Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

صعد الاسترليني في أواخر التداولات الأوروبية يوم الجمعة بدعم من أنباء عن عمليات شراء من بعض صناديق  التحوط ونبرة تصالحية من وزير الخارجية الأيرلندي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وبعد بيانات قوية صدرت في وقت سابق من اليوم لمبيعات التجزئة المحلية.

وجاء الصعود لأعلى مستويات الجلسة أمام الدولار واليورو رغم هزيمة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تصويت للبرلمان يوم الخميس على إستراتجيتها للإنسحاب من التكتل الأوروبي.

وقفز الاسترليني نصف بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2860 دولار بينما أمام اليورو الضعيف بوجه عام أضاف الاسترليني 0.7% ليصل إلى 87.62 بنسا.

وقال محللون إنه على الرغم من قوة الاسترليني في تعاملات سابقة بفضل أرقام جيدة لمبيعات التجزئة في يناير، إلا ان صعوده ربما يرجع إلى ضعف السيولة أثناء تداولات متأخرة من يوم الجمعة ومشتريات بعض صناديق التحوط للعملة الانجليزية.

وأبلغ أيضا وزير الخارجية الأيرلندي وكالة رويترز إنه رغم الخسارة البرلمانية الأحدث التي منيت بها ماي، لازال الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم حزمة تساعدها على تمرير اتفاق إنسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وعلى أساس أسبوعي، تبقى العملة في طريقها نحو تسجيل ثالث انخفاض على التوالي.

وقبل أقل من ستة أسابيع على موعد الخروج يوم 29 مارس، تكثف ماي جهودها لإقناع الاتحاد الأوروبي بمنحها تنازلات.

وتعهدت ماي أنه إذا لم يوافق البرلمان على اتفاق بحلول 26 فبراير، ستلقي بيانا في ذلك اليوم يطلع المشرعين على تقدمها وسيتسنى للبرلمان يوم 27 فبراير مناقشة طريق للأمام  والتصويت عليه.

وجاءت مكاسب الاسترليني يوم الجمعة مقابل العملة الموحدة في وقت هبط فيه اليورو على نطاق واسع بعد ان قال عضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن صانعي السياسة يناقشون ما إذا كانوا يصدرون قروضا جديدة طويلة الآجل بفائدة رخيصة للبنوك.  

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ربما يمدد مهلة تنتهي يوم الأول من مارس للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين مع إستمرار الرسوم المفروضة حاليا دون زيادة  مضيفا ان المفاوضات "معقدة جدا".  

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض "هناك إحتمال أن أمدد هذا الموعد". "لكن إذا فعلت ذلك، وإذا رأيت أننا قريبون من اتفاق أو ان الاتفاق يسير في الاتجاه الصحيح، سأفعل نفس الأمر مع الرسوم التي نفرضها الأن، لن أزيد الرسوم".

ومن المقرر زيادة رسوم أمريكية على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من مستواها الحالي 10% إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من مارس.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي نحو 350 نقطة يوم الجمعة مع ترحيب المستثمرين بعلامات على تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتتجه المؤشر الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية نحو إنهاء الأسبوع على صعود بأكثر من 2%. ويتجه مؤشر الداو نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي مرتفعا أكثر من 13% حتى يوم الخميس-- في أفضل فترة مكاسب على مدى ثمانية أسابيع منذ سبتمبر 2009.

وغذى صعود مؤشر الداو مؤخرا إشارة الاحتياطي الفيدرالي إنه إنتهى من رفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي بالإضافة لهدوء التوترات حول التجارة والرسوم بين الولايات المتحدة والصين.

ونزع الرئيس ترامب ومفاوضون تجاريون فتيل بعض التوترات يوم الجمعة. فصرح ترامب إن الولايات المتحدة قريبة من إبرام اتفاق مع الصين بينما قال المفاوضون إنهم إتفقوا على محادثات أكثر الاسبوع القادم في واشنطن بعد التفاوض هذا الاسبوع في بكين. وخلال المفاوضات الأخيرة، سعى الجانبان لتضييق الفجوة التي لازالت كبيرة بين التنازلات التي ترغب الصين في تقديمها وما ستقبله إدارة ترامب.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 348 نقطة أو 1.4% بينما أضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 1% وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.7% في أحدث التداولات. ويتجه المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية نحو الخروج من سوق هابطة إذا صمدت مكاسبه حتى جرس الإغلاق، بعد ارتفاعه أكثر من 20% من مستوى متدن سجله يوم 24 ديسمبر.

تعافت معنويات المستهلكين الأمريكيين أكثر من المتوقع من أدنى مستوى في عامين مما يشير ان البيانات الضعيفة مؤخرا لمبيعات التجزئة قد تكون استثناءا مؤقتا بعد ان إنتهى الإغلاق الحكومي وأشار الاحتياطي الفيدرالي إنه سيحجم عن إجراء زيادات جديدة في أسعار الفائدة.

وارتفعت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان للثقة في فبراير إلى 95.5 نقطة متجاوزة متوسط توقعات المحللين  بزيادة إلى 93.7 نقطة. وارتفع مؤشر الأوضاع الراهنة 1.2 نقطة بينما قفز مؤشر التوقعات 6.3 نقطة مما يشير ان ارتفاع المعنويات تركز في التوقعات.

وتبقى الثقة مرتفعة مقارنة بمستويات تاريخية، لكنها أقل من المتوسط خلال الفترة منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا. وربما يستقر المؤشر حيث تتفادى الحكومة إغلاقا جديدا ويعمل مفاوضون تجاريون امريكيون نحو اتفاق جديد مع الصين.

وربما تلقى المعنويات دفعة من ضعف التوقعات بزيادات في التضخم وأسعار الفائدة حيث تنبأ عدد أقل من المشاركين في المسح بارتفاع تكاليف الإقتراض. وانخفضت توقعات المستهلكين للتضخم خلال السنوات الخمس إلى العشرة القادمة إلى 2.3% بما يطابق أدنى مستوى في النصف قرن الماضي، بينما توقعوا ان ينخفض المعدل في الاشهر الاثنى عشر القادمة إلى أقل مستوى منذ 2017.

وسيجعل انخفاض توقعات التضخم  من الأصعب على مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تبرير رفع تكاليف الإقتراض، حسبما قال ريتشارد كورتن، مدير مسح ميتشجان، في بيان. ويراقب البنك المركزي عن كثب مؤشر ميتشجان للتوقعات.  

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن المحادثات التجارية مع الصين "تسير بشكل جيد جدا" وإن الولايات المتحدة تقترب أكثر من أي وقت مضى من إبرام اتفاق  تجاري "حقيقي" مع بكين يحقق تكافؤ في الفرص للشركات الأمريكية.

وقال ترامب في إحدى الفعاليات بالبيت الأبيض "الرسوم الجمركية تضر الصين بشدة. هم لا يريدونها، وبصراحة، إذا تمكنا من إبرام اتفاق، سيكون من دواعي سرروي إلغائها".

قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض يوم الجمعة إن إدارة ترامب ستحدد نحو 8 مليار دولار قيمة تمويلات للحكومة الأمريكية يمكن للرئيس دونالد ترامب أن يستعين بها لتمويل العمل هذا العام على بناء جداره المقترح على الحدود بين الولايات المتحدة والصين بموجب إعلان طواريء على مستوى الدولة.

وبالإضافة ل1.38 مليار دولار من مشروع قانون لتمويل الحكومة أيده الحزبان، قال مايك مولفاني كبير موظفي البيت الأبيض إن الإدارة ستعتمد على تمويلات من أجزاء أخرى للحكومة، من بينها وزارتي الخزانة والدفاع.

ومن المتوقع ان يعارض الديمقراطيون إعلان ترامب للطواريء كمحاولة غير دستورية لتمويل جداره بدون موافقة الكونجرس.

تقدمت الصين والولايات المتحدة قليلا نحو اتفاق شامل يهدف إلى تهدئة التوترات التجارية التي تهدد إستقرار الأسواق مع إتفاق كبار المفاوضين على عقد محادثات أكثر الاسبوع القادم في واشنطن بعد مفاوضات في بكين إستمرت لأغلب الأسبوع.

وفي الجولة الأحدث من المفاوضات، أحرز مسؤولون كبار من الجانبين بعض التقدم في وضع تصور للإتفاق، الذي سيكون في شكل مذكرة تفاهم، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات. ووصفوه بميثاق أساسي قال الجانبان إنه قد يكون إطار عمل لاتفاق يبرمه لاحقا الرئيس ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ في قمة بينهما.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا" إن الرئيس شي إجتمع مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، كبير المفاوضين الأمريكيين، ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن بعد إختتام المحادثات يوم الجمعة وإنه أشاد بالمناقشات وقال إنها حققت "تقدما مؤقتا مهما ". وشجع الزعيم الصيني المفاوضين على "مواصلة العمل بجد" في واشنطن الاسبوع القادم للتوصل إلى اتفاق، حسبما أضافت شينخوا.

وفي بيان، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن الجانبين "إتفقا على أن أي إلتزامات سيكون منصوص عليها في مذكرة تفاهم بين الدولتين". وخلال محادثات هذا الاسبوع، وفقا للبيان، ركز الوفد الأمريكي على مجموعة من القضايا الهيكلية، من بينها التحويل القسري للتكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية والسرقة الإلكترونية والعملة. وناقش الجانبان أيضا مشتريات الصين لسلع وخدمات أمريكية. وذكر البيان "لا يزال هناك الكثير من العمل"، مضيفا ان الجانبين سيستمران في العمل على قضايا عالقة قبل إنتهاء مهلة الأول من مارس.

وسعى المفاوضون هذا الأسبوع لتضييق الفجوة التي لازالت كبيرة بين التنازلات التي ترغب الصين في تقديمها وما ستقبله إدارة ترامب.

ومن المتوقع ان تغطي المذكرة الجاري العمل عليها قضايا متعلقة بجهود بكين لشراء المزيد من السلع والخدمات لأمريكية وتسريع جهود الصين لفتح سوقها في قطاعات مثل الخدمات المالية والتصنيع بالإضافة لتحسين حمايتها لحقوق الملكية الفكرية الأمريكية، بحسب ما قاله أشخاص على دراية بالمحادثات. وأضافوا إن قضايا أكثر صعوبة مثل كيفية تنفيذ اتفاق تجاري ستكون مشمولة في المذكرة.

أعلن الاتحاد الأوروبي فائضا تجاريا قياسيا مع الولايات المتحدة في عام 2018 في تطور قد يؤثر سلبا على محادثات تجارية تسير ببطء بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي قد تتلقى ضربة جديدة الاسبوع القادم إذا إتجهت إدارة ترامب نحو فرض رسوم ثقيلة على واردات السيارات الأوروبية.

وفي نفس الأثناء، يشير تباطؤ نمو الصادرات من أوروبا لشركاء تجاريين أخرين، أبرزهم الصين، في عام 2018 إلى احتمال تباطؤ الاقتصاد المتعثر بالفعل للاتحاد الأوروبي بشكل أكبر هذا العام. ومن شأن فشل المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرض رسوم جديدة من الولايات المتحدة أن يزيد الضرر الاقتصادي خلال 2019.

وبعد اتفاق يوليو على التفاوض بدل من فرض رسوم جديدة، عقدت بروكسل وواشنطن أربع جولات من المفاوضات في مسعى لتهدئة التوترات وتحرير التجارة عبر الأطلسي بشكل أكبر.

ولكن غاب تقدم حول البند الأول على جدول الأعمال وهو اتفاق على التجارة الصناعية يلغي رسوما وحواجز تجارية أخرى. ويتشاحن الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة حول مسألة ضم الزراعة إلى مفاوضات لم تبدأ بعد.

والقضية الأكثر إلحاحا للاتحاد الأوروبي هي تقرير مقرر ان يصدر يوم الأحد من وزارة التجارة الأمريكية حول ما إذا كانت واردات السيارات ومكوناتها تشكل تهديدا للأمن القومي. وإذا خلص التقرير إلى ذلك، هذا سيطلق مهلة تستمر 90 يوما خلالها سيقرر الرئيس دونالد ترامب عما إذا كان يفرض رسوما إضافية على سيارات قادمة من حلفاء من بينهم أوروبا واليابان.

وقال هولجر شميدينج، الخبير الاقتصادي لدى بنك بيرينبرج، "يبدو من المرجح ان تزيد الولايات المتحدة قريبا الضغط على الاتحاد الأوروبي بتهديد فرض رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات". "بالنسبة لترامب، هذا ربما سيكون جزء من تكتيكاته التفاوضية المعتادة التي تنطوي على إستعراض القوة".

ومن المتوقع ان تسلط الزيادة في الفائض التجاري للاتحاد الأوروبي على مدى عام 2018 الضوء على مخاوف أمريكية بشأن البنود التي بموجبها تجرى التجارة عبر الأطللسي، لكن حذر الاتحاد الأوروبي من التركيز بشكل زائد على حجم الفجوة التجارية.

وأظهرت بيانات صادرة يوم الجمعة من وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي إن صادرات التكتل من السلع للولايات المتحدة ارتفعت 8% مقارنة بعام 2017، بينما ارتفعت وارداته من الولايات المتحدة 3.9% فقط. وهذا ترك الاتحاد الأوروبي بفائض تجاري قدره 139.7 مليار يورو (157.8 مليار دولار) ارتفاعا من 119.6 مليار يورو في عام 2017.

وترجع الزيادة في الصادرات للولايات المتحدة إلى نمو اقتصادي قوي في واشنطن حيث تم تخفيض الضرائب وارتفع الإنفاق الحكومي. وعلى النقيض، أدى ضعف النمو في الاتحاد الأوروبي إلى كبح الطلب على الواردات من الولايات المتحدة.

إنكمش إنتاج المصانع الأمريكية على غير المتوقع في يناير مسجلا أكبر انخفاض في ثمانية أشهر نتيجة ضعف في قطاع السيارات ومشيرا إلى بداية ضعيفة لهذا العام حيث تتضرر المصانع من تأثيرات سلبية من ضمنها حرب تجارية مع الصين.

وأظهرت بيانات للاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن إنتاج الصناعات التحويلية انخفض 0.9% بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 0.8% في الشهر الأسبق. وخيبت البيانات متوسط توقعات المحللين بقراءة مستقرة دون تغيير. هذا وإنكمش الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا المناجم والمرافق، 0.6% بعد زيادة معدلة بالخفض أيضا بلغت 0.1%.

وتشير البيانات إلى تباطؤ عبر قطاع التصنيع بما يتفق مع توقعات المحللين بتراجع أوسع نطاقا في نشاط الاقتصاد الأمريكي هذا العام. وتتسبب الحرب التجارية مع الصين في تجميد بعض الاستثمارات وترفع التكاليف على المصانع.

ورجع أغلب الانخفاض إلى تراجع بنسبة 8.8% في إنتاج السيارات ومكوناتها إذ هبط نشاط التجميع من أسرع وتيرة له في أكثر من عامين إلى أضعف قراءة منذ مايو.

قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي إن زعماء الاتحاد الأوروبي يحتاجون لمضاعفة جهودهم من أجل تحسين مستويات العيش عبر القارة حيث تشكك الحركات الشعبوية في مزايا التكامل الأوروبي.

وقالت لاجارد يوم الخميس في تعليقات معدة من أجل خطاب ستلقيه في ميونيخ إنه بعد أكثر من ربع قرن من تأسيسه نفذ الاتحاد الأوروبي إلى حد كبير تعهده من تحقيق السلام والرخاء المشترك.

ولكنها أضافت إن الدول الجنوبية في الاتحاد النقدي لم تلحق بركاب نظرائها من الدول الشمالية الأكثر ثراءا وهي فجوة إزدادت سوءا منذ الأزمة المالية العالمية. وبين 2008 و2017، كان متوسط النمو السنوي في الدخل الحقيقي للفرد سلبيا في خمسة أعضاء جنوبيين بمنطقة اليورو كانوا الأشد تضررا من الأزمة، حسبما أشارت لاجارد.

وقالت لاجارد "أوروبا تواجه من جديد لحظة حاسمة...هدفنا يجب ان يكون واضحا وهو إستئناف التقارب وضمان تقاسم ثمار النمو الاقتصادي على نطاق واسع عبر الاتحاد الأوروبي. هذا سيساعد في إستعادة الثقة في المشروع الأوروبي".

وحثت مديرة المقرض الذي مقره واشنطن دول الاتحاد الأوروبي على إصلاح أسواقها للعمل حتى تحظى الشركات بمزيد من المرونة في توظيف وإقالة عاملين وجعل مناخ قطاع الأعمال أكثر جذبا للاستثمار وزيادة الإنفاق على البحث والتطوير.

وتأتي تعليقات لاجارد وسط جدل صاخب حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالإضافة لعلامات على تعثر النمو في أكبر تكتل اقتصادي في العالم. وألقى صندوق النقد الدولي باللوم جزئيا على ضعف الطلب عبر أوروبا في تخفيض توقعاته للنمو العالمي في 2019 للمرة الثانية في ثلاثة أشهر.

وبين الاقتصادات الرئيسية، كان التخفيض الأكبر من نصيب ألمانيا، التي يتوقع الصندوق حاليا ان تنمو بوتيرة 1.3% هذا العام بانخفاض 0.6% عن توقع الصندوق في أكتوبر. وخفض الصندوق أيضا توقعاته لإيطاليا وفرنسا.