Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إقتربت الولايات المتحدة والصين من تسوية خلافهما التجاري حيث صرح الرئيس ترامب إنه يتوقع ان يجتمع مجددا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لإنهاء الصراع الذي يحدث هزة في الاقتصاد العالمي.

وجاء التقييم المتفائل لترامب بعد ان اجتمع يوم الخميس مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي في المكتب البيضاوي بعد يومين من محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين.

وخلال المحادثات، إقترح الوفد الصيني على الولايات المتحدة أن يجتمع ترامب مع شي في جزيرة هاينان الصينية بعد قمته المخطط لها مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون في أواخر فبراير، حسبما أفادت مصادر مطلعة على المحادثات.

وبعد الاجتماع، قال ليو إن الصين ستشتري 5 مليون طنا من الفول الصويا الأمريكية يوميا، وهو عدد كرره ترامب، مضيفا هذا "سيجعل مزارعينا سعداء جدا. وأوضحت الإدارة الأمريكية في وقت لاحق ان الصين وافقت على شراء 5 مليون طنا إضافية من الفول الصويا—لكن ليس يوميا، ولم يتحدد إطار زمني.

وإختتم هذا التطور يوما فيه بعث ترامب ما بدا أنه رسائل متضاربة حول فرص التوصل لإتفاق قبل مهلة الأول من مارس.

فقال الرئيس إنه قد يقبل باتفاق محدود بحلول نهاية المهلة وتمديد المحادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولا. وقال ترامب "أعتقد يمكننا فعل ذلك قبل الأول من مارس. هل يمكن توثيق ذلك على الورق بحلول الأول من مارس؟ لا أعلم"، مضيفا انه يستهدف اتفاقا حقيقيا.

ثم قال ترامب "هذا لن يكون اتفاقا صغيرا مع الصين". "إما ان يكون اتفاقا كبيرا أو يكون اتفاقا سنؤجله لبعض الوقت".

ولكن مع اجتماع ترامب وليو مع الصحفيين يوم الخميس، قال الرئيس إنه لا يتوقع الحاجة لتمديد الموعد النهائي للمهلة. وأبلغ الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر كبير المفاوضين التجاريين للصين في وقت لاحق ان مهلة الأول من مارس تبقى قائمة.  

وإفتتح ترامب الاجتماع بمطالبة عضو بالوفد الصيني ان يقرأ بصوت عال خطابا من شي، الذي قال إنه يُثمن "العلاقة الجيدة" مع ترامب ويستمتع "باجتمعاتنا ومكالمتنا الهاتفية التي فيها نتباحث حول أي شيء".

وقال ليو، الذي جلس على الجانب المقابل لترامب في المكتب البيضاوي، إن الجانبين ركزا في المحادثات التي استمرت يومين على "ثلاث أفكار رئيسية"، قال إنها "التجارة والقضايا الهيكلية والتنفيذ".

ووصف لايتهايزر "يومين مكثفين وطويلين جدا من المناقشات". وأكد إن الدولتين "في مفاوضات مستمرة"، والتي ستتوقف لوقت قصير من أجل العام الصيني الجديد الاسبوع القادم. وقال ترامب ان لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن سيسافران إلى الصين خلال فبراير مع إستمرار المفاوضات.

وقال لايتهايزر "أحرزنا تقدما كبيرا". وأشار ان المحادثات ركزت على القضايا الهيكلية والتنفيذ، مضيفا ان التوصل لإتفاق نهائي يبقى مُستعصيا. وتابع إن الجانبين ناقشا تنفيذ أي اتفاق، الذي وصفه "بقضية تأسيسية".

انخفضت حيازات الصين من السندات الأمريكية إلى أدنى مستوى في عام ونصف وسط حرب تجارية طاحنة مع إدارة ترامب.

وبحسب بيانات من وزارة الخزانة الأمريكية صدرت يوم الخميس، هبطت حيازات الصين من السندات الأمريكية بمختلف آجالها إلى 1.12 تريليون دولار في نوفمبر من 1.14 تريليون دولار في أكتوبر. وكان هذا سادس انخفاض على التوالي ويجعل حجم السندات الأمريكية المملوكة للصين هو الأقل منذ مايو 2017. ومع ذلك تبقى الصين أكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة. وتأتي اليابان في الترتيب الثاني ب1.04 تريليون دولار ارتفاعا من 1.02 تريليون دولار في أكتوبر، الذي كان الحجم الأقل منذ 2011.

وتأتي البيانات في وقت يختتم فيه مفاوضون أمريكيون وصينيون مناقشات تجارية على مدى يومين في واشنطن، مع تبقي أربعة أسابيع فقط على موعد نهائي لمهلة بعده قد تزيد الولايات المتحدة معدل رسوم على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار. وقال الرئيس دونالد ترامب إن المحادثات تسير بشكل جيد، لكن لن يتم التوصل لإتفاق نهائي حتى يجتمع مع الرئيس شي جين بينغ :في المدى القريب". وأمهل الزعيمان مسؤوليهما حتى الأول من مارس للتوصل إلى إتفاق.

وقال توماس سيمونز، الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة جيفريس، في مذكرة بحثية بعد صدور البيانات إن الحيازات ستستمر من المحتمل في الانخفاض "حيث ان الحرب التجارية الجارية ستفسد العلاقة بين الصين والولايات المتحدة". "هذا سيكون أمرا مهما لمراقبته".

وصعدت العملة الصينية في المعاملات الداخلية هذا الاسبوع إلى حوالي 6.7 للدولار، وهو أقوى مستوياتها منذ يوليو. وقد تعافت منذ ان إقتربت من الحاجز النفسي الهام 7 يوان للدولار في نوفمبر، عندما ارتفع احتياطي الدولة من النقد الأجنبي 0.3% إلى 3.06 تريليون دولار.

وتعرض استثمار الصين في الدين الأمريكي لتدقيق متزايد في 2018 وسط قلق من ان تستخدم الدولة الأسيوية محفظتها من السندات كأداة إنتقام. ولكن ساعد نائب رئيس اللجنة التنظيمية الصينية للاوراق المالية فانج شينغاي في تهدئة تلك المخاوف الاسبوع الماضي بتصريحات قال فيها ان السندات الأمريكية تبقى "استثمارا جيدا".

قال مسؤول كبير مطلع لوكالة رويترز إن فنزويلا ستبيع 15 طنا من الذهب من قباء البنك المركزي إلى دولة الإمارات في الأيام المقبلة مقابل يورو نقدا.

وأضاف المسؤول إن بيع احتياطي الذهب الذي يدعم عملة البوليفار بدأ يوم 26 يناير بشحن ثلاثة أطنان، ويأتي بعد تصدير ذهب غير منقى بقيمة 900 مليون دولار العام الماضي إلى تركيا والإمارات.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه إما ان يبرم اتفاقا تجاريا كبيرا مع الصين أو "يؤجل" الأمر، لكن ليس واضحا ما الذي يشير إليه بالتحديد.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض بدون ان يخوض في تفاصيل "لا يجب ان يكون اتفاقا صغيرا مع الصين. إما ان يكون اتفاقا كبيرا جدا أو يكون اتفاقا سنؤجله لبعض الوقت".

ويحاول أكبر اقتصادين في العالم إبرام إتفاق قبل الأول من مارس لتفادي زيادة مخطط لها في معدل الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات صينية.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه يعتقد ان الولايات المتحدة ستتمكن من إبرام اتفاق مع الصين حيث يزور نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي واشنطن من أجل محادثات تجارية في محاولة لتهدئة التورات بين أكبر اقتصادين في العالم.

قال ينز فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" إن التباطؤ الاقتصادي في ألمانيا سيكون أطول من المعتقد في السابق وسيكون هناك مزيد من الأخبار السلبية في الفترة القادمة.  

وقال فايدمان إن التضخم في منطقة اليورو لن يبلغ على الأرجح مستواه المستهدف هذا العام بسبب انخفاض أسعار النفط وأن البنك المركزي الأوروبي لا يجب أن يضيع وقتا دون داعي في تشديد السياسة النقدية.

ومع تعثر النمو الألماني على غير المتوقع، يتوقع خبراء اقتصاديون ان يتخلى المركزي الأوروبي في الوقت الحالي عن خطط تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر ومن المرجح ان يقدم مزيدا من التحفيز وليس أقل.

وقال فايدمان، المؤيد الصريح للتشديد النقدي والذي ينظر له أيضا على أنه مرشح لخلافة رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي في وقت لاحق من هذا العام، "على خلاف توقعاتنا في ديسمبر، من المرجح ان يمتد الانخفاض في النمو خلال العام الحالي".

وأضاف فايدمان في كلمة له بمانهايم "بالتالي من منظور اليوم، سينمو الاقتصاد الألماني دون المعدل المحتمل البالغ 1.5% في 2019". "الأخبار السيئة من الاقتصاد الألماني قد تستمر لفترة طويلة".

وخفض المركزي الأوروبي توقعاته للنمو الاسبوع الماضي بسبب ضعف التجارة وانحسار الثقة لكن إحتفظ بوجهة نظره ان الانخفاض مؤقت وأبقى احتمال رفع سعر الفائدة الرئيسي في أواخر هذا العام مطروحا.

وبالمثل تمسك فايدمان أيضا بوجهة النظر القائمة منذ وقت طويل للمركزي الألماني ان النمو سيتعافى، زاعما ان توقعات 2020 و2021 تبقى سارية حيث ان التباطؤ ليس ركودا.

لكن أردف "الغموض الاقتصادي مرتفع وبالنسبة لألمانيا تسود المخاطر الهبوطية".

وبالنسبة لمنطقة اليورو، وجه فايدمان أيضا رسالة متشائمة قائلا ان توقع التضخم هذا العام سيتعين تخفيضه.

ويتوقع المركزي الأوروبي ان يبلغ التضخم 1.6% هذا العام. وتلك التوقعات سيتم تحديثها في مارس.

 

ارتفع الذهب يوم الخميس لأعلى مستوياته في تسعة أشهر بعد ان كبح الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جماح التشديد النقدي مما أضعف الدولار وأبقى المعدن في طريقه نحو تحقيق رابع مكسب شهري على التوالي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1324.52 دولار للاوقية في الساعة 1532 بتوقيت جرينتش. وكان أعلى مستويات الجلسة 1326.30 دولار الذي هو أعلى مستوى منذ 26 ابريل.

وربح الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 3% حتى الان هذا الشهر.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1323.80 دولار.

وواصل الدولار خسائره بشكل طفيف بعد ان أظهرت بيانات ان عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة ارتفع إلى أعلى مستوى في عام ونصف مما يغذي المخاوف من تباطؤ اقتصادي.

وقفزت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، 4.6% هذا الشهر في أكبر زيادة شهرية منذ سبتمبر 2017.

ويوم الاربعاء، لم يغير الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق لأسعار الفائدة معترفا بوجود شكوك حول "الأداء الاقتصادي" للدولة. وقال إن محفظته من السندات ستبقى أكبر مما كان متوقعا في السابق.

وقال محللون إن المتعاملين في السوق يرون فرصة ضئيلة جدا لرفع أسعار الفائدة هذا العام، بينما ينذر الأن منحنى عائد السندات الأمريكية بتخفيضات محتملة لسعر الفائدة.

وبينما قادت تلك الأخبار الأسهم العالمية نحو أكبر مكاسب لشهر يناير على الإطلاق، إلا ان المخاطر على الاقتصاد العالمي تبقى قائمة مع تركيز المشاركين في السوق على محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وإذا لم يتمكن الجانبان من التوصل لاتفاق، هددت واشنطن بزيادة معدل رسوم على سلع صينية أكثر من الضعف يوم الثاني من مارس.

وقال مجلس الذهب العالمي إن الطلب العالمي على الذهب ارتفع 4% العام الماضي حيث قفزت مشتريات البنوك المركزية لأعلى مستوياتها منذ 1967.

ارتفع بحدة عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي، لكن انخفضت طفيفا الطلبات المقدمة من الموظفين الاتحاديين خلال الأسبوع الرابع من إغلاق جزئي للحكومة دام شهرا.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة، التي تقيس وتيرة تسريح العمالة عبر الولايات المتحدة، زادت 53 ألف طلبا إلى 253 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 26 يناير. وكان هذا أعلى مستوى للطلبات منذ 30 سبتمبر 2017.

وتوقع خبراء اقتصاديون215 ألف طلبا جديدا الاسبوع الماضي. وتم تعديل طلبات الاسبوع الأسبق إلى 200 ألف الذي لازال المستوى الادنى منذ 1969 رغم التعديل بالرفع.

وقد ترجع القفزة في الطلبات إلى عدة عوامل، من بينها عطلة مارتن لوثر كينج حيث عادة ما تكون الطلبات متقلبة خلال الاسابيع التي تتضمن أعياد. ولا تشمل طلبات إعانة البطالة الموظفين الاتحاديين، الذين يتقدمون بطلبات بموجب نظام منفصل، لكن قد يشمل الرقم المتعاقدين المحتمل تأثرهم بإغلاق الحكومة الاتحادية.

وارتفع متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأكثر إستقرارا، الاسبوع الماضي 5 ألاف طلبا إلى 220.250.

قالت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال إن الصين تعقد آمالها على اجتماع أخر بين الرئيس ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ للمساعدة في حل الخلاف التجاري بين اكبر اقتصادين في العالم حيث تبقى هوة الخلافات واسعة بين المطالب الامريكية وما ترغب بكين في تقديمه.

وأضافت المصادر إن وفدا تجاريا رفيع المستوى يقوده نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي—كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس شي الذي يعقد محادثات مع مفاوضين أمريكيين في واشنطن هذا الاسبوع—إقترح على الولايات المتحدة ان يجتمع ترامب مع شي في المدينة الصينية الإستوائية هاينان بعد قمته المخطط له مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج اون، في أواخر فبراير.

وفي تغريدة يوم الخميس، أشار ترامب إنه يرحب باجتماع جديد مع شي. وكتب ترامب "لن يُبرم اتفاق نهائي حتى يحدث اجتماع بيني وبين صديقي شي في المستقبل القريب لمناقشة بعض النقاط القائمة منذ زمن طويل والاكثر صعوبة والاتفاق عليها".

وتأتي الدعوة في وقت جاء فيه ليو بحزمة من التنازلات المتواضعة من أجل المحادثات التجارية التي بدأت يوم الاربعاء، حسبما قالت المصادر. وتشمل تلك الحزمة في الغالب مشتريات صينية أكبر لسلع زراعية ومنتجات طاقة أمريكية وتعهدات بدعوة رؤوس أموال أمريكية أكبر إلى قطاعي التصنيع والخدمات المالية الصينية.

ولكن يخيب هذا العرض ما كانت تطالب به واشنطن، والذي يشمل تغيرات أعمق فيما تصفه بسياسات صناعية حمائية لبكين.

ومن المقرر ان يجتمع ليو مع ترامب في وقت لاحق من اليوم.

إشترت البنوك المركزية كميات من الذهب العام الماضي أكثر من أي وقت منذ عام 1971 عندما أنهت الولايات المتحدة قاعدة الذهب.

وبحسب تقرير من مجلس الذهب العالمي، أضافت الحكومات 651.5 طنا من الذهب إلى خزائنها في 2018 بزيادة 74% عن العام السابق.

وكانت روسيا، التي تخفض حيازاتها الدولارية ضمن احتياطها من النقد الأجنبي، أكبر مشتر للذهب لتليها تركيا وكازاخستان. وقال المجلس إن المجر قامت أيضا بمشتريات كبيرة مستشهدة بدور الذهب كأداة تحوط من التغيرات في نظام التمويل الدولي.

وأضاف مجلس الذهب العالمي "البنوك المركزية إختارت ان تزيد بشكل كبير احتياطياتها من الذهب مما يعزز أهمية الذهب كأصل احتياطي رئيسي".

ومن المتوقع ان تستحوذ البنوك المركزية على 600 طنا إضافية هذا العام بحسب شركة الاستشارات ميتالز فوكس. وتشير تلك المشتريات، التي ستساعد البنوك في تنويع أصولها من النقد الأجنبي في وقت من الاضطرابات السياسية الاستثنائية، إلى ثقة متزايدة في قيمة المعدن في الفترة القادمة.

وقال خوان كارلوس أرجتاس، مدير البحوث الاستثمارية لدى مجلس الذهب العالمي، في مقابلة هاتفية مع وكالة بلومبرج إن البنوك "لم تكن صاف مشتر منذ عشر سنوات...ومع توسع احتياطياتها من النقد الاجنبي، تنوع بشكل متزايد للحد من الإنكشاف الصريح على الدولار".

وقد يكون تباطؤ النمو العالمي وضعف الدولار ومساعي البنوك المركزية لتوسيع حيازات الذهب التي تمتلكها ثلاثة عوامل رابحة للمستثمرين الذين يتطلعون لتعافي في سعر المعدن بعد أول خسارة سنوية له في ثلاث سنوات.

وأنهت أسعار الذهب عام 2018 دون تغيير يذكر لكنها صعدت نحو نهاية العام وسط مخاوف حول إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانخفاض سوق الأسهم والتوقعات بسياسة نقدية أمريكية أقل ميلا للتشديد. وقد إستمر هذا الاتجاه في الشهر الحالي ليقفز المعدن الأصفر إلى اعلى مستوياته منذ مايو.