جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان يوم الخميس إن رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باويل سيلقي كلمة الاسبوع القادم في منتدى سنوي للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومينج.
وستأتي تعليقات باويل عن "تحديات السياسة النقدية" في المنتدى الرئيسي للسياسة الاقتصادية يوم 23 أغسطس وسط مخاوف متزايدة من ركود محتمل في ضوء الصراع التجاري الدائر بين الولايات المتحدة والصين وعلامات على الضعف في عدد من الدول في الخارج.
خفض البنك المركزي المكسيكي تكاليف الإقتراض لأول مرة منذ خمس سنوات في ظل تباطؤ التضخم وتعثر الاقتصاد وبعد أن خفضت الولايات المتحدة أسعار فائدتها.
وتراجع البيزو المكسيكي على إثر القرار قبل ان يقلص خسائره ويتداول دون تغيير يذكر.
وصوت مجلس إدارة البنك بأغلبية 4 أعضاء مقابل عضو واحد لصالح تخفيض أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية إلى 8% من أعلى مستوياتها في عشر سنوات.
قادت موجة صعود عالمية في أسواق الدين يوم الخميس العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات للنزول دون 1.5% لأول مرة منذ أغسطس 2016.
وهبط العائد بمقدار 11 نقطة أساس إلى 1.47% وسط قلق مستمر بشأن التجارة العالمية ومخاطر ركود دفعت المستثمرين للإقبال على شراء أصول الملاذ الآمن. وجاء ذلك في أعقاب إنخفاض في عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما، وهي السندات صاحبة أطول أجل إستحقاق في الولايات المتحدة، إلى مستوى قياسي متدن دون 2%. وتراجعت أيضا الأسهم الأمريكية خلال اليوم وإنخفض الدولار.
وأذكى قلق المستثمرين في الأسابيع الأخيرة تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ودلائل على تباطؤ النمو العالمي. وتعزز ذلك بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وألمانيا هذا الأسبوع، وحرب كلامية متواصلة حول التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.
قال سفير الصين لدى بريطانيا ليو شياو مينغ إن "القوى الخارجية" لابد ان تتوقف عن التدخل في هونج كونج وتحترم سيادة الصين على الإقليم، الذي قال إنه يواجه "أخطر وضع" منذ تسليمه في 1997.
وقال ليو في مؤتمر صحفي بلندن إن العلاقات بين بريطانيا والصين ستضرر إذا حاولت الحكومة البريطانية التدخل في هونج كونج، مضيفا ان بعض السياسيين لازالوا يعتبرون الإقليم جزءا من المملكة المتحدة وإنه ينبغي عليهم "تغيير هذه العقلية".
وإنتقدت الحكومة الصينية لأكثر من مرة تعليقات الحكومة البريطانية على الإضطرابات في هونج كونج، التي تمتد للأسبوع الحادي عشر وتفرض ضغوطا على الشركات والسياحة في الإقليم. وأضاف ليو إنه يآمل بأن تتعامل الإدارة البريطانية تحت قيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون مع القضية "بحذر بالغ". وأشار إن إزدهار وإستقرار هونج كونج من مصلحة بريطانيا والصين.
وأجرى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب هذا الشهر إتصالا برئيسة هونج كونج التنفيذية كاري لام لمناقشة مخاوفه حول الوضع في هونج كونج، والإحتجاجات هناك. وكان سابقه قد أعلن حظرا على منح تراخيص تصدير لمعدات فض المظاهرات بعد ان إشتبك المتظاهرون مع الشرطة، وتحدث عن "مواطنين شجعان" يدافعون عن حقوقهم. وإتهمت الصين الولايات المتحدة بلعب دور في إضطرابات هونج كونج.
وإنتقد ليو أيضا وسائل الإعلام الغربية على تقديم صورة مشوهة للأحداث في هونج كونج.
وتولت الصين السيطرة على هونج كونج في 1997، منهية 156 عاما من الحكم البريطاني بعد ان تفاوضت رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر على إتفاقية "بلد واحد، ونظامين". وصُمم الاتفاق لضمان الحريات وتم إبرامه بإعلان مشترك وقعته بريطانيا والصين في 1984. ويستحضر المتظاهون المؤيدون للديمقراطية في هونج كونج هذه الاتفاقية ويدعون بريطانيا للتدخل عندما يشعرون إن بنودها لا يتم إحترامها.
وتحول ما بدأ كإحتجاجات على مشروع قانون تم تعليقه الأن لترحيل المجرمين إلى الصين إلى مظاهرات متواصلة ضد إحكام الصين قبضتها على المدينة الصينية ذات الحكم شبه الذاتي. وقال ليو إنه لازال يعتبر مشروع القانون في مصلحة هونج كونج، بينما إعترف بأن الأمر سيستغرق وقتا كي تقنع الحكومة به مواطني هونج كونج.
وبينما لا توجد علامة على نهاية وشيكة للإضطرابات، تتزايد التكهنات ان الصين سترسل قوات—وهي نتيجة من المرجح ان تثير ردة فعل دولية غاضبة ربما تلحق ضررا لا يمكن إصلاحه لاقتصاد المدينة. وعلى الجانب الأخر، سيشجع السماح باستمرار الاحتجاجات المعارضين في أجزاء أخرى من الصين للتحريض على تغيير سياسي.
وعند سؤاله من إذا كان تدخل الصين لن يلحق ضررا أكبر بهونج كونج كمركز مالي عالمي، قال إذا كان البديل ان تستمر اضطرابات عنيفة فإن تدخلا سريعا سيكون أفضل لمجتمع الشركات. ولم يقدم تفاصيل عما سيتضمنه ذلك.
نُقل عن أولي ريهن المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي قوله إن المركزي الأوروبي يجب ان يقدم حزمة تحفيز "مؤثرة وكبيرة" في اجتماعه القادم في سبتمبر.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، قال ريهن إنه من الأفضل ان يتخطى المركزي الأوروبي توقعات السوق فيما يتعلق بإجراءات دعم جديدة. وأضعفت تعليقاته اليورو وقادت عوائد السندات للإنخفاض.
وجاءت التعليقات من المسؤول الذي يشغل أيضا منصب محافظ البنك المركزي الفنلندي وسط قلق متنامي حول تباطؤ تزداد حدته للنمو العالمي. وإنكمش الاقتصاد الألماني في الربع الثاني وإنخفضت عوائد السندات طويلة الأجل الأمريكية والبريطانية دون نظيرتها الأقصر اجلا فيما يعتبر عادة مؤشرا ينذر بركود.
وهبط اليورو إلى أدنى مستويات الجلسة بإنخفاض 0.3% عند 1.1108 دولار.
ومن المتوقع ان يعلن المركزي الأوروبي بالفعل عن إجراءات جديدة لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو عندما يجتمع مسؤولوه يوم 12 سبتمبر، مع تنبؤ أغلب الخبراء الاقتصاديين تخفيضا على الأقل في سعر الفائدة على الودائع من مستواه الحالي سالب 0.4%. وأشار الرئيس ماريو دراغي الشهر الماضي إن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك إستئناف محتمل للتيسير الكمي.
ولم يستبعد ريهن إضافة الأسهم لبرنامج تيسير كمي، بحسب وول ستريت جورنال، لكن قال إن القرار سيتوقف على تقييم خبراء المركزي الأوروبي. وأيد أيضا، في المقابلة، تعديل القواعد الحالية للبرنامج، التي قصرت المشتريات على 33% من ديون أي من حكومات دول منطقة اليورو.
وأضاف ريهن إن المركزي الأوروبي قد يحسن أيضا بنود قروضه طويلة الأجل للبنوك التي ستعرض لأول مرة في سبتمبر.
سدت الحكومة التركية عجزها المالي المتزايد في يوليو بتدفق نقدي كبير من البنك المركزي.
وحول البنك المركزي حوالي 22 مليار ليرة (3.94 مليار دولار) إلى وزارة الخزانة الشهر الماضي، وهذا أكبر تحويل منذ صرف سنوي لتوزيعات نقدية في يناير، بحسب بيانات على موقعه. وبدون هذا الصرف، كانت الحكومة ستسجل عجزا في الميزانية حوالي 12 مليار ليرة، بدلا من فائض قدره 9.9 مليار ليرة تم إعلانه يوم الخميس.
وتأتي مدفوعات البنك المركزي وسط تباطؤ اقتصادي قوض إيرادات الضرائب ودفع الحكومة للبحث عن مصادر أخرى من الدخل لتمويل عجزها المتنامي. والشهر الماضي، مررت الحكومة قانونا يسمح لها الإستعانة بسيولة قدرها حوالي 40 مليار ليرة يحتفظ بها البنك المركزي فيما يعرف بصندوق احتياطي الليرة، وهي أموال يجنبها صانعو السياسة للإستخدام في ظروف استثنائية.
ومن المتوقع ان يتسع عجز الميزانية في تركيا إلى 3.7% من الناتج الاقتصادي بحلول نهاية العام، الذي سيكون العجز الأكبر منذ 2012 على الأقل، وفقا لمتوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.
وبينما ارتفعت الإيرادات الضريبية بمعدل سنوي 7.3% في يوليو، إلا ان الإيرادات عند التعديل من أجل تضخم أسعار المستهلكين الذي يبلغ 16.7% هبطت للشهر الحادي عشر على التوالي، وهي أطول فترة من نوعها منذ 10 سنوات.
وربما تستمر سيولة البنك المركزي في دعم ماليات الحكومة في اغسطس، بحسب بيانات البنك المركزي، التي تظهر ان السلطة النقدية حولت بالفعل 19 مليار ليرة إلى وزارة الخزانة في أول أسبوع من الشهر.
بناء على واحدة من المقاييس، تشهد الأسواق أكبر إقبال على أصول الملاذ الأمن منذ عقود.
وبحسب بنك أوف أميركيا كورب، تسجل السندات الأمريكية والذهب والين الياباني سويا "أكبر عدد من موجات الصعود الكبيرة" منذ 1990 على الأقل. ووصل الهوس بالملاذات الآمنة إلى هذه المحطة الهامة هذا الأسبوع، عندما إنخفض عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما دون 2% لأول مرة على الإطلاق.
وقال خبراء إستراتجيون لدى بنك أوف أميريكا على رأسهم ستيفانو باسكال في رسالة بحثية بتاريخ 13 أغسطس "لم يكن المستثمرون بمثل هذا القلق حول المستقبل في الثلاثين عاما الماضية".
وإنحسرت مكاسب السندات الأمريكية يوم الخميس بعد ان عززت بيانات مبيعات التجزئة الثقة في الاستهلاك الأمريكي، لكن ظل عائد السندات لأجل عشر سنوات منخفضا بنقطة أساس واحدة في الساعة 3:52 عصر بتوقيت القاهرة.
ورجع الإقبال على الملاذات الآمنة هذا الشهر إلى مؤشرات تحذرية من الركود وتصاعد حدة الحرب التجارية وبيانات اقتصادية مخيبة للتوقعات—وكل هذا وسط سيولة ضعيفة. ويرتفع الذهب حوالي 18% هذا العام، بينما كان الين الأفضل أداء مقابل الدولار بين عملات مجموعة العشرة.
ويقيس مؤشر بنك أوف أميريكا العدد المشترك للتحركات المفرطة بين سلة من الملاذات التقليدية على مدى فترة تسعة أشهر.
وقال الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي ألان جرينسبان هذا الأسبوع إنه لن يتفاجأ إذا نزلت عوائد السندات الأمريكية عن الصفر.
يدوي إنذار الركود عاليا في أسواق السندات الحكومية الأمريكية مما دفع المستثمرين للإقبال من جديد على أصول الملاذ الأمن ووصل بمعروض العالم من السندات سالبة العائد إلى مستوى قياسي جديد.
وأغلقت القيمة السوقية لمؤشر بلومبرج بركليز للدين العالمي سالب العائد عند 16 تريليون دولار يوم الاربعاء بعد ان تخطى عائد السندات الأمريكية لأجل عامين نظيره على السندات لأجل عشر سنوات للمرة الأولى منذ 2007 ما يعرف "بإنعكاس منحنى العائد" وهو حدث كثيرا ما يعتبر مؤشرا ينذر بركود اقتصادي.
وقفزت السندات العالمية على إثر هذه الإشارة التي تدعو للتشاؤم حيث أقبل المستثمرون على آمان الدين الحكومي. وإنخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات دون 1.6% بينما نزل عائد السندات لأجل 30 عاما إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.
وغذى الطلب على السندات كملاذ أمن هذا الشهر كلا من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتوترات السياسية في إيطاليا وهونج كونج والأرجنتين وبيانات اقتصادية مخيبة للأمال من الصين إلى ألمانيا. ويتكهن الخبراء الإستراتجيون بشكل متزايد بأن عوائد السندات الأمريكية قد تنضم إلى نادي السندات سالبة العائد، وهو شيء لم يستبعده الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي ألان جرينسبان.
وصفت الصين الرسوم الجمركية التي تعتزم واشنطن فرضها قريبا بإنتهاك لهدنة توصل إليها الرئيسان دونالد ترامب وشي جين بينغ وتوعدت برد إنتقامي كما تصدت بكين أيضا لمساعي ترامب ربط الحرب التجارية بالإضطرابات في هونج كونج.
وقالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، التي أشرفت على ردود بكين الإنتقامية، في بيان قصير يوم الخميس إن خطط فرض رسوم بنسبة 10% على واردات إضافية بقيمة 300 مليار دولار من الصين أخرجت الولايات المتحدة والصين عن مسار حل نزاعهما عبر التفاوض. وأضاف البيان إن الصين "ليس لديها خيار سوى إتخاذ إجراءات ضرورية للرد"، بدون تحديد ما ستفعله الدولة.
وعلى نحو منفصل، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عن أمالها بأن تترك الولايات المتحدة هونج كونج كشأن داخلي تتعامل معه الحكومة الصينية. وقال ترامب يوم الخميس إن إتفاق مع الصين يجب ان يكون "بشروطنا"، بحسب وكالة فوكس بيزنس.
وتداولت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف يوم الخميس مع تقييم المستثمرين الأخبار التجارية الأحدث بجانب سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية ونتائج أعمال شركات.
وأعلن ترامب الرسوم المقرر نشرها يوم الأول من سبتمبر و15 ديسمبر وأوقفت الصين مشتريات السلع الزراعية الأمريكية وسمحت لليوان ان يضعف. ورغم ذلك، أجرى كبار المفاوضين للدولتين مكالمة هاتفية في وقت سابق من هذا الاسبوع وأجلت الولايات المتحدة فرض بعض رسوم الإستيراد الجديدة.
وإتفق المفاوضون أيضا على إجراء مكالمة هاتفية جديدة في الأسبوعين القادمين وقالت مصادر مطلعة في وقت سابق إن الوفد الصيني يتمسك بخطته السفر إلى الولايات المتحدة في سبتمبر من أجل اجتماعات مباشرة.
وقال زهو تشيومينغ، المسؤول والدبلوماسي السابق بوزارة التجارة، إن بيان الصين يشير إن بكين لا تعتقد ان تأجيل الولايات المتحدة بعض الرسوم أمر كافِ. وقال إن الصين تتمسك بموقفها انه لايجب فرض رسوم جديدة على الإطلاق، مضيفا ان رد الصين "ربما لا يقتصر على الرسوم".
وردد هيو تشيجين، رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز التابعة للحزب الشيوعي، هذا المعنى. وكتب في تغريدة قبل إعلان يوم الخميس إن الصين تريد ان يحترم الجانبان التوافق الذي توصل إليه ترامب وشي بأوساكا في يونيو. وقال "أشك ان الجانب الصيني سيستأنف مشتريات واسعة النطاق للسلع الزراعية الأمريكية في ظل الظروف الحالية".
وقبل أقل من 12 ساعة من بيان الصين عن رد إنتقامي، بدا ترامب يثير احتمال حدوث اجتماع جديد مع شي. وفي سلسلة من التغريدات، دافع عن قراراته الخاصة بالرسوم وأشاد بشي وحث الرئيس الصيني ان يحل "بشكل إنساني" الاحتجاجات التي تسود هونج كونج منذ أكثر من شهرين.
تلقى قرار مؤسسة باسيفيك إنفيستمنت مانجمنت (بيمكو) شراء نحو ثلث السندات الحكومية الأرجنتينية صاحبة العائد الأعلى في العالم ضربة هذا الأسبوع إذ إنهارت قيمة البيزو.
وهبط سعر الدين الذي موعد إستحقاقه يونيو القادم إلى مستوى قياسي منخفض 85 سنتا على الدولار من 104 سنتا الجمعة الماضية. وتدر السندات الأرجنتينية عائدا متغيرا يرتبط بسعر الفائدة الرئيسي. ورغم ان الأرجنتين حددت عائد سنداتها لأجل سبعة أيام عند أعلى مستوى على الإطلاق 75% يوم الثلاثاء، طغى تهاوي البيزو وسط هزيمة صادمة في انتخابات أولية للرئيس موريسيو ماكري على كل العوامل الأخرى.
وتمتلك بيمكو حوالي 30% من إجمالي الديون القائمة، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. وكانت الشركة الاستثمارية قد عززت حيازاتها في وقت سابق من العام قبل ان تستأنف الأرجنتين إصدار سندات. ورفض المتحدث باسم بيمكو التعليق على حيازات الشركة.
وكانت العوائد الاسمية للسندات الأرجنتينية هائلة في الفصول الأخيرة، ولكن وضع البيزو كأسوأ العملات أداءا في العالم كبحت تلك المكاسب. وخسرت العملة 37% من قيمتها حتى الأن هذا العام، ويرى محللون إنها مرشحة للانخفاض بشكل أكبر. وستتوقف بشكل كبير أرباح أو خسارئر بيمكو على مدى تحوطها من الإنكشاف على سعر الصرف.
وعندما أصدرت الأرجنتين سندات قبل عامين، كان سعر الفائدة الرئيسي للدولة متواضعا جدا مقارنة به الأن عند 26% وسط تفاؤل بأن ماكري سينعش الاقتصاد الذي توقف عن النمو تحت حكم سابقته الشعبوية كريستينا كيرشنر. والأن، سعر الفائدة تقريبا ثلاث أمثال هذا المعدل ومن المتوقع ان ان تعود كيرشنر إلى الحكم كنائبة للرئيس إذا فاز المرشح الأوفر حظا الأن ألبرتو فيرنانديز .