جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
جدد الرئيس دونالد ترامب إنتقاده لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة مشتكيا من ان الولايات المتحدة تدفع "أسعار فائدة أعلى بكثير" من دول أخرى، على الرغم من ان مسؤولي البنك المركزي يستعدون لاجتماع في وقت لاحق من هذا الشهر فيه من المتوقع على نطاق واسع ان يجروا تيسيرا للسياسة النقدية.
وكتب الرئيس في تغريدة "بسبب عملية التفكير الخاطيء التي نشهدها في الاحتياطي الفيدرالي، نحن ندفع أسعار فائدة أعلى بكثير من دول لا تقارن بنا اقتصاديا". وتابع "بعبارة أخرى، تكاليف الفائدة علينا أعلى بكثير من دول أخرى، بينما من المفترض ان تكون أقل".
ويجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 30 و31 يوليو في اجتماع من المرجح ان يخفض فيه تكاليف الإقتراض للتصدي لمظاهر عدم يقين ناتجة عن الحرب التجارية لترامب وضعف النمو العالمي. ويبلغ النطاق المستهدف لسعر الفائدة الرئيسي حاليا 2.25% إلى 2.5%.
ويتوقع المستثمرون بشكل كامل تخفيض بربع نقطة مئوية على الأقل وزادوا مراهناتهم يوم الخميس على ان البنك المركزي الأمريكي سيجري تخفيضا بمقدار نصف نقطة مئوية بعد ان ناقش اثنان من كبار مسؤوليه مزايا التحرك سريعا عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة بالفعل.
قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر إن مسؤولين أمريكيين وصينيين كبار تباحثوا عبر الهاتف يوم الخميس (بالتوقيت الأمريكي).
وأكد المتحدث باسم مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن لايتهايزر ومنوتشن تحدثا مع الصينيين في وقت سابق. ولم تصدر تفاصيل عما جرى مناقشته. وكانت وكالة رويترز قد أوردت حدوث المكالمة الهاتفية في وقت سابق.
وتلك المكالمة الهاتفية هي الثانية التي يتباحث فيها كبار المفاوضين منذ ان اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في أواخر يونيو على هدنة جديدة في حربهما التجارية المستمرة منذ عام. واتفق الزعيمان على إستئناف المحادثات من أجل التوصل لاتفاق تجاري—بعد ان إنهارت في مايو—لكن لم يحدد إطارا زمنيا للتوصل إلى اتفاق.
وقال منوتشن في وقت سابق من هذا الاسبوع إنه إذا كانت المناقشات مع المسؤولين الصينيين عبر الهاتف بناءة فإنه ومعه لايتهايزر سيسافران إلى بكين من أجل مزيد من الاجتماعات.
وكرر ترامب هذا الاسبوع إنه قد يفرض رسوما إضافية على واردات قادمة من الصين إذا أراد. وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات الموعدالذي ستزيد فيه الصين وارداتها من المنتجات الزراعية الأمريكية وحجم الشراء، وكيف بالضبط ستخفف الولايات المتحدة القيود التجارية على شركة التقنية الصينية العملاقة هواوي تكنولوجيز.
إنخفض مجددا المؤشر الأساسي للتضخم في اليابان في يونيو مما يزيد الضغط على بنك اليابان للإنضمام إلى نظرائه الدوليين في توسيع التحفيز النقدي.
وأظهرت بيانات من وزارة الشؤون الداخلية اليابانية يوم الجمعة إن أسعار المستهلكين التي تستثني الأغذية الطازجة ارتفعت 0.6% في يونيو مقارنة بالعام السابق، الذي جاء مطابقا لمتوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين. وكانت تلك أدنى قراءة منذ يوليو 2017.
ويزيد تباطؤ التضخم الضغط على بنك اليابان لتكثيف تحفيزه من أجل تحقيق مستوى 2% الذي يستهدفه للتضخم، خاصة في ظل ان بنك الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع على نطاق واسع ان يبدأ تخفيض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر. ولكن المشكلة ان ترسانة البنك المركزي الياباني مستنفدة إلى حد كبير.
وقالت سايوري شيراري العضوه بمجلس بنك اليابان لتلفزيون بلومبرج إن تباطؤ نمو الأسعار في اليابان ليس قضية خاصة بالسياسة النقدية وإنما أشارت إنه بسبب "طلب ضعيف جدا إلى حد مزمن لأن الناس قلقون بشأن ارتفاع نسبة كبار السن في المجتمع وقلقون بشأن تدني مزايا معاشات التقاعد".
ومن المتوقع ان يكون انخفاض أسعار اتصالات الهواتف المحمولة والتعليم المجاني قبل الدراسة من بين العوامل التي ستقود التضخم للانخفاض في الاشهر المقبلة. وساعد أيضا تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير في تقوية الين، مما أضعف ضغوط التضخم من خلال انخفاض تكاليف الواردات.
وتعد أيضا زيادة في ضريبة المبيعات مقررة في أكتوبر مبعث قلق أيضا لصانعي السياسة. وكانت زيادات سابقة قد أضرت بشدة إنفاق المستهلكين مما تسبب في تعثر الاقتصاد.
أحدث الملياردير راي داليو مدير أكبر صندوق تحوط في العالم هزة في سوق الذهب هذا الأسبوع عندما أوصى بشراء المعدن النفيس، لكنه جزء من موجة أكبر.
ففي الشهر الماضي، رفعت بنوك من بينها جولدمان ساكس وسيتي جروب ومورجان ستانلي توقعاتها للمعدن أو أبدوا تفاؤلا بشأن حظوظه، بينما ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المرتبطة بالذهب إلى أعلى مستوى في ست سنوات. وقال ريتشارد هايز، المدير التنفيذي لشركة بيرث مينت في استراليا، إن شراء البنوك المركزية يزيد من الحماسة تجاه المعدن.
ويلقى المعدن اهتماما أكبر من المؤسسات الاستثمارية حيث ان التوقعات بتباطؤ الاقتصادات وتخفيض أسعار الفائدة وارتفاع التوترات العالمية تحفز الطلب على المعدن كنخزون للقيمة. ومنذ أواخر مايو قدم الذهب، الذي يستفيد من انخفاض أسعار الفائدة، أفضل عوائد في مؤشر بلومبرج للسلع.
وقال داروي كونغ، رئيس تداول السلع ومدير محافظ في دي.دبليو.أي إنفيستمنت مانجمنت أميركاس، في تقرير "التدفقات على فئة أصول الملاذ الآمن في ضوء مخاطر جيوسياسية وتوترات تجارية قائمة لازالت تدعم أسعار الذهب".
وبحسب داليو، مؤسس صندوق بريدج ووتر أسوشيتس، يقترب التحفيز من البنوك المركزية الذي دعم أسعار الأصول من حده الأقصى وأصبحت أثاره ضئيلة على الاقتصادات. وقال داليو هذا الاسبوع في منشور على موقع "LinkedIn" إن مثل هذا التحفيز سيؤدي إلى المزيد من أسعار الفائدة السالبة سواء الحقيقية أو الاسمية ، مما يدفع المستثمرين للبحث عن أشكال بديلة للنقود مثل الذهب أو مخزونات أخرى للقيمة.
وتسارع طلب المستثمرين على الذهب منذ ان أشار الاحتياطي الفيدرالي في يونيو إنه ربما يبدأ خفض أسعار الفائدة الأمريكية في موعد أقربه الشهر الجاري لدعم النمو. وتتوقع السوق حاليا تخفيض بواقع 50 نقطة أساس "وأي تغير في المعنويات قد يشهد إنعكاسا حادا بالهبوط"، بحسب كونغ من شركة دي.دبليو اس.
شدد مسؤولان كبيران ببنك الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة للتحرك سريعا إذا بدا على الأرجح ان الاقتصاد الأمريكي سيتعثر، مما عزز المراهنات على ان البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة بما يصل إلى نصف بالمئة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقدم نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز دفعة للأسهم الأمريكية بتعليقاتهما الداعمة للتيسير، ضمن بعض من التعليقات الأخيرة من مسؤولي البنك المركزي قبل أن يدخلوا في فترة صمت قبيل اجتماع السياسة النقدية يومي 30 و31 يوليو.
وقالت المتحدثة باسم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك في وقت لاحق ان تعليقات وليامز كانت في سياق خطاب أكاديمي وإنها ليست حول إجراءات محتملة قادمة بشأن السياسة النقدية. وكان كلاريدا يناقش التوقعات الاقتصادية الحالية في مقابلة تلفزيونية.
وقال كلاريدا لشبكة فوكس بيزنس، مستشهدا ببحث اقتصادي، "لا ينبغي عليك الإنتظار حتى تسوء الأمور إلى حد يدفعك لإجراء سلسلة كبيرة من تخفيضات أسعار الفائدة". وتابع "نحتاج ان نتخذ قرارا بناء على المسار الذي نعتقد ان الاقتصاد ربما يتجه إليه، والأهم من ذلك بناء على المخاطر التي تهدد الاقتصاد".
وتتماشى تعليقاته مع شهادة الاسبوع الماضي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، وتعليقات قبلها بقليل خلال اليوم من وليامز، الذي رسخ التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة. وزاد المستثمرون، بناء على تقييم كلامه، المراهنات يوم الخميس على ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يخفض الفائدة بواقع نصف نقطة في الاجتماع القادم.
قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "دمرت على الفور" طائرة مسيرة إيرانية إقتربت من السفينة الحربية الأمريكية "يو.أس.أس بوكسر" قرب مضيق هرمز، في أحدث علامة على تصاعد التوترات حول المجري الملاحي الحيوي للنفط.
وقال ترامب في البيت الأبيض إن الطائرة المسيرة شكلت تهديدا للسفينة وطاقمها. وأضاف الرئيس إنه يدعو "الدول الأخرى ان تحمي سفنها التي تعبر المضيق". والسفينة " يو.أس.أس بوكسر" هي سفينة هجوم برمائية.
وقال ترامب "السفينة بوكسر قامت بعمل دفاعي ضد طائرة مسيرة إيرانية بعد ان إقتربت جدا منها–لمسافة حوالي ألف ياردة، مهددة سلامة السفينة وطاقم السفينة".
وبلغت العقد الاجلة للنفط الخام الأمريكي 55.80 دولار للبرميل في أوائل التعاملات الأسيوية، بارتفاع 50 سنتا عن مستوى إغلاق يوم الخميس.
وقال جوناثان هوفمان المتحدث باسم البنتاجون في بيان إن السفينة بوكسر "كانت في المياه الدولية تقوم بمرور مخطط له عبر مضيق هرمز" عندما إقتربت طائرة مسيرة "لمسافة قريبة تشكل تهديدا" و"السفينة قامت بعمل دفاعي".
وتأتي تلك المواجهة في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وطهران حول سلسلة من الهجمات على سفن سحن وإسقاط طائرة مسيرة أمريكية وإحتجاز بريطانيا لناقلة تحمل نفطا إيرانيا.
قال جون وليامز المسؤول البارز بالاحتياطي الفيدرالي إن صانعي السياسة يحتاجون لإضافة تحفيز في وقت مبكر للتعامل مع التضخم المتدن جدا وإنه لا يمكنهم الانتظار حتى تحدث كارثة اقتصادية.
وفيما سيتم تفسيره على الأرجح كحجة قوية تدعو لتحرك سريع من الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة هذا الشهر، قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك انه عندما تكون معدلات الفائدة والتضخم منخفضة فإن صانعي السياسة لا يمكنهم إنتظار حدوث مشاكل اقتصادية محتملة.
وقال وليامز في تعليقات معدة للإلقاء في مؤتمر للبنوك المركزية في نيويورك "من الأفضل إتخاذ إجراءات وقائية عن الانتظار لحدوث كارثة". وتابع "عندما يكون لديك الكثير من التحفيز تحت تصرفك، يتحقق الأثر بالتحرك سريعا لخفض أسعار الفائدة مع العلامة الأولى على كارثة اقتصادية".
وفي الأسابيع الأخيرة، أشار صانعو السياسة إلى عدد من المخاوف يعتقدون ان قد تنهي ما أصبح الأن أطول دورة نمو للاقتصاد الأمريكي على الإطلاق. وكان أبرز هذه المخاوف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تقوض ثقة الشركات وتباطؤ قطاع التصنيع العالمي وانخفاض التضخم عن مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وبدا وليامز قلقا بشكل خاص حول التضخم، مع زيادة مؤشر نمو الأسعار الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي 1.6% على أساس سنوي حاليا.
إستقرت أسعار الذهب يوم الخميس مقتربة من أعلى مستوى في أسبوعين مع تراجع الدولار وسط توقعات متزايدة بتخيض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1426.15 دولار للاوقية في الساعة 1658 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست أعلى مستوياتها منذ الثالث من يوليو عند 1429.40 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1427.50 دولار للاوقية.
وقفزت الأسعار حوالي 1.5% في الجلسة السابقة مع انخفاض الدولار بعد بيانات أضعف من المتوقع لسوق الإسكان الأمريكية. ونزلت العملة الأمريكية في أحدث معاملات 0.1% مقابل نظرائها الرئيسيين.
وقال محللون إن المراهنات المتزايدة على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة تبقي الذهب مدعوما فوق مستوى 1400 دولار وإن الزخم العام إيجابي للمعدن.
وتشير العقود الاجلة لأسعار الفائدة إلى فرصة بنسلة 65% لخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس هذا الشهر وإحتمالية بنسبة 35% لخفضها 50 نقطة أساس، وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.ام.اي.
أوضح وزير الخزانة ستيفن منوتشن إن المشاركة في النظام المالي الأمريكي يعني الإلتزام بعقوباته وسط مسعى أوروبي لتجاهل الضغط الاقتصادي الأمريكي على إيران لمواصلة التجارة معها.
وخلقت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ألية تمويل تسمى "إنستيكس" في يناير تسمح للشركات ان تجري معاملات تجارية أكبر مع إيران بدون إستخدام الدولار الأمريكي أو البنوك الأمريكية—والذي بالتالي يسمح لها الإلتفاف على عقوبات أمريكية واسعة النطاق تم فرضها بعد ان إنسحبت إدارة ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015.
وقال منوتشن ردا على أسئلة من الصحفيين يوم الخميس في فرنسا التي فيها إجتمع مع نظرائه بمجموعة الدول السبع "كنا واضحين جدا أننا نتوقع الإلتزام بالعقوبات الأمريكية". وأضاف "سواء كانت إيران أو غيرها، إذا أراد الناس المشاركة في النظام المالي الأمريكي فإنهم ملزمون بإتباع العقوبات الأمريكية".
وأرسل وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، سيجال مانديلكر، خطابا في مايو يحذر الحلفاء الأوروبيين من إنتهاك العقوبات من خلال ألية إنستيكس. وأكد منوتشن ان هذا الخطاب تم إرساله.
وعارضت الدول الأوروبية بوجه عام قرار ترامب الإنسحاب من الاتفاق النووي لكن وجدت صعوبة في تقديم المزايا الاقتصادية التي توقعتها إيران من الاتفاق، المعروف باسم "خطة العمل الشامل المشترك"، منذ ان إنسحبت الولايات المتحدة. وفي نفس الأثناء، وجهت العقوبات الأمريكية ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني مما أشعل التضخم وخفض إيرادات النفط وضغط على حكومة الرئيس حسن روحاني. ومن المفترض ان تساعد ألية إنستيكس في معالجة ذلك، لكن حتى الأن يفشل إلى حد كبير العمل بها.
ووسط شعور بالإحباط من إنسحاب الولايات المتحدة وتعثر الجهود الأوروبية، إنتهكت إيران بالفعل بعض القيود على برنامجها النووي التي فرضت بموجب الاتفاق، وحذرت طهران الحكومات الأوروبية إنها ستتخلى عن الاتفاق بالكامل ما لم تتمكن من إيجاد سبيل ما للإلتفاف على العقوبات الأمريكية.
تحرك أعضاء البرلمان البريطاني لمنع رئيس الوزراء القادم من إجبار الدولة على الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. وكان هذا تحذيرا واضحا لبوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئيس الوزراء، إنه سيواجه مقاومة إذا حاول تنفيذ بريكست بدون اتفاق.
وارتفع الاسترليني بعد ان هزم تمرد كبير من 30 نائبا على الأقل بحزب المحافظين الحكومة بتمرير إجراءات الغرض منها منع الزعيم القادم من تعليق عمل البرلمان لفرض إنفصال بدون اتفاق على غير رغبتهم.
وإستقالت وزيرة من أجل دعم هذا التمرد بينما تحدى أعضاء كبار بالحكومة—من بينها وزير المالية فيليب هاموند—أوامر الحزب وإمتنعوا عن التصويت. وتجعل القوانين الجديدة من الأصعب بكثير على جونسون ان ينفذ تهديده ويعلق عمل البرلمان من أجل ضمان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية أكتوبر.
وقالت مارجوت جيمز، الوزير التي إستقالت من الحكومة للإنضمام إلى تمرد النواب المحافظين "من المهم تماما في هذه المرحلة المتأخرة ان نفعل كل ما في وسعنا لضمان ان يكون صوت البرلمان مسموعا قبل 31 أكتوبر".
ورفض جونسون، المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي كرئيس للوزراء، ان يستبعد تعليق عمل البرلمان، لكن قال إن هذا ليس خياره المفضل. ويصر إنه سيقود بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي في الوقت المحدد، باتفاق أو بدون اتفاق.