جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إستهل قطاع الخدمات الأمريكي عام 2019 على أداء أضعف من المتوقع حيث انخفض بحدة مؤشر الطلبيات الجديدة في يناير مسجلا أدنى مستوى في عام، إلا أن زيادة في التوظيف أشارت إلى دعم للطلب.
وانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات 1.3 نقطة إلى 56.7 نقطة وهو أدنى مستوى منذ يوليو ودون متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين عند 57.1 نقطة، بحسب ما جاء في تقرير يوم الثلاثاء. وبينما تماسك المؤشر فوق مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والإنكماش، إلا ان مؤشر نشاط الأعمال انخفض لادنى مستوى في ستة أشهر. وسجلت أحد عشر صناعة من إجمالي 18 نموا، وهو العدد الأقل في عامين.
ويأتي هذا الضعف في مسح نشاط الخدمات الذي يمثل 90% من الاقتصاد الأمريكي—الذي يشمل قطاعات مثل التجزئة والمرافق والرعاية الصحية والبناء—بعد تقرير افضل لمؤشر قطاع التصنيع، الذي ارتفع من أدنى مستوى في عامين مع تعافي الطلبيات والإنتاج.
ويتماشى التراجع في نشاط الخدمات مع توقعات بإنحسار النمو الاقتصادي هذا العام حيث تتلاشى دفعة ناتجة عن تخفيضات ضريبية وحرب تجارية تؤثر على خطط الشركات.
وكانت النقطة المشرقة الوحيدة هي مؤشر التوظيف بقطاع الخدمات، الذي ارتفع لأول مرة في أربعة أشهر، إلى 57.8 نقطة من 56.6 نقطة. وأظهر تقرير الوظائف لشهر يناير الاسبوع الماضي إن شركات القطاع الخاص أضافت أكبر عدد من الوظائف منذ اغسطس.
يولي المتعاملون في الدولار إهتماما كبيرا بخطاب حالة الاتحاد هذا العام بحثا عن أي علامة على تصاعد حدة نبرة الرئيس دونالد ترامب.
وارتفعت العملة الأمريكية هذا الشهر بعد ان تضررت من أطول إغلاق حكومي في التاريخ الأمريكي بسبب مساعي ترامب للحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك. وإذا إختار الرئيس تصعيد المشكلة في خطابه في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء (بالتوقيت الأمريكي )، قد يوسع الدولار خسائره هذا العام، بحسب ميزهو سيكيورتيز وويستباك كورب.
وقال شين كالو، كبير محللي العملة لدى ويستباك، "من المتوقع ان تكون هناك ردة فعل متوترة—تؤثر سلبا على عوائد السندات الأمريكية والأسهم—إذا إشتكى ترامب من الديمقراطيين وهدد بإغلاق أخر للحكومة الاسبوع القادم إذا لم يتفقوا على تمويل للجدار".
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام عشر عملات رئيسية، 0.3% هذا الاسبوع لكن مازال منخفضا نحو 1% في 2019، بعدالإغلاق الحكومي وكبح الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بزيادات إضافية لاسعار الفائدة. وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات ست نقاط أساس في يناير، وهو ثالث انخفاض شهري وأطول فترة تراجعات منذ 2017.
ويتوقع مورجان ستانلي ونومورا انترناشونال أن يزداد ضعف الدولار إذا فقد المستثمرون الأجانب الثقة في العائد على الأصول الأمريكية.
وبالنسبة لبنك ميزهو، ستكون السوق قلقة من "هوس" ترامب ببناء جدار لكن التأثير ربما يكون طفيفا إذا لم يصل إلى حد التهديد بإغلاق حكومي أخر. وينطبق نفس الأمر على تعليقاته بشأن الصين، لكن الدولار يبدي صمودا في وجه التوترات التجارية.
وقال كينجو سيزوكي كبير محللي العملة لدى ميزهو بنك "إذا أبدى ترامب موقفا متشددا لكن إستخدم نبرة تفاؤل بالتأكيد على ان تقدم يتم إحرازه في المحادثات التجارية، سيكون التأثير على السوق محدودا".
يواجه الاقتصاد البريطاني خطر التعثر بعد ان إقترب النمو في قطاع الخدمات من الإنكماش مع تزايد قلق الشركات حول إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت مؤسسة اي.اتش.اس ماركت إن مؤشرها لمديري الشراء بقطاع الخدمات انخفض إلى أدنى مستوى في عامين ونصف خلال يناير ليخيب بحدة توقعات الخبراء الاقتصاديين. وقالت الشركات إنهم أقل ميلا للبدء في مشاريع جديدة وإن العملاء ينفقون بحذر أكبر بسبب غياب وضوح حول رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وهبط الاسترليني فور نشر البيانات ووصلت خسائره إلى 0.6% بحلول الساعة 15:07 بتوقيت جرينتش مسجلا 1.2960 دولار.
وقبل ما يزيد قليلا عن 50 يوما على مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، لازالت تكافح رئيسة الوزراء تيريزا ماي للحصول على تأييد المشرعين البريطانيين على إتفاق إنفصال. وبينما تحاول إيجاد حل، يزداد الضغط وسط أنباء عن ان شركة نيسان تخلت عن خطط توسيع الإنتاج في الولايات المتحدة.
وقال كريس وليامسون، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى اس.اتش.اس ماكت، إن الاقتصاد "مهدد بالتوقف عن النمو أو ما هو أسوأ حيث يتزامن تصاعد الغموض حول الخروج من الاتحاد الأوروبي مع تباطؤ أوسع نطاقا في الاقتصاد العالمي".
وجاء التقرير بعد مسوح مخيبة للآمال عن قطاعي الصناعات التحويلية والبناء لشهر يناير ويأتي قبل أيام فحسب على إعلان بنك انجلترا أحدث قرارته للسياسة النقدية يوم السابع من فبراير. وسينشر أيضا البنك المركزي، الذي لطالما حذر من ضرر البريكست على الاستثمار، توقعات جديدة للنمو والتضخم.
وأظهر تقرير قطاع الخدمات إن أحجام الأنشطة الجديدة تراجع لأول مرة غفي عامين ونصف وانخفض التوظيف وإقترب التفاؤل من أدنى مستويات في عشر سنوات.
قال نائب وزير المالية أحمد جوكاك يوم الثلاثاء إن حيازات المستثمرين الأجانب من السندات الحكومية المصرية بلغت 13.1 مليار دولار.
وكان جوكاك قد أشار في نهاية سبتمبر إن الحيازات تبلغ 14 مليار دولار بعد إضطرابات تعرضت لها الأسواق الناشئة خلال أشهر الصيف وسط ضعف في شهية المستثمرين.
إجتمع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض على مأدبة عشاء يوم الاثنين لمناقشة أداء الاقتصاد وتوقعاته لكن قال البنك المركزي إن رئيسه لم يكشف عن توقعاته للسياسة النقدية.
وقال الاحتياطي الفيدرالي في بيان إن تعليقات باويل "تتماشى مع توقعاته المعلنة في مؤتمره الصحفي الذي عقد الاسبوع الماضي". وأضاف "هو لم يناقش توقعاته للسياسة النقدية، عدا التأكيد على ان مسار السياسة النقدية سيعتمد بالكامل على البيانات الاقتصادية القادمة وما يعنيه ذلك على التوقعات".
وعقد اجتماع العشاء في اليوم الذي بلغ فيه باويل عامه ال66 وعشية الذكرى الأولى لتوليه رئاسة الاحتياطي الفيدرالي.
ونادرا ما تجرى اجتماعات بين الرئيس ومحافظ البنك المركزي لكنها ليست غير مسبوقة. ولكن جاء هذا الاجتماع بعد إنتقادات علنية من ترامب حول زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة والتي بلغت أقصاها بنشر وكالة بلومبرج يوم 21 ديسمبر ان ترامب ناقش إقالة الرجل الذي إختاره لرئاسة البنك المركزي.
وساهم التهديد المباشر لإستقلالية الاحتياطي الفيدرالي—التي توفر ثقة للمستثمرين في الأصول الأمريكية—في خسائر حادة بالفعل لسوق الأسهم التي شهدت أسوأ أداء لشهر ديسمبر منذ الكساد العظيم الأمريكي في ثلاثينيات القرن الماضي.
وحضر الاجتماع أيضا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا ووزير الخزانة ستيفن منوتشن. وقال الاحتياطي الفيدرالي إن منوتشن هو من قدم دعوة ترامب وتحدد الموعد يوم الجمعة. وإستمرت مأدبة العشاء ساعة ونصف، بحسب شخص على دراية بالأمر.
قال وزير المالية المصري يوم الاثنين إن صندوق النقد الدولي وافق على صرف ملياري دولار قيمة الدفعة الخامسة من قرض تحصل عليه مصر بقيمة 12 مليار دولار.
وقدم الصندوق برنامج قرض مدته ثلاث سنوات في 2016 بعد ان وافقت مصر على حزمة إصلاحات من بينها تحرير سعر صرف الجنيه وتخفيض دعم الطاقة وتقديم ضريبة القيمة المضافة.
ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين مع تشجع المستثمرين للإقبال على العملة من جديد بعد بيانات وظائف قوية صدرت يوم الجمعة أنعشت شهية المخاطرة.
وتراجع اليورو مع تخوف المستثمرين حول المخاطر الاقتصادية التي تحدق باقتصاد منطقة اليورو، بينما أدت مخاوف خول خطة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض الاسترليني.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل اليورو والين والاسترليني وثلاث عملات أخرى، زيادة 0.3% إلى 95.87 نقطة.
وأظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين قفزت 304 ألف وظيفة الشهر الماضي متجاوزة التوقعات ومسجلة أكبر زيادة منذ فبراير 2018. وجاءت أيضا بيانات نشاط قطاع التصنيع لشهر يناير أفضل ايضا من المتوقع مما يشير إلى قوة كامنة في اكبر اقتصاد في العالم.
وشهدت المعنويات تجاه الدولار تحولا في الايام الأخيرة في ظل بيانات أوروبية ضعيفة وتحفيز متزايد من الصين الذي عزز الطلب على العملة الأمريكية، رغم إشارات من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن زيادات أسعار الفائدة ربما إنتهت في الوقت الحالي.
ومع إغلاق أغلب الاسواق الأسيوية هذا الاسبوع، تلقى الدولار دفعة أيضا من محادثات تجارية مختتمة حديثا بين الصين والولايات المتحدة.
ومقابل الين الياباني، الذي عادة ما يستفيد خلال الاضطرابات الجيوسياسية او المالية حيث ان اليابان أكبر بلد دائن في العالم، ارتفع الدولار فوق 110 ين، لأول مرة منذ 31 ديسمبر.
وانخفض الاسترليني إلى ادنى مستوى في اسبوع حيث إجتمعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع مشرعين في محاولة للتغلب على جمود في البرلمان يثير المخاوف بين المستثمرين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل غير مرتب.
قال ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن الاتحاد لن يعيد فتح إتفاقية إنسحاب بريطانيا، بما في ذلك ألية الباكستوب المثيرة للخلاف الخاصة بترتيبات الحدود الأيرلندية، لكن أشار إنه يمكن العمل على بدائل لتلك الألية بعد ان تغادر بريطانيا.
وفي منشور على موقع تويتر بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في لاهاي، قال بارنيه "لا يمكن إعادة فتح إتفاقية الإنسحاب. الباكستوب هي الحل العملي الوحيد لمعالجة قضية الحدود الايرلندية اليوم. الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل على حلول بديلة خلال فترة إنتقالية".
ومن المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس لكن معاهدة الإنسحاب، التي يرفض المشرعون البريطانيون التصديق عليها بسبب ترتيبات الحدود الايرلندية، ستترك بريطانيا تحتفظ بالعلاقة الحالية (مع التكتل الأوروبي) خلال فترة إنتقالية تستمر حتى نهاية العام القادم على الأقل أو ربما لعامين إضافيين.
قال وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" يوم الاثنين إن خطة الولايات المتحدة فرض رسوم على الصين الشهر القادم قد تسبب ركودا اقتصاديا وتدع دول أخرى تستقبل صادرات صينية بقيمة 200 مليار دولار.
وفرضت الولايات المتحدة رسوما إضافية تتراوح بين 10% و25% على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار العام الماضي كعقاب على ما وصفته بممارسات تجارية غير عادلة، ومن المقرر ان تقفز رسوم نسبتها 10% إلى 25% ما لم يتحقق تقدم كبير نحو اتفاق تجاري بحلول الأول من مارس.
وقالت باميلا كوك هاميلتون، رئيسة التجارة الدولية لدى الأونكتاد، في مؤتمر صحفي "التداعيات ستكون ضخمة...التداعيات على نظام التجارة لدولية ككل ستكون سلبية بشكل خطير".
وقالت إن من شأن زيادة الرسوم الأمريكية ورد الصين إنتقاميا ان يوقد شرارة ركود اقتصادي بسبب عدم الاستقرار في السلع الأولية والأسواق المالية، بينما تحركات الشركات للتكيف مع هذه الإجراءات سيفرض ضغوطا على النمو العالمي.
وأضافت "ستكون هناك حروب عملة وتخفيض لقيمة أسعار الصرف وركود تضخمي يؤدي إلى خسائر في الوظائف وارتفاع البطالة، وعلى نحو أخطر حدوث عدوى مالية تؤدي إلى تصاعد إجراءات تجارية أخرى".
وأشارت إن دول أصغر وأكثر فقرا ستكافح من أجل التكيف مع مثل تلك الصدمات.
وقالت إن رفع تكلفة التجارة بين الولايات المتحدة والصين سيدفع الشركات للإبتعاد عن سلاسل إمداد حالية في شرق أسيا، لكن تأثير الرسوم لن يصب في مصلحة الشركات الأمريكية.
وخلصت دراسة للإونكتاد إن الشركات الأمريكية ستحصل على 6% فقط من الصادرات الصينية المتضررة البالغ حجمها 250 مليار دولار، بينما ستحتفظ الشركات الصينية ب12%، رغم ارتفاع تكلفة التجارة.
وستحصل دول أخرى على ما يقدر ب82% من قيمة الصادرات الصينية البالغ قيمتها 250 مليار دولار و85% من صادرات أمريكية خاضعة لرسوم بقيمة 85 مليار دولار.
إستقرت الأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر يوم الاثنين بعد ان هدأت المخاوف حول النمو العالمي بفعل بيانات اقتصادية إيجابية وإشارات من الاحتياطي الفيدرالي عن توقف التشديد النقدي وتلميحات بتقدم في المفاوضات التجارية مع بكين.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 10 نقاط أو 0.1% إلى 25040 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 500 بأقل من 0.1% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.
وقبل أسابيع فقط على احتمال زيادة الرسوم الجمركية من جديد على منتجات صينية، لاقت معنويات المستثمرين دعما من تعليقات من مسؤولين من جانبي المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين.
ويقول مستثمرون كثيرون الأن إن التوصل إلى اتفاق من مصلحة الطرفين—خاصة بكين في ضوء المخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد في الصين.
وفي نفس الأثناء، جاءت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية أفضل من المتوقع يوم الجمعة مما عزز المعنويات حيث توقع محللون كثيرون ان تتأثر البيانات الاقتصادية بالإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية.
و الاسبوع الماضي، هدأ جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي مخاوف المستثمرين عندما قال أن "مبرر رفع أسعار الفائدة ضعف بعض الشيء".
ولكن زاد قلق المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية لأسواق أخرى. فأظهرت أحدث البيانات إنكماش قطاع التصنيع في الصين حيث انخفض مؤشر كايشين/ماركت لمديري شراء قطاع الصناعات التحويلية إلى ادنى مستوى في نحو ثلاث سنوات. وخفضت برلين توقعاتها للنمو لعام 2019 إلى 1% من 1.8% بسبب المخاطر الجيوسياسية. وتظهر بيانات جديدة ان الاقتصاد الإيطالي سقط في ركود خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وهذا الاسبوع، سيراقب المستثمرون عن كثب مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ان ألغت شركة نيسان خططا لتصنيع نموذج سيارات جديد في بريطانيا وأنباء عن ان العائلة الملكية قد يتم إجلائها من لندن إذا خرجت بريطانيا دون اتفاق الشهر القادم بدون اتفاق.
وأوضح محللون لدى رابوبنك إن العائلة الملكية ظلت في لندن طوال الحرب العالمية الثانية.
وكتبوا في رسالة بحثية للعملاء "هل خروج بريطانيا دون اتفاق أكثر خطورة من ذلك؟".
وبعد جرس الإغلاق يوم الاثنين، ستعلن ألفابيت الشركة الأم لجوجل نتائج أعمالها في الربع الرابع. ومع تكشف نتائج 47% من الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 الأوسع نطاقا، تتجه الأرباح نحو الزيادة بنسبة 12%، بحسب فاكت سيت.
وارتفع مؤشر وول ستريت للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار أمام سلة تضم 16 عملة، بنسبة 0.3%.
وزاد عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.716% من 2.690% يوم الجمعة.