Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت الأسهم اليابانية يوم الخميس بعد مسيرة مكاسب استمرت أربعة أيام ، حيث باع المستثمرون أسهم التكنولوجيا مع ضعف العقود الاجلة لمؤشر ناسداك ، والمخاوف بشأن أعمال الألعاب في مجموعة سوني ، وتراجع أرباح باناسونيك.

انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 1.11% إلى 27227.94 بحلول منتصف النهار ، بينما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.67% إلى 1923.66.

أغلقت جميع مؤشرات وول ستريت الثلاثة على ارتفاع خلال الليل ، لكن المزاج بدا سيئ في تداول ما بعد السوق عندما انخفضت أسهم شركة ميتا بلاتفورمز المالكة لفيسبوك بأكثر من 22% بعد أن سجلت الشركة أرباح اضعف من المتوقعة.

صرح تاكاتوشي إيتوشيما ، المحلل الاستراتيجي في بكتيت أسيت مانجمنت ، "تراجعت السوق اليابانية بسبب الانخفاضات في العقود الآجلة الأمريكية هذا الصباح ، والتي تراجعت بسبب الخسائر في أسهم ميتا خارج ساعات التداول".

وقال إيتوشيما "ويبدو أن الشركات اليابانية فقدت زخمها" مضيفا أن توقعات بعض الشركات كانت قوية لكن النمو الإجمالي في الأرباح تباطأ ".

انخفضت أسهم سوني جروب بنسبة 6.68% بعد أربع جلسات متتالية من المكاسب ، حيث عادت المخاوف بشأن أعمال الألعاب في الشركة للظهور وسط نقص في المكونات والمنافسة من المنافسين الأكبر.

وتراجعت باناسونيك6.78%  بعد أن سجلت المجموعة الصناعية انخفاض أكبر من المتوقع بنسبة 44% في أرباح تشغيل الربع الثالث.

هناك 142 سهم مرتفع على مؤشر نيكاي مقابل 80 متراجع.

 

تعيد ألفابيت ظاهرة التقسيم الكبير للأسهم إلى السوق، وبالتالي لن يحتاج المشترون المحتملون إلى ما يصل إلى 3000 دولار لإمتلاك سهم في الشركة. كما يحقق تخفيض سعر السهم شيئاً أخر للشركة الأم لجوجل وهو أنه يجعل من الممكن إدراج ثالث أكبر شركة أمريكية في أقدم مؤشر في العالم. 

وذكرت الشركة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أنها ستزيد أسهمها المتداولة بنسبة 20 إلى واحد، مستهدفة إغراء جحافل من المستثمرين الصغار الذين إقبلوا على سوق الاسهم خلال الجائحة. وقفزت الأسهم 10% في تداولات ما قبل فتح السوق اليوم الأربعاء، وتتجه نحو تجاوز مستواها القياسي المرتفع الذي تسجل في نوفمبر الماضي.

وبالنسبة للمتداولين الصغار، يجعل تخفيض سعر السهم من الأسهل شراء الأسهم بدلاً من شراء أسهم مجزأة (بكسور عشرية) من خلال شركات الوساطة التي يتداولون من خلالها. فتقسيم سهم ألفابيت إلى 20 سهم سيخفض سعر أسهم الفئة (أ) إلى حوالي 138 دولار، بناء على السعر الختامي يوم الثلاثاء عند 2752.88 دولار. ولم يبلغ سهم الشركة هذا المستوى الرخيص منذ 2005.

هذا وتفوقت مبيعات وأرباح الشركة المالكة لجوجل على توقعات المحللين في الربع السنوي الرابع الذي شمل فترة الأعياد، مما يظهر صمود نشاطها للدعاية في وجه اضطرابات اقتصادية كبيرة مع استمرار الجائحة.

وقد يكون الدافع الأخر لتقسيم السهم هو الإنضمام إلى مؤشر داو جونز الصناعي، الذي وضعه كمؤشر مُرجح سعرياً كان عائقاً لسنوات أمام أمثال ألفابيت وأيضا أمازون دوت كوم، التي سعر سهمها من أربع أرقام.

ويستند نظام الترجيح السعري العتيق لمؤشر الداو إلى سعر السهم وليس القيمة السوقية، وسعر ألفالبيت قبل التقسيم كان كبير جداً بما يجعل إنضمامه للمؤشر يطغى على أسهم كل الشركات الأخرى المدرجة.

وكان تقسيم الأسهم شبه إختفى من أسواق الأسهم الأمريكية مؤخراً، مع حدوثه مرتين فقط في 2019 مقارنة مع 47 مرة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في عامي 2006 و2007. لكن أعادته أبل وتسلا بعدما قسمتا أسهمهما في 2020.

والأن، يتحول الاهتمام إلى الشركة العملاقة الأخرى الوحيدة التي أسهمها لها سعر من أربعة أرقام وهي أمازون دوت كوم. لطالما كانت شركة التجزئة الرقمية مثار تكهنات حول تقسيم محتمل لسهمها. ومع إغلاق سعر السهم عند 3023.87 دولار يوم الثلاثاء، تعد شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أحد سبع شركات فقط في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 التي تتداول عند أكثر من 1000 دولار، وعند استثناء ألفابيت، تكون الأكبر بفارق كبير.

وكانت أمازون قسمت سهمها ثلاث مرات في 1998 و1999 ولم تكرر الأمر منذ ذلك الحين.

تتجه الأسهم الأمريكية نحو تحقيق أكبر مكاسب على مدى أربع جلسات منذ نوفمبر 2020 مع تجدد إصطياد الصفقات بشراء أسهم التكنولوجيا المتضررة.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% بينما أضاف مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.6% مع صعود "ألفابيت إنك" و"أدفنست مايكرو ديفيسيز" بعد صدور نتائج قوية.

وانخفض خام برنت من أعلى مستوى في سبع سنوات بعدما وافقت أوبك+ على زيادة جديدة في الإنتاج. فيما تراجعت عوائد السندات ونزل الدولار.

وكانت البداية مضطربة لهذا العام مع تبدل الحالة المزاجية للمستثمرين بين مخاوف حول تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وثقة في التعافي الاقتصادي. وتساعد توقعات قوية لأرباح الشركات في تخفيف حالة عدم اليقين، على الأقل في الوقت الحالي. لكن مازال تستمر مخاطر، من بينها ارتفاع التضخم وتوترات جيوسياسية وحالات تفشي للفيروس.

قال بيتر بوكفار، مدير الاستثمار في بليكلي أدفيزوري جروب، "نحن نرى بشكل عام شد وجذب في السوق بين واقع تغير الخلفية النقدية وما يعنيه هذا على مكررات الربحية—وفي النهاية النمو الاقتصادي—ونمو مازال جيد للأرباح، على الرغم من تراجع هوامش الربح بالمقارنة مع العام الماضي".

وألمحت أحدث التصريحات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي إلى نهج متأني في رفع أسعار الفائدة  لمكافحة التضخم المرتفع، الأمر الذي يهديء بعض المخاوف من احتمال أن يتضرر الاقتصاد من سياسة نقدية أكثر تشديداً. فلم يؤيد أي من المسؤولين الستة بالاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا حتى الأن هذا الأسبوع فكرة زيادة بمقدار نصف بالمئة في مارس، وقال أكثرهم ميلا للتشديد النقدي جيمز بولارد، رئيس بنك الفيدرالي في سانت لويس، أن خمس زيادات "ليس رهاناً سيئاً".

من جانبه، قال دينيس ديبوسشير، مؤسس 22V Research، "تراجع مسؤولي الفيدرالي عن زيادة بواقع 50 نقطة أساس أمر هام لأنه يشير إلى أن الفيدرالي لن يكبح بحدة التعافي الاقتصادي في المدى القريب". "وإذا ثبت ذلك، سيكون هناك إنعكاس كبير في اتجاه الأسهم الدورية وارتفاع للعوائد الحقيقية، وأداء الاسهم المرتبطة بإعادة فتح الاقتصاد".

وأظهرت بيانات لمعهد ايه.دي.بي قبل نشر تقرير الوظائف يوم الجمعة أن الوظائف في الشركات الأمريكية إنكمشت في يناير بأكبر قدر منذ الأيام الأولى للجائحة وسط قفزة في إصابات أوميكرون. وقد تدفع أرقام ضعيفة للوظائف الاحتياطي الفيدرالي لإعادة النظر في وتيرة زيادات أسعار الفائدة. لكن انخفاض الوظائف ليس مفاجئاً مع تحذير مسؤولين بالحكومة من هذا الاحتمال في الأيام الأخيرة.

يتراقص الذهب من جديد حول مستوى 1800 دولار للأونصة، مثلما هو الحال منذ منتصف 2020. وتشير صلابة هذا المستوى، لاسيما أن أساسيات السوق أصبحت تميل ضد المعدن، إلى وجود مشتري كبير مختبيء.

فمنذ إختراق هذا الحاجز في يوليو 2020، انخفض سعر الذهب دونه 19 مرة على أساس إغلاق، فقط ليعاود تجاوزه لأعلى.

وفي الاثنى عشر شهرا الماضية، انخفضت القيمة المنمذجة (modeled value) للذهب، بناء على دراسة ارتباط تشمل الدولار وأسعار الفائدة الحقيقية وحيازات الصناديق المتداولة في البورصة، بحوالي 10%. إلا أن سعر المعدن النفيس انخفض حوالي 2% فقط. بوضوح، ثمة مشتري كبير ينظر للمعدن كاستثمار طويل الأمد.

ويتطلب مثل هذا النشاط لحوت يسيطر على السوق، والذي لا يظهر في حيازات الصناديق المتداولة أو مراكز العقود الاجلة، مشترياً كبيراً، يكتنز المعدن بحجم ضخم في سوق لندن خارج المقصورة.

لكن حيازات القباء التي تعلنها جمعية سوق السبائك في لندن LBMA، التي تشمل المعدن المملوك للصناديق المتداولة وبعض البنوك المركزية، تظهر زيادة ضئيلة فقط في العام حتى ديسمبر، من 307 مليون إلى 309 مليون أونصة.

وهذا يشير إلى أن المشتري قادر على الشراء بكميات كبيرة ولا يترك أثراً له في السوق ثم يتسلم المعدن ويخزنه في قباء أمنة وخفية. وهذا يشير بقوة إلى مشتري سيادي.

تعلن في الطبيعي البنوك المركزية لصندوق النقد الدولي كميات المعدن المسجلة في دفاترها. لكن توجد سوابق لحدوث ذلك بعد تأخير. فبين 2009 و2015، أعلنت الصين عدم تغير حيازاتها من الذهب، فقط لتكشف بعد ذلك أنها إشترت 53 مليون أونصة من المعدن خلال تلك الفترة.

ارتفع الذهب اليوم الاربعاء مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد تقرير وظائف مخيب للأمال، الذي يدعم الطلب على المعدن الذي يعد ملاذاً أمناً وسط توترات محتدمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1809.58 دولار للأونصة في الساعة 6:52 مساءً بتوقيت القاهرة.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة الوساطة أواندا، أن الذهب مازال يتداول فوق 1800 دولار ويرجع ذلك بشكل كبير إلى "إنهاك" تتعرض له عوائد السندات واستمرار الدولار قرب أدنى مستويات اليوم بعد صدور بيانات وظائف القطاع الخاص.

فأظهر تقرير للوظائف من معهد ايه.دي.بي أن وظائف القطاع الخاص انخفضت على غير المتوقع في يناير، مما يفرض ضغطا على الدولار وعوائد السندات.

وأضاف مويا أنه إذا استمر الذهب في الاستقرار فوق 1800 دولار، ربما سنبدأ نرى قدوم عدد أكبر من المستثمرين.

وفيما يعزز جاذبية المعدن، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على إرسال قوات إضافية إلى شرق أوروبا في ظل تهديد روسي بغزو أوكرانيا.  

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من ارتفاع التضخم والمخاطر الجيوسياسية، تبقى زيادات أسعار الفائدة عبئاً محتملاً على المعدن لأنها تترجم إلى زيادة في تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

ويترقب المستثمرون اجتماعي البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا يوم الخميس للإسترشاد منهما عن وتيرة تشديد السياسة النقدية لمواجهة تضخم أخذ في التسارع.

وافقت منظمة أوبك وحلفاؤها على إجراء زيادة جديدة متواضعة للإنتاج في مارس، متمسكين بخطتهم رغم فشل عدد من الأعضاء في الوفاء بالزيادات الشهرية المقررة في المعروض الأمر الذي يغذي موجة صعود في أسعار الخام.  

وبعد اجتماع وجيز اليوم الأربعاء، صادق التحالف الذي يضم 23 دولة على إستعادة 400 ألف برميل يومياً من إنتاجه المتوقف لشهر مارس، بحسب بيان نشر على موقعه. وأجرى التحالف تعهدات مماثلة في الأشهر السابقة، لكن أظهر مسح أجرته بلومبرج أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالكاد تمكنت من زيادة الإمدادات في يناير بسبب مشاكل تتنوع من ضعف الاستثمار إلى اضطرابات بسبب ميليشيات.

وقفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في سبع سنوات فوق 90 دولار للبرميل الشهر الماضي، مما يثير التوقعات بالعودة إلى 100 دولار حيث فشلت الإمدادات من أوبك+ وخارجها في مواكبة التعافي القوي في الطلب من الجائحة. ويشعل هذا الصعود في الأسعار موجة من التضخم تحبط البنوك المركزية وتسبب أزمة تكاليف معيشة للملايين.

وتضع بشكل متزايد الصعوبات واسعة النطاق في إستعادة الإنتاج العبء على الدول الخليجية بالمجموعة: السعودية والإمارات والعراق والكويت. وهذا يثير قلق المتعاملين حول الطاقة الإنتاجية الفائضة المتاحة لتغطية أي تعطلات، سواء خسائر إنتاج أكبر في ليبيا أو هجوم جديد مثل الهجوم بطائرة مسيرة الشهر الماضي على أبو ظبي.

من جانبها، قالت حليمة كروفت، كبيرة محللي السلع في ار.بي.سي كابيتال ماركتز، "إذا واصلت الأسعار صعودها الحاد، نرى مساراً لإستعادة السعودية دور المنظم وتكثف الإنتاج". "بالطبع السؤال هو ما إذا كان هذ يتطلب اتصالاً من البيت الأبيض".

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.2% إلى 89.25 دولار للبرميل في الساعة 3:39 مساءً بتوقت القاهرة. وستجتمع أوبك+ مرة أخرى يوم الثاني من مارس.

وزاد الأعضاء ال13 لأوبك الإنتاج بمقدار 50 ألف برميل يومياً فقط في يناير إذ أن زيادة طفيفة عبر المجموعة محاها انخفاض بلغ 140 ألف برميل يومياً في ليبيا، بحسب المسح الذي أجرته بلومبرج. وكان البلد الشمال أفريقي قد شهد حصاراً لحقوله الغربية من جانب ميليشيات، الذي أجبر على تباطؤ الإنتاج من أكبر حقولها الشرارة.

فيما زادت الدول العشر بأوبك المنخرطة في إدارة الإمدادات إنتاجها 160 ألف برميل يوميا، حوالي ثلث الحجم المستهدف. وكانت النقطة المشرقة الوحيدة نيجريا، التي ارتفع إنتاجها 100 ألف برميل يومياً حيث عاد نظام تصدير النفط عبر مرفأ فوركادوز الرئيسي إلى مستويات تشغيل طبيعية.

هذا وضخ منتجو النفط في روسيا 46.53 مليون طن من الخام والمكثفات في يناير، بحسب بيانات أولية من وحدة تابعة لوزارة الطاقة الروسية. وهذا يعادل 10.05 مليون برميل يوميا، وهو أقل 50 ألف من حصتها لذلك الشهر.

استقر الذهب حول مستوى مهم عند 1800 دولار يوم الاربعاء حيث خفف تراجع الدولار وعوائد السندات من زيادة شهية المستثمرين للاصول ذات المخاطرة.

تداولت المعاملات الفورية للذهب بارتفاع 0.1% عند 1802.72 دولار للاونصة الساعة 1037 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1802.90 دولار.

صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق في Kinesis ، الزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة هذا العام على مستوى العالم ، بدءا من بنك إنجلترا يوم الخميس ، من المرجح أيضا أن تضعف دعم الملاذ الآمن من الأزمة الروسية الأوكرانية.

حصل المعدن يوم الأربعاء على دعم من تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي تراجعت ضد زيادات اسعار الفائدة بقوة هذا العام. أدت التعليقات إلى إضعاف الدولار ، وهو ما جعل الذهب أكثر جاذبية لأصحاب العملات الآخرين.

انخفضت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، وهو ما قدم المزيد من الدعم للمعدن.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 22.79 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 1035.62 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 2378.24 دولار.

صرح محللون إن تصعيد التوترات مع أوكرانيا قد يدفع أسعار البلاديوم للارتفاع بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا ، المنتج الرئيسي للمعادن.

 

قفز الاسترليني لاعلى مستوى في اسبوع ونصف يوم الاربعاء قبل اجتماع بنك انجلترا يوم الخميس حيث من المتوقع على نطاق واسع ان يرفع صانعي السياسة اسعار الفائدة.

يسعر المستثمرون 25 نقطة اساس لرفع اسعار الفائدة من بنك انجلترا لـ 0.50% في 3 فبراير ويتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز ارائهم نفس النتيجة من الاجتماع.

في تداولات لندن المبكرة ، ارتفع الاسترليني عند 1.3549 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 24 يناير. مقابل اليورو ، استقر على نطاق واسع عند 83.37 بنس.

يعد بنك إنجلترا أول من قام من بين أقرانه في الأسواق برفع أسعار الفائدة في ديسمبر ، وتتوقع أسواق المال الآن رفع اسعار الفائدة هذا العام بـ 100 نقطة اساس.

في حين أن هذه التوقعات القوية بشأن معدل الفائدة قد تم تسعيرها بالفعل في المستويات الحالية للاسترليني ، والذي ارتفع بنسبة 0.6% حتى الآن هذا العام ، يعتقد المحللون أن العملة البريطانية يمكن أن تمدد مكاسبها إذا اتخذ صانعو السياسة نبرة أكثر تشدد لكبح التضخم.

يعتقد معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أيضا أن بنك إنجلترا سيشير إلى نهجه لبدء سحب برنامج التسهيل الكمي البالغ 895 مليار استرليني (1.2 تريليون دولار).

تجاهلت أسواق العملات اخر الأخبار بشأن الأزمة السياسية في بريطانيا بسبب حفلات الاغلاق في داونينج ستريت ، حيث قال أحد كبار المشرعين إنه سيقدم خطاب بسحب الثقة من رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الأربعاء.

 

ارتفع اليورو لليوم الثالث على التوالي يوم الأربعاء ، بعد أن سجل أدنى مستوى في 20 شهر الأسبوع الماضي ، حيث تترقب الأسواق بيانات التضخم في منطقة اليورو بحثًا عن أدلة على الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي.

جاء اليورو تحت ضغط ، حيث انخفض بنسبة 8% في ثلاثة أشهر ، وسط توقعات بأن يكون البنك المركزي الأوروبي اخر بنك مركزي يرفع أسعار الفائدة.

قبل بيانات التضخم في الاتحاد الأوروبي المقرر صدورها الساعة 1000 بتوقيت جرينتش واجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ، تعزز اليورو بنسبة 0.14% إلى 1.12865 دولار الساعة 0900 بتوقيت جرينتش.

تركت أرقام التضخم القوية في ألمانيا هذا الأسبوع المستثمرين يقيمون احتمالات أن يشير البنك المركزي الأوروبي إلى مسار أسرع من المتوقع لتشديد السياسة.

صرح أولريش ليوتشمان ، رئيس قسم الصرف الأجنبي في كومرس بنك ، إن سوق المال يسعر الان زيادة اسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي للربع الأخير من العام ومن السابق لأوانه رؤية ذلك ينعكس على اليورو.

واضاف ، على المدى القصير ، سيعتمد ذلك على ما ستقوله رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد غدا.

وأضاف ليوتشمان : "إذا جاء مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو مرتفع اليوم ، فإن بعض المشاركين في السوق سيتوقعون أن يبدو البنك المركزي الأوروبي متشددا غدا".

في الوقت ذاته ، تراجع الدولار بعد ان قفز لاعلى مستوى في 19 شهر الاسبوع الماضي ، حيث تعززت شهية المخاطرة مع تراجع مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ضد الزيادات القوية المحتملة في أسعار الفائدة هذا العام.

صرح مجموعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إنهم سيرفعون أسعار الفائدة في مارس لكنهم تحدثوا بحذر حول ما قد يتبع ذلك وأشاروا إلى الرغبة في إبقاء الخيارات مفتوحة نظرا لتوقعات التضخم غير المؤكدة.

مقابل سلة من العملات ، تراجع الدولار لليوم الثالث ، منخفضا بنسبة 0.11% لـ 96.162 ، مع ارتفاع اسواق الاسهم العالمية.

 

قفزت اسعار النفط يوم الاربعاء نحو اعلى مستوياتها في سبعة سنوات حيث أكد السحب من مخزونات الخام الأمريكية الطلب القوي وشح الإمدادات ، لكن ظل المستثمرين في حالة حذر قبل اجتماع أوبك + في وقت لاحق اليوم.

ارتفع خام برنت 11 سنت او 0.1% لـ 89.27 دولار للبرميل الساعة 0743 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجع 10 سنت يوم الثلاثاء.

وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 14 سنت او 0.2% عند 88.34 دولار للبرميل ، بعد ان ارتفع 5 سنت في الجلسة السابقة.

أدى شح الإمدادات العالمية والتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط حوالي 15% حتى الآن هذا العام. يوم الجمعة ، سجل الخامين أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014 ، حيث لامس خام برنت 91.70 دولار والخام الأمريكي 88.84 دولار.

صرح ساتورو يوشيدا ، محلل السلع الأساسية في راكوتن للأوراق المالية: " انخفاض مخزونات الخام الأمريكية قدمت الدعم ، على الرغم من أن زيادة مخزونات البنزين عوضت جزئيا المعنويات الصعودية".

واضاف "من المرجح أن تحافظ أوبك + على سياستها دون تغيير ، مما يعني استمرار نقص الامدادات والاتجاه الصعودي في أسعار النفط".

تراجعت مخزونات الخام الأمريكية 1.6 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 28 يناير، مقابل تقديرات المحللين بزيادة قدرها 1.5 مليون برميل ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

لكن ارتفعت مخزونات البنزين 5.8 مليون برميل متجاوزة توقعات المحللين بزيادة 1.6 مليون برميل.

صرحت خمسة مصادر من مجموعة المنتجين إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، من المرجح أن يلتزموا بالسياسات الحالية لزيادة الإنتاج المعتدلة يوم الأربعاء ، حتى في الوقت الذي تتوقع فيه أن يرتفع الطلب إلى مستويات ذروة جديدة هذا العام و مع تداول أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها في سبع سنوات.

وقالت مصادر إن اجتماع اللجنة الفنية لأوبك + يوم الثلاثاء لم يناقش زيادة بأكثر من 400 ألف برميل يوميا المتوقعة من مارس .