Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تهاوت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين وسط موجة بيع قادت المؤشرات من نيويورك إلى شنغهاي للانخفاض حيث أثارت تهديدات تجارية جديدة متبادلة بين بكين وواشنطن المخاوف من تباطؤ اقتصادي أشد حدة.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 532 نقطة أو 2% إلى 25952 نقطة. وفقد مؤشر اس اند بي 2.1% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 2.6%.

وإنخفضت الأسهم خارج الولايات المتحدة لتخسر المؤشرات الرئيسية في أوروبا واليابان وهونج كونج 1% على الأقل لكل منها.

وقال مستثمرون ومحللون إن موجة البيع الأحدث بدأت بعد ان أظهرت تقارير ان المسؤولين الصينيين والأمريكيين يكثفون الضغط على بعضهما البعض في حربهما التجارية طويلة الأمد. وهبط اليوان الصيني لأكثر من 7 يوان للدولار مسجلا أدنى مستوى على الإطلاق في التعاملات الخارجية يوم الاثنين مع إلقاء مسؤولين محليين باللوم في انخفاض العملة على قرار الرئيس ترامب الاسبوع الماضي مد الرسوم الجمركية إلى كافة الواردات تقريبا القادمة من الصين . ورد ترامب على تويتر متهما الصين بممارسة تلاعب في العملة.

ووجه هذا السجال ضربة لآمال بعض المستثمرين بأن الدولتين ستتوصلان في النهاية إلى إتفاق تجاري. وألقت المخاوف بشأن الصراع بثقلها على النمو العالمي هذا العام. وأحدث الصراع التجاري تأثيرا أيضا على الولايات المتحدة التي فيها النمو والإنفاق الاستهلاكي يبقيان قويين غير ان الاحتياطي الفيدرالي خفض الاسبوع الماضي أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2008 وذلك جزئيا من أجل تحصين الاقتصاد مما يراه كمخاطر مالية متزايدة.

وبدا ان الضغوط البيعية يوم الاثنين تزيد مراهنات المتعاملين على ان "الفيدرالي" سيخفض أسعار الفائدة مرات عديدة قبل نهاية العام.

وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية، التي يستخدمها المتعاملون للمراهنة على مسار السياسة النقدية، فرصة بنسبة 40% لثلاث تخفيضات إضافية على الأقل بواقع 25 نقطة أساس في المرة الواحدة خلال ما يتبقى من 2019، وفقا لمجموعة سي.ام.اي. وهذا ارتفاع من 8.2% قبل شهر.

وواصلت عوائد السندات الحكومية حول العالم تراجعاتها مؤخرا في علامة على تشاؤم متزايد بشأن التوقعات الاقتصادية.

وسجل عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات مستوى قياسيا منخفضا جديدا، بينما بلغ عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات 1.760% مقابل 1.864% يوم الجمعة.

 وفي وقت سابق، هبط مؤشر هانج سينغ لأسهم هونج كونج نحو 3% حيث أدى إضراب على مستوى المدينة في تعطيل رحلات مطار الإقليم وخدمات مترو الأنفاق. وأعقب ذلك تاسع عطلة نهاية أسبوع على التوالي من الإحتجاجات ضد مشروع قانون مثير للجدل حول ترحيل المتهمين إلى الصين والنفوذ المتنامي لبكين على المدينة.

وفي كلمة لها يوم الاثنين، قالت رئيسة هونج كونج التنفيذية كاري لام إن المجتمع أصبح خطيرا وغير مستقر. وفقدت سوق أسهم المدينة 9% في الأسابيع القليلة الماضية حيث أضعفت الإحتجاجات ثقة الشركات وألقت بأثرها على النمو الاقتصادي.

هوى اليوان الصيني لأكثر من 7 يوان للدولار لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات بعد ان خفض البنك المركزي سعره الإسترشادي للعملة دون مستوى هام.

وهبط سعر الصرف 1.6% إلى 7.0532 مقابل الدولار بعد ان حدد البنك المركزي الصيني سعره الإسترشادي اليومي عند مستوى أضعف من 6.9 مقابل الدولار لأول مرة منذ ديسمبر. وهبط اليوان في المعاملات الخارجية إلى مستوى قياسي.

وكان اليوان قد نزل 0.9% في التداولات الداخلية الاسبوع الماضي متكبدا أكبر خسارة منذ منتصف مايو، بعد ان صعد الرئيس دونالد ترامب بشكل مفاجيء الحرب التجارية برسوم جديدة على السلع الصينية. وتعهدت بكين بالرد إذا مضت الولايات المتحدة قدما في خطة لفرض رسوم نسبتها 10% على سلع صينية إضافية بقيمة 300 مليار دولار.

وقال كين تشونغ، خبير العملة لدى ميزهو بنك، "يبدو ان زيادة الرسوم تشير إلى عودة سياسة العين بالعين وتعليق المحادثات التجارية، وإن البنك المركزي الصيني لا يرى  حاجة إلى إبقاء اليوان مستقرا في المدى القريب".

إحتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط أجنبية في الخليج العربي يوم 31 يوليو مما يزيد من حدة المخاوف بشأن سلامة حركة الشحن في منطقة حيوية لصادرات النفط.

وقال الحرس الثوري في بيان نشرته الوكالة الناطقة باسمه (سباه نيوز) بدون ان يقدم أي تفاصيل عن العلم الذي تحمله السفينة أو جنسية الشركة المشغلة لها إن السفينة  يشتبه إنها كانت تهرب كمية كبيرة من الوقود. وتلك ثالث سفينة أجنبية يحتجزها الحرس الثوي الإيراني في الخليج منذ 14 يوليو.

وأفاد موقع (سباه نيوز) إن السفينة كانت تحمل 700 ألف لتر (4.403 برميل) من الوقود المهرب عندما جرى إحتجازها قرب جزيرة فارسي في الجزء الغربي من الخليج، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لإيران. وهذا يبعد 640 كم عن مضيق هرمز، الذي يدخل في صميم مواجهة لإيران مع الغرب في الأسابيع الأخيرة.

والكمية المزعوم تهريبها ضئيلة في ضوء ان الناقلات العملاقة قادرة على حمل شحنات يصل حجمها إلى مليوني برميل.

وعلى الرغم من ذلك، قد يؤدي إحتجاز السفينة إلى تصاعد التوترات المندلعة في مياه المنطقة حيث تقاوم إيران عقوبات أمريكية تخنق صادراتها الحيوية من النفط. وترد على إحتجاز أحد سفنها يوم الرابع من يوليو قرب جبل طارق. وصادرت إيران ناقلة النفط البريطانية، ستينا إمبريو، في مضيق هرمز بعد أسبوعين ولازالت تحتجزها.

ويمثل المرور عند مصب الخليج العربي حوالي ثلث تدفقات النفط المحمولة بحرا في العالم. وللحد من مخاطر الملاحة عبر الممر البحري،  بدأت البحرية الملكية ترافق السفن البريطانية، كما تتشكل خطة لبعثة بحرية أوروبية لتأمين الملاحة.

وشرعت الولايات المتحدة في عملية موازية يخشى الأوروبيون الإنضمام لها حتى لا يكونوا بذلك جزءا من "حمة ضغط قصوى" يمارسها الرئيس دونالد ترامب على إيران واقتصادها. وردا على هذه الحملة، تخلت إيران عن القيود على تخصيب اليورانيوم وأسقطت طائرة مسيرة أمريكية وإختبرت صاروخا باليستيا. وتُتهم أيضا بتنفيذ عدد من الهجمات على الناقلات قرب مضيق هرمز.  

يلقي القرار المفاجيء للرئيس دونالد ترامب بتصعيد الحرب التجارية بظلال أكبر على الاقتصاد العالمي.

ومن المتوقع ان يستمر السجال بين الصين والولايات المتحدة هذا الأسبوع بينما يسعى الخبراء الاقتصاديون لتقدير مدى تأثير الرسوم الجديدة البالغ نسبتها 10% على سلع صينية إضافية بقيمة 300 مليار دولار على النمو العالمي.

وتشير تقديرات ان الرسوم عند مستواها الحالي كافية لفقدان الناتج المحلي الإجمالي الصيني ما بين 0.2% و0.4% على ان تبلغ التكلفة ذروتها في 2021. وقد تؤدي رسوم إضافية من الولايات المتحدة ورد إنتقامي من الصين إلى زيادة نسبة الضرر إلى ما بين 0.4% و0.6%.

وقال توم أورليك، كبير الاقتصاديين لدى بلومبرج إيكونوميكس، "إذا أضرت بشدة حرب تجارية شاملة ثقة الشركات والأسواق فنتوقع تخفيضات من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس إضافية قبل نهاية العام".

وستتردد في الأسواق هذا الأسبوع أصداء ليس فقط الحرب التجارية، بل أيضا تقرير الوظائف الاسبوع الماضي وقرار الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة. وسيعطي مؤشر نشاط الخدمات الأمريكي يوم الاثنين فكرة عما إذا كان القطاع يتأثر بتباطؤ حاد يشهده قطاع التصنيع. وستفعل نفس الأمر بيانات تضخم أسعار المنتجين الأمريكية يوم الجمعة وربما تظهر إلى أي مدى لدى البنك المركزي مجال  لمواصلة تيسير السياسة النقدية. وتصدر كندا يأضا بيانات الوظائف يوم الجمعة.

ومن أسيا، ستحدد البنوك المركزية في استراليا ونيوزيلندا والهند وتايلاند والفليبين أسعار الفائدة وتقيم توقعات السياسة النقدية العالمية في أعقاب تخفيض "الفيدرالي" لأسعار الفائدة. وخفضت جميعها بالفعل باستثناء تايلاند أسعار الفائدة مرة واحدة على الأقل هذا العام وينظر للهند ونيوزيلندا والفليبين على أنهم الأقرب للتحرك مجددا هذا الاسبوع.

وسيسهب محافظ البنك المركزي الاسترالي حول فكره يوم الجمعة عندما يستجوبه مشرعون ويصدر بيانه الأحدث للسياسة النقدية. وعلى صعيد البيانات، تصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي من إندونسيا والفليبين واليابان بالإضافة لأرقام التجارة والتضخم من الصين.

ومن أوروبا، ستساعد بيانات الإنتاج الصناعي من ألمانيا في توضيح حالة الاقتصاد هناك في نهاية الربع الثاني. وعلى خلاف أغلب اقتصادات منطقة اليورو، لم يكشف حتى الأن أكبر اقتصاد في أوروبا عما حدث للنمو في الاشهر الثلاثة حتى يونيو، والتي يعتقد البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" إن  الاقتصاد خلالها قد إنكمش. وتأتي أغلب البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو مخيبة للآمال مسلطة الضوء على الضرورة الملحة لقيام صانعي السياسة بشيء حيال ذك عندما يعودون من عطلتهم الصيفية.

وفي تركيا، ستساعد قراءة التضخم يوم الاثنين في تحديد الوتيرة التي سيستمر بها البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة بعد تخفيض قياسي بواقع 425 نقطة أساس يوم 25 يوليو. وفي البرازيل، بعد تخفيض حاسم بمقدار 50 نقطة أساس لسعر الفائدة الرئيسي يوم 31 يوليو، سيدقق المستثمرون يوم الثلاثاء في محضر اجتماع البنك المركزي للدولة للإسترشاد منه على فترة وعمق دورته من التيسير النقدي.

إستقر الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار بعد بيانات فاترة للوظائف الأمريكية الذي وضع المعدن في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ ستة أسابيع بعد قفزة تزيد عن 2%  في الجلسة السابقة حيث ساءت العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1445.51 دولار للاوقية في الساعة 1626 بتوقيت جرينتش معوضا تراجعات سابقة بحوالي 1%. ويرتفع المعدن النفيس نحو 2% حتى الأن هذا الأسبوع.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.8% إلى 1458 دولار.

وارتفع المعدن الأصفر أكثر من 2% يوم الخميس بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفرض رسوما إضافية بنسبة 10% على سلع صينية مستوردة بقيمة 300 مليار دولار وسيزيدها بشكل أكبر إذا لم تحرز المحادثات التجارية تقدما.

وقد تعطي بيانات تشير إلى نمو بطيء للوظائف في يوليو، بجانب تصاعد في التوترات التجارية، دفعة جديدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتخفيض أسعار الفائدة مجددا الشهر القادم.

وبحسب المحلل الفني لدى رويترز وانج تاو، ربما يعيد الذهب إختبار المقاومة 1449 دولار للاوقية، الذي كسره لأعلى قد يفضي إلى صعود صوب نطاق 1461-1474 دولار للاوقية.

تعهدت بكين بالرد إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض رسوم جديدة على بقية الواردات القادمة من الصين، حيث أدى تصعيد مفاجيء من الرئيس دونالد ترامب للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تهاوي الأسهم عبر ثلاث قارات.

وأعلن ترامب يوم الخميس إنه سيفرض رسوما 10% على سلع صينية إضافية بقيمة 300 مليار دولار، في خطوة من المتوقع ان تضر المستهلكين الأمريكيين بشكل مباشر عن رسوم أخرى حتى الأن. وسيتم فرض رسوم الإستيراد الجديدة، التي قال ترامب في وقت لاحق إنها قد "تزيد بشكل كبير" عن 25%، بدءا من يوم الأول من سبتمبر على قائمة طويلة من السلع من المتوقع ان تشمل الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة وملابس الأطفال.

وقالت هيوا تشونينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية في إفادة منتظمة ببكين يوم الجمعة "إذا كانت الولايات المتحدة ستطبق الرسوم الإضافية، سيتعين على الصين إتخاذ إجراءات مضادة ضرورية". ولم تخض في تفاصيل حول هذه الإجراءات المضادة.

وأضافت هيوا "الصين لن تقبل أي ضغوط أو تهديد أو إبتزاز، ولن تساوم مطلقا على أي مباديء رئيسية".

وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 للجلسة الخامسة على التوالي في طريقه نحو أكبر خسارة أسبوعية هذا العام. وهبط أيضا مؤشر ستوكس يوروب 600 كما تراجعت أسواق الأسهم في أسيا. وإقترب اليوان في التعاملات الخارجية من مستوى قياسي منخفض.

وأكد لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، في مقابلة مع بلومبرج، إن الإدارة تخطط لفرض الرسوم البالغ نسبتها 10% على بعض السلع المستوردة من الصين يوم الأول من سبتمبر، لكن أشار إنه توجد فرصة إن هذا قد لا يحدث. وقال "الكثير من الأمور الجيدة من الممكن ان تحدث خلال شهر".

ويمثل التهديد بفرض رسوم عمليا على كافة الواردات الأمريكية من الصين أكبر تصعيد حتى الأن تقوم به إدارة ترامب ويأتي بنهاية مفاجئة لهدنة كانت قائمة منذ ان اجتمع مع شي جين بينغ، نظيره الصيني، في أوساكا في نهاية يونيو.

وتفاجأ المسؤولون في بكين بإعلان ترامب، بحسب مسؤولين صينيين كانوا مشاركين في المحادثات.

وقدم وزير الخارجية الصيني أول رد رسمي على تصعيد ترامب في وقت سابق من يوم الجمعة.

وأبلغ محطة تلفزيون صينية محلية أثناء حضوره اجتماع رابطة دول جنوب شرق أسيا (آسيان) في بانكوك "فرض رسوم جديدة بكل تأكيد ليس الحل الصحيح للتوترات التجارية".

وتتضح العلاقة المتوترة بين واشنطن وبكين في البيانات الاقتصادية. وخلال أول ستة أشهر من العام، كانت الصين ثالث اكبر شريك تجاري أمريكي خلف المكسيك وكندا ، متراجعة من الترتيب الأول في 2018. وارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين في السلع إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر رغم جهود ترامب لتضييقه.

وفي تغريدة، قال ترامب إن الصين لم تلتزم بوعد قطعه شي على نفسه في أوساكا بشراء سلع زراعية أمريكية ووقف الصادرات غير المشروعة للمركب الأفيوني الفينتانيل. وأبلغ ترامب الصحفيين في وقت لاحق إنه "ليس قلقا على الإطلاق" بشأن ردة الفعل السلبية من الأسواق.

وإشتكى ترامب في أكثر من مرة من ان الصين لم تقم بشراء" كميات كبيرة" من السلع الزراعية التي يزعم ان شي وعد بها عندما إجتمعا في أوساكا، لكن ما وعد به فعليا لم يعلن ويبدو ان هناك إختلاف في تأويل الجانبين.

وتراجعت بشكل واضح مشتريات الصين من المزارعين الأمريكيين على مدى العام الماضي، لتنخفض مشتريات الفول الصويا في النصف الأول من العام إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات. وفي نفس الأثناء، وافقت الصين على مدى الأسبوعين الماضيين على شراء ما يصل إلى 3 مليون طنا من الفول الصويا و50 ألف طنا من القطن بجانب لحم الخنزير والذرة والسرغوم من الولايات المتحدة ضمن إجراءات لإثبات "حسن النوايا".

وقالت ست مصادر مطلعة على المناقشات إنه خلال اجتماعات مع الممثل التجاري روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن في شنغهاي في وقت سابق من هذا الاسبوع لم يقدم الجانب الصيني أي مقترحات جديدة. وهذا جعل المخرج من الجمود في المحادثات حول جوهر اتفاق الذي واجهه الجانبان في مايو غير واضح، الذي دفع الإدارة الأمريكية لتقرير زيادة الضغط بشكل أكبر على بكين في اجتماع للبيت الأبيض يوم الخميس.

وقال ترامب إنه لا توجد خطط للرجوع عن قرار إتخذه في أوساكا بالسماح بمبيعات أكبر من جانب الموردين الأمريكيين لمنتجات غير حساسة إلى شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي تكنولوجيز المدرجة على قائمة سوداء.

وفي سلسلة من التغريدات تعلن الرسوم الجديدة، ترك ترامب الباب مفتوحا أمام محادثات جديدة.

وقال "نتطلع إلى مواصلة حوارنا البناء مع الصين حول اتفاق تجاري شامل، ونشعر ان المستقبل بين دولتينا سيكون مشرقا جدا". وفي وقت لاحق، إشتكى خلال حديثه للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض من أجل تجمع انتخابي من ان شي "لا يمضي بسرعة كافية".

وقالت الصين والولايات المتحدة بعد محادثات هذا الاسبوع ان مفاوضيهما سيجتمعون مجددا في واشنطن في أوائل سبتمبر. وقالت مصادر مقربة للإدارة إنها لازالت تخطط لإجراء تلك المحادثات.

ولكن قالوا أيضا ان الرئيس ومستشاريه أصبحوا قلقين بشكل متزايد مما بدا انه مساعي من الصين لتمديد المحادثات إلى العام القادم متطلعين لتغيير محتمل للإدارة الامريكية بعد الانتخابات الرئاسية في 2020. وقالوا إن هذا الشعور تنامى منذ اجتماع أوساكا على خلفية فشل الصين في الوفاء بوعودها تكثيف مشتريات زراعية وبدا ان نتيجة اجتماع شنغهاي تؤكد ذلك.

وأصرت الصين إنها تريد إلغاء كافة الرسوم في إطار اتفاق. ولكن بحسب شخص مطلع على المناقشات، أصر المفاوضون الصينيون في شنغهاي ان الرسوم سيتعين إلغائها قبل تنفيذ أي إصلاحات، وهو شيء قالت الولايات المتحدة إنها لن تلتزم به.

وأثار قرار الرسوم ردة فعل غاضبة على الفور من الشركات الأمريكية التي تضغط على ترامب لإنهاء حرب تجارية يرون إنها تؤثر بشكل متزايد على الاقتصادين الأمريكي والعالمي.

وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إنه سيصدر القائمة النهائية والرسمية بالمنتجات التي سيفرض عليها رسوما أعلى في الأيام المقبلة.

وقال محللون إن قرار الرجوع عن هدنة أوساكا يشير إلى إحباط لدى إدارة جهودها لإجبار الصين على الإلتزام بإصلاحات اقتصادية لا تؤدي إلى شيء.

وأبلغ مسؤولون أمريكيون ترامب ان المفاوضين الصينيين رفضوا الإلتزام بتحسين قوانين الملكية الفكرية أو التضييق على تهريب الفنتانيل أو شراء كميات أكبر من المزارعين الأمريكيين حتى يتم التوصل لإتفاق تجاري شامل وملزم، بحسب عدد من الأشخاص المطلعين على الأمر.

يرى الأن خبراء اقتصاديون لدى جولدمان ساكس فرصة أكبر لتخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على سلع صينية.

وقال خبراء اقتصاديون على رأسهم جان هاتزيوس في رسالة بحثية "نرى الـأن فرصة بنسبة 70% لتخفيض 25 نقطة أساس، وفرصة بنسبة 10% لخفض 50 نقطة أساس، وفرصة بنسبة 20% لترك السياسة النقدية دون تغيير في سبتمبر".

وكانوا يرون في السابق فرصة بنسبة 50% لتخفيض ربع نقطة مئوية الشهر القادم.

ومن المرجح ان يزيد إعلان ترامب المفاجيء يوم الخميس عن رسوم نسبتها 10% على سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار—من المتوقع ان تشمل الهواتف الذكية والكمبيوترات والملابس—الضغط على الاقتصاد العالمي مما يجبر البنوك المركزية على  الرد.

وأرجع جزئيا جيروم باويل رئيس البنك هذا الأسبوع أول تخفيض من "الفيدرالي" لأسعار الفائدة منذ الأزمة المالية العالمية إلى أثار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال خبراء جولدمان "نرى الأن فرصة بنسبة 90% لتخفيض إضافي واحد على الأقل (أكثر من المعلن يوم الاربعاء) في مرحلة ما هذا العام (مقابل 80% في السابق)". وتابع "لم نغير توقعنا الأساسي بأن الفيدرالي سيخفض بإجمالي 50 نقطة أساس، لكن الإعلان (الرسوم الجمركية) يزيد فرص تخفيضات أعمق".

ارتفع الفرنك السويسري إلى أعلى مستوياته مقابل اليورو منذ 2017 بعدما صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوترات التجارية مع الصين وعزز الطلب على عملات الملاذ الأمن.

ونزل الفرنك دون الحاجز المهم 1.10 مقابل العملة الأوروبية الموحدة، الذي يعتقد محللون لدى كوميرز بنك إنه قد يدفع البنك المركزي السويسري للتدخل وكبح صعود العملة. ويبحث المستثمرون عن ملاذ يحتمون به بعدما هدد ترامب بفرض رسوم تجارية إضافية على بكين وساءت التوقعات الاقتصادية لبريطانيا وأوروبا.

وقال خبراء لدى كوميرز بنك "القلق في ضوء تصاعد الصراع التجاري من جديد الذي يضعف النمو عالميا والغموض بشأن البريكست يضمن ان يبقى هناك طلب على الفرنك كعملة ملاذ أمن".

وسجلت الودائع تحت الطلب لدى المركزي السويسري أكبر زيادة منذ 2017 الاسبوع الماضي مما يشير ان البنك المركزي باع الفرنك لإحتواء صعود في اليورو.

ويواجه ايضا صانعو السياسة السويسريين تحديا من خطط البنك المركزي الأوروبي إجراء تيسير نقدي حيث يسعى لدعم الاقتصاد المتعثر للمنطقة. وهذا سيجعل من الأصعب على المركزي السويسري السيطرة على العملة السويسرية، بحسب كوميرزبنك.

ولامس الفرنك 1.0932 مقابل اليورو يوم الجمعة وهو أقوى مستوياته منذ يوليو 2017. وتتجه العملة نحو تحقيق مكسب أسبوعي أكثر من 1%.

 

قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيفرض رسوما 10% على واردات قادمة من الصين بقيمة 300 مليار دولار لا تخضع حتى الأن لرسوم أمريكية وذلك بعد إنتكاسات في المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين.

وقال في تغريدة إن الرسوم الجديدة ستسري بدءا من يوم الأول من سبتمبر. وتخضع بالفعل سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار لرسوم أمريكية نسبتها 25%.

واصلت البنوك المركزية إكتناز الذهب في النصف الأول من العام مما ساعد في بلوغ الطلب الإجمالي على المعدن أعلى مستوى في ثلاث سنوات، وفقا لمجلس الذهب العالمي.

وأضافت الدول 374.1 طنا في أول ستة أشهر حيث واصلت روسيا والصين تعزيز إحتياطياتها وقامت بولندا بشراء ضخم. ومن المتوقع إستمرار هذا الإتجاه حيث يظهر مسح مؤخرا شمل بنوك مركزية ان 54% من المشاركين يتوقعون ان ترتفع الحيازات العالمية في الأشهر الاثنى القادمة.

ووسعت بنوك مركزية حول العالم إحتياطياتها من المعدن النفيس في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية وسعي السلطات لتنويع احتياطياتها بعيدا عن الدولار. وصعد الذهب إلى أعلى مستوى منذ ست سنوات حيث ان التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية والمخاوف بشأن الاقتصاد عززت جاذبية المعدن.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية يوم الخميس، مسجلا انخفاض للجلسة الثانية بعدما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه ليس من المحتمل ان يستهل دورة تيسير نقدي طويلة. وفقد المعدن 0.5% من قيمته إلى 1407.04 دولار للاوقية مقلصا مكاسب هذا العام إلى 9.7%.

ووسعت الدول حيازاتها من الذهب حوالي 14% منذ 2009، وتبلغ قيمة المخزون الأن حوالي 1.6 تريليون دولار.

وقال مجلس الذهب العالمي في تقرير يوم الخميس إن بولندا إشترت 100 طنا في الربع الثاني وهي الزيادة الأكبر لبنك مركزي منذ عملية شراء قامت بها الهند في 2009. وقال أليستير هويت، مدير معلومات السوق لدى مجلس الذهب العالمي، إن دول مثل روسيا والصين مشترون منتظمون، لكن هذا يدعمه صناعة تعدين لا تمتلكها بولندا.

وقفزت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب لتجذب الصناديق التي مقرها بريطانيا ثلاثة أرباع التدفقات في الربع الثاني، والذي يرجع جزئيا إلى مخاوف البريكست. وقال هويت إنه من المستبعد ان تتلاشى المحركات التي تدعم الذهب في أي وقت قريب، مضيفا ان شراء البنك المركزي من المتوقع استمراره.