
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ترامب: الولايات المتحدة تعرب عن تمنياتها الطيبة بشفاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، وأنا متفائل أنه سيكون بخير
ترامب: الانخفاض في عدد الوفيات في نيويورك قد يكون علامة مبشرة
ترامب: نآمل أن يكون ما نراه استقراراً في منحنى الإصابة بفيروس كورونا في المناطق الأشد تضرراً في الولايات المتحدة
ترامب: الحكومة الاتحادية ستقدم 600 ألف كمامة "N95"لمدينة نيويورك يوم الاثنين
ترامب: الولايات المتحدة أجرت فحص كورونا ل1.76 مليون مواطناً أمريكيا
ترامب: الحكومة إشترت "كمية ضخمة"من دواء الملاريا "هيدروكسي كلوروكين"، وهناك بعض المؤشرات القوية على أنه يساعد في علاج كورونا
ترامب: الولايات المتحدة خزنت حوالي 29 مليون جرعة من دواء "هيدروكسي كلوروكين"
ترامب:الولايات المتحدة قطعت شوطاً طويلاً في تطوير لقاحات لفيروس كورونا، وسنرى ما سيحدث
ترامب: بدأنا نرى نوراً في نهاية النفق
بيركس منسقة البيت الأبيض للاستجابة لفيروس كورونا: توجد علامات تدعو للتفاؤل في إسبانيا وإيطاليا بعد أسابيع من جهود المكافحة
بيركس: سنرى أرقاما مرتفعة من الوفيات في الأيام المقبلة، ومن المتوقع ان نشهد استقراراً في حالات الإصابة الجديدة
سجلت إيطاليا اقل عدد وفيات يومية بفيروس كورونا منذ أسبوعين ونصف الأسبوع في مؤشر مبكر على ان إجراءات العزل العام الصارمة لإحتواء تفشي الفيروس تبدأ أخيراً تؤتي ثمارها.
وانخفض عدد الوفيات يوم الاحد إلى 525، وهي أقل قراءة يومية منذ 19 مارس، ليصل الإجمالي منذ بداية التفشي في إيطاليا إلى 15 ألفاً و887. وبلغ عدد حالات الإصابة الجديدة 4316 مقارنة مع 4805 في اليوم السابق. ولدى إيطاليا الأن 128 ألفاً و948 حالة إصابة، وهو عدد أقل طفيفاً منه في إسبانيا.
وشهدت إسبانيا يوم الأحد ثالث انخفاض يومي في الوفيات اليومية من جراء الفيروس مما يعزز الآمال بأن المرحلة الأسوأ من إنتشار الوباء ربما تصل إلى نهايتها هناك ايضا. وأظهرت أيضا اعداد الوفيات بالفيروس في بريطانيا انخفاضاً، مع تحذير الحكومة أنها ربما تدرس تشديد الإجراءات لمكافحة الوباء بشكل أكبر.
قال مسؤولو الصحة أن الأمريكيين عليهم أن يستعدوا للأسوأ في الفترة القادمة حيث تصبح الولايات المتحدة على نحو متزايد مركزاً لوباء فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 1.2 مليون شخصاً على مستوى العالم.
وقفز عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في العالم بأكثر من 100 ألف في يوم واحد لأول مرة. وأضافت الولايات المتحدة ما يزيد على 33 ألف حالة إصابة جديدة مما يرفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المعلنة في الدولة فوق 312 ألف حتى صباح يوم الأحد، وفقا لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز.
وتوفى أكثر من 8500 شخصاً في الولايات المتحدة من كوفيد-19، المرض الناتج عن فيروس كورونا.
وقال الجراح العام جيروم أدامز لشبكة فوكس نيوز أن هذا الأسبوع سيكون "الأسبوع الأصعب والأكثر حزناً في حياة أغلب الأمريكيين" مقارناً المعاناة بالدمار الذي خلفه هجوم بيرل هاربور أو الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقال أن المواطنين الأمريكيين يجب ان يبقوا في المنازل خلال الثلاثين يوماً القادمة. ومع ذلك، أيد سلطة حكام الولايات في إتخاذ قراراتهم بشأن إغلاق اقتصاداتهم.
وقالت ديبورا ريبكس منسقة إستجابة البيت الأبيض لفيروس كورونا في وقت متأخر يوم السبت أن النماذج الإحصائية تظهر ان حالات الإصابة الجديدة قد تبلغ ذروتها في نيويورك وديترويت ونيو أورلينز في الأيام الستة إلى السبعة القادمة.
وقالت دكتورة بيركس في مؤتمر صحفي للبيت الأبيض مساء السبت "الأسبوعان القادمان مهمان بشكل استثنائي". "هذا ليس وقتاً للذهاب إلى محال البقالة أو الصيدليات، وإنما كل ما يمكنك فعله هو الحفاظ على سلامة أسرتك واصدقائك".
وأضافت بيركس ان المسؤولين يراقبون عن كثب زيادة في حالات الإصابة في بنسلفانيا وكولورادو وواشنطن دي.سي ويحدوهم آمل ان تحول إجراءات التباعد الإجتماعي في هذه الأماكن دون تكرار نفس مستوى الإنتشار في نيويورك ونيوجيرسي وكونكتيكت وجزء من رود أيلاند.
وقال دكتور أنتوني فوتشي، رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، على شبكة سي.بي.إس أنه إذا إتبع الأمريكيون أوامر البقاء في المنازل وإلتزموا بسلوكيات آمنة أخرى، سيبدأ عدد حالات الإصابة الجديدة يستقر.
ولكن أضاف أن عدد الوفيات سيواصل ارتفاعه لأن الوفيات مؤشر متأخر.
وقال د. فوتشي أن القدرة على إجراء اختبارات فحص للمرضى قد تحسنت. وتابع "في الأسبوع او الاسبوعين القادمين، سيتوفر لدينا قدرة استثنائية أكبر على القيام بالاختبارات اللازمة".
وأردف د. فوتشي أنه يرتدي غطاء للوجه عندما يتوجه إلى آماكن لا يمكنه فيها السيطرة على المسافة بينه وبين الأخرين. وقال أنه لا يرتدي كمامة عندما يمارس رياضة الجري، لكنه يرتديها عندما يقترب من أشخاص أخرين.
وقال د.فوتشي أن عقار "هيدروكسي كلوروكوين " لم يتضح بشكل أكيد أنه يتصدى للفيروس. واستطرد قائلاً "هناك حالات تظهر أنه ربما يكون هناك تأثير وحالات أخرى تظهر أنه لا يوجد تأثير".
وأكد الرئيس ترامب أيضا في مؤتمر يوم السبت أن الأيام المقبلة ستشهد الأسوأ وأشاد بالمواطنين الذين يتبعون إرشادات التباعد الاجتماعي. وأعرب أيضا عن رغبته في إنهاء إجراءات العزل العام في أقرب وقت ممكن، قائلاً "العلاج لا يجب ان يكون أسوأ من الفيروس نفسه".
وظلت نيويورك، وبدرجة أقل نيوجيرسي، الولايتين اللتين لديهما أكبر عدد حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، حوالي نصف إجمالي حالات الإصابة والوفاة على مستوى الدولة. وقال فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي يوم السبت أن وفيات فيروس كورونا في الولاية تفوق الأن عدد من لقوا حتفهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر بأكثر من 100.
وقالت غريتشن ويتمر حاكم ولاية ميتشجان، المنتمية للحزب الديمقراطي والتي تصادمت مع الرئيس حول إستجابة الحكومة الاتحادية، لشبكة فوكس نيوز ان إستراتجية موحدة على مستوى الدولة ستعمل بشكل أفضل من إرشادات متفاوتة من حكام الولايات. وبهذا الحال، قالت "كوفيد-19 سيستمر لوقت أطول وسيمرض به عدد أكبر من الأشخاص، وللأسف ربما تُزهق أرواح أكثر".
وأكدت مجدداً ويتمر أيضا على حاجة ولايتها للمزيد من الإمدادات الطبية، التي طلبتها هي وحكام ولايات كثيرين من الحكومة الاتحادية.
"نحتاج بشكل ماس معدات وقائية...الأرواح على المحك هنا".
ووفقا لجامعة جونز هوبكينز، تجاوز عدد الوفيات عالمياً من جراء مرض كوفيد-19 حاجز ال65 ألفاً. وينتشر الفيروس الأن في 181 دولة وإقليم حول العالم.
وفي المملكة المتحدة، التي فيها حصيلة الوفيات تجاوزت ال4 ألاف، من المتوقع ان تشكر الملكة إليزابيث الثانية العاملين بقطاع الصحة في خطاب نادر مسجل—هو الرابع على مدار فترة حكمها المستمر منذ سبعة عقود.
وبدا ان إجراءات الإحتواء الصارمة تساعد في إحتواء الفيروس في الدولتين الأشد تضرراً في أوروبا، إيطاليا وإسبانيا. وتباطأ معدل الإصابة مع زيادة عدد الحالات المؤكدة بأقل من 5% عن اليوم السابق في الدولتين. وتسجلان الأن عدد وفيات يومية أقل منه قبل أسبوع.
ويبدأ ينحسر الضغط على المستشفيات في إيطاليا ، مع انخفاض عدد المرضى في وحدات العناية المركزة للمرة الأولى منذ أن بدأ تفشي الفيروس، وفقا لبيانات صادرة مساء السبت.
وفي فرنسا، انخفض عدد الوفيات الجديدة اليومية يوم السبت، لكن قفز العدد الإجمالي إلى 7560 بعدما ضمت سلطات الصحة للإحصاء أكثر من ألفي شخصاً توفوا في دور مسنين ولم يكونوا ضمن الحصيلة المعلنة في السابق.
وقالت السلطات أن الوباء ربما يقترب من ذروته في منطقة باريس وشرق فرنسا. ويوم الأحد، تم نقل عشرات المرضى من المناطق الأشد تضرراً إلى غرب فرنسا على متن قطارات فائقة السرعة.
وفي مؤشر على مدى تعطل الحياة العامة بسبب الوباء، ألغت وزارة التعليم في فرنسا إمتحانات الثانوية العامة "البكالوريا" في البلاد التي بدأت تحت حكم نابليون بونابرت في 1808—وهو أمر لم يحدث حتى خلال الحرب العالمية الثانية.
وكانت إيران، أحد البؤر الرئيسية لتفشي الفيروس والتي فيها لم يتم بعد السيطرة على الأزمة، استثناءاً بإعلان تخفيف إجراءات مكافحة الفيروس. وقال الرئيس حسن روحاني أن الأنشطة الاقتصادية محدودة الخطورة ستستأنف يوم 11 أبريل، في إشارة إلى مساعي الحكومة لتحقيق توازن بين مخاوف الصحة العامة واقتصاد يشهد ركوداً عميقاً ويخضع لعقوبات.
وقال علي رضا زالي مسؤول عمليات السيطرة على فيروس كورونا في إيران يوم السبت أن عدد مرضى كوفيد-19 في المستشفيات زاد 30% خلال يومين في العاصمة. وسجلت الدولة 3603 حالة وفاة تتعلق بالوباء.
قال الرئيس دونالد ترامب أنه سيستخدم الرسوم الجمركية إن لزم الأمر لحماية صناعة النفط المحلية في ظل تهاوي أسعار النفط الخام في الاسواق العالمية.
وأدلى ترامب بهذا التعليق يوم السبت في إفادة صحفية للبيت الأبيض.
وقال ترامب "إذا تعين علي فرض رسوم على النفط القادم من الخارج، أو إذا تعين علي فعل شيء لحماية الألاف وعشرات الألاف من العاملين بقطاع الطاقة وشركاتنا العظيمة التي توفر كل هذه الوظائف. سأفعل أي شيء يتحتم علي فعله".
وأشار أن انخفاض أسعار النفط "يضر العديد من الوظائف".
وتابع ترامب "لا أكترث بشأن أوبك" مضيفاً انه يعتقد أن المنظمة تدمر نفسها.
سينعقد اجتماع لمناقشة تأجيل موعد إستضافة معرض "إكسبو 2020 دبي" يوم 21 أبريل.
وذكر بيان أن اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض ستعقد اجتماعاً إفتراضياً في هذا الموعد لإتخاذ قرار.
وطلبت دولة الإمارات تأجيل المعرض الدولي لمدة عام بسبب وباء فيروس كورونا داعية إلى إستضافته من الأول من أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022.
وسيشارك مندوبون عن 21 دولة عضوه منتخبة وأمين عام المكتب الدولي للمعارض ديميتري كريكنتزس في الاجتماع، وسيتخذ القرار بأغلبية الثلثين.
أجل تحالف دولي من البلدان المنتجة للنفط قمة طارئة مخطط لها يوم الاثنين مع تلاشي الآمال بإتفاق إنتاج غير مسبوق بين أكبر ثلاثة منتجين للخام في العالم.
وكان من المقرر أن يناقش تحالف مؤلف من 23 دولة تقوده السعودية وروسيا تخفيضات إنتاج على مستوى العالم في حدود 10 ملايين برميل يومياً يوم الاثنين وكان من المأمول أن يضم الولايات المتحدة في ظل إنهيار الطلب على النفط من جراء تفشي فيروس كورونا. ولكن تأجل الأن الاجتماع الإفتراضي بعدما تبادلت السعودية وروسيا الإتهامات وفشلت الولايات المتحدة في الكشف عن تخفيضات إنتاج خاصة بها.
وبعد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس على تويتر أنه قد يمكن التوصل إلى هدنة في حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا. وأثارت تغريدة الرئيس قفزة قياسية بلغت 25% في أسعار النفط.
ولكن في وقت متأخر من يوم الجمعة، إتهم بوتين الرياض بإغراق السوق للتخلص من المنافسين الأمريكيين المنتجين للنفط الصخري. ورد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأخ غير الشقيق للأمير محمد، بأن الإدعاء الروسي "كاذب تماماً".
وفي ظل هذا التراشق، إضطر التحالف الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية وشركائها على رأسهم روسيا لتأجيل اجتماع يوم الاثنين إلى الاربعاء أو الخميس، وفقا لمندوبين بأوبك.
وقال مسؤول نفط سعودي "لا أرى كيف يمكن التوصل إلى اتفاق إذا كنا في حرب كلامية الأن".
وفيما يعقد الأمور، أضاف المسؤول أن الامير السعودي عبد العزيز بن سلمان لم يتحدث مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك منذ الخلاف حول تخفيضات الإنتاج في اجتماع أوائل مارس.
ويقول مسؤولو السعودية وروسيا في الأحاديث الخاصة أنه من المستبعد تطبيق تخفيضات إلا إذا خفض المنتجون الأمرريكيون أيضا الإنتاج. وتدرس تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة، فرض تخفيضات إلزامية لإنتاج النفط.
ويقول مندوبون بأوبك أنهم كانوا ينتظرون علامات على تأييد أمريكي عريض لتخفيضات إنتاج من جانب الرئيس ترامب بعد اجتماعه مع رؤساء شركات الطاقة الأمريكية في البيت الأبيض يوم الجمعة. ولم تأت هذه العلامات، مما يجعل من الصعب ان يتفق تحالف أوبك على تخفيضات، حسبما أضاف المندوبون.
ودفعت أثار وباء كورونا البنوك الاستثمارية والمتعاملين في السلع لخفض توقعاتهم بحدة للطلب العالمي على النفط. وقال بنك جولدمان ساكس يوم الاثنين ان الطلب على النفط سينخفض 26 مليون برميل يومياً—أو ربع الطلب العالمي.
صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على العملة الأمريكية إلتماساً للآمان في ظل تداعيات اقتصادية متصاعدة من جراء وباء فيروس كورونا.
وقال جون دويلي، نائب رئيس قسم التداول في تيمبوس انك بواشنطن، "بينما نرى بيانات ضعيفة من أوروبا ككل وبريطانيا وإيطاليا ، إذا أردت ان تهرع إلى شيء، سيكون السندات الأمريكية والدولار كملاذين آمنين".
وتجاهل الدولار إلى حد كبير تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي الذي أظهر خسارة ضخمة في الوظائف بلغت 701 ألف الشهر الماضي مقارنة مع التوقعات بفقدان 100 ألف وظيفة.
وأنهى الإنكماش المفاجيء في مارس فترة تاريخية من نمو التوظيف دامت 113 شهراً على التوالي. وارتفع معدل البطالة إلى 4.4% من 3.5% في الشهر السابق.
وقال أندرو هنتر، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في كابيتال ايكونوميكس، "إنهيار وظائف غير الزراعيين في مارس، الذي يقترب بالفعل من أسوأ تراجعات شهرية تسجلت خلال الأزمة المالية العالمية، يشير ان وباء فيروس كورونا بدأ يقصم ظهر الاقتصاد في موعد أقرب مما كنا نعتقد".
وأتى تقرير وظائف غير الزراعيين عقب بيانات يوم الخميس تظهر ان طلبات إعانة البطالة الأمريكية ارتفعت إلى 6.65 مليون في الاسبوع الأحدث من قراءة بلغت 3.3 مليون في الاسبوع الأسبق. وتجاوزت القراءة بفارق كبير متوسط التوقعات في مسح رويترز للخبراء الاقتصاديين عند 3.50 مليون.
وفي منتصف تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر الدولار 0.6% إلى 100.78 نقطة. ويتجه مؤشر الدولار نحو مكسب قدره 2.5% خلال الاسبوع بعد ان شهد تقلبات الشهر الماضي من تسجيل مستويات مرتفعة بفعل تدافع على السيولة النقدية ثم التراجع بحدة مع إغراق الاحتياطي الفيدرالي السوق بسيولة.
ونزل اليورو 0.6% إلى 1.0787 دولار في طريقه نحو خسارة أسبوعية 3.1%.
وأدى غياب حسم بين حكومات منطقة اليورو حول حزمة إنقاذ للاقتصادات المتعثرة في المنطقة إلى إضعاف اليورو في الأيام الأخيرة مما ساعد الدولار على تحقيق أفضل أداء يومي منذ أسبوعين مقابل العملة الموحدة يوم الخميس.
ومقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.4% إلى 108.39 ين
تصاعدت كلفة وباء فيروس كورونا على الولايات المتحدة مع إعلان نيويورك والدولة ككل أكبر زيادة يومية في الوفيات من الفيروس وصدور تقرير وظائف مروع لشهر مارس أشار إلى إنهيار أكبر من المتوقع لسوق العمل.
وانخفضت الأسهم وعائدات السندات الحكومية الأمريكية بعدما أظهرت بيانات جديدة أن الشركات فقدت 701 ألف وظيفة الشهر الماضي، في بداية إنهيار لسوق العمل قد يدفع معدل البطالة إلى مستويات قياسية مرتفعة. وكان تقدم 6.6 مليون مواطناً أمريكياً بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي وهو عدد قياسي.
وبعد عشرة أسابيع من إعلان أول حالة إصابة بفيروس كورونا، أصبحت الولايات المتحدة مركز الوباء العالمي بأكثر من 258 ألف حالة إصابة معلنة، وفقاً لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز.
ويوم الخميس، شكلت الدولة الجزء الأكبر من حالات الإصابة الجديدة في العالم بنحو 30 ألفاً و100 حالة جديدة من الإجمالي 80 ألفاً و600. وأعلنت الولايات المتحدة 1169 حالة وفاة في يوم واحد وهي أعلى حصيلة يومية.
وشهدت أيضا ولاية نيويورك، الولاية الأمريكية الأشد تضرراً، أكبر زيادة في الوفيات منذ بدء تفشي المرض. وتوفى الأن إجمالي 2935 شخصاً في الولاية في ارتفاع من 2373 قبل يوم، حسبما أعلن حاكم الولاية أندرو كومو.
وبينما تستعد المستشفيات عبر الولايات المتحدة لتدفق كبير لمرضى جدد، أقدم الرئيس ترامب على إستخدام قانون الدفاع الوطني، وهو قانون تعبئة للأمن القومي يعود إلى الحرب الكورية، لتأمين إمدادات يتعين على الشركات تصنيعها مثل أجهزة التنفس الصناعي. وتواجه الولايات نقصاً حرجاً ولدى الحكومة الاتحادية أقل من 10 ألاف جهاز تنفس صناعي لازال متاحاً للإستخدام.
وقال كومو يوم الخميس أن الولاية الأشد تضرراً لديها عدد من أجهزة التنفس الصناعي يكفي لستة أيام إضافية بمعدل الإستخدام الحالي في المستشفيات.
وتخطط إدارة ترامب لإستخدام حزمة تحفيز أقرتها الحكومة الاتحادية في صرف أموال للمستشفيات التي تعالج أفراد ليس لديهم تأمين صحي من مرض كوفيد-19، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وواصل حاكم ولايات من بينهم بيل لي في ولاية تينيسي وجاي إنسلي في ولاية واشنطن التحرك لكبح العدوى ببدء أو تمديد إجراءات إغلاق على مستوى كل الولاية. ومن المتوقع ان توصي الحكومة الاتحادية بأن يرتدي المواطنون الأمريكيون في أجزاء من الولايات المتحدة التي فيها ينتشر فيروس كورونا المستجد سريعاً كمامات أو أغطية وجه في الأماكن العامة للحد من إنتشار العدوى.
وفي مسعى لتخفيف القيود على الحركة، تبحث الولايات المتحدة ودول أوروبية إستخدام بيانات الهواتف في تعقب الأشخاص المصابين والتعرف على من خالطوهم. وترجع الحكومات في الصين وسنغافورة وإسرائيل وكوريا الجنوبية التي تستخدم بالفعل هذه البيانات الفضل لهذه الممارسة في المساعدة في إبطاء إنتشار الفيروس.
وعالمياً، تسجل حوالي 1.07 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها أكثر من 56 ألف حالة وفاة، وفقا لبيانات جمعتها جونز هوبكينز يوم الجمعة. وتماثل للشفاء أكثر من 223 ألف شخصاً.
وفي إيطاليا، التي تخضع لإغلاق كامل تم تمديده، ينخفض العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة—لكن لديها أعلى حصيلة وفيات في العالم بإجمالي 14 ألفاً و618. وأعلنت إيطاليا بلوغ حالات الإصابة لديها 119 ألف و827 يوم الجمعة، بينما إحتلت إسبانيا الترتيب الثالث من حيث عدد الإصابات المؤكدة بإجمالي 117 ألف و710.
ووفقا لبيانات جديدة من مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، حدثت 95% من الوفيات الناتجة عن مضاعفات من فيروس كورونا في أفراد تتجاوز أعمارهم 60 عاماً. وكان أكثر من 50% من كل الوفيات أشخاص في سن 80 عاماً أو أكثر.
ويحذر خبراء أن دول أمريكا اللاتينية والدول النامية الأخرى مهددة بشكل خاص من فيروس كورونا بسبب سوء منشآت الصحة العامة وعدم المساواة الاقتصادية البالغة، الذي يجعل من المستحيل فعلياً للأشخاص الفقراء الذين يعتمدون على الأجور اليومية البقاء في المنازل للحد من إنتشار الفيروس.
وتعود ببطء الحياة في الصين، التي فيها ظهر الفيروس الجديد في أواخر العام الماضي، إلى طبيعتها بعد إنهاء واحدة من أكثر حالات الإغلاق صرامة وأطولها في العالم. وقالت اللجنة الوطنية للصحة أن الصين سجلت يوم الخميس 60 حالة جديدة لأشخاص لا تظهر عليهم أعراض—و31 حالة جديدة تظهر عليها أعراض—وهو مستوى تحافظ عليه على مدى الاسبوع الماضي.
ارتفعت بشكل طفيف أسعار الذهب يوم الجمعة بعد صدور بيانات صادمة لوظائف غير الزراعيين الأمريكية أبرزت مدى الضرر الاقتصادي الناتج عن فيروس كورونا ، لكن أدت قوة الدولار إلى كبح صعود المعدن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1615.62 دولار للاوقية في الساعة 1503 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن بنحو 0.2% حتى الأن هذا الأسبوع.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1644.10 دولار للاوقية.
وفقد الاقتصاد الأمريكي 701 ألف وظيفة في مارس منهياً فترة تاريخية من نمو التوظيف إمتدت إلى 113 شهراً على التوالي في ظل إجراءات صارمة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد أضرت الشركات والمصانع، مما يؤكد دخول الاقتصاد في ركود.
وصعد الدولار مقابل العملات الرئيسية متجهاً نحو تحقيق مكسب أسبوعي يزيد على 2% مع تصاعد المخاوف من ركود عالمي.
وقال إدوارد مويا ، كبير محللي الأسواق في شركة الوساط أواندا، "توقع أغلب المتعاملين ان يكون الذهب أعلى (بعد بيانات الوظائف). مشكلة الذهب ان نقص المعروض ينحسر والدولار يواصل صعوده".
"في النهاية سيسطع بريق الذهب بفضل كل التحفيز المالي والنقدي الذي يتم ضخه في الاسواق عالمياً".
وحصلت مصفاة المعادن النفيسة السويسرية PAMP على إذن من السلطات المحلية لإستئناف أعمالها وستبدأ التصنيع بطاقة أقل من 50%، حسبما أعلنت يوم الجمعة.
ويوم الخميس، ربح الذهب أكثر من 1% بعدما قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي إلى مستوى قياسي مع فرض عدد اكبر من الولايات أوامر تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم لكبح إنتشار الوباء.
وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد عالمياً المليون حالة مع أكثر من 53 ألف حالة وفاة، بينما يتسارع تدهور الاقتصاد العالمي.
انخفضت الأسهم وعائدات السندات الأمريكية يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات جديدة أن مارس كان الشهر الأسوأ لسوق العمل منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 2% مع تسارع الخسائر في منتصف اليوم. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.8% بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 420 نقطة أو 2%. وتتجه المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة نحو تسجيل تراجعات اسبوعية.
وأظهر تقرير الوظائف الشهري أن الشركات فقدت 701 ألف وظيفة في مارس، في بداية إنهيار لسوق العمل ناتج عن وباء فيروس كورونا. وهذا تحول لافت لسوق عمل كانت منتعشة قبل أسابيع قليلة مع استقرار معدل البطالة قرب أدنى مستويات منذ عقود طويلة.
وكان مستثمرون كثيرون مستعدين لصدور أرقام محبطة. فالتأثير العميق لفيروس كورونا على الافراد والشركات والأسواق حول العالم كان واضحاً في الاسابيع الأخيرة.
وقال جي.جي كيناهان، كبير استراتيجي السوق في تي.دي أميراتريد، "لا أظن ان أحداً تفاجأ أنه كان شهراً مروعاً...كنا نعلم أنه سيكون صادماً. هذه أيام عصيبة".
ويستعد كثيرون لصدور أرقام أسوأ في الأسابيع المقبلة، مع تحليل المستثمرين طلبات إعانة البطالة وبيانات اقتصادية أخرى. فلا يعكس تقرير الوظائف الشهري ملايين طلبات إعانة البطالة التي تقدم بها أفراد في الاسبوعين الأخيرين من مارس.
وتقدم 6.6 مليون مواطناً أمريكياً بطلبات إعانة بطالة الاسبوع الماضي وهو عدد قياسي وضعف المعلن قبل أسبوعين مع إغلاق الدولة أجزاء من الاقتصاد في مسعى لإحتواء الفيروس.
ويمثل تقرير يوم الجمعة أول مرة منذ 2010 تفقد الشركات عدد وظائف اكثر مما أضافت.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.578% بعد التسوية عند 0.624% في الجلسة السابقة.
وارتفع خام برنت، خام القياس العالمي لأسعار النفط، حوالي 9.2% إلى 32.70 دولار للبرميل. وتخطط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها لمناقشة يوم الاثنين لتخفيض الإنتاج بمقدار 6 ملايين برميل يومياً على الأقل، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
ويوم الخميس، قفز برنت21% مسجلاً أكبر مكسب مئوي ليوم واحد على الإطلاق بناء على بيانات تعود إلى 1988. وقال الرئيس ترامب أنه يتوقع ان تتفق روسيا والسعودية على خفض الإنتاج. ونفت موسكو التباحث مع السعوديين، لكن قال مسؤولون سعوديون أنهم يدرسون إجراء تخفيضات إنتاج كبيرة إذا إنضم لهذا المسعى دول أخرى.
وفي أوروبا، اظهرت بيانات يوم الجمعة التأثير الهائل لفيروس كورونا على النمو الاقتصادي. وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى على الإطلاق. وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 1%.