جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء في أعقاب قرار الصين رفع سعر صرف اليوان الرسمي بأعلى هامش منذ أن تخلت عن ربط عملتها بالدولار في 2005، فيما تتجه الأنظار أيضا إلى انتخابات إعادة لمقعدين بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وحدد البنك المركزي الصيني السعر الاسترشادي الرسمي لليوان عند 6.4760 مقابل الدولار قبل فتح السوق، بارتفاع 1% عن السعر الاسترشادي السابق، في أكبر زيادة منذ 2005.
وفي سوق التعاملات الخارجية، صعد اليوان إلى 6.4119 للمرة الأولى منذ منتصف يونيو 2018. وإستهل الأسبوع عند 6.494.
وكان ارتفع الدولار لوقت وجيز يوم الاثنين مع انخفاض الأسهم الأمريكية، لكن سرعان ما إستأنف اتجاهه الهبوطي في أعقاب إعلان الصين، الذي ساعد أيضا في رفع قيمة العملات المرتبطة بشهية المخاطرة. وبعد ان بدأت تعاملاتها على انخفاض، تحولت الأسهم الأمريكية لصعود مما يقوض بشكل أكبر جاذبية الدولار، مع التركيز على انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا.
ومن شأن فوز الديمقراطيين في السباق على المقعدين أن يجعلهم ينتزعون السيطرة على مجلس الشيوخ من الجمهوريين، مما يمهد الطريق أمام إجراءات تحفيز إضافية فضلاً عن زيادة في ضرائب الشركات ومزيد من القواعد التنظيمية.
وانخفض مؤشر الدولار 0.215% إلى 89.672 نقطة.
وأعلنت بورصة نيويورك أنها لم تعد تعتزم شطب ثلاث شركات اتصالات صينية. وزاد الرجوع المفاجيء عن إعلان الشطب الصادر الاسبوع الماضي من الارتباك بشأن حملة تضييق أمريكية على شركات قيل أنها ترتبط بالجيش الصيني.
وصعد الدولار الاسترالي، مقياس شهية المخاطرة الذي عادة ما يحذو حذو اليوان، 0.74% إلى 0.7722 دولار أمريكي مقترباً من ذروته في عامين ونصف 0.7743 الذي لامسه في أخر يوم تعاملات لعام 2020.
وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.2301 دولار فيما زاد الين الياباني 0.32% مقابل نظيره الأمريكي عند 102.80 للدولار الواحد.
ارتفعت قليلاً الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين نتيجة انتخابات إعادة على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا التي ستحدد من سيسيطرعلى المجلس.
وارتفع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز 0.3% فيما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 71 نقطة أو 0.2%. وكانت هوت بحدة المؤشرات الرئيسية يوم الاثنين بعد الإغلاق عند مستويات قياسية قبلها بأيام فقط. وارتفع أيضا مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية بنسبة 0.2%.
ويراقب مديرو الأموال عن كثب انتخابات إعادة على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا يوم الثلاثاء. وإذا فاز الديمقراطيون بالمقعدين، هذا قد يجعل من الأسهل على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن تمرير تشريعات جديدة.
وسيكون إقرار تحفيز مالي إضافي مرجحاً بشكل أكبر إذا سيطر الديمقراطيون على الكونجرس والبيت الأبيض، وهذا ربما يمنح الأسهم دفعة جديدة، بحسب ما قاله مستثمرون. لكن حذروا أيضا من أن احتمال زيادة الضرائب وتشديد القواعد التنظيمية قد يكون له أثراً سلبياً على الأسواق.
وقال باتريك سبينسر، مدير شركة الاستثمار الأمريكية "بايرد"، "السوق تحب الوضع الراهن ، الجمود، وهذا ما نحن عليه في الوقت الحالي". "هناك تخوف من فرض قواعد تنظيمية على شركات التقنية الكبرى وهناك تخوف من زيادة الضرائب، لكن مع أغلبية محدودة، لن نشهد الكثير من ذلك".
وليس سبينسر وحيداً في تلك وجهة النظر. فقال أخرون أيضا أن فوزاً بفارق ضيق للديمقراطيين أو احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس الشيوخ، سيعني على الأرجح أن الأجندة التشريعية سيتم تقييدها.
وفي المدى القريب، تنصب أنظار المستثمرين على جائحة فيروس كورونا، مع مستويات مرتفعة من الإصابات واحتمالية فرض قيود على النشاط الاجتماعي والاقتصادي الذي من شأنه خنق تعافي الاقتصاد العالمي. ورُصدت سلالة شديدة العدوى لكوفيد-،19 تم إكتشافها مؤخراً في بريطانيا، في نيويورك، بحسب ما أعلن حاكم الولاية يوم الاثنين.
واصل الذهب بدايته القوية للعام الجديد مع تزايد الطلب عليه كملاذ أمن في ظل انخفاض عوائد السندات الامريكية الحقيقية وضعف الدولار وقفزة في إصابات فيروس كورونا.
وتداول المعدن النفيس قرب أعلى مستوى في ثمانية أسابيع حيث تخطت توقعات التضخم الأمريكية مستوى 2% لأول مرة منذ 2018 على آمال بأن تؤدي سياسات التحفيز النقدي والدعم الحكومي إلى إنتعاش الطلب في فترة ما بعد اللقاحات. ويعزز ارتفاع توقعات التضخم جاذبية الذهب على حساب ملاذات أخرى مثل سندات الخزانة الأمريكية، التي عوائدها المعدلة من أجل التضخم تسجل مستويات سلبية.
وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك، في رسالة بحثية "عنصر إنتعاش الاقتصاد مقرون بضعف الدولار وانخفاض العوائد الحقيقية يشير إلى مكاسب أكثر في المدى القصير" للذهب.
وحقق أيضا الذهب بداية قوية للعام الجديد حيث يخيم القلق بشأن الفيروس على التوقعات بتعافي الاقتصاد. وتخطت الإصابات العالمية 85 مليون بعد أن قفزت الحالات اليومية في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي قرب 300 ألف. ورُصدت السلالة المتحورة لفيروس كورونا، التي تم إكتشافها لأول مرة في بريطانيا، في ولاية نيويورك، بينما أمر رئيس الوزراء بوريس جونسون بإغلاق شامل في انجلترا.
ويبدو أن التوقعات المتشائمة بسبب كوفيد جددت الطلب على الذهب من المستثمرين الباحثين عن ملاذات أمنة. فسجلت حيازات صندوق إس.بي.دي.آر جولد شيرز، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، أكبر تدفق يومي منذ سبتمبر يوم الاثنين بعد سحوبات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1950.96 دولار للأونصة في الساعة 4:13 مساءً بتوقيت القاهرة. وقفز المعدن 2.3% يوم الاثنين في أكبر مكسب منذ شهرين. فيما ارتفعت أيضا الفضة والبلاديوم.
ويترقب المتعاملون أيضا انتخابات إعادة يوم الثلاثاء على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا. وسيحدد السباق الأمريكي ما إذا كان الديمقراطيون سيسيطرون على الكونجرس بما يساعد في تنفيذ أجندة الرئيس المنتخب جو بايدن. وهذا سيساعد الذهب، بحسب هانسن من ساكسو بنك، إذ ستتمكن إدارة بايدن وقتها من زيادة الإنفاق وتعزيز التحفيز.
انخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء حيث حددت الصين سعر الصرف الرسمي لليوان عند أقوى سعر منذ تخلت عن ربط عملتها في عام 2005 مما ساعد على دعم الطلب على الوحدات الأخرى.
قاد الدولار الأسترالي المكاسب في العملات الرئيسية حيث شجعت حركة بنك الصين الشعبي على بيع الدولار على نطاق واسع.
في حين أن حذر المستثمرين بشأن الارتفاع الحاد لليوان دفع بعض عمليات البيع في وقت لاحق للعملة الصينية يوم الثلاثاء ، إلا أن تصرف بنك الشعب الصيني رفع معنويات المخاطرة في أسواق العملات.
قفز الدولار الأسترالي ، وهو مقياس للرغبة في المخاطرة والذي يميل أيضًا إلى اتباع اليوان ، بنسبة 0.5٪ إلى 77.022 سنتًا أمريكيًا في الجلسة الآسيوية ، مقتربًا من أعلى مستوى في 2-1 / 2 عند 77.43 الذي تم لمسه في اليوم الأخير من عام 2020 .
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ إلى 89.731. انخفض إلى أدنى مستوى له عند 89.415 يوم الاثنين للمرة الأولى منذ أبريل 2018 ، لكنه أنهى اليوم مع مكاسب بنسبة 0.1 ٪ بعد انخفاض الأسهم الأمريكية.
وتراجع الدولار 0.1٪ إلى 103.010 ينات وانخفض إلى 102.715 يوم الاثنين للمرة الأولى منذ مارس.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1٪ إلى 1.22690 دولارًا أمريكيًا بعد أن وصل إلى 1.231 دولارًا يوم الاثنين ، وهو مستوى لم يشهده منذ أبريل 2018.
ارتفع الجنيه البريطاني بنسبة 0.1٪ إلى 1.3583 دولار أمريكي.
تأرجح الجنيه الإسترليني بسبب زيادة في الإصابات بفيروس كورونا الجديد سريع الانتشار في المملكة المتحدة ، حيث أمر رئيس الوزراء بوريس جونسون بإغلاق البلاد.
وانخفض 0.73 بالمئة يوم الاثنين ، وهو أكبر عدد منذ 10 ديسمبر كانون الأول ، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 1.3703 دولار ، وهو مستوى لم يشهده منذ مايو 2018.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في ثمانية أسابيع حيث تعافى الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في عدة سنوات قبل انتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ في جورجيا التي ستقرر المسار المستقبلي للتحفيز المالي في أكبر اقتصاد في العالم.
الذهب انخفض بنسبة 0.1 ٪ إلى 1939.79 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0529 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 9 نوفمبر عند 1945.26 دولارًا في وقت سابق من الجلسة ، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1 ٪ إلى 1944.10 دولارًا.
قفزت السبائك بما يصل إلى 2.5٪ يوم الاثنين بعد الدولار ، وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2018 ، ولكن منذ ذلك الحين تعافت العملة الأمريكية.
الفضة ارتفعت بنسبة 0.1 ٪ إلى 27.24 دولارًا ، و البلاتيني خسر 0.9 ٪ إلى 1060.47 دولارًا ، و للبلاديوم ارتفع 0.3 ٪ عند 2380.10 دولارًا.
تعارض أغلبية أعضاء أوبك+ من بينهم السعودية زيادة إنتاج النفط مرة أخرى الشهر القادم، فيما تقترح روسيا الزيادة القصوى للمعروض التي يسمح بها اتفاق للتحالف.
وقد يمهد الاختلاف في الرأي بين القائدين الفعليين لأوبك+ إلى اجتماع عصيب جديد. وبينما يبدو أن الغالبية تعارض روسيا، بيد ان المجموعة تشترط عادة توافقاً بين كل الأعضاء قبل إختتام المحادثات.
وقال مندوبون أن الموقف التفاوضي المبدئي لوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي سعى باستمرار لكبح الإنتاج، هو إلغاء زيادة إنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا قامت بها المجموعة هذا الشهر. ولكن أشار أيضا أنه سيقبل بتمديد مستويات الإنتاج الحالية إلى فبراير، حسبما أضافوا.
وفي تعليقات إفتتاحية، سلط الأمير الضوء على المخاطر التي تهدد سوق النفط من سلالة شديدة العدوى لفيروس كورونا، التي أبرزت المخاطر الاقتصادية في وقت أعطى فيه توزيع لقاحات دعماً للأسعار.
وقال مندوبون طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن الاجتماع سري أن الجزائر ونيجريا وعمان والإمارات العربية المتحدة يؤيدون أيضا إبقاء الإنتاج دون تغيير في فبراير. وأيدت كازاخستان موقف روسيا.
ولم يقدم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إشارة معلنة بشأن موقفه، قائلا أن السوق في "وضع أفضل" لكن حذر أيضا من "مظاهر عدم يقين في الفترة المقبلة". لكن خلف الأبواب المغلقة، قال مندوبون أنه كرر موقفه ان التحالف يجب ان يزيد الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا الشهر القادم، بما يطابق زيادة جرت في يناير.
قفزت عملات الأسواق الناشئة إلى مستوى قياسي مرتفع في أول يوم تداول لعام 2021 مع تجاهل المتعاملين إنتشار متسارع لفيروس كورونا والتخلي عن الدولار لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وقفز مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة 0.7% إلى 1,731,69 متخطياً مستواه القياسي السابق الذي تسجل في مارس 2018 قبل أن تؤدي الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى خنق شهية المخاطرة. وخسرت العملة الخضراء مقابل كل العملات الرئيسية تقريبا يوم الاثنين مما وصل بمؤشر يقيس قوة الدولار إلى أدنى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات.
وتتحسن معنويات المستثمرين في ظل توزيع لقاحات لفيروس كورونا وبيانات تشير إلى تحسن واسع النطاق في النشاط الاقتصادي بدعم من تحفيز غير مسبوق من البنوك المركزية. وهذا يدفع المستثمرين صوب عائدات أعلى من أصول الأسواق الناشئة التي تنطوي على مخاطر مما يضعف دوافع حيازة الدولار، عملة الملاذ الأمن المفضلة.
وكان البيزو التشيلي والروبية الإندونسية والروبل الروسي من بين أكبر الرابحين بين عملات الاسواق الناشئة يوم الاثنين.
وارتفع اليورو 0.8% مقابل الدولار صوب مستوى مرتفع لم يتسجل منذ أكثر من عامين، بينما لامس الدولار أضعف مستوى مقابل اليوان الصيني منذ يونيو 2018.
انخفضت الأسهم الأمريكية إذ يطغى القلق بشأن قيود أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا على التكهنات بأن يؤدي توزيع واسع النطاق للقاحات وتحفيز حكومي إلى إنعاش النمو الاقتصادي. وانخفض الدولار صوب أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 من مستوى قياسي مرتفع مع انخفاض أسهم شركات تقنية مثل أبل وفيسبوك يوم الاثنين. وخالفت تسلا الاتجاه السائد بعد ان سلمت 499 ألف و550 سيارة كهربائية في 2020 وهو ما يقل قليلا عن مستهدفها بتسليم 500 ألف.
وهوت البتكوين 17% بعد أن قفزت إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الأحد، بينما قفزت الأسهم المنكشفة على العملات الرقمية مثل إيبانغ انترناشونال هولدينج وماراثون باتينت جروب.
ويتوقع المتعاملون في السوق أن يبلغ التضخم الأمريكي في المتوسط 2% على الأقل سنوياً خلال السنوات العشر القادمة وهذه المرة الأولى التي فيها ترتفع التوقعات إلى هذا المستوى منذ 2018.
وقد تؤدي سلالة سريعة الانتشار لكوفيد-19 تم رصدها في الولايات المتحدة لأول مرة الاسبوع الماضي إلى قفزة في الإصابات بالفيروس، إن لم تكن تسببت في ذلك بالفعل، مما يزيد الضرورة الملحة لمساعي أسرع وأكثر فعالية على صعيد التطعيمات.
وفي نفس الأثناء، يقفز عدد الإصابات مع إعلان حوالي 231 ألف إصابة جديدة في الولايات المتحدة يوم الخميس قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب عطلة رأس السنة، وفيها تكون الأرقام المعلنة غير شاملة. وتخطت الإصابات الإجمالية في أربع ولايات—من بينها نيويورك وكاليفورنيا—مليون إصابة، وتوفي ما يزيد على 350 ألف أمريكياً.
وتمتد دراما لم تتوقف في 2020 إلى الاسبوع الأول للعام الجديد، في ظل انتخابات مهمة في ولاية جورجيا ووعود باحتجاجات في الشوارع الأمريكية وصراع طال أمده من الرئيس دونالد ترامب لإبطال نتائج انتخابات نوفمبر بما يهدد بتمزيق وحدة الحزب الجمهوري. وبدأت رسميا الدورة الجديدة للكونجرس يوم الأحد مع إعادة انتخاب الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي كرئيسة للمجلس. لكن لا يزال غير محسوم السيطرة على مجلس الشيوخ في العامين القادمين على الاقل. وفي الوقت الحالي، يحتفظ زعيم المجلس ميتش ماكونيل بمنصبه. وستحدد انتخابات إعادة غير معتادة على مقعدين في ولاية جورجيا يوم الثلاثاء ما إذا كان سيحتفظ بالمنصب.
وفتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع لكن تعثرت بعدها. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 54 نقطة أو 0.2% فيما استقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون تغيير وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
وكان مؤشرا الداو وستاندرد اند بورز 500 أغلقا عند مستويات قياسية يوم 31 ديسمبر.
قفز الذهب فوق مستوى 1900دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستوياته منذ نحو شهرين إذ أن انخفاض عوائد السندات الأمريكية الحقيقية وضعف الدولار ساعدا المعدن أن يضيف إلى أكبر مكسب سنوي له منذ 2010.
وتراجعت العوائد الحقيقية—وهو الفارق بين العائد الاسمي على السندات القياسية ومعدل التضخم—مقتربة من أدناها العام الماضي الذي تسجل يوم الجمعة، مما عزز جاذبية المعدن النفيس. ويرجع الانخفاض في أسعار الفائدة الحقيقية إلى زيادة في توقعات التضخم مع مراهنة المستثمرين على أن يؤدي توزيع لقاحات ودعم إضافي من البنوك المركزية واستمرار المساعدات الحكومية إلى تعافي الطلب في 2021.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.إس جروب "المستثمرون يقبلون على الأصول التي تستفيد من ارتفاع التضخم".
ويصعد المعدن أيضا في وقت يقبع فيه مؤشر يقيس العملة الأمريكية عند أدنى مستوى منذ 2018 بعد تراجعه لثلاثة فصول متتالية. وجاءت المكاسب رغم بلوغ الأسهم الأمريكية والعالمية أعلى مستويات على الإطلاق وسط توقعات بأن تؤدي إجراءات تحفيز لمكافحة تداعيات الجائحة إلى إنعاش النمو الاقتصادي وأرباح الشركات. ويلقى الذهب دعماً أيضا من تجدد التدفقات على صناديق المؤشرات المتداولة بعد سحوبات في نوفمبر والأسابيع الأولى من ديسمبر.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2.3% إلى 1942.07 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى منذ التاسع من نوفمبر وتداول عند 1940.32 دولار في الساعة 4:29 مساءً بتوقيت القاهرة. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.4%. وفي عام 2020، ارتفع المعدن النفيس 25%.
هذا وارتفعت الفضة 4.3% وسجل البلاتين 1115.10 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى منذ 2016.
وسجلت البتكوين الانخفاض الأكبر منذ مارس مع إلتقاط العملة الرقمية أنفاسها. ويزعم المتداولون في أكبر عملة رقمية في العالم أنها تتفوق على الذهب كوسيلة تحوط من ضعف الدولار وخطر التضخم، مستشهدين بدلائل على تنامي اهتمام المؤسسات الاستثمارية.
وفي السياسة الأمريكية، تعقد ولاية جورجيا انتخابات إعادة يوم الثلاثاء على مقعدين بمجلس الشيوخ الأمريكي ستحدد من سيسيطر على المجلس، بينما يجتمع الكونجرس يوم الاربعاء لإحصاء أصوات المجمع الانتخابي وإعلان الفائز بانتخابات الرئاسة لعام 2020. ومن شأن فوز الديمقراطيين بمجلس الشيوخ أن يدعم الذهب إذ أن ذلك سيساعد إدارة جو بايدن على زيادة الإنفاق.
بدأ الدولار العام الجديد من خلال الانزلاق على نطاق واسع يوم الاثنين حيث باعه المستثمرون مقابل كل شيء آخر في جلسة التداول الآسيوية ، والمراهنة على التعافي الوبائي العالمي سيدفع العملات الأخرى إلى الارتفاع.
اليورو الذي انخفض مع جني الأرباح ليلة رأس السنة الجديدة ، ارتفع بنسبة 0.3٪ إلى 1.2252 دولار و الجنيه الإسترليني ثابت إلى 1.3698 دولار ، وهو مستويات شوهدت آخر مرة في أوائل عام 2018 ، وقفز اليوان الصيني بنسبة 0.9٪ إلى أعلى مستوى في 30 شهرًا عند 6.4647 للدولار.
الين الياباني ارتفع بنسبة 0.3٪ إلى 102.94 للدولار .
ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بحوالي 0.3٪ ليبقى أقل بقليل من قمم عدة سنوات.
سجل مؤشرالدولار الأمريكي أول خسارة سنوية له منذ 2017 العام الماضي وانخفض بنسبة 13٪ تقريبًا من ذروة ثلاث سنوات التي ضربها في ذروة الذعر الوبائي في مارس.
كان في الماضي 0.08 ٪ أضعف عند 89.688 وليس أعلى بكثير من أدنى مستوى لأكثر من عامين ونصف العام عند 89.515 الأسبوع الماضي.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.8٪ إلى 1912.71 دولارًا للأونصة بحلول 0102 بتوقيت جرينتش ، وهو أعلى مستوى منذ 9 نوفمبر ، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.1٪ إلى 1916.40 دولارًا.
ظل مؤشر الدولار أضعف أمام العملات الرئيسية يوم الاثنين ، مما جعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا العالمي في الارتفاع ، حيث ألمح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى قيود إغلاق أكثر صرامة ، بينما نظرت اليابان في إعلان حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو والمناطق المحيطة بها.
الفضة كسب 2.4٪ إلى 26.98 دولار للأوقية البلاتيني و ربح 0.6٪ إلى 1،075.15 دولارًا والبلاديوم ارتفع 0.6٪ عند 2،461.95 دولار.
يتجه الذهب نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي له منذ عشر سنوات بعد إنقضاء عام مضطرب، لتلقى المكاسب هذا الشهر دعماً من انخفاض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2018.
وسجل المعدن النفيس مستوى قياسياً مرتفعاً في أغسطس مع تخوف المستثمرين من أن تؤدي موجة تحفيز غير مسبوقة من البنوك المركزية والحكومات إلى انخفاض قيمة العملة والتضخم. وبلغت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة أعلى مستوى على الإطلاق في أكتوبر.
وبينما تراجعت أسعار المعدن على خلفية توزيع لقاحات الذي أشاع تفاؤلاً في الأسواق المالية، إلا أن استمرار ضعف الدولار ساعد في تدعيم الذهب مع دخول نهاية العام.
وبالنظر للفترة القادمة، لا يوجد إجماع يذكر في الرأي من أكبر الأسماء في وول ستريت على إتجاه المعدن الأصفر. فيتوقع بنك مورجان ستانلي أن يتعرض الذهب والمعادن النفيسة الأخرى لضغوط مع عودة الأسواق المالية لأوضاع طبيعية وارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل. في نفس الوقت، يتوقع بنك اتش.اس.بي.سي أن يصعد الذهب في ظل استمرار حالة عدم اليقين.
وسيتوقف أغلب أداء الذهب العام المقبل على ما إذا كانت العودة في النهاية للحياة الطبيعية سيطغى عليها سياسات تحفيزية مستمرة. وأشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بقيادة رئيسه جيروم باويل، إلى أن الأوضاع النقدية بالغة التيسير ستستمر خلال 2021. ومن المتوقع أن تواجه جهود تمرير تحفيز مالي أمريكي جديد عقبات في مجلس الشيوخ.
وقال فاسيو مينون، المدير التنفيذي لمؤسسة أوفرسيز تشاينيز المصرفية التي مقرها سنغافورة، "المحركان الرئيسيان للذهب—ضعف الدولار الأمريكي وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية—من المرجح أن يقدما دعماً" رغم توزيع لقاحات عبر العالم. وأضاف عبر البريد الإلكتروني أنه في ظل مواصلة الفيدرالي سياساته التحفيزية لوقت طويل، "من السابق لأوانه التخلي عن الذهب".
وأضاف الذهب 0.1% يوم الخميس ليتداول عند 1897.06 دولار للأونصة في الساعة 4:32 مساءً بتوقيت القاهرة. وهذا يمثل ارتفاعاً بنسبة 6.8% هذا الشهر و25% خلال 2020، ليتجه المعدن نحو تسجيل أكبر صعود لعام كامل منذ 2010. هذا ويتجه مؤشر الدولار نحو تكبد ثالث خسارة فصلية على التوالي.
وبلغت الفضة في المعاملات الفورية 26.5040 دولار للاونصة مرتفعة 48% هذا العام. فيما يتجه البلاديوم نحو خامس مكسب سنوي له على التوالي بزيادة أكثر من 20% في 2020. كما صعد البلاتين 11%.
يتجه الاسترليني نحو إختتام عام 2020 على مكاسب إذ تنهي بريطانيا عضويتها التي دامت لعقود في التكتل التجاري للاتحاد الأوروبي.
ووصل الاسترليني إلى أقوى مستوياته منذ أكثر من عامين ونصف عند 1.3686 دولار يوم الخميس في سبيله نحو تحقيق مكسب سنوي حوالي 3% مقابل الدولار الأخذ في التراجع. ويتوقع المحللون أن تتشبث العملة، التي كانت مقياس السوق للاضطرابات السياسية الناجمة عن البريكست على مدى أربع سنوات، بمكاسبها حول المستويات الحالية خلال 2021.
وتتنفس الأسواق الصعداء بعد أن صوت المشرعون البريطانيون لصالح اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ليل الاربعاء، بعد أن فوت الجانبان مواعيد نهائية عديدة حتى توصلا أخيراً إلى اتفاق الاسبوع الماضي. وبينما هذا يحصن بريطانيا من السيناريو الأسوأ المتمثل في حدوث انفصال فوضوي، بيد ان الاسترليني لازال أضعف بحوالي 9% منذ استفتاء البريكست في 2016.
وقال كمال شارما، مدير استراتجية تداول العملات العشر الرئيسية لدى بنك اوف أمريكا كورب، "الاسترليني من المتوقع أن يبقى مدعوماً بشكل جيد نسبياً خلال يناير". "بداية العام من المتوقع أن تفضي إلى تفاؤل بشأن توزيع اللقاحات في 2021، الذي سيظل العامل الأهم".
وهذا لا يعني أنه لا توجد شكوك جادة بشأن المسار في الفترة المقبلة، إذ أن بريطانيا تمدد إجراءات عزل عام لإحتواء قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا. وكانت سجلت العملة أدنى مستوياتها منذ 1985 في مارس مع إغلاق لندن وقتها.
وتبقى التوقعات الاقتصادية قاتمة حيث لا يشمل الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي قطاع الخدمات أو صناعة الخدمات المالية. وينتاب المستثمرون قلقاً على نحو متزايد من أن إسكتلندا، التي صوتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في 2016، قد تسعى إلى الانفصال عن المملكة المتحدة.
ومع ذلك، تظهر أسواق عقود الخيار للعام القادم أن المعنويات تجاه الاسترليني تعد الأقل تشاؤماً منذ مارس، ولم يعد متوقعاً أن تشهد العملة نفس التقلبات المرتبطة بالأسواق الناشئة.
وقالت شركة "أبيردين ستاندرد إنفيستمنت" أن الاسترليني قد يقترب من 1.40 دولار في العام القادم قبل أن يتراجع.
وقال لوك هايكمور، مدير الأصول لدى الشركة، "الزخم سيقودنا للصعود في المدى القريب، لكن المخاطر تتزايد من إعادة العوامل الأساسية فرض نفسها وأن تطغى عواقب كوفيد-19 على الإيجابيات قصيرة الأجل لاتفاق البريكست".
فقدت أسواق النفط الخام العالمية نحو خمس قيمتها في عام 2020 حيث أدت عمليات الإغلاق الصارمة لفيروس كورونا إلى شل جزء كبير من الاقتصاد العالمي ، لكن الأسعار انتعشت بقوة من أدنى مستوياتها مع قيام الحكومات بتطبيق التحفيز
في يوم الخميس ، آخر يوم تداول لعام 2020 ، انخفض برنت 8 سنتات ، أو 0.2٪ ، إلى 51.55 دولارًا للبرميل ، وخسر غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتًا ، أو 0.3٪ ، إلى 48.27 دولارًا للبرميل
قال ستيفن إينيس ، كبير المحللين الاستراتيجيين للسوق العالمية في شركة
تضاعف برنت وغرب تكساس الوسيط أكثر من الضعف من أدنى مستوياته في عقد من الزمان في أبريل ، ليضربا العام الماضي الذي شهد أول أسعار سلبية لخام غرب تكساس الوسيط والتي صدمت المستثمرين على مستوى العالم
ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس ومن المقرر أن تنتهي عام 2020 المضطرب عند مستويات قياسية ، بعد أن تسببت آمال المستثمرين المتزايدة في انتعاش الاقتصاد العالمي في انخفاض الدولار أكثر مقابل معظم العملات الرئيسية
من المتوقع أن يؤدي إطلاق لقاحات لمكافحة الفيروس ودعم مالي بقيمة تريليونات الدولارات إلى تعزيز الاستثمار والإنفاق في عام 2021
على المدى القصير ، من المرجح أن تؤدي المخاوف من عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا إلى الحد من المكاسب
أدى نوع جديد من الفيروس في بريطانيا إلى إعادة فرض القيود على الحركات ، مما أضر بالطلب على النفط على المدى القريب وأثقل كاهل الأسعار ، في حين تصاعدت حالات دخول المستشفيات والإصابات في أجزاء من أوروبا وأفريقيا