Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أمر البيت الأبيض كل من يدخل الجناح الغربي الذي يضم المكتب البيضاوي بإرتداء كمامة بعد أن تأكد إصابة السكرتيرة الصحفية لنائب الرئيس مايك بنس بفيروس كورونا الاسبوع الماضي.

وقال مصدران أن البيت الأبيض أصدر الإعلان في مذكرة موجهة إلى المواظفين يوم الاثنين، وأضافا أن الموظفين ليسوا مضطرين لإرتداء أغطية الوجه أثناء العمل على مكاتبهم.

وذكرت المذكرة الصادرة عن مكتب إدارة البيت الأبيض "الموظفون الذين يجلسون في الجناح الغربي ليس مطلوباً منهم إرتداء غطاء للوجه أثناء تواجدهم على مكاتبهم إذا حافظوا بشكل مناسب على التباعد الاجتماعي عن زملائهم".

وأضافت "ما لم تحتاج لإجراء مخالطة شخصية في الجناح الغربي، نرجو منكم تجنب الزيارات غير الضرورية".

وعزل بنس نفسه لمدة وجيزة في عطلة نهاية الاسبوع بعد تشخيص إصابة مساعدته كاتي ميلر بمرض كوفيد-19. وعاد نائب الرئيس إلى العمل داخل البيت الأبيض يوم الاثنين، لكن لم يتضح ما إذا كان قد دخل الجناح الغربي أو إجتمع مع الرئيس دونالد ترامب.

يواصل المستثمرون ضخ سيولة في صناديق الذهب المتداولة في البورصة مع تجاوز التدفقات في عام 2020 أي عام كامل على الإطلاق رغم أن الأسهم تحقق أكبر موجة صعود خلال موسم نتائج أعمال منذ ست سنوات.

وإستقطبت صناديق المعدن النفيس المتداولة في البورصة، التي يُنظر لها كملاذ آمن خلال أزمات الركود الاقتصادي، 14.5 مليار دولار في أقل من خمسة أشهر متجاوزة التدفقات على هذه الصناديق في عام 2009 والتي بلغت 11.7 مليار دولار.

وإستقبل صندوق "إس.بي.دي.أر جولد ترست" التابع لشركة سيت ستريت التدفقات الأكبر حيث شهد أفضل تدفقات شهرية منذ 2009 في أبريل وجذب 1.4 مليار دولار إضافية في مايو. ويقترب صندوق "أي شيرز جولد ترست" التابع لشركة بلاك روك من مستواه القياسي السنوي بإجتذاب 3.7 ميار دولار قيمة تدفقات حتى الأن هذا العام.

وقال موهيت باجاج، مدير صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة لدى والاتش بيث كابيتال، "لا يزال هناك شكوك في السوق". "أعتقد أن المستثمرين يستخدمون (صناديق الذهب) كأداة تحوط في حال تراجع الأسهم".

وواصلت الأموال تدفقها على الصناديق تزامناً مع صعود الأسهم أكثر من 30% من ادنى مستوياتها في مارس. وأذكى تحفيز غير مسبوق وتخفيضات في أسعار الفائدة لتخفيف الوطأة الاقتصادية لوباء كوفيد-19 الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر، من بينها الأسهم.

وخصص الاحتياطي الفيدرالي 2.3 تريليون دولار قيمة ائتمان من خلال تسعة برامج طارئة حتى الأن، مما يثير المخاوف من انخفاض قيمة العملة. وينتاب القلق أيضا بعض المستثمرين من أن تعافي الأسهم سيتلاشى حيث ترسم البيانات الاقتصادية صورة مخيفة بشكل متزايد لتأثير الوباء، مع فقدان 20.5 مليون وظيفة في أبريل، وتجديد الرئيس دونالد ترامب التهديدات بفرض رسوم على الصين.

والاسبوع الماضي، ارتفعت حيازات الذهب في الصناديق المتداولة في البورصة إلى أكثر من 3 ألاف طناً وهو أعلى مستوى على الإطلاق، حيث تتخطى بالفعل التدفقات منذ بداية العام الحجم الذي جرى إضافته خلال 2019.

بينما إقتربت حصيلة الوفيات الأمريكية من جراء وباء فيروس كورونا من 80 ألف، إتخذ حكام ولايات من نيويورك وأوهايو إلى كاليفورنيا خطوات نحو إعادة فتح الشركات مع تصاعد التداعيات الاقتصادية لإجراءات مكافحة الفيروس.

ووصلت الوفيات في الولايات المتحدة إلى 79 ألفاً و607، وفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكينز. وعلى مستوى العالم، لاقى 283 ألف شخصاً حتفهم من كوفيد-19، المرض الذي يسببه الفيروس. وقال باحثون أن هذه الأعداد ربما أقل من الإجمالي الحقيقي للوفيات.

وحث مسؤولون كبار بالبيت الأبيض حكام الولايات على إتخاذ خطوات نحو إستئناف الأنشطة التجارية حيث تزايدت الدلائل على الضرر الاقتصادي. وقالت وزارة العمل يوم الجمعة أن معدل البطالة الأمريكي قفز إلى 14.7% في أبريل مع فقدان 20.5 مليون وظيفة.

ويبقى البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الجمهوريين في خلاف مع الديمقراطيين بمجلس النواب الذين يضغطون من أجل إستكمال مقترحهم القادم للإغاثة من فيروس كورونا هذا الأسبوع.

ويدعو الديمقراطيون لإنفاق جديد، إضافة إلى مساعدات بقيمة حوالي 3 تريليون دولار حتى الأن للشركات والأسر والولايات والمدن، من بين أخرين.

ولكن يؤيد الجمهوريون والرئيس ترامب موقفاً من الترقب والإنتظار حول المزيد من التحفيز وأعطوا الأولوية لسياسات أخرى، مثل حماية الشركات من الإفلاس.

وتراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع موازنة المستثمرين مزايا إحياء النشاط الاقتصادي أمام تكلفة احتمال تجدد حالات الإصابة بكورونا الذي قد يفضي إلى تجدد فرض إجراءات العزل العام.

وتأتي تحركات السوق بينما يمتد إنتشار الفيروس إلى الصفوف الأولى من الحكومة مع إتخاذ أعضاء بفريق إدارة ترامب لمكافحة فيروس كورونا، من بينها كبير خبراء الأمراض المعدية أنتوني فوتشي، إجراءات إحترازية خاصة بعد مخالطتهم لأشخاص مصابين بكوفيد-19.  

وفي إلينوي، سيخضع حاكم الولاية جيه.بي بريتزكر لعزل ذاتي بعد أن ثبت إصابة أحد كبار معاونيه بالفيروس أواخر الاسبوع الماضي. وجاءت نتيجة فحص الحاكم وأعضاء أخرين بطاقمه سلبية لكن سيعملون من المنزل، حسبما أعلن مكتب حاكم الولاية.

والاسبوع الماضي، تأكد إصابة كاتي ميلر، السكرتيرة الصحفية لنائب الرئيس مايك بنس والمتحدثة باسم فريق مكافحة فيروس كورونا، بالفيروس.

وتسمح ولايات من بينها إلينوي بإعادة فتح مزيد من الشركات بشكل محدود، مثل إقتصار متاجر التجزئة على الطلبيات الخارجية، كما يشكل حكام الولايات فرقاً من متعقبي المخالطين للحالات المصابة وتوفير البنية الأساسية المطلوبة لإعادة الفتح بشكل أمن.

وفي كاليفورنيا، قال حاكم الولاية جافين نيوسوم أن حوالي 70% من الاقتصاد قد يستأنف نشاطه مع قيود حيث تقدمت الولاية إلى مرحلتها الثانية من النشاط—لكن لا تزال عدة مقاطعات في منطقة خليج سان فرانسيسكو الأشد تضرراً خاضعة للعزل.

ومع انخفاض الوفيات والإصابات إلى معدلات هي الأدنى منذ الأيام الأولى للوباء، قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو يوم الاثنين في مؤتمر صحفي أن بعض المناطق بولاية نيويورك تستعد لإستئناف عمل الشركات في ظل إعادة فتح تدريجي لاقتصاد الولاية الأشد تضرراً.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع إستفادة الدولار من الإقبال عليه كملاذ آمن وسط مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1695.99 دولار للاوقية في الساعة 1523 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1697.80 دولار للاوقية.

وارتفع الدولار، الذي يعتبر أيضا مخزوناً للقيمة ينافس الذهب في أوقات الغموض الاقتصادي والسياسي، جراء تحذيرات بموجة ثانية من الإصابات بمرض كوفيد-19 مع تخفيف إجراءات العزل العام عالمياً.

وأعلنت ألمانيا أن حالات الإصابة الجديدة تتسارع بعد خطوات مبدئية لتخفيف إجراءاتها لمكافحة الفيروس مما يثير قلق عالمي في وقت تستأنف فيه الشركات نشاطها من باريس إلى شنغهاي. وشهدت كوريا الجنوبية أيضا تجدد حالات الإصابة.

ولكن قال مشاركون في السوق أن مسار الذهب سيكون إيجابياً على المدى الطويل حيث عادة ما يستفيد المعدن من إجراءات التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه يُنظر له كأداة تحوط من التضخم وإنخفاض قيمة العملة.

وقال محللون لدى كوميرتز بنك في رسالة بحثية " أسعار الذهب قد تقفز بشكل ملحوظ إذا إنضم المستثمرون المضاربون وهناك سبب وجيه بكل تأكيد لقيامهم بذلك".

كان الاسترليني تحت ضغط من جراء المخاوف حيال المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي والتداعيات الاقتصادية للفيروس عندما أضاف رئيس الوزراء بوريس جونسون سبباً إضافياً للشعور بالقلق.

وتراجع الاسترليني 1% مقابل الدولار في أكبر انخفاض منذ ثلاثة أسابيع بعد أن إفتقر خطاب عام لجونسون حول خطة حكومته لتخفيف إجراءات العزل العام على مستوى الدولة إلى الوضوح.

ويأتي هذا بينما تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي مفاوضات حول القضايا التجارية، الأكثر إلحاجاً منها من المستبعد حله، حسبما قال مسؤولون مطلعون قبل أسبوعين.

وهذا يضاف إلى القلق الذي يشعر به المستثمرون حول فرص حدوث إنفصال بشكل فوضوي، ويفسر سبب أن الزيادة في مايو للتقلبات المتوقعة للعملة خلال شهر من بين الأكبر في العالم.

وقالت جاني فولي، كبيرة خبراء العملة في رابو بنك، "المستثمرون يشعرون بالقلق حول غياب تقدم في محادثات ما بعد البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي وحول إنتقادات واسعة النطاق بأن إستجابة الحكومة لأزمة فيروس كورونا كانت بطيئة، ومؤخراً، مبهمة".

وتتزايد مخاطر الاسترليني في شهر ثبت تاريخياً أنه سيء للعملة. فهبط الاسترليني في مايو من كل عام على مدى العقد الماضي، وفي كل أشهر مايو عدا أربع مرات منذ عام 2000.

والأسوأ للعملات الدولية هو تفضيل الدولار كعملة الملاذ الآمن في العالم. وصعد مؤشر بلومبرج للدولار 0.4% مرتداً من متوسط تحركه في 55 يوم.

ونزل الاسترليني 0.6% إلى 1.2339 دولار في الساعة 3:33 بتوقيت لندن، وخسر 0.4% مقابل اليورو.

انخفض مؤشرا داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز 500 يوم الاثنين مع موازنة المستثمرين بين مزايا إنعاش النشاط الاقتصادي وتكلفة إحتمال تجدد حالات الإصابة الذي قد يفضي إلى فرض إجراءات عزل عام مجدداً.

وإنخفض مؤشر الداو 208 نقطة أو 0.9% وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع 0.1%. وخارجياً، تراجع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.5%.

وتثير كوريا الجنوبية بواعث قلق المستثمرين بعدما دفعت أكبر زيادة ليوم واحد في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ شهر الحكومة للتحذير من أن الدولة لابد أن تتأهب لموجة ثانية من الإصابات.

وفي نفس الأثناء، ينضم رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى السلطات في ألمانيا وبعض الولايات الأمريكية في تخفيف إجراءات مكافحة الفيروس. ويوم الأحد، كشف جونسون عن خطة من ثلاث خطوات لتخفيف إجراءات العزل العام في بريطانيا، من بينها السماح للعاملين في قطاعي البناء والتصنيع بالعودة إلى العمل يوم الاثنين.

وحذر ريتشارد ماجوير، رئيس إستراتجية أسعار الفائدة في رابوبنك،  من أن أي قرار بإعادة فتح الشركات البريطانية قد يتم إلغائه إذا زادت حالات الإصابة،  وقد لا يكون المواطنون مستعدين لزيارة المتاجر والمطاعم عندما تسمح الحكومة لها بإعادة الفتح.

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج أن نائب الرئيس مايك بنس يعزل نفسه عن البيت الأبيض بعد تشخيص إصابة سكرتيرته الصحفية بمرض كوفيد-19.

ولم يحضر نائب الرئيس اجتماعاً يوم السبت مع الرئيس دونالد ترامب ومسؤوليين عسكريين كبار.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن عزلته لم تعلن بعد أن نتيجة فحص فيروس كورونا لبنس جاءت سلبية يوم الأحد، لكنه يبقى في منزله بداع الحرص الزائد.

وثبت إصابة كاتي ميلر السكرتيرة الصحفية لبنس بفيروس كورونا يوم الجمعة. وميلر المتحدثة الرئيسية باسم فريق البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا، التي يرأسها بنس والتي اجتمعت أخر مرة يوم الخميس.

وأتى تشخيص ميلر بعد نتيجة فحص إيجابية في وقت سابق من الأسبوع لعنصر بالجيش يعمل ضمن موكب تنقل ترامب. وميلر متزوجة من أحد كبار مستشاري ترامب، ستيفن ميلر.

وفي عطلة نهاية الأسبوع، أعلن ثلاثة مسؤولين كبار بالصحة الأمريكية يعملون ضمن فريق البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا أنهم سيعزلون أنفسهم. وقال رئيسا إدارة الغذاء والدواء ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أنهما سيخضعان لحجر صحي ذاتي، بينما قال أنتوني فوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسة والأمراض المعدية، أنه سيمارس ما وصفه بحجر صحي "مُعدل".

سجلت السعودية والإمارات والكويت أكبر زيادات يومية في حالات الإصابة بفيروس كورونا يوم الأحد بينما ظلت الإصابات الجديدة في قطر فوق الألف لليوم الثالث على التوالي.

وتفرض الكويت حظر تجول كلي لمدة 20 يوم بدءاً من الأحد لإحتواء إنتشار الفيروس.

وعن أرقام يوم الأحد:

أعلنت السعودية 1912 حالة إصابة جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 39 ألفاً و48، من بينهم 246 حالة وفاة.

وسجلت قطر 1189 حالة إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 22 ألفاً و520، من بينهم 14 حالة وفاة.

وسجلت الكويت 1065 حالة إصابة ليرتفع الإجمالي إلى 8 ألاف و688 من بينهم 58 حالة وفاة.

أما الإمارات أعلنت 781 حالة إصابة جديدة ليصل إجمالي المصابين لديها إلى 18 ألفاً و198، من بينهم 198 حالة وفاة.

وفرضت الدول والمدن في الشرق الأوسط قيوداً على تنقل الأفراد بدرجات متفاوتة. فخففت دبي، التي فيها الأجانب يشكلون حوالي 90% من تعداد سكانها، الشهر الماضي إجراءات تقييد الحركة على مدار ال24 ساعة بعد حوالي ثلاثة أسابيع. وفرضت الكويت حظر تجول شامل بدءاً من العاشر من مايو لمدة 20 يوم لإحتواء إنتشار الفيروس.

قال كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض  أن معدل البطالة الأمريكي ربما يبلغ ذروته فوق 20% في مايو أو يونيو قبل أن يبدأ الاقتصاد يتعافى من تداعيات إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا في النصف الثاني من عام 2020.

وقال هاسيت في برنامج تبثه شبكة سي.بي.إس أن هذا التقدير "ليس علمياً بقدر ما هو حسابي" بناء على الأعداد الضخمة للأشخاص المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الوقت الحالي.

وقفز معدل البطالة في أبريل بثلاثة أمثاله إلى 14.7%، وهو أعلى مستوى منذ حقبة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي. وسيرتفع المعدل أكثر في مايو حيث تمتد تخفيضات الوظائف إلى المناصب الإدارية.

وكان هاسيت، الرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين، قد عاد مؤخراً إلى البيت الأبيض لتقديم المشورة حول الأمور المتعلقة بالفيروس.

إنهار نشاط إستكشاف النفط والغاز الطبيعي إلى أدنى مستوى على الإطلاق حيث أجهزت الاضطرابات الاقتصادية والصناعية الناجمة عن وباء كوفيد-19 على ما تبقى من طفرة النفط الصخري الأمريكي.

وتراجع عدد الحفارات في حقول النفط والغاز الأمريكية بواقع 34 حفاراً هذا الأسبوع إلى 374، ليقودها انخفاضاً حاداً في إستكشاف النفط الخام الذي هبط إلى مستويات لم تتسجل منذ قبل ثورة النفط الصخري التي إنطلقت في بداية العقد الماضي.

وتدهورت أوضاع شركات الطاقة حيث يؤدي الانخفاض التاريخي في أسواق الخام إلى تخفيضات وظائف واسعة النطاق وتخفيضات في الميزانية وإلغاء عقود وإغلاق أبار. وفي غضون ثمانية أسابيع فقط، توقفت 53% من حفارات النفط والغاز الأمريكية النشطة، بحسب بيانات صادرة عن شركة بيكر هيوز يوم الجمعة.

وانخفضت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 63% من أعلى مستوى في 2020 عند 65.65 دولار للبرميل في أوائل يناير حيث تسبب الوباء المتفشي على مستوى العالم إلى انخفاض حاد في الطلب على الوقود في وقت تتوسع فيه تخمة الإمدادات العالمية. ويوم 20 أبريل، هوت الأسعار إلى سالب 40.32 دولار.

وكان الإحصاء الأسبوعي لبيكر هيوز عن الحفارات معياراً رئيسياً لصناعة النفط على مدى عقود بسبب الارتباط الوثيق بين نشاط التنقيب وإنتاج الخام. وإنخفض إنتاج النفط الأمريكي 1.2 مليون برميل يومياً أو 9.2% منذ أن لامس 13.1 مليون في الاسبوع الثاني من مارس.