جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إستبعد توماس جوردان محافظ البنك المركزي السويسري إصدار ما يعرف بأموال الهليكوبتر—بطباعة نقود وتوزيعها على المواطنين—لزيادة التضخم وإنفاق المستهلك.
وقال كوردان في إحدى الفعاليات بجامعة زيوريخ إن منح 500 فرنك سويسري (506.07 دولار) لكل مواطن سويسري ليس له معنى ويتعارض مع دستور الدولة.
وأضاف جوردان "منح أموال بالمجان هو قرار سياسي وليس شيئا يجب ان يتخذه بنك مركزي".
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة في زيوريخ إن البنك المركزي الأمريكي سيواصل التصرف "على النحو الملائم" لمواصلة دورة نمو اقتصادي دخلت الان عامها الحادي عشر، مكررا تعهد تفسره الأسواق المالية على أنه إشارة إلى تخفيض جديد في أسعار الفائدة.
وقال باويل في جامعة زيوريخ "ملتزمون بإستخدام أدواتنا لدعم الاقتصاد، وهذا ما سنواصل فعله". وأضاف إنه ليس من المرجح ان يسقط الاقتصادان الأمريكي والعالمي في ركود، لكنهما يواجهان مخاطر و"رياح معاكسة" من بينها الغموض التجاري.
وخفض الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في يوليو فيما وصفه باويل بإجراء وقائي للتحصن من خطر ركود وسط غموض تجاري متزايد وتباطؤ عالمي. ومنذ وقتها زاد الغموض التجاري، مع فرض واشنطن وبكين رسوم على واردات بعضهما البعض في وقت سابق من هذا الاسبوع لكن تعهدا بمحادثات رفيعة المستوى في أوائل أكتوبر.
تحول الذهب للارتفاع يوم الجمعة بعد ان هبط 1% في تعاملات سابقة حيث أثر سلبا تقرير أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي على الدولار وزاد الشهية تجاه المعدن بإعتباره ملاذ آمن، مما يجعله بصدد تحقيق مكسب أسبوعي.
وارتفع الذهب ف المعاملات الفورية 0.1% إلى 1519.96 دولار للاوقية في الساعة 1428 بتوقيت جرينتش ، بينما صعدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1528.30 دولار.
وأظهر تقرير التوظيف الشهري لوزارة العمل الأمريكية إن نمو الوظائف تباطأ أكثر من المتوقع في أغسطس، بينما تراجع التوظيف في قطاع التجزئة للشهر السابع على التوالي.
ونزل الدولار أيضا بعد صدور بيانات الوظائف، مما يجعل الذهب أرخص على المستثمرين حائزي العملات الأخرى.
وأشارت العقود الاجلة للأموال الاتحادية إن المتعاملين يرون فرصة بنسبة 96% لتخفيض البنك المركزي الأمريكي هذا الشهر أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من مستواها الحالي %2-2.25%.
وقال محللون إن المعدن النفيس يستمد دعما أيضا من الغموض حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتضخم حجم السندات سالبة العائد حول العالم.
ولكن أثار إستئناف مخطط له للمحادثات التجارية بين واشنطن وبكين وبيانات اقتصادية أمريكية قوية يوم الخميس بعض الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة، مما قاد الذهب للإنخفاض أكثر من 2% في الجلسة السابقة.
ويرتفع الذهب 19% حتى الأن هذا العام.
تراجع الإنتاج الصناعي الألماني على نحو مفاجيء في يوليو مع إستمرار تأثر الطلب العالمي بالتوترات التجارية وضعف ثقة الشركات.
وإنخفض الإنتاج 0.6% مقارنة بشهر يونيو، مخيبا تقديرات الخبراء الاقتصاديين بزيادة طفيفة. وتشير الأرقام إلى مزيد من التدهور في توقعات أكبر اقتصاد في أوروبا، مع إنخفاض الإنتاج 4.2% على أساس سنوي.
وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوما جديدة على سلع بعضهما البعض هذا الشهر، في أحدث جولات التصعيد التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم الذي يحمل عواقب وخيمة دوليا. وبينما إتفق المسؤولون من أكبر اقتصادين في العالم على إعادة الاجتماع حول التجارة في أكتوبر، تبقى الشكوك على الجانبين ان تقدما كبيرا ممكن تحقيقه.
وتعاني منطقة اليورو من تباطؤ يقوده قطاع التصنيع منذ أكثر من عام، وتقترب ألمانيا من السقوط في ركود.
وقالت وزارة الاقتصاد في بيان يوم الجمعة "الزخم الصناعي يبقى ضعيفا... وفي ضوء البداية الضعيفة في النصف الثاني من العام وغياب تعافي في الطلبيات، لا يلوح في الأفق تحسنا في الصناعة".
وتأتي البيانات في أعقاب تقرير يوم الخميس أظهر ان طلبيات المصانع إنخفضت بحدة في يوليو. ورغم ذلك، لازال تصمد سوق العمل للدولة إذ أظهر تقرير منفصل يوم الجمعة ارتفاع تكاليف العمل 0.8% في الربع الثاني.
وسيجتمع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي الاسبوع القادم لتحديد السياسة النقدية، مع توقعات مرتفعة بتخفيضات جديدة في أسعار الفائدة وإستئناف مشتريات الأصول. وأعرب عدد من المسؤولين عن معارضتهم لإستئناف شراء السندات، مما يثير شكوكا حول مدى قوة التحفيز الأخير لرئيس البنك ماريو دراغي قبل ان تنتهي فترته في أكتوبر.
تجري شركة "بروتون ميل" محادثات مع هواوي تكنولوجيز حول الإستعانة بخدمتها المشفرة للبريد الإلكتروني في أجهزة الهواتف مستقبلا، ضمن خطة شركة تصنيع الهواتف الصينية لتطوير بديل لبرامج جوجل.
وقال أندي ين، المدير التنفيذي لشركة بروتون ميل، إن خدمة الشركة السويسرية قد تأتي محملة مسبقا على هواتف هواوي في المستقبل أو يتم عرضها في متجرها للتطبيقات، "أب جاليري". ولم تتخذ الشركة قرارا نهائيا حتى الأن حول تقديم خدماتها لهواوي.
وربما تنحرم هواوي من الحصول على برامج جوجل بعد ان أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة سوداء تجارية في مايو، مما يعني ان الشركات الأمريكية تحتاج رخصة خاصة للتعامل مع الشركة الصينية. وتؤثر القيود أيضا على تحديثات نظام التشغيل أندرويد جوجل الذي تعتمد عليها كل هواتفها الذكية في الخارج وبدونه لا يمكن ان توفر هواوي تطبيقات حيوية مثل الجيميل. ونتيجة لذلك، تسارع هواوي لإستكمال نظام تشغيل هواتفها، هارموني أو.أس، والإستعانة بمطورين لعرض خدمات على متجره للتطبيقات.
وقال ين في مقابلة "ما يرونه مننا هو إمتلاك بديل لجوجل في حال لم يتمكنوا من توفير خدمات جوجل بعد الأن".
ويُعرض حاليا بروتون ميل عبر متجر جوجل للتطبيقات، وإختيار الإنضمام إلى متجر تطبيقات هواوي سيضمن لعملاء الشركة السويسرية الوصول إلى التطبيق حتى إذا تم حجب جوجل، حسبما قال المدير التنفيذي للشركة في منشور على مدونة تشرح إعتبارات الشركة.
ولم يرد على الفور ممثلون عن هواوي وجوجل على طلبات للتعليق.
ورغم جهود الشركة لتطوير حلولها، إلا ان مبيعات هواوي من الهواتف الذكية في الخارج قد تنخفض بمقدار النصف في الأشهر ال12 القادمة إذا لم يتمكن العملاء من إستخدام خرائط جوجل وخدمات أخرى توفرها جوجل، بحسب ما قاله محلل بلومبرج إنتليجنس تشارلز تشوم في رسالة بحثية هذا الاسبوع.
وقال ين إنه بينما تريد الشركة الحفاظ على حيادية صارمة حول أي قضايا سياسية، غير ان العامل الحاسم في التعاون مع هواوي سيكون ما إذا كان قد يضمن أمن وخصوصية مستخدميها.
وأضاف ين "هذه فرصة لأوروبا بوجه عام ان توفر بديلا قابل للاستمرار للتقنية الأمريكية وتوفر منافسة حقيقية".
وتوفر شركة بروتون ميل التي مقرها جنيف خدمة البريد الإلكتروني المشفرة ل17 مليون مستخدما على مستوى العالم. وتخزن أيضا بيانات في مراكزها للبيانات، من بينها مركز يقع في سرداب محصن بشدة تحت ألف متر من أحجار جرانيت، بحسب موقع الشركة. وبدأت الشركة عملها في 2014 بينما كان مؤسسوها لازالوا باحثين في المنظمة الأوروبية للبحوث النووية CERN.
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الجمعة إنه سيرحب بتخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الخريف، مضيفا ان السياسة النقدية حدت من النمو الاقتصادي الأمريكي.
وقال كودلو "السوق تبلغنا ان الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر وأكتوبر. وأعتقد ان هذا أمر جيد".
وأضاف "لا ينبغي ان نشهد إنعكاسا في منحنى العائد. يتعين علينا العودة بذلك إلى وضع طبيعي. وأعتقد إننا إذا عدنا لوضع طبيعي فإن هذا سيساعد بالفعل الاقتصاد على النمو مجددا بأكثر من 3%".
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الجمعة إن المحادثات بين المفاوضين التجاريين الأمريكيين والصينيين قد تتسارع خلال اجتماعات في أكتوبر، لكن قال إنه لا يمكنه التنبؤ بنتيجة المحادثات.
وصرح كودلو خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي "المسؤولون سيجتمعون في أوائل أكتوبر. وسيجتمع نوابهم خلال أسبوعين. بالتالي لا يمكنني التنبؤ بنتيجة، لست هنا للقيام بذلك. كل ما أقوله هو ان المحادثات مستمرة. وربما تقول إنها ستصبح أكثر نشاطا عندما يأتي هنا الفريق الصيني".
هبط الذهب أكثر من 2% وفقدت الفضة 4% بعد أن أدت بيانات أقوى من المتوقع للاقتصاد الأمريكي وآمال بإنفراجة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تعزيز عوائد السندات وهدأت المخاوف من تباطؤ اقتصادي، الذي أعاد الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 2.1% إلى 1520.60 دولار للاوقية في الساعة 1534 بتوقيت جرينتش وتراجعت الفضة 4% إلى 18.79 دولار للاوقية، بعد نزولهما في تعاملات سابقة إلى 1509.03 دولار و18.48 دولار على الترتيب، وكلاهما في طريقه نحو أسوأ إنخفاض مئوي منذ أكثر من عامين ونصف.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2% إلى 1528.90 دولار للاوقية.
وساهمت بيانات أمريكية تظهر ارتفاع وظائف القطاع الخاص ونمو قطاع الخدمات في أغسطس في إنعاش أسواق الأسهم، التي لاقت بالفعل دعما من علامات إيجابية حول التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وأكدت وزارة التجارة الصينية إن محادثات تجارية رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة مقرر ان تنعقد في اوائل أكتوبر مما عزز الآمال بإنفراجة في النزاع الممتد بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقفزت عوائد السندات الأمريكية على إثر هذه التطورات الإيجابية حيال التجارة بين الولايات المتحدة والصين بالإضافة لبيانات أمريكية قوية.
وستتوجه أنظار المستثمرين الأن إلى وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة بحثا عن وضوح أكبر بشأن سلامة الاقتصاد الأمريكي.
أعطت بيانات يوم الخميس صورة متباينة لسوق العمل الأمريكية قبل نشر تقرير الوظائف لشهر أغسطس، مما يبرر أراء متعارضة سواء بأن التوظيف يبقى صامدا أو يتباطأ نتيجة التوترات التجارية وضعف النمو العالمي.
وأظهرت بيانات من معهد البحوث "ايه.دي.بي" إن شركات القطاع الخاص الأمريكي أضافت أكبر عدد من الوظائف منذ أربعة أشهر، متخطية التوقعات، وقالت وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إستقرت دون تغيير يذكر. وعلى النقيض، كان مؤشر للتوظيف في قطاع الخدمات الأضعف منذ أكثر من عامين وقال تقرير منفصل إن الشركات أعلنت خططا للإستغناء عن أكثر من 10 ألاف وظيفة بسبب "الصعوبات التجارية".
وركز المستثمرون على مزيد من العلامات الإيجابية، التي جاءت في أعقاب خبر ان الولايات المتحدة والصين ستعقدان مفاوضات وجها لوجه تهدف إلى إنهاء حربهما التجارية. وقفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس ليفصل مؤشر اس اند بي 500 نسبة 1.5% عن أعلى مستوياته على الإطلاق. وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات صوب 1.6%.
وسيعطي تقرير التوظيف الشهري لوزارة العمل، المزمع نشره يوم الجمعة، تقييما أكثر حسماً.
ويتوقع محللون ان تزيد وظائف غير الزراعيين الشهرية 160 ألف، تماشيا مع قراءة يوليو. ورغم التوقعات بإستقرار معدل البطالة قرب أدنى مستوى في نصف قرن، إلا إنه من المرجح ان يتباطأ نمو الأجور.
وكتب الرئيس دونالد ترامب في تغريدة "حقا أرقام وظائف جيدة" يوم الخميس بعد بيانات وظائف القطاع الخاص وطلبات إعانة البطالة. وعادة لا يتسلم البيت الأبيض تقرير الوظائف من وزارة العمل قبل ظهر يوم الخميس (بالتوقيت الأمريكي).
وقال معهد إدارة التوريد إن مؤشره للتوظيف بقطاع الخدمات إنخفض في أغسطس إلى 53.1 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2017. وهذا يشير إن وظائف قطاع الخدمات لازالت تنمو لكن بوتيرة أبطأ. وتخطى المؤشر العام لقطاع الخدمات التوقعات بأفضل قراءة منذ ثلاثة أشهر.
قفزت عوائد السندات الأمريكية يوم الخميس بعد الأنباء عن ان الولايات المتحدة والصين إتفقتا على عقد محادثات في أكتوبر، مما أحيا الآمال بإتفاق تجاري طال إنتظاره قد يزيح عبئا على النمو.
وعبر مختلف آجال الإستحقاق، ارتفعت العوائد 10 نقاط أساس إذ بلغ عائد السندات لأجل عشر سنوات 1.574%، بزيادة 11.7 نقطة. وارتفع عائد السندات لآجل عامين، الذي يتحرك تماشيا مع توقعات سعر الفائدة، 11.8 نقطة إلى 1.552%.
ورغم ان الأخبار المتعلقة بالتجارة تحدث تقلبات في السوق طوال الصيف، إلا ان ردة فعل يوم الخميس كانت قوية بشكل واضح حيث تتنامى المخاوف من ان استمرار الحرب التجارية قد يدفع الاقتصاد العالمي للسقوط في ركود. وتزداد المخاطر بشكل خاص فيما يخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى لإعادة إنتخابه في 2020.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان على موقعها إن المحادثات تم الإتفاق عليها في مكالمة هاتفية بين نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خي والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن.
وجاءت أيضا الزيادة في عوائد السندات الأمريكية بعد ان أظهرت بيانات إن وظائف القطاع الخاص الأمريكي نمت بأسرع وتيرة منذ أربعة أشهر في أغسطس، متجاوزة توقعات المحللين.
وزادت أيضا عوائد سندات منطقة اليورو مع ترحيب المستثمرين بعلامات على تقدم نحو إنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإستغلوا الشكوك مؤخرا حول ما إذا كانت حزمة التحفيز للبنك المركزي الأوروبي الاسبوع القادم من الممكن ان تطابق التوقعات.