Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار يوم الاربعاء مخترقاً 1.38 دولار وملامساً أعلى مستوياته منذ نحو ثلاث سنوات حيث استمدت العملة دعماً من برنامج تطعيم سريع ضد فيروس كورونا في بريطانيا.

وصعدت العملة البريطانية على نطاق واسع في الأسابيع القليلة الماضية وسط تفاؤل بتوزيع سريع للقاحات تقي من كوفيد-19 في بريطانيا، فيما أزاح أيضا اتفاقها للبريكست مع الاتحاد الأوروبي بعض الضغط على العملة.

وارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.3844 دولار في الساعة 1557 بتوقت جرينتش، غير بعيد عن ذروته في أبريل 2018 عند 1.3865 دولار  التي لامسها في تداولات سابقة.

ومقابل اليورو، زاد الاسترليني 0.1% إلى 87.62 بنس.

ويلقى الاسترليني دعماً أيضا من توقعات متفائلة لبنك انجلترا أن الاقتصاد البريطاني سيستعيد حجمه قبل الجائحة بحلول الربع الأول لعام 2022.

وأدى قرار بنك انجلترا بإمهال البنوك ستة أشهر على الأقل للاستعداد لاحتمال تطبيق أسعار فائدة بالسالب إلى إرجاء أسواق النقد التوقعات بهذا التخفيض النادر إلى مارس 2022 بدلاً من أغسطس 2021.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون أن المواطنين عليهم أن يتوقعوا الحصول على تطعيمات متكررة ضد كوفيد-19 لمواكبة تحورات الفيروس.

وتخطط بريطانيا لتشديد قيود السفر من الاسبوع القادم وستشترط قيام المسافرين الوافدين من دول فيها تنتشر سلالات مقلقة لفيروس كورونا بقضاء 10 أيام في حجر صحي في فنادق. وسيواجه من ينتهك القواعد غرامات ثقيلة أو عقوبة السجن.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاربعاء مواصلة موجة صعودها للجلسة التاسعة على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ عامين، بدعم من تخفيضات للإنتاج والأمال بأن يؤدي توزيع اللقاحات إلى إنعاش الطلب.

وإنكمشت مخزونات الخام الأمريكية على غير المتوقع خلال الأسبوع، منخفضة 6.6 مليون  برميل بحسب إدارة معلومات الطاقة، مقارنة مع التوقعات في استطلاع رويترز بزيادة 985 ألف برميل.

وصعد خام برنت 30 سنت أو 0.5% إلى 61.39 دولار للبرميل في الساعة 1645 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أعلى مستوى في 13 شهر عند 61.61 دولار في وقت سابق من الجلسة.

 وارتفع الخام الأمريكي 22 سنت أو 0.3% إلى 58.57 دولار بعدما لامس 58.76 دولار الذي هو أيضا أعلى مستوى في 13 شهر.

ويرتفع برنت الأن في تسع جلسات على التوالي، وهي أطول فترة مستدامة من المكاسب منذ ديسمبر 2018 إلى يناير 2019. بينما هذا ثامن صعود يومي للخام الأمريكي. ويقول بعض المحللين أن الأسعار ارتفعت أكثر من اللازم مقارنة بالعوامل الأساسية للسوق.

ويرتفع الخام منذ نوفمبر حيث أطلقت الحكومات حملات تطعيم ضد كوفيد-19 وأبقت على حزم تحفيز كبيرة لتعزيز النشاط الاقتصادي، فيما واصل كبار المنتجين في العالم كبح المعروض.

وتخفض السعودية أكبر بلد مصدر للخام الإنتاج بشكل أحادي في فبراير ومارس، مما يضاف إلى تخفيضات اتفق عليها أعضاء أخرون بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بتحالف أوبك+.

ويتوقع بعض المحللين أن يكون المعروض أقل من الطلب في 2021 مع تطعيم أعداد أكبر من الأشخاص وبدء قيامهم برحلات والعمل من المكاتب.  

انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أسبوعين يوم الأربعاء وسط تداولات متقلبة مدفوعاً بخسائر أمام الاسترليني واليورو ومتأثراً ببيانات أمريكية تظهر ضعف التضخم.

كما تضررت العملة الأمريكية من انخفاض عوائد السندات الأمريكية إذ بلغ العائد على السندات القياسية لاجل عشر سنوات 1.136%  منخفضاً نقطتي أساس عن مستوى يوم الاثنين.

وواصل الدولار خسائره بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي الأمريكي ظل ضعيفاً. فعند استثناء تكاليف الغذاء والطاقة، استقر مؤشر أسعار المستهلكين بلا تغيير للشهر الثاني على التوالي. وجعلت البيانات الضعيفة للتضخم من المرجح بشكل أكبر أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند مستواها الحالي المتدني لأمد طويل.

ونزل مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 90.249 نقطة بصدد ثالث جلسة على التوالي من الخسائر. وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 0.2% عند 90.324 نقطة.

وهبط الدولار، الذي يُنظر له كملاذ أمن تقليدي، مقابل نظرائه الرئيسيين حيث لاقت معنويات المخاطرة دعماً من تفاؤل حول الدعم النقدي والمالي ونتائج أعمال قوية للشركات ولقاحات لفيروس كورونا.

وفي نفس الأثناء، تخلت البتكوين عن مكاسبها مؤخراً يوم الاربعاء، لتتداول منخفضة 3.7% عند 44,799 دولار. وكانت سجلت مستوى قياسياً جديدا عند 48.216 دولار يوم الثلاثاء بعد إفصاح شركة تسلا عن استثمار 1.5 مليار دولار في العملة الإفتراضية.

ووصلت العملة الإفتراضية الأخرى الإيثريروم، التي تتحرك عادة بالتوازي مع البتكوين، إلى مستوى قياسي 1839 دولار يوم الاربعاء قبل ان تتراجع طفيفاً. وبلغت في أحدث معاملات 1706 دولار بانخفاض 3.8%.

ويدخل متداولو العملات في حالة شد وجذب حول التأثير على الدولار من حزمة تحفيز مالي يخطط لها الرئيس الأمريكي جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار.

ومن جهة، يُتوقع أن تؤدي الحزمة إلى تسريع وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي بما يدعم العملة. لكن على الجهة الأخرى، قد تشعل التضخم الذي سيرفع قيمة الأصول التي تنطوي على مخاطر على حساب الدولار.

وبعد بداية عام قوية للعملة الخضراء، يبدو ان وجهة النظر الثانية تستعيد تأثيرها، وكانت بيانات الوظائف الأمريكية الاسبوع الماضي نقطة التحول.

وارتفع الدولار 0.1% مقابل الين إلى 104.67 ين. وكانت العملة اليابانية سجلت في تعاملات سابقة أعلى مستوياتها مقابل الدولار منذ 29 يناير.

وصعد اليورو إلى 1.2132 دولار معززاً مكاسب مستمرة منذ ثلاثة أيام ومسجلاً أعلى مستوياته منذ بداية فبراير.

وسجل الجنيه الاسترليني أعلى مستوى جديد منذ ثلاث سنوات عند 1.3865 دولار وجرى تداوله في أحدث معاملات على صعود 0.3% عند 1.3847 دولار.

تباطأ التضخم في مصر للشهر الثاني على التوالي مما يعطي البنك المركزي مجالاً للقيام بأول تخفيض لأسعار الفائدة منذ نوفمبر.

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن أسعار المستهلكين في المدن المصرية ارتفعت بمعدل 4.3% في يناير مقارنة ب5.4% في ديسمبر.

ورجع هذا التباطؤ إلى انخفاض في أسعار الغذاء والمشروبات، وهو المكون الأكبر لسلة التضخم، الذي هبط 0.5% على أساس سنوي و1.6% على أساس شهري، بحسب ما جاء في التقرير. وتراجعت الأسعار الإجمالية 0.4% على أساس شهري، وهو نفس المعدل في ديسمبر.

فيما انخفض التضخم الأساسي، المقياس الذي يحتسبه البنك المركزي ويستثني السلع المتذبذب سعرها، إلى 3.6% في يناير من 3.8% الشهر السابق.

وقد يسمح تراجع الأسعار في يناير للبنك المركزي المصري بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي مع الإحتفاظ بواحدة من أعلى معدلات الفائدة الحقيقية في العالم—وهو تصنيف ساعد على جذب تدفقات أجنبية إلى سوق الدين المحلي للدولة. وقفزت حيازات الأجانب في أذون الخزانة والسندات المحلية إلى أعلى مستوى في 11 شهر عند 26.9 مليار دولار الشهر الماضي.

وبالرغم من ذلك، سيقيم البنك المركزي الأمور بحرص. وكانت لجنة السياسة النقدية أبقت سعر فائدة الإيداع دون تغيير عند 8.25% في وقت سابق من هذا الشهر، مستشهدة بتأثير تطور جائحة فيروس كورونا وخطوات إحتواء غير محددة على التوقعات في المدى القريب. ومن المقرر أن يكون الاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية يوم 18 مارس.

وقال محمد أبو باشا، رئيس قسم بحوث الاقتصاد الكلي في البنك الاستثماري هيرميس، "تخفيضات أسعار الفائدة واردة، لكن ستتوقف أيضا على التطورات العالمية بنفس قدر اتجاهات التضخم". وقال أن أي تيسير نقدي إضافي سيقتصر ربما على 100 نقطة أساس كحد أقصى.

ويتوقع محللون من بينهم أبو باشا على أن يتسارع التضخم بدءاً من فبراير. وحددت السلطات مستهدف للتضخم 7%، بزيادة أو نقصان 2%، للربع الرابع من عام 2022.

تحولت الأسهم الأمريكية للانخفاض بعد تحقيق مكاسب في تعاملات سابقة يوم الأربعاء إذ تواصل المؤشرات الرئيسية اختبار مستويات قياسية جديدة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%. وتراجع مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.5%. وفي تعاملات سابقة كانت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تتجه نحو الإقفال عند مستويات قياسية.

 وإختتم مؤشرا اس اند بي 500 والداو تعاملات الثلاثاء على انخفاض بعد بلوغ أعلى مستويات على الإطلاق في وقت سابق من الأسبوع.

وتنطلق الأسهم صعوداً هذا الشهر، مع تسجيل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ثامن مستوى إغلاق قياسي هذا العام يوم الاثنين. ويراهن المستثمرون على أن حزمة تحفيز الرئيس بايدن المقدر قيمتها ب1.9 تريليون دولار ستساعد في دعم الاقتصاد فيما تساعد التطعيمات في الحد من وفيات كوفيد-19.

ولاقت معنويات المستثمرين دعماً أيضا من النتائج الفصلية للشركات التي جاءت إلى حد كبير أفضل من المتوقع.

ومن المتوقع أن تخضع تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، المقرر  لها الساعة 9:00 مساءً بتوقيت القاهرة، للتدقيق بحثاً عن  أي تلميحات بشأن سلامة الاقتصاد والتحركات في المستقبل على صعيد السياسة النقدية.

وفي الصين، صعد مؤشر شنغهاي المجمع 1.4% ليغلق عند أعلى مستوى منذ أغسطس 2015. وكان هذا أخر يوم تداول قبل عطلات العام القمري الجديد.

قال وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، أن تحالف أوبك+ من المستبعد أن يغير سياسته الإنتاجية في اجتماع الشهر القادم وكرر الوعود بقيام بلاده بتخفيضات إنتاج متأخرة رغم المعاناة الاقتصادية التي يمر بها العراق.  

وتجتمع مجموعة المصدرين للخام يوم الرابع من مارس ومن المحتمل أن يتفق الأعضاء على إبقاء الإنتاج دون تغيير في أبريل، حسبما أضاف الوزير. وقال أن التغيير الأكبر سيأتي من السعودية، التي من المرجح أن تنهي تخفيضات يومية أحادية بمليون برميل بعد مارس.

وقال الوزير للصحفيين في بغداد يوم الأربعاء "أعتقد أنه في مارس سيكون الاتفاق على أن الإنتاج سيبقى عند نفس المستوى".

وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها مثل روسيا—التحالف المعروف بأوبك+--تخفيضات إنتاج غير مسبوقة في مايو بعد أن عصفت جائحة فيروس كورونا بالاقتصادات وتسببت في إنهيار الطلب على النفط.

وواجه العراق انتقادات من الأعضاء الأخرين على عدم الإلتزام بحصته الإنتاجية في عدة مناسبات وفشله في التعويض، رغم تعهدات متكررة بفعل ذلك.

ويتقيد ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية بإنتاج 3.86 مليون برميل يومياً في أول ثلاثة أشهر من العام بموجب الاتفاق الحالي.

وقال عبد الجبار أن العراق سيضخ 3.6 مليون برميل يومياً هذا الشهر إذا إمتثلت حكومة إقليم كردستان التي تتمتع بحكم ذاتي لرغبات بغداد.

وكان أعلن العراق أنه سيكبح أيضا إنتاجه اليومي لشهر يناير عند 3.6 مليون برميل، لكن ضخ في النهاية أكثر من 3.8 مليون برميل يومياً.

ويتوقع الوزير تصدير 2.9 مليون برميل يومياً في فبراير باستثناء تدفقات كردستان. وهذا يتماشى إلى حد ما مع الرقم في يناير.

ويعتقد عبد الجبار أن أسعار الخام ستتداول في نطاق 58 دولار إلى 63 دولار للبرميل هذا العام. وقفز خام برنت حوالي 20% منذ نهاية 2020 إلى حوالي 61.50 دولار للبرميل وسط طلب مرتفع في الصين وتوزيع للقاحات.

هوت عوائد السندات الأمريكية القياسية يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم ظل ضعيفاً في يناير، مما خيب أمال المستثمرين الذين يراهنون على زيادة أكبر في ضغوط الأسعار.

وقالت وزارة العمل يوم الأربعاء أن مؤشرها لأسعار المستهلكين زاد 0.3% الشهر الماضي بعد أن ارتفع بنسبة معدلة بلغت 0.2% في ديسمبر. وفي الاثنى عشر شهراً حتى يناير، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 1.4% بعد زيادته بنسبة معدلة 1.3% في ديسمبر. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3% مقارنة بالشهر السابق و1.5% على أساس سنوي.

وإستقر أيضا مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بلا تغيير خلال الشهر، مقارنة مع توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 0.2%.

ويراهن  المستثمرون على أن التضخم سيقفز حيث يجهز الرئيس جو بايدن وحلفاؤه الديمقراطيون حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار.

ومن المتوقع أيضا تؤدي سياسة غير مسبوقة للاحتياطي الفيدرالي تغرق الأسواق بسيولة إلى ارتفاع الأسعار.

وانخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.148% بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة إلى 1.176%. ويستقر العائد دون أعلى مستوى في 11 شهر البالغ 1.200% الذي تسجل يوم الاثنين.

وانخفضت أيضا معدلات التضخم المتكافيء للسندات لأجل 10 سنوات إلى 2.19% بعد صعودها في وقت سابق إلى 2.21%، الذي كان أعلى مستوى  منذ 2014. ويعني ذلك أن المستثمرين يسعرون متوسط التضخم السنوي عند 2.19% للسنوات العشر القادمة.

وربما ترتفع في وقت لاحق عوائد السندات طويلة الأجل يوم الأربعاء حيث يستعد المتداولون لقيام وزارة الخزانة ببيع سندات لأجل 10 سنوات بقيمة 41 مليار دولار، وهو البيع الثاني ضمن معروض طروحات جديدة بقيمة 126 مليار دولار هذا الأسبوع.

هذا وسيتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق يوم الاربعاء بشأن سوق العمل.

إستقر مؤشر أساسي للأسعار التي يدفعها المستهلكون الأمريكيون بلا تغيير في يناير للشهر الثاني على التوالي مما يشير إلى استمرار غياب تضخم بسبب جائحة كورونا.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، زاد بنسبة 1.4% مقارنة بالعام السابق. وتلقى المؤشر العام لأسعار المستهلكين دفعة مجدداً من  زيادة أسعار البنزين، مرتفعاً 0.3% عن الشهر الأسبق و1.4% على أساس سنوي.

وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة شهرية 0.2% للمؤشر الأساسي 0.3% للمؤشر العام.

وتدخل بيانات أسعار المستهلكين ضمن جدل متزايد في الأسواق المالية حول مسار التضخم. ورغم القراءة الضعيفة في يناير، إلا أن ضغوط الأسعار من المتوقع أن تتزايد في الأشهر المقبلة. وهذا يرجع جزئياً إلى التوقعات بتمرير الكونجرس حزمة مساعدات كبيرة أخرى وتسارع مرتقب في الطلب مع تطعيم أعداد أكبر ضد فيروس كورونا.   

وفي نفس الأثناء، يُتوقع أن يؤدي معدل البطالة الذي يشير إلى ضعف كبير في سوق العمل إلى تقييد نمو الأجور، الذي يمثل الحصة الأكبر من التكاليف الإجمالية للشركات.

ومحت عوائد سندات الخزانة صعودها في تعاملات سابقة بعد صدور البيانات، فيما تراجع الدولار وعززت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز المكاسب.

وأظهر التقرير انخفاض أسعار السيارات المستعملة والجديدة وخدمات النقل. وفي نفس الوقت، ارتفعت أسعار الوقود والملابس وخدمات الرعاية الصحية.

ويستمر المشرعون في مناقشة حجم حزمة المساعدات القادمة لمتضرري الوباء. وإقترح الرئيس جو بايدن خطة بقيمة 1.9 تريليون دولار، التي حذر بعض الخبراء الاقتصاديين أنها قد تؤدي إلى زيادة حادة في التضخم. فيما يقول خبراء أخرون أن هناك مجالاً واسعاً للتحفيز المالي بدون تخوف من زيادة مستدامة في ضغوط الأسعار.

تشير تركيا أنها قد تقدم تنازلات بشأن الصواريخ الروسية التي تستعد لنشرها إذا قطعت الولايات المتحدة دعمها لقوات كردية تعتبرها أنقرة تهديداً وجودياً.

وقال مسؤولان تركيان مطلعان على العلاقات بين البلدين أن الحكومة التركية مستعدة لتقديم تنازلات، مثل الاتفاق على إستخدام محدود لصواريخ اس-400 الروسية المضادة للطائرات، لأنها ترغب في تأمين إمدادات في المستقبل لقطع غيار من أجل منظوماتها من الأسلحة الأمريكية الصنع وتجنب ضرر لاقتصادها.

وتحرص أنقرة أيضا على منع واشنطن من تقوية مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تهيمن على القوة التي تدعمها الولايات المتحدة لإخماد تنظيم الدولة في سوريا، حسبما أضاف المسؤولان اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن أسمائهما لأنهما يناقشان قضايا استراتجية.

وصعد مؤشر الدولة لأسهم البنوك 3.4% وسط أمال متزايدة بإنفراجة في العلاقة مع الولايات المتحدة. وارتفع سهم بنك خلق، الذي يواجه تهماً جنائية أمام محكمة أمريكية حول انتهاكات مزعومة للعقوبات على إيران، بنسبة 2.1%.

وإستشهد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بتنصيب جيل سابق من الصواريخ الروسية للإستخدام المحدود في اليونان كنموذج محتمل.

وقال أكار في مقابلة مع صحيفة "حرييت" التركية نشرت يوم الثلاثاء "قلنا أنا منفتحون على التفاوض". "غير وارد أننا نستستخدم ذلك بشكل مستمر. هذه المنظومات تستخدم بحسب وضع التهديد. نحن نقرر ذلك".

وأبلغ السفير الأمريكي ديفيد ستاترفيلد وسائل الإعلام التركية الاسبوع الماضي أن سياسة واشنطن من العمل مع القوات الكردية السورية لم يتغير وأن تركيا يتعين عليها التخلي عن منظومتها الأس-400 إذا أرادت رفع العقوبات الأمريكية ذات الصلة.

وإتخذ الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونجرس موقفاً متشدداً حيال تركيا، وهو ما يرجع جزئياً إلى شرائها للصواريخ الروسية الأس-400، التي تقول واشنطن أنها قد تجمع معلومات استخباراتية عن القدرات العسكرية الغربية بما يشمل الطائرة الشبح المقاتلة أف-35 من تصنيع لوكهيد مارتن كورب. ويعد الدعم الأمريكي لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية نقطة خلاف رئيسي بسبب ارتباط هذه القوات بحركة انفصالية كردية أخرى تخوض تركيا صراعاً مسلحاً معها منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وتصنف هذه الحركة المسماه حزب العمال الكردستاني كتنظيم إرهابي من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقال أكار أن التوترات بين أنقرة وواشنطن لن تهدأ بدون حل هاتين القضيتين.

وقال أكار لصحيفة حرييت "أكثر قضية حساسة في علاقتنا مع الولايات المتحدة هي الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية، ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا". "يمكننا إيجاد حل لمنظمومة الأس-400 في مفاوضاتنا مع الولايات المتحدة، لكن نتوقع منهم أن ينظروا للحقائق بشأن وحدات حماية الشعب. إذا لم  يمكننا إيجاد حل، فلا يمكننا الوصول إلى أي شيء في العلاقات مع الولايات المتحدة".

وإنتزعت قوات حماية الشعب الكردية السيطرة على مساحات شاسعة بطول الحدود السورية مع تركيا على مدار الحرب الأهلية في سوريا.

وكان الجيش التركي إختبر بطاريات لمنظومة الأس-400 في أكتوبر لكن لم يتم تفعيلها حتى الأن. وردت الولايات المتحدة على شراء منظومة الصواريخ بفرض عقوبات على صناعة الدفاع في تركيا وعلقت دورها في تصنيع الأف-35".

وقال الرئيس رجب طيب أردوجان الشهر الماضي أن تركيا وروسيا ستعقدان محادثات حول قضايا من بينها تسليم دفعة ثانية من منظومات الصواريخ الدفاعية أس-400  في نهاية يناير. ولم يتضح ما إذا كانت هذه المحادثات قد تأجلت أم ألغيت.

وإشترت تركيا المنظومة الأولى من موسكو في 2019 بعد ان تخلت عن محادثات لشراء منظومة الباتريوت الأمريكية الموازية بسبب رفض واشنطن تبادل تكنولوجيا تصنيعها.

قالت نيرا تاندن مرشحة الرئيس جو بايدن لشغل منصب مديرة مكتب الإدارة والميزانية لأعضاء بمجلس الشيوخ أثناء جلسة المصادقة على تعيينها يوم الثلاثاء، إن الصين لم تف بالتزاماتها في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية.

وأثارت تاندن شكوكاً بشأن اتفاقية التجارة الأمريكية الصينية الموقعة في يناير 2020، وأبلغت أعضاء مجلس الشيوخ أن العلاقات التجارية الثنائية لم تكن فاعلة في تغيير نهج الصين الذي وصفته "بالإنتهازية التجارية"، وإخفاقها في الامتثال لقواعد التجارة العالمية.

وعند سؤالها عما إذا كانت تعتبر تطبيق تيك توك الصيني لتبادل مقاطع الفيديو تهديدا أمنيا، قالت تاندن "أعتقد أننا ينبغي أن نقلق من أي كيان يأخذ معلومات ويتبادل معلوماته التكنولوجية الخاصة. وبقدر ما يفعل تيك توك ذلك، فإنني لدي ذلك القلق".