Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هبطت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين مسجلة أدنى مستوى في تسعة أشهر مع استمرار صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية الذي دفع المستثمرين للتخلي عن المعدن الذي لا يدر عائداً.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1680.01 دولار بعد تسجيله أدنى مستوياته منذ الخامس من يونيو عند 1676.10 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.5% إلى 1673.70 دولار.

وقفز الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، بينما إستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى له منذ عام، مما يرفع تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وفشلت موافقة الكونجرس الأمريكي على خطة الرئيس جو بايدن من مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار في دعم المعدن.

هذا وقال محللون أيضا أن إخفاق رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باويل في التعامل مع القفزة مؤخراً في عوائد السندات الأمريكية فرض مزيداً من الضغط على الذهب.

وفيما يعكس معنويات تجاه المعدن النفيس، انخفضت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب، إلى أدنى مستوى في 10 أشهر يوم الجمعة.

حصل أكثر من ثُلث سكان بريطانيا على جرعة أولى من لقاح لفيروس كورونا فيما تستمر الوفيات من جراء المرض في الانخفاض.

وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون عن بلوغ هذه العلامة الفارقة في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، وهو نفس اليوم الذي فيه إتخذت الحكومة أول خطوة رئيسية نحو تخفيف قيود الإغلاق بإعادة فتح المدارس.

وقال "اليوم تمكنا من إتخاذ هذه الخطوة الأولى المهمة ضمن خارطتنا للطريق الحذرة والتي نأمل أن تكون لا رجوع فيها نحو الحرية". "الشعور العام هو شعور بالارتياح".

وتقود بريطانيا أوروبا ببرنامجها من التطعيمات وتستهدف تقديم جرعة لكل البالغين بنهاية يوليو. ومن الممكن أن يُعاد فتح المتاجر وبعض الحانات يوم 12 أبريل.

وقالت جيني هاريس نائبة كبير المسؤولين الطبيين في انجلترا أن تأثير توزيع اللقاحات يؤدي إلى انخفاض الوفيات بوتيرة أسرع من مؤشرات أخرى مثل الإصابات ودخول المستشفيات، لكن حذرت من خطر حدوث موجة جديدة.

تكبدت اليرة التركية أكبر الخسائر بين عملات الأسواق الناشئة يوم الاثنين مع تزايد المخاوف من أن تشديد البنك المركزي التركي للسياسة النقدية ليس بالقدر الكافي لدعم العملة.

وهبطت الليرة 2.5% مقابل الدولار، مع تسارع وتيرة الخسائر حيث تخطى زوج العملة متوسط تحركه في 100 يوم، وهو مستوى دعم فني هام والمستوى الأدنى منذ ديسمبر. وتأتي موجة البيع على خلفية تخطي العائد على السندات الامريكية لأجل عشر سنوات  مستوى 1.6% لوقت وجيز يوم الاثنين، مما تسبب في صعود العملة الخضراء وأطلق موجة بيع عبر الأصول التي تنطوي على مخاطر.

وبينما رفع البنك المركزي في تركيا تكاليف الإقتراض 675 نقطة أساس منذ نوفمبر، إلا أن المستثمرين قلقون من أنه قد يتجنب في الوقت الحالي زيادات أكثر في أسعار الفائدة نظراً لضغط سياسي من أجل دعم الاقتصاد. ويشعر المستثمرون بالقلق أيضا من أن السلطات ربما تلجأ إلى إجراءات تشديد نقدي غير مباشرة، التي سبق وفشلت في وقف انخفاض الليرة إلى مستوى قياسي العام الماضي.

وقال إمري أكشماك، مستشار إدارة المحافظ لدى إيست كابيتال في دبي، أن قرار البنك المركزي الاسبوع الماضي زيادة تكاليف الإقتراض برفع نسب الاحتياطي الإلزامي لليرة ربما "تمثل عودة إلى نهج سابق للسياسة النقدية". وأضاف أن الضغوط التضخمية مؤخراً على خلفية ارتفاع أسعار النفط والسلع الأخرى تؤثر سلباً أيضا على العملة.

وتسارع نمو أسعار المستهلكين للشهر الخامس على التوالي في فبراير إلى 15.6%. ويبلغ سعر فائدة الريبو لأجل أسبوع وهو سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي 17%. ويجتمع البنك المركزي المرة القادمة لتحديد تكاليف الإقتراض يوم 18 مارس.

وفي منشور نُشر على موقعه هذا الشهر، قال البنك المركزي أن "تشديداً نقدياً إضافياً سيتم تقديمه إن لزم الأمر".

وتداولت الليرة على انخفاض 2.2% عند 7.6989 مقابل الدولار في الساعة 6:48 مساءً بتوقيت إسطنبول، متراجعة لليوم الخامس على التوالي. ولامست في تعاملات سابقة 7.7172.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن إدارة بايدن تعمل على إعادة سوق العمل إلى المسار الذي كانت عليه قبل الوباء في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل 2022.

وقالت يلين في مناقشة إفتراضية مع مدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا يوم الاثنين "نحن حقاً قلقون بشأن حدوث أثار دائمة من تلك الأزمة، وهذا يجعلنا نركز بشكل مكثف جداً على فعل كل شيء للعودة إلى المسار الصحيح في أسرع وقت ممكن".

وأضافت "بحلول العام القادم، أعتقد أن هناك فرصة—مع جهود التطعيمات وإعادة فتح المدارس—أن يكون بوسعنا إعادة سوق العمل لما كانت عليه، في وقت لاحق من هذا العام أو العام القادم".

وكان هناك حوالي 10 ملايين أمريكياً عاطلاً في فبراير، حوالي ضعف المستوى قبل الوباء، مما يشير إلى طريق طويل أمام تعافي سوق العمل. فيما تعافت قطاعات أخرى من الاقتصاد، من بينها الإسكان والتصنيع، بوتيرة أسرع بكثير. وزادت الوظائف الأمريكية 379 ألف الشهر الماضي، أكثر من توقعات الخبراء الاقتصاديين، بينما انخفض معدل البطالة إلى 6.2%.

وقالت جورجيفا أن صندوق النقد الدولي "داعم جداً" للسياسات التي تتبعها الولايات المتحدة لتلبية احتياجات أكثر الفئات احتياجاً.

ارتفع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز يوم الاثنين، بقيادة الأسهم التي بصدد أن تشهد الاستفادة الأكبر من تعاف اقتصادي حيث أقر مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار، فيما عوضت الأسهم ثقيلة الوزن المتعلقة بالتقنية بعض الخسائر.

وقال الرئيس جو بايدن أنه يأمل بتمرير سريع لمشروع القانون المُعدل من جانب مجلس النواب حتى يتسنى له التوقيع عليه وإرسال مدفوعات مباشرة بقيمة 1400 دولار للأمريكيين.

وأثارت التوقعات بإنفاق حكومي أكبر ونمو اقتصادي أسرع المخاوف من قفزة في التضخم، مما قاد عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ نحو عام.

لكن قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن الحزمة ستفضي إلى تعاف اقتصادي "قوي جداً" وأنها لا تتوقع أن يشهد الاقتصاد نمواً تضخمياً بسبب زيادة الإنفاق.

وتعافت أغلب الأسهم المرتبطة بالتقنية، من بينها فيسبوك ومايكروسوفت كورب وتسلا وأمازون دوت كوم، يوم الاثنين بعد تعرضها لموجة بيع في الأسابيع الثلاثة الماضية بفعل مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة بعد زيادة مؤخراً في عوائد السندات الأمريكية.

وتتأثر بشكل خاص أسهم شركات التقنية بارتفاع عوائد السندات لأن قيمتها تعتمد بشكل مكثف على الإيرادات في المستقبل، التي تتضرر بشكل كبير عندما ترتفع عوائد السندات.

وأضاف مؤشر راسيل 1000 لأسهم شركات النمو، التي تشمل أسهم التقنية، حوالي 0.4% في أوائل التعاملات، لكن لازال أداء أضعف من زيادة بلغت 1% لنظيره مؤشر شركات القيمة الذي يتألف من أسهم دورية مثل البنوك وشركات الطاقة.

وكانت أدت الأمال بدعم مالي إضافي والدلائل على نمو اقتصادي أسرع بفضل توزيع سريع للقاحات إلى ارتفاع المؤشرات الرئيسية لوول ستريت إلى مستويات قياسية الشهر الماضي، لكن المخاوف من أن ارتفاع التضخم قد يسفر عن تقليص مفاجيء للتحفيز النقدي دفعت المستثمرين للتخارج من الأسهم.

وفي الساعة 5:15 مساءً بتوقيت القاهرة، قفز مؤشر داو جونز الصناعي 301.33 نقطة أو 0.96% إلى 31797.63 نقطة وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 19.96 نقطة أو 0.52% إلى 3861.90 نقطة. فيما زاد مؤشر ناسدك المجمع 1.84 نقطة أو 0.01% إلى 12923.02 نقطة.

وأضافت البنوك حوالي 0.8% حيث بلغ العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ حوالي 13 شهراً، بينما قفزت أسهم شركات الطيران حوالي 3%.

وقفز سهم والت ديزني نحو 3% حيث وضع مسؤولو الصحة في كاليفورنيا قواعد جديدة ستسمح لديزني لاند ومتنزهات ترفيهية أخرى وإستادات ومقار ترفيه بإعادة الفتح يوم الأول من أبريل.

هذا وارتفع سهم جيم ستوب كورب حوالي 14% بعد أن أعلنت الشركة أنها إستعانت بالمساهم ريان كوهين لقيادة عملية انتقالية نحو نشاط التجارة الإلكترونية.

انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن تخطت 70 دولار للبرميل لأول مرة منذ بداية أزمة فيروس كورونا، في ظل دعم من تحفيز مالي أمريكي وهجوم على مواقع نفط سعودية قابله مخاوف عالمية من التضخم.

وانخفض خام برنت، الذي قفز في البداية إلى 71.38 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ الثامن من يناير 2020، 73 سنت أو 1% خلال اليوم إلى 68.63 دولار في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. ولازال يقترب الخام القياسي من أعلى مستوياته منذ أكثر من عام.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنت أو 0.9% إلى 65.46 دولار بعد أن لامس أعلى سعر له منذ أكتوبر 2018 عند 67.98 دولار.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم السبت خطة الرئيس جو بايدن من المساعدات لمتضرري كوفيد-19 البالغة 1.9 تريليون دولار، مما يعزز حظوظ الاقتصاد ويغذي الطلب الذي تضرر بشدة بفعل الجائحة.

وفيما يزيد الدعم، أطلقت قوات الحوثيين في اليمن طائرات مسيرة وصواريخ على السعودية، مستهدفة منشآة تابعة لأرامكو السعودية في ميناء رأس تنوة الذي يعد حيوياً لصادرات المواد البترولية. وقالت الرياض أنه لم تقع ضحايا أو خسائر في الممتلكات.

وانخفضت الأسهم العالمية يوم الاثنينإذ أن حزمة التحفيز الأمريكية وموجة صعود أسهم شركات التقنية تثيران مخاوف التضخم، التي يغذيها جزئياً ارتفاع سعر النفط.

وتنتعش أسعار الخام منذ أن أتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها المنتجين للنفط بقيادة روسيا، ما يعرف بأوبك+، على الإلتزام بتخفيضات الإنتاج رغ ارتفاع أسعار الخام.

إستبعدت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، المخاوف من أن حزمة الرئيس جو بايدن من المساعدات لمتضرري أزمة كوفيد البالغة 1.9 تريليون دولار كبيرة جداً وقد تتسبب في مشكلة تضخم.

وقالت يلين في مقابلة مع شبكة MSNBC يوم الاثنين، عند سؤالها بشأن المخاوف أن ضغوط أسعار المستهلكين قد تقفز نتيجة للإستعانة بالتحفيز رغم تسارع وتيرة الاقتصاد بالفعل: "لا أعتقد حقاً أن هذا سيحدث". وأشارت إلى أن التضخم قبل الجائحة "كان منخفضاً جداً وليس مرتفعاً جداً".

وتنبأت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن مجلسها سيوافق على حزمة التحفيز يوم الثلاثاء، بعد تمريرها يوم السبت في مجلس الشيوخ. وترتفع بحدة عوائد السندات على مدى الشهر الماضي مع توقع المستثمرين مساراً أسرع للنمو الاقتصادي والأسعار في أعقاب قانون التحفيز المالي الذي جاء حجمه أكبر من المتوقع.

وجددت وزيرة الخزانة، الرئيسة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي،القول أن صانعي السياسة قادرون على معالجة أي تحدِ متمثل في زيادات الأسعار، حال حدوثه.

وقالت يلين "إذا إتضح أن هذا يؤدي إلى ضغوط تضخمية، هناك أدوات للتعامل مع ذلك".

فيما جددت أيضا توقعاتها بأن تعيد خطة التحفيز الولايات المتحدة إلى "التوظيف الكامل" العام القادم. هذا وتبقى الوظائف أقل بأكثر من 9 ملايين وظيفة مقارنة بذروتها قبل وقوع كوفيد-19.

وتابعت يلين قائلة أن القانون يمنح مئات الملايين من الأمريكيين "المساعدة التي يحتاجونها" للتعايش مع الوباء.

وأشارت يلين أنه بمجرد إقرار القانون، ستتحول الأجندة إلى معالجة مشاكل كامنة في الاقتصاد ساهمت في عدم المساواة.

مع تسارع جهود التطعيم الأمريكية، ارتفعت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا  في الولايات المتحدة 1.5% في الأسبوع المنتهي يوم الأحد، في أبطأ زيادة منذ أن بدأت الجائحة قبل نحو عام.

وأعلنت الولايات المتحدة 420,285 إصابة خلال الأسبوع، بعد تسجيل 471,198 حالة إصابة في الأيام السبعة السابقة، وفق بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز وبلومبرج. وكانت الزيادة بالنسبة المئوية هي الأقل منذ أن بدأت بلومبرج تتبع الإصابات في يناير 2020.

وفي الاسبوع المنقضي، جرى تقديم في المتوسط 2.16 مليون جرعة لقاح يومياً في الولايات المتحدة، مع بلوغ إجمالي عدد الإصابات 90.4 مليون.

وفي نفس الأثناء، تخفف حكومات ولايات ومحليات عديدة إجراءات المكافحة مع إقتراب طقس أكثر دفئاً لكن في وقت تنتشر فيه أيضا سلالات مختلفة للفيروس. وهذا يثير بعض القلق من أن الفيروس قد يتفشى من جديد في الفترة القادمة.

وقال أنتوني فاوتشي كبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن بشأن الجائحة يوم الأحد في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس "هذا ليس وقتاً للتساهل". وقال أن الإصابات الأمريكية تبقى "مرتفعة جداً" والتعجل في رفع القيود المتعلقة بالفيروس يهدد بحدوث قفزة جديدة.

ستجتاز بسهولة حزمة الرئيس جو بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار مجلس النواب عندما ينظر مشروع القانون يوم الثلاثاء، حسبما قال مشرعون ومستشارون ديمقراطيون، حتى بعد تقليص مقترحات أيدها التيار الليبرالي.

وشملت تعديلات أدخلها مجلس الشيوخ على مشروع القانون الذي مرره مجلس النواب، والتي جرت لإرضاء ديمقراطيين معتدلين وللإمتثال للقواعد البرلمانية، التخلي عن زيادة مقترحة في الحد الأدنى للأجور لكن من المستبعد أن يكون هذا كافياً لجعل الديمقراطيين التقدميين يصوتون ضد القانون.

ويمكن لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن تتحمل معارضة أربعة ديمقراطيين فقط على مشروع القانون حتى يتسنى تمريره، حال صوت كل الأعضاء وتوحد الجمهوريون في معارضتهم، نظراً للأغلبية الضئيلة لحزبها. وكان إنضم نائبان ديمقراطيان إلى المعارضة الجمهورية في التصويت ضد النسخة المبدئية لحزمة التحفيز.

وتنبأت بيلوسي يوم الأحد بإقرار مشروع القانون.

وقالت بيلوسي في خطاب لتكتلها يوم الأحد "خلال يومين، سيجري مجلس النواب تصويتاً مدوياً ونأمل أن يحظى بتأييد الحزبين من أجل تحقيق العدالة". "ويمكننا عندئذ إرساله إلى الرئيس والتحرك سريعاً نحو توزيع موارد تنقذ الأرواح".

ووافقها مشرعون كبار أخرون.

وقال جون يارموث رئيس لجنة الميزانية والمصمم الرئيسي لمشروع القانون المسمى خطة الإنقاذ الأمريكية "لا أعتقد أن هناك أي متاعب. ما الذي يدفع نائب ديمقراطي للتصويت ضد مشروع قانون يقلص الفقر بمقدار الثلث ويوسع إعفاءات ضريبية للأطفال والبرنامج الاتحادي للمساعدات الغذائية ويمنح 1400 دولار ل80% من ناخبيهم؟.

ومع إتجاه بايدن الأن نحو تحقيق أول انتصار تشريعي بعد أقل من شهرين من إقتراح مشروع قانونه للتحفيز، أخذ خبراء اقتصاديون في حساباتهم أثار تلك الحزمة على توقعاتهم بتعاف أقوى في 2021.

ويتنبأ خبراء اقتصاديون لدى بنك جولدمان ساكس جروب أن يهوى معدل البطالة إلى 4.3% بنهاية العام، من 6.2% في فبراير، بزيادة التوظيف بنحو 7.4 مليون وظيفة في عام 2021، مما يعوض أغلب الانهيار في الوظائف البالغ 9.4 مليون العام الماضي.

وقال مارك زاندي كبير الاقتصاديين لدى موديز اناليتكس يوم الأحد "النمو سيتسارع بقوة خلال الاثنى عشر شهراً القادمة"، مستشهداً بتحفيز مالي إضافي وإسدال الستار على الوباء وتحرر المستهلكين من إجراءات العزل العام.

وأدى التحفيز الضخم إلى قفزة في عوائد السندات، مع بلوغ عائد السندات لأجل عشر سنوات أعلى مستوياته منذ أكثر من عام الاسبوع الماضي.

وقال مستشارون ديمقراطيون أن إنتهاء إعانات البطالة الإضافية المقرر له 14 مارس لا يشجع أي من أعضاء الحزب على محاولة الإجبار على إعادة التفاوض مع مجلس الشيوخ.

قال خبراء اقتصاديون لدى بنك جولدمان ساكس أن الولايات المتحدة بصدد طفرة في التوظيف هذا العام بمجرد تخفيف قيود مكافحة الوباء وإعادة فتح الاقتصاد.

وقال جان هاتزيوس كبير الاقتصاديين لدى البنك الاستثماري الأمريكي وزملاؤه في تقرير يشير إلى توقعات أكثر تفاؤلاً من أغلب التقديرات الأخرى "إعادة الفتح والتحفيز المالي والمدخرات المتراكمة من المتوقع أن يغذي نمواً قوياً جداً في الطلب". ويتنبأون بأن ينخفض معدل البطالة، البالغ حالياً 6.2%، إلى 4.1% بنهاية العام.

ويأتي هذا التقييم بعد صدور الاسبوع الماضي تقرير الوظائف لشهر فبراير الذي أظهر زيادة في الوظائف ضعف المتوقع، في إشارة إلى تسارع زخم النمو. وكانت البطالة قفزت بشكل كبير العام الماضي إذ إضطرت جائحة كوفيد-19 المتاجر والمطاعم للإغلاق، لكن يتوقع الخبراء الاقتصاديون الأن أن يتعافى التوظيف بالتوازي مع تسارع وتيرة التطعيمات.

ويتوقع أيضا خبراء جولدمان ساكس أن ترتفع المشاركة في سوق العمل، لأن "أغلب العاملين الذين تركوا القوة العاملة لازال يستشهدون بالوباء كسبب وراء ذلك، ومن المرجح أن ينضموا مرة أخرى  بمجرد أن تعود الحياة لطبيعتها".

والعامل المثبط لتوقعات الخبراء الاقتصاديين هو أن هناك تفاوت أكبر في مهارات العاملين عن السابق، بعد أن استثمرت الشركات في أتمتة الإنتاج "التشغيل الألي" خلال الأزمة.

فيما أضاف الخبراء أيضا أن إعانات البطالة الاتحادية الإضافية قد تبطيء أيضا التعافي في معدل المشاركة لأشهر قليلة.