Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت أسهم وول ستريت يوم الاثنين وسجل مؤشر الداو أعلى مستوى جديد خلال تعاملات جلسة مع ترقب المستثمرين إشارات من الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وسط حذر بشأن ارتفاع تكاليف الإقتراض نتيجة التحفيز المالي الضخم.

ويتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو الإغلاق عند أعلى مستوى على الإطلاق، مدعوماً بزيادة بلغت 1.85% في سهم أبل.

وأعلنت شركات الطيران "دلتا إيرلاينز" و"سوث ويست إيرلاينز" و"جيت بلو إيروايز" أن الحجوزات ترتفع وقدمت أول إشارات ملموسة على أن المرحلة الأسوأ ربما تجاوزتها صناعة الطيران.

وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 1500 لشركات خطوط الطيران أكثر من 3% إلى أعلى مستوى منذ عام، بينما الأسهم الأخرى المرتبطة بالسفر، من بينها "كارنيفال كورب" و"واين ريزورتس" "وام جي ام ريزورتس" ربحت ما بين 2% و5%.

وارتفعت أغلب القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز، بقيادة قطاعي المرافق والعقارات اللذان ارتفعا أكثر من 1% لكل منهما.

وسجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية يوم الجمعة أفضل أداء أسبوعي منذ ستة أسابيع بعد الموافقة على مشروع قانون مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار وتسارع وتيرة التطعيمات مما حفز الطلب على الأسهم التي من المتوقع أن تتفوق مع إعادة فتح الاقتصاد، مثل البنوك وشركات الطاقة والمواد الأولية.

وفي أحدث معاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.22% إلى 32850.6 نقطة، بينما زاد مؤشر ستاندرد اد بورز 500 بنسبة 0.2% إلى 3951.4 نقطة.

وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.47% إلى 13842.43 نقطة.

ارتفعت توقعات التضخم التي تستند إلى السوق في بريطانيا إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عشر سنوات.

وزاد ما يُعرف "بالمعدل المتكافيء للتضخم لأجل 10 سنوات" ثلاث نقاط أساس إلى 3.48%، وهي أعلى قراءة منذ 2008. وارتفع هذا المقياس، المشتق قراءته من الفارق بين العوائد الاسمية للسندات البريطانية وتلك المرتبطة بالتضخم، حوالي 50 نقطة أساس حتى الأن هذا العام.

ويأتي إعادة التقييم قبل أن يجتمع بنك انجلترا لضبط السياسة النقدية يوم الخميس. كما يعقب طلباً قياسياً على سندات حكومية مرتبطة بالتضخم لأجل عشر سنوات الاسبوع الماضي، في علامة على أن المستثمرين يتدافعون على التحوط في محافظهم من احتمال ارتفاع أسعار المستهلكين.

وتشير الأسواق المالية على مستوى العالم أن التضخم ربما يتسارع بعد أشهر من السياسة النقدية بالغة التيسير. وكانت بريطانيا في واجهة موجة بيع في السندات عالمياً، تغذيها وتيرة توزيع اللقاحات في بريطانيا ونزعة مؤخراً نحو التشديد النقدي من بنك انجلترا.

وبينما إستقر معدل تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا دون المستهدف السنوي لبنك انجلترا البالغ 2% على مدى 18 شهر، إلا أن خبراء اقتصاديين يتوقعون أن يتسارع المعدل إلى أقل قليلا من هذا المستوى المستهدف هذا العام. وهذا يثير احتمالية أن يحبذ مسؤولو البنك المركزي تشديد سياستهم النقدية.

وقال أندي هالداني كبير الاقتصاديين في بنك انجلترا الشهر الماضي أنه يرى خطر تسارع التضخم في بريطانيا أكثر من المتوقع، محذراً زملائه في البنك المركزي من التساهل الزائد بشأن السيطرة على زيادة في أسعار المستهلكين.

ولدى بريطانيا أعلى معدل متكافيء للتضخم بين مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، مع زيادة المعدل الأمريكي الموازي بأكثر من نقطة مئوية إلى حوالي 2.25%.

ينظر البيت الأبيض إلى "قائمة طويلة" من الاحتياجات العاجلة والمهمة من أجل الحزمة الاقتصادية القادمة التي تركز على البنية التحتية الأمريكية ومعالجة تغير المناخ، بحسب مستشارة اقتصادية للبيت الأبيض.

وقالت هيذر بوشي، العضو بمجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس جو بايدن، يوم الاثنين خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أن المقترح القادم سيشمل البنية التحتية، "بتعريفها الواسع".

وأضافت "هناك قائمة طويلة من الأشياء التي نحتاج للاستثمار فيها" بما في ذلك شبكة الكهرباء وخطة لدعم رعاية الطفولة وكبار السن".

وذكرت بوشي ان الخطة ستشمل أيضا سبلاً لتمويل إجراءات طويلة الأجل، في تكرار لموقف بايدن. وقالت "هناك مجال كبير للتفكير بشأن شكل الإيرادات الي يمكننا جمعها".

زادت أسعار الذهب يوم الاثنين في ظل تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية من مستويات مرتفعة سجلتها مؤخراً، مما يعوض أثر الضغط الناتج عن قوة الدولار، فيما يترقب المستثمرون تلميحات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية في اجتماع هذا الأسبوع لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع الذهب 0.1% إلى 1728.78 دولار للأونصة في الساعة 1612 بتوقيت جرينت. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1726.20 دولار.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "عوائد السندات هادئة اليوم والانخفاض مؤخراً في الذهب تنظر له الغالبية كفرصة شراء".

وأضاف ميجر أن السؤال المهم سيكون ما إذا كان ارتفاع العوائد، على خلفية التفاؤل حول التعافي الاقتصادي، سيضغط على الذهب، أو ما إذا كان النمو سيتعثر أو سيتسارع التضخم، الذي من المفترض ان يدعم الذهب.

وتراجع عائد السندات الأمريكية القياسية من أعلى مستوياته منذ أكثر من عام ، مما أعاد بعض الجاذبية للذهب الذي لا يدر عائداً.

ويترقب المستثمرون اجتماع للاحتياطي الفيدرالي يستمر يومين والذي يبدأ يوم الثلاثاء، مع التركيز على قفزة مؤخراً في عوائد السندات والمخاوف بشأن ارتفاع التضخم والتوقعات الاقتصادية.

أعلنت ألمانيا أنها ستعلق بشكل مؤقت إستخدام لقاحات لكوفيد-19 من تصنيع شركة أسترازينيكا، لتصبح أحدث دولة ضمن مجموعة من الدول أغلبها أوروبية أوقفت التطعيمات باللقاح وسط عدد قليل من حالات إصابة بتجلطات في الدم تسجلت عبر القارة.

وقالت الحكومة الألمانية أنها أوقفت إستخدام جرعات أسترازينيكا بناء على نصيحة من وكالتها للدواء. وأكد وزير الرعاية الصحية في الدولة أن هناك سبع حالات في ألمانيا من 1.6 مليون شخصا جرى تطعيمهم باللقاح.

وأعلنت الدنمارك الاسبوع الماضي أنها أوقفت تقديم جرعات استرازينيكا لمدة أسبوعين بعد الأنباء عن حدوث تجلطات في الدم، وحذت سريعاً دول أوروبية أخرى حذوها، قائلة أنها تفعل ذلك بداعي الحذر. وكانت النرويج وأيرلندا وهولندا من بين الدول التي علقت التطعيم بلقاح أسترازينيكا.

وتقول الجهات التنظيمية للصحة في بريطانيا وأوروبا، إلى جانب أسترزينيكا وشركائها في تطوير اللقاح في جامعة أوكسفورد، أنه لا توجد صلة واضحة  بين حدوث تجلط دموي حاد واللقاح. وقالت أسترازنيكا أن عدد حالات التجلطات في الدم المبلغ عنها بين حوالي 17 مليون شخصا في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الذين حصلوا على اللقاح أقل من مئات الحالات التي كان من المتوقع حدوثها بين عامة الناس.

وقالت الهيئة التنظيمية للدواء في أوروبا الاسبوع الماضي أنها تنظر في حوالي 30 حالة مبلغ عنها من الإصابة بتجلط دموي حاد، من حوالي خمسة ملايين شخص تلقوا اللقاح في التكتل.

انخفضت البتكوين 9.2% يوم الاثنين مع تخفيف المتعاملين مراهنات يغذيها التحفيز والتي قادت العملة الرقمية إلى مستوى قياسي في عطلة نهاية الأسبوع.

وجرى تداول أكبر عملة رقمية عند 56,306 دولار في الساعة 5:43 مساءً بتوقيت القاهرة ، بعد بلوغها علامة فارقة جديدة عند 61,742 دولار يوم السبت. ووصلت البتكوين إلى أحدث مستوى قياسي وسط تفاؤل بأن بعض مدفوعات التحفيز في الولايات المتحدة ستلحق في النهاية بركب موجة صعود هائلة في العملة الرقمية.

وقال نيك جونز، المدير التنفيذي لشركة زوموZumo  وهي منصة تداول ومحفظة عملات رقمية : "هذا يبدو تصحيحاً طبيعياً بعد صعود كبير". "نعتقد أن المكاسب التي شهدتها البتكوين وعملات رقمية كثيرة أخرى هذا العام ستستمر لكن مثلما هو الحال دائماً مع العملات الرقمية، لن يكون منحنى الصعود خطاً مستقيماً".

ويستمر الجدل المشتعل حول النطاق المحتمل لمكاسب جديدة يغذيها التحفيز، وعما إذا ممكناً أن تكون البتكوين استثماراً طويل الأجل. وقفزت العملة المشفرة أكثر من 1000% في الاثنى عشر شهراً المنقضية، مدفوعة بدلائل على اهتمام مؤسسي متزايد بجانب الطلب المضاربي المعتاد.

ويرى جيفري هالي، كبير محللي الأسواق في أواندا إشيا باسيفيك Oanda Asia Pacific، ومات مالي من شركة ميلر تاباك Miller Tabak ، احتمالية لمكاسب جديدة بناء على بعض النماذج الفنية مؤخراً. وقال مالي أن البتكوين قد تصعد صوب 75 ألف دولار "سريعاً جداً". فيما قال مايك ماكلون الخبير الاستراتيجي لدى بلومبرج انتليجنس أن 100 ألف دولار قد يكون الحاجز القادم.

وترتبطت بشكل متزايد حظوظ مجموعة متنوعة من الشركات بالعملة الرقمية، من شركات تعدين بتكوين مدرجة في البورصة وشركات وساطة وصولاً إلى شركات استثمرت في العملة الرقمية.

يخطط الرئيس جو بايدن لأول زيادة ضريبية اتحادية رئيسية منذ 1993 للمساعدة في تمويل البرنامج الاقتصادي طويل الأجل الذي سيتبع حزمته من المساعدات لمتضرري الجائحة التي تم إقرارها، بحسب مصادر على دراية بالأمر.

وعلى خلاف قانون التحفيز البالغ 1.9 تريليون دولار، لن تعتمد المبادرة القادمة، التي من المتوقع أن تكون أكبر حجماً، على الدين الحكومي فقط كمصدر تمويل. وبينما كان واضحاً بكل متزايد أن الزيادات الضريبية ستكون مكوناً—إذ قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين أن جزءاً على الأقل من مشروع القانون القادم سيتعين تمويله برفع معدلات الضرائب—يجري مستشارون رئيسيون الأن تحضيرات لحزمة تدابير قد تشمل زيادة في معدل ضريبة الشركات وضريبة الدخل للأفراد الأغنياء.

وفي ظل أن كل إعفاء ضريبي له دائرة مؤيدين من الناخبين، فإن المساس بمعدلات الضرائب محفوف بخطر سياسي. وهذا يساعد في تفسير سبب أن الزيادات الضريبية ضمن الإصلاحات المشهودة عام 1993 التي أعلنها بيل كلينتون  تعد الأبرز في ضوء التعديلات الطفيفة التي جرت منذ ذلك الحين.

وبالنسبة لإدارة بايدن، تعد التعديلات المخطط لها فرصة ليس فقط لتمويل مبادرات رئيسية مثل البنية التحتية ومكافحة تغير المناخ وتوسيع المساعدة للأمريكيين الأكثر فقراً، لكن أيضا للمعالجة ما يرى الديمقراطيون أنه أوجه عدم مساواة في النظام الضريبي نفسه. وستختبر الخطة قدرة بايدن لإستمالة الجمهوريين وقدرة الديمقراطيين على البقاء متحدين.

وبينما رفض البيت الأبيض ضريبة ثروة صريحة، مثلما إقترحت السيناتور الديمقراطية التقدمية إليزابيث وارين، بيد أن الفكر الحالي للإدارة يستهدف الأثرياء.

ومن المتوقع أن يقترح البيت الأبيض مجموعة من الزيادات الضريبية، أغلبها مماثل لمقترحات حملة بايدن في 2020، بحسب أربعة مصادر مطلعة على المناقشات.

ومن المرجح أن تتضمن الزيادات الضريبية المقترحة في أي حزمة أوسع للبنية التحتية والوظائف إلغاء أجزاء من قانون التخفيضات الضريبية للرئيس دونالد ترامب في عام 2017 الذي يستفيد منه شركات وأفراد أثرياء، بالإضافة لإجراء تعديلات أخرى لجعل القانون الضريبي أكثر ليبرالية، وفقا للمصادر المطلعة على الخطة.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن مخاطر التضخم في الولايات المتحدة تبقى محدودة في وقت تضخ فيه إدارة بايدن 1.9 تريليون دولار كمساعدات طارئة في الاقتصاد وتقترب العودة إلى التوظيف الكامل.

وقالت يلين في مقابلة مع برنامج تبثه شبكة ايه.بي.سي ABC يوم الأحد "هل هناك خطر تضخم؟ أظن هناك خطر محدود وأعتقد أنه يمكن السيطرة عليه. وأضافت أن بعض الأسعار التي انخفضت العام الماضي عندما إنتشر وباء كوفيد-19 عبر الولايات المتحدة ستتعافى، "لكن هذه حركة مؤقتة في الأسعار".

وأشارت يلين ، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي، "لا أعتقد أن هناك خطر كبير". "وإذا ما تحقق، سنراقبه بكل تأكيد ولدينا الأدوات للتعامل معه".

ووقع بايدن يوم الخميس حزمة مساعدات لمتضرري الجائحة لتصبح قانوناً والتي توفر تمويلاً لجهود التطعيم وتقديم مساعدات للأسر والشركات وحكومات الولايات والمحليات.

وتصر يلين ومسؤولون أخرون أن المساعدات—التي تأتي إضافة إلى مساعدات إغاثة من الجائحة أقرها الكونجرس العام الماضي—مطلوبة بشدة للاقتصاد، خاصة العاملين محدودي الدخل الذي يشكلون قوام صناعات الخدمات، رغم دلائل على التعافي.

وبينما تبقى البطالة الأمريكية مرتفعة، خاصة عندما تشمل الأفراد الذين خرجوا من القوة العاملة على مدار العام المنقضي، إلا أن خلق الوظائف قد عاد.

وأضافت الشركات 379 ألف وظيفة جديدة في فبراير، وهو رقم أكبر من المتوقع. فيما انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكثر من المتوقع الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ أوائل نوفمبر، بحسب ما أعلنته وزارة العمل يوم الخميس.

وقالت يلين يوم الأحد "أنا متفائلة أنه إذا هزمنا الوباء فإنه سيمكننا العودة بالاقتصاد إلى التوظيف شبه الكامل العام القادم". "وأعتقد أن تلك هي الحزمة التي نحتاجها لفعل ذلك".

وإعترض الجمهوريون على حجم حزمة التحفيز، وحتى رأى بعض الخبراء الاقتصاديين الليبراليين مثل وزير الخزانة الأسبق لورانس سامرز أن الإنفاق زائد عن الحد في ضوء أن الاقتصاد الأوسع أبدى صموداً على نحو ملحوظ.

وقال سامرز يوم الأحد لشبكة سي.ان.ان معلقاً على حجم التحفيز "إذا وضعت ماءً أكثر من اللازم في حوض الاستحمام فإنه سيبدأ يفيض خارجه". "نحن نحاول سكب ماء كثير جداً بالداخل".

ورغم قول يلين أن أرائها حول الاستدامة المالية قد تغيرت في حقبة أسعار الفائدة المنخفضة بشكل مستمر، إلا أنها ذكرت "على المدى الطول، ينبغي أن نسيطر على مستويات العجز".

وعلى نحو منفصل ، على شبكة ايه.بي.سي، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أن حزمة مخطط لها لتجديد وإصلاح البنية التحتية ، المشروع الكبير القادم لإدارة بايدن من أجل الاقتصاد، سيكون "ملائم من الناحية المالية".

وبينما أشارت أن إجراءات خاصة بالإيرادات قد تشمل شيئاً مشابهاً لسندات "بناء أمريكا" لإدارة أوباما، إلا أنها رفضت التعليق عما إذا كانت زيادات ضريبية ستكون مطلوبة.

وقالت بيلوسي "سنرى...سننظر في كل شيء. وسننظر في القانون الضريبي، وسننظر في عملية المخصصات، وسننظر إلى إصدار سندات".

تخطت البتكوين 60 ألف دولار لأول مرة على الإطلاق إذ تدفع موجة صعود يغذيها التحفيز على مدى الاثنى عشر شهراً الماضية المستثمرين لتجاهل علامات على حماس مضاربي.

وبلغت العملة الرقمية الأكبر في العالم 61,080 دولار، متعافية من موجة بيع في نهاية فبراير أعقبت ذروة سابقة تسجلت في ذلك الشهر. وتستفيد البتكوين من تفاؤل في الأسواق المالية بعد أن وقع الرئيس جو بايدن على حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار لتصبح قانوناً.

وبعد أن إختتمت العام الماضي على قفزة في الربع الرابع بنسبة 170% إلى حوالي 29 ألف دولار، قفزت البتكوين إلى 40 ألف دولار بعدها بسبعة أيام. وإستغرقت أكثر قليلا من شهر لإختراق الحاجز الأحدث. وكانت البتكوين تتداول على سنتات قليلة لبضع سنوات بعد ظهورها لأول مرة قبل أكثر من عشر سنوات.

وقال أنتوني ترنشيف، الشريك الإداري والمؤسس المشترك لشركة نيكسو، وهي مقرض للعملات المشفرة في لندن، "صمود البتكوين مذهل". "كل تصحيح فرصة لإعادة الضبط وإستئناف الصعود".

وترتفع البتكوين حوالي 1000% خلال الاثنى عشر شهراً الماضية وسط دلائل على اهتمام مؤسسي متزايد وطلب مضاربي. ويعتبر أنصار البتكوين أن العملة المشفرة مخزون للقيمة على غرار الذهب يمكن لها أن تكون وسيلة تحوط من التضخم وضعف الدولار. ويزعم أخرون أن موجة الصعود ما هي إلا فقاعة يغذيها التحفيز الضخم والتي في طريقها نحو الانفجار مثلما حدث خلال دورة الإزدهار ثم الانهيار في 2017-2018.

ويشير مشاركون في الصناعة وبعض الخبراء الاستراتجيين إلى إقبال أوسع كسبب يجعل موجة الصعود الحالية مختلفة.

وتشمل الأمثلة استثمار تسلا 1.5 مليار دولار في البتكوين ومصادقة إيلون ماسك المدير التنفيذي للشركة على الأصل الرقمي على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال المستثمر الملياردير مايك نوفوجراتز، الذي يدير شركة جالاكسي ديجيتال هولدينجز، أن البتكوين قد تصل إلى 100 ألف دولار بنهاية العام.

ومن جانبه، قال إيد مويا، كبير محللي الأسواق لدى أواندا كورب، "شيكات التحفيز والدعم بلا توقف من إيلون ماسك واستسلام بائعين على المكشوف وسيولة عطلة نهاية الاسبوع كان كل ما تحتاجه البتكوين لتجاوز مستوى ال60 ألف دولار". "البتكوين مرة أخرة تبدو قوة لا يمكن إيقافها ولا أحد يريد أن يقف في وجه هذه المعاملة التي تتمتع بزخم".

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لكن لا تزال بصدد تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة، بدعم من التوقعات بتسارع نشاط الاقتصاد المحلي.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.5%. فيما أضاف مؤشر داو جونز حوالي 150 نقطة أو 0.5% ويتجه نحو مستوى إغلاق قياسي جديد.

ويتجه مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 والداو نحو تحقيق مكسب حوالي 2% و3.6% على الترتيب هذا الاسبوع، بينما ناسدك بصدد إضافة 2.2.

وصعدت الأسهم على نطاق واسع هذا الاسبوع بعد تعافي في أسهم التقنية وتزايد الشهية تجاه قطاعات مثل البنوك والطاقة التي ستشهد الاستفادة الأكبر من تعافي الاقتصاد. وإتسم هذا الاسبوع بتقلبات كبيرة في الأسهم والسندات الحكومية.

ووردت أيضا سلسلة من الأخبار التي عززت توقعات الاقتصاد المحلي. كما وقع الرئيس جو بايدن حزمة تحفيز مالي بقيمة 1.9 تريليون دولار يوم الخميس. وقال أن كل مواطن بالغ في الولايات المتحدة سيتمكن من الحصول على جرعة لقاح بحلول الأول من مايو. ومن المتوقع أن تسرع هذه التحركات إعادة الفتح وتحفيز النمو.

وأظهرت بيانات جديدة يوم الجمعة أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة ارتفعت في أوائل مارس مع تطعيم عدد أكبر من الأمريكيين وتحسن أفاق الوظائف والدخل. وقفزت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك إلى أعلى مستوى منذ مارس 2020 متجاوزة التوقعات.

و يوم الجمعة ، تخارج مديرو الأموال مرة أخرى من السندات الحكومية حيث تضاءلت شهيتهم تجاه الأصول الأكثر أماناً. وهذا قاد العوائد للارتفاع وقوض الطلب على أسهم التقنية عالية القيمة. وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.626% يوم الجمعة من 1.525% في الجلسة السابقة.

وانخفضت أسهم شركات التقنية الكبرى من بينها أبل ومايكروسوفت وألفابيت وأمازون دوت كوم. وخسر سهم تسلا أكثر من 4%، لكن يحقق مكاسب هذا الاسبوع.

وفي نفس الأثناء، كانت أسهم شركات التجزئة والطيران من بين أكبر الرابحين يوم الجمعة.

هذا وقفزت البتكوين صوب مستوى قياسي متخطية 58,700 دولار، قبل أن تتراجع نحو 5% إلى حوالي 55,900 .