جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إنخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات دون 2% يوم الخميس وإقترب من أدنى مستوى تسجل في 2019 مع تراجع توقعات المتعاملين للتضخم وبعد تقرير أظهر تدهورا في نشاط قطاع التصنيع الأمريكي.
وعزز المستثمرون أيضا المراهنات على تيسير إضافي من الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بعد تخفيض البنك المركزي ربع نقطة مئوية يوم الاربعاء. ورغم ان رئيس البنك جيروم باويل أشار إن خطوة تخفيض أسعار الفائدة ليست بداية لدورة شاملة من التيسير النقدي، إلا أنه أوضح ان تخفيضات إضافية ربما تكون قادمة.
وهبط عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 6.6 نقطة أساس إلى 1.95%، وهو أدنى مستوياته منذ الخامس من يوليو.
وكان أدنى مستوى تسجل في 2019 أقل طفيفا من 1.94% يوم الثالث من يوليو، ومن شأن انخفاض دون هذا المستوى ان يصل بالعائد إلى أدنى مستوياته منذ 2016.
في اليوم الذي حاول فيه جيروم باويل تخفيف توقعات السوق بمزيد من التيسير النقدي، سجل معروض العالم من السندات سالبة العائد مستوى قياسيا جديدا.
وساعد تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في تضخم إجمالي الديون سالبة العائد لأكثر من 14 تريليون دولار لأول مرة على الإطلاق. وأغلق مؤشر بلومبرج بركليز للدين سالب العائد عالميا عند 14.1 تريليون دولار يوم الاربعاء، بعد أكبر قفزة ليوم واحد منذ شهر.
وخفض صانعو السياسة في أكبر اقتصاد في العالم أسعار الفائدة ربع بالمئة في خطوة توقعتها الأسواق على نطاق واسع. وفي مؤتمر صحفي، أبقى رئيس البنك باويل على إحتمالية إجراء تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة لكن قال إنه لا يرى بالضرورة تخفيض يوم الاربعاء بداية لدورة ممتدة من التيسير النقدي.
وفي نفس الوقت، أثار القرار المفاجيء من "الفيدرالي" بالتوقف عن تقليص محفظته من الأصول في وقت مبكر، بجانب تخفيض الفائدة، صعودا في السندات الأمريكية لآجل عشر سسنوات ليغلق العائد عند أدنى مستوى له منذ أربعة أسابيع.
وارتفع الدين الحكومي حول العالم تماشيا مع مراهنات على تخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية. وإنخفض عائد السندات الألمانية إلى مستوى قياسي جديد إستعدادا لإعلان "الفيدرالي"، بينما ارتفعت أسعار نظيرتها اليابانية قبل ان يصدر بنك اليابان خطته الشهرية لمشتريات الدين.
وتظهر البيانات إن قيمة السندات سالبة العائد تمثل الأن أكثر من ربع سوق الدين العالمي. وتمثل 25.68% من مؤشر بلومبرج بركليز المجمع للدين العالمي، وهو مؤشر يشمل ديون الحكومات والشركات. وهذا أقل طفيفا من نسبة قياسية بلغت 25.99% في 2016.
أدى تباطؤ الطلب العالمي وضعف نشاط قطاع التصنيع إلى تخارج 1.5 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة باستثناء الصين في يوليو، وفقا لبيانات معهد التمويل الدولي الصادرة يوم الخميس.
وبلغت التدفقات على الأسهم الصينية 2.7 مليار دولار خلال الشهر، بينما بلغت التدفقات على أدوات دين الأسواق الناشئة ككل 23.1 مليار دولار.
وقال معهد التمويل الدولي إن توقع التدفقات على الأسواق الناشئة خارج الصين يبقى صعبا في ضوء ان الكمية الكبيرة من الأموال الساخنة التي إمتصتها هذه الأسواق في السنوات الأخيرة.
ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي لكن ظلت عند مستويات منخفضة إلى حد تاريخي، في مؤشر جديد على ان سوق العمل تبقى قوية بوجه عام.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة ارتفع ثمانية ألاف طلبا إلى 215 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 27 يوليو. وتجاوزت القراءة بشكل طفيف متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين. هذا وإنخفض متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 211.500.
وتعزز هذه القراءات تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء إن سوق العمل تبقى قوية. وقال باويل أيضا إن صانعي السياسة يتوقعون ان يكون نمو الوظائف أبطأ من العام الماضي لكن لازال كافيا لإبقاء معدل البطالة مستقرا.
وتأتي بيانات طلبات إعانة البطالة قبل يوم من صدور تقرير وزارة العمل للوظائف ، والذي من المتوقع ان يظهر إن نمو الوظائف تراجع إلى معدل لازال قويا قدره 165 ألف في يوليو بينما إنخفض معدل البطالة من جديد إلى أدنى مستوى في نصف قرن عند 3.6%.
إنكمش نشاط قطاع الصناعات التحويلية البريطاني للشهر الثالث على التوالي ليبقى في أسوأ أزمة ركود منذ أكثر من ست سنوات مع إستمرار إنخفاض الطلب.
ويرجع جزئيا إستمرار الضعف إلى تصريف مخزونات تم جمعها في مستهل العام قبل الموعد الأصلي السابق للبريكست في مارس. ولكن قالت مؤسسة أي.اتش.اس ماركت إن الأمر يعود أيضا إلى "القبضة الخانقة لتباطؤ النمو الاقتصادي" و"الغموض السياسي".
وظل المؤشر الشهري لنشاط المصانع الصادر عن مؤسسة ماركت يوم الخميس عند 48 نقطة في يوليو، دون مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والإنكماش. هذا وتراجع التوظيف وأعلنت الشركات إن بعض العملاء يحولون سلاسل الإمداد بعيدا عن بريطانيا بسبب رحيلها الوشيك عن الاتحاد الأوروبي.
وقد تبقى بيانات قطاع التصنيع متقلبة في الأشهر المقبلة، خاصة إذا كثفت الشركات التحضيرات للبريكست مجددا قبل الموعد النهائي يوم 31 أكتوبر. وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي وقتها بإتفاق أو بدون.
تدهور نشاط قطاع التصنيع الأمريكي في يوليو مسجلا أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات متأثرا بتباطؤ الإنتاج وضعف أسواق خارجية وهو ما يساعد في تفسير قرار الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة يوم الاربعاء.
وهبط مؤشر معهد إدارة التوريدات إلى 51.2 نقطة الشهر الماضي من 51.7 نقطة في يونيو، وفقا لبيانات صادرة يوم الخميس. وتشير القراءة فوق مستوى الخمسين نقطة إلى نمو، وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى قراءة في يوليو عند 52 نقطة. وسجلت مؤشرات الإنتاج والتوظيف وأسعار المدخلات تراجعات خلال الشهر.
ويتماشى تباطؤ المؤشر العام لنشاط المصانع للشهر الرابع على التوالي، مقتربا من إنكماش صريح، مع إتجاه عام مؤخرا من ضعف نشاط التصنيع عبر العالم.
وبينما يمثل قطاع التصنيع 11% فقط من الاقتصاد الأمريكي فإن الخطر من ان يمتد ضعف أكبر إلى شركات الخدمات ويدفع هذه الشركات لتخفيض الاستثمار والحد من التوظيف بما يعرض للخطر أطول دورة نمو اقتصادي على الإطلاق.
وأظهرت تفاصيل تقرير معهد إدارة التوريدات إن مؤشر الإنتاج إنخفض للمرة الثالثة في أربعة اشهر مما دفع مؤشر التوظيف بقطاع التصنيع إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2016.
وتراجع مؤشر يقيس صادرات شركات التصنيع إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2016.
وبلغ مؤشر منفصل لنشاط المصانع أصدرته مؤسسة اي.اتش.اس يوم الخميس 50.4 نقطة. وهذا أدنى مستوى منذ نحو عشر سنوات ويبعد قليلا عن منطقة الإنكماش، وإن كان تحسنا من قراءة مبدئية بلغت 50 نقطة.
هبط الذهب في المعاملات الفورية بعد ان نظر المتعاملون إلى تعليقات لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على أنها تشير أن البنك المركزي لن يكون على الأرجح نشطا في تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكبر.
وصوت مسؤولو البنك، مع إنشقاق عضوين اثنين، لصالح تخفيض النطاق المستهدف لسعر الفائدة الرئيسي بربع نقطة مئوية إلى 2%-2.25% في أول تخفيض منذ أكثر من عشر سنوات. وكان أغلب المستثمرين والخبراء الاقتصاديين يتنبأون بهذا التغيير.
وقال باويل متحدثا في مؤتمر صحفي إن الاقتصاد الأمريكي أبدى صمودا في الأسابيع الأخيرة، وإن قرار "الفيدرالي" ليس بداية لسلسلة طويلة من تخفيضات أسعار الفائدة. وقال أيضا إن قرار الفائدة يوم الأربعاء "القصد منه التأمين من مخاطر هبوطية" بعد ان أدى تباطؤ النمو العالمي والغموض حول السياسة التجارية وضعف التضخم إلى قيام "الفيدرالي" بإعادة تقييم.
وإستفاد الذهب في الأشهر الأخيرة حيث ألمحت بنوك مركزية رئيسية إلى تيسير سياستها النقدية، ولامس المعدن أعلى مستوى منذ ست سنوات في يوليو. وكان محللون ومتعاملون يتطلعون إلى تأكيد من باويل بأن تخفيضات إضافية قادمة لتبرير صعود المعدن.
وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى ار.جيه.او فيوتشرز في شيكاغو، "الذهب لم يرق له تعليق واحد منه (باويل)—أن هذا ليس بداية دورة طويلة الأمد من التخفيضات".
وهبط المعدن النفيس في المعاملات الفورية 1.2% ليغلق عند 1413.78 دولار للاوقية يوم الاربعاء في نيويورك.
مع تقليل جيروم باويل من شأن حجم ووتيرة تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في المستقبل، يبدو ان الدولار في طريقه نحو مواصلة موجة صعوده في 2019. وتلك إنتاكسة جديدة للمراهنين على انخفاض الدولار وخطوة من المؤكد ان تثير غضب دونالد ترامب.
وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة يوم الاربعاء، لكن خيب آمال كثيرين—من بينهم الرئيس الأمريكي—حيث قال باويل إن هذا ليس بداية سلسلة طويلة من التخفيضات. وقبل الإعلان، راهن كثيرون ان "الفيدرالي" سيكون أكثر ميلا للتيسير ليضاهي بنوك مركزية رئيسية أخرى قلقة بشأن تباطؤ في النمو العالمي.
وقفز الدولار في أعقاب ذلك ليصل مؤشر يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسية إلى مستوى لم يتسجل منذ 2017. ولم تكن صناديق التحوط والمضاربون مستعدين لذلك إذ كان تفاؤلهم تجاه الدولار قبل أسبوع هو الأدنى منذ يونيو 2018.
ولم يبدو ان ترامب—الذي إشتكى من قوة الدولار، راضيا أيضا. وكتب في تغريدة "كالمعتاد، خذلنا باويل". وقبل قرار الفيدرالي، دعا إلى تخفيض "كبير" لأسعار الفائدة. ولكن في المقابل، قدم البنك المركزي تخفيضا تقليديا بواقع 25 نقطة أساس.
ويتوقع مراقبون كثيرون مكاسب أكبر للدولار في الفترة القادمة، في ضوء ان نظراء الفيدرالي أكثر ميلا للتيسير.
وقال جريج أندرسون، رئيس إستراتجية تداول العملة لدى بنك اوف مونتريال والمقيم في نيويورك، إن الضعف الاقتصادي يجبر البنوك المركزية على إتخاذ "خطوات أكثر نشاطا لإضعاف عملاتها". وتابع "إذا لم يلعب الفيدرالي تلك اللعبة، فإن الدولار سيحلق عاليا".
وتفوقت العملة الخضراء على أغلب عملات مجموعة العشرة هذا العام، باستثناء الدولار الكندي والين.
وقال إيمار دالي، خبير العملات لدى ماكواري بنك "من الصعب ان ترى حجة لأن يكون الدولار أضعف على مدى الشهر القادم". وأضاف "في ظل تأييد بنوك مركزية أخرى مسار من التيسير للسياسة النقدية، فإن تخفيض الفيدرالي لأسعار الفائدة لمرة واحدة لن يكون كافيا للحد من قوة (العملة). وكونه البنك المركزي الأقل ميلا للتيسير وسط نظرائه فهذا يعني قوة للعملة".
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية وألمح إنه ربما يخفضها مجددا هذا العام لعزل أطول دورة نمو للاقتصاد الأمريكي عن تباطؤ النمو العالمي.
وصوت مسؤولو البنك المركزي، مع إنشقاق عضوين اثنين، لصالح تخفيض النطاق المستهدف لسعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية إلى 2%-2.25%. وتنبأ بهذا التحول أغلب المستثمرين والخبراء الاقتصاديين، ولكنه سيخيب آمال الرئيس دونالد ترامب، الذي كتب في تغريدة إنه يريد "تخفيضا كبيرا".
وقالت لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، بقيادة جيروم باويل، في بيان بعد اجتماع مدته يومين في واشنطن "في ضوء تداعيات التطورات العالمية على التوقعات الاقتصادية بالإضافة لضغط ضغوط التضخم، قررت اللجنة "تخفيض" أسعار الفائدة. وأشارت أيضا إن "مظاهر عدم اليقين" حول التوقعات الاقتصادية تبقى قائمة.
وسيتوقف المسؤولون أيضا عن تقليص محفظة "الفيدرالي" من الأصول اعتبارا من الأول من أغسطس، منهيين عملية تشدد بشكل طفيف جدا السياسة النقدية وكان من المقرر في السابق ان تختتم في نهاية سبتمبر.
وبدا صانعو السياسة منفتحين على تخفيض جديد في موعد أقربه أوائل سبتمبر عندما يجتمعون المرة القادمة، بينما تمسكوا بصياغة في بيانهم تحافظ على خياراتهم.
وقالوا "في إطار تفكير اللجنة في المسار المستقبلي للنطاق المستهدف لسعر الفائدة الاتحادي، فإنها ستواصل مراقبة تداعيات البيانات القادمة على التوقعات الاقتصادية وستتحرك على نحو الملائم لمواصلة دورة النمو الاقتصادي".
وصوتت إيستر جورج رئيسة الفيدرالي في كنساس سيتي وإيريك روزنغرين رئيس الفيدرالي في بوسطن ضد قرار التخفيض. وذكر البيان إنها "فضلا في هذا الاجتماع إبقاءالنطاق المستهدف لسعر الفائدة دون تغيير". وكانت تلك أول مرة منذ تولي باويل رئاسة البنك في فبراير 2018 ينشق على القرار اثنين من أعضاء البنك.
وكان المستثمرون يتوقعون مواصلة "الفيدرالي" تيسير السياسة النقدية هذا العام، لتشير العقود الاجلة ان سعر الفائدة الرئيسي سينخفض حوالي نصف بالمئة إضافية بحلول يناير. وارتفعت الأسهم الأمريكية إلى مستوى قياسي الاسبوع الماضي على توقع مزيد من التيسير النقدي، بينما ظل عائد السندات الأمريكية لآجل عامين دون 2% منذ مايو.
تتزايد العلامات على ارتفاع شهية المستثمرين تجاه الذهب.
ويوم الثلاثاء، ضخ المستثمرون أكبر تدفقات من الأموال في صندوق "إي شيرز جولد ترست " التابع لمؤسسة بلاك روك منذ 2011 لتصل حيازات الصندوق المتداول في البورصة والمدعوم بالذهب أعلى مستوى على الإطلاق.
وبلغ إجمالي الأصول في صناديق المؤشرات المرتبطة بالمعدن النفيس 111 مليار دولار هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من ست سنوات.
وتتدفق الأموال على الذهب حيث يسعى المستثمرون لحماية ثرواتهم وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ النمو العالمي تشجع البنوك المركزية حول العالم على التيسير النقدي.
ويوم الاربعاء، من المتوقع على نطاق واسع ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض الأمريكية لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر فائدة أكثر قدرة على منافسة أصول أخرى.
ومنذ نهاية أبريل، صعد الذهب 11% في السوق الفورية متفوقا على موجة صعود بلغت 2.4% في مؤشر اس اند بي 500. ويتجه المعدن نحو تحقيق أكبر مكسب خلال ثلاثة أشهر منذ أبريل 2016.