Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سمح البنك المركزي الأوروبي ونظرائه من البنوك المركزية حول القارة بأن تنقضي إتفاقية حول تنسيق بيع الذهب، قائلين إنه اتفاق عفا عليه الزمن.

وكان بيع متواصل لاحتياطيات الذهب قد أسفر عن هذه الإتفاقية التي بدأت في 1999 لتجنب تسييل كبير للمعدن قد يثير اضطرابات بالسوق. ولكن منذ وقتها، تحسنت سيولة السوق وقاعدة المستثمرين، وفقا لبيان مشترك نُشر يوم الجمعة.  

وحتى مع الإنتهاء المقرر للاتفاقية يوم 26 سبتمبر، قالت مؤسسات موقعة على الإتفاقية إنه ليس لديها أي خطط لبيع "كميات كبيرة" من الذهب.

وقال مجلس الذهب العالمي إن البنوك المركزية إمتلكت في نهاية العام الماضي حوالي خُمس الذهب الذي تم تعدينه على الإطلاق، لتتركز الحيازات في غرب أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو إرث لعصر فيه كانت عملات الدول يدعمها المعدن النفيس.

وعززت دول من روسيا والصين إلى بولندا حيازاتها من الذهب في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية، وتسعى السلطات للتنويع بعيدا عن الدولار. وقد ارتفعت حيازات المعدن النفيس 651.5 طنا العام الماضي، وهي الزيادة الأكبر منذ 1971.

ذكرت شبكة سي.ان.ان نقلا عن مسؤول أمريكي لم تسمه إن إيران إختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى في وقت سابق من هذا الأسبوع والذي قطع 1.000 كم في أحدث خطوة تزيد من حدة التوترات حول واحدة من أهم ممرات الشحن البحري والمرور الجوي في العالم.

وقالت باربرا ستار مراسلة السي.ان.ان لشؤون وزارة الدفاع الأمريكية في تغريدة مستشهدة بالمسؤول إن الصاروخ شهاب-3 لم يشكل تهديدا على حركة الشحن أو القواعد الأمريكية في المنطقة. وقال مسؤول بإدارة ترامب لوكالة بلومبرج نيوز إن الولايات المتحدة على علم بالأنباء عن مقذوف تم إطلاقه من إيران، رافضا الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وتأتي هذه الخطوة وسط توترات متصاعدة مع إيران بعد ان دفعت هجمات على ناقلات وطائرات مسيرة الولايات المتحدة للدعوة إلى إنشاء تحالف بحري لحماية السفن التي تمر عبر الخليج العربي.وإنسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 وشدد العقوبات على طهران في محاولة لفرض مفاوضات على ما يقول إنه سيكون اتفاقا أقوى.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الخميس إنه مستعد للسفر إلى طهران لمخاطبة الشعب الإيراني، مثلما فعل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أثناء رحلاته إلى الأمم المتحدة في نيويورك.  

وقال ترامب إنه مستعد للتفاوض مع إيران، لكن يرفض قادة إيران التفاوض، مستشهدين بالعقوبات الأمريكية القائمة وتخليه عن الاتفاق النووي المتفق عليه تحت حكم إدارة أوباما.

تفوق ألفابيت وإنتل

قدمت شركتا ألفابيت وإنتل بعض الأخبار السارة في يوم قاتم خلافا لذلك. وتفوقت ألفابيت الشركة الأم لجوجل على توقعات السوق بمبيعات في الربع الثاني—تستثني المدفوعات للشركاء—بلغت 31.7 مليار دولار. وقفزت المبيعات من خصائصها على الإنترنت، بما يشمل البحث واليوتيوب، 18% إلى 27.34 مليار دولار. هذا وحققت إنتل أرباحا وإيرادات فاقت التوقعات وأعلنت توقعات متفائلة للمبيعات خلال الفترة الحالية. وصعد السهمان بما يصل إلى 7%. ولم تكن قصة أمازون مماثلة. فهبطت أسهمها بعد ان خيبت أرباح الشركة في الربع الثاني التوقعات وتوقعت أرباحا تشغيلية في الربع الحالي تتراوح بين 2.1 مليار دولار و3.1 مليار دولار، أقل بكثير من التقديرات ب4.34 مليار دولار.

المركزي الأوروبي يترك سياسته على حالها

أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير وعدل بيانه للسياسة النقدية لتمهيد الطريق أمام خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، ربما في سبتمبر. وأشار أن أسعار الفائدة  ستبقى عند مستوياتها الحالية أو عند مستويات أدنى حتى نهاية النصف الأول من العام القادم على الأقل. وقال ماريو دراغي ان تحفيزا نقديا كبيرا مطلوب، وإن التوقعات "تصبح أسوأ فأسوأ". وفي نفس الأثناء،  رضخ البنك المركزي التركي لتعليمات الرئيس أردوجان وخفض سعر الفائدة الرئيسي 425 نقطة أساس إلى 19.75% مستشهدا بضعف النشاط الاقتصادي. وكان هذا أكبر خفض لأسعار الفائدة منذ 2002.

التباحث مع كوريا الشمالية

قال وزير الخارجية مايكل بومبيو إن الباب يبقى مفتوحا أمام الدبلوماسية مع كوريا الشمالية حتى بعد إطلاقها لصواريخ قصيرة المدى يوم الخميس—وهو تصرف وصفه بتكتيك تفاوضي. وقال بومبيو خلال مقابلة يوم الخميس مع تلفزيون بلومبرج "الجميع يحاول الإستعداد للمفاوضات ويخلق نفوذا ويخلق خطرا على الجانب الأخر". وتابع "لازلنا مقتنعين إنه يوجد سبيل دبلوماسي للمضي قدما، وحل تفاوضي لذلك". وقال أيضا إنه مستعد للسفر إلى طهران لمخاطبة الشعب الإيراني حول السياسة الخارجية الأمريكية، مشبها ذلك بزيارات نظيره الإيراني جواد ظريف إلى الولايات المتحدة.

الأسهم تتجه نحو الانخفاض

تتجه الأسهم الأسيوية نحو الفتح على انخفاض بعد ان انخفضت الأسهم الأمريكية من مستويات قياسية مرتفعة وسط سيل من نتائج أعمال الشركات. وتأرجح اليورو بين مكاسب وخسائر وتخلت السندات الأوروبية عن مكاسبها حيث لم يبعث دراغي بإشارة أكثر ميلا للتيسير إلى الأسواق. وصعد الدولار مقابل أغلب نظرائه من عملات مجموعة العشرة. وارتفع النفط في حين إنخفض الذهب.

محافظ جديد للبنك المركزي في هونج كونج

سيكون إدي يوي الرئيس القادم للسلطة النقدية (البنك المركزي) في هونج كونج خلفا لسلفه المتقاعد نورمان تشان، بحسب ما أعلنته حكومة هونج كونج. وسيكون مسؤولا عن تأمين ربط الدولار المحلي بالدولار الأمريكي والإشراف على صندوق نقد أجنبي بقيمة 4 تريليون دولار هونج كونج (512 مليار دولار أمريكي) وصياغة السياسات المصرفية ومراقبة البنوك. وإنضم يوي، 54 عاما، إلى البنك شبه المركزي وقت تأسيسه عام 1993.

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد ان أشارت سلسلة من نتائج أعمال مخيبة للآمال لشركات إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وخيبت تعليقات لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ظن المستثمرين الذين كانوا يآملون بموقف أكثر ميلا للتيسير.

وعلى الرغم من ان المركزي الأوروبي ترك الباب مفتوحا أمام خفض أسعار الفائدة في المستقبل، إلا ان دراغي قال إن خطر حدوث ركود في منطقة اليورو "منخفض جدا" وإن صانعي السياسة لم يناقشوا تخفيضات في أسعار الفائدة خلال الاجتماع.

وإنخفضت أسهم شركات التقنية 0.7% لتقود التراجعات بين القطاعات المدرجة على مؤشر اس اند بي حيث نزلت أسهم شركات الشرائح الإلكترونية بعد توقعات سيئة لشركة زيلينكس.

وهبطت أسهم الشركات المصنعة للشرائح الإلكترونية 3.3% بعد إعلان توقعات دون المتوقع للإيرادات خلال الربع الحالي، متضررة من تأثير القيود الأمريكية على البيع لشركة هواوي تكنولوجيز.

وهوت أسهم تسلا 14% بعد ان أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية خسارة أكبر من المتوقع للربع الثاني وخيبت مبيعاتها التوقعات.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 163.98 نقطة أو 0.6% إلى 27105.99 نقطة بينما نزل مؤشر اس اند بي 17.41 نقطة أو 0.58% إلى 3002.15 نقطة. وهبط مؤشر ناسدك المجمع 69.93 نقطة أو 0.84% إلى 8251.57 نقطة.  

تواجه البنوك المركزية في العالم خطر خلق مشاكل في وقت لاحق بتحركها الأن لضمان إستمرار دورة النمو الاقتصادي.

وبتخفيض أسعار الفائدة المتدنية بالفعل لدعم الاقتصاد العالمي المتداعي، يثير صانعو السياسة النقدية خطر إشعال فقاعات أصول ربما تنفجر في النهاية ودعم شركات آيلة للسقوط قد تقود النمو للانخفاض. وهم يشجعون أيضا على تراكم خطير للقروض في عالم يقترب فيه الدين الإجمالي بالفعل من 250 تريليون دولار.

وقال ستيفن ريكتشيوتو، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في ميزهو بنك، في رسالة بحثية يوم 23 يوليو إن تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة "ستحرض على مجازفات غير مرغوب فيها من المقترضين و تعمق الركود القادم في النهاية".

وهذا الاسبوع، حذر سيرجيو إيرموتي المدير التنفيذي لبنك يو.بي.أس من ان سياسة نقدية أكثر تيسيرا تهدد "بخلق فقاعة أصول".

وعلى الرغم ذلك، تراهن البنوك المركزية على ان المزايا في المدى القريب بمواجهة تباطؤ عالمي ومخاوف الحرب التجارية تطغى على تكاليف سياسة أكثر تيسيرا على المدى الأطول. ومن المتوقع ان يخفض جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الاسبوع القادم وأشار رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي يوم الخميس إنه سيجري تيسيرا في سبتمبر. وخفضت بالفعل مجموعة من الأسواق الناشئة أسعار الفائدة من بينها تركيا التي خفضت يوم الخميس سعر فائدتها الرئيسية 4.25 نقطة أساس الذي هو أكبر تخفيض منذ 17 عاما على الأقل.

والسبب الأخر الذي من أجله يستعد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي والمركزي الأوروبي للمضي في التحفيز هو ثقتهم في ان تخفيض أسعار الفائدة لن يؤدي إلى إنفلات في التضخم. وفي واقع الأمر، أشاروا إنهم سيرحبون بزيادة في ضغوط الأسعار للمساعدة في رفع معدلات التضخم التي يرون إنها منخفضة جدا.

وأشار باويل نفسه ان أخر دورتي نمو للاقتصاد الأمريكي إنتهتا ليس بسبب ان التضخم ارتفع بشكل زائد، ولكن لأن أسواق الأصول تحولت لفقاعة. وفي عام 2000، كانت أسعار الأسهم، خاصة أسهم شركات التقنية. وفي 2007، كانت أسعار المنازل.

وبينما تقترب أسعار الأسهم الأمريكية من مستويات قياسية مرتفعة ويصل حجم السندات سالبة العائد إلى 13 تريليون دولار، يوجد قلق من ان التاريخ ربما يعيد نفسه.

وقال إيثان هاريس، رئيس قسم بحوث الاقتصاد العالمي لدى بنك أوف أمريكا كورب، إنه على الرغم من ان أسعار الأسهم ليست في منطقة فقاعة بعد، إلا أنها قد تنتهي في هذا الحال خلال ستة إلى تسعة أشهر إذا أصبح المستثمرون مقتنعين ان الاحتياطي الفدرالي سيحميهم فعليا من الخسائر.

وتابع "إذا واصلت القيام بتخفيضات وقائية لأسعار الفائدة، ستخلق في النهاية فقاعة".

وليست فقط أسواق الأصول الشيء الوحيد الذي سيستفيد من انخفاض أسعار الفائدة. فسوف تستفيد أيضا الشركات التي تواجه صعوبة في سداد ديونها.

وارتفعت نسبة ما يعرف بالشركات الزومبي—الشركات غير القادرة على تغطية تكاليف سداد الدين من أرباحها التشغيلية خلال فترة ممتدة ولديها أفاق نمو ضعيفة—إلى حوالي 6% من الأسهم المقيدة في بورصات الاقتصادات المتقدمة، وهو  أعلى مستوى منذ عقود عديدة، بحسب بنك التسويات الدولية.

وخلص تحليل للبنك الذي مقره بازل إن انخفاض أسعار الفائدة يلعب دورا في إنتشار شركات الزومبي، حتى بعد الأخذ في الاعتبار تأثير عوامل أخرى.

وتقوض تلك الشركات نمو الإنتاجية على مستوى الاقتصاد، ليس فقط لكونها أقل إنتاجية لكن أيضا بسبب انها تزاحم الشركات الأكثر إنتاجية على الموارد المتاحة.

وقفز الدين العالمي 3 تريليون دولار في الربع الأول من عام 2019 ويمثل الأن نحو 320% من الناتج الاقتصادي العالمي بحسب معهد التمويل الدولي. وعلى نحو مقلق، تعتمد الشركات في الأسواق الناشئة بشكل متزايد على الإقتراض قصير الأجل.

وقالت جانيت هنري، كبيرة الاقتصاديين في اتش.اس.بي.سي هولدينجز، "التخفيضات الوقائية في أسعار الفائدة ليست بدون مخاطر".

 

تراجع الذهب من أعلى مستوياته في أسبوع يوم الخميس حيث طغت بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي على قرار البنك المركزي الأوروبي إتباع سياسة نقدية تيسيرية، مع تركيز المستثمرين على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1416.58 دولار للاوقية في الساعة 1611 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1418.40 دولار.

وفي وقت سابق، ارتفعت الأسعار 0.5% إلى 1433.46 دولار وهو أعلى مستوى في أسبوع بعد ان أبقى المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير وأشار رئيسه إلى الحاجة "لدرجة كبيرة من التحفيز النقدي" في الفترة القادمة.

وإنخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مما يشير إلى قوة في سوق العمل، بينما قفزت الطلبيات الجديدة لشراء سلع رأسمالية أمريكية 1.9% في يونيو.

وينظر الأن المشاركون في السوق إلى اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي يومي 30 و31 يوليو والذي من المتوقع فيه تخفيض سعر الفائدة 25 نقطة أساس على الأقل.

سجلت طلبيات شراء معدات الشركات لدى المصانع الأمريكية  أكبر زيادة منذ أكثر من عام وزادت الشحنات على غير المتوقع مما يشير ان استثمار الشركات يستعيد زخمه رغم رسوم جمركية وضعف في النمو العالمي.

وقفز مقياس لاستثمار الشركات—وهو طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية التي تستثني الطائرات—بنسبة 1.9% في يونيو بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 0.3% في الشهر الأسبق، وفقا لبيانات صادرة عن وزارة التجارة يوم الخميس فاقت التوقعات.

وأظهر تقرير منفصل لوزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة انخفضت الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مما يشير إلى ان سوق العمل تبقى قوية.

وكانت الزيادة الأكبر في طلبيات شراء المعدات منذ فبراير 2018 واسعة النطاق وقد تهديء المخاوف من ان الحرب التجارية مع الصين وضعف النمو العالمي يهددان بتباطؤ أعمق في الاقتصاد الأمريكي. وربما تثني مثل تلك القوة، بجانب بيانات أخرى تظهر إنفاق استهلاكي قوية وزيادات في الوظائف، الاحتياطي الفيدرالي عن مواصلة تخفيض أسعار الفائدة بعد خفض متوقع على نطاق واسع بربع نقطة مئوية الاسبوع القادم.

وارتفعت أيضا شحنات معدات الشركات عن الشهر السابق، مقارنة مع التوقعات بانخفاض، مما يشير ان الناتج المحلي الاجمالي في الربع الثاني المقرر نشره يوم الجمعة ربما يكون أفضل من المتوقع في السابق، لكن أشارت بيانات أخرى يوم الخميس ان التجارة والمخزونات ربما تشكلان عبئا أكبر. وتوقع محللون معدل نمو للناتج المحلي الاجمالي 1.8% انخفاضا من 3.1% في اول ثلاثة أشهر من العام، بفعل تباطؤ استثمار الشركات والأثر السلبي للمخزونات.

وصعد مؤشر أوسع نطاقا لحجوزات شراء كل السلع المعمرة، أو السلع التي تعيش ثلاث سنوات على الأقل، أكثر من المتوقع مما يعكس زيادة في طلبيات الطائرات المدنية وأجزائها.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة انخفضت 10 ألاف إلى 206 ألف في الاسبوع المنتهي يوم 20 يوليو. وهذا أدنى مستوى منذ منتصف أبريل وقرب أدنى مستوى في نصف قرن.

 

تعافى اليورو من أدنى مستوى في عامين وتخلت أسعار السندات عن مكاسبها بعد ان قال ماريو دراغي إن البنك المركزي الأوروبي لم يناقش تخفيض أسعار الفائدة اليوم وإن خطر حدوث ركود "منخفض جدا".

وارتفعت عوائد السندات الألمانية والفرنسية من مستويات قياسية منخفضة بعدما بدا رئيس البنك ماريو دراغي أقل ميلا للتيسير في مؤتمر صحفي وأشار إلى وجهات نظر مختلفة داخل مجلس محافظي البنك حول توقعات السياسة النقدية. وأعقبت هذه التعليقات بيانا من المركزي الأوروبي ألمح إلى تخفيض محتمل لأسعار الفائدة وجولة جديدة من مشتريات الأصول في الشهر القادم.

وعدل المركزي الأوروبي إرشاداته المستقبلية ليضيف ان سعر الفائدة السلبي على الودائع قد يتم تخفيضه بشكل أكبر، وقدم تلميحات بأن تحفيزا إضافيا يشمل التيسير الكمي ربما يكون وشيكا. وتتوقع أسواق النقد حاليا تخفيضا بواقع 12 نقطة أساس لأسعار الفائدة في سبتمبر، بعد ان رأت فرصة بنسبة 40% لتحرك اليوم، بينما ارتفع مؤشر يقيس توقعات التضخم إلى أعلى مستوى في شهرين.

وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.1184 دولار بعد هبوطه إلى أدنى مستوى منذ 2017 وسط تداولات متقلبة. وزاد عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات أربع نقاط أساس إلى سالب 0.34% بعد نزوله دون سعر فائدة البنك المركزي البالغ سالب 0.4% بعد بيان المركزي الأوروبي.

وتراجعت عوائد السندات حول العالم حيث تشير البنوك المركزية إلى رغبتها في إستئناف التيسير النقدي، لكن قال دراغي إنه توجد علامات على الصمود في سوق العمل ومن الصعب ان تكون متشائما.

أجرى المحافظ الجديد للبنك المركزي التركي أكبر خفض لأسعار الفائدة منذ 17 عاما على الأقل مما يطبق أهداف سياسة نقدية غير تقليدية للرئيس رجب طيب أردوجان بعد أقل من ثلاثة أسابيع على توليه المنصب.

وخفض صانعو السياسة النقدية بقيادة مراد أويسال سعر الفائدة الرئيسي 425 نقطة أساس إلى 19.75% يوم الخميس متجاوزا كافة توقعات المحللين تقريبا. وكان هذا أول تخفيض منذ 2016 والأكبر منذ تحول نحو إستهداف التضخم في 2002.

وقال باول ماكنمارا، مدير المال المقيم في لندن لدى جيه.ايه.ام يو.كيه، الذي يساعد في الإشراف على أصول بقيمة 9.4 مليار دولار، "هم يجازفون...إنها إستراتجية تنطوي على خطر بالغ. والسيناريو الأسوأ".

وإستشهد البنك المركزي "بنشاط أضعف للاقتصاد العالمي ومخاطر هبوطية متزايدة على التضخم" وتعهد بإستخدام كافة الأدوات لحماية إستقرار الأسعار. وهوت الليرة بأكثر قليلا من 1% مقابل الدولار بعد القرار قبل ان تمحو خسائرها. وتداولت مرتفعة 0.7% في الساعة 3:39 عصرا بتوقيت إسطنبول.

ويثير التحول الحاد نحو التيسير النقدي خطر إثارة خوف المستثمرين القلقين من التضخم سعيا لتحقيق النظرية غير التقليدية لأردوجان بأن ارتفاع أسعار الفائدة يسبب نمو الأسعار بدلا من كبحها. وأقال مراد جيتنكايا كمحافظ للبنك لفشله في التحرك، تاركا أويسال يواجه تحدي التعامل مع المطالب المتعارضة للرئاسة والأسواق.

وقال بيوتر ماتيس، الخبير الاستراتيجي المقيم في لندن لدى رابوبنك، "التخفيض الأكبر بكثير من المتوقع يمثل عهدا جديدا لبنك مركزية إستقلاليته تآكلت بشدة".

وإمتلك أويسال العديد من الأسباب لبدء دورة تيسير نقدي هذا الشهر. فيستمر الاقتصاد في نمو بطيء بعد ركود ويتراجع مجددا معدل الإقراض. كما أدى تحول نحو التيسير في السياسة النقدية عالميا وتراجع في نمو الأسعار إلى ترك تركيا بأعلى عائد حقيقي في العالم قبل القرار.

ومن المرجح ان تستمر أثار قوية لقاعدة المقارنة في كبح التضخم ، الذي ينخفض بالفعل 5% حتى الأن هذا العام. وقال البنك المركزي يوم الخميس إن التعديلات المتوقعة مؤخرا تشير أن التضخم ربما سينهي العام دون 14.6% المتوقع في تقريره الصادر في أبريل.

مهد رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي الطريق أمام القيام بجولة جديدة من التحفيز النقدي في موعد أقربه سبتمبر لمكافحة تباطؤ اقتصادي حاد في منطقة اليورو.

وقال دراغي في فرانكفورت يوم الخميس بعد اجتماع مجلس محافظي المركزي الأوروبي إنه بينما لازالت توجد علامات على قوة في الاقتصاد، "إلا ان التوقعات تزداد سوءا". وأضاف "إنها تزداد سوءا أكثر فأكثر في نشاط قطاع التصنيع، بشكل خاص، وتزداد سوءا أكثر فأكثر في الدول التي فيها قطاع التصنيع مهم جدا".

وبعد ساعات من بيانات أظهرت ان معنويات الشركات الألمانية عند أدنى مستوياتها منذ عشر سنوات، عدل المركزي الأوروبي تعهده بشأن أسعار الفائدة—القابعة بالفعل عند مستويات قياسية منخفضة—للإشارة انه قد يتم تخفيضها بشكل أعمق. وأشار أيضا إنه سيستأنف مشتريات السندات إذا إقتضت الضرورة.

وتظهر تقارير أخرى مؤخرا إنكماش نشاط التصنيع في منطقة اليورو مما يثير إحتمال حدوث ركود واسع النطاق. وأشار دراغي أيضا ان نمو أسعار المستهلكين يبقى أقل بكثير المستوى الذي يستهدفه المركزي الأوروبي قرب 2%.

وقال "على صعيد التضخم، لا يروق لنا ما نراه...وهذا مهم جدا".

وتراجع اليورو في باديء الأمر قبل ان يتعافى، وإنخفضت العوائد على السندات القياسية الألمانية إلى مستوى قياسي منخفض.

وأضاف مجلس محافظي البنك سطرا مهما لبيانه يوضح إلتزامة بالتجاوب عندما يكون التضخم منخفض جدا مما يشجع ربما صانعي السياسة لإتباع التحفيز النقدي لوقت أطول. وهذا ربما يعكس رغبة في إبقاء نمو الأسعار مرتفعا لفترة طويلة بعد فترة من الضعف لضمان ترسخ نمو الأسعار. وبدأ خبراءالبنك مؤخرا دراسة لتعديل الهدف الرئيسي للبنك المركزي الأوروبي.

ويأتي هذا التحرك في وقت تتحول فيه البنوك المركزية حول العالم نحو التحفيز مما يشير ان التيسير النقدي سيتم توسيعه قريبا. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الاسبوع القادم. وفي وقت سابق يوم الخميس، قامت تركيا بأكبر خفض لأسعار الفائدة منذ 17 عاما على الأقل وقال فليب لوي رئيس البنك المركزي الاسترالي إنه مستعد لتيسير سياسته بشكل أكبر.

وتؤثر مخاطر تتنوع من الحماية التجاريةإلى البريكست على المعنويات الاقتصادية حول العالم تاركة الاقتصاد المعتمد على الصادرات لمنطقة اليورو مهددا بشكل خاص. ويأتي تغيير مسار المركزي الأوروبي بعد أشهر فقط من التوقف عن التيسير الكمي والبدء في التحضير للتخارج من تحفيز استثنائي.

وبينما زعم دراغي ان التوظيف ونمو الأجور مصدران لصمود الاقتصاد، إلا أنه أكد ان تحفيزا كبيرا لازال مطلوبا. وتنبأ خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم ان صانعي السياسة سيخفضون سعر الفائدة على الودائع 10 نقاط أساس في سبتمبر، وسيعلنون جولة جديدة من التيسير الكمي بدءا من يناير، لتستمر  خلال 2020.  

وارتفعت أسهم البنوك بعدما قال مسؤولون إنهم يدرسون الأن كيف يجنبون بعض البنوك الأثار الجانبية لأسعار الفائدة السالبة بإعفاء بعض الاحتياطيات. وشهدت البنوك أرباحها تتضرر من جراء صعوبة تمرير التكلفة إلى العملاء. وقال دراغي ان "إذا خفضنا أسعار الفائدة فإن هذا سيأتي بإجراءات تخفف الأثار الناتجة عن ذلك".

وسيكون الاجتماع القادم للمركزي الأوروبي في سبتمبر الاجتماع قبل الأخير لدراغي قبل ان تنتهي فترته ويسلم رئاسة البنك للمديرة السابقة بصندوق النقد الدولي جريستين لاجارد. وسيدعم هذا القرار توقعات اقتصادية جديدة ستعلن وقتها.