Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال نيل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس أن المشرعين الأمريكيين سيتعين عليهم فعل المزيد لدعم الأمريكيين مالياً خلال الأشهر المقبلة.

وقال كشكاري يوم الخميس خلال حدث إفتراضي مع شبكة سي.بي.إس "سيحتاجون لفعل المزيد. وإذا كان هذا تعاف بطء، كما أظن، أعتقد أننا بصدد ذلك لأشهر أو عام أو 18 شهراً—ستكون هناك أسر عديدة بحاجة إلى مساعدة مالية مباشرة". "أعتقد أن تعافياً على شكل حرف V  غير وارد".

وتأتي دعوته لتحرك من الكونجرس بعد دعوة مماثلة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي حذر يوم الاربعاء من أن المخاطر الهبوطية التي تواجه الاقتصاد الأمريكي ربما تتطلب مزيداً من المساعدات. ويناقش حالياً الديمقراطيون والجمهوريون حزمة إنقاذ جديدة بعد ما يربو على 3 تريليون دولار قيمة مساعدات تم إقرارها منذ مارس.

وأضاف كشكاري "وضع أموال بشكل مباشر في أيدي الأمريكيين الذي تم تسريحهم، أظن أنها أكثر طريقة مباشرة للحصول على مساعدة، وبعدها سينفقون الأموال فيما يحتاجون". "أعتقد أن وضع أموال في جيوب الافراد الذين خسروا وظائفهم هو ما نحتاجه الأن حتى يتمكن نظام الرعاية الصحية من السيطرة على الفيروس ".

وبحسب نتائج مسح أجراه الاحتياطي الفيدرالي ونشر في وقت سابق يوم الخميس، خسر حوالي 40% من الأسر التي تدر 40 ألف دولار أو أقل وظائف في مارس.

تأرجحت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع موازنة المستثمرين بيانات اقتصادية ضعيفة وتصاعد في التوترات مع الصين أمام مساعي واسعة لإعادة فتح اقتصادات محلية.

وكانت الجلسة متقلبة بشكل خاص. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بعد جرس بدء التعاملات لينزلق أكثر من 450 نقطة، قبل أن يحقق صعوداً سريعاً ويتداول على ارتفاع 170 نقطة، أو 0.7%. وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بين مكاسب وخسائر وبحلول منتصف الجلسة تداول على ارتفاع 0.2%.

وقادت أسهم البنوك مكاسب مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حيث قفزت أسهم مصارف ويلز فارجو وجي بي مورجان وبنك أوف أمريكا 4% على الأقل. وإنضمت أسهم شركات الطاقة إلى قفزة في أسعار النفط الخام. ولا تزال الصناعتان من بين الأسوأ أداء هذا العام لتهبط كل منها أكثر من 30%. وتفوق مؤشر داو جونز الصناعي على المؤشرات الرئيسية الأخرى حيث ارتفعت بحدة أسهم أميريكان إكسبرس وسيسكو سيستمز.

ورجعت خسائر مبكرة في الأسهم إلى بيانات ضعيفة لطلبات إعانة البطالة الأمريكية ومع تصريح الرئيس دونالد ترامب أنه لا يريد أن يتحدث مع نظيره الصيني شي جين بينغ في الوقت الحالي. وبينما لازال يسود الحذر، ربما يشتري بعض المتعاملين من مستويات منخفضة بعد أن وضعت موجة بيع مؤشر ستاندرد اند بور 500 في طريقه نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ 20 مارس—أو قبل قليل من بدء صعود محموم للأسهم.

وارتفعت أسعار النفط مع تخفيض شركة أرامكو السعودية مبيعاتها لمشترين رئيسيين وقالت إدارة معلومات الطاقة أن السوق تظهر علامات على التحسن.

سجل الذهب يوم الخميس أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع مدفوعاً بطلب عليه كملاذ آمن مع تخلي المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطر جراء مخاوف بشأن ضعف اقتصادي متوقع أن يطول أمده وتجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1727.70 دولار للاوقية في الساعة 1750 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ 23 أبريل عند 1735.96 دولار. وأنهى الذهب في المعاملات الفورية تعاملاته على ارتفاع 1.4% عند1740.90 دولار.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة الوساطة أواندا، "يبدو أن بعض المستثمرين اصبحوا متشائمين حيال الأسهم، وتتجه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين نحو مزيد من التدهور كما لديك بيانات قاتمة تأتي من الولايات المتحدة تدعم الطلب على الملاذ الآمن".

"وتتحرك أسعار الذهب في نطاق ضيق على مدى الأسبوعين الماضيين لكن يبدو الأن أن لديك خلفية اقتصادية تدعم إنتعاش الأسعار في المدى القريب".

وحذر جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الاربعاء من "فترة ممتدة" من النمو الاقتصادي الضعيف وتعهد بإستخدام أدوات البنك المركزي كما يلزم، ودعا لإنفاق مالي إضافي لمواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا.

وتظهر أحدث البيانات أن طلبات إعانة البطالة بلغت 2.981 مليون في الأسبوع المنتهي يوم التاسع من مايو. وبينما هذا نزول من 3.176 مليون في الأسبوع الأسبق وسادس انخفاض أسبوعي على التوالي، إلا أن الطلبات تبقى مرتفعة بشكل هائل.

وانخفضت أسواق الأسهم العالمية لليوم الثالث على التوالي حيث أثارت بيانات وظائف مخيبة وإشارات من البنوك المركزية إلى الحاجة لمزيد من التحفيز الحكومي مخاوف المستثمرين إزاء تعافي الاقتصاد العالمي.

وإستفاد الذهب أيضا من تجدد الضبابية حول التجارة بين الصين والولايات المتحدة بعدما قال الرئيس دونالد ترامب أنه خاب ظنه بشدة في الصين حول إخفاقها في إحتواء فيروس كورونا، قائلاً أن الوباء المتفشي على مستوى العالم يخيم بظلاله على اتفاقه التجاري مع بكين.

وفي إشارة إلى المعنويات تجاه الذهب، قفزت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى أعلى مستوى جديد في سبع سنوات عند 1092.14 طناً يوم الاربعاء.

قال الرئيس دونالد ترامب أنه لا يريد التباحث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في الوقت الحالي ويفكر في إنهاء أكبر علاقة تجارية في العالم، في ظل تصاعد التوترات حول تفشي فيروس كورونا.

وعند سؤاله في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس ما إذا كان تحدث مع شي مؤخراً، قال ترامب أنه تجمعهما "علاقة جيدة جداً" لكن "في الوقت الحالي، لا أريد أن أتحدث معه".

وقال على الفور "قد نقطع العلاقة بالكامل. وإذا فعلنا، ماذا سيحدث؟ سندخر 500 مليار دولار"، في إشارة غير دقيقة إلى حجم التجارة بين الدولتين.

وسعى ترامب لتحميل الصين مسؤولية جائحة فيروس كورونا مع تهاوي الثقة في تعامله مع تفشي الوباء في الولايات المتحدة. وتسجل أكثر من 1.3 مليون حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة و82 ألفاً و900 حالة وفاة، وهو العدد الأكبر في العالم. وسجلت الصين حوالي 4600 حالة وفاة فقط من جراء المرض.

وناقش الرئيس وبعض حلفائه معاقبة بكين بشكل ما على تفشي المرض، إلا أن أي عقوبات اقتصادية تهدد بإلحاق ضرر بالولايات المتحدة، التي تشهد الأن ركوداً بسبب ممارسات التباعد الاجتماعي التي تم تبنيه للحد من إنتشار الوباء.

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن تجاوزت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التوقعات وأفضت مخاوف حول التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا إلى زيادة في التقلبات.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.7% بعد وقت قصير من بدء التعاملات، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 413 نقطة، أو 1.8%. وارتفع مؤشر يحظى باهتمام وثيق للتقلبات في الأسهم الأمريكية لليوم الثالث على التوالي.

وبلغت طلبات إعانة البطالة الجديدة في الأسبوع المنتهي يوم التاسع من مايو 2.98 مليون، مع تجاوز إجمالي الطلبات منذ منتصف مارس 36 مليون.

ويتأهب الخبراء الاقتصاديون وصانعو السياسة لتعافي بطء وصعب، إلا أن صعوداً حاداً من أدنى مستويات تسجلت في مارس أشار إلى توقعات بتعاف سريع.

وتركزت الأنظار أيضا على تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في الأيام الأخيرة. وقال الرئيس ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس أنه ينظر إلى الشركات الصينية التي تتداول في البورصات الأمريكية ولا تتبع القواعد المحاسبية الأمريكية، وفقاً لتغريدة من المراسلة ماريو بارتيرومو.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة جوبال تايمز، الصحيفة التي يديرها الحزب الشيوعي الصيني، أن بكين تبحث فرض إجراءات عقابية مضادة للرد على دعاوي قضائية أمريكية تطلب تعويضات من الصين على الوباء.

وقال ترامب أيضا لشبكة فوكس أنه يريد دولاراً قوياً يصاحب التعافي الاقتصادي. وهذا يتعارض مع التصريحات التي أدلى بها في الأشهر الأخيرة بأن قوة العملة تضر الصادرات الأمريكية. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من العملات الأخرى، 0.3%.

وجدد الرئيس أيضا تأييده لأسعار الفائدة السالبة. وعارض جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي وصانعو سياسة أخرون هذه السياسة في الأيام الأخيرة.

ظل عدد الأمريكيين الذين يطلبون طلبات إعانة بطالة بالملايين للأسبوع الثامن على التوالي حيث لازال يعاني الاقتصاد تحت وطأة جائحة فيروس كورونا.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بلغت 2.98 مليون في الأسبوع المنتهي يوم التاسع من مايو. وبينما تراجعت الطلبات للأسبوع السادس على التوالي، إلا أنها فشلت في الانخفاض بالقدر الذي توقعه خبراء اقتصاديون مع بلوغ متوسط التقديرات 2.5 مليون.

وانخفضت الأسهم الأمريكية عند الفتح، بينما نزلت عائدات السندات لآجل عشر سنوات وظل الدولار مرتفعاً.

ومع الأرقام الأحدث، تم تقديم إجمالي 36.5 مليون طلباً للحصول على إعانة بطالة منذ أن بدأ الفيروس في إغلاق الشركات منذ منتصف مارس. وهذا يقترب من مستوى كافة الطلبات المقدمة خلال أزمة الركود الماضية، التي إستمرت 18 شهراً.

وأشار جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء إلى سيناريو اقتصادي مقلق بشكل أكبر يشكله احتمال حدوث حالات إفلاس جماعي وبطالة.

عدل خبراء بنك جولدمان ساكس تقديراتهم لسوق العمل الأمريكية بما يعكس توقعات أكثر تشاؤماً، إلا أنهم أيضا عدلوا نظرتهم لاحتمالية حدوث تعاف أسرع من تداعيات وباء فيروس كورونا.

وقال ديفيد ميريكل وروني والكر المحللان لدى البنك الاستثماري الأمريكي أنهما يتوقعان أن يبلغ معدل البطالة ذروته عند 25% ارتفاعاً من توقع سابق عند 15% حيث "يخسر عدد أكبر من العاملين وظائفهم وستصنف نسبة كبيرة منهم كعاطلين" وفقاً لرسالة بحثية. وكتبا أن المعدل بعدها سيبقى عند 10% في نهاية العام، قرب أعلى مستويات تسجلت في أزمة الركود السابقة.

وعدل جولدمان ساكس النسب بعدما أظهر تقرير الوظائف الشهري الاسبوع الماضي إنكماشاً قياسياً في الوظائف في أبريل وقفزة في معدل البطالة إلى 14.7%. وسيتماشى معدل بطالة عند 25% مع الذروة التقديرية للمعدل إبان أزمة الكساد الكبير.

ورغم التوقعات بضرر أكبر على سوق العمل، يرى المحللان تحسناً في مرمى البصر لأكبر اقتصاد في العالم حيث تشير بعض المؤشرات إلى إستئناف بطء للنشاط وتبدأ شركات في ممارسة أنشطتها من جديد. ولكن قالا أن إعادة الفتح لازال يشكل واحدة من أكبر المخاطر مع احتمال حدوث موجة ثانية من الإصابات بالفيروس وتجدد تشديد القيود.

وتشمل أيضا التوقعات الجديدة ضربة أكبر للناتج المحلي الإجمالي الفصلي إذ باتت تقديرات البنك تشير إلى إنكماش سنوي في الربع الثاني قدره 39% بدلاً من 34%.

ولكن يُتوقع أيضا تعافياً أسرع من السابق بزيادة قدرها 29% في الربع الثالث مما يشير إلى مسار تعاف على شكل "حرف V" أو سريع. وكانت تقديرات المحللين في السابق تشير إلى قفزة بنسبة 19% فقط في الربع الثالث.   

وافقت الحكومة الإيطالية على حزمة تحفيز بقيمة 55 مليار يورو (60 مليار دولار) لإنقاذ الاقتصاد الذي أصابه الشلل بسبب إجراءات عزل عام مستمرة منذ شهرين على مستوى الدولة، متعهدة بتوفير سيولة أكبر للشركات ومساعدات للأسر المحتاجة.

وعقد رئيس الوزراء جوزيبي كونتي اجتماعاً وزارياً حول إجراءات الإنفاق الجديدة بعدما أجبرت توترات داخل الائتلاف الحاكم على تأجيل متكرر لما كان يعرف في السابق "بمرسوم أبريل". وأعلن كونتي الإجراءات الجديدة في مؤتمر صحفي عقد ليل الاربعاء.

ويشمل الإنفاق الجديد—الذي يأتي وسط إجراءات إحتواء لمكافحة فيروس كورونا—مدفوعات نقدية طارئة للأفراد وتمويل إضافي للشركات وتخفيضات ضريبية. وستتاح أيضا منح غير قابلة للرد للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وبينما يئن ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو تحت وطأة إجراءات العزل العام، يضغط حلفاء في الائتلاف الحاكم وقادة أقاليم—خاصة في الشمال الأشد تضرراً—على كونتي لتسريع تيرة تخفيف القيود.

وتوقعت المفوضية الأوروبية الاسبوع الماضي أن ينكمش الاقتصاد الإيطالي 9.5% هذا العام. وتشير تقديرات الحكومة إلى إنكماش الناتج الاقتصادي 8%، بينما تتوقع بلومبرج إيكونوميكس إنكماشاً بنسبة 13%.

قال "سيتي ريسيرش" أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب على المدى المتوسط وقد تقفز إلى أكثر من 2000 دولار للاوقية في 2021 في ظل تخفيض البنوك المركزية أسعار الفائدة والتوقعات الضبابية للاقتصاد الكلي التي تدعم الطلب على أصول الملاذ الآمن.

وقال سيتي في رسالة بحثية بتاريخ 12 مايو "الموقف الحالي لأسعار الفائدة والسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي محرك رئيسي لصعود سوق الذهب ومن المتوقع أن يبقى داعماً هيكلياً على المدى المتوسط".

ودفعت إجراءات تحفيز ضخمة وتخفيضات أسعار الفائدة من البنوك المركزية الرئيسية، لدعم الاقتصاد المتداعي تحت وطأة فيروس كورونا، الذهب إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات في منتصف أبريل ويرتفع المعدن 12% حتى الأن هذا العام.

ويعزز انخفاض أسعار الفائدة والمخاوف الاقتصادية رغبة المستثمرين في الذهب كملاذ آمن.  وتعد أيضا إجراءات التحفيز واسعة النطاق إيجابية للذهب حيث تُستخدم كأداة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

ولكن أشار محللو البنك أن الذهب قد يكون عرضة لعمليات بيع حتى نطاق 1500-1550 دولار على مدى الفصول القليلة القادمة، قبل صعوده مجدداً، حيث أنه من شأن حدوث موجة بيع في الأسهم أن يوقد شراراة تصفية في حيازات الذهب.

وهبط الذهب إلى 1450.98 دولار للاوقية في منتصف مارس بعدما أفضت مخاوف حول النمو الاقتصادي إلى موجة بيع في أصول أخرى وأجبرت المستثمرين على التخلي عن المعدن النفيس لتغطية طلبات هامش. وترتفع الأسعار ما يربو على 17% منذ حينها.  

وقال سيتي "نتحلى بثقة أكبر إزاء مكاسب جديدة في أسعار الذهب بحلول أواخر 2020، على خلفية ارتفاع أسعار النفط الخام وربما بيئة تتسم بأسعار فائدة مواتية بشكل أكبر".

ورفع البنك توقعاته لمتوسط الأسعار في 2020 إلى 1680 دولار للاوقية من 1640 دولار في وقت سابق، بينما إحتفظ بتوقعاته لعام 2021 عند 1925 دولار للاوقية.

إنتعش الذهب يوم الاربعاء بعدما تعهد جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من إجراءات التحفيز، إذا إقتضت الضرورة، لتخفيف الوطاة الاقتصادية من فيروس كورونا المستجد.

وقال باويل أن الولايات المتحدة قد تواجه "فترة ممتدة" من النمو الضعيف وركود الدخول، ووجه دعوة لإنفاق مالي إضافي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1709.75 دولار للاوقية بحلول الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. وارتفعت الأسعار 0.9% لكن قلصت مكاسبها بعدما رفض باويل فكرة إستخدام أسعار الفائدة السالبة كأداة تحفيزية. وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 0.6% عند 1716.40 دولار.

وقال سوكي كوبر المحلل لدى بنك ستاندرد تشارترد "الاحتياطي الفيدرالي لديه عدد من الخيارات الأخرى، بالتالي من الممكن ان نشهد تيسيراً كمياً إضافياً سيوفر خلفية إيجابية لسوق الذهب".

"ونتوقع ان تبقى أسعار الفائدة عالمياً متدنية، وسالبة في بعض الدول، وهذا لازال يوفر خلفية مواتية للذهب".

وخسر الاقتصاد الأمريكي 20.5 مليون وظيفة في أبريل وهو عدد غير مسبوق، حيث إضطر المواطنون للبقاء في المنازل وأغلقت الشركات لكبح إنتشار الفيروس، الذي أصاب 4.31 مليون شخصاً على مستوى العالم.

وأطلقت البنوك المركزية والحكومات دعماً مالياً ونقدياً غير مسبوق للاقتصادات التي تعاني من جراء تداعيات الوباء.

ويستفيد الذهب عادة من إجراءات تحفيز واسعة النطاق حيث يعتبر أداة تحوط من التضخم وإنخفاض قيمة العملة.

ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار، بينما تراجعت الأسهم الأمريكية بعد تعليقات باويل.

وسجلت حيازات صندوق اس.بي.دي.أر جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، أعلى مستوى في سبع سنوات.