Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تؤدي عقوبات إدارة ترامب على النفط الخام الفنزويلي إلى تعقيد مساعيها للوصول بصادرات إيران من النفط إلى صفر. فمن أجل تفادي قفزة في الأسعار، يرى خبراء إن واشنطن ستضطر على الأرجح إلى السماح لبعض المشترين بمواصلة شراء النفط من طهران.

وحظرت الإدارة الأمريكية شراء الخام من حكومة نيكولاس مادورو في فنزويلا أواخر يناير، بعد شهرين فقط من تطبيقها حظر على صادرات النفط الإيرانية. وفي ذلك الوقت، أصدر البيت الأبيض إعفاءات لثماني دول بالسماح لهم مواصلة شراء الوقود الحفري الإيراني حتى أبريل. وحد هذا القرار من قفزة محتملة في الأسعار قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إنه حتى مع إستمرار عقوبات النفط الفنزويلية، "يبقى هدفنا الوصول بمشتريات النفط من إيران إلى صفر في أسرع وقت ممكن".

ويآمل مسؤولون أمريكيون بأن يجبر الضغط الاقتصادي المكثف إيران على الرضوخ لمطالب واشنطن—التي تشمل وقف برنامجها من الصواريخ الباليستية وإنهاء تدخلها في مناطق صراع في سوريا والعراق واليمن.

وقالت سارة فاخشوري، رئيسة شركة اس.في.بي إنرجي إنترناشونال التي مقرها واشنطن، إن الولايات المتحدة من المرجح ان تستمر في السماح ببعض الشحنات الإيرانية لما بعد أبريل، بينما تقلص كميات النفط التي يتم شراءها.

وقالت "العقوبات على فنزويلا ونقص إمدادات النفط الخام الثقيل  ستؤدي إلى جولة جديدة من الإعفاءات الأمريكية من العقوبات على صادرات النفط الإيرانية".

وبلغت صادرات إيران نحو 1.1 مليون برميل يوميا في يناير—انخفاضا من 2.3 مليون برميل يوميا قبل عام، وفقا لفاخشوري.

وقال مسؤول أمريكي أخر إن الشركة الوطنية الإيرانية للنفط تعاني تحت وطأة هذا الحظر إذ إنها مثقلة بديون قدرها نحو 50 مليار دولار.

ووفقا لمستشار سابق للحكومة الإيرانية، لابد ان تدفع الشركة، التي تدر حصة الأسد من الإيرادات الحكومية، ملياري دولار سنويا أسعار الفائدة بدلا من الاستثمار في إنتاج مستقبلي.

ولكن قال المسؤول الأمريكي إن صادرات إيران من النفط تحتاج ان تهبط بنحو 45% إضافية—أو ما بين 500 ألف إلى 600 ألف برميل يوميا—قبل ان يصل الاقتصاد إلى نقطة الإنهيار.

يقترح السيناتور الأمريكي ماركو روبيو تشريعات تتصدى لمبادرة التنمية الاقتصادية للصين المعروفة باسم "صنع في الصين 2025" وذلك بتقييد وفرض ضرائب على الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة ورفع رسوم الاستيراد على السلع التي تنتجها صناعات تدعمها مبادرة بكين.

وفي تقرير صدر يوم الثلاثاء من لجنة الشركات الصغيرة وريادة الأعمال بمجلس الشيوخ الأمريكي، قال روبيو إنه يريد إستخدام خطة الصين كخارطة طريق لعمل دفاعي ومكافحة ما يصفه بتهديد وجودي للصناعة الأمريكية.

وكتب  روبيو، الجمهوري من ولاية فلوريدا، في مقدمة التقرير "الشعب الأمريكي يعلم أن شيئا خطأ قد حدث". "هل ستبدو دولتنا كأرض الفرصة المشتركة التي أسسها أبائنا عندما وصلوا إليها، أم ستصبح دولة راكدة تتصارع على تقسيم ما يتبقى؟".

وتم تقديم خطة "صنع في الصين 2025" كخطة لتحويل الدولة إلى اقتصاد قائم على الصناعات المتطورة. وحددت الخطة، الصادرة في 2015، 10 صناعات فيها تطمح الصين أن تصبح منافسة عالميا بحلول 2025 ومهمنة عالميا خلال هذا القرن.

ويطرح روبيو عدة مشاريع قوانين، من بينها مشروع قانون قدمه بالتعاون مع السيناتور تامي بولدوين، الديمقراطي من ولاية ويسكونسن، ستتعقب الصناعات والسلع المكتملة التي تدعمها الحكومة الصينية وتتطلب إجراء مضاد من الحكومة الأمريكية.

ويضغط أيضا من أجل تمرير مشروع قانون قدمه في وقت سابق من هذا العام مع السيناتور الديمقراطي مارك وانر من ولاية فيرجينيا ينشيء مكتبا داخل البيت الأبيض مهمته التصدي لسرقة التكنولوجيا التي ترعاه الدول والمخاطر على سلاسل الإمداد التي تقدم تكنولوجيا للمستهلكين الأمريكيين.

وسوف تستهدف قوانين إضافية إشتمل عليها المقترح المخاوف بشأن إدارة الصين لعملتها بإلغاء معاهدة ضريبية ثنائية مع الدولة وإلغاء إعفاء ضريبي على الدخل الحكومي للصين من الاستثمارات في الولايات المتحدة.

ارتفع عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر لأعلى مستوى على الإطلاق رجوعا إلى عام 2000.

وقالت وزارة العمل يوم الثلاثاء إن عدد الوظائف الشاغرة بلغ 7.34 مليون وظيفة في أخر يوم عمل من ديسمبر. وهذا ارتفاع من قراءة معدلة بلغت 7.17 مليون في نهاية نوفمبر وفاق المستوى القياسي السابق الذي تسجل في أغسطس عند 7.29 مليون.

وفي ديسمبر، تخطت الوظائف الشاغرة أعداد العاطلين—الذين بدون وظيفة لكن يبحثون بنشاط عن فرصة عمل—بأكثر من مليون. وقبل عام 2018، لم تتخط أبدا الوظائف الشاغرة أعداد العاطلين خلال 18 عاما من البيانات الشهرية المسجلة.

ويشير العدد الكبير من الوظائف الشاغرة مقارنة بالعمالة المتاحة لشغلها إلى سوق عمل قوية جدا. فقد بلغ معدل البطالة 3.9% في ديسمبر، أعلى طفيفا من أدنى مستوى في 49 عاما.

وقالت الوزارة في وقت سابق من هذا الشهر إن المعدل ارتفع إلى 4% في يناير، لكن عزت الزيادة بشكل كبير إلى الإغلاق الجزئي للحكومة الذي تسبب في إحصاء بعض العاملين الاتحاديين كعاطلين مؤقتين.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء حيث ان التفاؤل بأن المفاوضين الأمريكيين والصينيين يحرزون تقدما نحو إطار عام لاتفاق تجاري هدأ بعض مخاوف المستثمرين.

وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 224 نقطة أو 0.9% مسجلا 25256 نقطة في أوائل التعاملات، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 نسبة 0.8%. وصعد أيضا مؤشر ناسدك المجمع مضيفا 0.8%.

ويجتمع مفاوضون من الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع لتضييق الخلافات بين تنازلات ترغب الصين في تقديمها وما ستقبله إدارة ترامب.

وإجتمع مسؤولون على مستوى متوسط بين الدولتين يوم الاثنين قبل ان ينضم للمفاوضات وفد أمريكي رفيع المستوى يقوده الممثل التجاري روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ومع ذلك لا يبدو الوصول إلى نتيجة نهائية حول التجارة في مرمى البصر، وبدا الرئيس ترامب الاسبوع الماضي يستبعد اجتماعا مع نظيره الصيني شي جين بينغ قبل موعد إنتهاء مهلة يوم الأول من مارس، مما زاد مخاوف المستثمرين بشأن الرسوم التجارية وتأثيرها على أرباح الشركات والنمو الاقتصادي.

وأوضح ديفيد زاهن، رئيس تداولات أصول الدخل الثابت الأوروبية في فرانكلين تيمبلون، إن مستثمرين كثيرين ينظرون للمحادثات التجارية كقضية في المدى القصير للأسواق التي تركز على الاختلالات التجارية وليس كمنافسة أطول أمدا بين الولايات المتحدة والصين.

وقال زاهن "تلك ستكون فكرة مستمرة ربما للعقد القادم أو أكثر". "سيتم الاتفاق على شيء ثم سنعود ونواجه مشكلة أخرى، وهذا شيء ستظل الأسواق تتعامل معه".

ولاقت معنويات المستثمرين دعما أيضا من اتفاق مبدئي بين المشرعين الأمريكيين في وقت متأخر يوم الاثنين بالتوقيت الأمريكي، الذي قد يجنب إغلاق جزئي جديد للحكومة في وقت لاحق من هذا الاسبوع. وينص الاتفاق على تمويل بقيمة 1.38 مليار دولار لحواجز فاصلة متطورة بطول 55 ميلا على الحدود مع المكسيك، وهو مبلغ أقل مما طالب به الرئيس ترامب في البداية.

وهذا الأسبوع، سيترقب المستثمرون عن كثب أحدث البيانات الاقتصادية الأمريكية التي ستنشر، من بينها مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر يوم الخميس وقراءة التضخم يوم الاربعاء. وتوقع خبراء اقتصاديون ان يتراجع التضخم على أساس سنوي.

انخفضت شحنات هواتف الأيفون في الصين بوتيرة أشد حدة بكثير من إجمالي شحنات الهواتف الذكية هناك الربع السنوي الماضي مما كلف أبل مزيدا من التراجع أمام منافستها المحلية هواوي تكنولوجيز في أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم.

وهبطت شحنات أبل من الهواتف الذكية في الصين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018 بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق وفقا لإنترناشونال ديتا كورب (أي.تي.سي)، مما يسلط مزيد من الضوء على إنكماش مبيعات أبل في الصين أواخر العام الماضي. والشهر الماضي، ألقى تيم كوك المدير التنفيذي لأبل باللوم في تراجع مبيعات الأيفون في الصين على تباطؤ اقتصادي هناك.

وساهم هذا التباطؤ—واتجاه عالمي بين أصحاب الهواتف من التحديث بشكل أقل—في انخفاض بلغ 9.7% في إجمالي شحنات الهواتف الذكية في الصين خلال الربع السنوي. وأدى تراجع أبل إلى انخفاض حصتها من السوق الصينية إلى 11.5% من 12.9% قبل عام. وأصبحت أبل الأن رابع أكبر بائع للهواتف الذكية في الصين بعد ان كانت أكبر بائع في أوائل 2015.

وفي المقابل، ارتفعت شحنات هواوي 23% مما يمنحها حصة نسبتها 29% من السوق ويرسخ مكانتها كأكبر بائع للهواتف في الدولة، وفقا لشركة أي.دي.سي، التي أشارت ان هواوي تقدمت أيضا في شريحة الهواتف الباهظة الثمن التي لطالما هيمنت عليها أمثال أبل.

ورغم ان هواتفها ليس لها وجود تقريبا في الولايات المتحدة، إلا ان الشحنات الدولية لهواوي من الهواتف الذكية ارتفعت بنسبة كبيرة بلغت 44% خلال الربع الرابع، وفقا لأي.دي.سي، التي تصنفها كثالث أكبر بائع للهواتف على مستوى العالم العام الماضي. ومع ذلك تخلفت عن سامسونج إلكترونيكس وأبل في المبيعات الدولية خلال العام.

قالت إدارة ترامب إن الرئيس الأمريكي لازال يريد ان يجتمع مع نظيره الصيني شي جين بينغ في مسعى لإنهاء الحرب التجارية في علامة على التفاؤل حيث يبدأ مفاوضون من أكبر اقتصادين في العالم أحدث جولة محادثات هذا الأسبوع.

وقالت كيلاني كونواي مستشارة البيت الأبيض يوم الاثنين لشبكة فوكس نيوز "هو (ترامب) يريد ان يجتمع مع الرئيس شي جين بينغ قريبا جدا". وأضافت "الرئيس يريد اتفاقا. ويريد ان يكون اتفاقا عادلا للأمريكيين والعاملين الأمريكيين والمصالح الأمريكية".

وأثار الغموض حول ما إذا كان الزعيمان سيجتمعان لإبرام إتفاق مخاوف من تعثر المفاوضات حيث يقترب موعد نهاية مهلة يوم الأول من مارس. وإذا لم يتم التوصل لإتفاق بحلول هذا الموعد، هدد الرئيس دونالد ترامب بزيادة معدل رسوم جمركية على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار بأكثر من الضعف.

ويجتمع مفاوضون من البلدين هذا الاسبوع في بكين ويضغط مسؤولون أمريكيون على الصين للإلتزام بإصلاحات أعمق للنموذج الاقتصادي الذي تقوده الدولة الذي يقولون إنه يضر الشركات الأمريكية. وبدأ مسؤولون على مستوى متوسط مناقشات يوم الاثنين إستعدادا ليومين من المحادثات بدءا من يوم الخميس يشارك فيهما الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي. وشوهد لايتهايزر ومنوتشن وهما يصلان إلى فندق ببكين يوم الثلاثاء.

ويرى مستشارون لترامب إن المحادثات هذا الأسبوع مهمة حيث يجب ان تظهر تقدما ذي مصداقية للرئيس والأسواق المالية. لكن يبدأ الجانبان فقط العمل على صياغة وثيقة مشتركة ولازالا يتجادلان حول كيفية تنفيذ اتفاق، الذي وصفه مسؤولون أمريكيون في أكثر من مرة بالعنصر الرئيسي.

ونتيجة لذلك يعترف بعض المستشارين في أحاديثم الخاصة إن السيناريو الأرجح هو تمديد مهلة الأول من مارس وعدم رفع الرسوم على سلع صينية بقيمة حوالي 200 مليار دولار إلى 25% مثلما هدد ترامب.  

قال مسؤول بالإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب لم يقرر إذا كان سيؤيد اتفاقا أيده الحزبين في الكونجرس على أمن الحدود مشروط بقبوله تمويل لتشييد جدار أقل مما يطالب به كوسيلة لتفادي إغلاق حكومي جديد.

وقال المسؤول يوم الثلاثاء إن البيت الأبيض ينتظر مراجعة الصياغة الكاملة للاتفاق.

ويقدم الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه ليل الاثنين بالتوقيت الأمريكي (صباح الثلاثاء بتوقيت القاهرة) 1.375 مليار دولار لتمويل سياج على الحدود بطول 55 ميلا في منطقة ريو جراندي فالي بولاية تكساس، وفقا لمستشارين بالكونجرس تحدثوا بشرط عدم نشر أسمائهم.

وهذا أقل بكثير من التمويل البالغ 5.7 مليار دولار الذي يريده ترامب من أجل بناء جدار. ولكن يرفض الاتفاق أيضا قيودا سعى لها الديمقراطيون على إحتجاز المهاجرين الذين يتم إيقافهم في الولايات المتحدة.

قال مشرعون كبار بالكونجرس الأمريكي ليل الاثنين (بالتوقيت الأمريكي) إنهم توصلوا إلى اتفاق مبدئي حول إتفاق شامل ينهي خلاف مستمر منذ أشهر حول أمن الحدود ويجنب إغلاق جزئي للحكومة نهاية هذا الاسبوع.

وخرج المشرعون الأربعة الكبار في لجنتي المخصصات المالية بمجلسي النواب والشيوخ بعد ثلاثة اجتماعات مغلقة وأعلنوا إنهم إتفقوا على إطار عمل من أجل مشاريع القوانين السبعة للإنفاق التي ينتهي تمويلها في الساعة 12:01 صباحا يوم السبت (بالتوقيت الأمريكي).

وقال مستشارون من الحزبين إن الاتفاق سيشمل 1.38 مليار دولار من أجل 55 ميلا من حواجز فاصلة متطورة بطول الحدود مع المكسيك.

ويعطي الاتفاق كل من الحزبين شيئا كانا يطلبونه. فأبقى الديمقراطيون التمويل من أجل إقامة حواجز فاصلة بطول الحدود أقل بكثير من طلب الرئيس ترامب الذي يريد 5.7 مليار دولار. ورفض الجمهوريون مساعي الديمقراطيين فرض قيود محددة على سرائر إحتجاز المهاجرين، وهي قضية تسببت في تعثر المحادثات عطلة نهاية الاسبوع الماضي.

وقال ريتشارد شيلبي رئيس لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ إن الاتفاق سيمول وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على الحدود، ومجموعة من الوكالات الاتحادية الأخرى حتى سبتمبر.

وقال شيلبي "توصلنا إلى اتفاق بشكل مبدئي بيننا حول وزارة الأمن الداخلي ومشاريع القوانين الستة الأخرى". "موظفونا سيعملون جاهدين على الإنتهاء من كل التفاصيل".

وتعمل مجموعة مشتركة تضم 17 نائبا بالكونجرس منذ ان إنتهى الإغلاق الحكومي السابق الذي إستمر خمسة أسابيع في الشهر الماضي لإبرام اتفاق ينهي الخلاف الدائر حول أمن الحدود منذ أشهر. وجعل الرئيس ترامب بناء جدار تعهدا رئيسيا لحملته الانتخابية، وتعهد ببناءه بغض النظر عما إذا كان الكونجرس سيوافق على التمويل.

وفي كلمة له بتجمع سياسي في إل باسو بولاية تكساس، في ساحة تبعد ألف قدم فقط عن الحدود، لم يشر تقريبا ترامب إلى الاتفاق الذي توصلت إليه مبدئيا لجنة المشرعين لتمويل الحكومة، قائلا فقط أنه جرى إطلاعه عليه قبل أن يعتلي المنصة. وقال ترامب "قالوا إن تقدما يتحقق مع تلك اللجنة. قلت إنتظروا دقيقة، يجب علي الإهتمام بشعبي من أهل تكساس"

ربما تجد موجة صعود مستمرة منذ ثمانية أيام في الدولار دفعة جديدة مع إحتذاء البنوك المركزية حول العالم بالتحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

وقد صعدت العملة الأمريكية في كل جلسة تداول منذ قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم 30 يناير عندما قال جيروم باويل رئيس البنك إن مبرر رفع أسعار الفائدة قد ضعف. وألهم هذا التحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي، الذي كان قد توقع في ديسمبر زيادة أسعار الفائدة مرتين في عام 2019، صناع سياسة أخرين على مستوى العالم مما دفعهم لتخفيض سقف التوقعات بالتشديد النقدي—من بينهم البنك المركزي الاسترالي وبنك انجلترا.

ونتيجة لذلك، عدل بنك "بي ان بي باريبا" توقعاته للدولار بعد ان تنبأ بضعف الدولار على مدار 2019. ويتوقع الأن البنك الذي يدير أصول بقيمة 646 مليار دولار ان يصعد الدولار 5% في النصف الأول من العام حيث ان ضعف النمو العالمي يحول دون رفع بنوك مركزية أخرى لأسعار الفائدة.

وقال مومتشيل بوجارليف، رئيس مجموعة العملات لدى بي.ان.بي باريبا "الدولار لا يشهد ضعفا، والسبب في ذلك ان الاحتياطي الفيدرالي مجرد البداية، بمعنى ان كل البنوك المركزية الأخرى من المرجح ان تصبح أكثر ميلا للتيسير النقدي".

وارتفعت العملة الخضراء 0.5% يوم الاثنين معوضة كافة خسائرها حتى الأن هذا العام، وتحقق أطول موجة مكاسب منذ يناير 2016. وأربكت القوة المفاجئة للعملة التوقعات عبر وول ستريت إذ تنبأت شركات مثل مورجان ستانلي ونومورا انترناشونال بخسائر للدولار. وهذا يهدد أيضا أرباح الشركات الأمريكية.

وبينما تحول موقف الاحتياطي الفيدرالي يبرر هذه التوقعات، إلا ان تدهور توقعات نظراء الدولار من المتوقع ان تدعمه في الأيام المقبلة، بحسب ما يرى كيت جوكس، الخبير الاستراتيجي لدى بنك سوستيه جنرال. واليورو هنا هو المقصود حيث ان انخفاض عوائد السندات الألمانية وتعثر النمو الأوروبي تسببا في تسجيل العملة الموحدة أدنى مستوياتها منذ ديسمبر يوم الاثنين.

وقال جوكس "المشكلة للمراهنين على انخفاض الدولار هو وجود نقص مزمن في عملات تلقى إقبالا". وأردف "انخفاض عائد السندات الألمانية بلإضافة لضعف النمو والغموض السياسي والبريكست، يمثل مجموعة من الأسباب الوجيهة لأن تكره اليورو بقدر كرهك للدولار".  

إقترب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من إصدار إنذار مفاده نحن أم هم للدول التي تشتري من شركة هواوي تكنولوجيز قائلا في المجر ان التعاقدات مع الشركة الصينية العملاقة لتصنيع الشبكات قد تحد من إتاحة المعدات الأمريكية.

وأبلغ بومبيو الصحفيين في بودابيست يوم الاثنين عند سؤاله عن الرسالة التي سيبعث بها حول هواوي "إذا تواجدت تلك المعدات في مكان وجود أنظمة أمريكية مهمة، هذا سيجعل من الأصعب علينا الدخول في شراكة بجانبهم".

وجعلت شركة الاتصالات التي مقرها شينتشن بالصين المجر قاعدة رئيسية لها في أوروبا بالترويج لاستثمارات ب1.2 مليار دولار في الدولة. وتحذر إدارة ترامب، التي تريد تعزيز شراكاتها مع المجر ودول أخرى بوسط أوروبا، من ان الدول التي تستخدم معدات هواوي في بنية أساسية حيوية قد تعرض نفسها لمخاطر أمنية.

ولم يوضح بومبيو ما هي "الأنظمة الأمريكية المهمة" التي يشير إليها. لكن يتخذ كبير الدبلوماسيين الأمريكيين التصدي لهواوي فكرة رئيسية في رحلته إلى أوروبا هذا الاسبوع، مع توقفات إضافية في بولندا وسلوفاكيا وبلجيكا وأيسلندا. وتدعو الإدارة مزودي خدمات اتصالات الجيل القادم ان تعتمد على شركات أمريكية مثل سيسكو سيستمز.

وقال بومبيو "عليهم ان يتخذو قراراتهم فيما يخص تلك الأمور". وأردف قائلا "الأمر الضروري هو ان نطلعهم على المخاطر التي يشكلها وجود هووي في شبكاتهم".