Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ستدرس مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميًا عندما تجتمع في فيينا يوم الأربعاء القادم، حسبما علمت بلومبرج من مندوبين.

ومن شأن تخفيض أكبر من المتوقع أن يعكس حجم القلق من أن الاقتصاد العالمي يتباطأ بسرعة في وجه سياسة نقدية جاري تشديدها سريعًا. كما تلقي قوة الدولار بثقلها على الأسعار. وقال المندوبون إن القرار النهائي بشأن حجم التخفيضات لن يُتخذ حتى يجتمع الوزراء.

وكان خام برنت قفز فوق 125 دولارا للبرميل عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، ثم انخفض منذ ذلك الحين إلى 85 دولار، مما يحد من الأرباح الاستثنائية التي تتمتع بها السعودية وروسيا والإمارات وأعضاء آخرون في التحالف.

وقالت أمانة منظمة أوبك في بيان لها يوم السبت إن التحالف الذي يضم 23 دولة من المقرر أن يجتمع يوم الأربعاء في مقره بفيينا. وكانت المجموعة تجتمع عبر الإنترنت كل شهر ولم يكن من المتوقع أن ترتب اجتماعًا حضوريًا حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وقالت بنوك، من بينها جي بي مورجان تشيس، إن أوبك + قد تحتاج إلى خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا على الأقل لتحقيق الاستقرار في الأسعار. فيما قالت حليمة كروفت، كبيرة محللي السلع في آر بي سي كابيتال، إن المجموعة قد تختار خفضًا بمقدار ضعف هذا الحجم.

وأضافت كروفت "أظن أنهم لن يرغبوا في الذهاب شخصيًا من آجل تحرك بسيط".

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع اليوم الجمعة مع تراجع الدولار عن مستويات مرتفعة سجلها مؤخرًا، لكن المعدن بصدد أسوأ ربع سنوي له منذ مارس من العام الماضي، وسط مخاوف من زيادات وشيكة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1٪ عند 1661.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 1745 بتوقيت جرينتش، وارتفع بنسبة 1.1٪ حتى الآن هذا الأسبوع. فيما أنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 0.2٪ عند 1672 دولار.

وقال دانييل بافيلونيس، كبير محللي السوق في آر جي أو فيوتشرز، "سوق الذهب في منطقة يمكننا أن نرى فيها بعض التحرك للأعلى ... (لكن) كل هذا يعتمد على ما سيفعله الدولار وعوائد السندات".

وينخفض الذهب 8٪ خلال الربع السنوي حتى الآن. وسيكون هذا أيضًا هو الانخفاض الشهري السادس على التوالي للمعدن النفيس، وهو أطول فترة من التراجعات الشهرية منذ أربع سنوات.

وأظهر الذهب ردة فعل هادئة بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدات لضم أربع مناطق أوكرانية تحتلها قواته جزئيًا.

من جانبه، قال دانيال غالي محلل السلع في تي دي سيكيورتيز، "نحن نواجه بالفعل بيئة تتسم بارتفاع التضخم، وهذا هو السبب في نهاية المطاف الذي يجعل الاحتياطي الفيدرالي يشدد سياسته بحدة. وتلك القوى الخاصة بالاقتصاد الكلي تضعف بالفعل شهية الاستثمار في الذهب، وبالتالي لا ينظر المستثمرون إلى المعدن على أنه ملاذ آمن مناسب للتحوط"

وينال ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية المعدن الأصفر لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العائد.

ارتفع الجنيه الاسترليني لليوم الرابع على التوالي إذ يتكهن المتعاملون بأن الحكومة البريطانية ستخفف من السياسات المالية التي دفعت العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في بداية الأسبوع.

وصعد الإسترليني بما يزيد عن 1٪ اليوم الجمعة إلى 1.1234 دولار، متجاوزًا المستويات التي شوهدت قبل إعلان وزير المالية كواسي كوارتنج عن خطط لتخفيضات ضريبية ممولة بالدين في البرلمان قبل أسبوع. كما تلقت العملة دعمًا من الانخفاض في عوائد السندات الحكومية بعد تدخل بنك إنجلترا لوقف الاضطرابات.

وتختتم التحركات أسبوعًا متقلبًا للغاية في الأسواق البريطانية. وينظر المستثمرون في تقارير تفيد بأن الحكومة تتعرض لضغوط سياسية من الحزب الحاكم لتخفيف المقترحات أو خفض الإنفاق، حيث تظهر استطلاعات الرأي تراجع التأييد الشعبي للحزب. ومن المقرر أن تجري رئيسة الوزراء ليز تراس محادثات مع هيئة الرقابة المالية الحكومية يوم الجمعة.

وأدت التوقعات بتعديلات للخطط المالية إلى تقليص أسواق المال المراهنات على زيادات حادة في أسعار فائدة من بنك إنجلترا. ويسّعر المتداولون حوالي 135 نقطة أساس من الزيادات بحلول الاجتماع القادم للبنك المركزي في نوفمبر، بانخفاض من 200 نقطة أساس يوم الاثنين.

وقد ساعد ذلك في صعود السندات قصيرة الأجل في بريطانيا، وهي من بين أكثر السندات تأثرًا بالتغيرات في السياسة النقدية، حيث انخفضت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 30 نقطة أساس إلى 4.10٪. واستقرت السوق منذ أن أعلن بنك إنجلترا أنه سيشتري سندات بمليارات الدولارات كل يوم اعتبارًا من الأربعاء.

ومع ذلك، لم تظهر تراس حتى الآن أي إشارة في العلن على التراجع عن سياستها الاقتصادية، واصفة إياها بأنها "الخطة الصحيحة" يوم الخميس. وهذا يترك الأجواء متوترة، مع ارتفاع المؤشرات الخاصة بالتقلبات، حيث ينتظر المتداولون عناوين أخبار بعد اجتماع تراس مع مكتب مسؤولية الميزانية.

وكانت الخطط المالية دفعت الإسترليني إلى مستوى قياسي منخفض عند 1.0350 دولار يوم الاثنين وسط مخاوف من أن التكاليف - حوالي 161 مليار إسترليني (179 مليار دولار) على مدى خمس سنوات - من شأنه أن يؤدي إلى تضخم أسرع وعبء دين حكومي متصاعد.

وكان الاسترليني مرتفعًا 0.2٪ إلى 1.1129 دولار بحلول الساعة 7:13 مساءً بتوقيت القاهرة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة ، بفضل ضعف الدولار ، لكن المعدن الذي لا يدر عائد يتجه لاكبر انخفاض فصلي له منذ مارس من العام الماضي بسبب موقف السياسة النقدية العدواني المستمر من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 1671.68 دولار للاونصة الساعة 0823 بتوقيت جرينتش. وتستعد الاسعار لافضل مكاسب اسبوعية منذ نهاية يوليو ، بارتفاع 1.7% حتى الان. ومع ذلك ، فقد انخفضت هذا الربع بنسبة 7.4% - وهو أسوأ مستوى لها منذ الربع الأول من عام 2021.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1681 دولار.

ولامس مؤشر الدولار ادنى مستوى في اسبوع ، وهو ما يجعل الذهب اقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.

صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis Money ، تباطؤ الدولار الأمريكي يدعم الذهب ، مضيفا أن التوقعات قصيرة الأجل للذهب لا تزال ضعيفة.

وأضاف دي كاسا أن اتجاه الذهب يرتبط في الغالب بأسعار الفائدة ، وكان التحول الحاد في السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى حافز هبوطي للمعدن.

كان صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي حازمين في رفع أسعار الفائدة على الرغم من الاضطرابات في الأسواق المالية العالمية. على الرغم من أن الذهب يعتبر رهان آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يميل إلى إضعاف جاذبية المعدن ، الذي لا يدر عائد.

في الوقت ذاته ، نما الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في الربع الثاني لكنه كان أقل من ذروته قبل انتشار الوباء ، على عكس التقديرات السابقة التي كانت قد تعافت.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 19.12 دولار للاونصة ، في حين قفز البلاتين 1.1% لـ 874.26 دولار. ويتجه كلا المعدنين لثاني انخفاض فصلي على التوالي.

قفز البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 2226.52 دولار وارتفع حوالي 15% حتى الان في هذا الربع.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة حيث استقر الدولار بالقرب من ادنى مستوياته في اسبوع ، لكن التزام الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم أبقى المعدن في طريقه لتحقيق أكبر انخفاض فصلي له منذ أوائل عام 2021.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1667.99 دولار الساعة 0611 بتوقيت جرينتش. هبطت الاسعار بأكثر من 7% حتى الان في هذا الربع ، لكنها ارتفعت بنسبة 1.5% هذا الاسبوع بعد اسبوعين متتالين من الانخفاض.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% عند 1675.30 دولار.

استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في أسبوع والذي لامسه يوم الخميس ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

صرح مات سيمبسون المحلل في سيتي إندكس "بالفعل ، الزخم الصعودي للذهب يتضاءل". "لقد توقف أيضا مؤقتا داخل منطقة توطيد سابقة حول منطقة 1.660 دولار و 1680 دولار. ما لم نشهد هبوط اخر للدولار ، فقد يكون الاتجاه الصعودي محدود للذهب."

على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن ذو العائد الصفري ويجعل الدولار الملاذ الآمن مفضل.

كان صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي حازمين في رفع أسعار الفائدة على الرغم من الاضطرابات في الأسواق المالية العالمية ، حيث قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر يوم الخميس "في هذه المرحلة ، لا يزال استقرار الأسعار هو الوظيفة الأولى".

كما أعرب صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي عن مزيد من الدعم لرفع سعر الفائدة مرة أخرى حيث سجل التضخم في ألمانيا رقم مزدوج.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 18.95 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.4% عند 868.66 دولار. ويتجه كلا المعدنين نحو ثاني انخفاض فصلي على التوالي.

وهبط البلاديوم 1% لـ 2178.25 دولار ، لكنه ارتفع بنسبة 12% حتى الان هذا الربع.

 

إختتمت أسعار النفط تعاملاتها على انخفاض اليوم الخميس وسط تداولات متقلبة، إذ ارتفعت فوق 90 ​​دولار للبرميل ثم تراجعت مع موازنة المتعاملين توقعات اقتصادية تزداد سوءا أمام تخفيضات محتملة لإنتاج أوبك + الأسبوع المقبل.

وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض 83 سنتًا عند 88.49 دولار للبرميل، بعد صعودها إلى 90.12 دولار خلال الجلسة. فيما أنهت العقود الآجلة للخام الأمريكي لشهر نوفمبر منخفضة 92 سنتًا عند 81.23 دولار للبرميل.

وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أعضاء بارزين في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، ما يعرف باسم أوبك+، بدأوا مناقشات بشأن خفض إنتاج النفط في اجتماعهم المقبل يوم الخامس من أكتوبر.

وقال مصدر من أوبك لرويترز إن الخفض "مرجح" في حين قال مصدران آخران في أوبك+ إن أعضاء بارزين تحدثوا بشأن الموضوع.

وذكرت رويترز هذا الأسبوع أنه من المرجح أن تقترح روسيا على أوبك + تخفيض إنتاجها النفطي بنحو مليون برميل يوميا.

من جهته، قال ريان دوسيك، المدير في المجموعة الاستشارية لمخاطر السلع التابعة لشركة أوبورتيون "في الوقت الحالي، تتأرجح سوق النفط بين تدمير الطلب الذي يحفزه بنك الاحتياطي الفيدرالي وضيق إمدادات الخام".

وقد تهاوت أسواق الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من أن تؤدي المعركة الشرسة التي يخوضها الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم يإلى خنق الاقتصاد الأمريكي، وقلق المستثمرين من موجة بيع تشهدها أسواق العملات والدين العالمية.

وتراجعت سوق النفط أيضًا حيث إنحسر خطر الإعصار "إيان" مع توقع عودة إنتاج النفط الأمريكي في الأيام المقبلة بعد توقف إنتاج حوالي 158 ألف برميل يوميًا في خليج المكسيك حتى يوم الأربعاء، وفقًا لبيانات فيدرالية.

وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، من المتوقع أن يسجل نشاط السفر خلال العطلة الوطنية القادمة التي تستمر لمدة أسبوع أدنى مستوى له منذ سنوات، حيث تبقي قواعد سياسة "صفر إصابات بكوفيد" في بكين الناس في منازلهم بينما تحد المشاكل الاقتصادية من الإنفاق.

ولازال يتجه الخامان القياسيان نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بعد فترة خسائر استمرت أربعة أسابيع. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تعافى الخامان من أدنى مستوياتهما في تسعة أشهر، بدعم من انخفاض مؤشر الدولار وتراجع اكبر من المتوقع لمخزونات الوقود الأمريكية.

هذا وانخفض مؤشر الدولار مجددا اليوم الخميس، متراجعًا عن أعلى مستوياته في 20 عامًا، مما يشير إلى زيادة الرغبة في المخاطرة من قبل المستثمرين.

وقد يأتي المزيد من الدعم لأسعار النفط من إعلان الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة ضد شركات سهلت مبيعات النفط الإيراني.

استقرت أسعار الذهب دون تغيير اليوم الخميس وسط انخفاض في الدولار قابله ارتفاع في عوائد السندات الأمريكية ومخاوف متزايدة بشأن السياسة النقدية المتشددة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

ولم يطرأ تغيير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1659.22 دولار للأونصة بحلول الساعة 1705 بتوقيت جرينتش، بعد أن انخفض بأكثر من 1٪ إلى 1640.30 دولار في وقت سابق.فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1667.60 دولار.

من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير المحللين لدى شركة أواندا "قد يعطي تراجع الدولار طفيفًا بعض الارتياح (للذهب)..لكن الأهم لازال ما يحدث مع عوائد السندات، خاصة قصيرة الآجل التي لازال ترتفع بقوة".

وقد نزل مؤشر الدولار، الذي يجعل المعدن النفيس أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.

وتراجعت أسعار الذهب بعد أن أظهرت بيانات انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بمعدل سنوي غير معدل بلغ 0.6٪ في الربع الثاني، لكن أكدت تفاصيل  التقرير على قوة الإنفاق الاستهلاكي. كما قام المستثمرون أيضًا بتقييم بيانات أمريكية أظهرت انخفاض الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة إلى 193 ألف، مقابل التوقعات عند 215 ألف طلبًا في الأسبوع الأخير.

وهذا الأسبوع، كرر العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التزام البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بقوة لمكافحة التضخم الآخذ في التسارع.

وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.

وأضاف مويا "من المحتمل أنك تنظر إلى سوق للذهب لا تزال تتفاعل مع كل شيء يتعلق بالدولار، وكل شيء يتعلق بتوقعات الاحتياطي الفيدرالي".

هبطت الأسهم الأمريكية اليوم الخميس إذ رسمت بيانات جديدة صورة لاقتصاد يمكنه التعامل مع المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة التي يحذر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين بشأنها.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية بنسبة 2.7٪ بعدما تمسك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، بموقفه المنحاز للتشديد النقدي وقال إن المستثمرين قد فهموا الآن أنهم لا يستطيعون الهروب من زيادات إضافية في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

علاوة على ذلك، مهدت أرقام أفضل من المتوقع لإنفاق المستهلك في الربع الثاني اليوم الخميس الطريق أمام استمرار البنك المركزي في زيادات كبيرة لأسعار الفائدة. كذلك انخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل، مما يدل على استمرار ضيق سوق العمل.

وهوى مؤشر ناسدك 100 المثقل بشركات التقنية بنسبة 3.4٪،  متأثرًا بانخفاض أسهم آبل بعد أن عانت الشركة من تخفيض نادر لتوقعاتها من محللي بنك أوف أمريكا، الذين حذروا من ضعف طلب المستهلكين على منتجاتها الشهيرة.

فيما قلصت السندات الأمريكية مكاسب حققتها يوم الأربعاء، ليرتفع عائد السندات ذات آجل 10 سنوات إلى حوالي 3.79٪. وارتفعت السندات البريطانية بعد أن فشل دفاع رئيسة الوزراء ليز تراس عن تخفيضات ضريبية غير ممولة أثارت اضطرابات في الأسواق، في إقناع المستثمرين.

هذا ويتعامل المستثمرون مع تهديدات تشكلها تحركات متناقضة من البنوك المركزية خلال الأيام القليلة الماضية، مع إصرار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على المزيد من التشديد النقدي وكشف بنك إنجلترا عن خطة لدعم الدين الحكومي ومحاولة السلطات في آسيا دعم العملات الضعيفة.

تسير بريطانيا نحو أزمة وجودية كالتي شوهدت عندما صوتت الدولة لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، الذي يضع انخفاض الاسترليني نحو مستوى التعادل مع الدولار في مرمى البصر، وفقا لخبير عملات لدى بنك أوف أمريكا.

وكتب كمال شارما في مذكرة للعملاء أن الخطط المالية للحكومة الجديدة في الاسبوع الماضي لم تدعم بدرجة تذكر ثقة المستثمرين في بريطانيا وإنما على العكس هزت الثقة. وقال إن ارتفاع تكاليف الاقتراض يُعرّض المالية العامة لضغوط.

وهذا أحدث توقع من بنك بوول ستريت يراهن على تساوي قيمة الإسترليني مع الدولار بحلول نهاية العام، بعد توصيات مماثلة من مورجان ستانلي وسيتي جروب. 

وأضاف شارما إن التضخم المرتفع المقرون باقتصاد راكد سيستمر في خفض الاسترليني، الذي يتداول عند حولى 1.09 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى قياسي يوم الاثنين.

رغم ذلك، لا تزال الحكومة متمسكة بخططها المالية، حيث دافعت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس عن حزمتها من التخفيضات الضريبية. وألقت في المقابل باللوم على الضغوط الاقتصادية العالمية في التداعيات التي تلت الإعلان عن الميزانية المصغرة الأسبوع الماضي.

قاد الفورنت المجري تراجعات في الأسواق المالية لأوروبا الشرقية وسط مخاوف بشأن تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا وقلاقل من ركود عالمي يلوح في الأفق.

وهوت عملة المجر بنسبة 2.2٪ إلى 421.76 مقابل اليورو، وهو مستوى قياسي جديد، بينما انخفض الزلوتي البولندي بنسبة 1.5٪. وكان الاثنان الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة اليوم. هذا وقاد مؤشر WIG20 للأسهم في وارسو الخسائر في أسواق أسهم المنطقة، بينما ارتفع العائد على السندات المقومة بالعملة المحلية لآجل خمس سنوات في المجر فوق 10٪.

وكانت أسواق وسط وشرق أوروبا من بين الأكثر تضررًا من الغزو الروسي لأوكرانيا بسبب القرب الجغرافي للحرب والمخاوف بشأن عواقبها الاقتصادية. وتعاني المنطقة من قفزة في معدلات التضخم نتجت عن زيادة حادة في تكاليف الطاقة حتى قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في تشديد السياسة النقدية، الذي أدى إلى تفاقم الوضع أكثر.

من جهته، قال ليام بيتش، خبير الأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة "سيكون لارتفاع أسعار الطاقة هذا العام، وخاصة الغاز، أكبر تأثير على وسط وشرق أوروبا، ويدفع الاقتصادات هناك إلى الركود".

وفي جمهورية التشيك، من المتوقع على نطاق واسع أن يحجم البنك المركزي عن رفع ثاني أعلى معدل فائدة في الاتحاد الأوروبي بعد تباطؤ طفيف في أسوأ تضخم تشهده الدولة منذ ثلاثة عقود. لكن من المحتمل أن يؤكد استعداده للتدخل في السوق ضد الانخفاض المفرط للكورونة.