Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الدولار مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء حيث بدا أن موجة صعوده مؤخراً، مدفوعة بقفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، فقدت زخمها.

وكان الدولار سجل أدنى مستوى منذ أكثر من عامين ونصف في يناير بعد هبوطه لأشهر إذ أدت تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وطلب قوي من المستثمرين على الأصول التي تنطوي على مخاطر إلى تقويض الطلب على العملة الأمريكية كملاذ أمن.

ودفعت التوقعات بموجة من الإنفاق تحت الإدارة القادمة لجو بايدن عوائد السندات للارتفاع، مع وصول عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر يوم الثلاثاء.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات، 0.11% إلى 90.38 نقطة. وكان المؤشر انخفض إلى 89.206 نقطة الاسبوع الماضي لكن ارتفع منذ وقتها 1.5%.

وقال مينه ترانغ، كبير محللي العملات في بنك سيليكون فالي، أن  إجراءات عزل عام جديدة عبر أوروبا لمكافحة موجة ثانية لكوفيد-19 غذت المخاوف من "ركود مزدوج" في المنطقة.

وأضاف أن هذا الأمر مصحوب بزيادة في عائد السندات الامريكية ساعد الدولار على التعافي في الأيام الأخيرة.

وطغى الدعم من ارتفاع عوائد السندات حتى الأن على مخاوف من أن يؤدي الإنفاق الإضافي في الولايات المتحدة إلى زيادة أسرع في التضخم. لكن يتوقع محللون كثيرون أن يستأنف الدولار تراجعاته حيث يؤدي إنفاق التحفيز وتوزيع اللقاحات إلى تحسن أفاق الاقتصاد العالمي.

وارتفعت أغلب عملات الأسواق الناشئة يوم الثلاثاء بما يشمل اليوان والبيزو المكسيكي والراند جنوب أفريقي.

وصعد الاسترليني مقابل اليورو والدولار يوم الثلاثاء حيث نالت تعليقات من محافظ بنك انجلترا حول جدوى أسعار الفائدة السالبة من بعض التوقعات بخفض أسعار الفائدة دون الصفر في بريطانيا.

تراجع الذهب يوم الثلاثاء وسط تداولات متقلبة خلالها ارتفع في تعاملات سابقة 1% حيث طغت قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية على دعم من المراهنات على ارتفاع التضخم في وقت تكشف فيه واشنطن عن تحفيز إضافي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1842.21 دولار للأونصة في الساعة 1507 بتوقيت جرينتش. ويوم الاثنين، لامست الأسعار أدنى مستوياتها منذ الثاني من ديسمبر.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1841.80 دولار.

وتعافى مؤشر الدولار من أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات الذي لامسه الاسبوع الماضي، عندما إخترق عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات 1% لأول مرة منذ مارس.

ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي قد ينتج عن تحفيز واسع النطاق. ولكن تحدى مؤخراً ارتفاع عوائد السندات هذه المكانة حيث تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أن الأمريكيين يحتاجون إلى مساعدات اقتصادية إضافية لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19 وأنه سيقدم خطة تكلف "تريليونات" الدولارات.

وقال نيكولاس فرابيل، المدير الدولي لشركة ايه.بي.سي بوليون، أن الذهب لازال مهدد في المدى القصير بمكاسب الدولار وعوائد السندات، إلا أن "صورة الاقتصاد الكلي لا تزال إيجابية للذهب".

واصلت أسعار النفط موجة صعودها مؤخراً لتبلغ أعلى مستوى جديد في عشرة أشهر في ظل انخفاض الدولار مما يشير إلى جاذبية السلع المقومة بالعملة الأمريكية.  

وفي تعاملات سابقة، ارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي فوق 53 دولار للبرميل مسجلة أعلى مستوى منذ فبراير 2020. وترتفع الأسعار منذ بداية العام بعد وعود بتخفيضات طوعية لإنتاج الخام من السعودية بدءاً من الشهر القادم.

وتلت هذه المكاسب نهاية قوية لعام 2020 مع ابتكار لقاحات لكوفيد-19 الذي يدعم توقعات الطلب، فيما إتفقت أوبك وحلفاؤها على مواصلة كبح الإنتاج. وأثارت أيضا انتصارات للديمقراطيين في انتخابات أمريكية الأمال بتحفيز اقتصادي جديد.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 66 سنت إلى 52.91 دولار للبرميل في الساعة 3:33 مساءً بتوقيت القاهرة.

وفي تعاملات سابقة، لامست الأسعار 53.26 دولار وهو أعلى مستوى منذ فبراير.

وربح خام برنت تسليم مارس 1.4% مسجلاً 56.42 دولار.

فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف بعد أن تعثرت الأسواق في مستهل الأسبوع. فيما ترتفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لجلسة التداول السابعة.

وصعد مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي حوالي 0.1% لكل منهما. وزاد مؤشر ناسدك المجمع 0.3%.

ويتوقع مستثمرون على نطاق واسع أن تصعد الأسهم هذا العام إذ يساعد توزيع لقاحات وإنفاق حكومي جديد في تعافي الاقتصاد من الاضطرابات الناجمة عن جائحة كورونا. ورغم ذلك، يستعد البعض لتقلبات في الأشهر المقبلة وسط مخاطر تنتج عن ارتفاع التقييمات في أجزاء من سوق الأسهم ومعدلات لا تزال مرتفعة لإصابات فيروس كورونا وضبابية سياسية بعد إعتداء الاسبوع الماضي على مبنى الكابيتول.

وفي الايام المقبلة، سيدقق مديرو الأموال في نتائج الأعمال الفصلية مع إنطلاق موسم أرباح الشركات الأمريكية. ومن المقرر أن تعلن الشركة العقارية KB Home نتائجها بعد إغلاق السوق.

وفي واشنطن، يتجه الكونجرس نحو مواجهة جديدة مع الرئيس ترامب. وقال الديمقراطيون بمجلس النواب أنهم يخططون للتصويت على مساءلته يوم الأربعاء حول إتهامات أنه حرض أنصاره على إقتحام الكابيتول الأمريكي.

فيما لا تزال تؤدي التوقعات بارتفاع الإنفاق الحكومي والمزيد من طروحات السندات إلى موجة بيع في السندات الحكومية الأمريكية مما دفع العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 1.169% من 1.131% يوم الاثنين. وبذلك تتجه عوائد السندات نحو الارتفاع للجلسة السابعة على التوالي.

ارتفع النفط فوق 56 دولارًا للبرميل يوم الثلاثاء وظل قريبًا من أعلى مستوى في 11 شهرًا ، حيث عوض تقلص المعروض وتوقعات انخفاض المخزونات الأمريكية المخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم


قالت السعودية إنها ستخفض الإنتاج مليون برميل يوميا إضافية في فبراير ومارس لوقف زيادة المخزونات. من المتوقع أن تظهر أحدث تقارير إمدادات النفط الأمريكية انخفاض مخزونات الخام للأسبوع الخامس على التوالي


وقفز خام برنت 58 سنتا ، أو 1٪ ، إلى 56.24 دولارًا للبرميل بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتًا ، أو 0.8٪ ، إلى 52.67 دولارًا للبرميل


وقال ستيفن إينيس ، كبير استراتيجيي السوق العالمية في تقرير: "أعتقد أن السوق سيكون سريعًا لاستنتاج أن التراجع المتواضع في الأسعار أمس ، شريطة استمرار احتواء انتشار الفيروس في الصين ، لم يكن سوى صورة على شاشة الرادار


ووعد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ، الذي يتولى منصبه في 20 يناير مع سيطرة حزبه الديمقراطي على مجلسي الكونجرس ، بإنفاق "تريليونات" إضافي على الإغاثة من الوباء


ارتفع النفط أيضًا مع توقع حدوث مزيد من الانخفاض في مخزونات الخام الأمريكية. يتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز أن تنخفض مخزونات النفط الخام بمقدار 2.7 مليون برميل للأسبوع الخامس على التوالي من الانخفاض



ارتفع الذهب يوم الثلاثاء  منتعشًا من أدنى مستوى له في ستة أسابيع تقريبًا لمسه في الجلسة السابقة حيث تراجعت الأسهم بسبب الاضطرابات السياسية في واشنطن والوتيرة البطيئة للتطعيمات ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم


وارتفع سعر الذهب الفوري 0.8 بالمئة إلى 1860.10 دولار للأوقية

 يوم الاثنين ، لامست الأسعار أدنى مستوياتها منذ 2 ديسمبر. ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.5٪ إلى 1860 دولارًا


تراجعت الأسهم الآسيوية من مستوياتها المرتفعة القياسية مع توجه الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي إلى عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب حصار الكابيتول الأسبوع الماضي وبشأن حالات الإصابة بفيروس كورونا


وقال نيكولاس فرابيل ، المدير العام العالمي في الشركة الصورة الكلية لا تزال إيجابية بالنسبة للذهب ، مضيفًا أن الذهب قصير الأجل لا يزال عرضة لمعنويات الدولار وعائداته


تزيد عوائد السندات المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون فوائد


بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا العالمي أكثر من 90 مليونًا حيث تكافح البلدان مع وتيرة التطعيمات


وقال لي إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيكون حذرًا بشأن الجدول الزمني للتناقص التدريجي ، حتى مع زيادة أسواق المال في الرهانات ، فإنه سيبدأ في إلغاء برنامج شراء الأصول بحلول نهاية العام


ارتفعت الفضة بنسبة 2.2٪ إلى 25.47 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 3.1 بالمئة إلى 1062.83 دولار ، بينما صعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2376.57 دولار

تحولت توصية من كلمتين للملياردير إيلون ماسك بإستخدام تطبيق عبر الإنترنت إلى صعود هائل بالخطأ في أسهم شركة أجهزة طبية بالغة الصغر.

كتب المدير التنفيذي لتسلا على تويتر يوم السابع من يناير "إستخدموا سيجنال" في إشارة واضحة إلى تطبيق خدمة التراسل المشفر. وبنهاية اليوم، كانت قد قفزت أسهم سيجنال أدفنس بأكثر من ستة أضعاف. وكان هذا كافياً لصعود سيجنال أدفنس بأكثر من 5,100% في ثلاثة أيام تداول مما يعطيها تقييماً سوقياً ب390 مليون دولار.

ورغم الأنباء عن هذا الإلتباس يوم الجمعة، واصل السهم صعوده. وقفزت أسهم الشركة التي مقرها روشارون بولاية تكساس 885% يوم الاثنين قبل أن تقلص المكاسب.

وقال د. كريس هايميل، المدير التنفيذي للشركة، يوم الاثنين "نوصي بقوة المتعاملين أن يقوموا بدراستهم النافية للجهالة ويستثمرون دائماً بعناية". وأضاف أن سيجنال أدفنس ليس لها ارتباط بماسك أو تطبيق سيجنال.   

ولم تقدم سيجنال أدفنس تقريراً سنوياً للجنة الأوراق المالية والبورصات منذ 2019. ولم تحقق الشركة أرباحاً من 2014 إلى 2016، بحسب ما جاء في الإخطار.

ويعد سوء التفاهم أحدث مثال على اختلاط الأمر بشأن رموز الشركات المتدولة. فكانت أسفرت شعبية شركة زووم لاتصالات الفيديو في السنوات الأخيرة عن طفرات وجيزة في أسهم زوم تكنولوجيز بعد أن ظن المتعاملون بالخطأ أن رمز الأخيرة ZOOM يخص شركة عقد المؤتمرات بالفيديو. وبعدها غيرت شركة زووم تكنولوجيز، وهي شركة مصنعة لمكونات الهواتف المحمولة مقرها بكين، رمزها إلى ZTNO.

كان الاسترليني من بين الأصول التي تضررت من تعافي الدولار يوم الاثنين لينزل عن 1.35 دولار لأول مرة في 2021، فيما يقيم المستثمرون احتمال تبني بنك انجلترا أسعار فائدة بالسالب.

وينخفض الاسترليني مقابل الدولار واليورو هذا الشهر بعد أن طغت إجراءات أكثر صرامة لمكافحة إنتشار سلالة جديدة لفيروس كورونا على اتفاق البريكست المبرم في ديسمبر.

وقال كبير المسؤولين الطبيين في بريطانيا أن الأسابيع القليلة القادمة من الجائحة ستكون الأسوأ حتى الأن، وصرح ريشي سوناك وزير المالية أن الاقتصاد سيزداد سوءاً قبل أن يتحسن.

وأعطى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بتحفيز مالي إضافي دفعة للدولار يوم الاثنين مما قاد الاسترليني للانخفاض دون 1.35 دولار لأول مرة منذ 30 ديسمبر.

وفي الساعة 1624 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني 0.6% خلال الجلسة إلى 1.3481 دولار لكن إستقر مقابل اليورو عند 90.14 بنس.

وقالت سيلفانا تينيرو المسؤولة ببنك انجلترا أن تخفيض أسعار الفائدة دون الصفر قد يدعم الاقتصاد أكثر من توسيع مشتريات الأصول، لكن أضافت أنها لم تقرر ما إذا كان الأن هو الوقت المناسب لذلك.

ويسعر المشاركون في السوق تخفيض أسعار الفائدة البريطانية دون الصفر في مايو، وهو موعد أقرب ثلاثة أشهر عن المتوقع في نهاية ديسمبر، مباشرة بعد إبرام الاتفاق التجاري لفترة ما بعد البريكست.

خسرت تويتر حوالي 5 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الاثنين بعد قرارها تعليق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يحظى بمتابعة واسعة بشكل دائم مما أثار قلقاً لدى المستثمرين بشأن قواعد تنظيمية في المستقبل لشبكات التواصل الاجتماعي.

وأعلنت تويتر يوم الجمعة أن تعليق حساب ترامب، الذي لديه 88 مليون متابعاً، يرجع إلى خطر تأجيج أعمال عنف أكثر بعد إقتحام مبنى الكابيتول الامريكي الاسبوع الماضي.

لكن أثار القرار انتقادات من بعض الجمهوريين لمنع الرئيس من ممارسة حرية الرأي والتعبير، وقال تيري بريتون مفوض الاتحاد الأوروبي أن أحداث الاسبوع الماضي تنذر على الأرجح بعهد جديد من سيطرة أكبر للجهات الرسمية.

وهذا أثار قلق المستثمرين في أسواق المال، الذين يشعرون بالقلق من أن تويتر ستصبح أكثر عرضة لأي مساعي بشأن جهود التنظيم مقارنة بمنافسيها الأكبر فيسبوك أو ألفابيت المالكة لليوتيوب.

وأصدرت منصات تواصل اجتماعي أخرى من بينها فيسبوك حظراً مماثلاً على ترامب، لكن الانخفاض بنسبة 12% في أسهم شركة تويتر كان أشد حدة من انخفاض أي من نظرائها.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أيضا أن شرطة سان فرانسيسكو تستعد لمظاهرة احتجاجية محتملة من أنصار ترامب خارج مقر تويتر يوم الاثنين.

وكان قرار يوم الجمعة، الذي صاحبه تعليق حسابات بعض أنصار ترامب، أول مرة فيها يقوم تويتر بحظر رئيس الدولة، وندد المشرعون الجمهوريون بالقرار كمحاولة لتكميم الأصوات المحافظة.

تأثرت بورصة وول ستريت بانخفاض في أسهم شركات التقنية العملاقة يوم الاثنين مع تنامي قلق المستثمرين من تشديد محتمل للقواعد التنظيمية على أكبر الرابحين في السوق.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.8% بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة. وهبط مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.4%. فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 164 نقطة أو 0.5%.

وكان اداء أسهم شركات التقنية أسوأ من السوق ككل. فمن المتوقع أن يؤدي إقتحام مبنى الكابيتول من أنصار الرئيس ترامب إلى شروع الكونجرس  في جهود لتنظيم شركات التقنية الكبرى. وعلقت شركة فيسبوك لأجل غير مسمى حساب الرئيس ترامب، بينما أوقفت أبل وأمازون دوت كوم وجوجل المملوكة لألفابيت الدعم لتطبيق التواصل الاجتماعي "بارلر".

وخسرت أسهم فيسبوك 3.9% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بينما هبطت أسهم أبل 2.1%. وهوت أسهم تويتر 10% جراء القلق من أن تواجه شركة التواصل الاجتماعي ردة فعل غاضبة من الجهات التنظيمية أو المستخدمين بعد أن حظرت الحساب الشخصي لترامب، مستشهدة بخطر تحريض أكبر على العنف.

وكانت الأسهم صعدت في الأيام الأخيرة على مراهنات أن الكونجرس تحت سيطرة الديمقراطيين سيزيد الإنفاق الحكومي مما يدعم تعافي الاقتصاد الذي يتعثر مؤخراً.

وأظهر التقرير الشهري للوظائف الأمريكية يوم الجمعة أن تعافي سوق العمل توقف في ديسمبر، مع إنتهاء نمو الوظائف المستمر منذ سبعة أشهر. وخفضت الشركات الوظائف الشهر الماضي إذ واصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفاعها عبر الولايات المتحدة مما أجبر المطاعم والحانات عبر البلاد على الإغلاق أو تقليص نشاطها.وحذر الخبراء هذا الشهر من قفزات في حالات الإصابة الجديدة وأعداد المرضى في المستشفيات والوفيات بعد تجمعات وسفر بمناسبة الأعياد في ديسمبر.

وتسوء معنويات السوق في مستهل العام الجديد حيث يواجه المستثمرون عدداً من المخاطر. وعلى الصعيد السياسي، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب (الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا) أن المجلس ربما يتحرك لمساءلة الرئيس ترامب هذا الأسبوع بهدف عزله. وهذا يثير القلق من أن تؤدي الطغائن الجديدة في واشنطن إلى تقليص الدعم لإجراءات مهمة أخرى.

فيما أدت التوقعات بتحفيز إضافي إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية في الأيام الأخيرة حيث يراهن المستثمرون على زيادة في النمو الاقتصادي والتضخم. ويوجد توقع متزايد أيضا أن الحكومة ستصدر مزيد من السندات لتمويل تحفيز إضافي.