Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفض الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو أكثر من مثلي التوقعات في ديسمبر مما يثير مخاوف أكبر حول سلامة اقتصاد التكتل.

ورجع الانخفاض الذي بلغ 0.9%--أكثر من ضعف التوقعات بانخفاض قدره 0.4%--إلى تراجعات في إنتاج السلع الرأسمالية والاستهلاكية الغير المعمرة. ومقارنة بالعام السابق، هوى الإنتاج بأشد وتيرة منذ 2009 عندما كان يواجه الاقتصاد تداعيات الأزمة المالية العالمية.

وتتزايد الأخبار المخيبة للآمال منذ ان قرر البنك المركزي الأوروبي وقف برنامجه لشراء الأصول العام الماضي. ويزعم صانعو السياسة ان المنطقة المؤافة من 19 دولة تمر فقط بمرحلة تباطؤ في النمو—يفاقم منها سلسلة من العوامل المؤقتة وتهديدات خارجية—وإنه لا يوجد خطر من السقوط في ركود.

ومع ذلك تصبح الشركات متشائمة حيث أصدرت شركة التصنيع الألمانية جي.إي.ايه جروب تحذيرا حول الأرباح الاسبوع الماضي وعلقت شركة ليوني ايه.جي التوزيعات النقدية لعام 2018 بعد ان تراجعت الأرباح أكثر من المتوقع. كما تحضر شركة دايملر برنامجا "شاملا" لتخفيض التكاليف حيث تعاني شركة تصنيع السيارات وسط خلاف تجاري بين الولايات المتحدة والصين.

يزداد العبء المالي للولايات المتحدة رغم قوة الاقتصاد. فقد قفز الدين العام للولايات المتحدة إلى أكثر من 22 تريليون دولار اعتبارا من يوم الحادي عشر من فبراير، وفقا لتقرير صادر من وزارة الخزانة.

وتتنامى إلتزامات الدولة بينما يتجادل فيه الرئيس دونالد ترامب مع أعضاء الكونجرس حول تمويل لبناء جدار بطول الحدود الجنوبية وفي وقت يحذر فيه خبراء ماليون من بينهم الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي ألان جرينسبان حول مخاطر ارتفاع مستويات عجز الميزانية.

إستقرت أسعار المستهلكين الأمريكية دون تغيير في بداية العام للشهر الثالث على التوالي في علامة على ان تقلبات أسعار النفط تساعد في كبح التضخم.

وقالت وزاة العمل يوم الاربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين، الذي يقيس ما يدفعه الأمريكيون لشراء سلع وخدمات مثل الغسالات وحلاقة الشعر، ظل دون تغيير في يناير مقارنة بالشهر السابق.

ولكن عند استثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، نما ما يعرف بالأسعار الأساسية 0.2% عن الشهر السابق.

وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون ان يرتفع المؤشر العام للأسعار 0.1% في يناير وتزيد الأسعار الأساسية 0.2%.    

وعلى المدى الأطول، نمت الأسعار عبر الاقتصاد 1.6% في يناير مقارنة ببداية العام السابق وهي أقل زيادة سنوية منذ منتصف عام 2017. ومن جهة أخرى، ارتفعت الأسعار الأساسية 2.2% على أساس سنوي للشهر الثالث على التوالي مما يشير ان ضغوط التضخم الأساسي في الاقتصاد تبقى مستقرة.

وهبطت أسعار الطاقة 3.1% في يناير مقارنة بالشهر السابق مما يبطل أثر نمو الأسعار في فئات رئيسية أخرى ينفق الأمريكيون أموالهم عليها. وهذا ساعد في كبح التضخم العام. وتراجعت الاسعار في كافة مكونات الطاقة الرئيسية الأخرى، بما في ذلك البنزين والكهرباء، عن شهر ديسمبر. وزادت أسعار الغذاء، التي أحيانا ما تشوه قراءة التضخم العام، 0.2%.

وعلى الجانب الأخر، زادت أسعار السكن، الذي يشمل الإيجارات، والملابس والرعاية الصحية.

وفي نفس الأثناء، ارتفعت الأجور بوتيرة أبطأ في يناير. وبعد أخذ التضخم في الحسبان، زاد متوسط الأجر في الساعة 0.2% في يناير مقارنة بالشهر السابق بعد صعوده 0.4% في ديسمبر و0.3% في نوفمبر.

وربما تؤدي قوة الدولار إلى إضعاف التضخم أيضا. فقد ارتفع مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار أمام 16 عملة رئيسية أخرى، نحو 7% على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية. وهذا يجعل السلع المستوردة أرخص على المستهلكين الأمريكيين.

وظلت توقعات الأمريكيين لنمو الأسعار في المستقبل مستقرة إلى حد كبير في السنوات الأخيرة حيث بقي نمو الأجور ضعيفا، ووجدت الشركات من الصعب رفع الاسعار.

وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي بعد الاجتماع  الأخير للسياسة النقدية ان خطر التضخم يبدو إنه قد إنحسر، رغم متانة سوق العمل وإستمرار نمو اقتصادي قوي.

ويشير مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في الأسابيع الأخيرة إلى ضعف ضغوط التضخم كمبرر يمكنهم من التوقف عن رفع أسعار الفائدة. ودفعت قفزة في تقلبات السوق أواخر العام الماضي ومخاوف من تباطؤ النمو العالمي المسؤولين للوقوف على الحياد ليروا إن كانت الاضطرابات تؤدي إلى تباطؤ أشد حدة في النمو الأمريكي.

قالت مصادر مطلعة إن الرئيس ترامب من المرجح ان يوقع على إتفاق أمن الحدود الذي توصل إليه المشرعون هذا الأسبوع الذي سيبقي الحكومة مفتوحة لما بعد يوم الجمعة فيما يمثل تنازل محتمل من الرئيس حول مطالبه بتمويل لجدار على الحدود.

وأضافت المصادر إن ترامب من المتوقع ان يصدق على الاتفاق إلا إذا كان هناك أي إضافات تأتي في وقت متأخر. وقبل يوم، قال ترامب إن مشروع القانون "لا يفي بالغرض" وإنه يخطط لمحاولة تعديله. وقال "من الجيد دوما التفاوض قليلا، أليس كذلك؟"؟

وقال مشرعون جمهوريون كبار إنه ليس واقعيا إعادة فتح المفاوضات في هذه المرحلة، وحث ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الرئيس على توقيع مشروع القانون، واصفه "باتفاق جيد جدا".

وحذر مسؤولون بالإدارة إنه لم تُتخذ قررات نهائية، مشيرين ان البيت الأبيض لازال يراجع الخطة لكن من المرجح ان يوقع ترامب على الاتفاق.

ولفت مسؤول إلى أن ترامب في ديسمبر كان متوقعا أيضا ان يوقع على اتفاق إنفاق كان قد توصل إليه المشرعون، "وبعدها لاقى هجوما من تيار اليمين" في إشارة إلى إنتقادات من المحافظين الذي دفع الرئيس لرفض الاتفاق وتسبب في إغلاق حكومي دام خمسة أسابيع، هو الأطول في التاريخ الأمريكي.

وسيمول الاتفاق وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على الحدود، ومجموعة من الوكالات الاتحادية الأخرى حتى سبتمبر. وسيخصص 1.38 مليار دولار لإقامة حواجز فاصلة بطول 55 ميلا—من بينها سياج من أوتاد وسدود ترابية ، لكن ليس جدران خرسانية—بطوال ريوي جراندي فالي على الحدود الأمريكية المكسيكية، وفقا لمستشارين بالكونجرس. وهذا يمثل مستوى تمويل أقل بكثير من ال5.7 مليار دولار الذي طلبه ترامب لبناء جدار على الحدود.

أشار الرئيس ترامب يوم الثلاثاء إنه قد لا يؤيد اتفاق أمن الحدود الذي توصل إليه المشرعون ليل أمس مما يثير إحتمال حدوث إغلاق حكومي ثان عندما ينتهي التمويل يوم السبت.

وفي حديثه في اجتماع وزاري، قال ترامب عن الاتفاق  "لا يمكنني القول أني سعيد". وقال إنه إطلع على الاتفاق لوقت وجيز مع مستشارين بعد العودة إلى البيت الأبيض من تجمع سياسي في إل باسو في ولاية تكساس.

وأكد ترامب مجددا على تعهده بناء جدار على الحدود، قائلا "نحرز الكثير من التقدم".

وعند سؤاله عما إذا كان سيوقع على مشروع القانون الذي وافق عليه المشرعون، قال الرئيس إنه لازال "يدرسه". لكنه أضاف "إنه لا يفي بالغرض".

وتنبأ ترامب رغم ذلك بأن الحكومة لن تغلق يوم السبت، لكنه قال إذا حدث ذلك، سيكون اللوم على الديمقراطيين. وقال عن الاتفاق الذي أيده الحزبين "أنا غير راض تماما عما قدمه لنا الديمقراطيون".

وأشار أيضا إنه يتطلع إلى إيجاد تمويل إضافي لإقامة حواجز على الحدود.

وقال الرئيس إنه يبحث كل الخيارات عند سؤاله إن كان يفكر في إعلان الطواريء لتحويل أموال من مخصصات أخرى في الحكومة لبناء جدار على الحدود.

وأردف قائلا "سنبني جدارا".

إستعدوا لعودة التداولات القائمة على فكرة التفاوت في الأداء الاقتصادي التي فيها ستتفوق الولايات المتحدة على بقية العالم.

كان هذا هو تحليل السوق من محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين لدى شركة أليانز. وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، قال إن سوء الإدارة السياسية والمالية في أوروبا يعني إن "أفاق النمو من المرجح ان تسوء بشكل أكبر".

وفي أعقاب الإضطرابات السياسية في إيطاليا والإحتجاجات العنيفة في فرنسا وتباطؤ النمو في ألمانيا، خفضت المفوضية الأوروبية مؤخرا توقعاتها للنمو الاقتصادي للمنطقة إلى 1.3% هذا العام نزولا من 1.9% في توقعاتها المعلنة في نوفمبر. وبينما من المتوقع ان يتباطأ النشاط الأمريكي من وتيرة عام 2018، إلا ان الاحتياطي الفيدرالي لازال يتوقع زيادة قوية قدرها 2.3% في الناتج المحلي الإجمالي.

وقال العريان، الذي هو ايضا كاتب مقال في قسم بلومبرج أوبينيون، "هل ستراهن على فريق فيه اللاعبين الرئيسيين يتعاركون جميعا وليسوا قريبين من إمكاناتهم المحتملة وتغيب روح فريق العمل بينهم؟ لن تراهن". "وهذا ما نراه في أوروبا بسبب السياسة".

وفي ضوء هذه التوقعات، أوصى العريان بشراء الأسهم الأمريكية. وتوقع أيضا أن يرتفع فارق العائد بين السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات ونظيرتها الألمانية إلى ما بين 270 إلى 280 نقطة أساس، من 255 نقطة حاليا.

وخلص العريان إلى ان أوروبا تبعث على القلق "أكثر بكثير" من الصين.

قال الرئيس دونالد ترامب إنه منفتح على السماح بتمديد المهلة التي تنتهي يوم الأول من مارس لزيادة رسوم على منتجات صينية مع إستمرار المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب التجارية بين البلدين.

وأبلغ ترامب الصحفيين خلال اجتماع وزاري يوم الثلاثاء "يمكنني ان أترك المهلة تمتد" لبعض الوقت إذا كنا قريبين من إبرام اتفاق.

قالت إدارة معلومات الطاقة في توقعاتها الشهرية يوم الثلاثاء إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام من المتوقع ان يرتفع 1.45 مليون برميل يوميا هذا العام و790 ألف برميل يوميا العام القادم ليصل الإنتاج الإجمالي إلى 13.2 مليون برميل يوميا.

وقالت الإدارة إن الإنتاج الأمريكي من النفط هذا العام متوقع ان يبلغ مستوى قياسي 12.41 مليون برميل يوميا. ويقفز إنتاج الدولة من الخام بفضل تقنية الإنتاج من التشكيلات الصخرية ما يعرف بالنفط الصخري.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه لا يمكنه القول إنه راض عن الاتفاق الخاص بالهجرة الذي توصل إليه مجموعة من مشرعي الحزبين وإنه سيعقد اجتماعا حول المقترح في وقت لاحق.

وأبلغ الرئيس الجمهوري الصحفيين في البيت الأبيض "لا يمكنني القول إني راض. ولا يمكنني القول إني مبتهج"، مضيفا إنه يجب عليه ان يدرس اتفاق الكونجرس.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لديها فريق كبير في الصين يحاول التوصل إلى اتفاق تجاري وإن بكين ترغب بشدة في إبرام اتفاق.

ووصل مسؤولون أمريكيون كبار إلى العاصمة الصينية يوم الثلاثاء قبل محادثات تجارية رفيعة المستوى حيث يحاول أكبر اقتصادين في العالم التوصل إلى اتفاق قبل موعد إنتهاء مهلة يوم الأول من مارس وتفادي تصعيد جديد في الرسوم التجارية.