
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين إن تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا بعد الغزو الروسي قد تصل إلى 750 مليار دولار، وإن على الأثرياء الروس المساعدة في تغطية التكلفة.
وأبلغ مؤتمرا في مدينة لوجانو السويسرية "نعتقد أن المصدر الرئيسي لإعادة الإعمار يجب أن يكون الأصول المصادرة لروسيا والأثرياء الروس"، مستشهدا بتقديرات تشير إلى أن الأصول الروسية المجمدة تتراوح بين 300 و 500 مليار دولار.
"لقد أطلقت السلطات الروسية العنان لهذه الحرب الدموية. وتسببوا في هذا الدمار الهائل ويجب محاسبتهم على ذلك".
كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في كلمة أمام مؤتمر تعافي أوكرانيا، إن الاتحاد الأوروبي سيؤسس منصة مركزية لتنسيق جهود إعادة الإعمار والمساعدة أيضًا في ترسيخ صفة أوكرانيا كمرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، وهو ما وافق عليه الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي.
وقالت فون دير لاين "منذ بداية الحرب، حشد الاتحاد الأوروبي حوالي 6.2 مليار يورو (6.48 مليار دولار) كدعم مالي". وسيأتي المزيد. وسننخرط بشكل كبير في إعادة الإعمار على المديين المتوسط والطويل".
فبعد سنوات من العمل الوثيق مع أوكرانيا، قالت فون دير لاين إن أوروبا عليها مسؤولية خاصة ومصلحة استراتيجية في مساعدتها.
وأضافت إن "هدف الكرملين هو التدمير العسكري والسياسي والاقتصادي لأوكرانيا". "إنهم يريدون تقويض وجود أوكرانيا كدولة. لا يمكننا ولن ندع هذا يحدث"
وتصف روسيا غزوها لأوكرانيا، الذي بدأ يوم 24 فبراير، بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وقالت فون دير لاين إن المنصة ستحدد احتياجات الاستثمار وتوجه الموارد.
وستجمع المنصة سويًا الدول والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذلك المنظمات الدولية، مثل البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وبنك الاستثمار الأوروبي.
ويقترح بنك الاستثمار الأوروبي، ذراع الإقراض في الاتحاد الأوروبي، هيكلًا تمويليًا تم استخدامه سابقًا خلال جائحة كوفيد-19 للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا.
وقد أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجهود إعادة الإعمار.
وقال عبر رابط فيديو "إن إعادة بناء أوكرانيا يعني استعادة مبادئ الحياة واستعادة مساحات الحياة واستعادة ما يجعل الناس بشرًا".
لم يكن للضعف الحاد مؤخرًا للين سوى تأثير محدود على مؤشر التضخم الرئيسي في اليابان، وفقًا لباحثة متخصصة في العملات والأسعار.
منذ أن بدأ الين هبوطه الحاد مقابل الدولار في مارس، فقد رفع التضخم الأساسي فقط بنحو 0.4 نقطة مئوية، وفقًا ليوري ساساكي، أستاذة الاقتصاد بجامعة ميجي جاكوين في طوكيو.
وتدعم استنتاجات بحثها موقف بنك اليابان بأن تحركات العملة لا تؤثر على التضخم بشكل كبير ويجب ألا تؤثر على مسار سياسة البنك المركزي.
ويتمسك محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا حتى الآن بموقفه أن الاقتصاد الياباني لا يزال بحاجة إلى دعم من معدلات الفائدة المتدنية للغاية، وأن السياسة النقدية لا يجب أبدًا أن تستهدف أسعار صرف.
وهو لا يزال حالة استثنائية صارخة بين نظرائه حيث تسارع البنوك المركزية حول العالم إلى رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
وقالت ساساكي في مقابلة الأسبوع الماضي "ما هو أهم من النظر إلى ضعف الين هو معرفة الآثار الناجمة عن صدمات جانب المعروض". وقالت إن تأثير ضعف الين على التضخم "ضئيل للغاية حقًا".
ووفقًا لحسابات ساساكي، يؤدي ضعف الين بنسبة 1٪ مقابل الدولار إلى رفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بمقدار0.02% نقطة مئوية .
ومع ذلك، مع بقاء مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الوطني فوق مستهدف بنك اليابان البالغ 2٪ لمدة شهرين على التوالي، من المرجح أن تستمر التكهنات حول تشديد للسياسة النقدية من البنك المركزي.
وأضافت ساساكي أنه على خلاف الفترات الماضية من طفرات أسعار النفط وضعف الين، بدأت موجة التضخم الحالية في إظهار تأثير أكثر استدامة من صدمات جانب المعروض وزيادات أسعار السلع. وقالت إنه سيكون هناك المزيد من التحركات نحو رفع الأجور مع تعافي الاقتصاد.
وأضافت أن ضمان عدم تلاشي الطلب المحلي والإنفاق الاستهلاكي خلال العامين المقبلين أمر مهم.
وقالت ساساكي "نشهد تحركات تتعارض مع الاعتقاد بأن الأسعار لا تتزحزح". "لا أرى سببًا يجعل اليابان وحدها هي التي ستشهد عودة التضخم إلى الصفر".
تسارع التضخم في سويسرا إلى أعلى وتيرة منذ حوالي ثلاثة عقود، مسجلًا 3.4٪ في يونيو.
وترتفع الوتيرة من 2.9٪ في مايو وتتجاوز بفارق كبير المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي السويسري البالغ 2٪. واستنادًا إلى المؤشر المتجانس مع مقاييس الاتحاد الأوروبي، فقد بلغ المؤشر 3.2٪ مقارنة بـ 8.6٪ في منطقة اليورو المجاورة.
وكانت حرب روسيا مع أوكرانيا "عاملاً مهمًا" في تسارع الأسعار في سويسرا، وكذلك الاختناقات المستمرة في سلاسل التوريد ، وفقًا للبنك المركزي السويسري.
ويأتي هذا التطور بعد أسبوعين من قيام البنك المركزي بشكل غير متوقع برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى سالب 0.25٪ للمساعدة في مواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة.
وقال رئيس البنك المركزي السويسري توماس جوردان في ذلك الوقت إن الضغوط التضخمية لا تزال مرتفعة وقد يضطر المسؤولون إلى زيادة سعر الفائدة مرة أخرى.
وكانت توقعات البنك المركزي في يونيو للتضخم 2.8٪ هذا العام و 1.9٪ في 2023 و 1.6٪ في 2024.
تسارع التضخم في تركيا إلى أعلى مستوى جديد منذ 24 عاما، مدفوعًا بتأثير الحرب في أوكرانيا وقفزة في أسعار السلع وانخفاض قيمة الليرة.
وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 78.62٪ على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، بارتفاع من 73.5٪ في مايو، حسبما أفادت وكالة الإحصاء التركية (تركستات) اليوم الاثنين. وكان متوسط تقديرات 17 خبيرا اقتصاديا استطلعت بلومبرج أرائهم يشير إلى 79.95٪.
وهذه أعلى قراءة سنوية للتضخم منذ سبتمبر 1998، عندما بلغ التضخم السنوي 80.4٪ وكانت تركيا تكافح ارتفاعًا مزمنًا في التضخم مستمر منذ عشر سنوات.
فيما بلغ معدل التضخم الشهري 4.95٪، مقارنة بمتوسط التقديرات 5.73٪ في مسح منفصل.
هذا وارتفعت أسعار المنتجين بمعدل سنوي 138.31٪. وتسارعت زيادات الأسعار السنوية للغذاء إلى 93.93٪ من 91.6٪ في مايو.
كما ارتفع مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني تأثير عناصر متقلبة من بينها الغذاء والطاقة، إلى 57.26٪ من 56.04٪ خلال نفس الفترة.
وكانت الليرة منخفضة بنسبة 0.1٪ عند 16.7715 للدولار في الساعة 10:12 صباحًا بتوقيت اسطنبول.
ويبقى نمو الأسعار في خانة العشرات دون انقطاع تقريبًا منذ بداية عام 2017، لكنه انفجر هذا العام على خلفية ارتفاع تكاليف الطاقة والسلع الأخرى.
وفي إسطنبول، المركز التجاري لتركيا، قفز تضخم أسعار التجزئة إلى معدل سنوي 94٪ الشهر الماضي.
وأبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي بلا تغيير عند 14٪ خلال الاجتماعات الستة الماضية، مواصلًا سياسة نقدية بالغة التيسير منذ أواخر العام الماضي.
وبدلاً من ذلك، استجابت تركيا للتضخم بإجراءات هامشية، في محاولة لتهدئة الإقراض الاستهلاكي، وسياسات تهدف إلى تعزيز استخدام العملة المحلية.
وأعلنت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الجمعة عن زيادة ثانية في الحد الأدنى للأجور لأول مرة منذ ست سنوات، ورفع الأجور بنحو 30٪. وزادت تركيا بالفعل الحد الأدنى للأجور بنسبة 50.5٪ في يناير.
ولا تزال الليرة هي الأسوأ أداءً هذا العام بين نظيراتها في الأسواق الناشئة، حيث خسرت أكثر من 20٪ مقابل الدولار.
ارتفعت أسعار البنزين في بريطانيا إلى مستوى قياسي جديد، مما يتسبب في موجة من الاحتجاجات بالسير البطيء على الطرق السريعة للدولة.
وسجل البنزين أعلى مستوى له على الإطلاق عند 191.53 بنس (2.32 دولار) للتر بينما كان الديزل قريب جدا من مستواه القياسي عند 199.03 بنس، وفقاً لبيانات من مؤسسة RAC (مؤسسة نادي السيارات الملكي). وتؤدي هذه الزيادة الحادة إلى تغذية التضخم الأسرع منذ عقود في بريطانيا.
وقالت RAC إن أسعار البنزين بالجملة قد انخفضت الآن لمدة خمسة أسابيع متتالية وتساءلت عن سبب عدم وجود انخفاض مصاحب في الأسعار بمحطات البنزين. وتُظهر بيانات جمعتها بلومبرج أن بريطانيا لديها الآن أغلى سعر وقود من بين أكبر خمسة اقتصادات في أوروبا.
من جانبه، قال سيمون ويليامز، المتحدث باسم RAC "نود سماع أسبابهم في إبقاء أسعارهم مرتفعة جدًا في هذه المره".
وقالت مجموعة FairFuelUK، وهي مجموعة حملات احتجاجية، إن هناك خططًا لإبطاء حركة السير على العديد من الطرق السريعة للاحتجاج على الأسعار المرتفعة.
قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن حكومته تواصل محادثات بشأن مساعدة إنقاذ لشركة الغاز العملاقة "يونيبر"، وأشار إلى أن أدوات المساعدة التي تم تطويرها خلال الوباء لإنقاذ الشركات الكبرى مثل لوفتهانزا مطروحة على الطاولة مرة أخرى.
وذكر شولتز في مقابلة مع شبكة ايه.آر.دي الحكومية اليوم الأحد "خلال الأزمة الأخيرة، طورنا أدوات دقيقة للغاية - ودفعت بهذا إلى الأمام كوزير للمالية - من أجل دعم الشركات التي تتعرض لضغوط من ظروف ليست مسؤولة عنها".
من جانبها، قالت يونيبر، أكبر مشتر للغاز الروسي في ألمانيا، يوم الأربعاء إنها تناقش زيادة محتملة في القروض المدعومة من الدولة أو حتى تلقي استثمارات في الأسهم (حصص ملكية) لتأمين سيولة.
وأكدت وزارة الاقتصاد الألمانية أن المحادثات جارية بعد أن أدى الارتفاع الحاد في أسعار الغاز وتحركات روسيا لخفض الإمدادات إلى خنق الشركة التي مقرها دوسلدورف.
وقال شولتز إن شركة يونيبر هي "شركة كبيرة وقلنا إننا سنعمل مع الشركة لمعرفة ما يمكن القيام به".
وشدد المستشار المنتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي على أن هدف الحكومة هو حماية كل من الموردين والمستهلكين من الارتفاع الحاد في أسعار الغاز الذي أعقب خفض تدفقات الغاز بنحو 60٪ عبر خط أنابيب رئيسي من روسيا.
"من المهم أن تكون نشطًا في كلا المجالين. نحن نفعل ذلك بالفعل، بالمناسبة، تساعد القروض العديدة التي نوفرها للشركات التي تعمل كموردين في هذا المجال على ضمان عدم تأثر الأسعار بعد".
وفيما يخص يونيبر، أضاف شولز أن الحكومة "تناقش عن كثب مع الشركة أفضل طريقة لضمان عدم تضرر إمدادات الغاز لمجرد أن شركة مهمة جدا لم تعد قادرة على مواصلة أعمالها".
ويقدر المحللون أن خفض الغاز الروسي يكلف شركة يونيبر 30 مليون يورو في اليوم. وإذا كانت الحكومة ستخصص أموالًا كافية لإنقاذ شركة يونيبر لمدة عام، فسوف يُترجم ذلك إلى تكاليف تبلغ حوالي 11 مليار يورو (11.4 مليار دولار).
اشتد القتال اليوم السبت في مدينة ليسيتشانسك، آخر معقل لأوكرانيا في منطقة لوهانسك الاستراتيجية بشرق البلاد، بينما هزت انفجارات مدينة جنوبية بعد أن تزايد عدد القتلى المدنيين من جراء ضربات روسية في بلدات تقع خلف الخطوط الأمامية.
وقال روديون ميروشنيك، سفير "جمهورية لوهانسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد والموالية لموسكو لدى روسيا، للتلفزيون الروسي إن "ليسيتشانسك قد تمت السيطرة عليه"، لكنه أضاف "للأسف، لم يتم تحريرها بعد".
وعرضت وسائل إعلام روسية مقاطع فيديو لميليشيا لوهانسك وهي تستعرض في شوارع ليسيتشانسك وتلوح بالأعلام وتهتف، لكن المتحدث باسم الحرس الوطني الأوكراني روسلان موزيتشوك قال للتلفزيون الوطني الأوكراني إن المدينة لا تزال في أيدي الأوكرانيين.
وقال موزيتشوك "الآن هناك معارك ضارية بالقرب من ليسيتشانسك ولكن لحسن الحظ فان المدينة ليست محاصرة وتخضع لسيطرة الجيش الاوكراني".
وقال إن الأوضاع في منطقتي ليسيتشانسك وباخموت، وكذلك في منطقة خاركيف، هي الأصعب على خط المواجهة بأكمله.
وأضاف "هدف العدو هنا هو الوصول إلى الحدود الإدارية لمنطقتى دونيتسك ولوهانسك. أيضا، فى اتجاه سلوفيانسك، يحاول العدو القيام بعمليات هجومية".
من جهة أخرى، أفاد أولكسندر سينكيفيتش، عمدة المنطقة الجنوبية لميكولايف، المتاخمة لميناء أوديسا الحيوي على البحر الأسود، بوقوع انفجارات قوية في المدينة.
وكتب على تطيق تليجرام مع انطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية "ابقوا في الملاجئ!".
ولم يتضح على الفور سبب الانفجارات رغم أن روسيا قالت في وقت لاحق إنها استهدفت مواقع قيادة للجيش الأوكراني في المنطقة.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تقارير ساحة المعركة.
وقالت السلطات إن صاروخا ضرب مبنى سكنيًا بالقرب من أوديسا يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل. وكان تعرض مركز تجاري للقصف يوم الاثنين في مدينة كريمنشوك بوسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 19 شخصا على الأقل.
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات يوم الجمعة ووصفها بأنها "إرهاب روسي متعمد وليست نوعا من الخطأ أو ضربة صاروخية غير مقصودة".
وفي خطابه التلفزيوني الليلي اليوم السبت، قال إنه سيكون "طريقًا صعبًا للغاية" لتحقيق النصر، لكن من الضروري أن يحافظ الأوكرانيون على إصرارهم ويلحقوا خسائر بـ "المعتدي ... حتى يتذكر كل روسي أن أوكرانيا لا يمكن كسرها".
وتقول كييف إن موسكو كثفت هجماتها الصاروخية على مدن بعيدة عن ساحات القتال الشرقية الرئيسية وإنها قصفت عمدا مواقع مدنية. في نفس الأثناء، تصف القوات الأوكرانية على خطوط الجبهة الشرقية قصفًا مدفعيًا مكثفًا يدمر مناطق سكنية.
وقُتل آلاف المدنيين وسُويت مدن بالأرض منذ غزو روسيا لأوكرانيا يوم 24 فبراير. من جانبه، كرر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف النفي الروسي لاستهداف قواتها لمدنيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري جيراسيموف، تفقد القوات الروسية المشاركة فيما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة"، إلا أنه لم يتضح ما إذا كان في أوكرانيا.
وجاء التفقد في أعقاب مكاسب بطيئة ولكن مطردة من جانب القوات الروسية بمساعدة قصف بلا هوادة لسلاح المدفعية في شرق أوكرانيا، وهي بؤرة تركيز موسكو بعد أن ضيقت نطاق أهدافها الحربية الأوسع المتمثلة في الإطاحة بالحكومة في أعقاب مقاومة أوكرانية شرسة.
وتسعى روسيا لطرد القوات الأوكرانية من منطقتي لوهانسك ودونيتسك في إقليم دونباس الشرقية الصناعي الذي فيه يقاتل الانفصاليون الذين تدعمهم موسكو كييف منذ أول تدخل عسكري لروسيا في أوكرانيا في 2014.
وسيطرت القوات الروسية على مدينة سيفيرودونتسك الشقيقة لليسيتشانسك الشهر الماضي، بعد بعض من أعنف المعارك في الحرب التي دمرت أحياء بأكملها وحولتها إلى أنقاض.
خفض الخبراء الاقتصاديون لدى بنك جي بي مورجان تشيس توقعاتهم لنمو الاقتصاد الأمريكي بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع هذا الأسبوع - أبرزها تباطؤ في إنفاق المستهلك.
وخفض البنك الأمريكي تقديراته لنمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي إلى 1٪ للربع الثاني، انخفاضًا من التوقع السابق 2.5٪. كما يتوقع أيضا بلوغ النمو هذا الربع السنوي 1٪، انخفاضًا من 2٪ في التقدير السابق.
وقال الاقتصاديون بالبنك إن النمو سيصل إلى 1.5٪ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، مدعوماً بإنتاج أقوى للسيارات وتضخم أقل.
وكتب مايكل فيرولي، كبير الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في جي بي مورجان، في مذكرة بحثية اليوم الجمعة "توقعاتنا تقترب بشكل خطير من الركود".
"لكننا مازلنا نتوقع استمرار نمو الاقتصاد، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أننا نعتقد أن أرباب العمل قد يحجمون عن تسريح العاملين، حتى في فترة من ضعف الطلب على المنتجات".
هبطت العقود الآجلة للمحاصيل الزراعية، مع انخفاض القمح إلى مستويات لم تتسجل منذ ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يتزايد القلق من حدوث ركود اقتصادي قد يخنق الطلب على السلع الزراعية.
وأشار تقريران رئيسيان من وزارة الزراعة الأمريكية يوم الخميس إلى إمدادات أكبر من المتوقع للحبوب.
وانخفضت زراعة الفول الصويا إلى أقل من تقدير سابق لما كان يمكن أن يكون أكبر زراعة محلية له على الإطلاق، إلا أن العقود الآجلة رغم ذلك انخفضت بنسبة 4.3٪ في تعاملات اليوم الجمعة.
وحتى مع استمرار عدم يقين بشأن الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الصادرات الزراعية، أدت التوقعات بوفرة المحاصيل في مناطق رئيسية أخرى إلى تهدئة مخاوف المعروض في الوقت الحالي وسط قلق متزايد بشأن الطلب المستقبلي. ويستعد التجار أيضًا لعطلة نهاية أسبوع طويلة تمتد لثلاثة أيام في الولايات المتحدة.
وانخفضت العقود الآجلة الأكثر تداولا للقمح بنسبة 4٪ إلى 8.49 دولار للبوشل في الساعة 4:29 مساءً بتوقيت القاهرة في بورصة شيكاغو، وهو أدنى مستوى منذ 23 فبراير، أي قبل يوم من الغزو الروسي لأوكرانيا المجاورة الذي عصف بأسواق السلع الأساسية.
وكان القمح قفز إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الأيام التي تلت الهجوم، مما أدى إلى تفاقم تضخم أسعار المواد الغذائية واكتناز الحبوب ومخاوف واسعة من نقص حاد في الإمدادات.
كما تراجعت العقود الآجلة للذرة بنسبة 2.5٪ إلى 6.0425 دولار للبوشل، وهو أدنى مستوى منذ يناير. وانخفض فول الصويا بقدر 4.3٪ ليلامس 13.9575 دولار للبوشل.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن زيادة جديدة في الحد الأدنى للأجور حيث يكافح الأتراك قفزة في تكاليف المعيشة.
وقال أردوغان اليوم الجمعة في اسطنبول في خطاب متلفز إن الحد الأدنى للراتب الشهري الصافي سيرتفع بنسبة 29٪ إلى 5500 ليرة (328 دولارًا)، معللًا ذلك بارتفاع التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية.
ويرتفع تضخم أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة منذ نحو ربع قرن ويتجه الآن نحو تسجيل معدل سنوي 80٪، مما يهدد شعبية أردوغان قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في يونيو من العام المقبل. ويؤدي ارتفاع التكاليف، الذي يغذيه جزئيا ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء العالمية، إلى تآكل الدخل المتاح للإنفاق.
ويحصل أكثر من 40٪ من جميع العاملين في تركيا على الحد الأدنى للأجور، وفقًا لمؤسسة الضمان الاجتماعي في البلاد. وكانت تركيا رفعت الحد الأدنى للأجور بنسبة 50.5٪ في يناير.
ويتوقع أردوغان أن ينخفض التضخم إلى "مستويات معقولة" في بداية العام المقبل، وقد طالب المواطنين بالصبر.
ويتبع البنك المركزي التركي سياسة نقدية بالغة التيسير، محتفظاً بأدنى أسعار فائدة في العالم عند تعديلها وفقًا للتضخم. على النقيض من ذلك، تشدد البنوك المركزية على مستوى العالم سياستها النقدية لمكافحة التضخم.