Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

وانج تاو محلل رويترز: ربما يهبط الذهب بشكل أكبر صوب نطاق 1174 -1184 دولار للأوقية حسبما يشير تحليل موجاته.

وبعد الانخفاض الحاد يوم الاثنين، تشير قمة مزدوجة على الرسم البياني اليومي إلى مستهدف بالغ حول 1110 دولار.

وبناء على الزخم القوي للاتجاه الهبوطي الحالي، هذا الهدف من المحتمل جدا ان يتحقق.

وربما يكون الإرتداد الصعودي أقصاه حتى 1206 دولار.

انخفضت أسعار الصادرات الزراعية الأمريكية في يوليو بأسرع وتيرة في ست سنوات مع تصاعد حدة الحرب التجارية مع الصين.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الثلاثاء إن أسعار الصادرات الزراعية هبطت 5.3% مقارنة بالشهر السابق في أكبر انخفاض منذ أكتوبر 2011 حيث هوت أسعار الفول الصويا 14.1%. وانخفضت أيضا أسعار صادرات الذرة والقمح والفواكه والمكسرات في يوليو. وقالت الوزارة إن المؤشر العام لأسعار الصادرات تراجع 0.5% وهو الانخفاض الأكبر منذ مايو 2017.  وتستثني الأرقام تأثير أي رسوم جمركية على الأسعار.

وفرضت الصين في يوليو رسوما نسبتها 25% على الفول الصويا الأمريكية وإستهدفت أيضا منتجات زراعية أخرى ردا على رسوم فرضتها الولايات المتحدة على مجموعة من السلع الصينية. وتخلى أكبر مشتر للفول الصويا في العالم عن الإمدادات الأمريكية وسط صراع تجاري متصاعد بما يهدد بتقليص الصادرات بعد الحصاد.

وأظهر التقرير أيضا إن أسعار الواردات استقرت دون تغيير عن الشهر السابق بما يطابق متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين. وصعدت الأسعار 4.8% مقارنة بالعام السابق في أكبر زيادة منذ 2012 مدفوعة بقفزة بلغت 40.7% في أسعار واردات الوقود.

قالت وزارة التجارة الصينية يوم الثلاثاء إنها ستجري تقييما شاملا لمحتوى قانون إقرار الدفاع الوطني الأمريكي.

وفي بيان على موقعها، قالت الوزارة إن الولايات المتحدة يجب ان تعامل المستثمرين الصينيين بموضوعية وعدالة.

ويقر مشروع القانون، الذي وقع عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، موازنة الإنفاق العسكري ويشمل قيودا تم تخفيفها على عقود الحكومة الأمريكية مع الشركتين الصينيتين زد.تي.اي كورب وهواوي تيكنولوجيز.

قفز خطر تعثر تركيا عن سداد ديونها لأعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 بعد ان وجه الرئيس رجب طيب أردوجان إنتقادات للولايات المتحدة وإستبعد رفع أسعار الفائدة ورفض طلب برنامج إنقاذ دولي وسط خلاف دبلوماسي متصاعد مع واشنطن.

وارتفعت "عقود مبادلات مخاطر عدم السداد لفترة خمس سنوات" إلى 582 نقطة أساس يوم الاثنين بما يتجاوز بفارق كبير البرازيل صاحبة نفس التصنيف الائتماني.

وإمتلك متعاملون عقود تؤمن ديون تركية بنحو 8.6 مليار دولار من خطر عدم السداد اعتبارا من يوم السادس من يوليو، وفقا لاتحاد المبادلات والمشتقات الدولية ISDA.

هبط البيزو الأرجنتيني لمستوى قياسي جديد بعد ان رفع البنك المركزي أسعار الفائدة على نحو مفاجيء إلى 45 بالمئة وتعهد بإبقائها عند هذا المستوى حتى أكتوبر.

وتلك رابع زيادة مفاجئة لأسعار الفائدة من البنك المركزي هذا العام حيث يأبى التضخم ان يتراجع.

وأصبح البيزو الأرجنتيني ثاني أسوأ عملة أداء في 2018 بين نظرائه من عملات الأسواق الناشئة بعد الليرة التركية.

رفع البنك المركزي الأرجنتيني أسعار الفائدة على غير المتوقع مع هبوط البيزو لمستوى قياسي متدني وسط موجة بيع واسعة النطاق لأصول الأسواق الناشئة.

وقال البنك في بيان عبر البريد الإلكتروني إنه رفع سعر الفائدة الرئيسي 500 نقطة أساس إلى 45 بالمئة. وتعهد البنك المركزي بإبقاء سعر الفائدة عند هذا المستوى حتى أكتوبر على الأقل. وألغت أيضا الحكومة عطائها الدولاري اليومي.

وهذا القرار هو رابع زيادة مفاجئة لأسعار الفائدة من البنك المركزي هذا العام حيث يأبى التضخم ان يتراجع. وهوى البيزو أكثر من 35 بالمئة هذا العام ليصبح ثاني أسوأ عملة أداء بين دول الأسواق الناشئة بعد الليرة التركية. وأجبرت موجة بيع في الأصول الأرجنتينية بدأت في أبريل الحكومة على اللجوء إلى صندوق النقد الدولي من أجل تسهيل ائتماني بقيمة 50 مليار دولار. ومع ذلك من المتوقع ان يدخل الاقتصاد في ركود هذا العام.

وتكبد البيزو الأسبوع الماضي أكبر خسارة له منذ يونيو حيث أثارت مشاكل مالية متفاقمة في تركيا موجة بيع في عملات الأسواق الناشئة. وانخفض البيزو 2.8 بالمئة اليوم الاثنين إلى 30.1 بيزو للدولار.  

أدت تداعيات إنهيار الليرة التركية إلى تسجيل اليورو أدنى مستوى جديد في 13 شهرا ووجهت ضربة لعملات الأسواق الناشئة مع إقبال المستثمرين القلقين من حدوث عدوى مالية على الين والفرنك السويسري كملاذين آمنين.

وعوضت الليرة التركية بعض الخسائر يوم الاثنين من مستوى قياسي منخفض 7.24 ليرة للدولار بعد ان قال البنك المركزي للدولة إنه سيوفر سيولة ويخفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك، لكن لازالت العملة تنخفض نحو 10 في المئة خلال اليوم. وخسرت أكثر من 40 بالمئة من قيمتها في 2018.

وهذا أضر بعملات الأسواق الناشئة. ونزل الراند الجنوب أفريقي 1.5 بالمئة بعد هبوطه أكثر من 10% إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين خلال تعاملات سابقة. وانخفت الروبية الهندية لمستوى قياسي منخفض بينما خسر البيزو المكسيكي ما يزيد عن واحد بالمئة.

وينتاب المستثمرون قلقا متزايدا من تنامي سيطرة الرئيس طيب أردوجان على الاقتصاد وتفاقم خلاف دبلوماسي مع الولايات المتحدة، وتطورت هذه المخاوف إلى ذعر في السوق الاسبوع الماضي.

وقال أرون هورد، مدير المحافظ لدى مجموعة تداول العملة اس.اس.جي.ايه في بوسطن، إنه على الرغم من حدوث عدوى مالية، إلا أنها "محدودة عند مقارنتها بأزمات أسواق ناشئة أخرى".

وعلى الرغم من ذلك، أقبل المتعاملون القلقون بشأن اليورو وعملات الأسواق الناشئة على الين والفرنك السويسري، اللذين ينظر لهما كعملتي ملاذ آمن في أوقات اضطراب السوق.

وتضرر اليورو من مخاوف بشأن إنكشاف بنوك إسبانية وإيطالية وأخرى أوروبية على تركيا فضلا عن قلق حول الغموض السياسي في إيطاليا.

ونزلت العملة الموحدة إلى 1.1365 دولار وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2017 قبل ان يظهر شراء وصل بها إلى 1.1423 دولار بارتفاع 0.1% عن يوم الجمعة.

وفي تعاملات سابقة، لامس اليورو 125.15 ين وهو أدنى مستوى منذ 30 مايو قبل ان يتعافى إلى 126.31 ين، بينما تراجع لأدنى مستوى في عام أمام الفرنك السويسري مسجلا  1.1285 فرنك لليورو.

وتراجع الدولار لأدنى مستوياته في أكثر من ستة أسابيع مقابل الين عند 110.95 ين. وانخفضت العملة الأمريكية 0.2% إلى 0.9936 فرنك.

وسجل الدولار، الذي يصعد منذ إندلاع أزمة الليرة، انخفاضا بنسبة 0.2% إلى 96.177 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية دون أعلى مستوياته في 13 شهرا 96.522 نقطة.

حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل تركيا يوم الاثنين على ضمان إستقلالية بنكها المركزي حيث قال مسؤولون كبار أخرون إن المشاكل الاقتصادية لتركيا تثير قلقا بالغا.

وخسرت الليرة التركية أكثر من 40% مقابل الدولار هذا العام وهو ما يرجع بشكل كبير إلى مخاوف حول تأثير الرئيس طيب أردوجان على الاقتصاد ودعواته المتكررة لخفض أسعار الفائدة وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.

وإرتدت العملة من مستوى قياسي منخفض أمام الدولار اليوم بعدما تعهد البنك المركزي بتوفير سيولة، لكنها ظلت تحت ضغط بيع واستمر إنهيارها يثير اضطرابات في الأسواق العالمية.

وقالت ميركيل خلال مؤتمر صحفي في برلين عند سؤالها عن الوضع الاقتصادي في تركيا "لا أحد له مصلحة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي في تركيا. لكن لابد من فعل كل شيء لضمان إستقلالية البنك المركزي".

وأضافت ميركيل "ألمانيا تود ان ترى تركيا مزدهرة اقتصاديا. هذا في مصلحتنا".

وقال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس إن أنقرة يمكنها فعل المزيد لتحسين العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وألمانيا، الذي سيخفف أيضا مشاكلها الاقتصادية.

وتابع ماس "حقا، التطورات التي تجري حاليا في تركيا تثير قلقا بالغا".

وتوترت علاقات تركيا مع الولايات المتحدة وألمانيا بفعل قرارها إلقاء القبض على عدة مواطنين من الدولتين. وقال ماس إن حل الخلافات بين تركيا وحليفتيها بالناتو قد يساعد في تخفيف أزمتها الاقتصادية.

أقدم صناع السياسة في تركيا على أول خطواتهم لدعم النظام المالي وثقة المستثمرين وسط تهاوي في الليرة. ولكن واصلت عملة وأسهم وسندات الدولة تراجعاتها.

وبتعهده "إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة"، خفض البنك المركزي في أنقرة المبلغ الذي لابد ان تودعه البنوك التجارية لديه وخفف قواعد تحكم كيف تدير البنوك سيولتها من الليرة والعملة الأجنبية. وبينما لم ترد إشارة إلى رفع أسعار الفائدة، غير أن البنك المركزي قال إن كل الخيارات مطروحة.

وهذا كله جزء من خطة أعلنها وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيراق في وقت متأخر يوم الأحد للرد على اضطرابات السوق. ورفض ألبيراق فرض قيود على رؤوس الأموال كخيار لوقف التدفقات الخارجية من العملة الصعبة وتعهد بملاحقة من قال أنهم ينشرون شائعات مضرة بأن الودائع سيتم مصادرتها. وذكرت صحيفة الجريدة الكويتية إن ألبيراق قام بزيارة للكويت ومن المنتظر ان يزور دول أخرى عضوه بمجلس التعاون الخليجي سعيا وراء استثمارات.

وقلصت الليرة لوقت وجيز خسائرها بعد بيان البنك المركزي ثم عاودت الهبوط لتتداول على انخفاض 6.6% عند 6.8819 للدولار في الساعة 12:02 بتوقيت إسطنبول. وقفز العائد على السندات الحكومية لآجل عامين 94 نقطة أساس إلى 25.74% وهو أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. وقفزت تكلفة تأمين الديون التركية من خطر التعثر عن السداد خلال السنوات الخمس القادمة بأكثر من 100 نقطة أساس إلى 537 نقطة بينما هوى مؤشر الأسهم الرئيسي ما يصل إلى 4.6%.

وفقدت العملة نحو ربع قيمتها مقابل الدولار منذ ان فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين في حكومة الرئيس طيب أردوجان في خلاف حول استمرار إحتجاز قس أمريكي في تركيا مما يدفع الاقتصاد نحو إنهيار مالي كامل.

وبعد تعليقات ألبيراق يوم الأحد، فرضت الجهة التنظيمية للبنوك قيودا على مبادلات الدولار-ليرة في محاولة لجعل من الأصعب على المستثمرين في الخارج المراهنة على انخفاض العملة. وقال محللون لدى جلوبال سيكيورتيز من بينهم مدير البحوث سيرتان كارجين في تقرير إن إستخدام أدوات هامشية من المستبعد ان ينهي أزمة العملة.

وفي مطلع الأسبوع، هاجم أردوجان الولايات المتحدة وهدد بإيجاد تحالفات جديدة وأسواق جديدة من أجل الاحتياجات التويلية الهائلة للاقتصاد. وإستبعد أيضا رفع أسعار الفائدة وقال إن تركيا لن تقبل برنامج إنقاذ دولي.  

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين إنه يتوقع استمرار الهجمات على اقتصاد بلاده، لكنه تنبأ بأن الليرة ستعود إلى ”مستويات معقولة“ قريبا، بعدما سجلت العملة التركية مستوى قياسيا منخفضا عند أكثر من 7 ليرات للدولار.

وأضاف أردوغان، الذي وصف هبوط الليرة بأنه نتيجة لتأمر وليس للعوامل الاقتصادية الأساسية، أن انتشار الأنباء الكاذبة عن الاقتصاد خيانة وأن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طعنة في ظهر أنقرة.

 وأشار أردوغان أن تركيا ستسرع وتيرة الخطط الاستثمارية لتلبية أهداف 2023 رغم الهجمات الاقتصادية، في إشارة إلى خطط مشروعات بناء كبرى ومساعي بلاده الطموح لتصبح واحدة من أكبر عشر اقتصادات في العالم.

وأبلغ أردوغان السفراء الأتراك في القصر الرئاسي أن تركيا تسعى بشكل متزايد وراء تشكيل تحالفات جديدة، وأن علاقاتها مع روسيا شهدت تقدما.

وقال أن توافق الرؤية الاقتصادية الصينية مع رؤية تركيا يتيح فرصا جديدة للتعاون.