جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية إلى جانب الأسهم الأوروبية مع تأهب المستثمرين لأسبوع زاخر بالأحداث المهمة، من اجتماعات بنوك مركزية إلى موعد محدد لزيادة رسوم أمريكية على الصين. وصعدت أسعار السندات الأمريكية وأغلب السندات الحكومية الأخرى.
وتشير العقود الاجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى بداية ضعيفة لبورصة وول ستريت مع ترقب المتعاملين أخبار عما إذا كانت واشنطن ستمضي قدما في زيادة رسوم مخطط لها يوم 15 ديسمبر على واردات قادمة من الصين. وتأرجح مؤشر ستوكس يوروب 600 قبل ان يتحول للإنخفاض حيث طغى تراجع أسهم شركات الطاقة على ارتفاع أسهم شركات التعدين والتجزئة. وحققت مؤشرات الأسهم زيادات متواضعة في طوكيو وسول، لكن تلاشت المكاسب في هونج كونج وشنغهاي.
وصعد الاسترليني بشكل طفيف حيث لازالت استطلاعات الرأي تظهر ان حزب المحافظين البريطاني في طريقه نحو الفوز بأغلبية في انتخابات موعدها يوم الخميس، الذي من المرجح ان يعني مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي بحلول يوم 31 يناير. وارتفع طفيفا الذهب والين أيضا.
ومع نفاد الوقت لتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق يجنب تصعيدا في الحرب التجارية، ستراقب الأسواق عن كثب أي دلائل على تقدم. وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الجمعة أن الجانبين يتفاوضان على حجم المنتجات الزراعية الأمريكية التي ترغب بكين في شرائها. وأظهرت بيانات أن صادرات الصين إنخفضت 1.1% في نوفمبر، بينما هوت الشحنات إلى الولايات المتحدة 23% مما يسلط الضوء على حاجة بكين لتسوية النزاع.
وسيكون التركيز أيضا هذا الأسبوع على البنوك المركزية في ظل اجتماعات للاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي والتي قد تعطي إشارات عما إذا كان مزيد من التيسير النقدي سيحدث في 2020.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.