Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

صعدت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة وسط أحجام تداول هزيلة قبل عطلة. وإستمر صعود في سوق السندات الدولية مع تقييم المستثمرين إحتمال تعيين أشخاص مؤيدين للتيسير النقدي في اثنين من البنوك المركزية الرئيسية في العالم.

ونزل عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016 مع تزايد مراهنات السوق على ان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا الشهر. وأقبل مستثمرو الأسهم على القطاعات التي تقدم توزيعات نقدية مرتفعة مثل المرافق وصناديق الاستثمار العقاري مما قاد مؤشر اس اند بي 500 نحو خامس مكسب  يومي على التوالي ويضع مؤشر داو جونز الصناعي في طريقه نحو أول إغلاق عند مستوى قياسي منذ أكتوبر. وكانت أحجام التداول أقل 15% من متوسط 30 يوما، حيث من المقرر ان تغلق الأسواق في الساعة 7:00 مساءا بتوقيت القاهرة.

وإنخفض الدولار بعد ان جاءت طلبات إعانة البطالة متماشية إلى حد كبير مع التوقعات وخيبت بيانات وظائف القطاع الخاص التوقعات. وإنخفضت قراءة قطاع الخدمات إلى أدنى مستوى منذ 2017. ومن المقرر نشر بيانات الوظائف يوم الجمعة. ومحا اليورو تراجعات طفيفة مع تعديل بيانات مديري المشتريات للمنطقة بزيادة طفيفة.

ورشح زعماء الاتحاد الأوروبي كريستين لاجارد لتولي رئاسة البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا العام مما يؤذن بقدوم مرشح يتوقع المحللون ان يحمل عباءة الرئيس الحالي للبنك ماريو دراغي في تقديم التحفيز. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يخطط لترشيح كريستوفر والر وجودي شيلتون لشغل مقعدين شاغرين في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، ومن المرجح ان يؤيد المرشحان تخفيض أسعار الفائدة.

وإنخفض فارق العائد بين السندات الحكومية الإيطالية لآجل عشر سنوات ونظيرتها الألمانية دون 200 نقطة أساس لأول مرة منذ مايو 2018 بعد أن قررت المفوضية الأوروبية عدم معاقبة إيطاليا على كسر قيود الإنفاق الحكومي.

وفي نفس الأثناء، قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاتد إنها تحتاج ان تطلع على بيانات أكثر قبل ان تؤيد تخفيضا عاجلا لأسعار الفائدة، بينما يميل كثيرون من زملائها نحو تيسير السياسة النقدية.

 

قال الرئيس دونالد ترامب إن الصين وأوروبا تمارسان "لعبة كبيرة من التلاعب بالعملة" و"تضخان أموالا في نظامهما (المالي) " للتنافس مع الولايات المتحدة.

وقال ترامب على تويتر يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة يجب ان ترد على مساعيهم بالمثل "أو نستمر كحمقى " يشاهدون دول أخرى تتلاعب بعملاتها.

ويريد ترامب الدولار أضعف للمساعدة في تعزيز الصادرات. وظهر تركيز ترامب على الدولار الشهر الماضي بعدما قال البنك المركزي الأوروبي إنه ربما يجري تيسيرا لسياسته النقدية مما دفع اليورو للانخفاض مقابل الدولار.

وإنتهز ترامب هذه الحركة ليقول يوم 18 يونيو إن فشل الاحتياطي الفيدرالي في تخفيض أسعار الفائدة يضع المصدرين الأمريكيين في وضع غير مواتي تنافسيا. وأشار لاحقا يوم 26 يونيو إنه يفضل ان يكون لديه رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي يدير الاحتياطي الفيدرالي.

بحسب شركات المراهنات على الإنترنت، يعد مارك كارني محافظ بنك انجلترا هو الأوفر حظا لخلافة كريستين لاجارد في رئاسة صندوق النقد الدولي.

وتظهر المراهنات لدى شركة "بيتواي" إن الكندي، الذي من المقرر ان يغادر بنك انجلترا في يناير، لديه الحظوظ الأكبر لتولي منصب مدير صندوق النقد الدولي. وجرى هذا الأسبوع ترشيح لاجارد كرئيس للبنك المركزي الأوروبي، ومن المقرر ان تتولى هذا الدور عندما يغادر ماريو دراغي يوم 31 أكتوبر.

وقال ألان ألجير رئيس العلاقات العامة لدى بيتواي "على الرغم من أنه ولد في كندا، إلا ان كارني تنطبق عليه المعايير بإمتلاكه جواز سفر أيرلندي وجنسية بريطانية، كما ان رحيله المنتظر عن بنك انجلترا في يناير يبدو توقيته مناسبا".

ويعتبر المحافظ السابق للبنك المركزي الهندي راغورام راجان، الذي يعتبر أيضا أحد المرشحين الأوفر حظا لخلافة كارني، هو الثاني في ترتيب المرشحين المحتملين لرئاسة الصندوق، بينما تعد ضئيلة فرص وزير المالية البريطاني السابق جورج أوزبورن ورئيسة الاحتياطي الفيدرالي السابقة جانيت يلين.

ويشمل المرشحون المحتملون الأخرون لخلافة لاجارد رئيس بنك التسويات الدولية أجوستين كارستينز ورئيس البنك المركزي السنغافوري ثارمان شانموجارتنام والمدير التنفيذي لكريدي سويس تيجاني ثيام ومحمد العريان، المدير التنفيذي السابق لشركة بيمكو وكاتب مقال رأي لدى وكالة بلومبرج.

قال بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض إن مؤشر داو جونز الصناعي سيصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق إذا خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة وأقر الكونجرس الإتفاقية التجارية الجديدة للرئيس دونالد ترامب بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وقال نافارو في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الأربعاء "سيصل مؤشر الداو إلى 30 ألف إذا مررنا إتفاقية الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وخفضنا أسعار الفائدة ومضينا قدما في أجندة النمو التي يتبناها ترامب".

وأضاف نافارو إنه إذا تحقق أي من هذه السيناريوهات في الأشهر القليلة القادمة، يمكن للمستثمرين ان يتوقعوا صعود الأسهم—حتى مع إستمرار الولايات المتحدة في التفاوض مع الصين. وتابع نافارو إن دولته في "نزاع تجاري" مشروع مع الصين، وليس حرب تجارية، وإن المفاوضات "عادت إلى مسارها".

وقال "نتوجه إلى طاولة التفاوض، ومن وجهة نظر المستثمرين، أعتقد ان تلك إشارة تدعو بقوة للصعود".  

وفي نفس الأثناء، قال نافارو أيضا إن المحادثات التجارية المستأنفة قد تستغرق وقتا طويلا. وأردف " نحن لا نهدر وقتا. ولكن من جهة أخرى، الرئيس محق في قوله اننا نريد ان يكون الامر على الوجه الصحيح".

وقال نافارو في مقابلة تالية مع إذاعة بلومبرج إن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر سيجري محادثات مباشرة مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي قريبا. وأشار إن الخطط جارية لإجراء محادثات مع ليو، الذي وصفه "بالإصلاحي على الجانب الصيني".

وقال نافارو إن الولايات المتحدة لديها أيضا "نزاع تجاري مشروع" مع أوروبا، وليس فقط الصين. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أضافت الولايات المتحدة منتجات بقيمة 4 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي إلى قائمة بسلع قد يتم إستهدافها برسوم عقابية ضمن نزاع دائر بين بوينج وإيرباص.

وأبلغ نافارو في السابق شبكة سي.ان.بي.سي يوم الثلاثاء إن العلامات على تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة هو أثر متبقي لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة سريعة جدا وقيامه في نفس الوقت بعملية تقييد نقدي (بتقليص حيازاته من السندات)، وليس نتيجة الرسوم الجمركية. وقال إن الاقتصاد من الممكن ان يعوض "النصف نقطة إلى النقطة المئوية الكاملة" المفقودة من السياسات الداعمة للتشديد النقدي إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة "وفعل ما هو صائب".

 

هبط مؤشر نشاط قطاع الخدمات الأمريكي أكثر من المتوقع في يونيو إلى أدنى مستوى في نحو عامين، ليقوده في الانخفاض تباطؤ نمو التوظيف الذي ربما يضعف بشكل أكبر التفاؤل بشأن سوق العمل قبل صدور تقرير الوظائف يوم الجمعة.

وبحسب مسح أجراه معهد إدارة التوريد يوم الأربعاء، إنخفض مؤشر قطاع الخدمات إلى 55.1 نقطة من 56.9 نقطة. وتراجعت ثلاثة مكونات من أربعة مكونات للمؤشر حيث سجل مؤشر التوظيف أكبر إنخفاض في 16 شهرا وتراجعت الطلبيات الجديدة إلى أقل مستوى منذ ديسمبر 2017.

ومن المتوقع ان يعزز التقرير التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن سيولي البنك المركزي أهمية أكبر لتقرير الوظائف.

ومن المتوقع ان تعلن وزارة العمل إن نمو الوظائف تسارع بأكثر من 160 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادة ضعيفة بلغت 75 ألف في مايو.

وجاءت القراءة الرئيسية لمؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات مطابقة لأدنى مستوى منذ أكتوبر 2016، متأثرة بتباطؤ الاقتصادات العالمية والحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين. وأعلنت الولايات المتحدة وبكين هدنة يوم السبت. ويرسل معهد إدارة التوريد مسحه للشركات في النصف الأول من كل شهر، ويقدم أغلب المستطلع أرائهم ردودهم في وقت لاحق من الشهر.

واظهر تقرير منفصل هذا الاسبوع إن مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع إنخفض إلى 51.7 نقطة مسجلا ثالث انخفاض شهري على التوالي وأضعف مستوى منذ أكتوبر 2016.

أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه سيرشح جودي شيلتون المنتقدة للاحتياطي الفيدرالي وكريستوفر والر المسؤول ببنك الفيدرالي في سنت لويس للإنضمام إلى مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وهاجمت شيلتون، المستشارة الاقتصادية لحملة ترامب الرئاسية في 2016 والأن الممثل الأمريكي في مجلس البنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية،  بنك الاحتياطي الفيدرالي على ممارسة صلاحيات غير ديمقراطية على الأسواق وأشارت إنه حتى لا يجب ان يتولى تحديد أسعار الفائدة.

ووالر مدير بحوث لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس، الذي إنضم له في 2009. وكان في السابق أستاذ إقتصاد في جامعة نوتر دام.

ولابد ان يصادق مجلس الشيوخ على الترشيحات لمجلس محافظي البنك المركزي.

ويأتي الخبر بعد ان إنسحب المرشحان السابقان المقترحان من ترامب لشغل المقعدين الشاغرين بمجلس البنك المركزي، وهما ستيفن مور وهيرمان كاين.

 

هوت أسعار النفط أكثر من 4% يوم الثلاثاء رغم إتفاق أوبك وحلفائها على رأسهم روسيا على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى مارس القادم، حيث أثارت بيانات ضعيفة لقطاع التصنيع قلق المستثمرين من ان تباطؤ الاقتصاد العالمي قد يقوض الطلب على الخام.

وهبطت العقود الاجلة لخام برنت 2.66 دولار أو 4.1% لتغلق عند 62.40 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.84 دولار أو 4.8% منهية تعاملاتها عند 56.25 دولار للبرميل بعد ان لامست أعلى مستوياتها في أكثر من خمسة أسابيع يوم الاثنين.

وإتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجون مستقلون مثل روسيا، في مجموعة تعرف بأوبك بلس، يوم الاثنين على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى مارس 2020 حيث تغلب الأعضاء على خلافاتهم في محاولة لدعم الأسعار.

ويأتي التمديد بعد ان صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه وافق مع السعودية على تمديد الاتفاق ومواصلة خفض الإنتاج المشترك بواقع 1.2 مليون برميل يوميا أو 1.2% من الطلب العالمي.

وتعني العلامات على تباطؤ النمو العالمي، التي قد تضر نمو الطلب على النفط، إن أوبك وحلفائها يواجهان معركة صعبة لتدعيم الأسعار بكبح الإمدادات.

وإتفقت الولايات المتحدة والصين في قمة مجموعة العشرين على إستئناف المحادثات التجارية، لكن إنكمش نشاط المصانع عبر أغلب أوروبا وأسيا في يونيو بينما تباطأ نشاط التصنيع الأمريكي إلى أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات.

وعلاوة على ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إن أي اتفاق سيحتاج ان يكون منحازا بعض الشيء للولايات المتحدة، الذي أثار شكوكا بشأن فرص اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

ستتخلى كريستين لاجارد عن رئاسة صندوق النقد الدولي من أجل رئاسة البنك المركزي الأوروبي لتصبح أول سيدة تدير السياسة النقدية لمنطقة اليورو في وقت يبدو فيه اقتصاد التكتل بحاجة إلى تحفيز جديد.

وتم ترشيح لاجارد لخلافة ماريو دراغي كرئيس للبنك المركزي الأوروبي عندما تنتهي فترته يوم 31 أكتوبر. وتوجهت الحكومات الأوروبية إلى المحامية في وقت من الأوقات ووزير المالية الفرنسية السابقة البالغة من العمر 63 عاما يوم الثلاثاء بعد ساعات من المفاوضات حول حزمة المناصب العليا للاتحاد الأوروبي.

وفي بيان، قالت لاجارد إنه يشرفها ترشيحها وإنها ستتخلى مؤقتا عن مسؤولياتها في صندوق النقد الدولي بينما يستعد مشرعو الاتحاد الأوروبي للمصادقة على تعيينها.

وفي الإنتقال من واشنطن إلى فرانكفورت، ستكون لاجارد مكلفة بقيادة السياسة النقدية في اقتصاد يضم 19 دولة الذي أشار دراغي بالفعل إنه بحاجة إلى مزيد من المساعدة، على الأرجح في شكل تخفيض أسعار الفائدة وربما إستئناف التيسير الكمي. ويبلغ التضخم بالكاد نصف المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند أقل قليلا فحسب من 2% رغم سنوات من أسعار فائدة بالسالب ومشتريات سندات بقيمة 2.6 تريليون يورو (3 تريليون دولار).

ومن المتوقع ان يراهن المستثمرون على ان لاجارد كمكافحة أزمات مخضرمة ستؤيد مثلها مثل دراغي سياسة نقدية نشطة ومبتكرة، خاصة ان تعيينها يقصي ينز فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني الذي يميل إلى التشديد النقدي. وتتنبأ الأسواق المالية بالفعل بتخفيض المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بحلول سبتمبر، بما يتفق مع توقعات مراقبي المركزي الأوروبي لدى بلومبرج إنتليجنس وبنك جولدمان ساكس.

وقالت لاجارد الأسبوع الماضي إن الاقتصاد العالمي يمر "بفترة صعبة" ونصحت البنوك المركزية بمواصلة تعديل سياساتها للرد على ذلك. وفي يونيو 2014، قالت إنه "تأمل بكل تأكيد" ان يجري المركزي الأوروبي برنامجا من التيسير الكمي إذا ظل التضخم ضعيفا—قبل أشهر من إعلان البنك إنه سيفعل ذلك.

وأشادت أيضا بإلتزام دراغي في 2012 بفعل "أي ما يلزم" للإنقاذ اليورو ورددت مؤخرا دعوته للحكومات بأن تفعل المزيد لمكافحة أزمات الركود في المستقبل. وفي مارس، إستخدمت كلمات للكاتب المسرحي موليير في الإشارة إلى الحاجة لتحصين منطقة اليورو قائلة "الأشجار التي تنمو ببطء تحمل أفضل الثمار".

وفي سبتمبر الماضي، قللت لاجارد من شأن التكهنات بإنها قد تتولى رئاسة المركزي الأوروبي وأبلغت صحيفة الفاينانشال تايمز إنها "تشعر بالضيق والسأم قليلا" من الإشارة لذلك وإنها "غير راغبة" في هذا المنصب. ولم يتوقع سوى خبير اقتصادي واحد في مسح جرى الشهر الماضي إنها ستحصل على هذا المنصب، حيث كان فايدمان ينظر له بالفائز الأرجح في سباق ضيق يهيمن عليه الذكور.

وبذلك فازت الأن فرنسا مرتين برئاسة المركزي الأوروبي الذي عمره عشرين عاما. وسبق دراغي، الإيطالي الجنسية، الفرنسي جان كلود تريشيه، الذي حل بديلا عن الهولندي فيم دويزنبرغ.

ويعني تعيين لاجارد أيضا إن المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيترأسهما محاميان سابقان، في تحول عن عهد كانت فيه البنوك المركزية يديرها خبراء اقتصاديون أكاديميون مثل بن برنانكي. وهذا يهدد بتعريضها لإنتقادات على أنها تفتقر للمعرفة لضبط السياسة النقدية.

ولكنها تمتلك حنكة سياسية، ستكون مطلوبة لتوحيد زملائها من مسؤولي المركزي الأوروبي عند تحديد السياسة النقدية—خاصة إذا إستنفدوا أدواتهم للسياسة النقدية وإحتاجوا دفع الحكومات لتكثيف دعم الاقتصاد.

وقالت كريشنا جوها، رئيسة إستراتجية البنوك المركزية لدى إيفركور، "تملك المهارات السياسية لبناء توافق داخل مجلس محافظي البنك وهي جيدة في التواصل ولديها المكانة والصلابة للدفاع عن قرارات المركزي الأوروبي على الساحة الأوروبية الأكبر—لكنها ربما رغم ذلك تواجه تشكيكا في ألمانيا".

تعافت أسعار الذهب من أكبر تراجعاتها في أكثر من عام وسط علامات على ضغوط جديدة يتعرض لها الاقتصاد العالمي قد تدفع البنوك المركزية للإعلان عن إجراءات تحفيز.  

وخفضت إستراليا سعر فائدتها الرئيسي في أول تخفيض للفائدة في اجتماعين متتاليين للدولة منذ سبع سنوات يوم الثلاثاء، وتركت الباب مفتوحا لتيسير إضافي حيث يحاول صانعو السياسة دعم اقتصاد أخذ في التباطؤ. وأضافت الولايات المتحدة منتجات إضافية من الاتحاد الأوروبي إلى قائمة بسلع قد تخضع لرسوم عقابية وحذر الخبير الاقتصادي الشهير نورييل روبيني من ان الحرب التجارية وقفزة في أسعار النفط قد يدفعان العالم نحو ركود العام القادم.

وقفز المعدن إلى أعلى مستوياته في ست سنوات الاسبوع الماضي مع تصاعد التوترات الجيوسياسية الذي عزز الطلب على الملاذات الآمنة وتنامي التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبا يخفض أسعار الفائدة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن جولة جديدة من المحادثات مع الصين بدأت بالفعل بعد اجتماعه مع الرئيس شي جين بينغ، لكن الضرر من الحرب التجارية الممتدة بين الدولتين ربما يتسع نطاقه والذي تعكسه تقارير ضعيفة لقطاع التصنيع.

وقال جيم وايكوف، كبير محللي كيتكو ميتالز، في رسالة بحثية يوم الثلاثاء "بعد قضاء بعض الوقت للتفكير في اجتماع قمة عطلة نهاية الأسبوع الماضي حول التجارة بين الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الصيني شي، ليست السوق متفائلة جدا حول فرص اتفاق نهائي في أي وقت قريب".

وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1405.22 دولار للاوقية في الساعة 17:01 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه 1.7% يوم الاثنين الذي كان أكبر إنخفاض منذ يونيو 2018، حيث قفزت الأسهم الأمريكية إلى مستوى قياسي مع إستئناف المحادثات التجارية. وتراجع مؤشر يقيس قيمة الدولار يوم الثلاثاء.

وشجع ارتفاع أسعار الذهب وفرص تخفيض أسعار الفائدة المستثمرين على توسيع حيازاتهم من المعدن ليزيد حجم الأصول في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن للجلسة ال14 على التوالي. وسيراقب المستثمرون بيانات التوظيف الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة للإسترشاد منها على الخطة القادمة للاحتياطي الفيدرالي.

وقال دانيل بريزمان المحلل لدى كوميرز بنك في رسالة بحثية "لا نعتقد ان التصحيح في الأيام الأخيرة يعني ان الذهب أنهى إتجاهه الصعودي—نرى ان هذا ليس أكثر من إستراحة قصيرة".

قال مصرفيون إن تركيا إقترضت 2.25 مليار دولار من خلال إصدار سندات دولارية لآجل خمس سنوات بعائد نهائي 6.45%.

ومن المنتظر ان تعلن وزارة الخزانة والمالية التركية نتائج إصدارها يوم الأربعاء.

وأعلنت تركيا يوم الثلاثاء أول إصدار كبير لسندات دولارية منذ مارس مستفيدة من صعود تشهده سوق السندات العالمية وتحسن في المعنويات داخليا على مدى الشهرين الماضيين.