Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أعلن البيت الأبيض إن الرئيس ترامب يعتزم التوقيع على مشروع قانون إنفاق يبقي الحكومة مفتوحة ثم سيعلن الطواريء لإيجاد مزيد من التمويل لبناء جدار على الحدود، مما ينهي القلق من احتمال حدوث إغلاق ثان لكن يطلق صراعا جديدا.

وأنهت الأنباء عن موقف ترامب بعد مكالمة هاتفية مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، فترة من عدم اليقين داخل مجلس الشيوخ يوم الخميس حيث إنتظر المشرعون بقلق ليعلموا ما إذا كان الرئيس سيوقع على مشروع قانون الإنفاق الشامل كي يصبح قانونا. وتم تمرير مشروع القانون عبرمجلس الشيوخ، ويستعد مجلس النواب للموافقة عليه في وقت لاحق وبعدها سيتم إرساله إلى مكتب الرئيس من أجل توقيعه.

وتشمل حزمة مشاريع القوانين السبعة للإنفاق البالغ قيمتها 333 مليار دولار تمويلا بقيمة 1.38 مليار دولار لإقامة حواجز فاصلة بطول 55 ميلا جديدا—أقل بكثير مما طالب به ترامب. ولم يقل ترامب في السابق عما إذا كان يخطط لتأييد تلك الحزمة من القوانين، لكن قال أشخاص مقربون منه إنهم يتوقعون ان يوقع عليها رغم خيبة آمله بشأن حجم تمويل المخصص للحواجز.

وكان إصراره على هذا المبلغ من التمويل لجدار على الحدود هو الذي أدى لإغلاق حكومي دام خمسة أسابيع وهو الأطول في التاريخ الأمريكي، لكنه إنتهى الشهر الماضي.

ومن شأن إعلان الطواري ان يمكن ترامب من تحويل تمويل خاص بأعمال تشييد عسكري أو سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي لبناء المزيد من حواجز على الحدود. وقوبل الإعلان بإنتقاد سريع من المشرعين في الحزبين.

وقال الديمقراطيون إنهم سيتحدون أي مساعي لتحويل أموال بدون موافقة الكونجرس، بما في ذلك احتمال إقامة دعوى قضائية. لكن تبقى تساؤلات كثيرة دون إجابة حول إعلان الطواريء على مستوى البلاد، بما في ذلك احتمال الطعن عليه في المحاكم وفي الكونجرس.

أعلن البنك المركزي المصري يوم الخميس تخفيض فائدته على الودائع لليلة واحدة إلى 15.75% من 16.75% وفائدته على الإقراض إلى 16.75% من 17.75%، في أول تخفيض لأسعار الفائدة منذ مارس 2018.

وقال البنك المركزي إن لجنته للسياسة النقدية إتخذت القرار بعد بيانات "إستمرت تؤكد إعتدال ضغوط التضخم الأساسي".

وأضاف "بالتالي، قررت اللجنة تخفيض أسعار الفائدة 100 نقطة أساس".

وتابع "هذا يبقى متماشيا مع أوضاع نقدية حقيقية مشددة ومع تحقيق مستهدف التضخم عند 9% (بزيادة أو انخفاض 3%) في الربع الرابع لعام 2020 وإستقرار الأسعار على المدى المتوسط".

وإنخفضت أسعار المستهلكين إلى 12% في ديسمبر ثم سجلت 12.7% في يناير مقابل 15.7% في نوفمبر.

وقال البنك المركزي في وقت سابق من هذا الاسبوع إن التضخم الأساسي لمصر ارتفع إلى 8.6% على أساس سنوي في يناير من 8.3% في ديسمبر.

وقال عشرة خبراء اقتصاديين من إجمالي 14 خبيرا استطلعت رويترز أرائهم إن لجنة السياسة النقدية من المستبعد ان تغير أسعار الفائدة، بينما توقع أربعة فقط تخفيض الفائدة.

وخفضت لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة 100 نقطة أساس في فبراير 2018 ثم أجرت تخفيضا مماثلا في مارس من نفس العام.

هزم المشرعون البريطانيون رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تصويت له دلالة رمزية حول إستراتجيتها للخروج من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس مما يقوض تعهدها لزعماء الاتحاد الأوروبي أن بوسعها الحصول على تأييد لاتفاق الانفصال إذا قدموا لها تنازلات.

وهزم المشرعون الحكومة بأغلبية 303-258 على المقترح الرئيسي الذي يطلب منهم إعادة تأكيد تأييدهم لخطتها الرامية إلى طلب تعديلات على الاتفاق.

وبينما لا يجبر التصويت الحكومة على تغيير المسار إلا أن الأعداد ستضعف ثقة زعماء الاتحاد الأوروبي ان ماي يمكنها كسب تأييد البرلمان لاتفاق معدل.

ويبرز التحول الأحدث في المفاوضات المستمرة منذ عامين لمغادرة الاتحاد الأوروبي الانقسامات الحادة في البرلمان حول الكيفية التي يجب ان تغادر بها بريطانيا التكتل أو ما إذا كانت ستغادره أصلا.

وهذا يزيد أيضا احتمالية ان تغادر بريطانيا بدون اتفاق وهو سيناريو كارثي لشركات عديدة، لكن أيضا يثير احتمال تأجيل موعد الخروج أو ربما عدم حدوثه على الإطلاق.

وحتى اللحظة الأخيرة قبل التصويت، حاول وزراء ومنسق حزب ماي في مجلس العموم إقناع مجموعة من مؤيدي الانفصال الذين يفضلون قطع تام للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والذين المغادرة دون اتفاق لازال موقفهم الرسمي الأول.

وقالت المجموعة إنها ستمتنع عن التصويت يوم الخميس.

ويتهم بعض النواب المحافظين ومشرعين كثيرين بالمعارضة ماي "بإستنفاد الوقت" لتقترب بريطانيا أكثر من موعد الخروج في محاولة لإجبار البرلمان على الاختيار بين تأييد اتفاقها أو المغادرة بدون اتفاق.

ومن المتوقع ان يكون موعد الاختبار الحقيقي للحكومة يوم 27 فبراير الذي وقته تعهدت ماي بجولة قادمة من التصويتات. ويقول المشرعون الذين يسعون لإجبار الحكومة على تأجيل موعد الخروج إن هذا الموعد سيكون اللحظة الذين سيقدمون فيها على هذا القرار.

تجنبت اليابان وألمانيا الإنزلاق في ركود في الربع الأخير من عام 2018 لكن يبدو ان ثالث ورابع أكبر اقتصادين في العالم يتجهان نحو عام من النمو الضعيف وسط غموض حول مستقبل قواعد التجارة العالمية وحدة تباطؤ الصين.

وعزا جزئيا التباطؤ المفاجيء في القوة الصناعية لمنطقة اليورو في النصف الثاني من العام إلى مشاكل قصيرة الأمد في قطاعيها الحيويين من السيارات والكيماويات. وبالمثل، تضرر اقتصاد اليابان في الربع الثالث من إعصار أغلق مطار رئيسي وزلزال ترك جزيرة هوكايدود الشمالية بدون كهرباء ليومين.

وكانت عودة اليابان للنمو أقوى من عودة ألمانيا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام مع زيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 1.4% في العملاق الأسيوي مقارنة ب0.1% في نظيره الأوروبي.

وعانا الاثنان من ضعف الصادرات، الذي من المرجح ان يستمر في كبح النمو هذا العام. ومحت الصادرات 0.3% من النمو الياباني في الربع السنوي من أكتوبر إلى ديسمبر مما يظهر تأثير الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والتباطؤ العام في الاقتصاد الصيني.

وبالإضافة لاحتمال ضعف المبيعات للمشترين الصينيين، تواجه ألمانيا أيضا خطر زيادة في الرسوم الأمريكية على واردات السيارات من أوروبا، وتأثير رحيل قد يكون غير مرتب لبريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وردا على قراءة الربع الرابع، خفض دويتشة بنك توقعاته للنمو لهذا العام إلى 0.5% من 1%، الذي سيكون معدل النمو الأضعف لألمانيا منذ 2013 عندما كانت منطقة اليورو لازالت غارقة في أزمة الدين السيادي.

ويعد تباطؤ ألمانيا جزء من اتجاه أوروبي أوسع نطاقا يخيم بظلاله على أفاق الاقتصاد العالمي هذا العام. فدخلت إيطاليا في ركود في الربع الاخير من العام الماضي—الذي يحدد بفصلين متتاليين من إنكماش الإنتاج—وتضرر الاقتصاد الفرنسي من إحتجاجات حاشدة ضد أجندة إصلاحات الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأظهرت بيانات صدرت أيضا يوم الخميس من مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي ان اقتصاد منطقة اليورو نما بمعدل سنوي 0.8% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي وهو نمو أضعف طفيفا من تقديرات سابقة بمعدل 0.9%. وكان هناك علامات على ان الضعف ينتشر إلى اقتصادات أوروبية أخرى لها صلات وثيقة بألمانيا حيث تسجل تباطؤ حاد لاقتصاد بولندا في الربع الأخير.

وكشفت بيانات يوم الاربعاء ان إنتاج المصانع في منطقة اليورو انخفض بأسرع وتيرة سنوية في تسع سنوات في نهاية عام 2018 ليشهد القطاع فصلين متتاليين من الإنكماش في ظل ضعف الطلب الخارجي على المعدات والأدوات.

وكقوة تصديرية رئيسية، تعكس حظوظ ألمانيا في أغلب الأحوال تقلبات في الاقتصاد العالمي، والعلامات ليست مشجعة. فقد انخفضت صادرات السلع الألمانية إلى الصين 7.6% عن العام السابق في ديسمبر، بينما تراجعت الشحنات إلى الولايات المتحدة وبريطانيا 6.4% و8.8% على الترتيب، مقارنة بشهر ديسمبر 2017، وفقا لمكتب إحصاء الدولة.

هبطت الأسهم الأمريكية يوم الخميس حيث هوت مبيعات التجزئة بأسرع وتيرة في عشر سنوات خلال فترة الأعياد المهمة مما يجدد المخاوف حول تباطؤ النمو العالمي.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 211 نقطة أو 0.8% إلى 25333 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور0.7% بينما فقد مؤشر ناسدك المجمع 0.5%. وكان المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية  على وشك الخروج من سوق هابطة في الجلسات الأخيرة قبل ان يتراجع مجددا يوم الخميس.

وأججت البيانات الأضعف من المتوقع لمبيعات التجزئة المخاوف من جديد من تباطؤ النشاط الاقتصادي. وكانت البيانات الاقتصادية الأمريكية قوية مؤخرا مقارنة بالبيانات في الصين وأوروبا.

وساهم مزيج من تقدم في المفاوضات التجارية مع الصين واحتمال قوي بأن يوقع الرئيس دونالد ترامب على قانون خاص بأمن الحدود في تداولات أكثر تفاؤلا في الجلسات الأخيرة. ومع ذلك، كان صدور بيانات اقتصادية  أمريكية مخيبة للآمال علامة مقلقة للنشاط الاقتصادي.

ولم تقدم مؤشرات أخرى من اقتصادات عالمية رئيسية وضوحا يذكر حول حالة النمو العالمي—وهو قضية تثير بشكل متزايد قلق المستثمرين في الاشهر الأخيرة.

فقد جاءت بيانات النمو في اليابان مطابقة لتوقعات السوق وحققت صادرات وواردات الصين أداء أفضل من المتوقع، لكن خيبت بيانات النمو في ألمانيا التوقعات الضعيفة بالفعل للمستثمرين. فقد توقف نمو أكبر اقتصاد في أوروبا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018، وهذا ساهم في معدل نمو قدره 0.2% لمنطقة اليورو ككل في الربع الرابع.

ومع بدء إنحسار التوترات التجارية وإشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف زيادات أسعار الفائدة، إستعادت الأسهم عافيتها هذا العام بعد موجة بيع قاسية في الربع الرابع.

وفي ظل رسوم جمركية على واردات للولايات المتحدة من السلع الصينية مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأول من مارس، بدأت الأسواق تتوقع اتفاقا محدودا بين الولايات المتحدة والصين. وإستؤنفت محادثات رفيعة المستوى يوم الخميس، بعد ان صرح الرئيس ترامب يوم الاربعاء إن المفاوضات تتقدم "بشكل جيد جدا". ولكن رأى بعض المشاركين في السوق ان هذا التفاؤل العام سابق لأوانه.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع انخفاض الدولار بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة، التي عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيلتزم بموقفه الحذر بشأن السياسة النقدية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1308.19 دولار للاوقية في الساعة 1543 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1311 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار لأدنى مستويات الجلسة متضررا من بيانات أمريكية مخيبة للآمال، مع تسجيل مبيعات التجزئة أكبر انخفاض في تسع سنوات خلال ديسمبر وارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.

وساعد انخفاض الدولار بعد قليل من نشر البيانات، التي فاقمت المخاوف من تباطؤ اقتصادي، في تعافي المعدن من تراجعات أثناء تعاملات سابقة من الجلسة وتحوله إلى الارتفاع.

وارتفعت اسعار الذهب أكثر من 12% منذ ان لامس في منتصف أغسطس أدنى مستوياته في أكثر من عام ونصف وهو ما عزا في الغالب إلى توقعات بتوقف زيادات أسعار الفائدة الأمريكية.

وفي نفس الأثناء، واصل المستثمرون متابعة أخبار تخص الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وسط تفاؤل متزايد بإنفراجة بعد ان قال الرئيس دونالد ترامب يوم الاربعاء إن المحادثات "تسير بشكل جيد جدا".

وتتركز الأنظار أيضا على الجمود في واشنطن حول تمويل لجدار على الحدود مع المكسيك حيث يحاول الكونجرس الأمريكي تفادي إغلاق جزئي جديد للحكومة.  

تعول الصين على تعهدات القيام بمشتريات كبيرة من أشباه الموصلات وسلع أمريكية أخرى لتهدئة التوترات التجارية وإقناع الرئيس ترامب بتمديد مهلة إعفاء من زيادة رسوم جمركية  ثم يحل الخلاف الذي يهز استقرار الأسواق بشكل مباشر مع الزعيم الصيني شي جين بينغ.

وخلال المفاوضات هذا الأسبوع التي دخلت يومها الرابع يوم الخميس، تبقى مواقف المسؤولون الأمريكيون والصينيون متباعدة حول عدد من القضايا التي يدور حولها الخلاف التجاري الحالي، وفقا لمصادر على دراية بالأمر. وتشمل تلك القضايا شكاوى واشنطن من ان الصين تضغط على الشركات الأمريكية لتبادل تقنيتها وإستخدام سياسات صناعية تعطي أفضلية لشركات محلية على حساب المنافسين الأمريكيين.

وبإنكار تلك المزاعم، يركز المسؤولون الصينيون في المقابل على سبل لتعزيز الصادرات الأمريكية إلى الصين. على سبيل المثال، تقترح الهيئة العليا للتخطيط الاقتصادي في الصين زيادة مبيعات أشباه الموصلات الأمريكية إلى الصين لتصل إلى 200 مليار دولار على مدى ست سنوات، حسبما ذكرت شركات أمريكية مطلعة على الخطة. ويمثل هذا المبلغ زيادة خمسة أضعاف من مستوى الصادرات الحالي.

وقالت المصادر إن المفاوضين الصينيين يعرضون أيضا إلغاء سياسة وطنية خاصة بمشتريات السيارات التي تعطي المستهلكين دعما لشراء السيارات الصغيرة التي تعمل بالطاقة الجديدة المحلية الصنع وأنواع أخرى من السيارات.

وتأتي تلك المقترحات إضافة لتعهدات مؤخرا قطعتها بكين على نفسها بأن تزيد مشتريات الصين بشكل كبير من منتجات طاقة وسلع زراعية أمريكية، من بينها الفول الصويا والغاز الطبيعي المسال والنفط الخام. وفي أواخر الشهر الماضي، أشاد الرئيس ترامب، الذي خاض حملته الانتخابية متعهدا بتخفيض العجز التجاري الثنائي، بالتعهد الخاص بمشتريات الفول الصويا.

وأضافت المصادر إن المفاوضين الصينيين، بقيادة نائب رئيس الوزراء ليو هي، يآملون بأن يمهد تعزيز الصادرات الطريق أمام قمة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ وترامب، اللذان سيحاول وقتها حل خلافات أكثر صعوبة، مثل السياسات الصناعية للصين.

وربما لا يرتقي مثل هذا الترتيب إلى سقف توقعات إدارة ترامب. وبدأت مفاوضات هذا الأسبوع يوم الاثنين بمحادثات بين مسؤولين على مستوى متوسط. ويقود الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، بجانب وزير الخزانة ستيفن منوتشن، الجانب الأمريكي في المحادثات الرفيعة المستوى يومي الخميس والجمعة، ومن المتوقع ان يقدم توصية للرئيس ترامب حول ما إذا كان يقبل بالاتفاق مع الصين، بحسب ما قالته المصادر المطلعة.

ويسعى لايتهايزر إلى تغيرات جوهرية أكبر في الطريقة التي تدير بها الصين الاقتصاد، مثل إلغاء التحويل القسري للتكنولوجيا ودعم الحكومة للشركات المحلية. ولا يبدو ان المقترحات الصينية الأحدث تعالج تلك القضايا الهيكلية.

وربما لا تعالج تعديلات سياسة دعم السيارات على مستوى الدولة سياسات مماثلة على مستوى الحكومات المحلية التي تعوق مبيعات السيارات الأجنبية المستوردة في الصين. وربما يدعم أيضا تعزيز مشتريات أشباه الموصلات خطط الصين للهيمنة على الصناعات المتطورة مثل الفضاء الجوي والروبوتات—وهي سياسات تنتقدها بشدة إدارة ترامب.

علمت وكالة بلومبرج من مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة والصين تعجزان عن إحراز تقدم حتى الأن خلال المحادثات التجارية في بكين مما يترك مجهودا كبيرا يتعين على الرئيس دونالد ترامب ونظيره شي جين بينغ القيام به لإبرام اتفاق في قمة لم يتحدد موعدها بعد.

وفي جلسات مغلقة، فشل الجانبان في تضييق الخلاف حول إصلاحات هيكلية للاقتصاد الصيني تطالب بها الولايات المتحدة، على الرغم ان كلاهما يسعى لتفادي زيادة في الرسوم بعد الأول من مارس، وفقا لثلاثة مسؤولين أمريكيين وصينيين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن المحادثات سرية.

 

قالت ليل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرلي يوم الخميس إن البنك المركزي الأمريكي يجب ان يوقف تقليص محفظته من الأصول التي يزيد حجمها عن 4 تريليون دولار قبل نهاية هذا العام وهو تعليق يشير أنها تتوقع ان يحتفظ البنك المركزي بمحفظة من السندات أكبر بكثير من المتوقع في السابق.

وقالت برينارد في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي إن "عملية تطبيع محفظة (الاحتياطي الفيدرالي) من الأصول حققت بالفعل المطلوب منها" مضيفة انها لا تريد ان تتعارض سياسة محفظة الأصول مع سياسة أسعار الفائدة، التي جمدها الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الحالي.

وأشارت إن تخفيضات محفظة السندات وغيرها من الأصول، التي تتضمن تقليص عشرات المليارات من الدولارات منها كل شهر، "يجب ان تنتهي في وقت لاحق من هذا العام".

قالت مصادر مطلعة إن الرئيس دونالد ترامب يدرس تمديد مهلة الإعفاء من فرض رسوم أعلى على واردات قادمة من الصين لمدة 60 يوما حيث يحاول أكبر اقتصادين في العالم التفاوض على حل لخلافهما التجاري.

وقال الرئيس يوم الثلاثاء إنه منفتح على تمديد المهلة التي تنتهي يوم الأول من مارس قبل زيادة رسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار بأكثر من الضعف، إذا كانت الدولتان قريبتين من إبرام اتفاق يتناول تعديلات هيكلية عميقة في السياسات الاقتصادية للصين—لكنه أضاف إنه لا "يميل" إلى فعل ذلك. وقالت المصادر إن ترامب يدرس عما إذا كان يضيف 60 يوما للمهلة الحالية لمنح المفاوضين مزيد من الوقت.

وأبلغ ترامب الصحفيين في المكتب البيضاوي هذا الأسبوع "أعتقد إن المفاوضات تسير بشكل جيد جدا". "هم يظهرون لنا إحتراما كبيرا".

ورفضت المتحدثة باسم الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر التعليق.

وإقترح مسؤولون صينيون في البداية تمديد 90 يوما، لكن لاقى هذا رفضا من الجانب الأمريكي، بحسب ما قاله أشخاص على دراية بهذا الطلب.