Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب وسط أحجام تداول هزيلة بسبب عطلة يوم الخميس مدعومة باستمرار انخفاض الدولار بعد ان توصلت بريطانيا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، لكن يكبح المكاسب تحسن في شهية المخاطرة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1877.41 دولار للأونصة في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.2% إلى 1882.10 دولار.

وقال جيم وايكوف كبير محللي السوق في كيتكو ميتالز "العوامل الداعمة لسوق الذهب تشمل ضعف مؤشر الدولار على مدى اليومين الماضيين بعد مكاسب في أوائل الأسبوع".

"ويحد من مكاسب المعدن أن أسواق الأسهم العالمية لا تزال في حالة صعود وهذا يسحب أموالاً بعيداً عن المعدن النفيس الذي يعد ملاذاً أمناً".

وكانت معنويات المخاطرة مرتفعة، فيما تأثر الدولار بإقبال المستثمرين على الاسترليني حيث توصلت بريطانيا إلى اتفاق تجاري لما بعد البريكست مع الاتحاد الأوروبي.

وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التوقيع على مشروع قانون التحفيز البالغ قيمته حوالي 900 مليار دولار.

وكانت أدت مخاوف بشأن إنتشار سلالة جديدة لفيروس كورونا أكثر عدوى إلى تشديد القيود  في بريطانيا، مما يبرز القلاقل إزاء تعافي الاقتصاد من تداعيات الجائحة.

وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات يوم الاربعاء أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة جديدة ظل مرتفعاً رغم تسجيل انخفاض الاسبوع الماضي.

ويرتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم المحتمل وانخفاض قيمة العملة، أكثر من 23% هذا العام بدعم من مبالغ تحفيز ضخمة تم إنفاقها لدعم الاقتصادات المتضررة من جراء فيروس كورونا.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات أخر يوم تداول لأسبوع مختصر بسبب عطلة عيد الميلاد، مع تركيز المستثمرين على فرص دعم مالي إضافي ودلائل على تباطؤ وتيرة تعافي الاقتصاد.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 61 نقطة أو 0.2% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.2% فيما زاد أيضا مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.

ويركز المستثمرون على عدد من القضايا هذا الأسبوع، من بينها حظوظ قانون مساعدات لمتضرري فيروس كورونا وعلامات على تعثر التعافي الاقتصادي. وتثير مستويات إصابة مرتفعة بفيروس كورونا وسلالة جديدة لكوفيد-19 ظهرت في بريطانيا المخاوف من احتمال فرض إجراءات عزل عام إضافية في أشهر الشتاء، بما يؤثر على معنويات السوق.

وواجهت المراهنات على أن حزمة تحفيز مالي جديدة ستقدم دعماً للأسر والشركات الصغيرة في الأيام المقبلة شكوكاً بعد أن إستخدم الرئيس ترامب الفيتو ضد قانون ميزانية الدفاع البالغ قيمته 740.5 مليار دولار يوم الأربعاء كما طلب تعديلات في اللحظات الأخيرة لقانون المساعدات لمتضرري فيروس كورونا. وتسبب انتقاده غير المتوقع لمشروع القانون في أزمة جديدة بين البيت الأبيض والكونجرس. ولم يعلن بعد ترامب إذا كان سيستخدم الفيتو ضد حزمة المساعدات.

وعززت بيانات اقتصادية ضعيفة في الآونة الأخيرة الأمال لدى المستثمرين بأن اتفاقاً سيتم التوصل إليه بشأن حزمة المساعدات. فيما أظهرت بيانات صدرت يوم الأربعاء أن إنفاق الأسر إنخفض لأول مرة منذ سبعة أشهر وظل معدل تسريح العمالة مرتفعاً إذ أن قفزة في حالات الإصابة بالفيروس تلقي بثقلها على تعافي الاقتصاد.

وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.943% من 0.953% يوم الأربعاء. وتنخفض العوائد عندما ترتفع أسعار السندات.

هذا وارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار واليورو، حيث إقتربت بريطانيا والاتحاد الأوروبي من اتفاق تجاري لفترة ما بعد البريكست. وقال مستثمرون أنهم يرحبون بوضوح أكبر حول العلاقات التجارية. وأنهى مؤشر الأسهم الرئيسي البريطاني، فوتسي 100، تعاملاته مرتفعاً 0.1%، بينما إختتم مؤشر فوتسي 250، الذي يركز على الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، اليوم على صعود 1.2%.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار وراهن المستثمرون على المزيد من التحفيز الأمريكي على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب هدد باستخدام حق النقض ضد مشروع قانون للإغاثة من الوباء طال انتظاره.

الذهب الفوري  ارتفع بنسبة 0.2٪ إلى 1،875.20 دولار للأونصة بحلول الساعة 0722 بتوقيت جرينتش ، بعد أن ارتفع بنسبة 1٪ في الجلسة السابقة وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1880.00 دولار.

وقال وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن المعدن قد يختبر مقاومة عند 1،888 دولارًا للأونصة ، وقد يؤدي الاختراق فوق ذلك إلى دفعه إلى 1904 دولارات.

الفضة  ارتفعت بنسبة 0.6٪ إلى 25.68 دولارًا للأوقية و البلاتيني  اكتسب 0.5٪ إلى 1019.59 دولارًا ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.1٪ إلى 2325.55 دولارًا.

قفزت أسعار الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء مدعومة بضعف الدولار حيث إحتفظ المستثمرون بأمالهم معقودة على حزمة تحفيز أمريكية حتى بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بعدم التوقيع على مشروع قانون التحفيز.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% إلى 1873.71 دولار للأونصة في الساعة 1715 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1878.20 دولار للأونصة.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة أواندا للوساطة، "البيانات الاقتصادية ترسخ الإعتقاد بأن الاقتصاد أخذ في التباطؤ وان هذا من المتوقع أن يساعد المفاوضات فيما يتعلق بالتحفيز... سيكون من المرجح جداً إتمام نوعاً ما من اتفاق تحفيز".

وقال مويا "ضعف الدولار أفسح المجال لصعود الذهب" مضيفاً أن اتفاق التحفيز والتطورات الإيجابية على صعيد البريكست مطلوب لترسيخ دوافع صعود الذهب بشكل أكبر.

وانخفض مؤشر الدولار 0.4% فيما يتوقع المستثمرون تراجعات أكثر للعملة الخضراء في 2021، مما يزيد جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.

وهدد ترامب يوم الثلاثاء بعدم التوقيع على مشروع قانون مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 892 مليار دولار، الذي يُنظر له كطوق نجاة لاقتصاد الدولة المتضرر بشدة من جراء الوباء، قائلا أن مبلغ شيكات التحفيز للأفراد يجب زيادته.

وقال بيرنارد الدحداح، المحلل لدى ناتيكسيس، "حتى إذا رفض دونالد ترامب توقيع مشروع القانون، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بايدن بإقراره وبالتالي لا نرى أي أثر سلبي على الذهب في الوقت الحالي".

وظل عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانة بطالة جديدة مرتفعاً رغم تسجيله انخفاض غير متوقع الاسبوع الماضي.

ويرتفع المعدن، الذي يعد وسيلة تحوط من التضخم المحتمل وانخفاض قيمة العملة، بأكثر من 23% هذا العام، مستفيداً من تدابير تحفيز ضخمة تم إطلاقها على مستوى العالم.

هذا وأثار القلق من ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا شديدة العدوى موجة من قرارات حظر السفر مما يسلط الضوء على المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد من تداعيات الجائحة.

ارتفع الاسترليني حوالي واحد بالمئة يوم الاربعاء وسجلت عوائد سندات الحكومة البريطانية أكبر زيادة ليوم واحد منذ ما يزيد على شهر وسط دلائل على إقتراب بريطانيا والاتحاد الأوروبي من إبرام اتفاق يحكم العلاقات التجارية بينهما.

وقال دبلوماسي كبير بالاتحاد الأوروبي لوكالة رويترز أن اتفاقاً بات وشيكاً وقد يتم التوصل إليه مساء الأربعاء.

وفي وقت سابق، بدأت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إجراءات لتطبيق اتفاق تجاري جديد مع بريطانيا بدءاً من الأول من يناير، حسبما ذكرت مصادر في التكتل الأوروبي، مما يشير إلى إقتراب الوصول لاتفاق.

لكن  لم يرد تأكيد من بريطانيا، وتراجع الاسترليني من أعلى مستويات الجلسة بعد أنباء عن أن بعض المسؤولين الحكوميين لازالوا حذرين.

وقال لي هاردمان، المحلل لدى شركة إم.يو.جي، "السوق تترقب التوصل إلى اتفاق خلال اليوم أو اليومين القادمين"، مضيفاً أن الاسترليني قد يصعد إلى 1.36/1.37 دولار.

ولكن قال أن المتعاملين حريصون على أن يطلعوا على تفاصيل أي اتفاق، في ضوء التوقعات بأن أي اتفاق مبدئي سيكون اتفاقاً غير شامل على أن يتم الانتهاء من التفاصيل الخاصة في 2021.

"السيناريو الأمثل للاسترليني سيكون إذا شهدنا أيضا صدور تفاصيل من الاتحاد الأوروبي والجانب البريطاني لأمور بجانب الاتفاق لمحاولة الحد من الاضطراب المبدئي عندما نتحول إلى الترتيب التجاري الجديد".

وعزز الاسترليني، الذي كان أنهى في تعاملات سابقة سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام بفعل رفع فرنسا إغلاق للحدود، مكاسبه ليصل إلى 1.3569 دولار مرتفعاً أكثر من 1.3% خلال الجلسة. وجرى تداوله عند حوالي 1.3505 دولار بحلول الساعة 1630 بتوقيت جرينتش.

ومقابل اليورو، ارتفع الاسترليني 0.8% إلى 90.28 بنس بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى 90.05 بنس.

ويتجه منحنى عائد السندات البريطانية نحو تسجيل أكبر زيادة ليوم واحد منذ أوائل نوفمبر إذ أن اتفاقاً للبريكست سيجعل على الأرجح من غير الضروري قيام بنك انجلترا بتخفيض أسعار الفائدة دون الصفر.

وربحت أسهم الشركات البريطانية متوسطة الحجم 1.7%.

وتزايد الزخم في الأيام الأخيرة نحو اتفاق، في ضوء أن الفشل في التوصل إليه بحلول 31 ديسمبر سيعطل تجارة بقيمة تريليون دولار سنوياً ويترك بريطانيا بدون أي ترتيبات تجارية مع أكبر شريك تجاري لها.

وسيتزامن هذا مع تدهور في التوقعات الاقتصادية حيث تجبر سلالة جديدة شديدة العدوى لفيروس كورونا على فرض قيود أكثر على النشاط الاقتصادي عبر بريطانيا.

ارتفع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي يوم الأربعاء، رغم سلسلة من البيانات تشير إلى أن تعافي الاقتصاد يبقى غير متكافيء وسط قفزة مؤخراً في أعداد المرضى في المستشفيات بسبب فيروس كورونا.

وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بعد تراجعات لثلاث جلسات متتالية. وصعد مؤشر الداو 0.7%، بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.1%.

وانخفض إنفاق الأسر الأمريكية في نوفمبر لأول مرة منذ أبريل وتراجعت معدلات الدخل أيضا، في دلائل على أن الفيروس يلقي بثقله على النمو الاقتصادي. وانخفضت طلبات إعانة البطالة إلى 803 ألف في تراجع من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.

وتضررت الأسهم في الأيام الأخيرة بفعل مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 وسلالة جديدة للفيروس. لكن ظلت الأسواق مدعومة إلى حد كبير مع مراهنة المستثمرين على أن اللقاحات ستساعد في دفع تعافي الاقتصاد العالمي العام القادم.

وتجاهل المستثمرون طلب الرئيس ترامب من المشرعين تعديل اتفاق مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة حوالي 900 مليار دولار بزيادة المدفوعات المباشرة للأسر الأمريكية.

وقال مستشارون لترامب أنهم ينظرون أكثر لتعليقاته على أن الرئيس يعرب عن استياءه من مشروع القانون الذي تم إقراره يوم الاثنين وليس كتهديد فعلي بإستخدام الفيتو. وإذا لم يوقع الرئيس مشروع القانون أو يستخدم الفيتو ضده خلال 10 أيام، بعد تمريره، سيصبح قانوناً بدون توقيعه. وإذا رفض مشروع القانون مستخدما الفيتو، فإن الكونجرس لازال قادر على إبطال رفضه.

وارتفعت أسهم فايزر حوالي 1% بعد الأنباء عن أنها توصلت إلى اتفاق مع الحكومة الأمريكية على تقديم 100 مليون جرعة إضافية من لقاح الشركة لكوفيد-19.

ارتفاع الذهب

كانون1/ديسمبر 23, 2020

الذهب ارتفع بنسبة 0.2٪ إلى 1863.83 دولار للأوقية بحلول الساعة 0027 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1٪ إلى 1868.10 دولار.

تسببت سلالة جديدة من فيروس كورونا في المملكة المتحدة في قيام العديد من الدول حول العالم بإغلاق حدودها في وجه بريطانيا ، وتسابق شركات الأدوية لاختبار لقاحات ضدها.

قالت منظمة الصحة العالمية ، الثلاثاء ، إن الإصابات الأسبوعية بكوفيد -19 ارتفعت بأعلى مستوى منذ بدء الوباء ، حيث أبلغت الولايات المتحدة عن أكبر عدد من الحالات في أي دولة بمفردها.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء انخفاض ثقة المستهلك في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر في ديسمبر ، بينما تراجعت أيضًا مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة في نوفمبر.

قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إن إدارته ستقدم حزمة إغاثة أخرى من كوفيد -19 العام المقبل ، بما في ذلك جولة جديدة من مدفوعات التحفيز.

قالت مصادر إن الاتحاد الأوروبي مستعد لمواصلة المفاوضات مع بريطانيا بعد نهاية العام ، وذلك بعد تحديث بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من قبل مفاوض الاتحاد ، ميشيل بارنييه.

الفضة ارتفعت بنسبة 1٪ إلى 25.38 دولارًا للأوقية والبلاتنيوم ارتفع بنسبة 0.5٪ إلى 1،007.11 دولار أمريكي ، بينما ارتفع للبلاديوم بنسبة 0.2٪ إلى 2318.12 دولارًا.

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء وسط تداولات هزيلة ومتقلبة مع تقييم المستثمرين تبعات حزمة تحفيز أمريكية أقرها الكونجرس في ساعات الليل وسلالة جديدة لفيروس كورونا تنتشر عبر بريطانيا.

وبدا أن نبرة عزوف عن المخاطر تسود السوق مع انخفاض الاسهم الأمريكية عدا المدرجة في مؤشر ناسدك، وصعود أسعار سندات الخزانة الأمريكية. وتراجعت أيضا العملات المرتبطة بارتفاع شهية المخاطرة مثل الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي بالإضافة لليورو والاسترليني مقابل الدولار الأمريكي.

وجاءت بيانات أمريكية صادرة يوم الثلاثاء أضعف من المتوقع، مع انخفاض مبيعات المنازل القائمة أكثر من المتوقع في نوفمبر وتسجيل مؤشر يقيس ثقة المستهلك قراءة أقل بكثير من التقديرات.

وفي ساعات الليل، أقر الكونجرس الأمريكي حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 892 مليار دولار تهدف إلى تعزيز استجابة الدولة للوباء ودعم الاقتصاد المتداعي. وتقترن حزمة المساعدات لمتضرري كورونا بتمويل عام للحكومة الاتحادية لتجنب إغلاق الحكومة والأن تنتظر موافقة الرئيس دونالد ترامب لتصبح قانوناً.

وفي نفس الأثناء، وجهت سلالة جديدة لفيروس كورونا ضربة للأسواق يوم الاثنين، لكن انحسرت المخاوف بعض الشيء حيث بدا أن الخبراء الطبيين يشيرون إلى أن اللقاحات الموزعة حاليا ستكون فعالة ضدها.

وتتوقع مودرنا، على سبيل المثال، مناعة من لقاحها تقي من هذه السلالة وتجري اختبارات جديدة في الأسابيع المقبلة لتأكيد ذلك، بحسب ما ذكرته الشركة في بيان لشبكة سي.ان.ان.

وارتفع مؤشر الدولار 0.3% إلى 90.37 نقطة حيث نزل اليورو 0.2% إلى 1.2213 دولار.

وتأتي المكاسب المتواضعة للدولار في سوق مهيأة لضعف العملة الخضراء. فتأخذ السوق في حسبانها التعافي من تداعيات الجائحة بما ينعش أسعار السلع ويعود بالنفع على المصدرين وعملاتهم على حساب الدولار.

وهبط الاسترليني أيضا مقابل الدولار متراجعاً 0.9% إلى 1.3347 دولار. وانخفض الاسترليني مقابل اليورو أيضا لينزل 0.5% إلى 91.44 بنس.

وإستمرت المحادثات بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية لإعادة فتح الحدود بينهما، لكن تبقى متعثرة المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، في ظل خلافات بشأن حقوق الصيد التي تظل العقبة الرئيسية.

تراجع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الثلاثاء إذ طغت المخاوف بشأن المستويات المرتفعة للإصابات بكوفيد-19 وسلالة جديدة للفيروس في انجلترا على موافقة الكونجرس على حزمة تحفيز مالي جديدة.

وخسر مؤشر الأسهم القيادية حوالي 130 نقطة أو 0.4% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بين مكاسب وخسائر، وعلى النقيض ارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4%.

وفقد أغلب سوق الأسهم زخمه هذا الأسبوع حيث بدأت بعض الدول إتخاذ خطوات لكبح السفر في مسعى لمنع إنتقال سلالة جديدة سريعة الإنتشار لفيروس كورونا من انجلترا التي ظهرت فيها. وفرضت بريطانيا قيوداً صارمة على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية مما أثار القلق من أن دولاً أكثر ربما تضطر لتبني إجراءات تعوق تعافي الاقتصاد العالمي.

وقال ديريك هالبيني، رئيس قسم بحوث الأسواق العالمية في المنطقة الأوروبية لدى بنك إم.اف.يو.جي "سيكون شخصاً جريئاً من يشير أن هذه القضية ستبقى مقتصرة على بريطانيا". "هل سنعود مجدداً إلى مرحلة أخرى من إغلاقات أشد صرامة  على مستوى العالم؟ ".

وتراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي بسبب القيود الجديدة التي فُرضت على مسافرين من بريطانيا إلى دول أخرى. وهبطت العقود الاجلة لخام برنت، الخام القياسي في أسواق الطاقة الدولية، 1.2% إلى 50.29 دولار للبرميل.

ويحاول المستثمرون تقييم ما إذا كانت السلالة الجديدة لكوفيد-19 ستؤثر على فعالية اللقاحات الجاري توزيعها هذا الشهر.

وقال أوغر شاهين المدير التنفيذي لشركة بيونتيك يوم الثلاثاء أن اللقاح الذي طورته شركته بالشراكة مع فايزر سيكون على الارجح فعالاً مع السلالة الجديدة وأن هذا جاري اختباره. وقال أيضا أنه من الممكن تصنيع لقاحات جديدة ضد السلالات المختلفة خلال أسابيع.

وقال بيتر جارنري، رئيس استراتجية تداول الأسهم لدى ساكسو بنك، "المجهول الكبير هو إلى أي درجة قد تجعل السلالة الجديدة فعالية اللقاح أقل". "إذا إتضح فقط أنها أكثر إثارة  للعدوى، لكن ليس لها تأثير على اللقاح، عندئذ ستكون السوق أقل قلقاً".

وكان المستثمرون يترقبون بشغف خلال الأسابيع الأخيرة ليروا الكونجرس يتوصل إلى اتفاق بشأن قانون مساعدات لمتضرري فيروس كورونا. وفي وقت متأخر يوم الاثنين، جرى تمرير حزمة تحفيز جديدة بقيمة 900 مليار دولار. لكن لم يكن هذا كافياً لدفع الأسهم للارتفاع بشكل كبير صباح الثلاثاء، رغم مراهنات المستثمرين على أن هذه الحزمة ستدعم إنفاق المستهلكين الأمريكيين وتساعد الشركات الصغيرة.

وقد تكون تحركات الأسهم مبالغ فيها وربما تشهد الأسواق تقلبات بشكل خاص في الأيام المقبلة بسبب انخفاض أحجام التداول مع بدء فترة الأعياد، بحسب ما قاله سلمان أحمد، الرئيس الدولي لتحليل الاقتصاد الكلي لدى فيديلتي انترناشونال. ويجني بعض مديري الأموال الأرباح بعد صعود هذا العام، أو يفضلون الاحتفاظ بسيولة أكبر قبل دخول العام الجديد.

كان الدولار قويا يوم الثلاثاء لكنه كان أقل بكثير من القمم التي سجلها يوم الاثنين ، حيث تسببت سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا في توتر أسواق العملات التي كانت تعاني من ضعف في العطلات.

الجنيه الإسترليني  والدولار النيوزيلندي هبط نصف بالمائة في التجارة الحذرة في آسيا ، والدولار الأسترالي انخفض بنسبة 0.4٪ واليوروكان أقل بنسبة 0.2٪ عند 1.2228 دولار.

عند 1.3308 دولار ، كان الجنيه لا يزال متجاوزًا بسنتين تقريبًا من أدنى مستوى في 10 أيام سجله يوم الاثنين ، عندما فقد لفترة وجيزة ما يصل إلى 2.5 ٪ بعد أن دفعت طفرة الفيروس البلدان إلى قطع روابط السفر مع بريطانيا ومع تعثر محادثات التجارة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

أدى انخفاض السيولة ، مع خروج العديد من المتداولين إلى الخروج لهذا العام ، إلى المبالغة في سرعة وحجم مكاسب الدولار مقابل العملات الأخرى أيضًا ، حيث أدت آليات وقف الخسارة إلى إبعاد المستثمرين عن الرهانات ضد الدولار.

ارتفع اليورو سنت واحد فوق أدنى مستوى سجله يوم الاثنين عند 1.2130 دولارًا وثبت بنسبة 0.3٪ على الجنيه إلى 91.23 بنسًا.