Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفض الدولار مقابل نظرائه يوم الجمعة وسط طلب أقل على العملة كملاذ آمن حيث يآمل المتعاملون بأن تؤدي محادثات تجارية الأسبوع القادم بين الولايات المتحدة والصين إلى تهدئة التوترات بين الدولتين.

وساعد أيضا انحسار المخاوف بشأن تداعيات هبوط الليرة التركية في الاونة الأخيرة في تدعيم اليورو مقابل الدولار.

ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.33% إلى 96.327 نقطة في طريقه نحو ثالث جلسة على التوالي من التراجعات. ويبقى المؤشر قريب من أعلى مستوى في أكثر من 13 شهرا 96.984 نقطة الذي تسجل يوم الاربعاء.

وقال كارل سكاموتا، المحلل لدى كامبرديج جلوبال بايمنتز في تورنتو، "كان هناك عزوف كبير عن المخاطر خلال الجزء الأول من الأسبوع مع تضرر الأصول التي تنطوي على مخاطر من حدوث عدوى تركية ويبدو ان هذا الأمر قد توقف بعض الشيء".

ووجه تهاوي الليرة التركية ومخاوف حول سلامة الاقتصاد الصيني ضربة لعملات الأسواق الناشئة هذا الأسبوع الذي عزز الدولار.

وأنهت الليرة التركية اليوم تعافيا استمر ثلاثة أيام لتهبط أكثر من 5% مقابل الدولار على مخاوف بشأن التهديد بمزيد من العقوبات الاقتصادية الأمريكية ما لم تسلم تركيا القس الإنجيلي الأمريكي المحتجز أندريو برونسون.

وتعطي محادثات على مستوى منخفض بين الصين والولايات المتحدة الأسبوع القادم بعض الآمل ان الدولتين ستجدان سبيلا لتفادي حرب تجارية شاملة.

وتعافى اليورو من أدنى مستوى في أكثر من 13 شهرا الذي لامسه في وقت سابق من هذا الأسبوع وارتفع 0.22% إلى 1.14 دولار.

وتعرضت العملة الموحدة لضغط في الأيام الأخيرة مع تخوف المستثمرين من إنكشاف بنوك منطقة اليورو على تركيا.

وخلال اليوم ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري، اللتان إعتادا الصعود في أوقات التوترات الجيوسياسية والمالية.

وصعد الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بعد ان تسارع معدل التضخم السنوي للدولة أكثر من المتوقع مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي الكندي ربما يرفع أسعار الفائدة الشهر القادم.  

عوض الذهب بعض خسائره يوم الجمعة مع تراجع الدولار الذي خفف الضغط على الأسعار، لكن ظل المعدن قرب أدنى مستويات في 19 شهرا ويبدو متجها نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو 2017.

وهوى الذهب 14% من أعلى مستوى سجله في أبريل حيث أدى صعود الدولار إلى جعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

 وفضل المستثمرون الذين يبحثون عن استثمار آمن وسط خلافات تجارية وأزمة في العملة التركية، الدولار على الذهب مما يشكك في مكانة المعدن كملاذ آمن.

لكن هدأ القلق طفيفا بعد خبر عن محادثات تجارية مخطط لها بين الولايات المتحدة والصين وبفعل تعافي جزئي لليرة التركية.

وقالت جورجيت باولي المحللة لدى ايه.بي.ان أمرو إن تراجع الدولار مقابل عملات  أسواق الذهب الرئيسية مثل منطقة اليورو والصين، ساعد الذهب على التعافي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1178.81 دولار للأوقية في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش لكن انخفض 2.6% هذا الأسبوع في سادس خسارة أسبوعية على التوالي. ولامس المعدن يوم الخميس 1159.96 دولار وهو أدنى مستوى منذ يناير 2017.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.2% إلى 1186.40 دولار للأوقية.

وانخفضت حيازات الذهب لدى الصناديق المتداولة في البورصة 4 مليون أونصة أو 7% من أواخر مايو، في ظل نوبة جديدة من البيع هذا الأسبوع.

وعلى الجانب الفني، قال محللون لدى سكوتيا موكاتا إن الذهب يواجه مقاومة فنية عند 1185.30 دولار والدعم عند أدنى مستوى تسجل في يناير 2017 عند 1146.20 دولار.

من المقرر ان تطلع وكالة التصنيفات الائتمانية ستاندرد اند بور الأسواق المالية على نظرتها للجدارة الائتمانية لتركيا يوم الجمعة. وأصدر المستثمرون بالفعل حكمهم الجماعي برفع تكاليف إقتراض الدولة ودفع الليرة لمستويات قياسية منخفضة هذا الأسبوع.

لكن كيف سيتجاوب قادة تركيا مع ما يبدو أنه تخفيض حتمي في وقت لاحق الذي سيحدد إيقاع الفصل القادم في الدراما الاقتصادية التي تتوالى في الدولة.

وتركيا مصنفة حاليا عند درجة (بي.بي سالب) لدى ستاندرد اند بور، دون الدرجة الاستثمارية بثلاثة مستويات، بعد تخفيضها لمستوى أقل في مايو. وعزت اس اند بي قرارها وقتها إلى خطر حدوث تباطؤ حاد لاقتصاد الدولة الذي تغذيه الديون.

رفضت محكمة طعون تركية إلتماسا من القس الأمريكي أندريو برونسون  لإطلاق سراحه مما يمهد لجولة جديدة من العقوبات من جانب إدارة ترامب.

وقال إسماعيل جيم هالافورت محامي برونسون لوكالة بلومبرج من خلال رسالة نصية إنه ربما يطعن على القرار. والقس الأمريكي محتجز منذ نحو عامين حول إتهامه من جانب تركيا بالضلوع في محاولة إنقلاب فاشل.

وتراجعت الليرة بعد صدور الحكم وتداولت على انخفاض 5.2% عند 6.1500 للدولار في الساعة 3:16 بتوقيت إسطنبول.

تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي على غير المتوقع لأدنى مستوى في نحو عام وسط رغبة أقل في شراء السلع الباهظة ومخاوف مستمرة حول التوترات التجارية.

وأظهر تقرير جامعة ميتشجان يوم الجمعة إن مؤشره لثقة المستهلك انخفض إلى 95.3 نقطة من 97.9 نقطة في الشهر السابق مسجلا أدنى مستوى منذ سبتمبر من العام الماضي. وهذه القراءة أقل من كافة تقديرات المحللين الذي كان متوسط توقعاتهم 98 نقطة.

وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة، الذي يقيس تصورات الأمريكيين للأوضاع المالية، إلى 107.8 نقطة من 114.4 نقطة في يوليو. وهذا الانخفاض بواقع 6.6 نقطة هو الأكبر منذ أغسطس 2011.

واستقر مؤشر التوقعات دون تغيير عند 87.3 نقطة.

وتراجعت ثقة المستهلكين على نطاق واسع بشأن المشتريات الكبيرة في إشارة حذرة محتملة للإنفاق بعد زيادات قوية في الربع الثاني. وسجلت أوضاع شراء السلع المعمرة الكبيرة أدنى مستوى في نحو أربع سنوات، وكانت أرائهم بشأن شراء السيارات هي الأقل منذ 2013، وكانت نظرتهم لأوضاع شراء المنازل هي الأقل تفاؤلا منذ أي وقت في نحو عشر سنوات.

واستمر أيضا المستطلع أرائهم يعربون عن قلقهم بشأن كيف ربما تؤثر التوترات التجارية على الاقتصاد. فظلت الإشارات السلبية للرسوم الجمركية واسعة النطاق مع إبداء  32% أراء متشائمة بشأن السياسة التجارية في أوائل أغسطس بعد نسبة 35% في يوليو.

أبقى البنك المركزي المصري يوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي مع استقرار التضخم، في خطوة ربما تدعم جاذبية السندات المحلية وسط موجة بيع في أصول الأسواق الناشئة.

وأبقت لجنة السياسة النقدية للبنك فائدة الإيداع عند 16.75% بينما ظلت فائدة الإقراض عند 17.75%. وكان أحد عشر خبيرا اقتصاديا استطلعت بلومبرج أرائهم توقعوا تثبيت أسعار الفائدة. ويشير القرار ان البنك المركزي لن يستأنف دورة التيسير النقدي التي بدأت في وقت سابق من هذا العام قبل أن يشعر بالثقة ان ضغوط التضخم الناتجة عن تخفيضات الدعم في يونيو قد إنحسرت بالكامل.

وقال البنك المركزي في بيان إن توقعات التضخم العام تبقى متماشية مع المستوى المستهدف من البنك، وأن لجنة السياسة النقدية "خلصت إلى أن إبقاء أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير يبقى متماشيا مع تحقيق توقعات التضخم والمستوى المستهدف".

وتراجع التضخم العام إلى 13.5% في يوليو ليكون في نطاق المستوى المستهدف للبنك المركزي عند 13% (بزيادة أو نقصان 3%).  وتباطأ التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع المتقلبة مثل الغذاء، إلى 8.54%--وهو أدنى مستوى منذ مارس 2016.

وجذبت أذون الخزانة المقومة بالعملة المحلية أكثر من 20 مليار دولار منذ قرار 2016 بتعويم الجنيه الذي بدورة مكن من التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 12 مليار دولار. لكن انحسر الإقبال بعد ان أثارت الأزمة التي تعصف بالليرة التركية شعورا بالذعر لدى المستثمرين عبر الأسواق الناشئة.

وقالت شركة النعيم القابضة التي مقرها القاهرة في مذكرة بحثية  يوم الخميس "المخاطر الخارجية طرأت من جديد، لتقودها مخاوف حدوث عدوى من أزمة العملة الحالية في تركيا". "من منظور مصر، نحن نرصد بالفعل انخفاضا كبيرا في شهية المستثمرين الأجانب في عطاءات السندات الأخيرة".

وارتفع العائد على السندات لآجل عام 15 نقطة أساس إلى 18.976% في عطاء ديون طرحته الحكومة يوم الخميس. وارتفعت العوائد بنحو 130 نقطة أساس منذ بداية العام.

وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة 200 نقطة أساس هذا العام حيث يتجه نحو الرجوع عن تكاليف الإقتراض المرتفعة إلى حد قياسي التي شوهدت العام الماضي. وقال خبراء اقتصاديون إن البنك المركزي سيحجم على الأرجح عن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة حتى الربع الرابع من العام  لضمان ان تهديدات التضخم قد تلاشت.

قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إن رئيس البنك المركزي جيروم باويل سيتصدر تجمع رؤساء ومسؤولي البنوك المركزية هذا العام في جاكسون هول بولاية وايومينج بخطاب عن السياسة النقدية في اقتصاد متغير.

وسيخاطب باويل المنتدى السنوي الذي ينظمه بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (4:00 عصرا بتوقيت القاهرة) يوم 24 أغسطس. وسيشهد المنتدى على مدى يومين نقاشا بين مسؤولين بارزين بالبنوك المركزية وخبراء اقتصاديين.

وسيصدر بنك الفيدرالي في كنساس الأجندة الكاملة وقائمة المتحدثين والمشاركين في الساعة 8:00 مساءا بتوقيت نيويورك يوم 23 أغسطس (2:00 صباحا بتوقيت القاهرة يوم 24 أغسطس).  

تحولت مصر إلى ملاذ لمستثمري الديون بعد ان كانت منطقة أزمة قبل أقل من عامين.

وكان الجنيه المصري، الذي سمحت الحكومة بتعويمه في 2016 لتجنب إنهيار اقتصادي، مؤمنا نسبيا من موجة بيع دفعت عملتي تركيا والأرجنتين لتسجيل مستويات قياسية متدنية. وتماسك الجنيه المصري أيضا رغم ان أذون الخزانة المصرية شهدت تدفقات خارجية بقيمة 4 مليار دولار على الأقل منذ مارس.

وتؤتي إجراءات قاسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ثمارها لسوق الدين مما دفع وكالة ستاندرد اند بور لرفع التصنيف الائتماني للدولة في مايو. وبينما ربما تكون موجة البيع مؤخرا في ديون الدولة قد أثارت ضيق بعض المستثمرين، فإن أخرين، من بينهم "تي.سي.دبليو جروب" و"يونيون انفيسمنت برايفت فوندز"، يجدون استقرار العملة وعائد ديونها المرتفع نسبيا أمرا جذابا.

ورغم التدفقات الخارجية، قال بريت رولي، مدير الأسواق الناشئة لدى تي.سي.دبليو والمقيم في لوس أنجلوس، "نحن متشجعون أنه لم ترد أنباء عن نقص في الدولار".

استقرار الجنيه يميزه عن نظرائه مرتفعي العائد.

  • أذون الخزانة المصرية تقدم متوسط عائد نحو 19%، قبل الضريبة، مقارنة بنحو 5% لديون الأسواق الناشئة المقومة بالعملة المحلية
  • رغم أن الأرجنتين وتركيا تقدمان عوائد أعلى على ديونهما لآجل خمس سنوات، فإن تقلبات عملتهما تجعلهما أقل جاذبية من ديون مصر، بحسب ما قاله رولي
  • تقلبات الجنيه لفترة 30 يوما انخفضت إلى أقل من 2% بعد ان قفزت إلى 3.4% في يونيو
  • بالمقارنة، ارتفعت تقلبات الليرة لفترة شهر إلى أكثر من 70% بينما تقترب تقلبات البيزو الأرجنتيني من 20%
  • قلص المستثمرون الأجانب حيازاتهم من أذون الخزانة المصرية إلى 17.5 مليار دولار في يوليو من 21.6 مليار دولار في مارس، وفقا لأحدث بيانات متاحة.

وكافحت مصر لجذب استثمارات بعد أن أسفرت إنتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عن سنوات من الاضطرابات وخفضت تدفق الدولارات على الاقتصاد وغذت سوق سوداء للعملة. وحررت الدولة  سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016 في إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي على قرض بقية 12 مليار دولار لدعم تعافيها وإنهاء أزمة في العملة الصعبة.

وبينما فقد الجنيه نصف قيمته بعد التعويم إلا ان ألية خاصة بالبنك المركزي تضمن قدرة المستثمرين على إخراج أموالهم من الدولة حدت من تقلبات العملة حسبما قال صندوق النقد الدولي في رد عبر البريد الإلكتروني على تساؤلات. هذا لأنه عندما يجلب المستثمرون عملة صعبة يحتفظ البنك المركزي بالمال في حساب خاص وبعدها يبيع النقود للأجانب عند خروجهم.

وأشار الصندوق الذي مقره واشنطن إن نموا قويا في تدفقات السياحة وتحويلات العاملين في الخارج ساعد في تعويض التدفقات الخارجية للصناديق في الأشهر الأخيرة. ومن المتوقع ان يبقي البنك المركزي سعر فائدته الرئيسي عند 16.75% يوم الخميس.

وقال شاه زاد حسن، مدير ديون الأسواق الناشئة لدى أليانز في لندن، "الحكومة ستلتزم من وجهة نظري بالسياسات التقليدية". "يعني ذلك ان التدفقات الرأسمالية الإجمالية من المتوقع ان تظل مرتفعة بشكل جيد".

وانخفض عجز ميزان المعاملات الجارية لمصر من يوليو 2017 إلى مارس 2018 بنسبة 58% إلى 5.3 مليار دولار حيث ارتفعت الحوالات من المغتربين المصريين وإيرادات السياحة بأكثر من 40% إلى نحو 27 مليار دولار.

الألية

رفع البنك المركزي تكلفة إستخدام ألية تحويل الأموال العام الماضي مما دفع عدد أكبر من المستثمرين للتخارج باستخدام السوق المفتوحة وعزز الطلب على الدولار. لكن ساعد معروض قوي من العملة الصعبة في سوق المعاملات بين البنوك "الإنتربنك" في بقاء الجنيه مستقرا على مدى الأشهر القليلة الماضية مع سعي مستثمرين للتخارج وفقا لثلاثة مصادر مطلعة ، طلبت عدم نشر اسمائها لأنه غير مخول لها الحديث بشكل معلن.

وقال محمد أبو باشا، مدير تحليل الاقتصاد الكلي لدى البنك الاستثماري اي.اف.جي هيرميس في القاهرة، "ألية التحويل لازالت تحمي الجنيه من تقلبات حادة، رغم أن رفع تكلفتها كان سبب ان الجنيه بدأ يشهد تذبذبات أكبر".

وقفزت تقلبات الجنيه لمدة عشرة أيام في مايو إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2017 حيث انخفض الجنيه 1.3% وهو الانخفاض الأكبر على أساس شهري في أكثر من عام. وبعدها انحسرت التقلبات لتصبح التحركات الشهرية في حدود 0.3% أو أقل.

انحسار صدمة الأسعار

تسبب في البداية تعويم الجنيه في صدمة أسعار لدولة تعتمد بشكل مكثف على الواردات. وبعد ان ظل التضخم الأساسي السنوي—الذي يستثني سلعا متقلبة السعر-- فوق 30% لأغلب العام الماضي بلغ 8.45% في يوليو وهو أدنى مستوى منذ مارس 2016.

وتتوقع وكالة فيتش، التي لديها نظرة مستقبلية إيجابية لتصنيف ديون الدولة، بعجز أقل في ميزان المعاملات الجارية حتى 2020. وتعافت احتياطيات النقد الأجنبي لأكثر من 44 مليار دولار من 13.4 مليار دولار في مارس 2013. وتحققت أيضا اكتشافات غاز ضخمة مثل حقل ظهر العملاق الذي بدأ الإنتاج في ديسمبر 2017.

وقال سيرجي ديرجاشيف، الذي يساعد في الإشراف على أصول بقيمة نحو 14 مليار دولار لدى يونيون انفيسمنت برايفت فوندز في فرانكفورت، "بفضل العائد المرتفع نسبيا والعملة المستقرة نسبيا، ستبقى مصر فرصة استثمارية مثيرة للاهتمام لمستثمري الأسواق الناشئة".

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يكسر مستوى الدعم 1260 دولار للأوقية ويهبط بشكل أكبر صوب نطاق 1142-1154 دولار.

وبعد السفر دون 1174 دولار، من المرجح ان تمتد هذا الموجة الهبوطية إلى 1.091 دولار.

ويشير الانخفاض الحاد على مدى الأيام القليلة الماضية إلى معنويات سلبية سائدة ويحكم المراهنون على البيع سيطرتهم على السوق بحيث ربما لا يكون هدف 1.091 دولار مبالغا فيه.

وقد يكون أي إرتداد صعودي أقصاه حتى 1184 دولار.

ذكرت وكالة بلومبرج إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن صرح بأنن عقوبات أمريكية إضافية جاهزة إذا رفضت تركيا الإفراج عن قس أمريكي تقول إدارة ترامب إنه محتجز بشكل غير قانوني.

وقال الرئيس دونالد ترامب خلال اجتماع مع وزرائه في البيت الأبيض يوم الخميس إن تركيا لم يتضح أنها صديق عزيز للولايات المتحدة، وإشتكى من ان إدارته أمنت الإفراج عن مواطن تركي من دولة لم يسمها نيابة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوجان.