Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء من أدنى مستوى في أسبوع الذي سجله في تعاملات سابقة من الجلسة مع إستغلال المستثمرين انخفاض في الأسعار لمعاودة الشراء في ظل  تماسك المعدن فوق مستوى فني هام.

وتتجه الأنظار إلى شهادة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل أمام الكونجرس على مدى يومين بدءا من يوم الاربعاء.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1397.30 دولار للاوقية في الساعة 1752 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق، سجلت الأسعار أدنى مستويات الجلسة 1386.11 دولار الذي هو أدنى مستوى منذ الثاني من يوليو. وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها عند 1400.05 دولار للاوقية.

وفي وقت سابق من الجلسة صعد الدولار على إحتمالية تخفيض طفيف من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا الشهر.

وهبطت التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى 5.9% من 25% الاسبوع الماضي الذي دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

وبلغت توقعات التخفيض بواقع 25 نقطة أساس 98%.

ولاقى الدولار دعما أيضا من خبر ان الولايات المتحدة والصين من المقرر  ان يستأنفا المحادثات التجارية هذا الاسبوع.

وقال جيم وايكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، "الدعم الفني الهام حول منطقة 1385.00 دولار ظل صامدا، مما شجع على بعض عمليات الشراء لأسباب فنية".

ورغم نزول الذهب عن مستوى 1400 دولار، إلا ان توقعات الذهب لازالت إيجابية مع إستشهاد المحللين بدعم من توترات الشرق الأوسط والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وعمليات شراء من البنوك المركزية.

وقفزت احتياطيات الصين أكبر بلد مستهلك للذهب في العالم إلى 87.27 مليار دولار من 79.83 مليار دولار في نهاية مايو.

قال الرئيس دونالد ترامب إن قطر تعتزم شراء طائرات من شركة بوينج في صفقة وصفها "بالكبيرة" والتي سيتم توقيعها يوم الثلاثاء.

ولم يشر ترامب ما إذا كانت قطر توقع اتفاقا جديدا أم تنفذ اتفاقيات سابقة، من بينها صفقة بقيمة 1.8 مليار دولار معلنة الشهر الماضي في معرض باريس الجوي لشراء خمس مقاتلات من طراز بوينج 777. ولم تكن تلك الصفقة مقيدة ضمن طلبيات بوينج في يونيو، مما يعني ان العقود النهائية لم توقع حتى الأن.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض حيث كان يلتقي أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "تلك صفقة بموجبها تشتري (قطر) العديد من طائرات بوينج وسيتم إنفاق الكثير من الأموال في دولتنا ويعني ذلك الكثير من الوظائف".

وتأتي الصفقة وسط حصار اقتصادي مستمر منذ عامين على قطر تقوده السعودية الحليفة للولايات المتحدة وتدعمه دول من بينها مصر ودولة الإمارات. وبدا ان ترامب يدعم في البداية الموقف السعودي على الرغم من انه وضع الولايات المتحدة في وضع محرج لأن لديها قاعدة عسكرية كبيرة في قطر.

ولكن بدا ان قطر تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة بتصريح الأمير ان دولته ملتزمة بمضاعفة الشراكة الاقتصادية بين الدولتين. وقال منصور بن إبراهيم آل محمود، الذي يترأس جهاز قطر للاستثمار، في وقت سابق من هذا العام إن صندوق الثروة السيادي للدولة يتطلع لزيادة محفظته من الاستثمارات الأمريكية من حوالي 30 مليار دولار إلى نحو 45 مليار دولار على مدى العامين القادمين.

إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار الهند فرض رسوم أعلى على مجموعة من السلع الأمريكية، قبل أيام من بدء مسؤوليه التجاريين محادثات مخطط لها مع نظرائهم في البلد الواقع بجنوب أسيا.

وكتب الرئيس ترامب في تغريدة يوم الثلاثاء "الهند  لطالما إعتادت فرض رسوم على المنتجات الأمريكية... هذا لم يعد مقبولا".

وكانت تلك ثاني تغريدة لترامب في ثلاثة أسابيع تصف قرار الهند زيادة الرسوم الجمركية بالأمر غير المقبول. وإتفق ترامب ورئيس الوزراء ناريندا مودي على إستئناف المحادثات التجارية بعد ان إجتمعا في قمة زعماءمجموعة العشرين في اليابان.

ومن المقرر ان يزور فريق من مكتب الممثل التجاري الأمريكي نيودلهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع من أجل إستئناف محادثات تعثرت في وقت سابق حول الرسوم وإلغاء معاملة تجارية تفضيلية للهند. وتطعن الولايات المتحدة أيضا على الرسوم الإنتقامية التي فرضتها الهند في قضية جديدة بمنظمة التجارة العالمية.

وزادت الهند الرسوم الجمركية على حوالي 30 منتجا أمريكيا ردا على قرار ترامب يوم الأول من يونيو إنهاء إعفاءات تجارية لسلع هندية بقيمة 6.3 مليار دولار يتم شحنها إلى الولايات المتحدة. وكانت الهند قد أجلت لأكثر من مرة فرض الرسوم الجديدة بعد إعلانها العام الماضي حيث فتحت الباب أمام المحادثات لتفادي حرب تجارية.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة التجارة والصناعة الهندية.

من المتوقع ان يترك جيروم باويل تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مطروحة بقوة على الطاولة عندما يمثل أمام الكونجرس هذا الأسبوع، على الرغم من ان التقرير الأحدث للوظائف الأمريكية حد من الضرورة الملحة لتخفيض تكاليف الإقتراض.

وربما يكرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يواجه إنتقادات على مدى أشهر من الرئيس دونالد ترامب لعدم تخفيض أسعار الفائدة، صياغة من بيان يونيو للجنة السياسة النقدية (الفومك) بأن البنك "سيتحرك كما هو مناسب" لمواصلة دورة النمو الاقتصادي—مما سيعزز المراهنات على ان البنك المركزي سيخفض في اجتماعه يومي 30 و31 يوليو.

ويدلي باويل بشهادته نصف السنوية عن السياسة النقدية في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (4:00 عصرا بتوقيت القاهرة) يوم الاربعاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب وبعد يوم أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ. ومن المتوقع ان يسأله مشرعون من بينهم مرشحة الرئاسة عن الحزب الديمقراطي إليزابيث وارين عن مجموعة من القضايا مثل إنتقادات ترامب وحالة الاقتصاد وخطط العملة الجديدة للفيسبوك.

وقال ستيفن ستانلي، كبير الاقتصاديين لدى أمهيرست بيربونت سيكيورتيز، "سيبعث بإشارة واضحة هذا الأسبوع: سيذهب للتخفيض أم لا أم لازال غير متأكد ويراقب البيانات". وأضاف "إذا ظل غامضا، فمن المحتمل ان تفترض الأسواق إنه يوافق على توقعات السوق".

ويرى المستثمرون فرصة كاملة لتخفيض 25 نقطة أساس. وهنا خمسة أشياء عليك الإنتباه لها في شهادته:

تقييم المخاطر

سيكون التقييم الجديد من باويل للمخاطر على توقعات الاقتصاد الأمريكي مهمة بشكل خاص، لأن تزايد المخاوف سيكون مبررا لتخفيضات في أسعار الفائدة. وسلط تقرير الاحتياطي الفيدرالي عن السياسة النقدية الصادر يوم الجمعة الضوء على تراجع كبير في نمو التجارة ونشاط التصنيع عالميا منذ 2017. ووفقا لما جاء في التقرير،ألقى عدم اليقين بثقله على إستثمار الشركات وأحدثت الرسوم العقابية تأثيرا مباشرا "ملموسا لكن طفيفا" على تدفقات التجارة العالمية.

وقال وارد ماكارثي، كبير الاقتصاديين لدى مؤسسة جيفريس، "باويل أوضح إنه إذا لزم الأمر سيتخذ الاحتياطي الفيدرالي خطوات لضمان إستمرار النمو الاقتصادي". وأضاف "الذي هو ليس واضحا ما الذي سيدفع الفيدرالي لإتخاذ تلك الخطوات. أنتظر منه أن يقدم بعض الوضوح".

ومن الطبيعي أن يشير إضافة 224 ألف وظيفة في يونيو، وهو عدد أكبر بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين، إنه لا توجد ضرورة ملحة لتعويض تباطؤ الاقتصاد العالمي. ولكن أظهر تقرير وزارة العمل يوم الجمعة غياب ضغوط أجور مع إستقرار متوسط الأجر في الساعة عند 3.1%، ويشير توسع القوة العاملة إنه ربما لازال هناك بعض الضعف في سوق العمل.

رصد تأثيرات سلبية

بلغت سوق الأسهم مستويات قياسية جديدة مع إنحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في الأسابيع الأخيرة. ولكن في نفس الوقت، تباطأ النمو في الربع الثاني، وتشير تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى معدل سنوي قدره حوالي 1.3%.

وقالت دياني سونك، كبيرة الاقتصاديين في جرانت ثورنتون، "سيؤكد إن الاقتصاد يبقى قويا، لكن ليس مبهرا". وتابعت "الأهم ما الذي يراه كتأثير سلبي وكيف سيصف تلك المخاطر. إنها تقود الرغبة في القيام بتخفيض وقائي (لأسعار الفائدة)".

هجمات ترامب

ومن المرجح ان يُطالب باويل بالرد على الإنتقادات المتكررة من ترامب ومناقشة محادثاته مع الرئيس. وقال ترامب يوم الخامس من يوليو "ليس لدينا بنك مركزي يدري ما الذي يفعله".

وقال الرئيس إن لديه الحق في إقالة أو تخفيض الدرجة الوظيفية لباويل، بينما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إنه يعتزم إستكمال فترته كاملة البالغ مدتها أربع سنوات كرئيس للبنك المركزي وإن "القانون واضح" حيال هذا الأمر.

وقالت سارة هاوس، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في ويلز فارجو، "باويل سيواصل التشديد على إستقلالية الاحتياطي الفيدرالي، وإن اللجنة تضم عدد من الأشخاص وإنه يوجد نقاش قوي". وأردفت "الإجابات ستكون قصيرة وسيحاول تجاوز تلك النقطة".

الديمقراطيون في دائرة الضوء

وسيستحق سؤال باويل من عضوين بالكونجرس على وجه الخصوص بعض الاهتمام الخاص.

فتوجه عادة السيناتور إليزابيث وارين عن ولاية ماساتشوستس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، أسئلة مباشرة وتصادمية أحيانا ما تفاجيء رؤساء الاحتياطي الفيدرالي. كما أثبتت النائبة حديثة العهد ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، التي تصف نفسها بالاشتراكية ونجمة وسائل التواصل الاجتماعي، إنها مستجوب بارع خلال جلسات إستماع الكونجرس.

وقد تضغطان على باويل لشرح مراجعة مستمرة منذ عام يقوم بها الاحتياطي الفيدرالي لإطار عمل سياسته النقدية. وبما ان التضخم يخيب مستوى 2% الذي يستهدفه البنك لأغلب السنوات السبع الماضية، يدرس الاحتياطي الفيدرالي نهجا جديدا قد يشمل السماح للتضخم بتجاوز مستهدفه للتعويض عن انخفاضه في الماضي.

البنوك الكبرى

من المتوقع أيضا ان يُسئل باويل عن أبرز جهود الاحتياطي الفيدرالي للإشراف على القطاع المصرفي الأمريكي.

ويقترب البنك من مقترح لإصلاح "قاعدة فولكر" التي حدت من قدرة بنوك وول ستريت على التداول بعد الأزمة المالية في 2008. ويدرس البنك ايضا إندماج كبير بين" بي.بي اند تي كورب" و"صن ترست بنكس"، الذي أثار إنتقادات من بعض المشرعين الديمقراطيين.

وكان الموضوع الرقابي الساخن الأخر للاحتياطي الفيدرالي هو كيف الفيدرالي وجهات تنظيمية أخرى ستتعامل مع العملات الرقمية الناشئة، مثل عملة ليبرا التي أعلنتها فيسبوك. وقال باويل إنه أجرى مناقشات مع الشركة حول خططها.

قال لاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب، إن منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمن في الوقت الحالي.

وقال كودلو في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي يوم الثلاثاء "لا يوجد مسعى لعزله...أقول ذلك دون مجال للشك في الوقت الحاضر".

وقال كودلو إنه يؤيد إستقلالية البنك المركزي وإنه لا توجد خطط في الوقت الحاضر لإستبدال باويل. وعلق أيضا على تفويض البنك المركزي قائلا "إستقرار مستوى الأسعار وإستقرار الدولار هو ما يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي...وليس التوظيف".

وتختلف تعليقاته عن الأهداف التي يحددها الكونجرس للاحتياطي الفيدرالي في قانون بنك الاحتياطي الفيدرالي، التي تطالب البنك المركزي بالسعي نحو تحقيق الحد الأقصى للتوظيف وإستقرار الأسعار وأسعار فائدة معتدلة على المدى الطويل.

ويهاجم ترامب بشكل متكرر باويل حول الزيادات التي أجراها الفيدرالي لأسعار الفائدة العام الماضي ويشكو من قوة الدولار، متهما أخرين من بينهم الصين ومنطقة اليورو بإضعاف عملاتهم لكسب ميزة تنافسية في التجارة على الولايات المتحدة.

وقال الرئيس إنه يعتقد إن لديه السلطة لعزل باويل كرئيس للاحتياطي الفيدرالي  لكن قال إنه لا يخطط لفعل ذلك. وكررت مستشارة البيت الأبيض كيلياني كونواي تلك النقطة يوم الثلاثاء، قائلة "هو لديه السلطة لإقالة جيروم باويل، لكنه لم يفعل ذلك".

وإختار ترامب باويل كرئيس للبنك المركزي، بديلا عن جانيت يلين في 2018. وقال باويل إنه يعتزم إستكمال فترته التي مدتها أربع سنوات كرئيس للبنك وإن "القانون واضح" بشأن تلك القضية.

وجدد كودلو دعوته للاحتياطي الفيدرالي ان يسحب زيادة أسعار الفائدة التي أجراها في ديسمبر. ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات في 2018، وأثارت أخر زيادة في نهاية العام إنتقادات حادة بشكل خاص من إدارة ترامب. وذكرت بلومبرج يوم 21 ديسمبر إن الرئيس ناقش عزل باويل.

وعدل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم منذ ذلك الحين، وفي يونيو فتحوا الباب أمام خفض أسعار الفائدة. ومن المقرر ان يمثل باويل أمام الكونجرس يومي الاربعاء والخميس في شهادة نصف سنوية حول السياسة النقدية أمام المشرعين ومن المتوقع ان يبقي تخفيض أسعار الفائدة مطروحا بقوة على الطاولة. ويجتمع البنك المركزي المرة القادمة حول السياسة النقدية يومي 30 و31 يوليو.

وقال كودلو إن انخفاض التضخم هو السبب الرئيسي أن الاحتياطي الفيدرالي ينبغي ان يتبنى "سياسة إحترازية" ويخفض أسعار الفائدة رغم قوة سوق العمل. وأضاف إن النمو الاقتصادي السريع وانخفاض البطالة وقوة خلق الوظائف "لا يسببون تضخما".

قال لاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، إن مرشحي الرئيس دونالد ترامب لشغل مقعدين شاغرين في مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتحديان الفكرة القائمة منذ زمن طويل بأن انخفاض البطالة يترتب عليه ارتفاع التضخم.

وقال ترامب الاسبوع الماضي إنه يعتزم ترشيح جودي شيلتون ومدير البحوث لدى بنك الفيدرالي في سنت لويس كريستوفر وولر لمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي. وأثارت الأراء السابقة لشيلتون عن قاعدة الذهب وشكوكها حول تفويض البنك المركزي من الكونجرس للسعي نحو تحقيق إستقرار الأسعار والحد الأقصى للتوظيف المخاوف لدى الخبراء الاقتصاديين. ووصفت التفويض "بالأهداف المبهمة" خلال مقابلة مع بلومبرج في مايو.

وأبلغ كودلو، مدير المجلس الاقتصادي القومي، الصحفيين "نحن نتحدى منحنى فيليبس (بوجود علاقة عكسية بين البطالة والتضخم)". وتابع "أمضيت مسيرتي كلها حول ذلك، والرئيس يتفق مع ذلك، بالتالي جودي ستأخذ زمام المبادرة (في تحدي هذه النظرية) وأيضا وولر".

إنخفض على غير المتوقع عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية في مايو للشهر الثاني على التوالي مما يشير إلى توقف الطلب على عاملين جدد قبل قفزة في نمو الوظائف خلال يونيو أشارت إن سوق العمل الأمريكية لازالت قوية.

وأظهرت نتائج مسح تجريه وزارة العمل يوم الثلاثاء إن عدد الوظائف التي تنتظر شغلها تراجع طفيفا في مايو إلى 7.32 مليون بعد قراءة معدلة بلغت 7.37 مليون قبل شهر. وإستقر معدل ترك الوظائف عند 2.3% للشهر الحادي عشر على التوالي في مايو مما يطابق أعلى مستوى منذ 2005 ويشير إن العاملين واثقون في قدرتهم على إيجاد فرصة عمل بديلة.

وتتجاوز الوظائف الشاغرة أعداد الأمريكيين العاطلين بفارق 1.44 مليون.

وأظهرت بيانات لوزاة العمل الاسبوع الماضي إن الشركات الأمريكية أضافت 224 ألف وظيفة في يونيو تعافيا من زيادة مخيبة للآمال بلغت 72 ألف في مايو.

ورغم تباطؤ نمو الوظائف الشاغرة في مايو، إلا ان تقرير التوظيف الإيجابي لشهر يونيو يظهر ان الاقتصاد ربما لا يتباطأ بالوتيرة التي تشير إليها بيانات سابقة ويخفف الضغط من أجل تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماع يوليو.  

قال باتريك هاركر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا خلال مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال إنه لا يرى حاليا "حاجة ملحة" لتغيير أسعار الفائدة.

ونقلت الصحيفة عن هاركر قوله يوم الاثنين "لا توجد حاجة ملحة لتحريك أسعار الفائدة في أي من الإتجاهين في الوقت الحالي من وجهة نظري"، في تكرار لوجهات نظره في وقت سابق من هذا العام.

وقال هاركر، الذي ليس لديه حق التصويت داخل لجنة السياسة النقدية هذا العام لكن يشارك في مناقشاتها، إن تخفيضات أسعار الفائدة ستكون مبررة إذا تدهور الاقتصاد بشكل كبير لكنه لا يرى هذا يحدث في الوقت الحالي.

هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى في عامين مع تزايد العلامات على تدهور الاقتصاد في سوق تراهن بشكل متزايد على ان صانعي السياسة سيتعين عليهم تخفيض تكاليف الإقتراض.

ووصلت العملة البريطانية إلى أضعف مستوياتها منذ أبريل 2017 مع تراجع المعنويات بعد بيانات مخيبة للآمال لمبيعات التجزئة ودلائل على ان الاقتصاد البريطاني يتجه نحو أسوأ ربع سنوي منذ 2012.

ويتعرض أيضا الاسترليني لضغوط في الأسابيع الأخيرة وسط قلق بشأن الخطر السياسي في بريطانيا حيث يقترب السباق على شغل منصب رئيس الوزراء القادم من نهايته ويبقي بوريس جونسون متصدر السباق خيار "البريكست" بدون اتفاق على الطاولة. وهبط الاسترليني نحو 2% منذ ان أشارت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنها ستترك منصبها.

وقال جيريمي ستريتش، رئيس إستراتجية عملات مجموعة العشرة لدى بنك إمبريال الكندي للتجارة، "الضعف العام في الاسترلني وصل بنا إلى مستويات متدنية منذ يوم الجمعة...ويبدو من المحتمل بشكل متزايد ان الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني سيكون سلبيا لأول مرة منذ نهاية 2012. وبما ان توقعات الربع الثالث سلبية أيضا، هذا سيضاف إلى النقاش حول إنضمام بنك انجلترا للاتجاه العالمي من التيسير".

وهوى الاسترليني 0.6% إلى 1.2443 دولار وهو أدنى مستوياته منذ أبريل 2017. ونزلت العملة أيضا 0.4% إلى 89.98 بنسا مقابل اليورو. وإستقر عائد السندات البريطانية لآجل عشر سنوات دون تغيير يذكر عند 0.72% بعد ان لامس أدنى مستوى منذ سبتمبر 2016 الأسبوع الماضي.

تشهد سوق الذهب أكبر تقلبات سعرية منذ أواخر 2016 حيث يواجه المتعاملون والمستثمرون صعوبة في التنبؤ بالموعد الذي عنده سيخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

وإستقر الذهب دون تغيير يذكر بعد أيام فقط على ارتفاع المعدن إلى أعلى مستوياته منذ 2013 وسط مراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الإقتراض سواء في نهاية هذا الشهر أو في وقت لاحق. وبدأت الشهية تجاه الذهب تنحسر بعدما أظهرت بيانات يوم الجمعة إن نمو الوظائف الأمريكية فاق توقعات الخبراء الاقتصاديين مما أضعف دوافع صانعي السياسة لتخفيض أسعار الفائدة.

وحتى يوم الجمعة، كان الذهب يرتفع بقوة منذ ان فتح مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي الباب أمام خفض أسعار الفائدة مما عزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا. وبينما أثارت بيانات الوظائف الأحدث الشكوك حول ما إذا كان صانعو السياسة سيخفضون تكاليف الإقتراض هذا الشهر، إلا ان الرئيس دونالد ترامب يواصل ممارسة الضغط على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لفعل ذلك، قائلا ان السياسة النقدية الحالية تضع الولايات المتحدة في وضع غير مواتي تنافسيا أمام أوروبا.

ومن المقرر ان يلقي كل من باويل وجيمز بولارد، العضو الوحيد الذي صوت لصالح تخفيض الفائدة في اجتماع الفيدرالي في يونيو، كلمة في فعاليات هذا الاسبوع، مما قد يعطي إشارة ما عن الخطوة القادمة لصانعي السياسة.

وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى ار.جيه.أو فيوتشرز، يوم الاثنين "بين تقرير الوظائف يوم الجمعة والانتظار لسماع ما سيقوله (باويل) يوم غد، الذهب هائم بدون إتجاه".