جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
بعد أشهر من التنبؤ باتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، أصبح الخبراء الاقتصاديون لدى بعض من أكبر المؤسسات المالية في العالم متشائمين بشكل متزايد.
وكان جولدمان ساكس ونومورا هولدينجز وجي بي مورجان من بين الذي عدلوا توقعاتهم حيث يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 25% على واردات إضافية قادمة من الصين بقيمة حوالي 300 مليار دولار.
وجعل المحللون لدى المجموعة المالية اليابانية "نومورا" تلك الزيادة في الرسوم—التي ستعني إستهداف كافة صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بزيادات في الرسوم—توقعهم الأساسي. ويرون ذلك محتملا بنسبة 65%، ومرجح ان يحدث في الربع الثالث.
وكتب خبراء نومورا في رسالة بحثية "العلاقة بين الولايات المتحدة والصين خرجت بشكل أكبر عن المسار على مدى الأسبوعين الماضيين بعد فترة مما بدا، في الظاهر، انه تقدم مطرد نحو التوصل لإتفاق". وأضافوا "لا نعتقد ان الجانبين سيتمكنان من العودة لما بدوا أنهم عليه في أواخر أبريل".
وينتشر تأثير الصراع بين الدولتين من تدفقات التجارة والاستثمار إلى قطاع التكنولوجيا وأكثر. وهبطت أسهم شركة "إيفلتيك" للتعرف على الصوت بعد خبر إنها على قائمة شركات التقنية الصينية التي ربما تواجه قيودا أمريكية. وهوت أسهم شركتا المراقبة هيفيجن ودهوا تكنولوجي يوم الاربعاء بعد الأنباء أنهما مدرجتان على القائمة.
وحذر خبراء اقتصاديون لدى جولدمن ساكس إنه بدون علامات على تقدم خلال الأسابيع القادمة، فإن تطبيق رسوم إضافية قد يصبح بسهولة توقعهم الأساسي. وكتبوا "بينما مازلنا نعتقد ان التوصل لإتفاق هو الاحتمال الأرجح، إلا أنه أصبح صعب التنبؤ به".
وسيكون لهذه الرسوم أثرا ملموسا على التضخم إذ سترفع مؤشر نفقات أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة 0.6%، إضافة لزيادة 0.2% ناتجة بالفعل عن زيادات الرسوم السابقة. وتشير تقديرات فريق جولدمان ساكس ان هذا مقرونا برد إنتقامي محدود من الصين سيفقد الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نسبة 0.5% والناتج المحلي الإجمالي الصيني نسبة 0.8% خلال فترة مدتها ثلاث سنوات.
ويرى بنك أوف أمريكا إنه لا يوجد إنذار كاف من المستثمرين حتى الأن لإجبار الجانبين على التوصل لاتفاق.
وقال خبراء اقتصاديون لدى بنك اوف أمريكا في رسالة بحثية بتاريخ 17 مايو "ردة الفعل الفاترة من أسواق الأسهم تجاه تهديدات الحرب التجارية زادت إحتمالية حدوث فترة أطول من مناورات أشد خطورة". وتابعوا "الدرس من جولة الرسوم الأحدث هو ان تحمل الألم أعلى مما كان معتقدا في السابق".
وليس فقط بنوك وول ستريت التي تبدو أكثر تشاؤما. فقال باحث كبير بالحكومة الصينية يوم الاربعاء ان الصين والولايات المتحدة قد تصبحان عالقتين في حلقة "من الصراع والتفاوض" حتى 2035. وقال زانغ يانشينغ، الذي عمل في السابق في الهيئة العليا للتخطيط الاقتصادي للدولة والأن يعمل بمؤسسة أبحاث بارزة في بكين" انه لا يمكن تحقيق أي من المطالب الأمريكية في المدى القصير.
وقال محللو جي.بي مورجان يوم 17 مايو ان توقعهم الأساسي الجديد هو الوضع القائم—بمعنى ان كل جولات زيادات الرسوم حتى الأن من الدولتين تبقى قائمة حتى وقت طويل من عام 2020.
وكتب فريق جي بي مورجان "نأخذ أيضا بجدية السيناريو البديل الأكثر حدة بالإنتقال إلى حرب تجارية شاملة، بفرض رسوم نسبتها 25% على بقية الواردات القادمة من الصين البالغ قيمتها 300 مليار دولار في النصف الثاني من عام 2019".
إستقالت أندريا ليدسوم المؤيدة البارزة للبريكست من حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الاربعاء قائلة انه لم يعد يمكنها دعم نهج الحكومة بعد ان جاءت أحدث مقامرة من ماي لتمرير اتفاقها للبريكست بنتيجة عكسية.
وقالت ليدسوم، التي عملت كوزيرة شؤون الدولة في مجلس العموم، في خطاب الإستقالة إلى ماي "لم أعد أعتقد ان نهجنا سيحقق نتيجة الإستفتاء".
وتابعت "بالتالي بأسف بالغ وقلب مثقل أستقيل من الحكومة".
خلص مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم السابق إن سياستهم الحالية من التحلي بالصبر تجاه تعديلات أسعار الفائدة ستكون مناسبة "لبعض الوقت" وإنحاز كثيرون لوجهة نظر رئيس البنك جيروم باويل ان الانخفاض مؤخرا في التضخم ربما يكون مؤقتا.
ووفقا لمحضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة يومي 30 أبريل و1 مايو الصادر يوم الاربعاء "رأى أعضاء ان نهج التحلي بالصبر في تقرير تعديلات النطاق المستهدف لسعر الفائدة في المستقبل سيكون مناسبا على الأرجح لبعض الوقت".
وعزز المحضر الرسالة التي وجهها باويل في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع السابق، التي فيها قال إن مستوى أسعار الفائدة مناسب في الوقت الحالي ولا يوجد دافع قوي لتحريكه في أي من الإتجاهين سواء بالزيادة أو التخفيض. وأظهر المحضر أيضا ان المسؤولين يصبحون أكثر تفاؤلا بشأن توقعات الاقتصاد الأمريكي في 2019 وذلك قبل قرار الرئيس دونالد ترامب زيادة رسوم على واردات صينية. وأجروا أيضا نقاشا حول تكوين محفظة السندات في المستقبل.
وقال المحضر إن أعضاء كثيرين ينظرون إلى ضعف التضخم مؤخرا "إنه على الأرجح مؤقت، وتوقع مشاركون بوجه عام ان نهجا يتسم بالصبر تجاه تعديلات السياسة النقدية سيتماشى على الأرجح مع إستمرار نمو النشاط الاقتصادي وقوة أوضاع سوق العمل وإقتراب التضخم مستوى 2% الذي تستهدفه اللجنة".
وتباطأ مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 1.6% في الاثنى عشر شهرا حتى مارس رغم نمو اقتصادي قوي وسوق عمل قوية.
وأبقت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في نطاق 2.25% إلى 2.5% وجددت تعهدها ان تكون "صبورة" في تقييم تحركات الفائدة في المستقبل.
وتجتمع اللجنة المرة القادمة يومي 18 و19 يونيو.
سجل النفط أكبر انخفاض في نحو ثلاثة أسابيع حيث أثار مجددا تقرير عن زيادة حادة في مخزونات الخام والوقود الأمريكية المخاوف من تخمة في المعروض على الرغم من توترات تجارية تخيم بظلالها على توقعات الطلب.
وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.2% يوم الاربعاء مسجلة أكبر انخفاض منذ الثاني من مايو بعد ان قالت وزارة الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2017.
وتهبط الأسعار بالفعل بجانب أسواق الأسهم يوم الاربعاء حيث لا تظهر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بادرة تذكر على الإنحسار. وأفادت أنباء أن إدارة ترامب تدرس فرض قيود جديدة على خمس شركات مراقبة صينية بعد ان أدرجت شركة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء الاسبوع الماضي. ويوم الثلاثاء، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي مستشهدة بالنزاعات التجارية.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.81 دولار إلى 61.32 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 6:12 بتوقيت القاهرة. وحل آجل عقود يونيو يوم الثلاثاء بعد انخفاضها 0.2%.
ونزل خام برنت تسليم يوليو 1.55 دولار أو 2.2% إلى 70.63 دولار للبرميل. ويتداول خام القياس العالمي بعلاوة سعرية 9.35 دولار عن الخام الأمريكي.
ويتأرجح النفط في الاسابيع الأخيرة حيث يقيم المستثمرون إشارات متضاربة للعرض والطلب. فرغم ان الإنتج الأمريكي والصراعات التجارية تكبح صعود الأسعار، إلا ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها أشارا إنهما ربما يواصلان تخفيض الإنتاج. وأدت أيضا صراعات في الشرق الأوسط وتعطلات غير مخطط لها من ليبيا إلى فنزويلا إلى تقيد الإمدادات.
تراجعت أغلب الأسهم الأمريكية على خبر ان البيت الأبيض مستعد لإستهداف المزيد من شركات التقنية في حربه التجارية مع الصين، بينما قال وزير الخزانة ستيفن منوتشن ان الرئيس دونالد ترامب من المرجح ان يجتمع مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بعد أنباء عن ان ترامب يدرس إدراج شركات مراقبة بالفيديو صينية على قائمة سوداء. ولكن تعليقات منوتشن يوم الاربعاء ربما تساعد في إثارة بعض التفاؤل ان المحادثات التجارية لازال من الممكن ان تؤتي ثمارها. وتراجعت أسهم شركات الطاقة بجانب العقود الاجلة للخام بعد ان أعلنت إدارة معلومات الطاقة زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية.
وتستمر تقلبات في أسواق الدين والأسهم حيث يتجاوب المستثمرون مع مناوشات شبه يومية في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين في محاولة لتقدير حجم الضرر الذي سيلحق بالنمو وسلاسل الإمداد. ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (الفومك) الذي عقد يومي 30 أبريل و1 مايو.
وإستقر الدولار وصعدت أسعار السندات قبل نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر في وقت لاحق من اليوم. وقال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس خلال مقابلة مع بلومبرج إن البنك المركزي ربما "تمادى قليلا" بزيادة أسعار الفائدة في ديسمبر، لكن من السابق لأوانه الحديث عن تخفيض الفائدة.
وواصل الاسترليني تراجعاته وقفزت السندات البريطانية حيث تواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا للإستقالة خلال أيام.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن إدارة ترامب منفتحة على عقد محادثات جديدة مع الصين إذا تمكن الجانبان من المضي قدما على أساس المفاوضات السابقة.
وقال منوتشن، متحدثا للصحفيين بعد الإدلاء بشهادة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، إن ترامب سيدافع عن المزارعين الأمريكيين من الإجراءات الإنتقامية "وسيكون "حريصا جدا" مع إستثناءات من الرسوم على سلع صينية في محاولة لحماية المستهلكين والشركات الأمريكية.
وقال منوتشن "ندعم مزارعينا. وإذا أرادت الصين العودة للطاولة والمضي قدما على الأساس الذي كنا عليه، نحن منفتحون على المفاوضات".
وتعثرت المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم لإنهاء حربهما التجارية بعد ان طلب المفاوضون الصينيون تعديلات كبيرة لنص جرى التفاوض عليه على مدى أشهر.
حذر جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من الحاجة لتخفيض أسعار الفائدة. وقد يكشف محضر أخر اجتماع من البنك المركزي الأمريكي إن كان صانعو السياسة قد ناقشوا في حقيقة الأمر هذا الخيار.
وسيصدر محضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة للسياسة النقدية الذي عقد يومي 30 أبريل و1 أكتوبر في الساعة 8:00 مساءا بتوقيت القاهرة يوم الاربعاء. وأبقى المسؤولون أسعار الفائدة دون تغيير وواصلوا تعهدهم التحلي بالصبر حيث يقيمون تحركات أسعار الفائدة في المستقبل.
وقال روبرتو بيرلي، الشريك في شركة كورنر ستون ماكرو في واشنطن، "سيكون من المثير للاهتمام ان نرى ما إذا كان هناك أي نقاش لما قد يدفعهم لتخفيض أسعار الفائدة، سواء كتخفيض وقائي أو بسبب قصة ضعف التضخم". وأضاف "بالطبع لن يكونوا واضحين. وقد تكون قراءة ما بين السطور مثيرة للاهتمام".
وقال جيمز بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس وأحد اكثر صانعي السياسة تأييدا للتيسير النقدي لدى البنك المركزي الأمريكي، يوم الاربعاء في هونج كونج ان تخفيض أسعار الفائدة "ربما يصبح خيارا أكثر جاذبية إذا إستمرت بيانات التضخم تخيب التوقعات".
وأبلغ ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي شبكة سي.ان.بي.سي في مقابلة جرت يوم 11 أبريل إن البنك المركزي أجرى في بعض الأحيان "تخفيضات وقائية" لحماية النمو الاقتصادي، كما فعل ألان جرينسبان في 1995 و1998. وقال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، في حديثه بعد عدة أيام، إن انخفاض التضخم الأساسي إلى 1.5% قد يستدعي تخفيض أسعار الفائدة.
وتباطأ مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 1.6% في الأشهر الاثنى عشر حتى مارس.
وقال باويل، في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع، إنه لا يفضل تخفيضا وقائيا وإن وضع اليوم "مختلف تماما" عن 1995. وتابع "لا نرى دافعا قويا لتحريك أسعار الفائدة في أي من الاتجاهين".
وقلل باويل أيضا من شأن انخفاض التخضم عن مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي، مبلغا الصحفيين انه ربما يكون "مؤقتا". وسيولي المستثمرون اهتماما وثيقا بالأراء التي أعرب عنها صناع سياسة أخرون خلال الاجتماع.
ةقد تكون التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين موضوعا للنقاش. ولكن حدث قرار الرئيس دونالد ترامب بتصعيد الخلاف بفرض رسوم عقابية على واردات صينية بعد ان اجتمع الاحتياطي الفيدرالي.
تدرس الولايات المتحدة منع وصول التكنولوجيا الأمريكية الحيوية إلى خمس شركات صينية من بينها هيجفيجن (Hangzhou Hikvision Digital Technology Co) مما يوسع نطاق الإستهداف لأبعد من هواوي ليشمل شركات رائدة عالميا في المراقبة بالفيديو.
وقال مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت تضيف شركات هيجفيجن ودهوا ( Zhejiang Dahua Technology Co. ) وعدة شركات أخرى غير معلن أسمائها لقائمة سوداء تحرمها من المكونات والبرمجيات الأمريكية. وأضافت المصادر التي رفضت نشر أسمائها لأنها تتناول مناقشات سرية إن إدارة ترامب تشعر بالقلق حول دور تلك الشركات في مساعدة بكين في قمع أقلية الإيغور المسلمة في غرب الصين. ويوجد قلق أيضا من ان كاميرات هيجفيجن أو دهوا، التي تأتي بقدرات التعرف على الوجه، قد يتم توظيفها في التجسس، حسبما أشارت المصادر.
ومن شأن هذا القرار ان يصعد التوترات مع الصين ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تلاحق المزيد من كبرى شركات الدولة. ومنعت إدارة ترامب الاسبوع الماضي شركة هواوي تكنولوجيز من الحصول على التكنولوجيا الأمريكية، في خطوة تسببت في هبوط أسهم شركات الشرائح الإلكترونية الأمريكية من كوالكوم إلى إنتل كورب، وتهدد بإضعاف نمو الاقتصاد العالمي وتعطيل الكشف عن شبكات اتصالات الجيل القادم الحيوية.
ومحا اليوان الصيني في التعاملات الخارجية مكاسب حققها في تعاملات سابقة بعد نشر هذا التقرير. وهوت أسهم هيجفيجن ودهوا في بورصة شينتشن بعد ان أشارت صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة إلى هذا الحظر المحتمل. وتتهم جماعات حقوق الإنسان الشركتين بتسهيل إضطهاد بكين للإيغور، وهي جماعة عرقية مسلمة، في إقليم شينجيانج بغرب البلاد. ولكن كانت إدارة ترامب تحجم عن إتخاذ موقف بسبب المفاوضات التجارية الحساسة مع الصين، حسبما ذكرت مصادر. ولكن بعدها تعثرت تلك المحادثات.
وليس واضحا ما هي الشركات الأخرى التي ربما تنضم إلى هواوي على ما يعرف بقائمة الكيانات، التي تحظر بيع التكنولوجيا الأمريكية بدون رخصة خاصة. وتعد شركات صينية مثل هيجفيجن ودهوا من أكبر الموردين في العالم لأجهزة المراقبة.
وسيزيد التهديد الأحدث المخاوف في بكين من ان الهدف النهائي للرئيس دونالد ترامب هو إحتواء الصين مما يشعل حربا باردة بين أكبر اقتصادين في العالم. وبالإضافة لحرب تجارية تحدث إضطرابات بالأسواق العالمية، ضغطت واشنطن على الحلفاء والخصوم على حد سواء لتفادي إستخدام هواوي من أجل شبكات الجيل الخامس التي ستشغل كل شيء من السيارات ذاتية القيادة إلى الجراحة بالريبوتات، مشكلة بذلك العمود الفقري للاقتصاد الحديث.
ويدخل في صميم الحملة المنسقة من ترامب شكوك ان شركات صينية تساعد بكين في تجسس عالمي وفي نفس الوقت تقود طموحاتها ان تصبح قوة عظمى في التكنولوجيا. وتتهم وزارة العدل الأمريكية هواوي أيضا بإنتهاك عمدا العقوبات على إيران، ودبرت العام الماضي لإعتقال الابنة الأكبر للملياردير المؤسس لهواوي. وتنفي هواوي تلك الإتهامات.
وأرسل السيناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا ونواب أخرون بمجلس الشيوخ خطابا في أبريل إلى وزير الخارجية مايكل بومبيو ووزير التجارة ويلبور روس يدعوهما لفرض عقوبات على مسؤولين وشركات "متورطة في إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في إقليم شينجيانج. وقال تقييم من الأمم المتحدة ان ما بين عشرات الألاف إلى "مليون" من الإيغور محتجزين.
وإستفادت بشدة هيجفيجن ودهوا وشركات أخرى من المسعى غير المسبوق للرئيس شي جين بينغ للتجسس على 1.4 مليار نسمة. فتراقب حوالي 176 مليون كاميرة مراقبة بالفيديو شوارع ومباني وأماكن عامة بالصين في 2016، مقابل 50 مليون في الولايات المتحدة، وفقا لمؤسسة أي.اتش.اس ماركت.
وتبيع الأن هيجفيجن—الرائدة في هذه الصناعة—كاميراتها حول العالم. وتستخدم أجهزتها الذكاء الإصطناعي مما يمكنها من إجراء تعرف على الوجه على نطاق هائل. وهذا ساعد في بناء مركز مهيمن في سوق تقول مؤسسة بي.اي.اس للبحوث ان حجمه بلغ 32 مليار دولار في 2017 وسينمو 16% سنويا حتى 2023. وبجانب دهوا، هيجفيجن مكون لمؤشر ام.اس.سي.اي لدول أسيا والمحطيط الهادي ومن بين أسهم بورصة شينتشن المملوك أغلبها لمستثمرين أجانب.
انخفضت الصادرات اليابانية للشهر الخامس على التوالي في أبريل مما يعطي أحدث علامة على ان تباطؤ الصين وصراعها التجاري مع الولايات المتحدة يواصلان الضغط على الاقتصاد الياباني.
ووفقا لوزارة المالية، تراجعت قيمة الصادرات 2.4% في أبريل مقارنة بالعام السابق. وتوقع خبراء اقتصاديون تراجعا نسبته 1.6% بعد انخفاض بلغ 2.4% في الشهر السابق. وأظهرت بيانات منفصلة إن طلبيات الألات، وهي مؤشر رائد للإنفاق الرأسمالي، ارتفعت للشهرالثاني على التوالي في مارس إذ زادت 3.8% مقارنة بالشهر السابق.
ومن المتوقع ان تعطي البيانات نظرة على الكيفية التي ستؤثر بها التجارة على الاقتصاد في الربع الحالي، بعد انخفاض مفاجيء في الواردات خلال الربع الأول شوه بيانات الناتج المحلي الإجمالي لليابان لتظهر نموا اقتصاديا مفاجئا رغم ضعف الصادرات.
وتخضع البيانات الاقتصادية حاليا للتدقيق وسط تكهنات ان زيادة ضريبية مقرر تطبيقها في أكتوبر ربما تتأجل بسبب مخاوف حول قوة الاقتصاد.
ويخيم التشاؤم على توقعات الصادرات في ضوء تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في مايو الذي قد يؤثر بشكل أكبر على صادرات اليابان إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتأتي البيانات قبل زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اليابان تبدأ عطلة نهاية هذا الاسبوع. ومن المرجح ان تكون المحادثات التجارية على جدول الأعمال عندما يجتمع مع رئيس الوزراء شينزو أبي وستثير أي إشارة للزراعة أو العملات أو رسوم السيارات اهتماما كبيرا.
وارتفعت الواردات 6.4% في أبريل مما يشير إلى عبء على الاقتصاد في بداية الربع الثاني. وحقق الميزان التجاري فائضا 60.4 مليار ين في أبريل مقابل متوسط التوقعات بفائض قدره 232.7 مليار ين.
وتراجعت الصادرات إلى الصين 6.3% في أبريل، بينما قفزت الشحنات إلى الولايات المتحدة 9.6% وتراجعت المبيعات لأوروبا 2.6%.
سترتفع العوائد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز من صفقات حقوق البث الدولية 30% في المواسم الثلاثة القادمة لتزيد قوة إنفاق كبرى أندية كرة القدم في انجلترا بواقع مليار إسترليني.
وسيجمع دوري القسم الأول لكرة القدم الإنجليزية 4.2 مليار إسترليني من بيع حقوق البث الدولية للمواسم الثلاثة القادمة حتى 2022، مقارنة مع 3.2 مليار استرليني للسنوات الثلاث السابقة. وجاء هذا الإعلان يوم الثلاثاء من ريتشارد ماسترز، المدير التنفيذي المؤقت للدوري الانجليزي الممتاز.
وقال ماسترز إن تلك الزيادة في إيرادات البث الدولي "تسمح للأندية ان تستثمر في فرقها، وتضمن ثلاث سنوات جديدة من كرة قدم تنافسية".
وفي فبراير، حصلت شبكتا سكاي وبي.تي على أغلبية حقوق البث المحلية للمباريات التي تجرى بين 2019 و2022 لتدفع سويا 4.46 مليار استرليني—وهذا أقل بكثير من 5.4 مليار استرليني تم جمعها في المزاد السابق.
ولكن قالت مصادر مطلعة على الصفقات انه بعد ان حصلت أمازون ومجموعات إعلامية أخرى على حقوق البث التلفزيوني والإذاعي للدوري الانجليزي الممتاز، وصل الرقم النهائي للحقوق المحلية إلى 5 مليار استرليني.
وكان من بين فرق الدوري الانجليزي المتأهلين الأربعة لنهائيات المنافسات الأوروبية هذا الموسم، ليواجه توتنهام هوتسبير ليفربول اف.سي في نهائي دوري أبطال أوروبا ويلعب أرسنال مع تشيلسي في نهائي الدوري الأوروبي.