جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
صعدت مؤشرات وول ستريت يوم الاربعاء مع ارتفاع أسعار النفط الذي عزز أسهم شركات الطاقة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
وبلغ النفط أعلى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف في ظل قلق المستثمرين من ان قرار ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي الذي يهدف إلى منع إيران من إمتلاك قنبلة نووية سيزيد مخاطر نشوب صراعات في الشرق الأوسط ويقلص إمدادات الخام.
وقفز قطاع الطاقة على مؤشر ستاندرد اند بور 2.2% لتصل مكاسبه هذا الربع السنوي إلى 12.8% محققا مكاسب أكثر من أي قطاع أخر.
وفي الساعة 8:34 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.73% إلى 24.536.98 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.97% إلى 2.698.28 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.97% إلى 7.337.66 نقطة.
وتستمر المخاوف من ان يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تسارع التضخم. وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوى في أسبوعين فوق مستوى 3% وسط توقعات بزيادات لأسعار الفائدة.
تستقبل سوق الذهب الاضطرابات الجيوسياسية على نحو فاتر.
فاستقر المعدن، الذي انخفض لثلاثة أسابيع متتالية، دون تغيير يذكر يوم الاربعاء مع صعود عوائد السندات والنفط الخام على خلفية خطة الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات على إيران. ويتداول المعدن عند أقل سعر له مقارنة بالنفط الخام منذ أواخر 2014.
وبينما يقبل المستثمرون عادة على المعدن كملاذ آمن خلال أوقات التوتر العالمي إلا أن تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران فشل حتى الأن في إحداث قفزة في الطلب وسط قوة للدولار وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية واقتصاد عالمي قوي.
ويبقى حجم المراكز المفتوحة في الذهب قرب أدنى مستوياته هذا العام في حين يحتفظ المضاربون بأقل عدد مراكز شراء منذ ديسمبر.
وقال فرنك كولي، كبير محللي السوق لدى ار.جيه او للعقود الاجلة في شيكاغو "الإقبال على (الذهب) كملاذ آمن لم يحدث".
وزادت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو أقل من 0.1% إلى 1341.50 دولار للاوقية في الساعة 5:36 بتوقيت القاهرة في بورصة كوميكس بنيويورك. وانخفض المعدن خلال الجلستين السابقتين.
وتشتري اونصة الذهب نحو 18.5 برميل نفط وهو أقل مستوى منذ ديسمبر 2014. وصعد الخام بعد قرار الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء الانسحاب من اتفاق إيران النووي وإعادة فرض عقوبات على الدولة مما يثير مخاوف من احتمال انخفاض الإنتاج.
وقال محللون لدى كوميورز بنك في مذكرة بحثية للعملاء اليوم "كنا نتوقع ان يلقى الذهب إقبالا عليه كملاذ آمن وان يحقق مكاسب لافتة حيث ان قرار ترامب سيثير على الأرجح عدم استقرار في المنطقة وتوترات بين الولايات المتحدة وبقية دول العالم". وأضاف "أغلب الأمور تتوقف الأن على الكيفية التي سترد بها إيران والدول الأوروبية".
وارتفع النفط الخام الأمريكي تعاقدات يونيو 2.8% إلى 70.99 دولار للبرميل.
وقد يبدأ انخفاض سعر الذهب يجذب مشترين جدد وفقا لفرانك كولي في ار.جيه.او للعقود الاجلة.
وتابع كولي قائلا "توجد فرصة شراء محدودة الخطورة نسبيا عند هذه المستويات". "السوق تواجه الحد الأدنى هنا".
ربما تتواصل الأخبار السلبية للمستثمرين المراهنين على صعود اليورو. تتجه العملة الموحدة نحو أضعف مستوياتها هذا العام أمام عملات شركائها التجاريين الرئيسيين حيث من المتوقع ان يمنع تباطؤ النمو البنك المركزي الأوروبي من تحديد موعد لإنهاء برنامجه لشراء السندات عندما يجتمع في يونيو.
وتراجع اليورو نحو 2% على أساس مرجح تجاريا هذا الربع السنوي، وربما تتضرر العملة بشكل أكبر من بيانات أمريكية للتضخم مقرر نشرها يوم الخميس .
ويواجه اليورو دعما أساسيا عند منطقة 1.1815/1.1820 دولار ثم 1.1775/1.1790 دولار. أما الإغلاق فوق 1.1900 دولار سيدعم وجهة النظر أن الهبوط بلغ مداه.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى جديد في عام 2018 يوم الأربعاء مع تزايد عدد المستثمرين المراهنين على صعود الدولار بسبب أسعار الفائدة الأعلى نسبيا، بينما لاقت العملة الأمريكية دعما أيضا من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العالمي مع إيران.
وبينما كان هناك حديث عن سعي المستثمرين وراء الملاذات الآمنة يوم الثلاثاء قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، لم يسجل الفرنك السويسري تحركا يذكر أمام اليورو بينما انخفض الين الياباني لأدنى مستوى في أسبوع مع ارتفاع الدولار نصف بالمئة.
ويتجلى أثر قرار ترامب في أسواق النفط التي ارتفعت فيها الأسعار.
ويقول بعض المحللين إن موجة صعود الدولار المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، والتي عوض فيها أداءه الضعيف على مدى شهور، لم تظهر بوادر تذكر على الانحسار.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة بدعم من توقعات بأن يشدد الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية لمواجهة التضخم في ظل ضخ الحكومة حوافز مالية ضخمة في عهد ترامب.
وانخفض اليورو 0.3% إلى 1.1828 دولار، لتصل خسائره منذ بداية العام إلى 1.4%. وبلغ في أحدث معاملات 1.1860 دولار
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات، بنسبة 0.3 بالمئة إلى 93.377 مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر ديسمبر . وزاد الدولار أمام الين 0.6% إلى 109.74 ين.
وانخفض الفرنك السويسري، وهو من الملاذات الآمنة التقليدية، 0.2 بالمئة أمام الدولار لكنه زاد 0.1 بالمئة أمام اليورو. وكان الفرنك بلغ أعلى مستوياته أمام اليورو يوم الثلاثاء.
ارتفعت أسعار النفط بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية.
وزادت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.2% يوم الاربعاء إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014. وذكرت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام في أكبر اقتصاد في العالم إنكمشت 2.2 مليون برميل الاسبوع الماضي. وتوقع محللون استطلعت بلومبرج أرائهم زيادة المخزونات مليون برميل. وتراجعت أيضا مخزونات البنزين والمشتقات.
وارتفعت الأسعار بالفعل خلال اليوم بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب دولته من اتفاق إيران النووي وإعادة فرض العقوبات.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 2.02 دولار إلى 71.08 دولار للبرميل في الساعة 4:36 بتوقيت القاهرة. وزاد حجم التداول اليوم بنحو 23% عن متوسط 100 يوما. وقفز خام برنت تسليم يوليو 2.25 دولار إلى 77.10 دولار للبرميل في بورصة لندن.
رغم كل الضجة التي أثارتها الولايات المتحدة عندما أعلنت إنسحابها من اتفاق إيران النووي، ليس من المحتمل ان تخرج أسواق المال العالمية من الاتجاه السائد الذي أصبح مترسخا في الأسابيع الأخيرة.
فصعدت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي اليوم مدعومة بما وصفته وحدة إدارة الثروات لدى بنك يو.بي.أس جروب "بارتفاع متواضع" في أسعار النفط. وتباين أداء عملات الدول المنتجة للطاقة مقابل الدولار الذي صعد في ست جلسات من الجلسات السبع الماضية. وتراجعت الأصول الآمنة بما في ذلك الذهب وبدت السندات الأمريكية العالية المخاطر غير متأثرة، وبينما ارتفعت عوائد السندات، إلا ان هذا رجع الأقل إلى الإنشغال بطروحات قادمة وليس لتداعيات على التضخم.
ولدى المستثمرين مبررات لعدم إبداء اهتمام زائد عن الحد بالتطورات في إيران. أولا، تم التمهيد جيدا لقرار الرئيس دونالد ترامب وكان مستوعبا بالفعل في الأسعار. ثانيا، ربما تجد شركات الطاقة سبلا لتخفيف التأثير على معروض النفط. ثالثا، يبقى احتمال التوصل لتوافق—وبعد قفزة ثم انخفاض حاد في أسعار الألمونيوم بسبب العقوبات الأمريكية على روسيا، يوجد مبرر لدى المستثمرين لتوخي الحذر. وأخيرا، فقدت سوق النفط بالفعل بعض تأثيرها على فئات الأصول الأخرى.
وقال ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق المبرم في 2015 الذي خفف العقوبات على إيران مقابل كبح برنامجها النووي ساعيا لخفض صادراتها من النفط وإمهال المشترين 180 يوما لتقليص مشترياتهم من الجمهورية الإسلامية. وتركت أمريكا الباب مفتوحا أمام الدول للحصول على "استثناءات كبيرة" في نهاية المهلة إذا قلصوا حجم المشتريات خلال تلك الفترة.
وبعد ان محت الأسهم الأوروبية كافة خسائرها هذا العام في وقت سابق من الاسبوع، عززت مكاسبها اليوم. وساهمت شركات الطاقة في موجة الصعود، بما في ذلك شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال، التي قالت إنها ستنسحب من مشروع مشترك في إيران إذا أعاد ترامب فرض عقوبات ولم تتمكن من الفوز بإعفاء. وصعدت أيضا العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بور.
وإستقت أسواق العملة بعض الاتجاه من ارتفاع أسعار النفط، لكن فشل الدعم الذي تلقته عملات دول منتجة للسلع مثل الكرونة النرويجية والدولار الكندي في تعويض تراجعات في الجلسة السابقة واستقر البيزو المكسيكي دون تغيير يذكر.
وصعد الدولار مقابل كافة نظرائه ال31 الرئيسيين في الشهر الماضي مع تسجيل عملات الأسواق الناشئة الانخفاض الأكبر. وعلاوة على ذلك، يبقى الارتباط بين الدولار وما يعرف بالعملات المرتبطة بالسلع أضعف هذا العام منه في 2016 عندما تعافى النفط من أدنى أسعار له في أكثر من عشر سنوات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاربعاء حيث طغت قوة الدولار بجانب صعود عوائد السندات على أي مخاوف جيوسياسية بعد ان إنسحبت الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي.
ويسعى الحلفاء الأوروبيون لإنقاذ الاتفاق النووي الدولي مع إيران بعد ان أعلن الرئيس الأمربكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق التاريخي.
وقال أولي هانسن، رئيس قسم تداول السلع لدى ساكسو بنك في كوبنهاجن، "واقع أن الأمر قد إنكشف وإستمعنا لإعلان خاص بإيران، هذا أزاح بعض الدعم الجيوسياسي للذهب".
وخلال أوقات الغموض السياسي أو الاقتصادي، تتلقى أسعار الذهب في الغالب دعما حيث يعتبر المعدن على نطاق واسع ملاذا آمنا بجانب الدولار والين الياباني.
وفيما يؤثر سلبا أيضا على الذهب، استمر انحسار التوترات الجيوسياسية في شبه الجزيرة الكورية مع وصول وزير الخارجية مايك بومبيو إلى بيونجيانج ومن المتوقع ان يعود من كوريا الشمالية بثلاثة محتجزين أمريكيين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1311.05 دولار للاوقية بحلول الساعة 1150 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أدنى مستوياته منذ الثالث من مايو عند 1304.11 دولار.
وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.2% إلى 1311.30 دولار للاوقية.
وأضاف هانسن "السوق أعادت تركيزها في المقابل على المحركين الرئيسيين للذهب، وهما عوائد السندات والدولار".
وصعد مؤشر الدولار لأعلى مستوى جديد في 2018 بينما إخترق العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام مستوى 3%.
وأشار هانسن إن سلسلة من مزادات السندات الأمريكية هذا الاسبوع قد تعزز بشكل أكبر عوائد السندات وتضغط على الذهب مما يثير احتمال ان يختبر الذهب المستوى النفسي المهم 1300 دولار.
ربما يمهد إحياء العقوبات الأمريكية على ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم الطريق أمام بلوغ صادرات الولايات المتحدة من الخام مستوى قياسي مرتفع بنهاية هذا العام.
وقال أندي ليبو، رئيس شركة "ليبو اويل أسوشيتز" في هيوستن، خلال مقابلة هاتفية مع شبكة بلومبرج إن قرار الرئيس دونالد ترامب الإنسحاب من اتفاق إيران النووي الذي أبرم في 2015 وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية سيقلص إمدادات السوق العالمية من النفط الإيراني بما يرفع الأسعار ويزيد الطلب على الخام الأمريكي.
وقالت ساندي فيلدمان، مديرة قسم بحوث السلع لدى شركة مورنينج ستار في أوستين بولاية تكساس، إن النفط الصخري، الأخف والأقل نسبة كبريت من الخام الإيراني، لن يتمكن من استبدال البراميل المفقودة بالكامل. ولكن سيغذي ارتفاع الأسعار نمو الإنتاج الأمريكي ويوسع الفارق بين خام غرب تكساس وخام القياس العالمي برنت.
ويتداول خام غرب تكساس بخصم سعري نحو 6 دولارات للبرميل عن برنت، مقارنة مع 2.50 دولار في نفس الوقت العام الماضي. وإن إتسع الفارق بشكل أكبر، قالت فيلدمان "الصادرات قد ترتفع خلال الأشهر السبعة القادمة لتصل تدريجيا إلى 2.5 مليون برميل يوميا بحلول ديسمبر وتبلغ في المتوسط مليوني برميل هذا العام". ووفقا لمكتب الإحصاء الأمريكي، بلغت الصادرات في المتوسط 1.76 مليون برميل يوميا في مارس.
قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي يوم الثلاثاء إن بلاده ستمضي قدما في تجارتها مع إيران بقدر المستطاع ولن تخضع لمحاسبة أي طرف آخر، وذلك في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وقال زيبكجي في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن ”من الآن فصاعدا، سنتعامل في تجارتنا مع إيران في الإطار الممكن حتى النهاية ولن نقدم كشف حساب لأحد عن هذا“.
قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق التاريخي المبرم في 2015 لكبح برنامج إيران النووي وستعيد فرض العقوبات المالية على الجمهورية الإسلامية ليفتح بذلك فصلا جديدا من الغموض في الشرق الأوسط.
ويهدف قراره، المتوقع على نطاق واسع من الحلفاء والمحللين قبل إعلانه يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، إلى إجبار إيران على إعادة التفاوض على اتفاقية قال زعماء الدولة أنهم لن يقبلوا بتعديلها. وحذر الخصوم السياسيون لترامب من أن هذا قد يدفع الولايات المتحدة نحو حرب جديدة في الشرق الأوسط.
وقال ترامب "الحقيقة هي ان هذا اتفاق منحاز ومروع الذي ما كان ينبغي أبدا إبرامه". وتابع "لا يمكننا منع إيران من إمتلاك قنبلة نووية بموجب الهيكل المتآكل والفاسد للاتفاق الحالي. العيوب تشوب صميم اتفاق إيران".
وقلص لوقت وجيز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خسائره بعد ان أعلن ترامب قراره. وهبط سعر الخام لتعاقدات يونيو 1.32 دولار إلى 69.41 دولار للبرميل في الساعة 8:28 بتوقيت القاهرة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ضغط شخصيا على ترامب للبقاء في الاتفاق خلال زيارة رسمية لواشنطن الشهر الماضي، على تويتر "فرنسا وألمانيا وبريطانيا تأسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق".
وأضاف "نظام منع الانتشار النووي بات مهددا".
ولطالما انتقد ترامب اتفاق إيران الذي تم التفاوض عليه تحت إدارة سلفه باراك أوباما، ووصفه "بأسوأ اتفاق" على الإطلاق. ويشكو من أنه لا يتصدى لتهديدات من برنامج الصواريخ الباليستية أو ضلوعها في تأجيج صراعات بالمنطقة، ومن أن بنود بالاتفاق تنتهي في منتصف العقد القادم ستسمح لإيران بإستئناف العمل النووي.
وقال ترامب "إذا سمحت باستمرار الاتفاق، سيحدث قريبا سباق على التسلح النووي في الشرق الأوسط". "الجميع سيرغب في ان تكون أسلحته جاهزة بحلول وقت إمتلاك إيران لأسلحتها".
وتابع قائلا أنه بسبب القيود على المفتشين الدوليين، "لا يتمكنون من منع أو رصد أو معاقبة الغش" من جانب إيران و"ليس لديهم الحق المطلق في تفتيش مواقع مهمة كثيرة" بما في ذلك قواعد عسكرية.
وذكر ترامب في تغريدة يوم الاثنين أنه سيعلن قراره قبل مهلة تنتهي 12 مايو حددها القانون الأمريكي لمواصلة الإعفاء من العقوبات الأمريكية التي رفعها الاتفاق. وأكد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض "أعلى مستوى" من العقوبات على إيران.
وذكرت وزارة الخزانة في بيان إن العقوبات سيتم إعادة فرضها بعد فترتي 90 أو 180 يوما. وأضافت الوزارة إن العقوبات المتعلقة بالنشاط النووي التي تم رفعها بموجب الاتفاق ستدخل حيز التنفيذ بالكامل بعد الرابع من نوفمبر.
وقفزت أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة مع تزايد الغموض حول مستقبل الاتفاق. فسوف يهدد إستئناف فرض العقوبات الأمريكي قدرة إيران على جذب استثمارات أجنبية بما يبقي إنتاج الدولة ثابتا أو أقل حتى 2025 وفقا لمذكرة بحثية نشرها بنك بركليز يوم الاثنين.
وليس من الواضح ما ستؤول إليه الأمور بعد الانسحاب الأمريكي. وسعى دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون إلى التفاوض على اتفاقيات جانبية تهدف إلى معالجة مخاوف ترامب بشأن الاتفاق، وربما يسمح تأجيل إعادة فرض العقوبات باستمرار المحادثات وهو احتمال أثارته روسيا، الحليفة لإيران وأحد أطراف الاتفاق، قبل إعلان ترامب.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء الروسية عن ميخائيل يوليانوف، سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قوله إن اتفاق إيران لن ينتهي على الفور نتيجة لقرار ترامب "وسنحظى بقدر معين من الوقت من أجل الجهود الدبلوماسية".
وأشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستواصل الإلتزام بالاتفاق، لكنه الأن أصبح بين إيران والدول الخمس الأخرى—وليس الولايات المتحدة.