Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

فشلت كندا في إضافة أي وظائف جديدة في أبريل لكن ظل معدل البطالة عند أدنى مستوياته في أربعة عقود وتسارع نمو الأجور في مؤشر على متانة سوق العمل.

وقال مكتب الإحصاء الكندي إن كندا فقدت 1.100 وظيفة خلال الشهر وتلك المرة الثانية منذ منتصف 2016 التي لا يضيف فيها الاقتصاد وظائف جديدة. وتوقع خبراء اقتصاديون زيادة الوظائف 20 ألف. واستقر معدل البطالة بلا تغيير عند 5.8% الذي مازال الأدنى منذ بدء تسجيل البيانات في 1976.

وتتماشى الأرقام مع الاتجاه السائد على مدى الأشهر الأربعة الماضية الذي يشير إلى ان سوق العمل تصل لطاقتها القصوى—في ظل تعثر نمو القوة العاملة وحصول الموظفين على زيادات أكبر في الأجور.

ويمثل هذا الاتجاه تحديا رئيسيا للبنك المركزي الكندي، لأن التساؤل الرئيسي لصانعي السياسة هو إلى أي مدى يمكن ان ينمو الاقتصاد بدون التسبب في زيادات كبيرة للأجور والتضخم. وحتى مع قفزة العام الماضي في التوظيف وزيادة الأجور، قال البنك المركزي إن مواطن ضعف في سوق العمل قد تحد من ضغوط الأجور والأسعار.

ومنذ بداية العام، إنكمشت القوة العاملة في كندا 25.500 وانخفض التوظيف 41.400.

وبلغ متوسط نمو الأجر في الساعة خلال أبريل 27.02 دولار كندي بزيادة 3.6% عن العام السابق. وتلك هي أسرع وتيرة نمو منذ 2012.  

ارتفعت الأسهم اأمريكية يوم الجمعة وتتجه المؤشرات الرئيسية نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي في شهرين وسط قناعة متزايدة ان التضخم سيبقى تحت السيطرة وبفعل انحسار التوترات التجارية.

وقلص الدولار خسائره بما يتركه دون تغيير يذكر خلال الاسبوع، بينما استقر العائد على السندات لآجل 10 أعوام دون 3%. وحققت أسهم قطاع الاتصالات الأمريكية الأداء الأفضل اليوم مع تخلف أسهم قطاع التقنية، وتأرجح مؤشر ستوكس يوروب 600 في حين صعدت الأسواق الأسيوية. وارتفعت أسهم الأسواق الناشئة للجلسة الخامسة على التوالي في أفضل فترة مكاسب لها منذ يناير. وتراجع النفط لكن يتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد ان إنسحبت الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي.

وسادت نبرة تفاؤل في سوق الأسهم بعد موسم أرباح قوي لكبرى الشركات الأمريكية وتلاشي بعض القلق التجاري حيث يبدو ان الصين تسعى لتهدئة مع الولايات المتحدة. وفي نفس الأثناء، انحسر قلق المستثمرين من زيادة سريعة في أسعار الفائدة عالميا بعد قراءة تضخم ضعيفة في الولايات المتحدة وقرار يميل للتيسير النقدي من جانب بنك انجلترا.

وساعد انحسار التوترات الجيوسياسية في تدعيم الأسهم الأسيوية مع استعداد دونالد ترامب وكيم جونغ اون لقمة تاريخية في سنغافورة يوم 12 يونيو. هذا وبدأت الأصول الماليزية المتداولة في الخارج تستقر بعد الفوز المفاجيء للمعارضة في الانتخابات. وهبط البيزو الأرجنتيني إلى مستوى قياسي مع طلب الدولة تسهيل ائتماني من صندوق النقد الدولي.

يتجه الذهب نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع يوم الجمعة بعد ان أشارت بيانات ضعيفة للتضخم الأمريكي إن الاحتياطي الفيدرالي ربما يتوخى الحذر بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة.

وساعدت بيانات أضعف من المتوقع لأسعار المستهلكين عن شهر أبريل صدرت يوم الخميس في تراجع الدولار من أعلى مستوياته في 2018 ودفعت عوائد السندات الأمريكية للانخفاض. وواصل الدولار انخفاضه اليوم.

وهذا يصب في صالح الذهب لأن ضعف الدولار يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما انخفاض عوائد السندات يجعل الذهب الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية للمستثمرين.

وعارض جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس أي زيادات جديدة في أسعار الفائدة. وقال إن أسعار الفائدة ربما وصلت إلى المستوى "المحايد" (الطبيعي) بحيث لم تعد تحفز الاقتصاد وأن مواصلة زيادات الفائدة تقلص استثمار الشركات الذي ربما يتبع تخفيضات ضريبية تم إقرارها مؤخرا.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1322.90 دولار للاوقية في الساعة 1420 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 25 أبريل عند 1325.96 دولار مقتربا من متوسط تحركه في 100 يوم 1326 دولار. ويرتفع المعد النفيس 0.6% خلال الاسبوع.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.1% إلى 1323.30 دولار.

وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير توترات في الشرق الأوسط بعد ان إنسحبت الولايات المتحدة من اتفاق يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية وهاجمت إسرائيل البنية الأساسية العسكرية لإيران في سوريا.

وأدت أيضا قمة مزمعة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ستنعقد في سنغافورة يوم 12 يونيو إلى تهدئة المخاوف من نشوب صراع.  

وانج تاو محلل رويترز: الذهب يختبر مستوى المقاومة 1326 دولار للاوقية بعد خروجه من النطاق المحايد 1302-1317 دولار.

ومن شأن كسر المقاومة 1326 دولار أن يستهدف المعدن منطقة 1334-1341 دولار. وفي حال النزول يوجد الدعم الفني عند 1317 دولار وكسره قد يسبب خسائر حتى نطاق 1302-1310 دولار.

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الجمعة لتخفيض أسعار الفائدة ووصفها "بأم كل الشرور" مما أثار هبوط جديد في الليرة وسط قلق المستثمرين بشأن قدرة البنك المركزي على كبح التضخم المرتفع.

وهبطت الليرة إلى 4.3080 للدولار بعد تعليقاته من مستوى إغلاق يوم الخميس 4.2374. ويوم الاربعاء سجلت العملة مستوى قياسيا منخفضا عند 4.3780 قبل ان تتعافى بقوة في اليوم التالي.

وقال إردوغان في أنقرة "إذا قال شعبي في الانتخابات استمر على هذا المسار، أقول أننا سنخرج فائزين في محاربة لعنة أسعار الفائدة".

وأضاف في كلمة لرجال أعمال "لأن إقناعتي هي ان أسعار الفائدة الأم والأب لكل الشرور".

وعزا تعافي يوم الخميس إلى خبر ان إردوغان عقد اجتماعا غير مقرر مع فريقه الاقتصادي لمعالجة موجة بيع في الليرة، التي هوت أكثر من 10% مقابل العملة الأمريكية هذا العام.

أولا جاء قرار انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وبعده انتخاب دونالد ترامب والأن وجه تمرد الناخبين الغاضبين أكبر ضربة للقارة العجوز أوروبا.

فرضخت إيطاليا، أكثر دولة مديونة في منطقة اليورو تجنبت طلب مساعدة إنقاذ أثناء أزمة الديون الأوروبية، لقوى القومية والحماية التجارية التي ظهرت على مدى العامين الماضيين كأكبر تهديد على النظام السياسي.

وتعثرت هذا الاسبوع جهود تشكيل ائتلاف واسع للحد من سلطة حزب "حركة الخمس نجوم" المعارض للمؤسسة الحاكمة وقضى لويجي دي مايو رئيس الحزب البالغ 31 عاما صباح الخميس يعد خططا لتحالف حاكم مع ماتيو سالفيني، 45 عاما، زعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة. من الجدير بالذكر ان الاثنين لم يستكملا تعليمهما الجامعي.

ولم يتم حتى الأن تسوية قضايا مهمة، خاصة من سيكون رئيس الوزراء. لكنهما بصدد جعل إيطاليا أكبر دولة تنصب حكومة شعبوية منذ ان شكلت المجموعة الاقتصادية الأوروبية التي سبقت الاتحاد الأوروبي مع خمسة دول أخرى قبل نحو 70 عاما. وبينما إختارت فرنسا وألمانيا وهولندا مسارا مختلفا في انتخابات جرت العام الماضي، إلا أن إيطاليا ظلت دوما مهددة.

وقال فيديريكو سانتي، المحلل السياسي لدى يوراسيا جروب في لندن "إيطاليا نداء إستفاقة بأن الشعبوية لازالت قائمة ونشطة". وتابع "كان هناك موجة كبيرة من التفاؤل بعد الانتخابات الفرنسية، لكن الحقيقة ان المشكلة لم تتلاش تماما". 

وسيعمل الأن سالفيني ودي مايو حتى يوم الاثنين على الإنتهاء من خطتهما لتشكيل حكومة في روما.

ومازال يتعين عليهما التوافق حول تعهد حزب الرابطة فرض ضريبة ثابتة عند 15% للأفراد والشركات، بينما تعرض حركة الخمس النجوم تقديم دخلا للإيطاليين الأكثر فقرا. ويريد كلاهما إلغاء نظام المعاشات الذي ساعد في تحمل أزمة الديون لكن أثار استياء ناخبين كثيرين.

وقال جوجليلمو بيتشي النائب عن حزب الرابطة إنه يتوقع ان تكون قيودا على الهجرة وتخفيضات ضريبية وموقف أكثر صرامة تجاه الاتحاد الأوروبي من بين القضايا الرئيسية لحزبه في المحادثات مع حركة الخمس نجوم.

وانخفضت السندات الإيطالية. وإتسع الفارق بين العائد على سندات الدولة لآجل 10 أعوام ونظيرتها الألمانية بمقدار ست نقاط أساس يوم الخميس إلى 138 نقطة وهو أعلى مستوى منذ مارس. وزاد الفارق 15 نقطة أساس خلال الجلسات الثلاث الماضية في أسوأ فترة منذ ديسمبر.

ويعد تخفيض الضرائب لتحفيز النمو مسعى خطير لدولة لديها ماليات هشة. فالدين الإيطالي مازال أكبر ب30% على الأقل من حجم الاقتصاد كله وهو ثاني أكبر دين في أوروبا بعد اليونان.

أنهت الليرة صعود استمر يومين مقابل الدولار حيث مازالت توقعات سياسة البنك المركزي يكتنفها الغموض.

ومع ختام الأسبوع، تراجعت الليرة من جديد لتقود خسائر الأسواق الناشئة مقابل العملة الأمريكية. وكانت تكهنات بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بعد ان إجتمع الرئيس رجب طيب إردوغان مع مسؤولين اقتصاديين كبار قد ساعدت في تعافي الليرة من مستوى قياسي منخفض سجلته يوم الاربعاء.

وقال محللون لدى بنك مورجان ستانلي في تقرير للعملاء "إذا لم يتم إتخاذ خطوات قريبا، من المرجح ان تعود ضغوط السوق نظرا للتوقعات المتزايدة التي نتجت عن الاجتماع الأخير".

ويقول مورجان ستانلي أنه يتوقع الأن زيادة 150 نقطة أساس في أسعار الفائدة بحلول يونيو ارتفاعا من توقعات سابقة ب50 نقطة أساس وأضاف إن البنك المركزي سيعقد اجتماعا استثنائيا إذا تعرضت العملة لضغوط مجددا.

وانخفضت الليرة 0.5% إلى 4.2541 للدولار في الساعة 11:15 بتوقيت إسطنبول بعد صعودها 2.4% في اليومين السابقين. وعزت موجة بيع هذا الاسبوع، التي خلالها سجل زوج العملة 4.3743 يوم الاربعاء، إلى مخاوف من ان قوة الدولار ستؤدي إلى نزوح رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة فضلا عن مخاوف من ان إردوغان ربما يعارض أي زيادة في أسعار الفائدة قبل انتخابات موعدها 24 يونيو.

من المرجح ان يفرض طلب الأرجنتين للمساعدة من صندوق النقد الدولي كلفة سياسية على الرئيس موريسيو ماكري.

ولم يكن أمام ماكري اختيار سوى اللجوء لصندوق النقد الدولي بعد ان هوت العملة وتضخم عجز الميزانية وارتفعت تكاليف الإقتراض. لكن القرار، المعلن عبر خطاب متلفز للدولة يوم الخميس، أعاد للأذهان ذكريات أليمة لكثير من المواطنين الأرجنتيين.

وكانت الدولة تفاوضت على قرض بقيمة 40 مليار دولار من الصندوق في عام 2000 قبل عام من تخلفها عن سداد ديون بقيمة 95 مليار دولار الذي أسفر عن إنزلاق الاقتصاد في أزمة ركود. وفي ذلك الوقت، ألقى كثيرون باللوم على سياسات اقتصادية قاسية فرضها صندوق النقد الدولي من أجل مكافحة الأزمة.

وقال نيكولاس واتسون، المحلل المختص بشؤون أمريكا الاتينية لدى شركة تينيو انتليجنس التي مقرها نيويورك، "صندوق النقد الدولي مكروه لدى كثير من المواطنين الأرجنتنيين، الذي يعتبرون اسم الصندوق مرادف لأزمة 2001 وما تلاها من مصاعب", وتابع "خطوة ماكري بالتالي محفوفة بالمخاطر".

وبالنسبة للأرجنتيين، مثل بابلو جوزمان، بائع جرائد يبلغ من العمر 37 عاما في بوينس أيريس، أي تدخل من صندوق النقد الدولي نذير شؤم.

وقال جوزمان "أشعر كما لو ان التاريخ يعيد نفسه".  "قروض صندوق النقد الدولي تسبب فقط الفقر".

وأضاف جوزمان أنه كان عاطلا بعد إنهائه الدراسة الثانوية في نهاية التسعينيات حتى أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ولم يحصل على وظيفة حتى عام 2003 بعد ان تولي الرئيس الأسبق نيستور كيرشنر الحكم وأخرج الاقتصاد من براثن الركود وحرر الأرجنتين من شبح صندوق النقد الدولي.

والأن، يقول جوزمان انه يخشى ان يجبر الصندوق ماكري على فرض المزيد من التقشف في وقت يسبب فيه إلغاء الدعم للمرافق حالة استياء واسعة إذ ترتفع بحدة الفواتير.

يجد أخيرا المراهنون على صعود الذهب بارقة آمل بفضل علامات على ان ضغوط التضخم لا تتزايد بالشكل الذي كانوا يخشونه.

فأظهر تقرير حكومي يوم الخميس إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت أقل من المتوقع في أبريل مع تراجع أسعار السيارات وتذاكر الطيران. وفي وقت سابق، أبقى بنك انجلترا أسعار الفائدة بلا تغيير بعد تدهور اقتصادي في الربع الأول، وقال إن التضخم سيتراجع أسرع من المتوقع في السابق. وتراجع الدولار ليتجه المعدن نحو أول مكسب في أربعة أيام.

وتكبدت العقود الاجلة للذهب خسائر لثلاثة أسابيع متتالية في ظل إنتعاش دولار وتشديد للسياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي وعلامات على قوة نمو الاقتصاد العالمي الذي قوض الطلب على المعدن. ويحد ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب لأنه لا يدر عائدا. وتأتي قراءات التضخم بعد يوم من صدور تقرير يظهر ان أسعار الجملة الأمريكية ارتفعت أقل من المتوقع.

وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في تي.اف جلوبال ماكتز، خلال مقابلة عبر الهاتف أنه إذا كانت أسعار المستهلكين الأمريكية لا تتسارع "فلا نتوقع ان يبقى الاحتياطي الفيدرالي أميل للتشديد النقدي فيما يخص زيادات أسعار الفائدة". وتابع "الاحتياطي الفيدرالي يعتمد على البيانات".

وتراجعت فرص زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يونيو إلى 74% من 78% قبل أسبوع بحسب بيانات العقود الاجلة للأموال الاتحادية التي جمعتها بلومبرج.

وزادت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 0.7% إلى 1322.10 دولار للاوقية في الساعة 3:30 بتوقيت القاهرة في بورصة كوميكس بنيويورك. والإغلاق عند هذا السعر سيمثل أكبر مكسب للذهب منذ الحادي عشر من أبريل.

أظهرت بيانات يوم الخميس تباينا في معدلات التضخم السنوي في مصر خلال أبريل حيث أظهرت واحدة من القراءات الرئيسية زيادة للمرة الأولى في ثمانية أشهر، وذلك قبل أسبوع من قرار للبنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.

وكان التضخم قفز في مصر بعد تحرير سعر صرف العملة في نوفمبر 2016 ليصل إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 33% في يوليو 2017 في ظل تخفيض لدعم الطاقة، لكنه انحسر تدريجيا منذ ذلك الحين.

ووفقا لبيانات من البنك المركزي فإن التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع المتقلبة السعر مثل الغذاء، ارتفع بشكل طفيف إلى 11.62% على أساس سنوي في أبريل من 11.59% في مارس، منهيا سلسلة تراجعات استمرت ثمانية أشهر.

 ومن ناحية أخرى، قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن انخفض بشكل هامشي إلى 13.1% على أساس سنوي في أبريل من 13.3% في مارس، وهو انخفاض أقل مما كان خلال الأشهر القليلة الماضية.
 
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 700 نقطة أساس وسط زيادات في الأسعار قبل أن يخفضها بواقع 100 نقطة أساس في كل من اجتماعيه السابقين.

وسيعقد البنك اجتماعه القادم يوم 17 مايو لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، وقال محللون إن أحدث قراءات للتضخم وتخفيضات إضافية لدعم الوقود متوقعة في الأشهر القليلة القادمة قد تدفعه إلى الإحجام عن المزيد من التيسير النقدي.