت عوائد السندات الإيطالية من أعلى مستويات سجلتها خلال الجلسة بعد تعليقات بورغي، لكن ظل العائد على السندات الحكومة لآجل 10 أعوام فوق 2% مما يترك الفارق مع السندات الألمانية عند 146 نقطة أساس.
ولكن في وقت سابق قال أرماندو سيري النائب عن حزب الرابطة لتلفزيون "لا سيفن" إنهم يناقشون شطب ديون مستحقة للمركزي الأوروبي بقيمة 250 مليار يورو (300 مليار دولار) في تأكيد لخبر أوردته في وقت سابق صحيفة هافنجتون بوست الإيطالية. والمركزي الأوروبي محظور عليه تمويل الحكومات بشكل مباشر بموجب معاهدة ماستريخت. ورفض المتحدث باسم البنك التعليق.
قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إنه يدرك مخاطر منحنى العائد المعكوس الذي كان يُنظر له في الماضي كعلامة على ركود وشيك.
وأضاف خلال منتدى تولى رئاسته في أوغستا بولاية جورجيا يوم الاربعاء "أجريت مناقشات موسعة مع زملائي بشأن انحسار الفارق بين العائد على السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل" ومخاطر ان يحدث إنعكاس (بأن يفوق العائد قصير الآجل نظيره طويلة الآجل). وتابع "نحن نعي ذلك. بالتالي مهمتي هي ضمان ألا يحدث ذلك".
وينضم بوستيك، الذي تولى في عام 2017 وله حق التصويت داخل لجنة السياسة النقدية هذا العام، إلى عدد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الذين أثاروا مخاوف بشأن انحسار الفارق بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل خلال الأسابيع الأخيرة. فقد لامس فارق العائد بين السندات لآجل 5 سنوات ولآجل 30 عاما يوم الاثنين أدنى مستوياته في أكثر من عشر سنوات.
وينتاب بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قلقا بشأن زيادات جديدة في أسعار الفائدة تتسبب في إنعكاس منحنى العائد في حين ينظر أخرون لتلك المسألة على أنه جزء طبيعي من تطبيع السياسة النقدية في ظل تسارع الاقتصاد.
وقال بوستيك إنه يفضل رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات كإجمالي هذا العام بعد ثلاث زيادات في 2017، لكن أشار إن توقعاته قد تتغير.
وأردف قائلا "لا نريد ان نفعل ذلك بوتيرة سريعة حتى لا يحدث ضرر. لذلك نتبع وتيرة بطيئة وتدريجية" في إشارة إلى زيادات أسعار الفائدة.
"أتمنى ألا نشهد هذا الإنعكاس في منحنى العائد".
واصلت أسعار الذهب تراجعاتها يوم الاربعاء لتهبط إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر مع صعود الدولار إلى ذروته في 2018 وإستقرار عوائد السندات الأمريكية قرب أعلى مستوياتها في سنوات عديدة.
وكان المعدن تكبد أكبر خسارة ليوم واحد منذ نوفمبر 2016 عندما هبط 1.7% يوم الثلاثاء بعد بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية دفعت الدولار وعوائد السندات للارتفاع بحدة.
وتسارعت وتيرة تراجعات الذهب بفعل عمليات بيع لعوامل فنية بعد ان كسر متوسط تحركه في 200 يوما والمستوى النفسي المهم 1300 دولار للاوقية.
وبحلول الساعة 1227 بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1287.61 دولار للاوقية بعد نزوله إلى 1286.20 دولار وهو أضعف مستوياته منذ 27 ديسمبر.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية تسليم يونيو 0.3% إلى 1287 دولار.
وقالت جورجيت باوليالمحللة لدى ايه.بي.ان أمرو "المحرك الأهم (للذهب) هو الدولار وعوائد السندات".
وتضر قوة الدولار الذهب بجعله أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفاع عوائد السندات يجعل المعدن الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية للمستثمرين.
وأشارت أيضا البيانات القوية لمبيعات التجزئة الأمريكية إن الاحتياطي الفيدرالي سيكون مطمئنا لرفع أسعار الفائدة الأمريكية. وهذا سلبي للذهب لأنه يرفع عوائد السندات وعادة ما يعزز الدولار.
وأضافت باولي إن الذهب من المرجح ان ينخفض إلى 1275 دولار بنهاية يونيو و1250 دولار بنهاية العام مع صعود عوائد السندات الأمريكية والدولار. وهذا أقل من نطاق 1310-1360 دولار الذي إستقر فيه الذهب منذ يناير.
بوصول "ليو هي" إلى واشنطن هذا الاسبوع يدخل هذا التكنوقراط إلى دائرة الضوء التي إعتاد عليها منذ صعوده إلى أعلى جهة سياسية في الصين العام الماضي.
وسيقضي كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس شي جين بينغ أربعة أيام في الولايات المتحدة من أجل محادثات تجارية مع وزير الخزانة ستيفن منوتشن، في ثاني زيارة له هذا العام. وكانت إنتهت جولة سابقة من المحادثات هذا الشهر في بكين بخلاف.
وبدت التوقعات بتفادي حرب تجارية باهظة بين أكبر اقتصادين في العالم قاتمة بعد ان فشلت هذه المساعي في إحراز تقدم، لكن أشرقت بعد رجوع الرئيس دونالد ترامب على نحو مفاجيء عن حظر على حصول شركة زد.تي.اي الصينية على التكنولوجيا الأمريكية. وأشادت بكين بهذا التحول.
وبالإضافة لمنوتشن، سيلتقي ليو مع نواب ومسؤولين بوزارة التجارة ومكتب الممثل التجاري حسبما قال توماس دونوهيو رئيس الغرفة التجارية الأمريكية الذي أضاف أنه يوجد "احتمال كبير" لأن يلتقي ليو أيضا مع ترامب.
وأبلغ دونوهيو الصحفيين في إفادة يوم الثلاثاء ببكين بعد الاجتماع مع ليو في وقت سابق هذا الاسبوع "هو خبير اقتصادي ذكي جدا وأنا متأكد أنه سيتفهم ليس فقط مواقف الجميع بل أيضا الطريقة المثلى لحل المسألة. أنا منبهر بمدى الاستعداد الذي كان عليه".
وإنتهت اجتماعات على مدى يومين في وقت سابق من هذا الشهر دون التوصل لأي شيء باستثناء الاتفاق على مواصلة التباحث مع إعتراف وسائل إعلام الدولة في الصين بوجود خلافات كبيرة حول بعض القضايا. وقبل دخول المحادثات، كشف الجانبان عن مطالب صعبة مع تركيز الولايات المتحدة على خفض عجز في تجارة السلع وصل إلى مستوى قياسي 375 مليار دولار العام الماضي.
ويتولى ليو، التي تم تعيينه في المكتب السياسي الذي يضم 25 عضوا في أكتوبر، الإشراف العام على السياسة الاقتصادية في حكومة شي. وقبل أحدث مهمة تجارية له، كان يعمل على توجيه دفة الاقتصاد نحو مسار أكثر استدامة حيث تسعى الصين لفتح أسواقها المحلية وكبح إقتراض مفرط على مدى سنوات.
وتولى ليو البالغ من العمر 66 عاما وأحد الناجين من الثورة الثقافية القيادة من نائب رئيس الوزراء ما كاي، ومن المعروف عنه توجيه السياسة من وراء الكواليس. لكن كرجل الصين المسؤول عن تولي العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، يتمتع ليو بسلطة أكبر من سلفه.
قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو إنه "متفائل جدا" بشأن التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة وفي الخارج وجدد القول إنه يرى زيادة أسعار الفائدة ما بين ثلاث وأربع مرات هذا العام أمر مناسب.
وأضاف وليامز، الذي سيتولى رئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم 18 يونيو، يوم الثلاثاء إن التضخم يقترب من مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي بعد تباطؤ مؤقت العام الماضي وأشار إن معدل البطالة عند أدنى مستوياته منذ عام 2000 مما يعزز ثقته في التوقعات.
ويتوقع المستثمرون أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض للمرة الثانية هذا العام عندما يجتمع في يونيو ويرون احتمالية لرفع أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات لهذا العام ككل.
ومع ذلك حذر وليامز من أنه مازال يرى أن المعدل الطبيعي للفائدة يبقى منخفضا على المدى الطويل مما يحد من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة رفع أسعار الفائدة خلال دورته من التشديد النقدي قبل تقييد النمو.