Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قلصت الأسهم الأمريكية تراجعاتها خلال أوائل التعاملات وسط مكاسب في قطاعي الطاقة والبنوك. فيما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية وصعد الدولار بعدما أظهرت بيانات تسارع التضخم إلى أعلى مستوى جديد منذ أربعة عقود في يناير، الذي يغذي التوقعات بزيادة أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.

وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين وصل إلى 7.5%، أكثر من متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 7.3%. وتراهن أسواق النقد على زيادات بمقدار نقطة مئوية واحدة لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي بحلول يوليو، ما يعادل زيادة ب25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الأربعة القادمة للسياسة النقدية. ويعزز المتداولون أيضا المراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيجري أكبر زيادة لتكاليف الإقتراض منذ بداية القرن الحالي في الشهر القادم.

وتحملت أسهم شركات التقنية وطأة عمليات البيع، مع تسجيل مؤشر ناسدك 100 اكبر انخفاض بين المؤشرات الرئيسية. وإرتد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عن أدنى مستويات الجلسة، بدعم من البنوك ومنتجي النفط بالإضافة إلى مكاسب للشركات التي لديها نتائج قوية مثل والت ديزني وكوكا كولا.

هذا وقفز عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 5 نقاط أساس إلى 1.98% وارتفع الدولار مقابل كافة نظرائه الرئيسيين.

وكان الاحتياطي الفيدرالي خفض الحد الأعلى لنطاق سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.25% في بداية الجائحة في 2020، بما يطابق أدنى مستوى على الإطلاق، وظل بلا تغيير منذ ذلك الحين لدعم تعافي الاقتصاد. وقد ساعد سيل من السيولة في تعزيز الأسهم، والذي قاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى مستويات قياسية على مدار 2021 وفي الأيام الأولى من يناير.

في نفس الأثناء، صعد النفط الخام الأمريكي فوق 90 دولار للبرميل وإستقر الذهب بالقرب من ذروة أسبوعين بفضل الطلب عليه وسط مخاطر من التضخم والتوتر الجيوسياسي.

تداولت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الخميس بعد ان سجلت اعلى مستوى في اسبوعين في وقت سابق في الجلسة ، حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم الامريكية بحثا عن اشارات حول التحركات القادمة لخطط الاحتياطي الفيدرالي نحو تشديد السياسة النقدية.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1832.09 دولار للاونصة الساعة 0955 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اسبوعين عند 1835.67 دولار. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1832.20 دولار.

صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets UK ، "يبدو أن الذهب أخيرا يعيد اكتشاف مكانته كتحوط من التضخم ويتحرك الآن بشكل مستقل عن عوائد السندات الامريكية ".

واضاف "إذا بدأت توقعات التضخم في الارتفاع ، فقد يدفع ذلك الذهب إلى الارتفاع لأنه قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى التشديد بسرعة كبيرة وربما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي".

من المتوقع ان يسجل مؤشر اسعار المستهلكين الامريكي لشهر يناير المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ارتفاع بنسبة 7.3% على اساس سنوي ، والذي يعد اكبر زيادة منذ 1982.

قراءة التضخم القوية تعزز جاذبية المعدن كملاذ للتحوط من التضخم ، لكن زيادة اسعار الفائدة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% لـ 23.33 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.9% لـ 1024.67 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 2290.36 دولار.

 

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس ، بعد ارتفاعها بفعل انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية في الجلسة السابقة ، حيث يترقب المستثمرون نتيجة المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي قد تضيف إمدادات الخام بسرعة إلى الأسواق العالمية.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنت ، أو 0.3% إلى 91.27 دولار للبرميل الساعة 0714 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89.47 دولار للبرميل ، بانخفاض 19 سنت.

أدى تعافي الطلب القوي من جائحة فيروس كورونا إلى إبقاء إمدادات النفط العالمية منخفضة ، حيث تحوم المخزونات في مراكز الوقود الرئيسية على مستوى العالم عند أدنى مستوياتها في عدة سنوات.

انخفضت مخزونات الخام الأمريكية 4.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 4 فبرايرمنخفضة لـ 410.4 مليون برميل – وهو أدنى مستوى للمخزونات التجارية منذ أكتوبر 2018 ، وفقا لإدارة معلومات الطاقة . وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز زيادة قدرها 369 ألف برميل.

يراقب المستثمرون عن كثب نتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والتي استأنفت هذا الأسبوع. قد يرفع الاتفاق العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني ويخفف شح الإمدادات العالمية.

 

علقت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الخميس حيث يترقب المستثمرون بحذر بيانات التضخم الأمريكية التي قد تقدم أدلة جديدة حول وتيرة تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

ابقت المعاملات الفورية للذهب على مكاسبها عند 1834.35 دولار للاونصة الساعة 0647 بتوقيت جرينتش ، متداولة بالقرب من اعلى مستوى سجل يوم الاربعاء عند 1835.60 دولار . واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1835.70 دولار.

من المرجح أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يناير المتوقع في وقت لاحق اليوم ، قد ارتفع 0.5% ، ليبلغ ذروته بزيادة سنوية قدرها 7.3% ، وهي أكبر زيادة من هذا النوع منذ عام 1982 ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

قراءة التضخم القوية من المتوقع ان تزيد جاذبية الذهب كأداة تحوط من التضخم ، لكن زيادة اسعار الفائدة ستزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت عوائد السندات الحكومية الاوروبية والامريكية بفعل توقعات زيادة اسعار الفائدة ، الا ان عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام تراجعت من اعلى مستوياتها في نوفمبر 2019 والتي سجلت في وقت سابق هذا الاسبوع ، في حين استقر الدولار.

من بين المعادن الاخرى ، تراجعت الفضة بنسبة 0.1% لـ 23.28 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 1033.32 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 0.4% لـ 2288.50 دولار.

 

تباطأ ارتفاع الأسهم العالمية المدعومة بالتكنولوجيا في آسيا يوم الخميس حيث اتخذ المستثمرون موقف أكثر حذرا وسط حالة من عدم اليقين حول توقعات التضخم وأسعار الفائدة.

استمرت عوائد السندات العالمية في التراجع من أعلى مستوياتها في عدة سنوات ولم يحرز الدولار تقدم يذكر قبل تقرير التضخم الأمريكي المراقب عن كثب والذي سيصدر في وقت لاحق اليوم والذي من شأنه أن يقدم أدلة جديدة على وتيرة رفع أسعار الفائدة الفيدرالية.

انقسم الأداء في الأسهم الآسيوية بشكل حاد بين الأسهم الصينية وبقية المنطقة.

تراجعت الأسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 0.75% وتراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.41% ، حيث جنى المستثمرون الأرباح واستمرت المخاوف بشأن العقوبات الأمريكية في التأثير على المعنويات.

في حين ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.31%.

وارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي بنسبة 0.33%.

أشارت العقود الآجلة الأمريكية إلى افتتاح منخفض ، مما يشير إلى تراجع بنسبة 0.28% لمؤشر ناسداك وانخفاض بنسبة 0.23% لمؤشر اس اند بي .

كانت العقود الآجلة الأوروبية متباينة ، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 0.04% لمؤشر فوتسي البريطاني ولكن زيادة بنسبة 0.06% لمؤشر داكس الألماني.

صرح كايل رودا محلل السوق في IG استراليا : "لا نعرف عدد عمليات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا العام ، ولا أعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي يعرف أيضا ، وهذا يجعل الأسواق متوترة قليلا ، على أقل تقدير".

"أي نوع من مفاجأة البيانات سوف يؤجج ذلك التوتر ، وهذا يؤدي إلى الاضطراب الذي نشهده في الأسواق."

استمرت عوائد السندات طويلة الاجل في التراجع يوم الاربعاء ، مع انخفاض عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام لـ 1.9268% في طوكيو يوم الخميس من اعلى مستوى في عامين ونصف. وتراجعت نظيرتها الالمانية من اعلى مستوى في 3 سنوات ليلا.

من المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في اجتماعه في مارس على الرغم من عدم وضوح وتيرة التشديد.

اسواق المال متأكدة من رفع الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة الشهر القادم بمقدار ربع نقطة على الاقل ، وتعطي احتمالات 1 من 4 لزيادة بمقدار نصف نقطة.

من المتوقع أن تظهر البيانات التي تصدر في وقت لاحق يوم الخميس أن تضخم المستهلكين في الولايات المتحدة يتسابق بمعدل 7% على اساس سنوي ، وهو مستوى يذكرنا بصدمات التضخم في السبعينيات والثمانينيات.

تعد العملات في وضع الانتظار قبل البيانات ، حيث استقر مؤشر الدولار عند 95.556 بعد ان ارتد عن ادنى مستوى في اسبوعين عند 95.136 يوم الجمعة.

وتداول اليورو عند 1.1425 دولار والين عند 115.605.

ادى انخفاض الدولار وتراجع عوائد السندات لاضافة بعض البريق على الذهب ، الذي يستقر بالقرب من اعلى مستوياته في اسبوعين ، وتداول عند 1834 دولار للاونصة.

وتراجع النفط الخام ، مع انخفاض العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 20 سنت لـ 89.46 دولار للبرميل ، في حين هبطت العقود الاجلة لخام برنت 42 سنت لـ 91.13 دولار للبرميل.

ارتفعت أسعار النفط بعدما أظهر تقرير حكومي إنكماش مخزونات الخام الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ 2018 وسط طلب قياسي، مما يسلط الضوء على أساسيات إيجابية للسوق.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.4% اليوم الأربعاء بعد أن انخفضت مخزونات الخام المحلية 4.76 مليون برميل، بحسب تقرير لإدارة معلومات الطاقة. وارتفع متوسط المنتجات النفطية الأمريكية الموردة خلال فترة أربعة أسابيع، الذي يقيس الطلب، الاسبوع الماضي إلى مستوى قياسي.

قال بريان كيسينس، مدير المحافظ لدى تورتويز، وهي شركة تدير أصول متعلقة بالطاقة بقيمة حوالي 8 مليار دولار، "انخفاض المخزونات تشير إلى أن الطلب بدأ يتسارع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل أيضا عالمياً".

 "إذا لم نستعيد إمدادات عاجلاً وليس آجلاً، فإن الأسعار من الممكن أن ترتفع بشكل أكبر".

ولم تصل الإمدادات الأمريكية من المنتجات المكررة والنفط الخام إلى هذا المستوى المنخفض منذ 2015، مع تضاؤل المخزونات بشكل مطرد منذ صيف 2020 حيث تعافى الطلب من إنهيار وقت الإغلاقات المتعلقة بالجائحة.

وتوقف صعود النفط هذا الأسبوع بعد فترة سبعة أسابيع متتالية من المكاسب التي قادت الأسعار إلى أعلى مستوى منذ 2014. وتثير جهود دبلوماسية مكثفة في فيينا تفاؤلاً جديداً بحدوث إنفراجة في المحادثات الرامية إلى إحياء اتفاق إيران النووي. في نفس الأثناء، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن التوتر السياسي حول أوكرانيا ربما ينحسر.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي تسليم مارس 1.05 دولار إلى 90.44 دولار للبرميل في الساعة 5:35 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع خام برنت تسليم أبريل 1.18 دولار إلى 92.00 دولار للبرميل.

في نفس الأثناء في واشنطن، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض جاريد بيرنستاين في مقابلة مع سي ان ان أن سحب كميات جديدة من احتياطيات الخام هو "خيار يمكن وضعه على الطاولة إذا دعت الحاجة" للمساعدة في السيطرة على أسعار البنزين.

لكن لم يكن لهذا التكتيك أثراً يذكر حتى الأن، مع ارتفاع أسعار وقود السيارات إلى أعلى مستوى منذ أكثر من سبع سنوات.

حقق الذهب مكاسب اليوم الأربعاء، بدعم من ضعف الدولار وتراجع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، لكن تحركت الأسعار في نطاق ضيق مع إحجام المستثمرين عن تكوين مراهنات كبيرة قبل نشر بيانات التضخم الأمريكية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1829.51 دولار للأونصة في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1829.70 دولار.

قال دانيل بافيلونيس، كبير محللي السوق في آر جيه أو فيوتشرز، "الدولار ينخفض قليلا ويبدو أن هذا يدعم بعض الشيء الذهب، لكن سوق الذهب في العموم في حالة ثبات نوعاً ما وسط ترقب لأرقام مؤشر أسعار المستهلكين يوم غد".

وتراجعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات عن أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2019، بينما انخفض الدولار، الذي يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وتتجه كل الأنظار إلى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يناير المزمع نشرها يوم الخميس التي قد تعطي وضوحاً أكبر بشأن مسار زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن تعزز قراءة قوية للتضخم مكانة الذهب كوسيلة تحوط من التضخم، لكن زيادات أسعار الفائدة الأمريكية ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

ويشير مسؤولو البنك المركزي الأمريكي إلى أنهم سيبدأون رفع أسعار الفائدة الشهر القادم لمكافحة التضخم المرتفع.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا ، رفائيل بوستيك، اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ربما تقترب من تحول للانخفاض في التضخم، لكن أضاف أنه مازال يميل نحو وتيرة أسرع طفيفا من زيادات أسعار الفائدة هذا العام.

استقر الاسترليني مقابل اليورو ليس مبتعدا عن أدنى مستوى في شهر ونصف يوم الأربعاء ، حيث يترقب المستثمرون خطاب مسؤول كبير في بنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم.

تراجع الاسترليني بحدة مقابل العملة الموحدة الأسبوع الماضي بعد أن أدى التحول نحو التشديد غير المتوقع للبنك المركزي الأوروبي إلى تعزيز عوائد منطقة اليورو ، وهو ما طغى على تحرك بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

سيلقي هوو بيل ، كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا ، خطاب في المؤتمر السنوي لجمعية الاقتصاديين المحترفين في بريطانيا ، "ويعد أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية الخمسة الذين صوتوا مقابل زيادة قدرها 25 نقطة أساس فقط الأسبوع الماضي" ، وفقا لمحللي ING.

استقر الاسترليني مقابل اليورو عند 84.22 بنس مقتربا من ادنى مستوياته المسجلة بعد البنك المركزي الاوروبي عند 84.74 بنس.

لا تزال أسواق المال تسعر زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في مارس و 125 نقطة أساس بحلول ديسمبر 2022 ، لكن بعض المحللين حذروا من مخاطر التوقعات المفرطة.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار الضعيف عند 1.3576 دولار.

 

استقر اليورو يوم الأربعاء ، مبتعدا عن أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع ، بعد أن خفضت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الرهانات على زيادات كبيرة في أسعار الفائدة.

استقر الدولار ، قبل يوم من إصدار بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية التي قد تقدم أدلة جديدة على وتيرة تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.

فاجأت نبرة أكثر تشدد من كل من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي الأسواق في حينها وأرسلت عوائد السندات للارتفاع ، وسط رهانات زيادة الفائدة وانها قد تكون اسرع واعلى من المتوقع.

لكن صرحت لاجارد يوم الاثنين إنه ليست هناك حاجة لتشديد السياسة على نطاق واسع ، في محاولة لتهدئة التوقعات المتزايدة لاتخاذ إجراءات صارمة بعد أن أشارت للمرة الأولى الأسبوع الماضي إلى أن رفع سعر الفائدة هذا العام أمر محتمل.

ارتفع اليورو بنسبة 0.1% عند 1.1425 دولار الساعة 0850 بتوقيت جرينتش ، بعد تراجعه التدريجي من اعلى مستوياته عند 1.1483 دولار يوم الجمعة ، عندما سجل أعلى مستوى منذ 14 يناير.

تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين رئيسيين ، تغير طفيف ، حيث انخفض بنسبة 0.1% عند 95.504 ، بعد ارتداده عن أدنى مستوى له في أسبوعين ونصف عند 95.136 الذي سجله يوم الجمعة. ولامس أعلى مستوياته منذ يوليو 2020 عند 97.441 في نهاية الشهر الماضي.

تسعر الأسواق فرصة أكثر من 70% لزيادة الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 30% تقريبا لزيادة 50 نقطة أساس عندما يجتمع صانعو السياسة في مارس.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن البيانات الأمريكية ستظهر يوم الخميس أن أسعار المستهلكين قفزت بنسبة 7.3%على أساس سنوي في يناير.

 

قفزت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد جلستين من الخسائر حيث أظهرت بيانات الصناعة انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام والوقود الأمريكية ، مما طغى على مخاوف من زيادة محتملة في الإمدادات من إيران.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنت أو 0.5% إلى 91.19 دولار للبرميل الساعة 0422 بتوقيت جرينتش بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89.74 دولار للبرميل مرتفعا 38 سنت أو 0.4%.

صرحت تينا تنج ، المحللة في CMC Markets: "نقص الامدادات هو العامل الرئيسي الذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط".

تراجعت مخزونات الخام الامريكي والبنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 2 مليون برميل ، وفقا لمعهد البترول الأمريكي ، مقابل توقعات المحللين بزيادة قدرها 400 ألف برميل.

ستتوفر المزيد من البيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش).

ومع ذلك ، فإن المخاوف بشأن اتفاق نووي إيراني محتمل يمكن أن يطلق العنان لمزيد من النفط في الأسواق العالمية وهو ما القى بثقله على الأسعار.

انخفض برنت وغرب تكساس الوسيط بنحو 2% يوم الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي ، حيث استأنفت واشنطن المحادثات الغير مباشرة مع إيران لإحياء الاتفاق النووي. يمكن لمثل هذا الاتفاق أن تُرفع العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني وأن تضاف الإمدادات بسرعة إلى السوق.

في أوروبا ، تراجعت المخاوف بشأن أوكرانيا حيث صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يعتقد أنه يمكن اتخاذ خطوات لتهدئة الأزمة بعد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعا جميع الأطراف إلى التزام الهدوء.