جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إقترب العائد على السندات الأمريكية لآجل 30 عاما من أدنى مستوى على الإطلاق وأوشك جزء يحظى بمتابعة وثيقة لمنحنى عائد السندات الأمريكية على الإنعكاس مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن وسط أجواء جيوسياسية متوترة.
وهوى عائد السندات لأجل 30 عاما بمقدار 14 نقطة أساس إلى 2.117%، دون المستوى الذي تسجل الاربعاء الماضي. وكان المستوى القياسي المنخفض السابق 2.0882%، الذي لامسته السوق في وقت سابق في يوليو 2016. وتراجع أيضا عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات 12 نقطة أساس إلى 1.6284%، وإنخفض العائد القياسي في مرحلة ما ليبعد 5.1 نقطة أساس فقط عن عائد السندات المقابلة لأجل عامين—وهو أقل فارق لما يعرف بمنحنى العائد منذ 2007.
ويأتي التهافت على السندات بينما تتزايد المخاوف حول التجارة العالمية وبعد ان أجبرت الإحتجاجات في هونج كونج سلطات مطار المدينة على إلغاء الرحلات الجوية المتبقية يوم الاثنين، مما صعد حدة التوترات مع البر الرئيسي الصيني. وزادت الأزمة السياسية في الأرجنتين من حالة العزوف عن المخاطر حيث إنهارت أصول الدولة في أعقاب هزيمة غير متوقعة للرئيس موريسيو ماكري في انتخابات أولية.
ويتنشر الإقبال على الأمان عبر أصول متنوعة إذ يقترب الين الياباني من أعلى مستوياته في 2019 مقابل الدولار بينما إنتعشت أسعار الذهب.
وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية ان المتعاملين يراهنون على مزيد من التيسير النقدي من البنك المركزي الأمريكي، مع توقعات بتخفيضات إضافية بحوالي 66 نقطة أساس لبقية العام.
وقال مارك هيبنستول، مدير الاستثمار لدى شركة بين ميوتشوال أسيت مانجمنت، التي تدير أصول بقيمة 27 مليار دولار، "يوجد الكثير من القلق من ان أسعار الفائدة السلبية ستنتقل إلى الولايات المتحدة، وهذا يقود الطلب على السندات طويلة الأجل من مستثمرين الدخل الثابت الذين يسعون لتحصين أنفسهم".
تجاوز العجز المالي الأمريكي في أول 10 أشهر من العام المالي قراءة العجز لكامل العام الماضي حيث نما الإنفاق بوتيرة أسرع من الإيرادات.
وقالت وزارة الخزانة في بيان يوم الاثنين إن العجز نما إلى 866.8 مليار دولار، بزيادة 27% عن نفس الفترة قبل عام. وهذا أكبر من العجز المسجل في العام المالي الماضي عند 779 مليار دولار—الذي كان أكبر عجز إتحادي منذ 2012.
وحتى الأن في العام المالي الذي بدأ يوم الأول من أكتوبر، لم تساير زيادة في الإيرادات بوتيرة 3% زيادة قدرها 8% في الإنفاق. وساعدت الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب في مضاعفة رسوم الجمارك إلى 57 مليار دولار خلال تلك الفترة، إلا أنها لازالت مصدر طفيف للدخل.
وساهمت تخفيضات ضريبية إقترحها الجمهوريون بجانب زيادة في الإنفاق الإتحادي وارتفاع نسبة كبار السن في فرض أعباء مالية، لكن يقول الحزب الجمهوري إن الإصلاح الضريبي الذي تم إقراره العام الماضي سيحفز النمو الاقتصادي ويزيد الإيرادات الحكومية. وارتفعت إيرادات ضريبة الدخل من الشركات 3% بين أكتوبر ويوليو بينما زادت ضرائب دخل الأفراد 1%، وفقا لبيانات وزارة الخزانة.
ويتوقع مكتب ميزانية الكونجرس أن يتجاوز عجز الميزانية السنوي تريليون دولار بدءا من 2022. ومن المقرر ان يصدر المكتب المستقل أحدث توقعاته المالية والاقتصادية للسنوات العشر القادمة يوم 21 أغسطس.
وعن شهر يوليو، بلغ عجز الميزانية 119.7 مليار دولار مقارنة مع 76.9 مليار دولار قبل عام، بحسب وزارة الخزانة.
هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث أدت موجة بيع أرجعها المحللون إلى شكوك متزايدة حول إمكانية إبرام اتفاق تجاري إلى إنخفاض كل شيء من أسهم البنوك إلى شركات التقنية.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 434 نقطة أو 1.7% إلى 25853 نقطة مع تسارع ضغوط البيع. وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.5% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 1.5%.
وتبقي المخاوف بشأن مسار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والاقتصاد العالمي الأسهم وعوائد السندات تحت ضغط لأغلب الشهر. وقال محللون لدى جولدمان ساكس يوم الاثنين إن توقعات المحادثات التجارية "إنهارت" مضيفين إنهم يعتقدون ان واشنطن وبكين لن يتوصلان إلى إتفاق قبل انتخابات 2020.
ويعتقد محللون قليلون إن الولايات المتحدة تتجه نحو ركود وشيك.
وقال باتريك سبينسر، مدير شركة الاستثمار الأمريكية بايرد "في ضوء البطالة المنخفضة والثقة القوية لدى المستهلك في الولايات المتحدة، من المستبعد ان نشهد ركودا في أي وقت قريب".
ولكن، يشعر أخرون بالقلق من ان التوقعات المتشائمة في أسواق السندات—التي فيها عوائد السندات حول العالم إنخفضت في الأشهر الأخيرة—قد تنعكس قريبا في الأسهم أيضا.
وتلقت أسهم البنوك ضربة جديدة يوم الاثنين حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية مجددا لتخسر أسهم سيتي جروب وبنك أوف أميريكا ومورجان ستانلي أكثر من 2% لكل منها. وعادة ما يؤثر انخفاض عوائد السندات على البنوك بتقليص أرباحها من نشاط الإقراض.
إنهار البيزو الأرجنتيني يوم الاثنين بينما هوت أسهم وسندات الدولة بصورة لم تحدث منذ 18 عاما حيث إنقلب الناخبون على الرئيس موريسيو ماكري الذي ينال إستحسان السوق لصالح المعارضة في انتخابات أولية.
وهبط البيزو في باديء الأمر 30.3% إلى مستوى قياسي 65 مقابل الدولار يوم الاثنين، لكن تعافى جزئيا في وقت لاحق من اليوم إلى 55 مقابل الدولار بعد ان تفوق مرشح المعارضة ألبرتو فيرنانديز—الذي مرشحته لمنصب نائب الرئيس الرئيسة السابقة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر—في الانتخابات الأولية بهامش أكبر بكثير من المتوقع بلغ 15.5%.
وقال فيرنانديز إنه سيسعى "لتعديل" إتفاقية قرض بقيمة 57 مليار دولار للأرجنتين مع صندوق النقد الدولي إذا فاز في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في أكتوبر.
وكانت الأسهم الأرجنتينية من بين أكبر الخاسرين على مؤشر ناسدك وهبط مؤشر الأسهم المحلي "ميرفال" 31%. وبعد تراجعات ما بين 18 و20 سنت، بلغت أسعار السندات القياسية للأرجنتين لأجل 10 سنوات حوالي 60 سنتا لكل دولار أو حتى أقل.
وأظهرت بيانات رفينيتيف إن الأسهم والسندات الأرجنتينية والبيزو لم يسجلوا هذا النوع من الانخفاض المتزامن منذ الأزمة الاقتصادية للدولة في 2001 وتخلفها عن سداد ديونها.
وقالت شركة الاستشارات كابيتال إيكونوميكس في رسالة بحثية للعملاء إن الإنتصار الشامل لفيرنانديز وكيرشنر "يمهد الطريق أمام عودة العشبوية اليسارية التي يخشاها مستثمرون كثيرون".
وأضافت "مع تجدد التركيز على مخاطر التخلف السيادي والسندات والأسهم، سيتعرض البيزو لضغط حاد في الأيام القادمة. وعلى الرغم من ذلك،ربما يحد من التراجعات في العملة تدخل في سوق النقد الأجنبي".
وتدخل البنك المركزي الأرجنتيني بعد ساعات من فتح الأسواق المحلية، ببيع 50 مليون دولار في سوق النقد الأجنبي للدفاع عن البيزو في وجه موجة بيع ضخمة. وقال متعاملون إن العطاء إستخدم إحتياطيات البنك لأول مرة منذ سبتمبرمن العام الماضي. وقال البنك في وقت لاحق إنه سيطرح مزادا لبيع 50 مليون دولار إضافية من احتياطياته.
وكانت العطاءات الدولارية للبنك خلال الأشهر الأخيرة يتم تنفيذها بإستخدام أموال من الخزانة.
هبطت أسهم وول ستريت وارتفعت السندات الأمريكية حيث أحدثت إضطرابات سياسية في هونج كونج هزة في الأسواق القلقة بالفعل حول توترات تجارية. وهوى البيزو الأرجنتيني 15% بعد ان إنقلب الناخبون على الرئيس موريسيو ماكري في تصويت تمهيدي.
وتراجع مؤشر اس اند بي 500 مجددا صوب 2.900 نقطة وينخفض الأن 2.5% في أغسطس. وساءت المعنويات عندما أغلقت السلطات في هونج كونج مطار الإقليم وقال مسؤول صيني إن المدينة تشهد "فترة حرجة". ومحا مؤشر ستوكس يوروب 600 مكاسب بلغت 1%. وقفزت عقود التأمين ضد مخاطر التخلف عن السداد في الأرجنتين حيث يرى المستثمرون إحتمالية أكبر لحدوث تعثر عن الوفاء بالإلتزامات المالية. وهبطت أصول الأسواق الناشئة.
وغذى الضعف في الأسهم الطلب على أصول الملاذ الأمن مما دفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات للانخفاض وعزز الين للجلسة الرابعة على التوالي.
وإستمر السعر الإسترشادي لليوان يشير إلى تصميم البنك المركزي الصيني على إدارة انخفاض مرتب للعملة. وقادت السندات الأوروبية المكاسب في الديون الأوروبية بعد ان إحتفظت وكالة فيتش بالتصنيف الائتماني للدولة يوم الجمعة. وارتفع الاسترليني بعد ثلاث جلسات من التراجعات.
وتقدم تراجعات يوم الاثنين تذكيرا أخر بمدى هشاشة الأسواق حيث واصلت البداية المضطربة لشهر أغسطس. وتظهر مكاسب السندات الحكومية الأكثر أمانا حذرا مستمرا من المتعاملين الذين زادوا المراهنات على تيسير نقدي من البنوك المركزية في الأسابيع الأخيرة، حيث تصعد الولايات المتحدة والصين حربهما التجارية وتشير سلسلة من البيانات العالمية إلى تباطؤ النمو.
خسر رئيس الأرجنتين موريسيو ماكري على غير المتوقع تصويتا تمهيديا بأغلبية ساحقة مما ينذر بهزيمة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أكتوبر وإحتمال العودة إلى سياسات سابقته كريستينا كيرشنر.
وهوت السندات الدولية والأسهم الأرجنتينية في جلسة لندن وأوائل تداولات نيويورك بعد التصويت الذي هو فعليا إختبار للمعنويات قبل انتخابات الرئاسة. وفاجأ حجم هزيمة ماكري شركات استطلاع الرأي إلا إنه يعكس قلقا شعبيا واسع النطاق من الإتجاه الذي تسير فيه الدولة وسط ركود وتقشف وتضخم يزيد عن 50%.
ومع فرذ حوالي 99% من الأصوات، حصل ألبرتو فيرنانديز، مرشح المعارضة الرئيسي الذي مرشحته لمنصب نائب الرئيس الرئيسة السابقة كيرشنر، على حوالي 48% من الأصوات مقابل 32% لماكري. وإذا تكررت هذه النتيجة في أكتوبر، فسيتولى فيرنانديز الرئاسة بدون الحاجة لجولة إعادة.
وإنهارت السندات المئوية للدولة التي موعد إستحقاقها 2117 مما قاد عائدها للارتفاع بأكثر من 2% إلى 11.9% وهو أعلى مستوى منذ طرح هذه السندات قبل عامين. وهوت أيضا سندات دولارية مستحقة في 2028 أكثر من 18%.
وكان الغرض من الانتخابات التمهيدية في الأساس تصفية المرشحين داخل كل حزب قبل الانتخابات يوم 27 أكتوبر. ولكن لأن كل حزب قدم مرشحا واحدا فقط فأصبح الإقتراع بمقابة مقياس واسع النطاق لمعنويات الناخبين.
وأقر ماكري بالهزيمة يوم الأحد حتى قبل صدور الأرقام الرسمية، التي تأجلت بفعل الفرذ البطيء للأصوات في محافظة بوينس أيريس. وقال لحشد من المؤيدين المتجهمين في العاصمة الأرجنتينية "حققنا أداء انتخابي سيء...سيتعين علينا مضاعفة جهودنا".
ويواجه المستثمرون الأن واقع أن الناخبين يفقدون صبرهم على سياسات ماكري التي تنال إستحسان السوق، وإنهم مستعدون للمجازفة بعودة الإجراءات التدخلية التي كان شائعة تحت حكم كيرشنر. وكانت الرئيسة السابقة قد أممت صناديق المعاشات وفرضت ضوابط على العملة وتلاعبت بالأرقام الإحصائية الاقتصادية خلال عهدها في الحكم من 2007 إلى 2015.
وخلفها ماكري بتعهدات لإنعاش الاقتصاد وعودة الأرجنتين إلى الأسواق الدولية، لكن في المقابل إضطر لطلب برنامج إنقاذ قياسي بقيمة 56 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وزاد أسعار الفائدة إلى أكثر من 70% بعد أزمة عملة العام الماضي. ورغم ان الاقتصاد بدأ يظهر علامات على التعافي ببطء من ركود في وقت سابق من هذا العام، فشل التقدم الذي تحقق في ذلك في إقناع الناخبين بتأييد ماكري يوم الأحد.
وسعى فيرنانديز، البالغ من العمر 60 عاما والذي لم يكشف عن سياسات اقتصادية مفصلة، تهدئة مخاوف المستثمرين في خطاب بعد صدور النتائج الرسمية.
وأبلغ أنصاره في بوينس أيريس "لم نكن أبدا مصابين بالجنون ونحن في السلطة ...نحن دوما نصلح المشاكل التي يتركها الأخرون خلفهم".
وربما تثير الشكوك حول مستقبل اتفاق صندوق النقد الدولي تحت حكم فيرنانديز أزمة عملة التي من المرجح ان تضع البنك المركزي في وضع صعب. وتمكن البنك حتى الأن من تحقيق الاستقرار للبيزو بسياسة نقدية بالغة التشديد وتدخلات في سوق العقود الاجلة للبيزو بمباركة صندوق النقد.
وللفوز صراحة يوم 27 أكتوبر، لابد ان يحصل المرشح الأول على 45% من الأصوات الصحيحة، أو 40% من الأصوات مع فارق 10 نقاط عن المنافس الذي يحل في المرتبة الثانية. وإذا لم يحدث أي من السيناريوهين، تجرى جولة إعادة يوم 24 نوفمبر.
هبط نمو الائتمان في الصين إلى ثاني أدنى مستوى هذا العام في يوليو وسط طلب ضعيف وعوامل موسمية مما يزيد الضغط على المسؤولين لتيسير سياستهم النقدية.
وقال البنك المركزي الصيني يوم الاثنين إن التمويل الإجمالي سجل 1.01 تريليون يوان (143 مليار دولار) الشهر الماضي مقارنة مع حوالي 2.26 تريليون يوان في يونيو. وبلغ متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين 1.63 تريليون يوان.
ويعد هذا الانخفاض الحاد في نمو الائتمان خبرا سيئا أخر للصين مع تصاعد حربها التجارية والتقنية مع الولايات المتحدة، ووسط تحذيرات من ان الطلب الخارجي ربما يضعف. وعلى الرغم من ذلك، لا يظهر صانعو السياسة هناك علامة تذكر حتى الأن على أنهم يفكرون في إجراء تحفيز نقدي نشط حيث تبقى مخاوف حول تراكم الدين والاستقرار المالي.
ورجع الانخفاض بشكل جزئي على الأقل إلى أنماط موسمية حيث يكون نمو الائتمان في يوليو أقل عادة من يونيو. والشهر الوحيد هذا العام بإجمالي أقل كان فبراير، عندما حل العام القمري الجديد.
يثير جولدمان ساكس المخاوف من حدوث ركود أمريكي حيث تتصاعد الحرب التجارية مع الصين وبالتالي يزداد الضرر على النمو الاقتصادي.
وقال البنك الاستثماري الأمريكي إنه لم يعد يتوقع إتفاقا تجاريا قبل انتخابات الرئاسة في 2020. وخفض أيضا توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الرابع 0.2% إلى 1.8% وتنبأ بأن تخفض الشركات الإنفاق والاستثمار وسط حالة من عدم اليقين.
وقال جولدمان ساكس في رسالة بحثية يوم الأحد من خبراءه المختصين بالاقتصاد الأمريكي "المخاوف تتنامى من ان تشعل الحرب التجارية أزمة ركود"، مضيفا "رفعنا تقديرنا لتأثير الحرب التجارية على النمو".
وبعد ان أصدر الرئيس دونالد ترامب تهديدا مفاجئا بفرض رسوم جديدة على سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار قبل أسبوعين، ردت بكين يوم الخامس من أغسطس بوقف مشتريات المحاصيل الأمريكية وسمحت لليوان ان يهبط إلى أضعف مستوى منذ 2008. وردت إدارة ترامب خلال ساعات بتصنيف الصين رسميا متلاعب بالعملة.
سجلت الودائع تحت الطلب لدى البنك المركزي السويسري أكبر زيادة منذ أكثر من عامين الأسبوع الماضي في علامة على أن البنك تدخل لإضعاف الفرنك.
وزاد حجم السيولة التي تحتفظ بها البنوك التجارية لدى البنك المركزي نحو 2.8 مليار فرنك (2.87 مليار دولار) إلى 586 مليار فرنك، وفقا للبيانات، التي يدقق فيها عن كثب الخبراء الاقتصاديون. وفي أوائل الأسبوع الماضي، صعدت العملة السويسرية إلى أقوى مستوياتها مقابل اليورو منذ 2017.
وواصل الفرنك السويسري مكاسبه مرتفعا 0.1% إلى 1.0885 مقابل اليورو يوم الاثنين. وربحت العملة أكثر من 4% في الأشهر الثلاثة الأخيرة وتقترب الأن من أقوى مستوياتها منذ 2017 مما يشكل صداعا للبنك المركزي.
ورفض المركزي السويسري التعليق على التغيير في حجم الودائع تحت الطلب.
وفرضت المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وإحتمال قيام البنك المركزي الأوروبي بمزيد من التيسير النقدي ضغوطا صعودية على الفرنك. وصعد حوالي 5% مقابل اليورو منذ أبريل، مخترقا حاجز 1.10 لليورو.
ويحتفظ المركزي السويسري بسعر فائدة رئيسي متدني للغاية عند سالب 0.75% ويتعهد بإجراء تدخلات في سوق العملة إذا إقتضت الضرورة، لوقف مكاسب الفرنك.
قال الرئيس دونالد ترامب إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون يرغب في لقائه مجددا "لبدء مفاوضات" بعد ان تنتهي مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأشار ترامب إنه من جانبه "يتطلع للقاء كيم جونغ اون في المستقبل غير البعيد".
وكتب ترامب على حسابه بموقع تويتر تفاصيل أكثر من خطاب من ثلاث صفحات وصفه "بالجميل" كان قد أبلغ الصحفيين يوم الجمعة إنه تسلمه.
وذكر ترامب يوم السبت من ملعبه للجولف في نيوجيرسي إن كيم أمضى أغلب خطابه يشكو من "المناورات السخيفة والباهظة". وأضاف إن كيم قدم له "إعتذارا صغيرا" على سلسلة من اختبارات صواريخ قصيرة المدى جرت مؤخرا والتي أثارت قلق حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وأشار إن كيم طمأنه إن هذه الاختبارات ستتوقف عندما تنتهي المناورات.
وإجتمع الزعيمان ثلاث مرات في سنغافورة وهانوي وفي المنطقة منزوعة السلاح الكورية.