Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعدما أظهرت بيانات جديدة أن عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانات بطالة تراجع الاسبوع الماضي.

وزاد كل من مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي 0.3%. وجرى أيضا تداول مؤشر ناسدك المجمع على صعود، مرتفعاً 0.5% عند الفتح.

ويراقب المستثمرون دلائل على استمرار التعافي الاقتصادي رغم ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 وسلالات جديدة ربما تكون اللقاحات الحالية أقل فعالية ضدها. وهدأت أيضا مجموعة من الأسهم إكتسبت شهرة على منتديات عبر الإنترنت وسجلت تقلبات كبيرة في الأيام الأخيرة . وفي نفس الأثناء، يتسارع توزيع لقاحات في الولايات المتحدة مما يعطي أملاً أنه ربما يكون هناك تعاف قوي في وقت لاحق من العام.

وأظهرت أحدث بيانات طلبات إعانة البطالة أن 779 ألف شخصاً تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة جديدة الاسبوع الماضي، في انخفاض عن الاسبوع السابق، لكن لازال مستوى مرتفع إلى حد تاريخي. وساهمت برودة الطقس وقفزة في أعداد الإصابات بكوفيد-19 والخطر الذي تشكله سلالات جديدة سريعة الإنتشار للفيروس في تباطؤ أوسع نطاقاً خلال الشتاء أعاق تعافي سوق العمل، بحسب ما قاله خبراء اقتصاديون.

ويترقب المستثمرون الخطوات القادمة بشأن حزمة تحفيز مالي جديدة في الولايات المتحدة. وفي اتصال جرى مساء الاربعاء مع ديمقراطيين بمجلس النواب، قال الرئيس بايدن أنه مستعد لإرسال الجولة القادمة من الشيكات لمجموعة أصغر ومحددة من الأشخاص.

وانخفض سهم شركة بيع ألعاب الفيديو "جيم ستوب" 8.5%. وكان السهم من بين مجموعة من الأسهم التي إكتسبت رواجاً بين المتداولين الأفراد في الأيام الأخيرة، ويعكس انخفاض يوم الخميس انحسار هذا الهوس. فيما هبط سهم ايه.ام.سي إنتراتنمنت 6.7%.

وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.155% من 1.129% يوم الاربعاء.

وصعد الدولار مع ارتفاع مؤشره إلى أعلى مستوى في شهرين. ويقود الحركة تدفقات أموال على الولايات المتحدة، التي تنفذ برنامجها من التطعيمات أسرع من أوروبا مما يعزز التوقعات بتعاف اقتصادي أسرع هناك.  

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ نهاية نوفمبر، في علامة على أن وتيرة تسريح العمالة تبدأ في الانحسار مع تراجع الإصابات بكوفيد-19.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة بموجب البرامج المنتظمة للولايات انخفضت 33 ألف إلى 779 ألف  في الاسبوع المنتهي يوم 30 يناير، في ثالث انخفاض على التوالي.

وتراجعت الطلبات المستمرة—وهو تقريب لعدد الأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانات بطالة—إلى 4.59 مليون في الاسبوع المنقضي يوم 23 يناير.

وتوقع الخبراء الاقتصاديون الذين استطلعت بلومبرج أرائهم 830 ألف طلباً جديداً و4.7 مليون طلباً مستمراً.

وتشير البيانات، التي لا تزال  مرتفعة، أن وتيرة تسريح العمالة المتعلقة بالجائحة تبدأ في الإنحسار بعد أن قفزت طلبات إعانة البطالة في ديسمبر وأوائل يناير.

وفي الأشهر المقبلة، مع تطعيم عدد أكبر من الأمريكيين وانخفاض أعداد الإصابات، من المنتظر أن يتسارع النشاط الاقتصادي وربما تنحسر أكثر تخفيضات الوظائف.

ارتفعت الفضة أكثر من 2% يوم الأربعاء وسط مراهنات على تعافي الطلب الصناعي، مستردة بعض الخسائر عقب انخفاض حاد من أعلى مستوى في نحو ثماني سنوات الذي سجلته بدعم من حمى تداولات أوقد شراراتها وسائل التواصل الاجتماعي.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 26.89 دولار للأونصة في الساعة 1707 بتوقيت جرينتش. وكانت هوت أكثر من 8% يوم الثلاثاء.

وقفزت الأسعار إلى 30.03 دولار يوم الاثنين بعد أن حاول المستثمرون الأفراد تكرار موجة مكاسب على غرار سهم جيم ستوب. وتركت فورة الشراء تجار الفضة يتدافعون على تدبير إمدادات من العملات المعدنية والسبائك.

وتبخر هوس الشراء، الذي يرجع جزئياً إلى قيام بورصة شيكاغو التجارية برفع إشتراطات الهامش لحائزي العقود الاجلة للفضة بهدف كبح التقلبات في السوق.

ولكن يتوقع محللون استمرار بعض التقلبات.

ودعت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية لعقد اجتماع لكبار المسؤولين التنظيميين الذي قد يفضي إلى قواعد أكثر صرامة تسري على صناديق التحوط والمستثمرين الصغار ووسطاء الأسهم.

وبينما تتحرك الفضة بالتوازي مع الذهب الذي يعد ملاذاً أمناً في الظروف الطبيعية، إلا أن المعدن الأبيض يستقي  اتجاهه أيضا من الأداء الاقتصادي بسبب تطبيقاته الصناعية.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس أن ضعف الدولار والتوقعات بنشاط اقتصادي قوي وسط سياسة نقدية تيسيرية على مستوى العالم، "يشكلان دافعاً قوياً لارتفاع أسعار الفضة"، وفورة الشراء مؤخراً "جعلت الأمر أسرع من المتوقع ".

وفيما يعكس معنويات السوق، قفزت حيازات صندوق أي شيرز سيلفر ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالفضة ETF، بمستوى قياسي 57.8 مليون أونصة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1834.93 دولار للأونصة. وأضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1837.40 دولار.

وقال دانيل غالي، خبير السلع في تي دي سيكيورتيز، أن إتساع منحنى عائد السندات الأمريكية وقفزة في الأسهم يضغطان على الذهب.

خصصت مبادرة كوفاكس، البرنامج العالمي الذي يسعى إلى ضمان توزيع عادل للقاحات فيروس كورونا، ملايين الجرعات من لقاح أسترازينيكا للدول الأفريقية وتستهدف تسليم أولى الشحنات بنهاية الشهر.

وستحصل نيجريا، البلد الأكبر سكاناً في القارة، على 16 مليون جرعة، فيما تنتظر إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية 9 ملايين و7 ملايين جرعة على الترتيب، بحسب توقع مبدئي للتوزيع نشر يوم الأربعاء. وستحصل دول أفريقية أصغر على عدد أقل من الجرعات.

وقال فريدريك كيرستنسن، نائب الرئيس التنفيذي لتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة، الذي يترأس "كوفاكس" Covax جنباً إلى جنب مع "جافي" Gavi، تحالف اللقاحات، "نحن على الطريق الصحيح للبدء حقًا في موازنة الخارطة العالمية، التي أظهرت حتى الآن عدد البلدان منخفضة الدخل التي لم تبدأ بعد في تطعيم شخص واحد، بينما تمضي دول أخرى أكثر ثراءً نحو التطعيم الشامل".

وضعت التوقعات خططًا لتوزيع أكثر من 300 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا و 1.2 مليون من لقاحات شركة فايزر حول العالم. من المقرر أن يبدأ شحن لقاحات أسترازينيكا أواخر فبراير، مع وصول معظم الجرعات قبل نهاية الربع الثاني من العام، وفقًا للوثيقة.

 كما أشارت إلى أن الخطط غير ملزمة، ويمكن أن تتغير بسبب قيود التصنيع أو التشغيل، أو عدم الاستعداد من قبل الدول الفردية، وفقًا للتوقعات.

أظهرت الأسهم الأمريكية دلائل جديدة على الاستقرار يوم الأربعاء مع ترحيب المستثمرين بأرباح شركات واحتمال مزيد من التحفيز المالي.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1%. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 51 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.4% بعد أن أعلنت شركة ألفابيت نمواً قوياً للمبيعات في وقت متأخر يوم الثلاثاء.

وصعدت أسواق الأسهم هذا الأسبوع متجاهلة المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة وزيادة حادة في أسعار مجموعة من الأسهم والفضة وخلفية اقتصادية ضعيفة وخطر تشكله سلالات جديدة لفيروس كورونا. وركز المستثمرون في المقابل على نتائج أعمال أفضل من المتوقع لشركات وانخفاض حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا ومراهنات على أن الرئيس بايدن سيقدم تحفيزاً مالياً إضافياً في الأسابيع المقبلة.

وارتفعت أسهم ألفابيت 6.6% بعد أن أعلنت الشركة الأم لجوجل يوم الثلاثاء أنها حققت إيرادات قياسية في الربع الرابع.

وتراجع سهم شركة أمازون دوت كوم 0.9%. وسجلت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة في وقت متأخر يوم الثلاثاء مبيعات فصلية قياسية إذ تخطت إيراداتها لأول مرة أكثر من 100 مليار دولار في فترة الثلاثة أشهر. وقالت أيضا الشركة أن جيف بيزوس سيتنحى من منصبه كمدير تنفيذي.

ويتابع المستثمرون أيضا المحادثات بين المشرعين الأمريكيين حول جولة جديدة من إجراءات تحفيز لمكافحة تداعيات فيروس كورونا. ودعت إدارة الرئيس بايدن إلى حزمة يصل إجماليها 1.9 تريليون دولار، لكن كان عرض مقابل من الجمهوريين هذا الاسبوع أقل من نصف هذا الرقم. ومن المتوقع أن يتخذ الديمقراطيون قراراً في الأيام المقبلة حول ما إذا كانوا يبدأون سريعاً إقرار حزمة تحفيز أكبر دون إعتماد على الجمهوريين.   

حصل عشرة ملايين شخصاً في بريطانيا على جرعة لقاح يقي من فيروس كورونا حيث يحرز برنامج الحكومة لتحصين أغلب المجموعات الأكثر عرضة للإصابة تقدماً سريعاً.

ويضع بلوغ هذه العلامة الفارقة الدولة على الطريق نحو تقديم جرعات لكل المواطنين ومقدمي الرعاية البالغ عددهم 15 مليون الذين هم الأشد عرضة للإصابة بالمرض بحلول 15 فبراير، الذي ربما يمهد الطريق أمام الوزراء لتخفيف قيود الإغلاق.

وقال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في تغريدة "من المذهل أن 10 ملايين شخصاً في بريطانيا حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح". "شكراً للجميع الذين ساعدوا في جعل هذا ممكناً".

تسارع على غير المتوقع نمو شركات الخدمات الأمريكية في يناير إلى أعلى مستوى في نحو عامين إذ شجع نمو الطلبيات على تعافي التوظيف.

وأظهرت بيانات صدرت يوم الأربعاء أن مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات ارتفع إلى 58.7 نقطة خلال الشهر من 57.7 نقطة في ديسمبر. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى انخفاض صوب 56.7 نقطة.

ونما التوظيف في قطاع الخدمات، الذي يشمل الترفيه والضيافة، بأسرع وتيرة منذ 11 شهر. وتخفف بعض المدن، من بينها نيويورك، القيود على المطاعم وأنشطة أخرى، الذي ربما يساعد في تحفيز إنفاق المستهلك.

كما ربما يتلقى الاقتصاد دفعة من توزيع اللقاحات فيما يناقش أيضا المشرعون في واشنطن جولة جديدة من التحفيز.

وارتفع مؤشر الطلبيات الجديدة في شركات الخدمات إلى 61.8 نقطة في يناير وهي أقوى قراءة منذ يوليو.

ربما عاد مجدداً منقذ الأسواق الإيطالية.

قفزت سندات وأسهم الدولة بعد أن قبل ماريو دراغي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي الذي جلب الهدوء لأسواق المنطقة، تفويضاً ليكون رئيس الوزراء المعين القادم ولمحاولة تشكيل ائتلاف حاكم. ويأمل المستثمرون أن يأذن عهده باستقرار سياسي بعد إنهيار الائتلاف الحاكم ويستفيد بأموال الاتحاد الأوروبي في مساعدة الاقتصاد على التعافي من تداعيات كوفيد-19.

وقال إيموجين بشرا، الخبير الاستراتيجي لدى نات ويست ماركتز، "هو شخصية معروفة للأسواق". "نعرف أنه مؤيد للاتحاد الأوروبي ومؤيد للمشروع الأوروبي، الذي سترتاح إليه الأسواق".

كانت السنوات القليلة الماضية مضطربة للأسواق الإيطالية، التي تأثرت بعبء الدين المرتفع للدولة ووجود أحزاب مناهضة للمشروع الأوروبي ضمن الحكومة. وقفزت عوائد السندات خلال أزمة فيروس كورونا العام الماضي قبل أن يتدخل البنك المركزي الأوروبي بمشتريات أصول غير مسبوقة بموجب برنامجه الطاريء لمكافحة تداعيات جائحة كورونا.

وإنهارت الشهر الماضي الحكومة الائتلافية حول خلافات بشأن كيفية إنفاق تمويلات الاتحاد الأوروبي. وقبل دراغي يوم الاربعاء طلباً من سيرجيو ماتاريلا، رئيس الدولة الإيطالي، بمحاولة تشكيل حكومة جديدة، بعد محاولة فاشلة من رئيس الوزراء المنتهية ولايته جوزيبي كونتي للعودة. ويتعين عليه الأن إستطلاع أراء زعماء الأحزاب السياسية في محاولة لتشكيل ائتلاف برلماني عريض.

وقاد هذا الاحتمال العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات للانخفاض 11 نقطة أساس إلى 0.55%، قرب أدنى مستوى قياسي له عند 0.50% الذي تسجل في وقت سابق من هذا العام. وأدت هذه الخطوة إلى بلوغ فارق العائد مع الديون الألمانية، وهو مقياس رئيسي للمخاطرة، إلى أضيق مستوى منذ 2016.

وعلى النقيض، تراجع اليورو لليوم الثالث على التوالي، منخفضاً 0.2% إلى 1.2016 دولار وسط قوة للدولار مقابل أغلب نظرائه.

فيما قفز المؤشر القياسي لأسهم الدولة "فوتسي ام.اي.بي" 3%، ليصبح صاحب الأداء الأفضل بين أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا. وقفزت أسهم البنوك الإيطالية، التي تتأثر بفارق عائد السندات، مع صعود سهم يوني كريدت 6.9% وإنتيسا سانباولو 7.5%.  

وخلال ذروة أزمة الدين السيادي لمنطقة اليورو في 2012، قال دراغي عبارته الشهرية أن البنك "سيفعل كل ما يلزم" للحفاظ على وحدة التكتل. وقبل أن يترك منصبه في أواخر 2019، أكد في أكثر من مرة أن الحكومات ستحتاج لتعزيز الإنفاق المالي لتخليص المنطقة من تدني معدلات النمو والتضخم.

أضافت الشركات الأمريكية عدد وظائف أكثر من المتوقع في يناير، في علامة على أن سوق العمل ربما تتحسن تدريجياً إذ تبدأ حالات الإصابة بكوفيد-19 في الإنحسار.

وأظهرت بيانات لمعهد ايه.دي.بي للبحوث يوم الاربعاء أن الوظائف في شركات القطاع الخاص زادت 174 ألف خلال الشهر. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 70 ألف. فيما جرى تعديل قراءة الشهر الأسبق بالرفع إلى انخفاض قدره 78 ألف.

وتشير البيانات أن سوق العمل ربما تبدأ في التعافي مجدداً بعد ان انخفض التوظيف في ديسمبر. وقد يشهد التوظيف دفعة إضافية إذ تتسارع وتيرة جهود التطعيم وتقوم ولايات مثل نيويورك وكاليفورنيا برفع بعض القيود المفروضة على الشركات.

وتسبق هذه البيانات تقرير الوظائف الشهري المزمع صدوره يوم الجمعة، الذي من المتوقع أن يظهر نمو وظائف القطاع الخاص 105 ألف في يناير بعد انخفاضه 95 ألف في ديسمبر.

وقاد الزيادة في التوظيف قطاع الخدمات، الذي فيه ارتفعت الوظائف 156 ألف، بحسب بيانات ايه.دي.بي. هذا وارتفعت الوظائف لدى الشركات المنتجة للسلع 19 ألف.

وتمثل بيانات ايه.دي.بي للوظائف شركات توظف حوالي 26 مليون عاملاً في الولايات المتحدة.

قالت المستشارة أنجيلا ميركيل أنها مستعدة للنظر في إستخدام لقاح "سبوتنيك في" الروسي في ألمانيا حيث تحاول تهدئة المخاوف بشأن تعثر برنامج الدولة للتطعيم ضد كوفيد-19.

وفي ظهور تلفزيوني نادر يوم الثلاثاء، قالت ميركيل أن اللقاح الروسي قد يتم إستخدامه لحماية مواطني الاتحاد الأوروبي إذا ما حصل على موافقة وكالة الدواء الأوروبية.

وقالت "تحدثت مع الرئيس الروسي حول ذلك بالضبط".

وكانت تلك المرة الأولى التي تجري فيها مقابلة تبث في وقت ذروة المشاهدة منذ يونيو—عندما وافقت ألمانيا على إجراءات تكافح بها التداعيات الاقتصادية من جراء الجائحة. وتحدثت بعد وقت قصير من نشر الدورية الطبية "ذا لانسيت" تحليلاً مبدئياً لتجربة سريرية متقدمة يظهر أن لقاح "سبوتنيك في" يوفر حماية قوية ضد كوفيد-19.

وقالت ميركيل خلال المقابلة مع الهيئة العامة الألمانية للإذاعة والتلفزيون "ايه.ار.دي" : "حصلنا على بيانات جيدة اليوم من اللقاح الروسي". "كل لقاح محل ترحيب في الاتحاد الأوروبي، لكن فقط بعد أن يحصل على موافقة وكالة الدواء الأوروبية".

وتعرضت المستشارة وحكومتها لإنتقادات بعد أن جعلت ألمانيا تتخلى عن مسؤولية التفاوض على عقود شراء اللقاحات لصالح المفوضية الأوروبية. وأدى بعدها تأخر في التسليم إلى تباطؤ توزيع الجرعات، لتتخلف ألمانيا—وشركائها الأوروبيين—عن دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.

وجددت ميركيل أيضا تعهدها بأن كل الألمان سيحصلون على جرعة أولى من لقاح لكوفيد-19 ببحلول نهاية سبتمبر، طالما تلتزم شركات اللقاحات بوعود  التسليم.

وطعمت ألمانيا حوالي 3 من كل 100 شخص، مقارنة مع 10 في الولايات المتحدة وحوالي 15 في بريطانيا. وبينما بدأت بريطانيا وأمريكا جهود التطعيم قبلها بعدة أسابيع بفضل موافقة تنظيمية أسرع، بيد أن التوزيع في ألمانيا  يعرقله أيضا مشاكل تتعلق بالمعروض.

وأقر وزير المالية أولاف شولز يوم الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي كان ينبغي أن يطلب كميات أكبر من اللقاحات لكوفيد-19، بينما دافع عن اتفاق التكتل الأوروبي على التفاوض بشكل مشترك مع شركات الدواء.